wwwQ8
عضو نشط
اقتصــــــــــــاد
قالوا لـ الوطن إن أسعار الأسهم ما زالت مغرية ومعدلات مضاعف السعر إلى الربحية مشجعة
اقتصاديون يتوقعون استمرار صعود البورصة على أرضية فورة الاستحواذات ويستبعدون التصحيح الحاد
كتب سيد بغدادي:
اجمع عدد من الفعاليات الاقتصادية على استمرار سوق الكويت للاوراق المالية في اتجاهه الصعودي في المرحلة المقبلة بعد تحقيقه لارتفاع بلغ اكثر من 700 نقطة خلال شهر ابريل الماضي.
واوضحت هذه الفعاليات لـ «الوطن» ان السوق سوف يظل محافظا على استقراره ونموه بدعم من عدد كبير من العوامل، اهمها الارباح الجيدة للشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والاستقرار السياسي داخليا وخارجيا واتجاه الحكومة نحو طرح العديد من المشاريع الكبرى وتوفر العديد من العوامل الاقتصادية المشجعة.
وحول حدوث حركات تصحيحية للسوق اكدت هذه الفعاليات انه في حال حدوثها سوف تكون حركات تأسيسية لأسعار اعلى ولن تكون عنيفة بقدر ما سوف تدعم السوق في الاتجاه نحو النمو والصعود.
وبينت الفعاليات ان فورة الاستحواذات التي يشهدها السوق هي عملية في صالحه كونها تؤدي الى تأسيس كيانات مؤسسية كبرى تنافس المؤسسات العالمية مما يدعم السوق والوضع الاقتصادي بشكل عام، مطالبين بالمزيد من الشفافية من ادارة السوق في الاعلان عن عملية الاستحواذات لكي تؤتي نتائجها المطلوبة وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قال المدير العام في شركة الكويت للتأمين ورئيس اتحاد شركات التأمين الكويتية الدكتور علي حمد البحر ان جميع المؤشرات التي تحكم الحركة العامة لسوق الكويت للاوراق المالية كلها ايجابية مما يؤدي الى اتجاه السوق صعوديا في المرحلة المقبلة هو اصلا ما بدأه في الربع الاول من العام 2007.
واوضح البحر ان هناك العديد من عوامل الدعم تدفع السوق في اتجاهه الصعودي اولها ان عامل معدل السعر الى الربحية P/E يعد معقولا جدا ويشكل داعما قويا للسوق، اضافة الى العديد من المؤشرات الاقتصادية الاخرى مثل زيادة الانفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبرى في ظل الخطط الطموحة للحكومة الجديدة، ناهيك عن امر هام وهو الارباح الجيدة للشركات خاصة البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والتي اعلنت عن ارباحها في الربع الاول فيما تنتظر البورصة توالي الاعلانات.
حركات تصحيحية
وحول حدوث حركات تصحيحية للسوق قال البحر، ان البيئة الاستثمارية الحالية في السوق مواتية لاستمرار المزيد من الربحية، وفي حال حدوث حركات تصحيحية فإنها سوف تكون حركات تصحيحية تأسيسية، لسعر معين ومن ثم الانطلاق الى الاعلى، لأن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لدخول المزيد من الاموال في السوق نظرا لوجود العديد من الفرص الاستثمارية.
وذكر البحر ان ظاهرة «الاستحواذات» التي بدأت تنشط بكثرة في الآونة الاخيرة في السوق هي ظاهرة جيدة وسوف تؤدي الى قوة ودعم للشركات الموجودة، مبينا ان سببها هو وجود وفرة في رؤوس الاموال المقبلة من الخارج للبحث عن فرص استثمارية مرتئية في ذلك الفرصة الانسب للنمو عن طريق الاستحواذ بدلا من تأسيس الشركات الجديدة والتي تبدأها بمراحل التجميع مما يؤدي الى مزيد من النمو ينعكس على ربحية هذه الشركات.
مرحلة انتقائية
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الادارة في شركة استراتيجيا للاستثمار علي البدر ان السوق سوف يمر بمرحلة انتقائية للشركات الجيدة والتي سوف ينعكس اداؤها على المؤشر العام للسوق والذي سوف يستمر في التصاعد مدعوما بالبيئة الاقتصادية الجيدة المدعومة بالاستقرار السياسي الداخلي والخارجي ووجود الخطط التوسعية المستقبلية للشركات في ظل وجود عمليات استحواذ ودمج جديدة سواء لشركات محلية أو خليجية.
وبين ان السبب في ظاهرة الاستحواذات، هو كثرة السيولة في المنطقة والتي ترى في ذلك فرصا جيدة وجديدة للاستثمار بشكل عام.
وحول عوامل الدعم للسوق في المرحلة المقبلة ذكر البدر انها تتمثل في ربحية الشركات الجيدة، والاسعار المغرية للشراء والتي تقع ضمن حدود المعقول، اضافة الى العائد الجيد على الاستثمار.
واوضح البدر ان ظاهرة «الاستحواذ» هي جانب ايجابي داعم للسوق وذلك لدورها في خلق كيانات اقليمية قادرة على المنافسة في السوق العالمي.
واستبعد البدر حدوث حركات تصحيحية للبورصة في ظل استقرار الاوضاع السياسية، ما لم تحدث هناك مفاجآت سياسية تؤدي الى اهتزاز السوق، مبينا ان السوق في اتجاه صعودي مدعوما بعوامل الدعم التي تؤدي الى استقرار السوق.
ارتفاع جديد
ومن جانبه توقع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركات مجمعات الاسواق التجارية الكويتية توفيق احمد الجراح ان يشهد مؤشر السوق ارتفاعا في المرحلة المقبلة في ظل تحسن الاوضاع السياسية الداخلية واستقرار الامور بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، اضافة الى الاستقرار النسبي على المستوى الاقليمي.
وبين الجراح ان السوق سوف يستمر في اتجاه النمو مدعوما بأداء الشركات الجيد، وجدية الحكومة في طرح المشاريع الكبرى، وعدم وجود ارتفاع في اسعار الفائدة، مع اتجاه السلطة التشريعية نحو اصدار القوانين التي تنظم بعض الامور الهامة مثل قوانين الخصخصة والـ B.O.T.
وحول حدوث حركات تصحيحية قال الجراح انها واردة ولكن بنسب محدودة ولن تؤثر في السوق، مبينا ان السوق تحكمه قوى العرض والطلب وفي حال حدوثها فإنها تكون «حركات مضاربين».
واوضح الجراح ان ظاهرة «الاستحواذات» هي ظاهرة نسبية من حيث تحقيق المنفعة سواء للشركات أو للسوق بوجه عام، كونها تؤدي الى توسع الشركات ودمجها في مؤسسات وكيانات كبيرة مما يدعم السوق وذكر ان المشكلة تتمثل في كون ان هذه الاستحواذات قد تكون غير مدروسة مما يؤدي الى مخاطر غير متوقعة.
الاتجاه الصحيح
ومن جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الزمردة الاستثمارية جاسم حسن زينل ان السوق يسير في الاتجاه الصحيح مدعوما بأرباح الشركات الجيدة والاستقرار السياسي في الداخل والخارج وكون المستثمر اصبح اكثر وعيا في اختياره للاسهم.
واضاف زينل ان السوق اصبح اكثر نضوجا خاصة في عملية اختيار الاسهم المنتقاة مما يدعم مزيدا من النمو.
وذكر زينل انه في حالة حدوث حركات تصحيحية للسوق فإنها سوف تكون بمثابة عملية تحديد مواقع ثم يستمر السوق في اتجاهه الصعودي محافظا على نموه الى نهاية العام.
عدم الشفافية
وحول عملية الاستحواذات التي تسود السوق قال زينل انها عامل داعم لنمو البورصة، ولكن قد يشوبها بعض العيوب مثل عدم الشفافية المتمثل في التأخر في الاعلان عن عمليات الاستحواذ، ومن هنا يأتي الدور الرقابية لادارة السوق في ايضاح وتقديم المعلومات للمساهمين والمستثمرين، لأن عدم الشفافية يضر بمصالح صغار المستثمرين على وجه الخصوص، وبالتالي فإنه لا بد من اتباع الاجراءات السليمة والمنطقية لتحقيق المزيد من الشفافية في السوق مما يجعله يسير في اتجاه النمو والاستقرار.
ونوه زينل بأن السوق الكويتي هو سوق ناضج ومن افضل الاسواق في المنطقة، في ظل وجود قوانين منظمة للعمل فيه اضافة الى وجود العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة والجاذبة للاستثمار.
تاريخ النشر: الاحد 6/5/2007
اقتصــــــــــــاد
اخوانى هذا العقد قبل فتره اعلنو عنه انتبهو
«المشتركة» توقع عقداً مع «الطاقة» بـ 82.4 مليون دينار الأسبوع الجاري كتب سيد بغدادي:
قالت مصادر مطلعة لـ «الوطن» انه من المنتظر ان يتم خلال هذا الاسبوع توقيع عقد توريد وتركيب وتشغيل وصيانة مولدات توربينية غازية بموقع محطة الصبية بين شركة المجموعة المشتركة للمقاولات ووزارة الطاقة «الكهرباء والماء» وذلك لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ضمن خطة طوارئ الوزارة للعام 2007.
واوضحت المصادر ان قيمة تنفيذ هذا العقد تبلغ حوالي 82.4 مليون دينار.
وكشفت المصادر ان حجم المشاريع الانشائية قيد التنفيذ في الكويت بصفة اجمالية عامة في كافة انحاء البلاد تبلغ 9.3 مليارات دولار، لافتة الى ان الشركة اكملت انجاز مشاريع بلغت قيمتها 52.5 مليون دينار خلال عام 2006، حيث ان ايرادات فترة الـ 21 شهرا تشمل مشاريع من المتوقع تسليمها خلال الاعوام الثلاثة المقبلة، علما بان المشاريع قيد التنفيذ هي المشاريع التي تعمل عليها الشركة حاليا وتبلغ قيمتها الاجمالية 173.2 مليون دينار، ومن ضمنها مشروعان متعلقان بخطوط تدفق النفط يتوقع استكمالهما بحلول عام 2010 وبقيمة اجمالية تبلغ تقريبا 50 مليون دينار.
تاريخ النشر: الاحد 6/5/2007
قالوا لـ الوطن إن أسعار الأسهم ما زالت مغرية ومعدلات مضاعف السعر إلى الربحية مشجعة
اقتصاديون يتوقعون استمرار صعود البورصة على أرضية فورة الاستحواذات ويستبعدون التصحيح الحاد
كتب سيد بغدادي:
اجمع عدد من الفعاليات الاقتصادية على استمرار سوق الكويت للاوراق المالية في اتجاهه الصعودي في المرحلة المقبلة بعد تحقيقه لارتفاع بلغ اكثر من 700 نقطة خلال شهر ابريل الماضي.
واوضحت هذه الفعاليات لـ «الوطن» ان السوق سوف يظل محافظا على استقراره ونموه بدعم من عدد كبير من العوامل، اهمها الارباح الجيدة للشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والاستقرار السياسي داخليا وخارجيا واتجاه الحكومة نحو طرح العديد من المشاريع الكبرى وتوفر العديد من العوامل الاقتصادية المشجعة.
وحول حدوث حركات تصحيحية للسوق اكدت هذه الفعاليات انه في حال حدوثها سوف تكون حركات تأسيسية لأسعار اعلى ولن تكون عنيفة بقدر ما سوف تدعم السوق في الاتجاه نحو النمو والصعود.
وبينت الفعاليات ان فورة الاستحواذات التي يشهدها السوق هي عملية في صالحه كونها تؤدي الى تأسيس كيانات مؤسسية كبرى تنافس المؤسسات العالمية مما يدعم السوق والوضع الاقتصادي بشكل عام، مطالبين بالمزيد من الشفافية من ادارة السوق في الاعلان عن عملية الاستحواذات لكي تؤتي نتائجها المطلوبة وفيما يلي التفاصيل:
في البداية قال المدير العام في شركة الكويت للتأمين ورئيس اتحاد شركات التأمين الكويتية الدكتور علي حمد البحر ان جميع المؤشرات التي تحكم الحركة العامة لسوق الكويت للاوراق المالية كلها ايجابية مما يؤدي الى اتجاه السوق صعوديا في المرحلة المقبلة هو اصلا ما بدأه في الربع الاول من العام 2007.
واوضح البحر ان هناك العديد من عوامل الدعم تدفع السوق في اتجاهه الصعودي اولها ان عامل معدل السعر الى الربحية P/E يعد معقولا جدا ويشكل داعما قويا للسوق، اضافة الى العديد من المؤشرات الاقتصادية الاخرى مثل زيادة الانفاق الحكومي على مشاريع البنية التحتية والمشاريع الكبرى في ظل الخطط الطموحة للحكومة الجديدة، ناهيك عن امر هام وهو الارباح الجيدة للشركات خاصة البنوك وشركات الاتصالات وغيرها من الشركات ذات الاداء التشغيلي الجيد والتي اعلنت عن ارباحها في الربع الاول فيما تنتظر البورصة توالي الاعلانات.
حركات تصحيحية
وحول حدوث حركات تصحيحية للسوق قال البحر، ان البيئة الاستثمارية الحالية في السوق مواتية لاستمرار المزيد من الربحية، وفي حال حدوث حركات تصحيحية فإنها سوف تكون حركات تصحيحية تأسيسية، لسعر معين ومن ثم الانطلاق الى الاعلى، لأن الفرصة سانحة في الوقت الحالي لدخول المزيد من الاموال في السوق نظرا لوجود العديد من الفرص الاستثمارية.
وذكر البحر ان ظاهرة «الاستحواذات» التي بدأت تنشط بكثرة في الآونة الاخيرة في السوق هي ظاهرة جيدة وسوف تؤدي الى قوة ودعم للشركات الموجودة، مبينا ان سببها هو وجود وفرة في رؤوس الاموال المقبلة من الخارج للبحث عن فرص استثمارية مرتئية في ذلك الفرصة الانسب للنمو عن طريق الاستحواذ بدلا من تأسيس الشركات الجديدة والتي تبدأها بمراحل التجميع مما يؤدي الى مزيد من النمو ينعكس على ربحية هذه الشركات.
مرحلة انتقائية
ومن جانبه، قال رئيس مجلس الادارة في شركة استراتيجيا للاستثمار علي البدر ان السوق سوف يمر بمرحلة انتقائية للشركات الجيدة والتي سوف ينعكس اداؤها على المؤشر العام للسوق والذي سوف يستمر في التصاعد مدعوما بالبيئة الاقتصادية الجيدة المدعومة بالاستقرار السياسي الداخلي والخارجي ووجود الخطط التوسعية المستقبلية للشركات في ظل وجود عمليات استحواذ ودمج جديدة سواء لشركات محلية أو خليجية.
وبين ان السبب في ظاهرة الاستحواذات، هو كثرة السيولة في المنطقة والتي ترى في ذلك فرصا جيدة وجديدة للاستثمار بشكل عام.
وحول عوامل الدعم للسوق في المرحلة المقبلة ذكر البدر انها تتمثل في ربحية الشركات الجيدة، والاسعار المغرية للشراء والتي تقع ضمن حدود المعقول، اضافة الى العائد الجيد على الاستثمار.
واوضح البدر ان ظاهرة «الاستحواذ» هي جانب ايجابي داعم للسوق وذلك لدورها في خلق كيانات اقليمية قادرة على المنافسة في السوق العالمي.
واستبعد البدر حدوث حركات تصحيحية للبورصة في ظل استقرار الاوضاع السياسية، ما لم تحدث هناك مفاجآت سياسية تؤدي الى اهتزاز السوق، مبينا ان السوق في اتجاه صعودي مدعوما بعوامل الدعم التي تؤدي الى استقرار السوق.
ارتفاع جديد
ومن جانبه توقع رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركات مجمعات الاسواق التجارية الكويتية توفيق احمد الجراح ان يشهد مؤشر السوق ارتفاعا في المرحلة المقبلة في ظل تحسن الاوضاع السياسية الداخلية واستقرار الامور بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، اضافة الى الاستقرار النسبي على المستوى الاقليمي.
وبين الجراح ان السوق سوف يستمر في اتجاه النمو مدعوما بأداء الشركات الجيد، وجدية الحكومة في طرح المشاريع الكبرى، وعدم وجود ارتفاع في اسعار الفائدة، مع اتجاه السلطة التشريعية نحو اصدار القوانين التي تنظم بعض الامور الهامة مثل قوانين الخصخصة والـ B.O.T.
وحول حدوث حركات تصحيحية قال الجراح انها واردة ولكن بنسب محدودة ولن تؤثر في السوق، مبينا ان السوق تحكمه قوى العرض والطلب وفي حال حدوثها فإنها تكون «حركات مضاربين».
واوضح الجراح ان ظاهرة «الاستحواذات» هي ظاهرة نسبية من حيث تحقيق المنفعة سواء للشركات أو للسوق بوجه عام، كونها تؤدي الى توسع الشركات ودمجها في مؤسسات وكيانات كبيرة مما يدعم السوق وذكر ان المشكلة تتمثل في كون ان هذه الاستحواذات قد تكون غير مدروسة مما يؤدي الى مخاطر غير متوقعة.
الاتجاه الصحيح
ومن جانبه قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في شركة الزمردة الاستثمارية جاسم حسن زينل ان السوق يسير في الاتجاه الصحيح مدعوما بأرباح الشركات الجيدة والاستقرار السياسي في الداخل والخارج وكون المستثمر اصبح اكثر وعيا في اختياره للاسهم.
واضاف زينل ان السوق اصبح اكثر نضوجا خاصة في عملية اختيار الاسهم المنتقاة مما يدعم مزيدا من النمو.
وذكر زينل انه في حالة حدوث حركات تصحيحية للسوق فإنها سوف تكون بمثابة عملية تحديد مواقع ثم يستمر السوق في اتجاهه الصعودي محافظا على نموه الى نهاية العام.
عدم الشفافية
وحول عملية الاستحواذات التي تسود السوق قال زينل انها عامل داعم لنمو البورصة، ولكن قد يشوبها بعض العيوب مثل عدم الشفافية المتمثل في التأخر في الاعلان عن عمليات الاستحواذ، ومن هنا يأتي الدور الرقابية لادارة السوق في ايضاح وتقديم المعلومات للمساهمين والمستثمرين، لأن عدم الشفافية يضر بمصالح صغار المستثمرين على وجه الخصوص، وبالتالي فإنه لا بد من اتباع الاجراءات السليمة والمنطقية لتحقيق المزيد من الشفافية في السوق مما يجعله يسير في اتجاه النمو والاستقرار.
ونوه زينل بأن السوق الكويتي هو سوق ناضج ومن افضل الاسواق في المنطقة، في ظل وجود قوانين منظمة للعمل فيه اضافة الى وجود العديد من الفرص الاستثمارية الجيدة والجاذبة للاستثمار.
تاريخ النشر: الاحد 6/5/2007
اقتصــــــــــــاد
اخوانى هذا العقد قبل فتره اعلنو عنه انتبهو
«المشتركة» توقع عقداً مع «الطاقة» بـ 82.4 مليون دينار الأسبوع الجاري كتب سيد بغدادي:
قالت مصادر مطلعة لـ «الوطن» انه من المنتظر ان يتم خلال هذا الاسبوع توقيع عقد توريد وتركيب وتشغيل وصيانة مولدات توربينية غازية بموقع محطة الصبية بين شركة المجموعة المشتركة للمقاولات ووزارة الطاقة «الكهرباء والماء» وذلك لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه ضمن خطة طوارئ الوزارة للعام 2007.
واوضحت المصادر ان قيمة تنفيذ هذا العقد تبلغ حوالي 82.4 مليون دينار.
وكشفت المصادر ان حجم المشاريع الانشائية قيد التنفيذ في الكويت بصفة اجمالية عامة في كافة انحاء البلاد تبلغ 9.3 مليارات دولار، لافتة الى ان الشركة اكملت انجاز مشاريع بلغت قيمتها 52.5 مليون دينار خلال عام 2006، حيث ان ايرادات فترة الـ 21 شهرا تشمل مشاريع من المتوقع تسليمها خلال الاعوام الثلاثة المقبلة، علما بان المشاريع قيد التنفيذ هي المشاريع التي تعمل عليها الشركة حاليا وتبلغ قيمتها الاجمالية 173.2 مليون دينار، ومن ضمنها مشروعان متعلقان بخطوط تدفق النفط يتوقع استكمالهما بحلول عام 2010 وبقيمة اجمالية تبلغ تقريبا 50 مليون دينار.
تاريخ النشر: الاحد 6/5/2007