نوخذه 15
عضو نشط
- التسجيل
- 23 أغسطس 2005
- المشاركات
- 608
تركيز على الاكتتابات العامة وتخوف من تجميد الإدراج
تثاؤب البورصة يصيب سوق الجت.. بالنعاس !
متى ستدرج الشركات التي إكتتبت فيها؟
11/11/2006 كتب محمد البغلي:
لا يمكن لاي شخص يزور سوق الجت الا ان يتلمس بسهولة حالة من الكساد التي اصابت ما كان يعرف اصطلاحا ب'بورصة الاسهم غير المدرجة' بعد ان تلقت هذه السوق في بداية العام ونهايته ضربتين في الرأس اوجعتا وتيرة التداول بشكل قوي وهما، اولا: التراجع القوي الذي شهدته الاسهم المدرجة في بورصة الكويت مما ادى الى ضعف حاد في شهية التداول على الاسهم المدرجة وهو ما انعكس سلبا على الاسهم غير المدرجة لدرجة ان اشهر الصيف مرت دون ان يشهد سوق الجت صفقة تذكر، اما السبب الثاني فكان بسبب قرار لجنة السوق وقف ادراج شركات جديدة لحين تعديل ضوابط الادراج في البورصة.
ويقول قدامى الدلالين في سوق الجت ان هذا السوق طالما مرت عليه اوقات عصيبة ومحرجة لكنه استطاع تجاوز هذه المحن ليعود اقوى مما كان رغم ما يثار دوما حول محاولات الجهات الرقابية والاشرافية خصوصا وزارة التجارة وادارة البورصة القضاء على هذا السوق ـ جديا او شفهيا ـ على اعتبار ان تداول الاسهم بهذه الطريقة يمكن ان ينشئ مشكلات ونزاعات تبدأ ولا تنتهي، غير ان ثمة عوامل اساسية دعمت وجود سوق الجت وهي:
يجد بعض المستثمرين والمضاربين في سوق الجت فرصة ذهبية خصوصا في اوقات الرواج لشراء الاسهم قبل ادراجها بأسابيع تمهيدا لتحقيق ارباح تصل عند الادراج الى ما يتجاوز 50 في المائة وبوقت وجيز جدا.
شعور بعض المساهمين بان اسهم الشركات تتأخر كثيرا في عملية الادراج ما بين سنة مالية للشركات المساهمة العامة و3 سنوات للشركات المقفلة بينما لا تتطلب عملية الادراج ما بين سنة مالية للشركات المساهمة العامة و3 سنوات للشركات المقفلة بينما لا تتطلب عملية الادراج في اسواق الخليج الاخرى سوى بضعة شهور تماما كما حدث مع سهم اعمار المدينة الاقتصادية وبنك البلاد في السعودية وبنك الريان في قطر ودانة غاز في ابوظبي مما يجعل قليلي الصبر يتجهون للبيع عند اقرب مناسبة مقابل توقيع رزمة من وصولات الامانة وكتب التعهد التي تثير رعب البائع اكثر مما تضمن حق المشتري!
ضعف السوق الموازي في بورصة الكويت وعدم وجود آليات مناسبة لتداول الاسهم غير المدرجة من النواحي القانونية والفنية الامر الذي استغله الدلالون في سوق الجت لترتيب الصفقات وتحصيل العمولات بعيدا عن اي ضوابط او رقابة مما يثير طرحه الى ان اي ترتيب يهدف الى تنظيم تداول الاسهم غير المدرجة لابد ان يرتكز اولا على تفعيل السوق الموازي ليستوعب هذه التداولات بأسلوب قانوني.
'القبس' جالت في سوق الجت ورصدت مجموعة من الملاحظات والمعلومات، نورد اهمها:
تنقسم الاسهم المتداولة في سوق الجت الى قسمين: اسهم مطلوبة في الغالب وهي اسهم شركات الاكتتاب العام مثل شركتي الوقود (الاولى والسور) وشركات الطيران الثلاث (الجزيرة ولود أير والوطنية) الى جانب القرين للبتروكيماويات والكويتية ـ الصينية، وتتميز هذه الاسهم بكون اسعارها شبه معروفة ودائما ثمة صانع سوق قوي عليها يطلب من الدلالين شراء ما يتاح من اسهمها في سوق الجت، اما القسم الثاني من الشركات فهي اسهم الشركات المقفلة وهذه يصعب تحديد سعر معروف لها الا من خلال ترتيب صفقة بين طرفين والوصول الى سعر نهائي لاتمام الصفقة عندها يصبح هذا السعر الاخير هو سعر السوق المعتمد.
كلما زادت الكمية المعروضة من الاسهم في سوق الجت خصوصا اذا كانت مدموجة باسم شخص او عائلة فان ذلك يرفع من سعر السهم بنحو 10 الى 15 في المائة، اذ ان الراغبين في الشراء يسعون الى الاستحواذ على ملايين الاسهم وبالتالي فانه اذا وجد 200 او 300 الف سهم من هذه الشركة او تلك فان هذه تعد فرصة لا تعوض في طريق الاستحواذ على الكمية المطلوبة فيرتفع السعر خصوصا اذا تعلق الامر بأسهم الشركات المساهمة العامة وتحديدا بالنسبة لسهمي الاولى للوقود التي اخذت الموافقة على ادراج اسهمها، والقرين للبتروكيماويات التي يتوقع ان تلحق بها في الادراج.
من الواضح في تعاملات سوق الجت وجود درجة من 'النصب' او على الاقل الضحك على الذقون عندما يتعلق الامر بوجود هامش كبير جدا بين سعري البيع والشراء حيث تجد سهما يباع بسعر 600 فلس بعد تخصيص السهم على المساهمين ليعود بعد ذلك للشراء بسعر 150 او 200 فلس 'وكل بعقله راضي' وفي هذه العملية درجة احتراف عالية من المضاربين والدلالين مقابل سذاجة كبرى من اشخاص يدفعون 5 أو 6 اضعاف قيمة السهم بعد اسبوع او شهر من نهاية الاكتتاب بحجة ان المشتري يرى ان السهم رايح دينار (...) مع العلم ان كبار المضاربين والدلالين لا يحرصون على شيء اكثر من الشراء بأقرب سعر متاح من القيمة الاسمية.
أدى ادراج بنك بوبيان في البورصة بسعر بلغ في اليوم الاول 680 فلسا بعد ان كان يتداول في سوق الجت بنحو 350 فلسا الى رهان عدد من المضاربين بان تصل اسعار بعض الاسهم العامة ذات رأس المال المحدود الى مستويات سعرية قياسية مع الافتتاح خصوصا ان بث الاشاعة وانتشارها في سوق الجت سهل جدا.. جدا.
يتخذ الدلال في سوق الجت درجة عالية من السرية حول اي صفقة الى ان يبرمها على اعتبار ان المعلومة حول المفاوضات اذا سرت في السوق فان التنافس بين الدلالين على العمولة سيشعل السوق بمن فيه!
اسهم الاكتتابات العامة
اسهم الاكتتابات العامة: (السعر الأعلى للكميات الكبيرة)
- الاولى للوقود 320 الى 350 فلسا
- القرين للبتروكيماويات 250 الى 270 فلسا
- طيران الجزيرة 180 الى 200 فلس
- لودأير 130 الى 140 فلسا
- الكويتية الصينية 110 الى 120 فلسا
- الوطنية للطيران 115 الى 120 فلسا
- السور للوقود 160 الى 170 فلسا
بقية الاسهم غير المدرجة يتم عمل الصفقات عليها من خلال تراضي الاطراف (البائع والمشتري) ولا يوجد سعر معروف لها.
أسهم الشركات المقفلة (تقريبي)
- استحواذ من 105 الى 110 فلوس
- أوكيانا العقارية 110 الى 115 فلسا
- المسعى 205 الى 215 فلسا
- منازل 195 الى 205 فلوس
- كي جي ال لوجستك 400 الى 420 فلسا
- العقيلة 130 الى 140 فلسا
- الامتياز للاستثمار 120 الى 130 فلسا
- الخليج للطاقة 80 الى 85 فلسا
- منشآت العقارية 600 الى 650 فلسا
تثاؤب البورصة يصيب سوق الجت.. بالنعاس !
متى ستدرج الشركات التي إكتتبت فيها؟
11/11/2006 كتب محمد البغلي:
لا يمكن لاي شخص يزور سوق الجت الا ان يتلمس بسهولة حالة من الكساد التي اصابت ما كان يعرف اصطلاحا ب'بورصة الاسهم غير المدرجة' بعد ان تلقت هذه السوق في بداية العام ونهايته ضربتين في الرأس اوجعتا وتيرة التداول بشكل قوي وهما، اولا: التراجع القوي الذي شهدته الاسهم المدرجة في بورصة الكويت مما ادى الى ضعف حاد في شهية التداول على الاسهم المدرجة وهو ما انعكس سلبا على الاسهم غير المدرجة لدرجة ان اشهر الصيف مرت دون ان يشهد سوق الجت صفقة تذكر، اما السبب الثاني فكان بسبب قرار لجنة السوق وقف ادراج شركات جديدة لحين تعديل ضوابط الادراج في البورصة.
ويقول قدامى الدلالين في سوق الجت ان هذا السوق طالما مرت عليه اوقات عصيبة ومحرجة لكنه استطاع تجاوز هذه المحن ليعود اقوى مما كان رغم ما يثار دوما حول محاولات الجهات الرقابية والاشرافية خصوصا وزارة التجارة وادارة البورصة القضاء على هذا السوق ـ جديا او شفهيا ـ على اعتبار ان تداول الاسهم بهذه الطريقة يمكن ان ينشئ مشكلات ونزاعات تبدأ ولا تنتهي، غير ان ثمة عوامل اساسية دعمت وجود سوق الجت وهي:
يجد بعض المستثمرين والمضاربين في سوق الجت فرصة ذهبية خصوصا في اوقات الرواج لشراء الاسهم قبل ادراجها بأسابيع تمهيدا لتحقيق ارباح تصل عند الادراج الى ما يتجاوز 50 في المائة وبوقت وجيز جدا.
شعور بعض المساهمين بان اسهم الشركات تتأخر كثيرا في عملية الادراج ما بين سنة مالية للشركات المساهمة العامة و3 سنوات للشركات المقفلة بينما لا تتطلب عملية الادراج ما بين سنة مالية للشركات المساهمة العامة و3 سنوات للشركات المقفلة بينما لا تتطلب عملية الادراج في اسواق الخليج الاخرى سوى بضعة شهور تماما كما حدث مع سهم اعمار المدينة الاقتصادية وبنك البلاد في السعودية وبنك الريان في قطر ودانة غاز في ابوظبي مما يجعل قليلي الصبر يتجهون للبيع عند اقرب مناسبة مقابل توقيع رزمة من وصولات الامانة وكتب التعهد التي تثير رعب البائع اكثر مما تضمن حق المشتري!
ضعف السوق الموازي في بورصة الكويت وعدم وجود آليات مناسبة لتداول الاسهم غير المدرجة من النواحي القانونية والفنية الامر الذي استغله الدلالون في سوق الجت لترتيب الصفقات وتحصيل العمولات بعيدا عن اي ضوابط او رقابة مما يثير طرحه الى ان اي ترتيب يهدف الى تنظيم تداول الاسهم غير المدرجة لابد ان يرتكز اولا على تفعيل السوق الموازي ليستوعب هذه التداولات بأسلوب قانوني.
'القبس' جالت في سوق الجت ورصدت مجموعة من الملاحظات والمعلومات، نورد اهمها:
تنقسم الاسهم المتداولة في سوق الجت الى قسمين: اسهم مطلوبة في الغالب وهي اسهم شركات الاكتتاب العام مثل شركتي الوقود (الاولى والسور) وشركات الطيران الثلاث (الجزيرة ولود أير والوطنية) الى جانب القرين للبتروكيماويات والكويتية ـ الصينية، وتتميز هذه الاسهم بكون اسعارها شبه معروفة ودائما ثمة صانع سوق قوي عليها يطلب من الدلالين شراء ما يتاح من اسهمها في سوق الجت، اما القسم الثاني من الشركات فهي اسهم الشركات المقفلة وهذه يصعب تحديد سعر معروف لها الا من خلال ترتيب صفقة بين طرفين والوصول الى سعر نهائي لاتمام الصفقة عندها يصبح هذا السعر الاخير هو سعر السوق المعتمد.
كلما زادت الكمية المعروضة من الاسهم في سوق الجت خصوصا اذا كانت مدموجة باسم شخص او عائلة فان ذلك يرفع من سعر السهم بنحو 10 الى 15 في المائة، اذ ان الراغبين في الشراء يسعون الى الاستحواذ على ملايين الاسهم وبالتالي فانه اذا وجد 200 او 300 الف سهم من هذه الشركة او تلك فان هذه تعد فرصة لا تعوض في طريق الاستحواذ على الكمية المطلوبة فيرتفع السعر خصوصا اذا تعلق الامر بأسهم الشركات المساهمة العامة وتحديدا بالنسبة لسهمي الاولى للوقود التي اخذت الموافقة على ادراج اسهمها، والقرين للبتروكيماويات التي يتوقع ان تلحق بها في الادراج.
من الواضح في تعاملات سوق الجت وجود درجة من 'النصب' او على الاقل الضحك على الذقون عندما يتعلق الامر بوجود هامش كبير جدا بين سعري البيع والشراء حيث تجد سهما يباع بسعر 600 فلس بعد تخصيص السهم على المساهمين ليعود بعد ذلك للشراء بسعر 150 او 200 فلس 'وكل بعقله راضي' وفي هذه العملية درجة احتراف عالية من المضاربين والدلالين مقابل سذاجة كبرى من اشخاص يدفعون 5 أو 6 اضعاف قيمة السهم بعد اسبوع او شهر من نهاية الاكتتاب بحجة ان المشتري يرى ان السهم رايح دينار (...) مع العلم ان كبار المضاربين والدلالين لا يحرصون على شيء اكثر من الشراء بأقرب سعر متاح من القيمة الاسمية.
أدى ادراج بنك بوبيان في البورصة بسعر بلغ في اليوم الاول 680 فلسا بعد ان كان يتداول في سوق الجت بنحو 350 فلسا الى رهان عدد من المضاربين بان تصل اسعار بعض الاسهم العامة ذات رأس المال المحدود الى مستويات سعرية قياسية مع الافتتاح خصوصا ان بث الاشاعة وانتشارها في سوق الجت سهل جدا.. جدا.
يتخذ الدلال في سوق الجت درجة عالية من السرية حول اي صفقة الى ان يبرمها على اعتبار ان المعلومة حول المفاوضات اذا سرت في السوق فان التنافس بين الدلالين على العمولة سيشعل السوق بمن فيه!
اسهم الاكتتابات العامة
اسهم الاكتتابات العامة: (السعر الأعلى للكميات الكبيرة)
- الاولى للوقود 320 الى 350 فلسا
- القرين للبتروكيماويات 250 الى 270 فلسا
- طيران الجزيرة 180 الى 200 فلس
- لودأير 130 الى 140 فلسا
- الكويتية الصينية 110 الى 120 فلسا
- الوطنية للطيران 115 الى 120 فلسا
- السور للوقود 160 الى 170 فلسا
بقية الاسهم غير المدرجة يتم عمل الصفقات عليها من خلال تراضي الاطراف (البائع والمشتري) ولا يوجد سعر معروف لها.
أسهم الشركات المقفلة (تقريبي)
- استحواذ من 105 الى 110 فلوس
- أوكيانا العقارية 110 الى 115 فلسا
- المسعى 205 الى 215 فلسا
- منازل 195 الى 205 فلوس
- كي جي ال لوجستك 400 الى 420 فلسا
- العقيلة 130 الى 140 فلسا
- الامتياز للاستثمار 120 الى 130 فلسا
- الخليج للطاقة 80 الى 85 فلسا
- منشآت العقارية 600 الى 650 فلسا