هذا الفيلم جرائم صدام حسين مروع جدا وانا لم اكمل مشاهدته صعب جدا

wwwQ8

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2006
المشاركات
1,567
الإقامة
الكويت الحبيبه
هذا الفيلم جرائم صدام حسين مروع جدا وانا لم اكمل مشاهدته صعب جدا



لم اكمل المشاهده للفيلم
حسبنا الله ونعم الوكيل


عورنى قلبى وعورتنى المعده اعزكم الله
http://video.alarabiya.net/ShowClip.aspx?ClipID=2006.11.15.17.27.28.758 منقول من منتدى السبت
 

wwwQ8

عضو نشط
التسجيل
5 أكتوبر 2006
المشاركات
1,567
الإقامة
الكويت الحبيبه
بغداد (رويترز) - قالت الحكومة العراقية ان حكم الاعدام شنقا نفذ في مساعدين للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين قبل فجر الاثنين واعترفت بأن رأس برزان ابراهيم التكريتي رئيس جهاز المخابرات السابق والاخ غير الشقيق لصدام انفصل عن جسده لدى شنقه.
وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية في مؤتمر صحفي ان حكم الاعدام نفذ في برزان وعواد حمد البندر رئيس محكمة الثورة السابق الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي (منتصف الليل بتوقيت جرينتش). وحاولت حكومة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي فرض تغطية اعلامية لعدة ساعات ولكن الانباء تسربت.
وبعد الغضب الدولي بسبب الهتافات الطائفية الاستفزازية التي وجهت لصدام أثناء اعدامه قبل أسبوعين والتي أظهرتها لقطات صورت بالفيديو بشكل غير مشروع عن طريق هاتف محمول أصر الدباغ على أنه "لم يسجل أي *** أو هتاف أو تعرض المدانين لاي نوع من الاهانة."
ولكن محامي الدفاع والسياسيين من العرب السنة الذين كانوا يسيطرون على البلاد أثناء حكم صدام أعربوا عن غضبهم لمصير برزان.
ووصف الدباغ انفصال رأس برزان أثناء تنفيذ حكم الاعدام بأنها واقعة نادرة.
ويقيس الجلادون طول الحبل اللازم لتنفيذ حكم الاعدام شنقا بما يتناسب مع وزن المدان ويجب أن يكون طول الحبل كافيا لضمان كسر العنق ولكن ليس طويلا بالدرجة التي تؤدي الى انفصال رأس المدان.
وقال سليم الجبوري وهو عضو بارز من العرب السنة في البرلمان لرويترز ان مرض السرطان الذي كان يعاني منه ربما أضعف جسم برزان ولكنه أكد على أن لديهم شكوكا ويريدون سؤال خبراء وأطباء ما اذا كان من الممكن أن ينفصل الرأس عن الجسم.
وانتقد عزام صالح عبد الله زوج ابنة برزان متحدثا من اليمن في قناة الجزيرة العربية الفضائية الحادثة مشيرا الى أن الشيعة يسعون للانتقام.
وبعد اعدام صدام وسط هتافات طائفية حثت الامم المتحدة العراق على اعادة النظر في تنفيذ المزيد من أحكام الاعدام وقال الرئيس العراقي جلال الطالباني المعارض لعقوبة الاعدام الاسبوع الماضي انه يعتقد أنه يجب أن يكون هناك تأجيل في اعدام المتهمين الاخرين.
وغادر الطالباني البلاد يوم الاحد في زيارة لسوريا.
وأغضبت لقطات الفيديو التي صورت بشكل غير مشروع بهاتف محمول اعدام صدام وسط هتافات طائفية استفزازية من مراقبين شيعة بعد أربعة أيام من رفض محكمة التمييز طلب الاستئناف الذي تقدم به الكثيرين من العرب السنة الذين يمثلون أقلية في البلاد وتسببت في حرج للحكومة العراقية بقيادة الشيعة والادارة الامريكية وأثارت توترات طائفية.
واحتفل الشيعة من جديد في شوارع حي مدينة الصدر في بغداد معقل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والذي سمع اسمه وهو يتردد أثناء اعدام صدام. ويواجه حارس لم يعلن اسمه اجراءات قانونية بعد تحقيق حكومي في الظروف التي أحاطت باعدام صدام.
وبعد اعدام برزان قال موسى جابور في مدينة الصدر ان هذا هو أقل ما يجب أن ينفذ فيه مشيرا الى أنه كان يجب أن يسلم للناس وموضحا أن الاعدام نعمة بالنسبة له.
وكان برزان شخصية مرهوبة الجانب في العراق حيث رأس جهاز المخابرات خلال الثمانينيات. أما البندر فكان رئيسا لمحكمة الثورة التي قضت باعدام 148 شيعيا من الرجال والشبان الشيعة بعد محاولة اغتيال فاشلة استهدفت صدام في بلدة الدجيل عام 1982 . وأدين الرجلان مع صدام في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
وقال محافظ صلاح الدين مسقط رأس صدام لرويترز ان برزان سيدفن في قرية العوجة قرب مدينة تكريت الشمالية حيث ولد صدام ودفن هناك قبل أسبوعين.
وسيرقد جثمان برزان بالقرب من عدي وقصي ابني صدام اللذين قتلتهما القوات الامريكية عام 2003 وليس في المكان الذي دفن فيه صدام وأصبح مزارا لآلاف من المعزين.
ورأس برزان (55 عاما) جهاز المخابرات في الفترة من عام 1979 الى عام 1983 . وقال شهود أثناء المحاكمة انه أشرف شخصيا على التعذيب وفي احدى المرات كان يأكل العنب أثناء تعذيب أحد الضحايا.
وقال الادعاء ان البندر أصدر أحكاما ضد بعض الرجال من الدجيل الذين كانوا قتلوا بالفعل وبينهم شبان أقل من 18 عاما الذين بحكم القانون لا يمكن أن ينفذ فيهم حكم الاعدام.
 
أعلى