kuwait77
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2005
- المشاركات
- 512
يا اخوان والله الكويت صاير فيها تخبط بين ابناء الاسرة الحاكمة غير طبيعي والله يستر على هالبلد شوفو كل واحد حاطلة محامي من الكتاب واعضاء مجلس الامة الله يهديهم كلهم طلعو حرامية يعني ولا عضو حقق انجاز طيب كل يمشي على مصلحتة والا على التكتل اللى هو تبعه يعني والله ماندري منو نعطي يعني مثال وزير الصحة اقسم بالله انى احسبة احسن وزير بالعالم بس بعد الاستجواب طلع موراعيها والله شوفو مقال نبيل الفضل الوصخ
=============================
الرد اللطيف على عبداللطيف
كتب:نبيل الفضل
بعد رفض الزميلة القبس والزميلة عالم اليوم نشرت الصليعة يوم أمس مقالاـ على شكل افتتاحيةـ للامريكي الجنسية كويتي المولد عبداللطيف الدعيج، يهذي فيه عن تآكل اسرة الصباح التي يسميها »عيال عم الشيخ راشد«!!
ليس غريبا بالنسبة لنا ما كتبه »لطيَّف جاسم« فقد هذى قبله صنمه، هبل الخالدية، بكلام مشابه، فكان يجب على الدعيج أن يكون الصدى العاهر لذلك الكلام الحقير عن نهاية نظام الكويت.
ولكن ما احزننا فعلا هو رائحة النقود التي صرفت على حروف المقال، وهي مبالغ دفعت منذ »زمن« عبر.. الزمن، فجاء المقال الحقير دفاعا عن مالك الزمن وممول رجس الكتّاب فيها. لقد استغل العبقري الكبير اسم وصفه الشيخ جابر المبارك، ليشن هجومهـ المدفوع الثمنـ علينا وعلى »الوطن«، التي يقر غصبا عن عينه أنها جريدة الأسرة. وهذا شرف تفخر به »الوطن« ولا يعيقها لحظة عن انتقاد اداء أي أخطاء أو سقطات في الأسرة... حماية للأسرة والنظام.
وليس مهما شنه للبذاءات التي يرى أنها اسلوبنا، فمن يعرف تاريخ هذا »الامريكي القذر« لا يستغرب منه تقلبه ولا تحولاته الفكرية الدالة على انفصام حاد في شخصيته.
استغل الكاتب الامريكي الدعيج اسم جابر المبارك، ليس حبا أو دفاعا عن جابر المبارك، بل دفاعا عن »النجل الاكبر والابن الوحيد الى جانب.. شقيقه«!! لا تسألوا كيف نجل وحيد وعنده أخ شقيق، فالاجابة تحتاج للغوص في وحل عقل من كتب هذا الهراء.
المهم عبداللطيف جاء ليدافع عن وزير الصقور المهربة وليس لشيء آخر، بل لقد حرق اوراق جابر المبارك في نفس المقال. وله في ذلك مبرراته ودوافعه ودفوعاته وتحولاته وتحويلاته.
وزير الصقور المهربة يجني اليوم ويحصد ما زرع من استثمار، عندما اشترى ضمائر واعراض البعض من امثال صاحبنا. الى هنا والوضع طبيعي وهي صفقة تجارية بها بائع لضميره ومشتر لقلم وضمير كاتب مرتزق، انتقل المال فيها من يد راشية الى يد مرتشية، مع الوعد بأموال اخرى، فالخير كثير بحمد الله.
وليس هناك من دليل على صحة ما نقول الا مقال الدعيج في نفس اليوم في الزميلة القبس بعنوان »دستور 1962 دقة قديمة«!! ففي هذا المقال يناقض الدعيج مقاله في الصليعة في نفس اليوم!! مما يدل على الانفصام الحاد في شخصية من كتب يوما »كلكم سواسية امام عبداللطيف الدعيج«!. كما انه دليل آخر ان القصد ليس دفاعا عن الدستور ولا جابر المبارك، انما هو دفاع عن وزير الصقور المهربة.
وحتى هجومه القبيح والمختل على الأسرة الحاكمة عبر شخص الشيخ راشد الحمود، انما هو انعكاس لنظرية وافعال الوزير اياه في ضرب اركان الاسرة عبر الصحافة المأجورة، وزعزعة استقرارها عبر تمويل اعدائها ومناكفيها، هل تتذكرون قصة النواب الذين ذهبوا الى قصر صاحب السمو امير البلاد طلباً للعفو عن اعدام تاجر مخدرات؟! ترى من اوصلهم الى قصر الامير، مساعدة لهم وانتصاراً لهم للدوس على ناصية القانون والاحكام القضائية؟! فكروا فربما تجدون صقراً مختبئاً بين الاحرف.
المهزلة الحقيقية وسخرية القدر تتجسد بأن »الوطن« جريدة الاسرة تنتقد تصرفات ومخاطر وجموح بعض افراد الاسرة، فتأتي الصليعة، عدوة النظام مذ طبعت، لتدافع عن هؤلاء النفر وهذه الحفنة المعادية لنظام اسرتها والمستقوية بأعداء الاسرة، فيا لها من مهزلة.
مثال آخر على تخبط وخرق عبداللطيف، هو ادعاؤه في اول المقال بأن جابر المبارك تعرض لإطلاق »إشاعة فصل وزارة الداخلية عن الدفاع«، ثم يأتي بعد بضعة اسطر ليقول بأنه ان »صحت توقعاتنا« فان عودة الشيخ جابر المبارك الى منصبه كانت عودة »مشكوكاً فيها بدرجة كبيرة«!. بل يضيف بحمق مذهل »وان احتمال احتفاظه في اي تشكيل قادم بمناصبه امر موضع شك حاد«!!
يعني لم تكن هناك اشاعة، وانما كان هناك حديث جدي لفصل الوزارتين، اللتين يبدو ان عبداللطيف مرتاح وسعيد ببقائهما تحت يد وزير واحد، صاحب انفعالات غير »موزونة« كما يصفه!. وزير حولهما الى مكاتب سفر وسياحة للعلاج في الخارج، لشراء ود نيابي!!
المهم ان عبد اللطيف لا يمارس التناقض بين مقال وآخر، وانما بين فقرات المقال الواحد!!
ويقول حكيم اريزونا ان »الوطن« تعمدت اجراءپلقاء مع الشيخ راشد الحمود! وهذا قول صحيح، لان النشر في الجرائد ليس من باب الصدف او العشوائية. بل ان عبد اللطيف فوق الشجرة لم ينزل عن شجرته الامريكية ليكتب هذا المقال في الصليعة عامداً في موضوعه ومتعمداً في توقيته إلا لاسباب محددة. فموضوع المقال صدى لحديث احمد السعدون وترديد قذر لمفرداته في الهجوم على راشد الحمود كمدخل للهجوم على الاسرة. وتوقيت المقال بعد يوم من حديث السعدون، الذي يستحق حديثه تدخل اجهزة أمن دولة لو كان القائل نبيل الفضل أو علي البغلي او غيرهما ـ توقيت يدل على مصدر واحد للتخطيط.. واعطاء الاوامر.. والتمويل.. لاشك.
ويلعب الامريكي المتكوت دور الكيد والتحريض، حين يدعي اننا في »الوطن« قد تطاولنا بـ »السب والقذف« على جابر المبارك والشيخ الآخر الذي يدفع فاتورة عبد اللطيف! ونحن نتحدى عبد اللطيف وطوايفه وشيخيه كذلك، في ان يبرز حرفا كتبناه فيه سب او قذف في حق اي من الاثنين. اما التطاول فنحن قد تعلمناه على اسطر »عيال عم الشيخ سلمان« وغيرها من مقالات قلة الادب التي يتقنها عبد اللطيف.
على فكرة يقول الاخرق باننا نعتقد باننا »نجيد الشتم وخفة الدم«. ونحن على اكثر من ثقة باننا اخف منه دما وطينة بألف مرة! اما الشتم فنحن تلاميذ سعادته وطلبة عمته.. »الصليعة«.
أوليس غريبا ان نرى جريدة معارضة تدافع عن »التجار«، ومتطرفين يدافعون عن العدالة؟! أو ليس غريبا ان نرى حاملي لواء المعارضة في بلد غني هم تجار البلد واغنياؤها، في حين ان الاغلبية التي تمسكت بولائها للحكم هي الطبقة المتوسطة والفقيرة؟! طبعا ليس غريباً على الكويت، ففي الكويت عجائب عدة، اكبرها ان الصليعة تدافع عن ابناء الاسرة الحاكمة، وهذه والله وصمة عار في جبين الاثنين معا.
ويعود الحمق لمنطق عبداللطيف وهو يقول »في وقت تتسابق فيه الانظمة الاسرية والتسلطية على التخلي عن امتيازاتها..«!! فيا ليت يتكرم علينا هذا المتأمرك بـ G.p.s به احداثيات موقع المضمار الذي تتسابق فيه تلك الانظمة الاسرية!! يا بو راكان خفف هالعمى اللي مطيّر عقلك، فقد اطار عقل صاحبك منذ اسبوعين ففصل وطرد وهدد بالحبس وكلاء وزارة(!!)، وهو تحت تأثير هذا العمى الذي تتعاطيانه.
ويهذي سيادته من فوق الشجرة ايضا ليقول عن »الوطن« بأنها »القوة الفعالة هذه هي القوة التي حلت مجلس الامة، وهي القوة التي زورت الانتخابات، وهي القوة التي اعلنت قبل ايام.. ان الحكم سيف ومنسف«! ونحن نتساءل أليست هذه القوة هي المسؤولة كذلك عن سقوط القسطنطينية واحتلال القدس؟! فواضح ان هذه القوة هي »عفريت« قوته متواصلة منذ عام 1967 على الاقل والى اليوم، ولم يصب هذا العفريت بالخرف الذي اصاب متطرفي وارهابيي الستينيات والسبعينيات!
وكي نشق منطق عبداللطيف نقرأ له »فالاسرة الحاكمة عودتنا انها دائما ضد الناس ومع التخلف والسيطرة«!! ألذلك يا »مستر عبدو« استأثرت السلطة بالثروة وتركت الشعب الكويتي جائعا؟! ام ان عشقها للتخلف هو الذي ساد فانعدم التعليم في الكويت وطغت الامية؟! وهل الدليل على حب السيطرة عند الاسرة الحاكمة انها وهبت الشعب مجلس امة منتخبا ودستورا يقول ان الامة مصدر السلطات؟!
افق من سكرة الغي يا عبداللطيف وتوقف عن حك »الدودة« الساكنة في.. عقلك. ما هذه البلادة والضحك على ذقون الناس؟! أتريد من الكويتيين ان يستغنوا عن حكم الصباح ذي التخلف والسيطرة، ليقبعوا تحت حكم السعدون ام النيباري.. ام عبداللطيف المروج لملكية دستورية تخدم طموحات معازبيه؟! ألا تبا لكم جميعا.
ولتعلم يا هذا، ان الهارب من وطنه بحثا عن موطن بديل خلف اعالي البحار كان هو السباق في ممارسة التفجير في الوطن.. والشعب.
لسنا معنيين كثيرا في الرد على هراء الدعيج أو السعدون فيما يخص التاريخ الكويتي غير الموثق، فنحن لا نركن للاحاديث المرسلة، ولا نستغرب هجمة »الخمة« على راشد الحمود، فهو كما قلنا وضع يده في عش الدبابير ولم يرض بأن يدير خده الايمن، وانما وجه صفعة لمن تحرش باسرته وتاريخها.
ولكن دعونا نبحث في الهبل الذي يخطه من هو اهبل مدافعا عن الدستور في الصليعة في نفس اليوم الذي يصفه »بالدقة القديمة« في القبس.
فهو يقول ان »لا مكان لأسرة الصباح كمؤسسة في الحكم في الكويت«!!.
ونحن نظن والله أعلم ان المادة الرابعه في الدستور تتحدث عن ان الحكم في ذرية مبارك الصباح.. وليس في ذرية دعيج او السعدون. فإن لم يكن لهذه الذرية التي تشكل الاسرة الحاكمة موقع او مكان، فأي مكان او موقع موجود لعبداللطيف.. غير الشجرة طبعاً؟! الدستور يعمل اكثر من حساب للأسرة الحاكمة، ولكنه لا يعمل حساباً لاعداء الاسرة والحالمين باحتلال مكانها، ولا لأبناء الاسرة الطامعين بالقفز على رؤوس السابقين المؤهلين من أقربائهم... للفوز بالحكم.
كما اننا نرى في قولك ».. فإن شعب الكويت كله من حقه ايضاً ان يترحم على الساعة التي بايع فيها صباح الاول..« انه قول سافل قليل ادب يستحق الصفع والمقاضاة، ومن حق الشعب الكويتي كله ان يلعن ابو الساعة التي جعلت منك شبه مثقف يقود بعض »اشباه المثقفين« في شارع حرية الرأي.
والأسرة الحاكمة قطعاً في تآكل بوجود اشباهك وابناء اسرة ممن يمول هكذا نماذج. لذا فليت هؤلاء النفر القلة من ابناء الاسرة يحملون انفسهم، طوعاً او قسراً، ليجمعوا شملهم بك في امريكا، ليستمتعوا بما لديهم من اموال جنوها من هذا الوطن وهذا النظام.
أما تبشيرك بدخول »الكويت متاهات الصراعات وحتى الاقتتال العنيف والدموي..«، فهو تبشير الخبير الفني بالعنف والدموية. فأنت وصاحبك مستشار وزير الصقور المهربة، الذي يمول كليكما، كنتما اول الساعين للعنف والممارسين للدموية، وإلا نسيت تحت تأثير الخرف.. والعمى الذي تدمنه؟!
خلاصة الأمر. خطتكم واضحة واطماعكم أوضح، وتاريخكم مخجل ومستقبلكم مظلم مهما تكاثرت به الأموال. وسنكون لكم بالمرصاد. و»الوطن« جريدة الأسرة التي تسعى لحمايتها من بعض أبنائها ومن أطماع وأنانية بعض آخر، وهم قلة قليلة وحفنة محدودة. وصديقك من صدقك لا من زين لك، وشرب في صحتك، وصوّرك على أنك »النجل الوحيد« بوجود أخ شقيق لك!.
نصيحة نقدمها لأبناء النظام، الجأوا للقانون لأخذ حقكم وحفظ هيبتكم من دوشة الكلاب النابحة، قبل أن يكثر الطامعون بيوم يقولون فيه انهم شتموا النظام دون خوف ولا وجل.. ولا حياء.. ولا عقاب.
وكما ان المنطق يقول ان العتب على الصليعة لنشرها، هذه التفاهات الدعيجية، الا ان المنطق يقول كذلك ان من موّلهم وموّل الدعيج وغيره سيفرض ارادته عليهم. وهم أناس تجري في دمائهم ذلة العبدان والمماليك... للأسياد.
أعزاءنا
يقول عبداللطيف فوق الشجرة عن »الوطن« »... وان من يلفظ أنفاسه الأخيرة لا يعي ما يقول ولا حجم وشكل ورائحة ما يفرز«!
والحقيقة ان عبداللطيف مخطئ، فنحن لا نلفظ أنفاسا أخيرة، ونحن نعي ما نقول. ونحن نعرف حجم ما نفرز. فهو في حجم عبداللطيف، وفي شكل ولون عبداللطيف ورائحة عبداللطيف، وعلى رأس... عبداللطيف.
تاريخ النشر: الخميس 12/4/2007
=============================
الرد اللطيف على عبداللطيف
كتب:نبيل الفضل
بعد رفض الزميلة القبس والزميلة عالم اليوم نشرت الصليعة يوم أمس مقالاـ على شكل افتتاحيةـ للامريكي الجنسية كويتي المولد عبداللطيف الدعيج، يهذي فيه عن تآكل اسرة الصباح التي يسميها »عيال عم الشيخ راشد«!!
ليس غريبا بالنسبة لنا ما كتبه »لطيَّف جاسم« فقد هذى قبله صنمه، هبل الخالدية، بكلام مشابه، فكان يجب على الدعيج أن يكون الصدى العاهر لذلك الكلام الحقير عن نهاية نظام الكويت.
ولكن ما احزننا فعلا هو رائحة النقود التي صرفت على حروف المقال، وهي مبالغ دفعت منذ »زمن« عبر.. الزمن، فجاء المقال الحقير دفاعا عن مالك الزمن وممول رجس الكتّاب فيها. لقد استغل العبقري الكبير اسم وصفه الشيخ جابر المبارك، ليشن هجومهـ المدفوع الثمنـ علينا وعلى »الوطن«، التي يقر غصبا عن عينه أنها جريدة الأسرة. وهذا شرف تفخر به »الوطن« ولا يعيقها لحظة عن انتقاد اداء أي أخطاء أو سقطات في الأسرة... حماية للأسرة والنظام.
وليس مهما شنه للبذاءات التي يرى أنها اسلوبنا، فمن يعرف تاريخ هذا »الامريكي القذر« لا يستغرب منه تقلبه ولا تحولاته الفكرية الدالة على انفصام حاد في شخصيته.
استغل الكاتب الامريكي الدعيج اسم جابر المبارك، ليس حبا أو دفاعا عن جابر المبارك، بل دفاعا عن »النجل الاكبر والابن الوحيد الى جانب.. شقيقه«!! لا تسألوا كيف نجل وحيد وعنده أخ شقيق، فالاجابة تحتاج للغوص في وحل عقل من كتب هذا الهراء.
المهم عبداللطيف جاء ليدافع عن وزير الصقور المهربة وليس لشيء آخر، بل لقد حرق اوراق جابر المبارك في نفس المقال. وله في ذلك مبرراته ودوافعه ودفوعاته وتحولاته وتحويلاته.
وزير الصقور المهربة يجني اليوم ويحصد ما زرع من استثمار، عندما اشترى ضمائر واعراض البعض من امثال صاحبنا. الى هنا والوضع طبيعي وهي صفقة تجارية بها بائع لضميره ومشتر لقلم وضمير كاتب مرتزق، انتقل المال فيها من يد راشية الى يد مرتشية، مع الوعد بأموال اخرى، فالخير كثير بحمد الله.
وليس هناك من دليل على صحة ما نقول الا مقال الدعيج في نفس اليوم في الزميلة القبس بعنوان »دستور 1962 دقة قديمة«!! ففي هذا المقال يناقض الدعيج مقاله في الصليعة في نفس اليوم!! مما يدل على الانفصام الحاد في شخصية من كتب يوما »كلكم سواسية امام عبداللطيف الدعيج«!. كما انه دليل آخر ان القصد ليس دفاعا عن الدستور ولا جابر المبارك، انما هو دفاع عن وزير الصقور المهربة.
وحتى هجومه القبيح والمختل على الأسرة الحاكمة عبر شخص الشيخ راشد الحمود، انما هو انعكاس لنظرية وافعال الوزير اياه في ضرب اركان الاسرة عبر الصحافة المأجورة، وزعزعة استقرارها عبر تمويل اعدائها ومناكفيها، هل تتذكرون قصة النواب الذين ذهبوا الى قصر صاحب السمو امير البلاد طلباً للعفو عن اعدام تاجر مخدرات؟! ترى من اوصلهم الى قصر الامير، مساعدة لهم وانتصاراً لهم للدوس على ناصية القانون والاحكام القضائية؟! فكروا فربما تجدون صقراً مختبئاً بين الاحرف.
المهزلة الحقيقية وسخرية القدر تتجسد بأن »الوطن« جريدة الاسرة تنتقد تصرفات ومخاطر وجموح بعض افراد الاسرة، فتأتي الصليعة، عدوة النظام مذ طبعت، لتدافع عن هؤلاء النفر وهذه الحفنة المعادية لنظام اسرتها والمستقوية بأعداء الاسرة، فيا لها من مهزلة.
مثال آخر على تخبط وخرق عبداللطيف، هو ادعاؤه في اول المقال بأن جابر المبارك تعرض لإطلاق »إشاعة فصل وزارة الداخلية عن الدفاع«، ثم يأتي بعد بضعة اسطر ليقول بأنه ان »صحت توقعاتنا« فان عودة الشيخ جابر المبارك الى منصبه كانت عودة »مشكوكاً فيها بدرجة كبيرة«!. بل يضيف بحمق مذهل »وان احتمال احتفاظه في اي تشكيل قادم بمناصبه امر موضع شك حاد«!!
يعني لم تكن هناك اشاعة، وانما كان هناك حديث جدي لفصل الوزارتين، اللتين يبدو ان عبداللطيف مرتاح وسعيد ببقائهما تحت يد وزير واحد، صاحب انفعالات غير »موزونة« كما يصفه!. وزير حولهما الى مكاتب سفر وسياحة للعلاج في الخارج، لشراء ود نيابي!!
المهم ان عبد اللطيف لا يمارس التناقض بين مقال وآخر، وانما بين فقرات المقال الواحد!!
ويقول حكيم اريزونا ان »الوطن« تعمدت اجراءپلقاء مع الشيخ راشد الحمود! وهذا قول صحيح، لان النشر في الجرائد ليس من باب الصدف او العشوائية. بل ان عبد اللطيف فوق الشجرة لم ينزل عن شجرته الامريكية ليكتب هذا المقال في الصليعة عامداً في موضوعه ومتعمداً في توقيته إلا لاسباب محددة. فموضوع المقال صدى لحديث احمد السعدون وترديد قذر لمفرداته في الهجوم على راشد الحمود كمدخل للهجوم على الاسرة. وتوقيت المقال بعد يوم من حديث السعدون، الذي يستحق حديثه تدخل اجهزة أمن دولة لو كان القائل نبيل الفضل أو علي البغلي او غيرهما ـ توقيت يدل على مصدر واحد للتخطيط.. واعطاء الاوامر.. والتمويل.. لاشك.
ويلعب الامريكي المتكوت دور الكيد والتحريض، حين يدعي اننا في »الوطن« قد تطاولنا بـ »السب والقذف« على جابر المبارك والشيخ الآخر الذي يدفع فاتورة عبد اللطيف! ونحن نتحدى عبد اللطيف وطوايفه وشيخيه كذلك، في ان يبرز حرفا كتبناه فيه سب او قذف في حق اي من الاثنين. اما التطاول فنحن قد تعلمناه على اسطر »عيال عم الشيخ سلمان« وغيرها من مقالات قلة الادب التي يتقنها عبد اللطيف.
على فكرة يقول الاخرق باننا نعتقد باننا »نجيد الشتم وخفة الدم«. ونحن على اكثر من ثقة باننا اخف منه دما وطينة بألف مرة! اما الشتم فنحن تلاميذ سعادته وطلبة عمته.. »الصليعة«.
أوليس غريبا ان نرى جريدة معارضة تدافع عن »التجار«، ومتطرفين يدافعون عن العدالة؟! أو ليس غريبا ان نرى حاملي لواء المعارضة في بلد غني هم تجار البلد واغنياؤها، في حين ان الاغلبية التي تمسكت بولائها للحكم هي الطبقة المتوسطة والفقيرة؟! طبعا ليس غريباً على الكويت، ففي الكويت عجائب عدة، اكبرها ان الصليعة تدافع عن ابناء الاسرة الحاكمة، وهذه والله وصمة عار في جبين الاثنين معا.
ويعود الحمق لمنطق عبداللطيف وهو يقول »في وقت تتسابق فيه الانظمة الاسرية والتسلطية على التخلي عن امتيازاتها..«!! فيا ليت يتكرم علينا هذا المتأمرك بـ G.p.s به احداثيات موقع المضمار الذي تتسابق فيه تلك الانظمة الاسرية!! يا بو راكان خفف هالعمى اللي مطيّر عقلك، فقد اطار عقل صاحبك منذ اسبوعين ففصل وطرد وهدد بالحبس وكلاء وزارة(!!)، وهو تحت تأثير هذا العمى الذي تتعاطيانه.
ويهذي سيادته من فوق الشجرة ايضا ليقول عن »الوطن« بأنها »القوة الفعالة هذه هي القوة التي حلت مجلس الامة، وهي القوة التي زورت الانتخابات، وهي القوة التي اعلنت قبل ايام.. ان الحكم سيف ومنسف«! ونحن نتساءل أليست هذه القوة هي المسؤولة كذلك عن سقوط القسطنطينية واحتلال القدس؟! فواضح ان هذه القوة هي »عفريت« قوته متواصلة منذ عام 1967 على الاقل والى اليوم، ولم يصب هذا العفريت بالخرف الذي اصاب متطرفي وارهابيي الستينيات والسبعينيات!
وكي نشق منطق عبداللطيف نقرأ له »فالاسرة الحاكمة عودتنا انها دائما ضد الناس ومع التخلف والسيطرة«!! ألذلك يا »مستر عبدو« استأثرت السلطة بالثروة وتركت الشعب الكويتي جائعا؟! ام ان عشقها للتخلف هو الذي ساد فانعدم التعليم في الكويت وطغت الامية؟! وهل الدليل على حب السيطرة عند الاسرة الحاكمة انها وهبت الشعب مجلس امة منتخبا ودستورا يقول ان الامة مصدر السلطات؟!
افق من سكرة الغي يا عبداللطيف وتوقف عن حك »الدودة« الساكنة في.. عقلك. ما هذه البلادة والضحك على ذقون الناس؟! أتريد من الكويتيين ان يستغنوا عن حكم الصباح ذي التخلف والسيطرة، ليقبعوا تحت حكم السعدون ام النيباري.. ام عبداللطيف المروج لملكية دستورية تخدم طموحات معازبيه؟! ألا تبا لكم جميعا.
ولتعلم يا هذا، ان الهارب من وطنه بحثا عن موطن بديل خلف اعالي البحار كان هو السباق في ممارسة التفجير في الوطن.. والشعب.
لسنا معنيين كثيرا في الرد على هراء الدعيج أو السعدون فيما يخص التاريخ الكويتي غير الموثق، فنحن لا نركن للاحاديث المرسلة، ولا نستغرب هجمة »الخمة« على راشد الحمود، فهو كما قلنا وضع يده في عش الدبابير ولم يرض بأن يدير خده الايمن، وانما وجه صفعة لمن تحرش باسرته وتاريخها.
ولكن دعونا نبحث في الهبل الذي يخطه من هو اهبل مدافعا عن الدستور في الصليعة في نفس اليوم الذي يصفه »بالدقة القديمة« في القبس.
فهو يقول ان »لا مكان لأسرة الصباح كمؤسسة في الحكم في الكويت«!!.
ونحن نظن والله أعلم ان المادة الرابعه في الدستور تتحدث عن ان الحكم في ذرية مبارك الصباح.. وليس في ذرية دعيج او السعدون. فإن لم يكن لهذه الذرية التي تشكل الاسرة الحاكمة موقع او مكان، فأي مكان او موقع موجود لعبداللطيف.. غير الشجرة طبعاً؟! الدستور يعمل اكثر من حساب للأسرة الحاكمة، ولكنه لا يعمل حساباً لاعداء الاسرة والحالمين باحتلال مكانها، ولا لأبناء الاسرة الطامعين بالقفز على رؤوس السابقين المؤهلين من أقربائهم... للفوز بالحكم.
كما اننا نرى في قولك ».. فإن شعب الكويت كله من حقه ايضاً ان يترحم على الساعة التي بايع فيها صباح الاول..« انه قول سافل قليل ادب يستحق الصفع والمقاضاة، ومن حق الشعب الكويتي كله ان يلعن ابو الساعة التي جعلت منك شبه مثقف يقود بعض »اشباه المثقفين« في شارع حرية الرأي.
والأسرة الحاكمة قطعاً في تآكل بوجود اشباهك وابناء اسرة ممن يمول هكذا نماذج. لذا فليت هؤلاء النفر القلة من ابناء الاسرة يحملون انفسهم، طوعاً او قسراً، ليجمعوا شملهم بك في امريكا، ليستمتعوا بما لديهم من اموال جنوها من هذا الوطن وهذا النظام.
أما تبشيرك بدخول »الكويت متاهات الصراعات وحتى الاقتتال العنيف والدموي..«، فهو تبشير الخبير الفني بالعنف والدموية. فأنت وصاحبك مستشار وزير الصقور المهربة، الذي يمول كليكما، كنتما اول الساعين للعنف والممارسين للدموية، وإلا نسيت تحت تأثير الخرف.. والعمى الذي تدمنه؟!
خلاصة الأمر. خطتكم واضحة واطماعكم أوضح، وتاريخكم مخجل ومستقبلكم مظلم مهما تكاثرت به الأموال. وسنكون لكم بالمرصاد. و»الوطن« جريدة الأسرة التي تسعى لحمايتها من بعض أبنائها ومن أطماع وأنانية بعض آخر، وهم قلة قليلة وحفنة محدودة. وصديقك من صدقك لا من زين لك، وشرب في صحتك، وصوّرك على أنك »النجل الوحيد« بوجود أخ شقيق لك!.
نصيحة نقدمها لأبناء النظام، الجأوا للقانون لأخذ حقكم وحفظ هيبتكم من دوشة الكلاب النابحة، قبل أن يكثر الطامعون بيوم يقولون فيه انهم شتموا النظام دون خوف ولا وجل.. ولا حياء.. ولا عقاب.
وكما ان المنطق يقول ان العتب على الصليعة لنشرها، هذه التفاهات الدعيجية، الا ان المنطق يقول كذلك ان من موّلهم وموّل الدعيج وغيره سيفرض ارادته عليهم. وهم أناس تجري في دمائهم ذلة العبدان والمماليك... للأسياد.
أعزاءنا
يقول عبداللطيف فوق الشجرة عن »الوطن« »... وان من يلفظ أنفاسه الأخيرة لا يعي ما يقول ولا حجم وشكل ورائحة ما يفرز«!
والحقيقة ان عبداللطيف مخطئ، فنحن لا نلفظ أنفاسا أخيرة، ونحن نعي ما نقول. ونحن نعرف حجم ما نفرز. فهو في حجم عبداللطيف، وفي شكل ولون عبداللطيف ورائحة عبداللطيف، وعلى رأس... عبداللطيف.
تاريخ النشر: الخميس 12/4/2007