فضيحة شعاع والاهلية تفصيليا

ولد العوضي

عضو جديد
التسجيل
16 أغسطس 2006
المشاركات
4
بين يديكم التحقيق الصحفي الذي فتحت بورصة دبي التحقيقات لما ولد فيه من تفاصيل يشيب منها الولدان و بورصة الكويت بالعسل نايمه


شعاع بيت من ورق

التفاصيل المثيرة لاستثمار شعاع في الاهلية و التي يجب ان تخيف و تلفت نظر المستثمرين

تكملة لتقريرنا المنشور في ديسمبر حصلت مجلة ترند على تفاصيل الصفقة المثيرة و التي ادت الى تقلبات في سهم شعاع و في تفسخات وانهيارات في ادارتها و ادت الى حدوث تصدعات و خلافات بين مجلس الادارة وبين المدراء التنفيذيين و ادت الى موجة الاستقالات الجماعية في الاشهر الماضي.

الاتفاق الاول (دخول شعاع الاهلية): تبدأ القصة (و التي هي بالمناسبة ترفض شعاع التعليق عليها) باعلان شعاع كابيتال و هي بالمناسبة من اكبر بنوك الاستثمار بالامارات العربية المتحدة بتاريخ 13 من اكتوبر عام 2005 عن صفقة شراء حوالي 53.75 مليون سهم من اسهم الشركة الاهلية للاستثمار (مقرها الكويت) بسعر 480 فلس للسهم. الصفقة قدرت بقيمة 25.8 مليون دينار كويتي (89.5 مليون دولار امريكي) و هي لتملك 8.944 % من الاهلية (و هذه الاسهم كانت ملك للاهلية و ارادت الاهلية تسويقها او اعادة بيعها).

حتى هنا والموضوع يبدو عادي و روتيني حيث ان بنك استثماري كبير يشترى اسهم بشركة و الذي بالطبع سيؤثر على القيمة السوقية لسهم الشركة و هو ما سجل بعد هذا الاتفاق حيث وصل سهم الاهلية الى 610 فلوس للسهم.

هذا ما كان واضح للعيان و نشرته الصحف و الحقيقة او الواقع يبدو اكثر اثارة و تشويق. فقبل هذا الاعلان بثلاثة اسابيع و تحديدا في 22 ستمبر اتفقت شعاع مع الاهلية اثناء المفاوضات على سعر 410 فلس للسهم (مهما كانت حالة السوق). وحيث ان مثل هذا الاتفاق كان سيعتبر عقد ضخم للاهلية وبالتالي لابد من اخذ موافقة البورصة الكويتية عليه (ينص القانون على ان سعر الشراء يجب ان يكون السعر المتداول وقت توقيع العقد). ومن التفاصيل ان العقد يجب ان يوقع ما بين 28 ستمبر و كاحد اقصى 4 اكتوبر (لوحظ ارتفاع سعر سهم الاهلية ليصل الى مبلغ 480 فلس قبل يوم من توقيع العقد اي يوم 27 ستمبر). و ينص بند 3.2 من الاتفاق انه في حالة اختلاف سعر السوق عن السعر المتفق عليه ترد الاهلية الفرق السعري لشعاع كابيتال خلال فترة لا تتجاوز الاسبوع بعد ارسال اشعار شعاع بالفرق السعري.

و فعلا بتاريخ 5 اكتوبر قام السيد كريم مطري رئيس قسم العمليات ببعث فاكس (اخطار) الى الشركة الاهلية بضرورة رد مبلغ 3,762,500 مليون دينار كويتي (13.01 مليون دولار) الى حساب شعاع في الكويت. و فعلا قامت الاهلية برد المبلغ الى شعاع. وفي تاريخ 13 اكتوبر يوم اعلان شعاع شرائها لاسهم الاهلية اشارت بانها اشترت بسعر 480 فلس للسهم كما ان الاعلان لم يشر الى المبلغ المرتجع كما لم يشر الى ان الشركة دفعت فعليا 410 فلس للسهم.

لعبة المضاربات الوهمية للسهم: هذا التكنيك معروف و قديم حيث يتم التلاعب بسعر السهم صعودا او نزولا من خلال تفعيل عمليات الشراء او البيع و من ثمة اجبار البائع على دفع الفرق للمشتري (ما حدث هنا جرى الاتفاق على 410 ومن ثمة عمل مضاربات ليصل السهم لسعر 480 فلس قبل التوقيع و اجبار البائع على دفع الفرق) وفي الدول المتقدمه في حالة اكتشاف مثل هذه الامور يعاقب المعنيون بغرامة مالية كبيرة و في بعض الحالات تصل للسجن. و خلال هذا التحقيق لم تستطع مجلة ترند الوصول الى مصير 3.76 مليون دينار.

هذا الاتفاق اعطى دفعة لتبيان مدى فعالية شعاع المالية او ممكن امكانياتها المالية (الفعالية المالية كونها تخطت الحدود و اخذت بالاستثمار خارج الامارات حيث ان الفرص محدودة بالامارات). و هذا ما يستشف من اقوال المدير التنفيذي لشعاع السيد اياد الدواجي يوم اعلان الاتفاق عندما قال: الاستثمار في الاهلية يعتبر فرصة جيدة للاستثمار خاصة و ان سعر السهم اقل من قيمته الفعلية. ومما نشر بالصحف تصريحه : بالاعتماد على مشاريع الاهلية فان السعر العادل لسهم الاهلية يجب ان يعادل 669 فلس اي 50% اعلى من قيمة سهم وقت الاعلان.

طريقة الاتفاق (ما تم تحت الطاولة) و سرعة المطالبة بالفرق السعري تثير الريبة كما انها تثير اكثر من تساؤل. احد المدراء السابقين في شعاع يقول بان وقت الاتفاق اثار الكثير من النقاط بخصوص هذا الاتفاق و علق على الاتفاق بانهم لم يقوموا بواجبهم لوجود مجاملة ما؟ و اني اتسائل كيف لشركة كبيرة ان تجامل في عقد ضخم بدلا من تحليل الشركة (الاهلية)؟

كما ان السيد عبدالسلام العوضي المدير العام للشركة الاهلية بذلك الوقت (ستنمبر – وقت التوقيع) كان متورطا باختلاسات مالية تجاه الاهلية. و هذا كان ايضا كان معروف و معلوم لشعاع مما يؤكد بان هناك ما يريب. بعد اعلان الاتفاق احتار المدراء و بالذات في قسم المبيعات باي سعر يجب ان يضعوا سهم الاهلية 410 او 480 فلس مما اثار تساؤلات اكثر من السابق واثار الشكوك. المتصدي لكل هذا و الذي سار بالاتفاق للامام كان اياد الدواجي (وهو محل ثقة مجلس الادارة) و هو بالمناسبة صديق مقرب لعبدالسلام العوضي حيث عرف انهما قضيا الاجازة سويا في فرنسا عند جبال الالب.

(السوق كان في صعود و السيولة كانت عالية و شعاع تخطت الكثير من المستثمرين لتفوز بصفقة الاهلية) احد المصادر يعلق على صفقة الاهلية, و فعلا خلال اسابيع قليلة من اعلان الصفقة يقفز سعر سهم الاهلية ليصل الى حاجز 600 فلس مع بدايات نوفمبر (والذي استمر لاسبوع). و قامت شعاع بشراء 10% اضافية لتملك 19% لكن بعد هذا انقلب الوضع.

السيد العوضي مدير الاهلية اصبح تحت التحقيق لمعاملاته المالية المشبوهة و الكثير من الاقاويل و الاشاعات اخذت تطفو لتتوج باعلان بتاريخ 19 ديسمبر 2005 حيث اعلن في البورصة الكويتية عن وقف التعامل بسهم الاهلية للدعوة للجمعية العمومية بحسب طلب بعض اعضاء مجلس الادارة.

انهيار السهم: في 26 ديسمبر اعيد التداول بالسهم (الاهلية) و الذي ظل يقاوم عند سعر 480 فلس لفترة لينهار بعدها السهم و لتاخذ الامور منعطف اخر اذ في 5 من فبراير 2006 ادان البنك المركزي الكويتي عبدالسلام العوضي و عبدالعزيز النبهان بخصوص اختلاسات تصل الى 14 مليون دينار كويتي من اموال الاهلية. و في تاريخ 7 فبراير 2006 اعلن عن تولي السيد عبدالله احمد القبندي شؤون الاهلية. و مع انهيار سعر السهم ووصولة الى اقل من 50% من قيمة نوفمبر اعلن في 1 ابريل بالبورصة الكويتية عن وقف التعامل بسهم الاهلية هذه المرة لوجود نواقص في التقرير المالي. وفي 3 مايو اعيد التداول بالاهلية و لكن بصورة ضعيفة و من وصول سعر السهم الى حاجز 250 فلس و ليتم ايقاف السهم بعد ذلك و لمدة شهر و لنفس الاسباب و هي عدم تقديم التقارير بالوقت المحدد.

خلال هذا الوقت اخذت الامور تغلي في شعاع و المعارضة للسيد اياد الدواجي تزيد. و تزعم خالد السافري الاتجاه المضاد للدواجي (الداعم الرئيسي للعوضي) حيث اراد السافري و مجموعته (مجموعة ضغط السافري) شراء كامل الاهلية و طرد مجلس ادارة الاهلية و محاولة اصلاح الفوضى و تعديل وضع الاهلية. وخلال الصيف تم المطالبة بالتحقيق من طريقة اياد الدواجي بالادارة خاصة بعد اعلان نتائج ربع السنوية و التي تبين انخفاض يقدر ب 96% مقارنة مع اداء الشركة بالسنة التي قبلها. و كان مما اثار حنق و غضب الموظفين في شعاع هو الامبالات التي ابداها اياد فقط رفض قطع اجازته من جبال الالب بفرنسا و العودة لرد الاتهامات عنه و اكتفى بارسال ايميل يقول فيه: جميعنا يقع بالاخطاء و عندما نعمل الخطا علينا العمل بجد لتصليحه (مثلما حدث معنا بالاهلية) ج.

حادثة اخرى اثارت غضب احد المدراء على الاقل. عندما كانت الاهلية في قمة مشاكلها تم دعوة الدواجي و السافري للذهاب للكويت لمحاولة تسليك و السير قدما بالاهلية لتجاوز مشاكلها. فات الدواجي موعد الطائرة متذرعا مرة بانه بالنوم و مرة بزحمة الطرق (ذكرت الروايتان المتناقضتان) تاركا السافري وحده ليواجه غضب اعضاء مجلس ادارة الاهلية انذاك.

خلاف الاخوان: موضوع خلاف الاخوان العوضي تعتبر اخبار قديمة بالكويت. احد رجال الاعمال بالمجال الصناعي اخبر المجلة بان اخ عبدالسلام (المقصود محمد هادي) اخذ يطالب عبدالسلام لمدة عام و نصف بضرورة رد الاموال التي اخذها من الشركة العائلية لشراء اسهم الاهلية ووضعها باسم زوجته و طبعا حاول الاخ (محمد هادي) ابقاء الامور بين الاخوين دون نشرها على العامه و ابقاء الامور طي الكتمان قبل ان تنتشر بين الناس و لتصل للمحاكم.

احد المصادر يشير الى ان عبدالسلام العوضي (بعد ادانة البنك المركزي الكويتي و اتهامه باختلاس 14 مليون) تلقى خطاب رسمي بضرورة رد المبلغ بصورة ودية و هو ما رفضه عبدالسلام فتمت تنحيته من مجلس الادارة ليستلم الشركة القبندي و هي خطوة باركها الكثير من المستثمرون. و هي خطوة لم يستجب لها سعر السهم.

شعاع كان لها خياران اما ان تبارك للادارة الجديدة و تدعمها حتى تتجاوز المحن او ان تؤيد رجلها القديم العوضي.

و طبعا اختار الدواجي توسيع صدع الخلاف بداخل شعاع بان ايد وبشده صديقة العوضي مخالفا بذلك راي خصومه بشعاع والذين طالبوا برفع قضية او قضايا على الشركة او على من تسبب بالخسائر. و ادى دعم الدواجي لصعود عبدالله ابن عبدالسلام ليصل الى سدة كرسي مجلس الادارة في 17 يونيو. الامور اخذت الى التعقيد مع دخول زياد محمد هادي وتزعمه الخط المنكر لاعمال عمه و رفع قضايا بالمحاكم ضد اختلاسات و تجاوزات عمه عبدالسلام العوضي. خاصة وان عبدالسلام اتخذ اجراءات مضاده بهدف السيطرة على الشركة العائلية.

احد موظفين شعاع يعلق على طريقة ادارة الدواجي بالقول: لقد كان الدواجي دوما صاحب الانجازات و الارباح اما فيما يخص الاهلية فالوضع سبب احراج و قلق له خاصة وان الامور كان تسير من سيء لاسوا (خاصة وان الدواجي يعتبر من اهم مدراء شعاع) حتى وصل لمرحلة محاولة الحفاظ على مركزه كمدير بسبب نكسات الاهلية. بعد وصول عبدالله العوضي لادارة الاهلية دخل الدواجي مع العوضي في اتفاق معقد و سري بهدف حفظ ماء وجه الدواجي و انسحاب شعاع من الاهلية مع محاولة تعويض خسائر شعاع.

الاتفاق الثاني (خروج شعاع من الاهلية) : بداية قامت شعاع بتجميع اسهم الاهلية من مستثمريها (مستثمري شعاع) بسعر 410 فلس للسهم (على الرغم من وصول سعر سهم الاهلية الى اقل من 300 فلس وامتلاك شعاع لما يقارب من 7.5 % من الاهلية). و بعد ذلك قامت ببيع حصتها والتي اصبحت تبلغ الى 19% الى الغلف انفست احدى الشركات التي يتحكم بها العوضي بقيمة 450 فلس للسهم (ومن المعروف ان الغلف انفست من الاساس تملك حصة بالاهلية تساوي 11%).
من الواضح ان الهدف من هذا الاتفاق اعادة سيطرة الرئيس السابق عبدالسلام العوضي (والذي لاحقته الفضائح المالية) حيث ان العوضي كان على استعداد لدفع ما يزيد عن 150 فلس للسهم زيادة عن قيمة السهم السوقية و التي هي اقل من 300 فلس من اجل اعادة سيطرته. اما تفاصيل الصفقة فهي كالتالي: تدفع الغلف انفست مبلغ و قدره 9.7 مليون دينار (33.55 مليون دولار) كاش على دفعتين اما بقية المبلغ و الذي يقدر 28.38 مليون دينار (98.15 مليون دولار) فيدفع على شكل اسهم لشركة الاهلية للمشاريع الصناعية . وقد جرت الصفقة على اساس 690 فلس للسهم بالرغم من ان دراسات الجدوى (التي قامت بها احدى شركات الاستثمار بمعرفة من شعاع) تقيم السهم عند سعر 400-450 فلس للسهم فقط. والواقع ان سعر سهم الاهلية للمشاريع الصناعية في وقت الصفقة كان عند حاجز 880 فلس للسهم (وهو سعر مبالغ فيه) اما سبب توقفه عند هذا الرقم فالجواب ياتي من عبدالكريم الفرج مدير العلاقات العامة بالبورصة الذي يجيب: ان من قوانين البورصة اذا لم يحدث تداول للسهم خلال 3 اشهر فانه يمكن افتتاح السهم بسعر جديد.

اذا ما ظهر للعيان من انه خسارة محققة نتيجة امتلاك 7.5% من الاهلية تحول نتيجة هذه الصفقات الى ربح مؤكد يقدر ب 67,8 مليون درهم (18.5 مليون دولار) حسب التقرير النصف سنوي لشعاع و هو مبلغ ضخم اذا ما قورن بالربح الكلي لشعاع و الذي قدر بقيمة 126 مليون درهم (34.31 مليون دولار) اي اعلى ب 3 مليون درهم عن نفس الفترة لسنة 2005 كما ان هذا الربح يعتبر قفزة عن الربع الاول و الذي قدرت ارباحه ب 2 مليون درهم فقط خاصة وان سهم شعاع كان يعني من الانهيار. بالاضافة لذلك يشير التقرير المالي الى تملك شعاع ما نسبته 48.69% من الاهلية للمشاريع الصناعية بقيمة سوقية تقدر ب 361 مليون درهم (98.3 مليون دولار)

على الطرف الاخر تمكن العوضي من التخلص من ضغوط شعاع الكثير و تخلص ممن يقاضونه (من خلال اختفائه من الصوره) كما تمكن من اعادة سيطرته على الاهلية من خلال الغلف انفست بالاضافة الى تخلصه من اكثر من نصف اسهم الاهلية بسعر عالي نسبيا ما كان ليحصل عليه. انه وضع تمكن فيه الطرفان من الحصول على ما يريدون و بالذات المدراء و تم ارضاء الاطراف التي كانت معترضة من البداية على الصفقة الاصلية.

لكن علينا ان نعلم بان شعاع لا تزال تحتفظ باسهم مؤثرة بالاهلية للمشاريع الصناعية شبه المجمده من التداول لاشهر كما ان مسالة قيمة السهم مشكوك فيها كما انها مازالت ترتبط برجل اعمال ارتبط اسمه بالفضائح المالية بالكويت بالاضافة الى قيام مدراء شعاع بتجاوز سلطاتهم وصلاحياتهم من اجل تجنب ازمات مالية ماكانت لتحدث (والتي هي بسبب القرار السيء وهو شراء اسهم الاهلية).

و حتى اليوم لم تستطع شعاع الخروج من هذا المستنقع فالدواجي مازال مصر على تعويم الاهلية للمشاريع الصناعية و تركيز الجهود ناحيتها و التي حتى الان اثبتت فشلها كسياسة. اصرار الدواجي ادى لموجة الاستقالات الجماعية من شعاع اخرها استقالة كل من سامر كاتوجي (بنوك الاستثمار) و خلف الخلف (قسم الايداع) و جولي وورد (ادارة الاصول).

ختاما قامت ترند بارسال حزمة اسئلة الى شعاع بخصوص صفقة الاهلية و الى كتابة التقرير لم نتلقى رد او تعليق!!!!


المصدر: مجلة ترند - فرنسا
 

معاي الحق

عضو نشط
التسجيل
20 مارس 2006
المشاركات
837
مشكور على النقل وهذا الرابط بالانكليزي





http://www.trendsmagazine.net


COVER STORY


SHUAA’S HOUSE OF CARDS

Details of the Dubai-based investment bank’s complex deal with Kuwait’s Al-Ahlia Investment Company should give investors cause for concern.

By TRENDS investigative team, Dubai


Following our report in December on the hemorrhaging of staff at Shuaa Capital, TRENDS has been given details of a major deal carried out by Shuaa that exposes the company to allegations of stock manipulation and a breakdown in corporate governance. Along the way, the deal opened a rift in the board and among senior managers that goes a long way to explaining the exodus of staff the company has experienced over the past few months.

The story, which Shuaa refuses to comment on, starts simply enough, with an announcement on October 13, 2005, that Shuaa Capital, which claims to be the leading investment bank in the UAE, was buying 53.75 million shares in Kuwait-based Al-Ahlia Investment Company at a price of 480 Kuwaiti fils a share. The transaction, valued at 25.8 million Kuwaiti dinars ($89.5 million), was for 8.944 percent of Al-Ahlia, treasury shares that the Kuwaiti company owned itself and wanted to reintroduce to the market.

The deal looked pretty routine, and the immediate impact of the buyout was, as would be expected when a high profile bank buys into another company, positive, with the share peaking in the weeks following the deal at 610.

However, beneath the unexciting press release was a different story, and one that looked far more interesting. Three weeks prior to the press release, on September 22, Shuaa had entered into an “Underwriting Agreement” with Al-Ahlia in which the acquisition price was put at 410 fils a share. It was to be a “block trade” for Al-Ahlia’s own treasury shares, and would therefore be subject to the Kuwait Stock Exchange rule that states that such transactions should be conducted at the market price.

The agreement stated that the deal would be conducted on September 28, and no later than October 4, by which time Al-Ahlia’s shares had risen from 410 the day before the agreement, to a high of 480 on September 27, the day before the transaction was due. Clause 3.2 of the agreement read, “In the event that the Shuaa buyer acquires any such shares at a price greater than the acquisition price, the company will within one week of notice … pay to the Shuaa buyer the difference between the actual sale price and the acquisition price.”

Sure enough, this clause was invoked and, on October 9, Kerim Mitri, the chief operating officer of Shuaa Capital, sent a fax to Al-Ahlia requesting them to pay back the due amount, 3,762,500 Kuwaiti dinars ($13.01 million), to a Shuaa Capital account held at a Kuwaiti bank, which Al-Ahlia duly did. But when Shuaa announced the deal on October 13, it clearly stated the deal had taken place at 480 fils: no mention was made of the subsequent refund, and the fact that the company had really only paid 410 for the shares.

Stock manipulation. This technique, buying the stocks at a higher price and getting the seller to pay the difference, can be used to artificially prop up the price: investors and share traders with access to public records see the announcement of a deal at 480, and assume this is a fair price. But in most developed markets, this is considered stock manipulation; a charge that brings hefty fines and even jail time. TRENDS has been unable to ascertain what happened to the 3.76 million Kuwaiti dinar refund deposited in its Kuwait account.

The deal was leveraged on cash from Emirates Bank International, and the shares were placed with clients, and board members themselves, through a single purpose vehicle, Emirates Opportunities 2 Limited. Shuaa Capital’s CEO, Iyad Duwaji, said at the time of the announcement, “Buying into Ahlia represented a very attractive proposition as its share price is undervalued on a fundamental basis.” The press release said that based on Al-Ahlia’s own 2005 profit projections, the company’s shares would be expected to trade at 669 fils, 50 percent higher than its then price.

The underwriting agreement and the manner in which it was done immediately raised several questions. A former senior manager at Shuaa Capital, who said he raised alarm bells about the deal at the time, said, “We did not do our due diligence on this company. How could a firm like Shuaa not do due diligence before entering such a significant deal?”

At the time of the September deal, the chairman of Al-Ahlia, Abdulsalam Al Awadi, was embroiled in a serious financial scandal involving his dealings with Al-Ahlia, a fact that Shuaa was undoubtedly aware of, no matter what due diligence was performed. After the deal announcement other senior staff, and even the company’s sales team who were expected to place Al-Ahlia shares to clients but were unsure of what price to quote, 410 or 480 fils, raised concerns about the deal, but were rebuffed. Board members, many of whom now had significant financial exposure to Al-Ahlia, opted to trust Duwaji, a close friend of Al Awadi, who has vacationed with the Al-Ahlia chairman in the French Alps.
“As the market was booming and the liquidity was high, Shuaa gathered a pool of investors to buy into this company,” a source said. Indeed, in the weeks following the deal, Al-Ahlia shares rose steadily, closing at 600 on November 1, a level they maintained for nearly a week. Throughout this period, Shuaa increased its stake by a further 10 percent, taking its total holding to 19 percent. But then, fortunes reversed.
Al Awadi’s financial dealings with Al-Ahlia, already the subject of a Kuwait Stock Exchange investigation and a lot of rumor and speculation, came out into the open. A corporate disclosure by the Kuwait Stock Exchange on December 19, 2005, said, “Kuwait Stock Exchange decided to suspend trading in the company’s shares [Al-Ahlia Investment], until the latter clarifies the disputes between its BOD [board of directors] members, and the call for an AGM [annual general meeting] to discuss changing its BOD.”

Share slump. Shares resumed trading on December 26, and heavy trading kept prices stable at 480 for a while. But the march downward soon continued, and things took a turn for the worse when, on February 5, 2006, the Central Bank of Kuwait sacked Al Awadi and Al-Ahlia’s chief executive officer, Abdulaziz Nabhan, on charges of misappropriation of funds amounting to 14 million Kuwaiti dinars ($48.42 million) belonging to the company. The bank said this was a violation of the bank’s regulation dealing with credit limit. On February 7, 2006, it was announced that the “BOD assigned Abdallah Ahmed El Kobandi as the new chairman of the board and CEO of the company.”

With shares now less than half their November peak, the Kuwait Stock Exchange on April 1 again suspended Al-Ahlia shares, this time for late filing of its annual financial reports. May 3 saw Al-Ahlia’s temporary return to the bourse. Trading was thin and, with the shares dropping another 50 fils or so to lows of 250, trading was suspended again, this time for more than a month, again for failing to file on time.

Throughout this period, things were getting increasingly restive at Shuaa. Shuaa’s chief operating officer, Khalid Sifri, joined a growing chorus opposing Iyad Duwaji’s judgment on supporting Al Awadi. Sifri and others were now pushing for a buyout of Al-Ahlia so they could install a new board and fix the mess that had been created by the infighting within the organization. Also, Diwaji’s management was being called into question. In the summer, after the company announced disastrous first quarter results – down 96 percent – on the year before, staff were infuriated that Duwaji refused to cut short his holiday in Evian, France, to shore up the troops. Instead, he sent an e-mail, one line of which is very telling, “Inevitably, we will make mistakes, and when we do, we should always work on correcting them (Like we did with Ahlia J ).”


Another incident also served to anger at least one senior manager: at the height of the Al-Ahlia scandal, Duwaji and Sifri were called out to Kuwait for a showdown over Al-Ahlia’s poor performance, and to investigate the best way to take things forward. Duwaji missed the flight on the pretext of oversleeping or getting caught in the traffic – accounts differ – leaving Sifri at the mercy of an irate Al-Ahlia board.

Sibling rivalry. This kind of trouble would have been old news to many a Kuwaiti investor, for whom the fighting between the Al Awadi brothers was a regular source of watercooler gossip. An industry source in Kuwait told TRENDS that “the brother of Abdulsalem [Al Awadi] gave him almost a year and a half to pay back the company the money he used to buy stocks in the name of his wife. The elder brother did not want the matter to go public and the issue remained under wraps.” According to the source, Al Awadi then received an official letter asking him to repay the money and was sacked after he failed to do so. Investors welcomed the move. Interestingly, while Al Kobandi was the chairman, the stock price of Al-Ahlia Investment did not slide. However, reports of misappropriation of funds triggered a slump in the company’s stocks at the Kuwait Stock Exchange.

Shuaa had two options – support the new management and allow the cleanup to take place or sack the new management and rely on the old guard, Al Awadi.

The choice widened a rift on the board of Shuaa, with some senior managers opposing Duwaji’s support for Al Awadi, and calling instead for Shuaa to sue the company for the money it had lost on the deal. Duwaji, however, decided to support his old friend and, on June 17, Al Awadi’s son was nominated as CEO of the company. The battle got fiercer with Ziad Al Awadi (Abdulsalam Al Awadi’s nephew) taking the lead in initiating legal action against the “malpractices” committed by Abdulsalam, but no matter: Abdulsalam Al Awadi had now regained de facto control.

Talking about the way Duwaji operates, a former Shuaa employee told TRENDS, “He makes money for the board. On the Ahlia deal he was very embarrassed because his most important directors were losing money on the deal. His main objective is to keep his job.”
A victorious Duwaji was now in a position to save face with the board. With Al Awadi’s help, Shuaa constructed a highly complicated deal to extricate itself from the Al-Ahlia debacle and ensure Shuaa’s board recouped their losses.

Act two. To start with, despite the market price of Al-Ahlia floating around the low 300s, Shuaa, whose statements for the time list a holding in Al-Ahlia of just 7.5 percent, agreed to buy the shares from its investment pool at 410 fils a share. Part two of this particular deal then saw Shuaa, on July 1, sell its entire stake, now amounting to about 19 percent, to Gulfinvest, a Kuwaiti company controlled by Abdulsalam Al Awadi and involved in the original Al-Ahlia deal, for 450 fils a share. With Gulfinvest already owning 11 percent in Al-Ahlia, this deal was ostensibly aimed at handing control back to the disgraced chairman, who it would appear was prepared to pay a premium of 150 fils, around 50 percent more than the then market value, to accomplish this.

The structure of the deal is intriguing: it called for Gulfinvest to pay 9.7 million Kuwaiti dinars ($33.55 million) in cash, over two installments, and 28.38 million Kuwaiti dinars ($98.15 million) in shares in Ahlia Industrial Projects Company (AIPC). For the contract, the AIPC shares were valued at 690 fils: however due diligence done by another investment company at the time valued the shares at a fraction of this, around 400-450 fils. Shuaa sources say Shuaa was well aware of this evaluation at the time.

The fact that AIPC’s price on the Kuwait Stock Exchange had been static at 880 fils for months is irrelevant. Abdulhakeem Al Furaij, the head of public relations at the Kuwait Stock Exchange, said, “As per KSE rules, if no trading happens on a company’s stock for three months, we can put a new price on it which wouldn’t change. So it’s now open.”

So, what transpired is that Shuaa, which had been facing a significant loss on its original Al-Ahlia Investment deal, transformed its own 7.5 percent holding into a profit of 67,8 million UAE dirhams ($18,5 million), according to Shuaa’s second quarter financial report. This accounts for a significant part of its second quarter operating profits of 126 million dirhams ($34.31 million), which, at 3 million dirhams more than the same period in 2005, was not bad for a company that had posted disastrous first quarter profits of just 2 million dirhams and whose share price was in serious decline. In addition, the “assets in associates” section of the same report lists its 48.69 percent holding in AIPC to be worth 361 million dirhams ($98.3 million).

Win-win. At the same time, on the other side of the deal, Al Awadi fended off the pressure from those at Shuaa still angry at the original deal and who had sought legal action, regained control of Al-Ahlia Investment, through Gulfinvest, and offloaded half of the Al-Ahlia shares at a price far higher than he could have realized elsewhere. It was a win-win situation, especially for those directors and clients who bought into the original deal. Except, Shuaa now had a large holding in a company that, while still listed, hadn’t traded in months and whose posted value was, at the very least, suspect. Not only that, Shuaa was still intricately tied up with a businessman at the center of a huge financial scandal in Kuwait. At the same time, Shuaa’s directors abused their positions in authorizing a deal that saved them from the significant financial hit they were due from their poor judgment.

But Shuaa wasn’t out of the quagmire yet. Duwaji’s attempts to rope in Shuaa Partners and the private equity team to rescue the ship, by having them help place the AIPC shares, failed, with the senior team walking out instead. Since TRENDS reported on the high-level walkouts in December, the company has continued to receive resignations from senior officials. The latest to walk out of Shuaa’s door include Samer Katugi (investment banking), Khalaf Al Khalaf (placement) and Julie Ward (asset management).

TRENDS presented a detailed list of questions regarding its investigation into the Al-Ahlia deal to Shuaa Capital, which has declined to comment.​
 

كويت2

موقوف
التسجيل
17 ديسمبر 2006
المشاركات
774

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
الله يعطيك العافيه

كنت محتاج اعرف التفاصيل

هالاشكال عار على الاقتصاد الوطني

حسبي الله ونعم الوكيل
 

nasy

عضو مميز
التسجيل
13 نوفمبر 2005
المشاركات
3,016
الإقامة
الكويت الحبيبه
ما شافوهم يوم يبوقون وصادوهم يوم يتقاسمون:D القصه انتهت والله يستر على العهد الجديد
 

معاي الحق

عضو نشط
التسجيل
20 مارس 2006
المشاركات
837
انا عندي سؤال

عبدالسلام العوضي وينه الحين ؟؟؟



علشان تشوف المسخرة :confused:

اعزلوه من رئاسة الشركة الاهلية بعد سالفة 14 مليون دينار والمعاملات المشبوهة
وامنعوه من رئاسة أي شركة استثمارية تخضع لرقابة البنك المركزي في
الكويت:eek:

والحين اهو عضو في غرفة تجارة وصناعة الكويت

شلون هذي ما اعرف :D
 

انور النقوشي

عضو نشط
التسجيل
16 فبراير 2006
المشاركات
827
الإقامة
يوم بسوق واجف و يوم بسوق المقاصيص
علشان تشوف المسخرة :confused:

اعزلوه من رئاسة الشركة الاهلية بعد سالفة 14 مليون دينار والمعاملات المشبوهة
وامنعوه من رئاسة أي شركة استثمارية تخضع لرقابة البنك المركزي في
الكويت:eek:

والحين اهو عضو في غرفة تجارة وصناعة الكويت

شلون هذي ما اعرف :D
اللي اعرفه عن عبدالسلام العوضي ان اهو رجل اقتصادي كبير
بس السؤال ؟؟؟؟؟؟
ليش قام يسوي هل السوالف ؟؟؟
و بعدين اهو الله منعم عليه بملايييييييين الدنانير
ليش يحط نفسه بالهسوالف البطاليه الله يبعدنا عنها.
 

سهمكووو

عضو نشط
التسجيل
30 نوفمبر 2005
المشاركات
873
الموضوع في مجلة ترندس
Cover.jpg

مترجم بجو جل (شوية بدليات)

شعاع بيت من ورق ( او من كروت)

shuaabis.jpg



بعد تقريرنا في كانون النزف الموظفين في العاصمة شوا اتجاهات أعطيت تفاصيل صفقة كبيرة قامت بها شوا إن يعرض الشركة بادعاءات تلاعب الأسهم وانهيار الشركات. على الطريق الصفقة تحت أي انقسام في المجلس وبين كبار المديرين أن تذهب بعيدا في شرح رحيل موظفي الشركة شهدت خلال الأشهر القليلة الماضية.

القصة التي شوا يرفض التعليق على بدء يكفي مجرد إعلان ، في 13 تشرين الأول 2005 ، أن شوا العاصمة التي تدعي أنها قيادة البنك في الإمارات تم شراء 53.75 مليون سهم في الكويت الى شركة الاهليه للاستثمار بسعر 480 فلس كويتي اي سهم. في صفقة قيمتها 25.8 مليون دينار كويتي (89.5 مليون دولار) ، إلى 8.944 ٪ من شركة الاهليه ، أسهم الخزينه الكويتية ان شركة نفسها وتريد العودة الى السوق.

الصفقة النظر بصورة جميلة ، وكان الاثر المباشر لكان ترك كما هو متوقع عند ابراز يشتري المصرف الى شركة اخرى ايجابية مع حصة تبلغ ذروتها في الاسابيع التالية في 610 صفقة.

ولكن تحت ممله الصحفى قصة مختلفة ، وينتظر ان اكثر الاهتمام. ثلاثة اسابيع قبل ان صحفيا فى 22 سبتمبر شوا دخلت "تأمين اتفاق" مع شركة الاهليه التي وضعت سعر شراء 410 فلس في أي سهم. واضاف ان "الكتلة التجارية" لشركة الاهليه للاسهم الخزينه الخاصة ، وبالتالي تكون خاضعه لبورصة الكويت قاعدة ان هذه العمليات يجب ان تتم على سعر السوق.

ينص الاتفاق على ان الصفقة ستجري في 28 ايلول / سبتمبر ، وفي موعد لا يتجاوز 4 تشرين الأول وفي ذلك الوقت قال الاهليه للسهم ارتفع من 410 يوم قبل الاتفاق ، على ارتفاع 480 في 27 ايلول / سبتمبر ، اي قبل يوم من صفقة ما. البند 3.2 من الاتفاقية ، كما "في الحاله التي يحصل المشتري شوا هذه الاسهم بسعر اكبر من سعر شراء وستقوم الشركة خلال اسبوع من أشعار... دفع الى المشتري شوا الفرق بين البيع الفعليه سعر شراء وسعر. "

ومن المؤكد ان هذا البند كان الاحتجاج ويوم 9 كريم متري ، الرئيس التشغيليه لشوا العاصمة ارسل فاكسا الى شركة الاهليه طلب منها لتسديد المبلغ المستحق 3،762،500 دينار كويتي (13.01 مليون دولار) ، شوا الى حساب رأس المال في مصرف كويتي وقال الاهليه لا حسب الاصول. ولكن عندما اعلن شوا الصفقة في 13 تشرين الأول واضح الصفقة تمت في 480 فلس : لم يرد ذكر لاحقا ، رد والحقيقة ان الشركة قد دفعت بالفعل 410 فقط للسهم


تلاعب الاسهم​
. هذا أسلوب شراء الاسهم بسعر أعلى والحصول على البائع دفع الفارق يمكن استخدام مصطنعة سند اقامة السعر : حصة المستثمرين والتجار من الوصول الى السجلات العامة انظر الاعلان عن الصفقة 480 ويفترض هذا هو السعر العادل. ولكن في معظم البلدان اسواق الاسهم ويعتبر هذا التلاعب. وهي تهمة يصل عالي غرامات وحتى السجن. اتجاهات لم تتمكن من التأكد مما حدث الى 3.76 مليون دينار كويتي عن المبالغ المودعه في حساب الكويت.

الصفقة نقدا على الاستدانه من بنك الامارات الدولي ، وضعت اسهم مع العملاء واعضاء المجلس انفسهم ، من خلال وسيلة وحيدة الامارات 2 فرص محدودة. شوا العاصمة المدير التنفيذي اياد دواجي قال في وقت الاعلان ، "الى شراء الاهليه تمثل جذابة للغاية حيث حصتها رخيص الثمن على قاعدة اساسية". الصحافة وذكر أنه استنادا الى شركة الاهليه الخاصة فى عام 2005 وتوقعات الربح اسهم الشركة ومن المتوقع ان التجارة في 669 فلس 50 ٪ من ثمن ذلك الحين.

التأمين الاتفاق والطريقة التي كان يتم فورا اثارة العديد من الاسءله. مدير مسؤول سابق في العاصمة شوا الذي قال انه اثار اجراس الانذار بشأن الصفقة فى الوقت وقال "اننا لم نبذل العنايه الواجبه في هذه الشركة. كيف يمكن لشركة مثل شوا لا العنايه اللازمة قبل دخول هذه الصفقة الكبيرة؟ "

وفي وقت سبتمبر الصفقة فان رئيس النادي عبد الاهليه ، العوضي ، تورطت في فضيحه مالية خطيرة تعاملاته مع شركة الاهليه ، حقيقة شوا كانت تدرك بلا شك ، مهما كان الحرص الواجب اداؤها. بعد اعلان الصفقة كبار الموظفين بل وانخفضت مبيعات الشركة فريق من المتوقع ان تضع أسهم شركة الاهليه للزبائن لكن ما كان غير متأكد اقتباس سعر 410 أو 480 فلس ، اثارت القلق بشأن الصفقة ، بل مرفوض. اعضاء المجلس ، وكثير منهم الآن مالية كبيرة تعرض ل »الاهليه ، اختارت الثقة ، دواجي صديق مقرب العوضي الذي قضى اجازة مع رئيس شركة الاهليه في جبال الألب الفرنسية.
"السوق المزدهره وسيولة مرتفعة شوا جمعت مجموعة من المستثمرين لشراء الشركة الى "مصدر. والواقع انه في الاسابيع التي تلت هذه الصفقة شركة الاهليه اسهم في ارتفاع مطرد ، واغلاق 600 في 1 تشرين الثاني / نوفمبر وعلى مستوى منذ ما يقرب من اسبوع. وطوال هذه الفترة ، شوا زيادة حصتها من 10 ٪ من اجمالي اتخاذ إجراء الى 19 ٪. ولكن كيف انعكس الثروات.
العوضي في المعاملات المالية مع شركة الاهليه ، بالفعل موضوعا لبورصة الكويت وتحقيق الكثير من اشاعة والمضاربات خرجت الى العراء. الشركات الكشف عن بورصة الكويت في 19 كانون الاول 2005 : "بورصة الكويت قررت وقف التداول في أسهم الشركة [شركة الاهليه للاستثمار] حتى هذا يوضح الخلافات بين بود [مجلس الادارة] ، والنداء السنوي ل[الاجتماع العام السنوى [لبحث تغيير بود. "

نسبة الركود​

تجارة الأسهم تستانف فى 26 كانون الاول / ديسمبر ، والثقيلة التجارة حافظ على استقرار الأسعار في 480 لبعض الوقت. لكن مسيرة الانخفاض المستمر قريبا والامور تتجه الى الاسوأ عندما يوم 5 فبراير 2006 بنك الكويت المركزي اقالته العوضي وقال الاهليه للرئيس التنفيذي ، عبد نبهان ، بتهمة اختلاس أموال تبلغ 14 مليون دينار كويتي (48.42 مليون دولار) تابعة للشركة. البنك ان هذا يشكل انتهاكا للبنك لتنظيم التعامل مع حدود الائتمان. في 7 شباط / فبراير 2006 ، واعلن ان "بود المخصصه عبدالله احمد كوباندي رئيسا جديدا لمجلس الادارة والمدير التنفيذي عن الشركة. "

مع ان اسهم اقل من نصف نوفمبر ذروة بورصة الكويت يوم 1 / ثانية اوقفت شركة الاهليه سهم هذا الوقت وقت متأخر من التقارير المالية السنويه. وقد شهد 3 - الاهليه في العودة مؤقتا الى البورصه. تجارة الرقيق ، وكان مع الأسهم بنسبة 50 فلس او حتى الى الانخفاض من 250 التجارة علقت مرة اخرى ، وهذه المرة لأكثر من شهر لعدم ثانية على الملف.

وطوال هذه الفترة ، كانت الأمور تزداد متململ في شوا. شوا لمسؤول تنفيذي رئيسي خالد سيفري ، الى تزايد الاصوات المعارضة للحكم اياد دواجي على دعم العوضي. سيفري وآخرون ان دفع اي تعويض للشركة الاهليه ليتمكنوا من تنصيب المجلس الجديد وتحديد الفوضى التي خلقتها اقتتال داخل المنظمه. كما ديواجي ادارة موضع تساؤل. في الصيف بعد ان اعلن كارثيه النتائج الربع الاول بنسبة 96 فى المائة على السنة السابقة ، الموظفون غاضب ذلك دواجي رفض قطع عطلته فى ايفيان بفرنسا لدعم القوات. بدلا من ذلك ، أرسل بالبريد الالكتروني ، الخط الذي يتسم السحر "حتما ، فاننا سنرتكب اخطاء ، وعندما نفعل ذلك ، يجب دائما العمل على تصحيحها (مثل علنا الاهليه ي). "


حادث اخر ايضا الى غضب واحدة على الاقل من كبار المديرين : في ذروة انتفاضة الاهليه الفضيحه دواجي سيفري ودعا الى الكويت لمواجهة على منطقة الاهليه في ضعف الاداء ودراسة افضل السبل لاتخاذ الامور قدما. دواجي ضاعت رحلة بحجه اطالة النوم او الوقوع في المرور حسابات مختلفة التخرج سيفري تحت رحمة فقال غاضب الاهليه المجلس.

اشقاء بالمنافسة
. هذا النوع من المشاكل يمكن ان تكون الأخبار القديمة الى العديد من المستثمرين الكويتيين ، لمن القتال بين الاخوة العوضي كان مصدرا مستمرا لواتيرسولر الاقاويل. صناعة الكويت قال مصدر في الاتجاهات "شقيق ابدولسالم [العوضي] اعطاه سنة تقريبا و نصف تسدد الشركة المبلغ كان شراء اسهم باسم زوجته. الاخ الاكبر لا يريد الذهاب الى المساله العامة والقضية تظل تحت الاغطيه. "استنادا الى المصدر العوضي ثم تلقي خطابا رسميا يطالبه بالسداد وأقيل بعدما فشل ذلك. رحب المستثمرون التوجه. الطريف ال كوباندي بينما كان الرئيس في قيمة اسهم شركة الاهليه للاستثمار لم تراجعه. بيد ان التقارير اختلاس الاموال ادى انخفاض اسهم الشركة في بورصة الكويت.

شوا خياران لدعم الادارة الجديدة والسماح لتنظيف المكان او كيس الجديدة الادارة والاعتماد على الحرس القديم والعوضي.

الاختيار توسيع انشقاق في مجلس شوا ، مع بعض كبار المديرين المعارضة دواجي دعم العوضي ، وبدلا من الدعوة الى شوا سو الشركة للاموال التي فقدتها على الصفقة. دواجي بيد ان الدعم له صديقا قديما و/ 17 ابن العوضي تم تعيينه المدير التنفيذي للشركة. على شراسه المعركه مع زياد العوضي (عبد السلام العوضي لابن اخيه (دور الرياده في بدء الاجراءات القانونية ضد "تجاوزات" ارتكبها عبد إلا المساله : عبد العوضي قد استعاد السيطرة الفعليه.

وحول طريقة تشغيل دواجي ، وهو مستخدم الاتجاهات شوا ل "يجعل من المال للمجلس. الاهليه على التعامل وأحرجت جدا لأن له اهم مدراء يفقد المال على الصفقة. وكان هدفه الرئيسي هو الحفاظ على منصبه. "
منتصره دواجي الآن في موقع ماء وجههم مع المجلس. مع العوضي للمساعدة شوا مبنى معالجة معقدة للغاية من اجل الخروج من منطقة الكارثة الاهليه وضمان شوا مجلس استردت خسائرها.



العمل الثاني​

. بداية ، على الرغم من ان السعر السوقي لشركة الاهليه تطوف في ذات ميل وشوا ، الذي البيانات في الوقت قائمة احتجاز في مدينة الاهليه فقط 7.5 ٪ تم الاتفاق على شراء الأسهم من الاستثمارات في المجمع الى 410 فلس للسهم. الجزء الثاني من هذه الصفقة ، ثم رأت شوا يوم 1 / بيع كامل حصة ، ان تصل الى حوالى 19 ٪ ، وغولفينفيست شركة كويتية يسيطر عليها عبد العوضي واشراكهم في الاصل شركة الاهليه الصفقة 450 فلس السهم. مع غولفينفيست بالفعل تملك 11 في المئة في شركة الاهليه ، هذه الصفقة هي انها تهدف الى تسليم السيطرة الى رئيس العار الذي يبدو على استعداد لدفع اي قسط من 150 فلس ، حوالى 50 فى المائة من القيمه السوقية ، ثم لتحقيق ذلك.

هيكل الصفقة الفتنة
: طالب غولفينفيست دفع 9.7 مليون دينار كويتي (33.55 مليون دولار) نقدا وعلى دفعتين ، وتدلان مليون دينار كويتي (98.15 مليون دولار) في اسهم الشركة الاهليه للمشروعات الصناعية (ايبك). للعقد ، ايبك الاسهم بسعر 690 فلس : ومع الحرص الواجب القيام بها شركة اخرى في الوقت قيمة الاسهم في اي جزء من ذلك حوالى 450 فلس. شوا شوا المصادر ان يدرك هذا التقييم في ذلك الوقت.

لأن ايبك في السعر في بورصة الكويت كانت ساكنة في 880 فلس لأشهر ليست في محلها. ابدولاكيم فورايج ، اكد رئيس العلاقات العامة في بورصة الكويت : "لكل كسي القواعد واذا لم يحدث على التجارة شركة مساهمه لمدة ثلاثة اشهر يمكننا وضع سعر جديد هو الذي لن يتغير. لأنه مفتوح الان. "

فما تبين ان شوا التي تواجه خسائر كبيرة على حالتها الاصليه الاهليه للاستثمار شركة الصفقة حولت نفسها الى 7.5 ٪ القابضه ربحا 67،8 مليون درهم (18،5 مليون دولار) ووفقا للشوا في الربع الثاني المالية. وهذا يمثل جزءا كبيرا من ارباح التشغيل خلال الربع الثاني 126 مليون درهم (34.31 مليون دولار) ، 3 ملايين درهم على نفس الفترة من عام 2005 ، لا بأس به بالنسبة الى الشركة التي تنشر فادح ارباح الربع الاول فقط 2 مليون درهم والذى أسعار الأسهم في هبوط خطير. وبالاضافة الى ذلك ، "شركاء في الاصول" من نفس التقرير عن قوائم 48.69 ٪ عقد في أيبك الى ان القيمه 361 مليون درهم (98.3 مليون دولار).


الربح
. وفي الوقت نفسه ، على الطرف الآخر من الصفقة ، العوضي مصان من الضغط من هؤلاء في شوا ما زال غاضبا في مواجهة الاصلي والتمسوا الاجراءات القانونية استعاد السيطرة شركة الاهليه للاستثمار ، وخلال غولفينفيست وافرغ نصف شركة الاهليه الاسهم بسعر أعلى بكثير مما كان يمكن ان تتحقق في اي مكان آخر. وكسبا ، ولا سيما لأولئك المديرين والعملاء الذين اشتروا الاصلي الى معالجة. شوا ، الا ان لها تأثير كبير في عقد شركة ، بينما لا تزال قائمة ، لم يتاجر في الاشهر وقيمة الموقع الذي كان ، على الأقل ، المشتبه به. ليس ذلك فحسب ، شوا ما زالت ترتبط ارتباطا مع رجل اعمال في وسط فضيحه مالية كبيرة في الكويت. وفى نفس الوقت ، شوا للمدراء يستغلون مناصبهم في الاذن صفقة يجنبهم المالية الكبيرة التي تعود الى من سوء الحكم.

شوا لكن ليس من المستنقع حتى الآن. دواجي محاولات جذب شركاء شوا ورأس المال الخاص الى فريق انقاذ السفينة قبل ان تضع هذه المساعدة ايبك لم تشارك ، مع كبار الفريق بخروجه بدلا. منذ الاتجاهات عن انسحابات رفيع المستوى فى ديسمبر الشركة ما زالت تتلقى الاستقالات من كبار المسؤولين. أخر الانسحاب من باب شوا تشمل سامر كاتوجي (بنوك الاستثمار ، خلف آل خلف (الايداع) وجولي وارد (ادارة الأصول).

اتجاهات تقديم قائمة مفصلة من الاسءله بشأن التحقيق في صفقة شركة الاهليه للشوا العاصمة الذي رفض التعليق على الامر.​
 

معاي الحق

عضو نشط
التسجيل
20 مارس 2006
المشاركات
837
على فكرة يا اخوان
التقرير وايد مفصل بالمجلة : النسخة ممكن تطلبونها من دبي

اللي عجبني صورة CEO :eek:

وكاريكاتير مفصل يشرح الموضوع ;)

ناس يعرفون يشتغلون : مو مثل اللي عندنا :cool:
 

الساحل

عضو مميز
التسجيل
19 سبتمبر 2005
المشاركات
4,295
الإقامة
دار الخير
بين يديكم التحقيق الصحفي الذي فتحت بورصة دبي التحقيقات لما ولد فيه من تفاصيل يشيب منها الولدان و بورصة الكويت بالعسل نايمه


شعاع بيت من ورق

التفاصيل المثيرة لاستثمار شعاع في الاهلية و التي يجب ان تخيف و تلفت نظر المستثمرين

تكملة لتقريرنا المنشور في ديسمبر حصلت مجلة ترند على تفاصيل الصفقة المثيرة و التي ادت الى تقلبات في سهم شعاع و في تفسخات وانهيارات في ادارتها و ادت الى حدوث تصدعات و خلافات بين مجلس الادارة وبين المدراء التنفيذيين و ادت الى موجة الاستقالات الجماعية في الاشهر الماضي.

الاتفاق الاول (دخول شعاع الاهلية): تبدأ القصة (و التي هي بالمناسبة ترفض شعاع التعليق عليها) باعلان شعاع كابيتال و هي بالمناسبة من اكبر بنوك الاستثمار بالامارات العربية المتحدة بتاريخ 13 من اكتوبر عام 2005 عن صفقة شراء حوالي 53.75 مليون سهم من اسهم الشركة الاهلية للاستثمار (مقرها الكويت) بسعر 480 فلس للسهم. الصفقة قدرت بقيمة 25.8 مليون دينار كويتي (89.5 مليون دولار امريكي) و هي لتملك 8.944 % من الاهلية (و هذه الاسهم كانت ملك للاهلية و ارادت الاهلية تسويقها او اعادة بيعها).

حتى هنا والموضوع يبدو عادي و روتيني حيث ان بنك استثماري كبير يشترى اسهم بشركة و الذي بالطبع سيؤثر على القيمة السوقية لسهم الشركة و هو ما سجل بعد هذا الاتفاق حيث وصل سهم الاهلية الى 610 فلوس للسهم.

هذا ما كان واضح للعيان و نشرته الصحف و الحقيقة او الواقع يبدو اكثر اثارة و تشويق. فقبل هذا الاعلان بثلاثة اسابيع و تحديدا في 22 ستمبر اتفقت شعاع مع الاهلية اثناء المفاوضات على سعر 410 فلس للسهم (مهما كانت حالة السوق). وحيث ان مثل هذا الاتفاق كان سيعتبر عقد ضخم للاهلية وبالتالي لابد من اخذ موافقة البورصة الكويتية عليه (ينص القانون على ان سعر الشراء يجب ان يكون السعر المتداول وقت توقيع العقد). ومن التفاصيل ان العقد يجب ان يوقع ما بين 28 ستمبر و كاحد اقصى 4 اكتوبر (لوحظ ارتفاع سعر سهم الاهلية ليصل الى مبلغ 480 فلس قبل يوم من توقيع العقد اي يوم 27 ستمبر). و ينص بند 3.2 من الاتفاق انه في حالة اختلاف سعر السوق عن السعر المتفق عليه ترد الاهلية الفرق السعري لشعاع كابيتال خلال فترة لا تتجاوز الاسبوع بعد ارسال اشعار شعاع بالفرق السعري.

و فعلا بتاريخ 5 اكتوبر قام السيد كريم مطري رئيس قسم العمليات ببعث فاكس (اخطار) الى الشركة الاهلية بضرورة رد مبلغ 3,762,500 مليون دينار كويتي (13.01 مليون دولار) الى حساب شعاع في الكويت. و فعلا قامت الاهلية برد المبلغ الى شعاع. وفي تاريخ 13 اكتوبر يوم اعلان شعاع شرائها لاسهم الاهلية اشارت بانها اشترت بسعر 480 فلس للسهم كما ان الاعلان لم يشر الى المبلغ المرتجع كما لم يشر الى ان الشركة دفعت فعليا 410 فلس للسهم.

لعبة المضاربات الوهمية للسهم: هذا التكنيك معروف و قديم حيث يتم التلاعب بسعر السهم صعودا او نزولا من خلال تفعيل عمليات الشراء او البيع و من ثمة اجبار البائع على دفع الفرق للمشتري (ما حدث هنا جرى الاتفاق على 410 ومن ثمة عمل مضاربات ليصل السهم لسعر 480 فلس قبل التوقيع و اجبار البائع على دفع الفرق) وفي الدول المتقدمه في حالة اكتشاف مثل هذه الامور يعاقب المعنيون بغرامة مالية كبيرة و في بعض الحالات تصل للسجن. و خلال هذا التحقيق لم تستطع مجلة ترند الوصول الى مصير 3.76 مليون دينار.

هذا الاتفاق اعطى دفعة لتبيان مدى فعالية شعاع المالية او ممكن امكانياتها المالية (الفعالية المالية كونها تخطت الحدود و اخذت بالاستثمار خارج الامارات حيث ان الفرص محدودة بالامارات). و هذا ما يستشف من اقوال المدير التنفيذي لشعاع السيد اياد الدواجي يوم اعلان الاتفاق عندما قال: الاستثمار في الاهلية يعتبر فرصة جيدة للاستثمار خاصة و ان سعر السهم اقل من قيمته الفعلية. ومما نشر بالصحف تصريحه : بالاعتماد على مشاريع الاهلية فان السعر العادل لسهم الاهلية يجب ان يعادل 669 فلس اي 50% اعلى من قيمة سهم وقت الاعلان.

طريقة الاتفاق (ما تم تحت الطاولة) و سرعة المطالبة بالفرق السعري تثير الريبة كما انها تثير اكثر من تساؤل. احد المدراء السابقين في شعاع يقول بان وقت الاتفاق اثار الكثير من النقاط بخصوص هذا الاتفاق و علق على الاتفاق بانهم لم يقوموا بواجبهم لوجود مجاملة ما؟ و اني اتسائل كيف لشركة كبيرة ان تجامل في عقد ضخم بدلا من تحليل الشركة (الاهلية)؟

كما ان السيد عبدالسلام العوضي المدير العام للشركة الاهلية بذلك الوقت (ستنمبر – وقت التوقيع) كان متورطا باختلاسات مالية تجاه الاهلية. و هذا كان ايضا كان معروف و معلوم لشعاع مما يؤكد بان هناك ما يريب. بعد اعلان الاتفاق احتار المدراء و بالذات في قسم المبيعات باي سعر يجب ان يضعوا سهم الاهلية 410 او 480 فلس مما اثار تساؤلات اكثر من السابق واثار الشكوك. المتصدي لكل هذا و الذي سار بالاتفاق للامام كان اياد الدواجي (وهو محل ثقة مجلس الادارة) و هو بالمناسبة صديق مقرب لعبدالسلام العوضي حيث عرف انهما قضيا الاجازة سويا في فرنسا عند جبال الالب.

(السوق كان في صعود و السيولة كانت عالية و شعاع تخطت الكثير من المستثمرين لتفوز بصفقة الاهلية) احد المصادر يعلق على صفقة الاهلية, و فعلا خلال اسابيع قليلة من اعلان الصفقة يقفز سعر سهم الاهلية ليصل الى حاجز 600 فلس مع بدايات نوفمبر (والذي استمر لاسبوع). و قامت شعاع بشراء 10% اضافية لتملك 19% لكن بعد هذا انقلب الوضع.

السيد العوضي مدير الاهلية اصبح تحت التحقيق لمعاملاته المالية المشبوهة و الكثير من الاقاويل و الاشاعات اخذت تطفو لتتوج باعلان بتاريخ 19 ديسمبر 2005 حيث اعلن في البورصة الكويتية عن وقف التعامل بسهم الاهلية للدعوة للجمعية العمومية بحسب طلب بعض اعضاء مجلس الادارة.

انهيار السهم: في 26 ديسمبر اعيد التداول بالسهم (الاهلية) و الذي ظل يقاوم عند سعر 480 فلس لفترة لينهار بعدها السهم و لتاخذ الامور منعطف اخر اذ في 5 من فبراير 2006 ادان البنك المركزي الكويتي عبدالسلام العوضي و عبدالعزيز النبهان بخصوص اختلاسات تصل الى 14 مليون دينار كويتي من اموال الاهلية. و في تاريخ 7 فبراير 2006 اعلن عن تولي السيد عبدالله احمد القبندي شؤون الاهلية. و مع انهيار سعر السهم ووصولة الى اقل من 50% من قيمة نوفمبر اعلن في 1 ابريل بالبورصة الكويتية عن وقف التعامل بسهم الاهلية هذه المرة لوجود نواقص في التقرير المالي. وفي 3 مايو اعيد التداول بالاهلية و لكن بصورة ضعيفة و من وصول سعر السهم الى حاجز 250 فلس و ليتم ايقاف السهم بعد ذلك و لمدة شهر و لنفس الاسباب و هي عدم تقديم التقارير بالوقت المحدد.

خلال هذا الوقت اخذت الامور تغلي في شعاع و المعارضة للسيد اياد الدواجي تزيد. و تزعم خالد السافري الاتجاه المضاد للدواجي (الداعم الرئيسي للعوضي) حيث اراد السافري و مجموعته (مجموعة ضغط السافري) شراء كامل الاهلية و طرد مجلس ادارة الاهلية و محاولة اصلاح الفوضى و تعديل وضع الاهلية. وخلال الصيف تم المطالبة بالتحقيق من طريقة اياد الدواجي بالادارة خاصة بعد اعلان نتائج ربع السنوية و التي تبين انخفاض يقدر ب 96% مقارنة مع اداء الشركة بالسنة التي قبلها. و كان مما اثار حنق و غضب الموظفين في شعاع هو الامبالات التي ابداها اياد فقط رفض قطع اجازته من جبال الالب بفرنسا و العودة لرد الاتهامات عنه و اكتفى بارسال ايميل يقول فيه: جميعنا يقع بالاخطاء و عندما نعمل الخطا علينا العمل بجد لتصليحه (مثلما حدث معنا بالاهلية) ج.

حادثة اخرى اثارت غضب احد المدراء على الاقل. عندما كانت الاهلية في قمة مشاكلها تم دعوة الدواجي و السافري للذهاب للكويت لمحاولة تسليك و السير قدما بالاهلية لتجاوز مشاكلها. فات الدواجي موعد الطائرة متذرعا مرة بانه بالنوم و مرة بزحمة الطرق (ذكرت الروايتان المتناقضتان) تاركا السافري وحده ليواجه غضب اعضاء مجلس ادارة الاهلية انذاك.

خلاف الاخوان: موضوع خلاف الاخوان العوضي تعتبر اخبار قديمة بالكويت. احد رجال الاعمال بالمجال الصناعي اخبر المجلة بان اخ عبدالسلام (المقصود محمد هادي) اخذ يطالب عبدالسلام لمدة عام و نصف بضرورة رد الاموال التي اخذها من الشركة العائلية لشراء اسهم الاهلية ووضعها باسم زوجته و طبعا حاول الاخ (محمد هادي) ابقاء الامور بين الاخوين دون نشرها على العامه و ابقاء الامور طي الكتمان قبل ان تنتشر بين الناس و لتصل للمحاكم.

احد المصادر يشير الى ان عبدالسلام العوضي (بعد ادانة البنك المركزي الكويتي و اتهامه باختلاس 14 مليون) تلقى خطاب رسمي بضرورة رد المبلغ بصورة ودية و هو ما رفضه عبدالسلام فتمت تنحيته من مجلس الادارة ليستلم الشركة القبندي و هي خطوة باركها الكثير من المستثمرون. و هي خطوة لم يستجب لها سعر السهم.

شعاع كان لها خياران اما ان تبارك للادارة الجديدة و تدعمها حتى تتجاوز المحن او ان تؤيد رجلها القديم العوضي.

و طبعا اختار الدواجي توسيع صدع الخلاف بداخل شعاع بان ايد وبشده صديقة العوضي مخالفا بذلك راي خصومه بشعاع والذين طالبوا برفع قضية او قضايا على الشركة او على من تسبب بالخسائر. و ادى دعم الدواجي لصعود عبدالله ابن عبدالسلام ليصل الى سدة كرسي مجلس الادارة في 17 يونيو. الامور اخذت الى التعقيد مع دخول زياد محمد هادي وتزعمه الخط المنكر لاعمال عمه و رفع قضايا بالمحاكم ضد اختلاسات و تجاوزات عمه عبدالسلام العوضي. خاصة وان عبدالسلام اتخذ اجراءات مضاده بهدف السيطرة على الشركة العائلية.

احد موظفين شعاع يعلق على طريقة ادارة الدواجي بالقول: لقد كان الدواجي دوما صاحب الانجازات و الارباح اما فيما يخص الاهلية فالوضع سبب احراج و قلق له خاصة وان الامور كان تسير من سيء لاسوا (خاصة وان الدواجي يعتبر من اهم مدراء شعاع) حتى وصل لمرحلة محاولة الحفاظ على مركزه كمدير بسبب نكسات الاهلية. بعد وصول عبدالله العوضي لادارة الاهلية دخل الدواجي مع العوضي في اتفاق معقد و سري بهدف حفظ ماء وجه الدواجي و انسحاب شعاع من الاهلية مع محاولة تعويض خسائر شعاع.

الاتفاق الثاني (خروج شعاع من الاهلية) : بداية قامت شعاع بتجميع اسهم الاهلية من مستثمريها (مستثمري شعاع) بسعر 410 فلس للسهم (على الرغم من وصول سعر سهم الاهلية الى اقل من 300 فلس وامتلاك شعاع لما يقارب من 7.5 % من الاهلية). و بعد ذلك قامت ببيع حصتها والتي اصبحت تبلغ الى 19% الى الغلف انفست احدى الشركات التي يتحكم بها العوضي بقيمة 450 فلس للسهم (ومن المعروف ان الغلف انفست من الاساس تملك حصة بالاهلية تساوي 11%).
من الواضح ان الهدف من هذا الاتفاق اعادة سيطرة الرئيس السابق عبدالسلام العوضي (والذي لاحقته الفضائح المالية) حيث ان العوضي كان على استعداد لدفع ما يزيد عن 150 فلس للسهم زيادة عن قيمة السهم السوقية و التي هي اقل من 300 فلس من اجل اعادة سيطرته. اما تفاصيل الصفقة فهي كالتالي: تدفع الغلف انفست مبلغ و قدره 9.7 مليون دينار (33.55 مليون دولار) كاش على دفعتين اما بقية المبلغ و الذي يقدر 28.38 مليون دينار (98.15 مليون دولار) فيدفع على شكل اسهم لشركة الاهلية للمشاريع الصناعية . وقد جرت الصفقة على اساس 690 فلس للسهم بالرغم من ان دراسات الجدوى (التي قامت بها احدى شركات الاستثمار بمعرفة من شعاع) تقيم السهم عند سعر 400-450 فلس للسهم فقط. والواقع ان سعر سهم الاهلية للمشاريع الصناعية في وقت الصفقة كان عند حاجز 880 فلس للسهم (وهو سعر مبالغ فيه) اما سبب توقفه عند هذا الرقم فالجواب ياتي من عبدالكريم الفرج مدير العلاقات العامة بالبورصة الذي يجيب: ان من قوانين البورصة اذا لم يحدث تداول للسهم خلال 3 اشهر فانه يمكن افتتاح السهم بسعر جديد.

اذا ما ظهر للعيان من انه خسارة محققة نتيجة امتلاك 7.5% من الاهلية تحول نتيجة هذه الصفقات الى ربح مؤكد يقدر ب 67,8 مليون درهم (18.5 مليون دولار) حسب التقرير النصف سنوي لشعاع و هو مبلغ ضخم اذا ما قورن بالربح الكلي لشعاع و الذي قدر بقيمة 126 مليون درهم (34.31 مليون دولار) اي اعلى ب 3 مليون درهم عن نفس الفترة لسنة 2005 كما ان هذا الربح يعتبر قفزة عن الربع الاول و الذي قدرت ارباحه ب 2 مليون درهم فقط خاصة وان سهم شعاع كان يعني من الانهيار. بالاضافة لذلك يشير التقرير المالي الى تملك شعاع ما نسبته 48.69% من الاهلية للمشاريع الصناعية بقيمة سوقية تقدر ب 361 مليون درهم (98.3 مليون دولار)

على الطرف الاخر تمكن العوضي من التخلص من ضغوط شعاع الكثير و تخلص ممن يقاضونه (من خلال اختفائه من الصوره) كما تمكن من اعادة سيطرته على الاهلية من خلال الغلف انفست بالاضافة الى تخلصه من اكثر من نصف اسهم الاهلية بسعر عالي نسبيا ما كان ليحصل عليه. انه وضع تمكن فيه الطرفان من الحصول على ما يريدون و بالذات المدراء و تم ارضاء الاطراف التي كانت معترضة من البداية على الصفقة الاصلية.

لكن علينا ان نعلم بان شعاع لا تزال تحتفظ باسهم مؤثرة بالاهلية للمشاريع الصناعية شبه المجمده من التداول لاشهر كما ان مسالة قيمة السهم مشكوك فيها كما انها مازالت ترتبط برجل اعمال ارتبط اسمه بالفضائح المالية بالكويت بالاضافة الى قيام مدراء شعاع بتجاوز سلطاتهم وصلاحياتهم من اجل تجنب ازمات مالية ماكانت لتحدث (والتي هي بسبب القرار السيء وهو شراء اسهم الاهلية).

و حتى اليوم لم تستطع شعاع الخروج من هذا المستنقع فالدواجي مازال مصر على تعويم الاهلية للمشاريع الصناعية و تركيز الجهود ناحيتها و التي حتى الان اثبتت فشلها كسياسة. اصرار الدواجي ادى لموجة الاستقالات الجماعية من شعاع اخرها استقالة كل من سامر كاتوجي (بنوك الاستثمار) و خلف الخلف (قسم الايداع) و جولي وورد (ادارة الاصول).

ختاما قامت ترند بارسال حزمة اسئلة الى شعاع بخصوص صفقة الاهلية و الى كتابة التقرير لم نتلقى رد او تعليق!!!!


المصدر: مجلة ترند - فرنسا

اليوم طرى على بالي هذا الموضوع والسؤال هل ينص القانون على ان سعر الشراء يجب ان يكون السعر المتداول وقت توقيع العقد اذا كان صحيح فكيف ستتم بيع الوطنيه للاتصالات بسعر 4.6 دك ؟
 
أعلى