هذا الأسبوع: حذر وترقب...
بقلم د. عمار فايز سنكري
الأسبوع الماضي
لم تتمكن المؤشرات الرئيسية من تحقيق أرباح فوق 1%، بعكس ما عودتنا عليه في الأسابيع الماضية. ولكنها شهدت بعض الإرتفاع في منتصف الأسبوع، بالرغم من أن بعض الشركات المهمة كتكساس إنسترومنت (TI)، وموتورولا (MOT) ونوكيا (NOK) حذرت المستثمرين أن مبيعاتها للربع الثاني قد تكون دون التوقعات. كما لم تأبه المؤشرات بنتائج رقم البطالة الأسبوعي Jobless Claims الذي تجاوز مستوى الـ400,000 للأسبوع السابع عشر، أو بالـBeige Book الذي يصدر عن الإحتياطي الفدرالي، والذي جاء فيه أن التحسن الذي شهده الإقتصاد بعد إنتهاء الحرب على العراق غير كافٍ لضمان تعافٍ إقتصادي دائم. من جهة أخرى، شهد رقم مبيعات التجزئة لشهر أيار/مايو تحسناً بسيطاً، وذلك رغم كل الحسومات والعروض الخيالية التي تقدمها الشركات هذه الأيام.
هذا الأسبوع
سيتوخى المستثمر المزيد من الحذر في تداولاته هذا الأسبوع، خاصة أن الأسواق لم تحافظ على ارتفاعها الأسبوع الماضي، وأن الأرقام الإقتصادية لا تبشّر حتى الآن بتعافٍ يبرر ارتفاع الأسواق ويدعمه. وقد يولي المستثمر هذا الأسبوع إهتماماً أكبر باعلانات الشركات عن أرباحها. وتنقسم أهم الشركات المعلنة بين قطاعين: قطاع الشركات المالية وقطاع بائعي التجزئة.
من جهة أخرى، سيشهد هذا الأسبوع أرقاماً اقتصادية عديدة، وأهمها مؤشر سعر المستهلك (CPI) الذي يصدر يوم الثلاثاء. وسيترقب المستثمرصدورهذا المؤشر ليرى ما إذا سينخفض أسوة بمؤشر سعر المنتج، إذ أن انخفاض هذين المؤشرين يزيد حدة مخاوف المستثمرين من وقوع الاقتصاد في فترة إنكماش.
تطلعات
لا يكمن سبب تدني الأسواق يوم الجمعة بالضرورة في انخفاض رقم ثقة المستهلك بعكس التوقعات، أو في ضعف سوق العمالة المستمر، أو في مضمون الـBeige Book. فالمستثمر على علم بهذه العوامل، وهي لم تردعه عن الشراء في الأسابيع الأخيرة. ولكن السبب قد يعود إلى إقبال المستثمرين على أخذ أرباحهم. ونرى أن الإنخفاض الجدي سيبدأ في منتصف الشهر القادم، حين يكون موسم إعلانات الشركات في أوجه، فيستوعب المستثمر عندها أن الأرباح ما زالت دون المتوقع.
http://www.ardwatalab.com
بقلم د. عمار فايز سنكري
الأسبوع الماضي
لم تتمكن المؤشرات الرئيسية من تحقيق أرباح فوق 1%، بعكس ما عودتنا عليه في الأسابيع الماضية. ولكنها شهدت بعض الإرتفاع في منتصف الأسبوع، بالرغم من أن بعض الشركات المهمة كتكساس إنسترومنت (TI)، وموتورولا (MOT) ونوكيا (NOK) حذرت المستثمرين أن مبيعاتها للربع الثاني قد تكون دون التوقعات. كما لم تأبه المؤشرات بنتائج رقم البطالة الأسبوعي Jobless Claims الذي تجاوز مستوى الـ400,000 للأسبوع السابع عشر، أو بالـBeige Book الذي يصدر عن الإحتياطي الفدرالي، والذي جاء فيه أن التحسن الذي شهده الإقتصاد بعد إنتهاء الحرب على العراق غير كافٍ لضمان تعافٍ إقتصادي دائم. من جهة أخرى، شهد رقم مبيعات التجزئة لشهر أيار/مايو تحسناً بسيطاً، وذلك رغم كل الحسومات والعروض الخيالية التي تقدمها الشركات هذه الأيام.
هذا الأسبوع
سيتوخى المستثمر المزيد من الحذر في تداولاته هذا الأسبوع، خاصة أن الأسواق لم تحافظ على ارتفاعها الأسبوع الماضي، وأن الأرقام الإقتصادية لا تبشّر حتى الآن بتعافٍ يبرر ارتفاع الأسواق ويدعمه. وقد يولي المستثمر هذا الأسبوع إهتماماً أكبر باعلانات الشركات عن أرباحها. وتنقسم أهم الشركات المعلنة بين قطاعين: قطاع الشركات المالية وقطاع بائعي التجزئة.
من جهة أخرى، سيشهد هذا الأسبوع أرقاماً اقتصادية عديدة، وأهمها مؤشر سعر المستهلك (CPI) الذي يصدر يوم الثلاثاء. وسيترقب المستثمرصدورهذا المؤشر ليرى ما إذا سينخفض أسوة بمؤشر سعر المنتج، إذ أن انخفاض هذين المؤشرين يزيد حدة مخاوف المستثمرين من وقوع الاقتصاد في فترة إنكماش.
تطلعات
لا يكمن سبب تدني الأسواق يوم الجمعة بالضرورة في انخفاض رقم ثقة المستهلك بعكس التوقعات، أو في ضعف سوق العمالة المستمر، أو في مضمون الـBeige Book. فالمستثمر على علم بهذه العوامل، وهي لم تردعه عن الشراء في الأسابيع الأخيرة. ولكن السبب قد يعود إلى إقبال المستثمرين على أخذ أرباحهم. ونرى أن الإنخفاض الجدي سيبدأ في منتصف الشهر القادم، حين يكون موسم إعلانات الشركات في أوجه، فيستوعب المستثمر عندها أن الأرباح ما زالت دون المتوقع.
http://www.ardwatalab.com