الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
الضحية 160 ألف.. كويتي
وترى المصادر ان بعض عمليات البيع والمبادلات المكثفة والتي تمت على بعض الاسهم القيادية والتشغيلية جاءت كتدبير استباقي ضمن تداعيات قضية الافصاح، اضافة الى تعمد بعض المجاميع الاستثمارية بالضغط على السوق والمتداولين من خلال تلك العمليات، والتي تؤكد المصادر بأنها لا زالت تعتبر رسائل «تذكيرية» وليست «تحذيرية» يتم توجيهها الى المسؤولين عن الملف الاقتصادي حيث تؤكد تلك المصادر ان محاربة الفساد ان وجد ليست بهذا الشكل السريع والعنيف خصوصا ان المتضرر الاكبر والوحيد في ظل هذه القرارات هو عشرات الآلاف من صغار المتداولين الذين احسوا بالامس وكأن مطرقة من الحجم الثقيل قد هوت فوق رؤوسهم لتحطم آمالهم وتبخر اموالهم، وترى المصادر بأن رغبة الحكومة في تعديل بعض الاوضاع الخاطئة ان وجدت لا يعني ان تتجاهل اهمية هذه الشريحة التي يقدر عددها بأكثر من 160 الف مواطن كويتي، كما لا يعني ان تتجاهل اهمية وجود توازن بالسوق وذلك من خلال صناديق الهيئة العامة للاستثمار والتي يجب ان يتم توجيهها بالشكل الصحيح والمطلوب لدعم السوق ودعم القرارات الحكومية حسبما يرى المراقبون.
وترى المصادر ان بعض عمليات البيع والمبادلات المكثفة والتي تمت على بعض الاسهم القيادية والتشغيلية جاءت كتدبير استباقي ضمن تداعيات قضية الافصاح، اضافة الى تعمد بعض المجاميع الاستثمارية بالضغط على السوق والمتداولين من خلال تلك العمليات، والتي تؤكد المصادر بأنها لا زالت تعتبر رسائل «تذكيرية» وليست «تحذيرية» يتم توجيهها الى المسؤولين عن الملف الاقتصادي حيث تؤكد تلك المصادر ان محاربة الفساد ان وجد ليست بهذا الشكل السريع والعنيف خصوصا ان المتضرر الاكبر والوحيد في ظل هذه القرارات هو عشرات الآلاف من صغار المتداولين الذين احسوا بالامس وكأن مطرقة من الحجم الثقيل قد هوت فوق رؤوسهم لتحطم آمالهم وتبخر اموالهم، وترى المصادر بأن رغبة الحكومة في تعديل بعض الاوضاع الخاطئة ان وجدت لا يعني ان تتجاهل اهمية هذه الشريحة التي يقدر عددها بأكثر من 160 الف مواطن كويتي، كما لا يعني ان تتجاهل اهمية وجود توازن بالسوق وذلك من خلال صناديق الهيئة العامة للاستثمار والتي يجب ان يتم توجيهها بالشكل الصحيح والمطلوب لدعم السوق ودعم القرارات الحكومية حسبما يرى المراقبون.