showbiz
عضو نشط
المستثمرين .. بين الثقة والندم
بقلم محمد الهاجري رئيس فريق دريال للتحليل الفني
الـتاريخ : 23/11/2006
أسبوع قاسي مر على المتداولين في غموض أكبر من الهبوط لأسعار الاسهم بسبب قوة اسهم الشركات المحيدة على المدي البعيد قد يعيق مسار السوق الي اتجاه لا يسمو بحجم البورصة الكويتية وخطوات الاصلاح الحكومي وربحية شركاتها فلذلك لابد من وقفة لتعديل المسار ووضع النقاط على الحروف لنواجه الازمة الحقيقية التي قد تمر مرور الكرام ويتجاهلها صغار المستثمرين بين قوى الكبار .
هناك حقيقة حول الهبوط العنيف الذي حصل في الاثنين الماضي حول التحذيرات التي أطلقها بعض كبار المستثمرين لمحافظهم بالبيع والتحفظ عن الشراء وكانت الشرارة الملتهبة للهبوط العمودي خلال دقائق أدت بخسائر الكثير ولم يكن البيع منظم حتي أن المؤشر ظل حبيس عمليات البيع بعد ايام من التصريف من ثم انزاحت الغيمة في ثاني يوم الي الارتفاع المنظم للتصريف وكان السوق يشع بالاشاعات ،حتي تذكرت قصة أحد الاصدقاء المضاربين بأسعار النفط وأحذ الاسهم بعمليات البيع عالمكشوف أي يربح بهبوط اسعار البترول ففي يوم ضرب الانفاق في لندن تفاجأ صاحبنا بهبوط اسعار البترول وليس على المتوقع عند حدوث اي عمل ارهابي يرتفع السعر ولكن في هذا اليوم انخفضت الاسعار بشكل غير طبيعي !!! تدرون ماهو السبب ؟ السبب انتشرت اشاعة بأن مبني البورصة في لندن مهدد بالتفجير مما حدي بمدراء المحافظ المتواجدين في المبني بالبيع العنيف للهروب من المبني حتي تتضح الصورة مما حدي بأنخفاض اسعار البترول وربح من يشتري بالبيع عالمكشوف على عكس المتوقع .
فلذلك لنأخذ من تلك القصة حقيقة ان تطبيق القانون وتشريعة يتمناه من يرغب بالحفاظ على مستوي الثقة واصرار التطبيق يشد على المتلاعبين ومهما كبرت الشائعات فمصيرها النسيان ومهما انخفضت الاسعار فلها ردت فعل كما هي نتيجة نظرية نيوتين للجاذبية فالاستياء المتزايد من أوضاع السوق أضعف حجم الشركات الاستثمارية وبث الضعف بين المحافظ والاموال الداخلة في البورصة .
فوجود القوى المتصارعة يزيد من قوى التذبذب سواء في المؤشر أو في نفسيات المضاربين فلذلك يجب ان يكون طموحنا أكبر والرضا بتعزيز القانون وتطبيقه على الجميع فالزيادة بين قوي الشراء في اسعار افضل من البيع الي مالا هدف .
اسباب منطقية واقعية دائما لكل هبوط قاسي فأي بورصة في العالم كضعف اقتصادي أو اهتزاز سياسي او عمل ارهابي ولكن لرصد المتلاعبين تعلو !!!
بقلم محمد الهاجري رئيس فريق دريال للتحليل الفني
الـتاريخ : 23/11/2006
أسبوع قاسي مر على المتداولين في غموض أكبر من الهبوط لأسعار الاسهم بسبب قوة اسهم الشركات المحيدة على المدي البعيد قد يعيق مسار السوق الي اتجاه لا يسمو بحجم البورصة الكويتية وخطوات الاصلاح الحكومي وربحية شركاتها فلذلك لابد من وقفة لتعديل المسار ووضع النقاط على الحروف لنواجه الازمة الحقيقية التي قد تمر مرور الكرام ويتجاهلها صغار المستثمرين بين قوى الكبار .
هناك حقيقة حول الهبوط العنيف الذي حصل في الاثنين الماضي حول التحذيرات التي أطلقها بعض كبار المستثمرين لمحافظهم بالبيع والتحفظ عن الشراء وكانت الشرارة الملتهبة للهبوط العمودي خلال دقائق أدت بخسائر الكثير ولم يكن البيع منظم حتي أن المؤشر ظل حبيس عمليات البيع بعد ايام من التصريف من ثم انزاحت الغيمة في ثاني يوم الي الارتفاع المنظم للتصريف وكان السوق يشع بالاشاعات ،حتي تذكرت قصة أحد الاصدقاء المضاربين بأسعار النفط وأحذ الاسهم بعمليات البيع عالمكشوف أي يربح بهبوط اسعار البترول ففي يوم ضرب الانفاق في لندن تفاجأ صاحبنا بهبوط اسعار البترول وليس على المتوقع عند حدوث اي عمل ارهابي يرتفع السعر ولكن في هذا اليوم انخفضت الاسعار بشكل غير طبيعي !!! تدرون ماهو السبب ؟ السبب انتشرت اشاعة بأن مبني البورصة في لندن مهدد بالتفجير مما حدي بمدراء المحافظ المتواجدين في المبني بالبيع العنيف للهروب من المبني حتي تتضح الصورة مما حدي بأنخفاض اسعار البترول وربح من يشتري بالبيع عالمكشوف على عكس المتوقع .
فلذلك لنأخذ من تلك القصة حقيقة ان تطبيق القانون وتشريعة يتمناه من يرغب بالحفاظ على مستوي الثقة واصرار التطبيق يشد على المتلاعبين ومهما كبرت الشائعات فمصيرها النسيان ومهما انخفضت الاسعار فلها ردت فعل كما هي نتيجة نظرية نيوتين للجاذبية فالاستياء المتزايد من أوضاع السوق أضعف حجم الشركات الاستثمارية وبث الضعف بين المحافظ والاموال الداخلة في البورصة .
فوجود القوى المتصارعة يزيد من قوى التذبذب سواء في المؤشر أو في نفسيات المضاربين فلذلك يجب ان يكون طموحنا أكبر والرضا بتعزيز القانون وتطبيقه على الجميع فالزيادة بين قوي الشراء في اسعار افضل من البيع الي مالا هدف .
اسباب منطقية واقعية دائما لكل هبوط قاسي فأي بورصة في العالم كضعف اقتصادي أو اهتزاز سياسي او عمل ارهابي ولكن لرصد المتلاعبين تعلو !!!