صباح الاحمد: لانريد محاسبة احد و أنسوا الماضي

الهامي

موقوف
التسجيل
19 أغسطس 2006
المشاركات
862
صباح الاحمد: لانريد محاسبة احد و أنسوا الماضي
Gmt 17:45:00 2007 السبت 14 أبريل
فهد العامر



--------------------------------------------------------------------------------


ايلاف تتلصص على الاجتماع المسائي في قصر الامير


فهد العامرـ إيلاف خاص: في لقاء لم يدم اكثر من ساعة ونصف الساعة كان امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واضحا في توجيه كلماته التي كانت بمثابة اوامر لابناء الاسرة الحاكمة ممن شملهم اجتماع ديوان الاسرة مساء اليوم. ونقلت مصادر"ايلاف" ان الاجتماع بدا بكلمة ترحيب من الشيخ صباح لابناء الاسرة ثم اردف قائلا: لانريد فتح ملفات او محاسبة احد، ولكننا نؤكد ان المرحلة لاتستدعي الانقياد خلف الاهواء والعواطف". واضاف امير الكويت:"المنطقة تمر بظروف صعبة وحرجة ولانريد ان تتناول وسائل الاعلام مايدور لدينا " وشدد الامير على ان الانتقادات في ظل الاوضاع الحالية امر لايمكن تقبله ولانريد في هذا الجو ان نحاسب او نفتح ملفات". بعذ ذلك رحب رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي بالشيخ صباح الاحمد ، مؤكدا تماسك ابناء الاسرة وحرصهم التقيد خلف قيادة امير الكويت. و كان اعضاء الاسره الكويتيه الحاكمة (اسرة آل الصباح) استانفوا اجتماعهم الذى دعاهم اليه الشيخ صباح الاحمد امير الكويت اذ كان توقف لتناول العشاء. وعلمت ايلاف ان الفتره الاولى من الاجتماع بدأت عند الساعه السادسه والنصف بتوقيت الكويت. وفق مصادر ايلاف فان الشيخ صباح قرر ان يكون حاسما مع المجتمعين الذين لاتقل اعمارهم عن الـ40 عام. ونقل مصدر كويتى لايلاف بان الشيخ صباح قبل ساعات من دعوته الاسره للاجتماع به بدا غاضبا ويريد ان يكون هذا الاجتماع الذي حضرة نحو 190 شيخا هو اجتماع الحسم.


الشيخ صباح الاحمد امير الكويت
وكانت الكويت شهدت اليوم اجتماعا تاريخياً دعا إليه أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح على نحو عاجل أمس الجمعة ـ كانت "إيلاف" أول من كشف ذلك ـ، وذلك بدعوته نحو مئتي شخص من أبناء الأسرة الحاكمة ممن بلغوا الأربعين من العمر فما فوق.


في ما اعتبرته صحيفة "السياسة" الكويتية اجتماعا" مفصليا وخطرا، إذ سيتصل مباشرة بفعالية الأسرة في مجال الحكم، وفي مدى جدواها لقيادة البلاد والنهوض بها، على رغم الضوابط الديمقراطية وما توفره من هوامش حرية وتحرك تم تضخيمها في الآونة الأخيرة، بحيث استغلت للتنازع حول الحاكمية، ولمن تكون، وبموجب أي تفويض أو تخويل".

وتأتي هذه الدعوة في وقت أنهى فيه رئيس الحكومة الكويتية جولة الى الخارج وعاد الى بلاده الليلة الماضية للتواجد خلال اللقاء . وتقول مصادر "إيلاف" إن الشيخ صباح الموسوم كويتيا ودوليا بـ"الحكيم" الذي ظل مراقبا بتأن شديد وطول بال سيحسم ملفات شائكة ومعقدة على صعيد العائلة الصباحية حيث سيأمر بتصويب الكثير من الملاحظات النقدية على أداء البعض منهم، فيما سيطلب أيضا الإتحاد خلفه فيما هو قرر أيضا اجراء تصويبات عاجلة للكثير من سلبيات المشهد السياسي الداخلي في الكويت.

ووفقا لمعلومات "إيلاف" المستقاة من مصادر كويتية متعددة فإن الأمير الكويتي قرر فجأة استدعاء أفراد العائلة الحاكمة عقب الجدل والإرتباك السياسي الذي ساد البلاد خلال الأشهر الماضية تحت لافتات وعناوين كثيرة كان آخرها الجدل حول تعديلات دستورية على مواد الدستور الأمر الذي دفع نائبا كويتيا الى ربط أي تعديل دستوري بدخول ماأسماه "النظام في الكويت" دائرة الخطر، الأمر الذي أثار عاصفة من التساؤلات حول خطورة وتوقيت ومرامي التصريح غير المسبوق .

إلا أن النائب أحمد السعدون الذي لاذ بالصمت من بعد تقريع سياسيين وإعلاميين له بشدة خلال اليومين الماضيين إلى الحد الذي دفع الناشطة عائشة الرشيد الى القول إن الشعب الكويتي ارتضى آل الصباح لمحاكمة السعدون، في وقت هاجمته فيه صحيفة "الوطن" بشدة على مدى يومين.

حقبة لاعودة إليها

من جهته دعا الشيخ سعود الناصر الصباح في حوار له مع صحيفة "القبس" الكويتية اليوم إلى التهدئة والمصارحة والمكاشفة والحوار للخروج من دائرة التصعيد السياسي القائم الذي صور الكويت وكأنها على فوهة بركان، و"أن هناك أزمة بين الأسرة الحاكمة والشعب".
وقال سعود الناصر "إن على الأسرة التمسك بالدستور لأنه صمام أمن واستقرار لنا جميعا"، مشيرا إلى أن الحل غير الدستوري لمجلس الأمة وتعليق مواد الدستور غير مطروحين بين أركان الأسرة.


وأضاف "نحترم وجهة نظر الأخ الفاضل يوسف النصف في قراءته التاريخية، وكذلك القراءة التاريخية للأخ الشيخ راشد الحمود، ولكن علينا أن نعلم أن كل ما جرى في تلك الحقبة التاريخية كان في إطار السعي لبناء دولة المؤسسات، وقد أوضح الأخ الأستاذ عبدالله بشارة في مقال أخير أن هذه الحقبة التاريخية غير موثقة ويجب عدم العودة إليها".

محمد عبدالقادر الجاسم

من جهته وجه الكاتب المثير للجدل وصاحب برنامج "المجلس" على قناة الحرة محمد عبدالقادر الجاسم، الذي خصص موقعه الاكتروني لنقد سياسات السلطة الحاكمة في الكويت، وجه رسالة بمناسبة اجتماع الأسرة الحاكمة اليوم قال فيها:

"بات أمر أسرة مبارك الصباح ماضيه وحاضره ومستقبله محل بحث في الصحف والديوانيات ومنتديات الإنترنت... وسواء كان ذلك بمناسبة انتقادكم أو بمناسبة الدفاع عنكم، ففي الحالتين أصبح حكمكم واستمراره، وليس تعديل الدستور أو تنقيحه، مادة للمقالات والتصريحات. لقد كان هذا الحديث يدور همسا ثم بدأ يظهر في منتديات الانترنت والآن في الصحف اليومية!.

شيوخنا الأعزاء... لا أعلم سبب اجتماعكم، لكنني أتمنى كغيري من أفراد الشعب الكويتي أن يثمر عن نتيجة، فاجتماع أسرة الحكم يخلق حالة ترقب لدى الشعب، ومن الخطورة ألا يخرج اجتماعكم هذا بشيء في هذا التوقيت بالذات الذي يشهد تفكك أسرتكم وتناحر أفرادها وخروج التنافس بينهم عن حدوده المقبولة. وما لم يتلق الشعب إشارات جادة عن إدراك أسرة الحكم أن هناك تذمرا شعبيا من طريقة إدارة شؤون الحكم وشؤون الدولة، وما لم تؤكد أسرة الحكم أنها متمسكة بالوحدة الوطنية وبالعقد التاريخي المبرم بينها وبين الشعب الذي هو أساس حكمها ومصدر استقراره في إطاره الدستوري المتمثل في التوازن بين المادة 4 (حكم ذرية مبارك) والمادة 6 (ديمقراطية الحكم وسيادة الأمة مصدر سلطة ذرية مبارك)، فإنها تكون قد دشنت، رسميا، المرحلة الأخيرة من مراحل الحكم الأسري. شيوخنا الأعزاء... شئتم أم أبيتم، فقد نجح النائب أحمد السعدون، وخصومه أيضا، في إغلاق ملف تنقيح الدستور وفتح ملف الحكم، كما نجحوا أيضا في تحقيق حالة من الوعي العام ضد فكرة تنقيح الدستور.

أما عن إغلاق ملف تنقيح الدستور فإن ما قاله النائب أحمد السعدون هو ما يجب أن يقال لكم بعيدا عن صخب الإثارة. فلا صباح السالم ولا جابر الأحمد ولا سعد العبدالله تمكنوا من تغيير نظام الحكم، لا فرادى ولا مجتمعين، ورسالة الشعب الكويتي لكم هي أن المساس بالنظام الديمقراطي هو مساس بحكم أسرة مبارك الصباح ولكم الخيار.

فأنتم لن تتمكنوا من حكم البلاد بالحديد والنار، فهذا ليس من طبعكم ولا ينتمي إلى تاريخكم كما أنه ليس في مقدوركم. والشعب الكويتي لن يقبل تسلطكم إطلاقا والمجتمع الدولي يراقبكم. أما عن فتح ملف الحكم، فهذه "قصة" تحتاج منا إلى أقصى درجات الصراحة. شيوخنا الأعزاء... تجتمعون هذه المرة وأنتم في أسوأ حال من الانقسام والتشرذم والتفكك بل والضعف أيضا... تجتمعون وقد ارتكبتم أخطاء كثيرة وكبيرة الواحد تلو الآخر وفي فترة زمنية قصيرة جدا وعلى نحو لا يتناسب إطلاقا مع خبرة الحكم المتراكمة لديكم. تجتمعون واستمرار حكمكم في خطر فعلا. خطر مصدره أنتم ومن تستمعون إليهم. إن بينكم في اجتماعكم أكثر من "شيخ" يريد فرض سيطرته ونفوذه على الحكم أولا... بينكم من لديه "مشروع حكم"... بينكم من لا يمانع أبدا في تخريب البلد بل وقلب نظام الحكم... بينكم باختصار من يريد العرش له حتى وإن أدى حصوله عليه تخريب الحكم ذاته.

بينكم من أصبح المال يجري بين يديه وقد سلبه لاستخدامه في مشروع الحكم الخاص... بينكم من ينسق مع أطراف من خارج أسرتكم مستعدة لإنفاق الأموال أيضا على مشروع الحكم وهي تدس لكم سم الفتنة في عسل النصيحة. بينكم من انفصلت أجندته عن أجندتكم. فماذا ستفعلون؟؟ إن النائب أحمد السعدون ليس عدوكم، بل عدوكم وعدو مستقبل الكويت الأول "منكم وفيكم". عدوكم وعدو مستقبل الكويت قريب منكم يلعب كل أدوار الفتنة وفي هذا كفاية! إن الكويت كلها تدرك هذا فما بالكم أنتم "آخر من يعلم"؟ إن الحكم يا شيوخنا الأعزاء فن... ربما يساعدكم المال السياسي في ترتيب مسائل معينة كتمرير قانون أو وأد استجواب لوزير أو الإتيان بأعضاء في البرلمان أو تعيين رئيس لمجلس الأمة، لكن المال السياسي لن يمكنكم من حكم البلاد أبدا، بل أن حكمكم بدأ يفقد امتداده الشعبي منذ أسرفتم في استخدام المال السياسي، وأوكلتم أمر "الدفع" لبعض أخوانكم وحلفائكم الذين "يدفعون" نيابة عنكم و"يقبضون" لأنفسهم! فإلى متى ستستمرون في "الدفع"؟ هناك من هو أغنى منكم، ومن حقه أن "يدفع" كي يحكم! هناك من هو أقل غنى منكم لكنه أذكى منكم في "الدفع" فهل من حقه أن يحكم أيضا؟ هل هذا ما تريدون فعلا؟ أمر آخر أيها الشيوخ الأعزاء... ماذا يعني أن يكون ولاء بعض أفراد الجيش والأمن موزع بين الجماعات الإسلامية وشيوخ "الدفع"؟ ماذا يعني أن يأتمر بعض أعضاء مجلس الأمة بأوامر بعض الشيوخ وحلفائهم ممن يسعون للحكم؟ ماذا يعني لكم تغلغل نفوذ بعض أخوانكم وحلفائكم في الصحافة وتحكمهم فيها؟ شيوخنا الأعزاء... لا أريد أن أطيل عليكم.

لكن للعلم فقط... أنتم الذين تشكلون الحكومة، وأنتم الذين تتحكمون في أغلب نتائج انتخابات أعضاء مجلس الأمة، وأنتم الذين تأتون برئيس مجلس الأمة، وأنتم الذين تسيطرون على الجيش والشرطة والحرس الوطني، وأنتم الذي تسيطرون على وسائل الإعلام الرسمي، وأنتم الذين توجهون وسائل الإعلام عموما، وأنتم الذين تتحكمون في انتخابات المجلس البلدي، وأنتم الذين تتحكمون في انتخابات جمعيات النفع العام، وأنتم الذين تتحكمون في انتخابات الأندية الرياضية، وأنتم الذين.... ماذا تبقى؟ وبعد ذلك كله تقولون إن الدستور انتهت صلاحيته! بعد كل هذه "الصلاحيات" الواقعية لتي أخذتموها بالدستور وبغيره تقولون إن العلة في الدستور. (فكروا) ثانية فقد تكون العلة في مكان آخر... أو مارسوا (التخمين) على الأقل فقد تصلون إلى مصدر العلة! مع تمنياتي لكم بالتوفيق في اجتماعكم.


وتنشر "إيلاف" في ما يلي حوار الشيخ سعود الناصر الصباح مع صحيفة "القبس" الكويتية:

كيف تقرأون تطورات الساحة المحلية؟
إن المطلوب هو التهدئة والتعقل في طرح الأمور الخاصة بالشأن العام والداخلي في الكويت، إن ما أثار هذا الموضوع والضجة الأخيرة التي حصلت في وسائل الإعلام الكويتية التي هي أساسا مقروءة وتؤثر في الرأي العام الكويتي وجميع الطبقات الشعبية والطلابية وغيرها، وليس بوسعنا أن تبقى هذه الصورة مطبوعة عندهم بالشكل الذي يظهر الخلاف ما بين الحاكم والمحكوم والأسر الكويتية والشعب الكويتي ككل من آراء تطرح في وسائل الإعلام، وتتناقل في المجتمع الكويتي من خلال التجمعات والندوات والدواوين.

إن ما أثار الموضوع أيضا هو التصريح الذي أدلى به الأخ الفاضل يوسف النصف في ندوة اقتصادية، ومع كل احترامي وتقديري له فإن ما طرحه هو رأي واجتهاد يخصه لقراءته التاريخية في هذا الموضوع، وواجب علينا جميعا أن نحترم هذا الرأي والقراءة التاريخية التي تخصه، فضلا عن ردة فعل الأخ الفاضل الشيخ راشد الحمود في إحدى الصحف الكويتية على الأخ الفاضل يوسف النصف، يعبر أيضا عن رأي آخر يجب أن يحترم، لأنها هذه هي قراءته التاريخية التي اجتهد فيها، ويجب ألا يفسر هذا الأمر بأنه خلاف ما بين أحد أفراد الأسرة الحاكمة وإحدى الأسر الكريمة في الكويت، لأنها تعبر عن وجهات نظر تاريخية، كما ذكرت، ومضى عليها الزمن، وتعود إلى العشرينات والثلاثينات من التاريخ الكويتي.

كما أن ما أوضحه الأستاذ عبدالله بشارة في مقالة نشر بـ"القبس" أن ليس هناك توثيق للحوادث التاريخية التي حصلت، ولذلك يمكن لأي شخص أن يدلي برأيه ويجب أن يحترم الرأي الآخر.

ما هو تقييمكم للمرحلة تلك؟
هذا أمر تاريخي وحدث قديم وتجاوزناه، وكان البلد آنذاك في صراعات تاريخية ما بين طبقات الحكم والتجار وغيرها من أفراد الشعب الكويتي تسعى إلى تكوين دولة مؤسسات، ووصلنا إلى هذه المرحلة في عام 1962 من خلال الدستور الذي وضعه الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم بالتوافق مع الشعب الكويتي.

وانتهينا بعد ذلك من هذا الماضي الذي مررنا به، ويجب عدم العودة له، حتى لا نخلق نوعا من الفتنة بين الأسرة الحاكمة والشعب الكويتي الذي دائما نقول ونكررها بكل تأكيد إننا أسرة واحدة، وما يضر الأسرة الحاكمة يضر المجتمع، وما يضر المجتمع يضر الأسرة الحاكمة، لأننا جميعا في قارب واحد، ويجب علينا أن نتكلم بهدوء وعقلانية حول هذه الأمور، لأننا تجاوزنا هذه المرحلة، ويجب ألا تكون محل خلاف.

ليس مطروحا
وبعد ذلك تحدث الأخ الفاضل النائب أحمد السعدون في تصريح له في ندوة التحالف الوطني وتحدث عن الوجه والنية لحل مجلس الأمة حلا غير دستوري، وأنا أقولها بكل أمانة وإخلاص إنني لم اسمع بمثل هذا الحديث يدور ضمن أركان الأسرة الحاكمة، لأنه لو كان هذا الأمر مطروحا لما كان هناك قبول لاستقالة الحكومة وتكليف سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد لتشكيل حكومة جديدة بالتعاون مع المجلس، ولأقدم سمو أمير البلد على إجراءات دستورية منحها إياه الدستور تجاه السلطة التشريعية.

وكان بودي من النائب أحمد السعدون بكل احترام وتقدير أن يسمي أسماء الأشخاص الذين يسربون معلومات بأن هناك أطرافا تنوي اتخاذ إجراءات غير دستورية لحل مجلس الأمة، وأتمنى منه بالفعل أن يسميهم حتى نتحاسب مع هذه الأطراف، لأن هذا الأمر يسيء للأسرة الحاكمة والنظام بشكل مباشر وصريح.

واعتقد أن سمو أمير البلاد عنده قناعة واضحة وصريحة وكررها دائما بمحافظته على المؤسسات الدستورية، والتزامه بالدستور وقوانين البلد، كما يقول سموه دائما إن القوانين فوق الجميع، ولذلك لا نريد او نرغب في أن نكون نحن كشعب كويتي وأسرة حاكمة في محل أنظار الآخرين الذين يقرأون الصحافة الكويتية المنتشرة في جميع أنحاء العالم العربي وتنقل في كل وسائل الإعلام بأن هناك نوعا من الوضع السياسي المتفجر داخل الكويت، بسبب هذه التصريحات.

نحن نريد أن نعرف من الذي يروج لهذه الفكرة، حتى تتم محاسبته، وأقولها بكل أمانة وأنا احد أفراد الأسرة، لن نقبل بأي شكل من الأشكال أن نكرر ما حصل عام 1976 وعام 1986 من حل غير دستوري لمجلس الأمة.

ذكرت أنك عاصرت أحداث الحلين؟
- في عام 1976 عاصرت ذلك عندما كان الأمير الراحل الشيخ صباح السالم رحمه الله، حيث يتواجد في لندن خلال فترة علاجه، وكنت آنذاك سفير الكويت لدى بريطانيا، وخلال تواجدي معه أرسلت له مراسيم حل مجلس الأمة وتعليق مواد الدستور بعد أن نقلها إليه وزير العدل آنذاك سلمان الدعيج لتوقيعها، وسألني خلال ذلك رحمه، ما رأيك بهذا الإجراء؟

فأعطيته رأيي كمواطن كويتي بأن كلمة غير دستوري تعني مخالفة للدستور ونسفه، وأنا كقانوني ودستوري واحد أبناء الأسرة لا انصح بهذا الإجراء، لأن الدستور ضمن للأمير حق حل مجلس الأمة بمسببات متى ما شاء وباستطاعته أن يمارس هذا الحق، وليس هناك داع للجوء إلى إجراءات غير دستورية.

وسبحان الله أعاد الزمن نفسه في عام 1986 عندما كنت سفيرا في الولايات المتحدة الأميركية وكان يتواجد هناك سمو الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله وكان آنذاك وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء، ودار الحديث هناك عن الحل غير الدستوري وتعليق مواد الدستور وقلت له في ذلك الوقت، أنا لا انصح في هذا التوجه، لأن الدستور يعتبر ميثاق شرف وساميا ما بين الأسرة والشعب.

وأعطى الأمير الحق في حل مجلس الأمة لأي سبب من الأسباب وباستطاعة سمو الأمير القيام بهذا العمل، وان تعود الانتخابات خلال شهرين حسب المادة 107 من الدستور، فلماذا يتم اللجوء لأمور خارجة عن هذا الدستور، لا يملكها سمو الأمير بموجب هذا الميثاق، ولماذا هذا التجاوز على الدستور، وليس لمصلحة الأسرة الحاكمة تاريخيا؟

وماذا ترى في هذا الشأن؟
إنه بعد التجربة التي مررنا بها في عام 1976 وعام 1986 لن أؤيد بأي شكل من الأشكال أن أقف مع توجه الحل غير الدستوري وتعليق مواد الدستور.
وارجع في هذا الصدد للتصريح الذي قاله الأخ الفاضل النائب احمد السعدون الذي قال إن هذا انقلاب على النظام، وأتوقف هنا لأتساءل كيف تقرأ هذا التصريح؟ فهناك من يقرأه بصورة سلبية وآخرون يقرءونه بصورة إيجابية، كما يقال 'هل هذا الكوب نصف ممتلئ أو نصف فارغ'؟

فمن الممكن أن تقرأه من الجانبين، ولكن إذا يوجد هذا التوجه أو سمعه كما قال الأخ احمد السعدون فأنا أشاطره الرأي بأنني لا أتفق مع أي توجه بهذا الشكل، لأن أي حل غير دستوري في هذا الموضوع يعني تعليق الدستور بأكمله وليس عددا من المواد، والذي يضمن للأسرة الحاكمة الحكم للنظام في البلد هي المادة الرابعة من الدستور، ويعني أن أي نسف لهذه المادة سيشكل فراغا دستوريا كاملا سيؤدي الى فوضى سياسية في البلد، وهذا يعتبر انقلابا كاملا داخل البلد، هذا اذا فسر الكلام بهذا الشكل، ولكن الأمور لن تصل إن شاء الله فينا الى هذه الدرجة، لأنني لا أرى شخصيا أي مبرر لأي إجراء من هذا.

ما رأيك بما يثار عن التصادم بين المجلس والحكومة؟
عشنا منذ التحرير وحتى الآن الاستجوابات والتصادم وغيرها، من صلاحيات النواب أن يقدموا الاستجوابات وغيرها عند أي تقصير من الوزراء أو المسئولين، ولكن يجب ألا تصل المرحلة إلى اختراق وتجاوز نصوص الدستور، لأنه متى ما تجاوزت السلطة الحاكمة صلاحياتها الدستورية فلماذا نلوم النواب، ويوجه البعض التهم لهم بأنهم يتجاوزون صلاحياتهم ويتدخلون باختصاصات السلطة التنفيذية، وسيلا استجوابات الموجودة واتهامهم في ذلك؟

لذلك يجب أن نحترم هذا الميثاق والدستور،كما قال الأخ الفاضل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي إن الدستور ليس قرآنا وإذا يوجد توافق في الرأي ما بين الحاكم ومجلس الأمة في تنقيح بعض مواد الدستور أو تعديلها تتواكب مع الزمن الحالي الذي نعيشه، خاصة أنه صدر في عام 1962 ونحن الآن في عام 2007 لا بأس فيه، ويعطى الحق لسمو الأمير وثلث أعضاء مجلس الامة ان يتقدموا بتعدي لأي مادة وتناقش بصورة حضارية وعقلانية وهدوء بما يخدم مصلحة الكويت.

لذلك تألمت كثيرا من الحديث الذي دار والتصريحات التي صدرت والتأويلات التي نسبت، وكل واحد يؤول ويفسر بالاتجاه الذي يخدم مصلحته أو توجهاته السياسية في البلاد.

ولكن يجب ألا نعطي هذا الموضوع أكثر مما يحتمل، وسمو أمير البلاد حريص على الدستور والالتزام بنصوصه، ونريد ان نعرف من الذي يعبث بأمن هذا البلد، ويوصل هذه الرسالة للأخوة في مجلس الأمة وغيرهم من الشعب الكويتي؟ لأننا نحن ضد أي توجه بهذا الشأن ومع ممارسة سمو الأمير والحكومة ومجلس الأمة للصلاحيات المنصوص عليها في دستور 1962.

وإذا توجد الرغبة أو التقصير فلسمو الأمير وثلث أعضاء مجلس الأمة تقديم طلب بتعديل مواد الدستور وهنا تنتهي المشكلة، لأنه بالفعل توجد مواد تحتاج للتعديل وإعادة النظر،ولكن نوجه رسالة واضحة للنظام ومؤسسة الحكم اننا لو نظرنا لدساتير العالم كلها نادرا ما نجد دستورا يضمن الحكم لأسرة في ميثاق واضح وصريح بمعاهدة ما بين الشعب ونظام الاسرة.

إن المادة الرابعة من الدستور ضمنت الحكم لفرع من فروع الاسرة الحاكمة، ويجب، ويجب، ويجب على الأسرة التمسك بالدستور في جميع نصوصه وبحذافيره لأنه من مصلحة النظام الحاكم اكثر بكثير من مصلحة اي طرف آخر، لذلك فان المساس فيه ليس من مصلحة النظام أو اي فرد من الاسرة الحاكمة او اي مواطن له ولاء وحب لهذه الاسرة.

وما يحصل الآن هو عبارة عن خلط اوراق والبعض يعتقد ان الامور تسير بشكل غوغائي وانها ستتغير ويأتي مجلس آخر، فأقول لهم ان الدستور لم يذكر أو يعطي الصلاحية لانشاء اي مجلس آخر للاعيان وغيره، فاذا توجد نية او توافق ما بين السلطة الحاكمة ومجلس الأمة يستوجب ذلك في البلد كون الدستور وضع في 1962 ونحن الآن في2007 فهذا لا يمنع، شرط التشاور، واذا كان هناك توافق بين الطرفين فليكن.

مناوشات


لكن ما يحصل حاليا من "مناوشات" على صفحات وسائل الاعلام وتتناقلها الفضائيات يعطي انطباعا لدى الاخوة في الخليج والعالم العربي بأن الكويت على فوهة بركان وفوضى سياسية، وهذا خطأ وبعيد كل البعد عن الواقع، لاننا نحن حريصون على التمسك بالدستور وحقوق المواطن وكل ما هو وارد، وكل من يطالب بحل غير دستوري وتعليق مواد الدستور وغيره، فأنا ضد هذا التوجه ولا اتفق معه اطلاقا وليس من منطلق دستوري وقانوني فقط، بل انها من منطلق سياسي ايضا لمستقبل الكويت واستقرارها وهذه النقاط يجب ان توضح للجميع وهي رد على البلبلة التي تحصل في البلد والكلام الذي يتناولونه، ونؤكد أننا متمسكون في هذا الميثاق وجميع مواد الدستور دون تحفظ على اي منها، لذلك يجب ان ننطلق الآن بهدوء وعقلانية.

لا تجزأ


كما أود ان اوضح أن مواد الدستور لا تجزأ، وفي عام 1976 وعام 1986 كانت توجد ظروف فرضت على الكويت في ذلك الوقت اللجوء لهذا الوضع، ولكن ليس هناك مبررات الآن لمثل هذه الاجراءات، لأن الدستور اما ان ينسف بأكمله، وهنا اعتقد ما كان يقصده الاخ النائب احمد السعدون، في حديثه او يبقى كما هو، لأنه لا يمكن الانتقاء، او تجزئة مواد من الدستور لمصلحة طرف من الاطراف والا فسنعيش ايضا مرة اخرى في فوضى أخرى.

ماذا تسمي ما يحدث الآن؟
هي فتنة يستغلها البعض للتصعيد لمآرب شخصية، واتمنى لو اعرف هؤلاء الذين يرغبون بتدمير البلد، لأن هذا بلدنا ونريد الحفاظ عليه، نحن وراءنا اجيال نريد ان نربيها ونرعاها في هذا البلد بمزيد من الاستقرار والازدهار، ولن نقبل بأي شكل من الاشكال ان يأتي هؤلاء لتخريب البلد.

لذلك اتنمى المصارحة وتسمية الاشياء باسمها وليس مجرد ما يتناقل من اقاويل، يجب ان يحددوا من وراءها، لان الكلام في عمومياته وبالتصعيد والتشنج الذي يحصل حاليا لا يخدم احدا، والمطلوب التعقل.. التعقل .. التعقل والهدوء في جميع الامور، ويجب ان نبعد الفتنة والاقاويل التي ليس لها اساس من الصحة.


أول مرة أسمع بأنه يوجد توجه او رغبة لانشاء مجلس اعيان، وخلال لقاءاتنا مع افراد الاسرة الحاكمة لم اسمع خلال الحديث عن هذا التوجه، واذا وضعنا الحالي وبالاجماع وبمشاركة ما بين نظام الحكم ومجلس الامة والشعب الكويتي يرتأون أن من مصلحة البلد ان يكون هناك مجلسان كما هو موجود في اميركا وبريطانيا وغيرهما فليكن، وهل هو عيب؟ خاصة اذا مجلس الامة احتفظ في صلاحياته ووجدت صلاحيات لمجلس الاعيان لا تتجاوز صلاحيات مجلس الأمة.

كما انه قبل ان نبدي اي آراء فيه يجب ان نعرف ما هو دوره لأنني كما أعرف أندور مجلس الأعيان في الدول الحضارية التي سبقتنا في ديموقراطيتنا إن أي مشاريع قوانين يجب أن تمر في المجلسين لتقر قبل ان تذهب للأمير أو الرئيس للتوقيع عليها، وإذا كانت مصلحة البلد تقتضي ذلك في المستقبل فهي جديرة بالدراسة والتأني، ولكن السؤال هل نحن بحاجة اليه الآن؟

لأن ما نحتاج اليه هو تهدئة أوضاعنا الداخلية السياسية، لأن ما أراه الآن هو ما أشبه الأمس باليوم، وكأننا نعيش أحداث ما قبل الغزو الغاشم، سواء من خلال الجدل أو الهيجان الذي كان حاصلا في الشارع الكويتي سياسيا، وغيره الذي فسره صدام حسين بأنه خلاف ما بين الاسرة الحاكمة والشعب الكويتي لغزو بلادنا.

خاصة أننا الآن مقدمون على أوضاع سياسية حرجة للغاية في هذه المنطقة، وهي ليست الكويت وإنما دول مجلس التعاون الخليجي، ودول الجوار، ويجب أن نضع هذه الأمور الصغيرة على جانب لنعالج كيفية تعاملنا المستقبلي مع الأحداث القادمة، وكل من يقول ان هذه الأحداث ستحل بشكل سلمي وغيره بعيدا كل البعد عن جيواستراتيجية المنطقة ككل ونحن نشاهد كل يوم القوات الاميركية في المنطقة التي اصبحت الآن تتجاوز القوة التي استخدمتها في حرب تحرير العراق في عام 2003 ووازتها في الأعداد والامكانات والقدرة، ولذلك نحن أمام مواجهة قادمة، فما هو وضع دول الخليج؟ وأين الخطة؟ وأين الاستراتيجية؟ وأين العمل لمواجهة هذا الوضع؟


ففي أواخر الثمانينات كنا نواجه مشكلة مع العراق، وكانت خلافاتنا الداخلية ودواوين الاثنين وحل مجلس الأمة، والآن المهاترات الحاصلة ونحن على بوابة مشاكل قادمة قد تحصل خلال الأشهر القليلة المقبلة.


يدار في الديوانيات حديث بأن بعض أبناء الاسرة الحاكمة هم السبب في الأزمات في البلاد ووراء الاستجوابات؟
سمعت هذا الكلام، ولكن لماذا لا يذكرون اسماء هؤلاء الأفراد، والقضية يجب ألا تكون مجرد اجتهاد ترمى جزافا، وهناك من يردد 'شيوخ تستجوب شيوخ وهذا كله حديث دواوين، لا نرضى أن يتدخل أحد من افراد الاسرة في هذه الأمور، وإذا كان هناك نواب يستجيبون لهذه الأشياء فانهم لا يستحقون ان يكونوا نوابا في مجلس الأمة، فأين هو القسم؟


هل هناك خلل في آلية العمل البرلماني في ظل تدخل أفراد من الأسرة الحاكمة؟
يجب أن نحدد هؤلاء الذين يتدخلون والنواب الذين يخضعون لهذا العبث، لأن هذا الشيء يضر البلد.

ما أسباب عدم الاستقرار السياسي؟
يجب أن نحدد من هو الذي يتسبب في التوترات السياسية التي تحصل عندنا، هل هو النظام؟ أم الحكومة؟
أم المجلس؟ يجب أن نحدد ونشخص الأسباب، فإذا كانت القضية تتعلق بالتوتر من الاستجوابات فهذا حق من حقوق النواب. أصبحت الاستجوابات لتصفية الحسابات وليس بقدر الهدف من المضمون؟


إذا كانت ترتيبة مجلس الأمة مبنية على تصفية الحسابات فيجب أن تتم إعادة النظر في حل مجلس الأمة وإعادة الانتخابات على أسس الدوائر الخمس ولنر ما سيحدث.


ما رأيك من شكوى الدولة من ازمة الكهرباء والماء؟
هذا الموضوع اثير في عام 1994 بأننا سنواجه مشكلة في الكهرباء والماء ولم نعمل شيئا لانه توجد صراعات بين الشركات ومصالحها، وغيرها من المشاكل، كما تحدثنا في ذلك الوقت عن اسعار الكهرباء بأن تكون وفق شرائح، وعرفنا أننا اذا توجهنا بها الى مجلس الامة سيرفضها.

لان مشكلتنا بأننا نعيش الان في تنافس ما بين مجلس الامة والحكومة لكسب شعبية الشارع الكويتي على حساب المال العام، وهذا احدث التسيب، كما قلنا ان تتحول الكهرباء والماء والمواصلات الى شركة لكي نتخلص من هذه الامور حتى لا تتحمل الدولة كل شيء وكذلك الخدمات الصحية يجب خصخصتها واعطاء كل مواطن تأمينا صحيا، ولكن الوضع اصبح كما هو عليه، وتصرف المليارات من اموال الدولة من دون عائد، وهذا الامر يخرب الاجيال في الاستهلاك.

كيف تقيم علاقتكم مع الاسلاميين؟
القضية تتعلق في مبادئ سياسية وليست دينية واختلف معهم في التيار السياسي الديني، نحن كلنا مسلمون، كما انني ارى اول ناس يحضرون حفلات السفارة الأميركية هم ويحرصون على الحضور وبالوقت نفسه 'يشتمونهم' في الخارج.

وسئل سعود الناصر عن رأيه في الملف النووي الايراني وتداعياته فقال "من يعتقد أن إيران تسعى فقط الى ملف نووي سلمي فهذا مولود أمس، ولا يفهم ولايفقه في الخطة الاستراتيجية الايرانية المستقبلية، والكل يعلم أن هذا الملف قضية مهمة للغاية بالنسبة لنا في المنطقة، والنفوذ الايراني الذي ينتشر في منطقة العالم العربي كلبنان وفلسطين والتحالف مع سوريا وغيره على حساب المنطقة، وهذه المظاهر الداخلية التي يشاهدها المواطن العادي في بلده، ولكن حقيقة الوضع هي ليس ايران أو سوريا أو حماس أو حزب الله، وإنما صراع اميركي ـ روسي على المنطقة للوصول الى المياه الدافئة للخليج.

وهذه قضية أساسية يجب أن نعلمها، كما أن العراق لم يكن بحجم القدرة على غزو الكويت، لو لم يجد المباركة والتشجيع من الاتحاد السوفيتي آنذاك، والآن التاريخ يعيد نفسه، خاصة ان العراق كان ينوي بناء مفاعل نووي وأقدم على غزو الكويت، ويجب أن نتساءل من هو الذي قام ببناء المفاعل النووي الإيراني؟ ومن قام بتزويد ايران بالتكنولوجيا لبناء مفاعل نووي إيراني؟ انهم الروس.

وأؤكد مرة أخرى ان الصراع هو أميركي ـ روسي، لأن ايران والعراق ليسا بحجم أن يواجها اميركا، ولكننا نحن ضحية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي من الله عليها بالنفط وما جغرافيتها واستراتيجيتها إلا ضحية صراع اميركي ـ روسي للسيطرة على المنطقة.


نحن حلفاء الولايات المتحدة الاميركية في دول الخليج، وغورباتشوف حاول أن يستخدم صدام لبسط نفوذه في المنطقة وفشل، الآن جاءنا النفوذ الروسي لمحاولة استخدام أحمدي نجاد وايران لبسط نفوذهم في منطقة الخليج من خلال وكلاء لهم.


ولذلك فإن المواجهة الاميركية مع ايران قادمة شئنا أم أبينا حسب تقديري، وإن حصلت مواجهة عسكرية اميركية ـ ايرانية فنحن سنتضرر بالتأكيد وإذا تركت ايران دون ذلك، فستصبح دولة نووية وايضا سنكون نحن من الدول منعدمة القرار سياسيا في المنطقة.

ويجب ان ننظر نظرة أخرى للسياسة الاميركية الداخلية وما يحصل بها، حيث أنها تتجه الآن للتصعيد نظرا لوجود انتخابات في عام 2008 والحزب الجمهوري فقد الأغلبية في مجلس النواب والشيوخ، فهل هو مستعد ايضا ان يفقد المزيد من الانتخابات المقبلة، كما أن البعض يتحدث عن مستنقع أميركي في العراق، وأضحك عندما اسمع ذلك، لأن واشنطن تحارب حرب شوارع في العراق، وتنظر لقضية أكبر من العراق قادمة.


كما أن مصالح اسرائيل تتمثل في بقاء ايران كما هي دون أي امكانية نووية حتى لا تشكل عليها أي خطر وهي لن تسكت أو تقف مكتوفة الايدي، خاصة في ظل الضغوط التي تمارسها الآن في اميركا واللوبي اليهودي الاسرائيلي على الإدارة لاتخاذ التدابير.
 

نص عليمي

عضو نشط
التسجيل
17 ديسمبر 2006
المشاركات
293
مختصر لإجتماع الاسره الحاكمة

ترأس سمو الامير حفظه الله الاجتماع وتطرق الى النقاط التاليه:

- اكد على كلام احمد السعدون فى ضرورة احترام الدستور وأيد على ما جاء على لسانه

- وان الدستور هو المنظم للسلطات وانه يجب احترام الدستور والعمل به وان اي تعديل لا بد ان يكون وفق الاطر الدستوريه ولا توجد حاجه فى الوقت الراهن لتعديل الدستور

- وان ما يتداول عن التعديل الدستوري مجرد اشاعات يروجها البعض ولا وجود لها

- وشدد على التعاون بين الجميع

- وقد اخذ بشكل ضمني على بعض الصحف فى كتاباتهم

منقول من الأخ الخلوري من منتدى النوادي
 

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
ريحتنا وطمنتنا

الله يعطيك العافيه

وعسى الله يحفظ ديرتنا من كل شر
 

نص عليمي

عضو نشط
التسجيل
17 ديسمبر 2006
المشاركات
293
ريحتنا وطمنتنا

الله يعطيك العافيه

وعسى الله يحفظ ديرتنا من كل شر

الله يعافيك

ان يأتي تأكيد من صاحب السمو على أهمية الدستور وعدم المساس به

فأعتقد ان هذا الأمر له إنعكاسات كبيرة جدا على إستقرار البلد
 

الهامي

موقوف
التسجيل
19 أغسطس 2006
المشاركات
862
حكيم وعظيم يابوناصر ياذخرنا
عسي الله يطول عمرك ويخليك لنا ذخر
وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت ظل قيادة اميرنا ووالدنا وقائدنا صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وولي عهدة الامين الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح
ودمتم لنا ذخرا وفخرا
 

نص عليمي

عضو نشط
التسجيل
17 ديسمبر 2006
المشاركات
293
في اجتماع مفصلي وشديد الأهمية تكلم فيه سموه بشفافية عالية وأعطى تعليمات سيتم السير به

الأمير لأبناء الأسرة: كفاكم مشاحنات في الصحف والانترنت



كتب- أحمد الجارالله:
كالعهد به دائماً... كان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد عند حسن ظن شعبه به, ووضع الأمور في نصابها, بعد ان لمس أن تدخله بات حتمياً, فترأس سموه اجتماعاً لابناء الاسرة الحاكمة مساء أمس في ديوان الاسرة في قصر بيان, أكد لهم خلاله انه »يعرف كل شيء عن خلافاتهم ومشاحناتهم التي انتقلت الى الصحف ومنتديات الانترنت«, مطالباً اياهم بأن يعوا ان مكانة الاسرة في نفوس ابناء الشعب الكويتي تتطلب منهم ان يكونوا قدوة في التعامل بينهم بنقاء, وان تظل الاسرة »نخبوية« يتأسى بها الغير, وان يدرك افرادها في الوقت نفسه ان »الدستور هو الباقي وهو الحصن الحصين للكويت, حكاماً ومحكومين«, مؤكداً سموه أنه لم يفكر في تعديله.
سمو الأمير وطبقاً لمصادر مقربة من الاجتماع الذي استمر 40 دقيقة قال لأبناء الاسرة ايضاً انه لن يسمح بتداول اي مشكلات او خلافات قد تطرأ بينهم علناً,وان »بإمكان اي منهم اذا كان لديه اشكال ان يتوجه إلى سمو ولي العهد ومجلس الأسرة, وان لم ينصفه فان بابي مفتوح له«.
واضاف سموه- كما تقول المصادر ذاتها انه يتمنى ان تختفي إلى غير رجعة تلك التصرفات التي سادت اخيراً وانتقدها الناس وجميع فئات المجتمع, موضحاً انه »لا يمكن ان يتصور شخصاً يكتب او يهاجم اخاه او ابن عمه«.
وشدد سمو الأمير على ضرورة ان تكون العلاقة التي تربط بين افراد اسرة الصباح هي »علاقة حب ومودة ولم شمل, لا اختلاف أو افتراق«.
وعلمت »السياسة« أيضا أن سمو أمير البلاد قال لأفراد الأسرة خلال لقائه بهم أمس: »لقد تأكد لي ان الحديث الذي أدلى به النائب أحمد السعدون أخيراً قد تم تحريفه وانه لم يقصد ابدا المعاني والدلالات التي بدت من طريقة نشره في بعض الصحف , حيث تعرض الحديث للتحريف«.
سموه حذر كذلك ¯ وفي لهجة حاسمة ¯ من التراشق بالاتهامات من اجل اغراض شخصية وقال: »المشكلة ليست في الدستور, ولكن فيكم يا أبناء الاسرة, فكلكم تريدون أن تكونوا وزراء , وتتصارعون وتنقلون صراعاتكم إلى الإعلام«.
ولفت الى ان »هناك من يؤزم لغرض ما في نفسه وعليه ان يبتعد عن التأزيم..لا من اجل الاسرة فقط.. ولكن من اجل الكويت«.
المصادر ذكرت ايضا ان سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس الوطني تحدث بعدما انتهى سمو الأمير من حديثه فقال : »انت يا سمو الشيخ صباح أميرنا وقائدنا, ولن نخرج عن مشورتك , وسنظل اسرة خير لمجتمعنا, كما كنا منذ مئات السنين, وكل ابنائك سيكونون طوع أمرك ونصحك, ولن يخرجوا عن مشورتك.
ثم تحدث بعد ذلك سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد فأثنى على كلام صاحب السمو الأمير, وقال: »نحن ابناء اسرة واحدة..ولن نفترق أبداً بمشيئة الله«.
حضور الاجتماع اكدوا انه كان اجتماعاً »مفصليا وشديد الأهمية« وان سمو الأمير تكلم خلاله بشفافية عالية جدا ووجه خلاله اشارات لتعليمات سيتم السير بها وعدم الخروج عنها مطلقا«.
وشدد الحضور ايضا على ان هذا الاجتماع هو »أهم اجتماع تعقده الاسرة منذ سنوات طويلة«.
وكان سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قد ترأس اجتماعا آخر في قصر السيف بدأ في العاشرة صباحا واستمر حتى الواحدة ظهرا, وحضره كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد , واعضاء الحكومة, وتناول التوجهات ذاتها من اجل مصلحة البلاد واستقرارها




السياسة الأحد, 15 - ابريل - 2007
 

kuwait77

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2005
المشاركات
512
الله يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه والله يخلينا ابو ناصر
 

BMW2007

عضو نشط
التسجيل
17 مايو 2006
المشاركات
2,293
؟؟؟ لاتعليق
الله يحفظنا للكويت ويحفظ الكويت لنا
 

بروه

عضو نشط
التسجيل
5 سبتمبر 2006
المشاركات
288
زبده الحكي ان الديره داشه نفق مظلم والله يستر
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه
 

هامور فقير

عضو نشط
التسجيل
8 أغسطس 2005
المشاركات
193
الإقامة
شموخ العز الكويت الحبيبة
زبده الحكي ان الديره داشه نفق مظلم والله يستر
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه


ليش احنا اصلا عندنا انفاق عشان تنقطع عنها الكربا هههه اتغشمر الله يستر من اللي جاي
 

بوحسين11

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2006
المشاركات
2,076
كلام من ذهب من رجل الحكمه حفظه الله

الف مبروك لاستقرار الاوضاع
 

بوحسين11

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2006
المشاركات
2,076
الخلاصه لا يوجد هناك نية لتعديل الدستور

و التصالح بين المتخاصمين في الاسره وتكون يد واحده


وهذا الي كنا نبيه الف مبروك
 

الكويت غاليه

عضو نشط
التسجيل
6 أبريل 2006
المشاركات
666
ياجماعة تصدقون اني سمعت كلام السعدون في الندوه عن طريق موبايل وبصراحه الرجل لم يقل ماكتبته الصحافه بل صحافتنا زادت كلام مدري من وين جابته!!!

على العموم بالفعل الوضع لا يحتمل ولا بد من الاصلاح والاصلاح لازم يطبقه الكبير قبل الصغير والتاجر قبل الفقير. والله يستر بستره
 

jeme_E

عضو مميز
التسجيل
18 فبراير 2007
المشاركات
5,339
الإقامة
تخيل بالكويت ((اذكر الله لاتحسدني ))
الخلاصه كل واحد يشبع باللى عنده وضبطوا نفسكم ما فات مات بس من اليوم
خلكم كلكم على قلب واحد وما نبي مشاكل بره او داخل الاسره وما نبي لعب
هذا اللى فهمته
 

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
السوق بأذن الله - أخضر بعد تصريح صاحب السمو أمير البلاد :)

آل الصباح حكموا الكويت 350 عاماً ولم يظلموا أحداً... لا تعديل للدستور ولا حل للمجلس.. كيف ينتقد الابن أباه وعمه والبعض يخصص «سايت» على الإنترنت لضرب أهله؟
الأمير لأبناء الأسرة: لا تضيعوا هيبة الحكم... بخلافات بعضكم


كتب محمد السلمان ومحمد الخالدي وأسامة القطري وأحمد الشمري وخليل خلف:
كان اجتماع الاسرة الحاكمة مساء امس مهما ووصف بـ «التاريخي» لأن سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الذي ترأس اللقاء كان صريحاً امام الحضور، وتحدث بشفافية، مستغرباً «خلافات بين بعض ابناء الاسرة وصراعات خفية بينهم»، محذراً من استمرارها «لئلا تضيع هيبة الحكم».
وطلب سمو الامير «احترام الصغير للكبير، وعطف الكبير على الصغير.. وتوحيد الصفوف.. فأسرة الصباح حكمت الكويت 350 عاماً ولم تظلم احداً»، مشدداً على «نبذ الخلافات والتمسك بالتكاتف والتعاضد «وأنها ستحكم لثلاثة الاف سنة ان شاء الله».
وأضاف سموه: «مو معقولة هذه الخلافات.. واحد يقف ضد عمه؟!.. وبعض الابناء مستعد يقف ضد الاب.. هذه المشاكل لازم تتوقف».
وزاد: «الذي يريد شيئاً عنده مجلس الاسرة برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد.. هو يحل المشاكل والتباين في الآراء، وهو المتحدث الرسمي ولديه كل الصلاحيات لاتخاذ القرارات المناسبة.. حتى المطلوب مادياً يذهب الى الشيخ نواف وهو يقوم بالموضوع، وهناك صندوق مالي للأسرة».
وتساءل سموه: «كيف ينتقد الولد عمه وأباه؟ اشلون اللي يطلع من الحكومة يسوي اللي يسويه.. هذا ما يصير».
وقال سموه: «أنا في يوم من الأيام طلعت من الحكومة وما سويت شيء.. هذا أمر عادي، لأن الكرسي هو كرسي الكويت وليس لنا، ومن يجلس عليه يخدم البلد.. هذا ليس توزيع مناصب».
وقال سموه: «أنا مسؤول عنكم، ولا اقبل بما حصل.. استغرب من احدكم وضع سايت على الانترنت يهاجم عمه واخوانه».
واضاف: «لا يوجد تعديل للدستور او حل المجلس واريد من ابناء الاسرة تجنب الخلافات والمشاكل فيما بينهم.. لأن هذه التصرفات اضاعت هيبة الحكم.
وزاد سموه: «أعداؤكم ما راح يحبونكم ولو تحطونهم فوق رؤوسكم وعليكم محبة بعضكم البعض والتعاون فيما بينكم.
ووصف الاجتماع بانه «تاريخي وإيجابي» وعلا فيه التصفيق والتأييد، فيما انتهى بحرص سمو الأمير على توصيل سمو الشيخ سالم العلي إلى سيارته قبل ان يغادر قاعة الاجتماع.
من جهة أخرى، نهجت الكتل البرلمانية في اجتماعات لها إلى «تجنب التصعيد على خلفية تصريحات النائب أحمد السعدون وهجومه على الأسرة الحاكمة»، مشددة على أن «تطبيق نصوص الدستور يجب أن يكون بمعزل عن التأزيم تجاه نظام الحكم والمؤسسات في البرلمان»، وهو ما يأتي مع اجتماع للأسرة الحاكمة أمس ناقشت فيه قضايا عدة.
وفي هذا الغضون، يعقد مجلس الوزراء اجتماعاً له اليوم في مطار الكويت الدولي، نظراً لارتباط رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد باستقبال نظيره البحريني الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة الذي يزور البلاد اليوم.
ويبحث مجلس الوزراء تقارير عن المناطق التعليمية من خلال تقرير تعرضه وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح، وكذلك تقرير آخر من وزير النفط الشيخ علي الجراح عن التسرب النفطي الأخير الذي شهدته مصفاة ميناء عبدالله الأسبوع الماضي.
وكذلك يناقش المجلس تقريراً من وزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة يعرضه الوزير شريدة المعوشرجي عن سياسة التعامل مع النواب.
من جهة أخرى، أجمعت الكتل النيابية على أن مسار العمل البرلماني التشريعي والرقابي سيستمر بما يحقق تطبيق النصوص الدستورية والقانونية بما فيها مساءلة الوزراء، ولكن بمعزل عن التصعيد والتأزيم تجاه نظام الحكم والمؤسسات في البلاد والذي يقوده البعض لئلا يتأثر الأداء السياسي والعلاقة بين السلطتين وبعيدا عن اثارة أحاديث عن التوجه لتعديل الدستور والتي يجب ان تعالج بمنأى عن العمل البرلماني.
وهدفت لقاءات لبعض الكتل عقدت خلال اليومين الماضيين احتواء اي تصعيد أو نقل لما شهدته ندوة التحالف الوطني الديمقراطي من طرح تصعيدي للنائبين أحمد السعدون وعادل الصرعاوي، الى جلسة مجلس الأمة المقررة غدا الاثنين وعزل أجندتها عما يطرح خارج قبة البرلمان من تصعيد، فيما راقبت الكتل لقاء سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مع ابناء الأسرة الحاكمة لبحث مجمل التطورات السياسية في الساحة.
وفي غضون ذلك طالب عضو كتلة العمل الوطني النائب صالح الفضالة القيادة السياسية بطمأنة المواطنين الى «عدم وجود توجه لتعديل الدستور، أو حل مجلس الأمة حلا غير دستوري»، محذرا من ان «تعطيل الحياة النيابية سيعيد دواوين الاثنين بشكل أشد فتكا مما حصل في 1986».
وقال الفضالة للصحافيين ان «على القائمين على البلد الانتباه وأخذ ما يجري على الساحة السياسية مأخذ الجد»، مؤكدا ان «الكويتيين لا يقبلون تعديل الدستور».
وأشار الى ان هناك «خلف الكواليس من يرسل اشارات غير ايجابية لتعديل الدستور».
وقال: «ليعلم من يرسل هذه الاشارات أو يتكلم في الخفاء أو يطلق بالونات اختبار ان مجلس الأمة الحالي والمقبل لن يقبل تعديل الدستور ولا حلا غير دستوري للمجلس».
ووجه الفضالة نصيحة الى من بيده الحكم والقيادة السياسية بـ «ألا يستمع الى ما يدور ويبادر الى اصدار قرار من القيادة يطمئن الكويتيين الى عدم وجود مثل هذا التوجه»، مشيرا الى ان «قبة البرلمان قادرة على حل أي مشاكل والمجلس قادر على التصدي للنواب الساعين لتعكير صفو العلاقة بين السلطتين، وان يوقف هؤلاء النواب عند حدهم، خصوصا اننا مقبلون على التعاون مع الحكومة وايصال الكويت الى بر الامان».
وقال الفضالة: «اذا طرح استجواب في غير محله فنحن مستعدون لرفضه ومواجهته»، مؤكدا ان «الاجواء الحالية مختلفة عن اجواء عام 1986، فنحن نأمل تعاونا بين السلطتين ورئيس الحكومة متعاون اما الشطط والذهاب الى ابعد من ذلك فهذا غير مقبول».
واطلق نواب اسلاميون سلسلة من الاسئلة لوزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية د.عبدالله المعتوق اعتبرت فيه الاوساط الاسلامية بانها «ضمن التحضير لاعداد صحيفة استجواب للوزير».
وسأل خالد العدوة المعتوق عن مؤتمرات عقدتها اللجنة العليا لتعزيز الوسطية داخل وخارج الكويت والشركات المتعاقد معها لكل مؤتمر، وعقد ايجار مبنى المركز العالمي للوسطية، كما طلب نسخا من قرارات وزارية اصدرها الوزير.
ووجه من جانبه د.وليد الطبطبائي حزمة اسئلة للوزير المعتوق بشأن فصل 35 اماما وخطيبا كويتيا بسبب جمعهم بين الوظيفة الاشرافية والامامة والخطابة والاساس القانوني للقرار، كما سأل عن عدد مسابقات حفظ القرآن التي تقيمها وزارة الاوقاف، وايرادات الوقف عن الاعوام 2007/2006/2005 والمهرجانات التي اقامتها الوزارة واجهزة التشويش على ارسال الهواتف بالمساجد وافتتاح بيت النور في ضاحية عبدالله السالم.
على صعيد اخر عقدت الكتلة الاسلامية اجتماعاتها بحضور عشرة من اعضائها واستمعت الى رأي النائب وعضو الكتلة د.ضيف الله بورمية حول توجهه لتقديم استجواب لوزير المالية بدر الحميضي.
واوضح المنسق العام للكتلة النائب أحمد باقر ان نقاشا فتح من الاعضاء الحضور مع العضو بورمية حول توقيت تقديم الاستجواب، ورأى اغلبية الحضور التريث في تقديم الاستجواب في الفترة الحالية وتقديمه في ظروف مناسبة اكثر.
واكد باقر في تصريح للصحافيين احترام الكتلة الاسلامية لحق زميلهم النائب بورمية في تقديم استجوابه في الوقت الذي يراه مناسبا، وبالتالي ترك الامر لاعضاء الكتلة في الحكم على ما يطرحه العضو في صحيفة استجوابه من مواضيع ومحاور في الجلسة التي ستحدد لمناقشته.
وحضر الاجتماع إلى جانب منسق الكتلة أحمد باقر الاعضاء ناصر الصانع وجمال الكندري وخضير العنزي وجمعان الحربش وعلي العمير ود.وليد الطبطبائي وصاحب الاستجواب د.ضيف الله بورمية.
وعلمت «الوطن» أن جهودا مضنية بذلتها غالبية الأعضاء الحضور لحمل بورمية على تأجيل استجوابه حتى أكتوبر المقبل على ان تتبناه الكتلة الاسلامية حينها بهدف منح الحكومة والوزير الفرصة اللازمة وعدم مناسبة الأجواء لاثارة استجواب في هذا الوقت بعد التصعيد في الساحة اضافة إلى ابعاد الرأي الدستوري المعارض لتقديم استجواب لوزير عن أعماله في حكومة سابقة.
غير أن بورمية أصر على مضيه في استجوابه وأبلغ النواب الحضور قناعته التامة بالاستجواب واستعداده لمواجهة أي رد فعل عكسية من الحكومة أو النواب الآخرين.
وافادت المصادر أن «بورمية سيعرض استجوابه اليوم على كتلة العمل الشعبي لسماع رأيها ومدى رغبتها في المشاركة ومن ثم سيقدمه لرئيس مجلس الأمة نهاية الاسبوع الجاري أو مطلع الاسبوع المقبل، مؤكدا احترامه لرأي زملائه وقناعته بقراره في تقديم الاستجواب.
وعليه قرر الاعضاء في الكتلة الاسلامية «عدم ابداء رأي أو موقف مع أو ضد الاستجواب وانتظار آراء بقية الكتل ومن ثم الاستماع لمناقشة الاستجواب وترك الحكم والقناعة لكل عضو وفق ما يراه دون أن يكون هناك رأي واحد للكتلة الاسلامية.
وتقرر أن تعقد الكتلة الاسلامية اجتماعاً آخر لمتابعة التطورات بعد تقديم الاستجواب ولتحديد امكانية بقاء الاعضاء على الحياد أو حقهم في ابداء الرأي بالمعارضة أو القبول للاستجواب.
وبحث الحضور حسب المصادر ايضا التوجه بإحالة الاستجواب للجنة التشريعية البرلمانية أو المحكمة الدستورية والموقف من ذلك، وتقرر رفض هذا التوجه لئلا يتم اجهاض الاستجوابات حماية للوزراء.
وقال مصدر في الكتلة: «اننا سنقف بقوة ضد الاحالة للدستورية أو التشريعية لأننا نريد تعرية كتلة العمل الشعبي ومعرفة ان كان تصعيدها هدفه حماية الدستور أو طمطمة مشروع الفحم المكلسن».
وذكرت مصادر مقربة من النائب بو رمية انه «حضر اجتماع الكتلة الاسلامية ولديه قرار واضح بعدم التأجيل، وكان يريد ابلاغ الكتلة نيته تقديم الاستجواب حتى يكون الاعضاء في الصورة وهو ذات الامر الذي سيفعله مع بقية الكتل خلال اليومين المقبلين قبل تقديم الاستجواب».
ومن جانبها، اتفقت اللجنة التعليمية البرلمانية مع وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح على عقد اجتماعات دورية لمناقشة القضايا المتعلقة بالتعليم.
واتفق على مناقشة اوضاع معهد الابحاث في اجتماع يعقد السبت المقبل.
واعلن رئيس اللجنة النائب د.فيصل المسلم ان «الوزيرة وعدت اللجنة بتقديم تقرير كل شهرين عن كافة الاستعدادات المتعلقة بعقد المؤتمر الوطني للتعليم»، مشيرا الى ان «الاعضاء طرحوا على الوزيرة وضع الطلبة البدون في المدارس الخاصة الذين لم يسددوا الرسوم وحرمانهم من دخول الاختبارات، اضافة الى ميزانية اتحاد الطلبة في الولايات المتحدة، وكذلك طالبوا بتشديد الرقابة على الاوضاع في المدارس الخاصة».
ومن جانبها اعادت اللجنة المالية اقتراح قانون فرض رقابة على جميع المشاريع التي تتجاوز قيمتها 100 الف دينار واكثر للجنة التشريعية لاعادة صياغته.
ولفت عضو اللجنة فيصل الشايع الى ان «ديوان المحاسبة الذي حضر ممثلون عنه الاجتماع اكد ان لديه رقابة سابقة ولاحقة على مثل هذه المشاريع وبالتالي لا داعي لاصدار قانون في هذا الشأن».
ومن جانبها، ناقشت لجنة التحقيق البرلمانية في التجاوزات التي شابت الانتخابات الماضية مع وزير المالية بدر الحميضي ووكيل وزارة الداخلية الفريق ناصر العثمان عددا من المواضيع والقضايا المدرجة على اجندتها وستستمع اللجنة الى وكيل وزارة الصحة في اجتماع لاحق.
واشار فيصل المسلم رئيس اللجنة الى ان «تخبطا اتضح في اشراف الاجهزة الحكومية على العملية الانتخابية، على الرغم من صدور تعليمات من سمو رئيس الوزراء للاجهزة التنفيذية بالنأي بنفسها عن التورط في محاباة المرشحين، مشيرا الى اكتشاف اللجنة الكثير من البيانات والمعلومات التي لا بد من ان تثبت في مضابط مجلس الامة».

تاريخ النشر: الاحد 15/4/2007
جريدة الوطن
 

الملفات المرفقه:

  • sabbah.jpg
    sabbah.jpg
    الحجم: 11.3 KB   المشاهدات: 189

q8_chamber

عضو مميز
التسجيل
24 سبتمبر 2005
المشاركات
7,553
الإقامة
الكويت
الكويت وأهلها في قلب سموه ومصلحتهم في ضميره والوحدة نصب عينيه
الأمير يحسم الجدل ويطمئن: لا تعديل للدستور ولا حل للمجلس


15/04/2007 كتب مبارك العبدالهادي:
كعادة سموه في جميع المحطات، خصوصا في المنعطفات المهمة، كانت الكويت واهلها في قلب سمو الامير وفي ضميره، كما كانت وحدة الاسرة والكويتيين نصب عيني سموه وهو يتحدث امس في كلمته الموجزة، خلال اللقاء الذي جمع أركان الاسرة الحاكمة وابناءها ممن هم فوق الاربعين. واستعرض سموه فيها بعض القضايا الداخلية، والوضع الاقليمي المتفجر من حولنا.
لقد حسم سمو الامير الجدل بشأن قضايا اساسية محورية تشهدها الساحة السياسية. فطمأن الكويتيين الى انه 'لا نية لتعديل الدستور فهو صمام الامان، كما ليس واردا حل مجلس الامة حلا دستوريا او غير دستوري وهو ما لم نفكر فيه'.
وقال سمو الأمير 'الدستور باق كما هو، ومع ان الدستور يمكن ان يعدل بالتوافق وحسب الأصول الدستورية، لكن ليست هناك حاجة الى تعديله، وكل الاشاعات بهذا الشأن غير صحيحة'.
وحذر سموه من الفتنة، وشدد على ضرورة رص الصفوف والوحدة الوطنية.
وقال سموه 'اننا لن نجد احسن من الشعب الكويتي وهم لن يجدوا احسن من الاسرة الحاكمة، خصوصا ان علاقتنا تمتد الى أكثر من 300 عام'، وأكد سموه 'لن نسمح لاي شخص ان يعكر هذه العلاقة'.
وتحدث سموه عما تطرق اليه النائب احمد السعدون الاسبوع الماضي، في ندوة جماهيرية بشأن مخاطر وسلبيات تعديل الدستور على نظام الحكم، فأوضح سموه انه استمع الى شريط التسجيل، واكد 'ان الكلام الذي قيل عبارة عن نصيحة نقدرها، وهذه عادة اهل الكويت في تقديم النصح وهي ليست جديدة عليهم'.
وشدد سمو الامير على انه 'لم يكن في الكلام الذي قيل شيء يستحق التحقيق مع قائله'.
ودعا سموه ابناء الاسرة الى التكاتف والتعاضد من اجل مصلحة الكويت ومستقبلها.
ووجه سموه عدة رسائل الى ابناء الاسرة منها 'لن اسمح بتفكك الاسرة الحاكمة'.
ثم تحدث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، حيث شددا على ضرورة توحيد الصفوف والعمل لرفعة شأن الكويت.
وعبر افراد الاسرة الحاكمة عن ارتياحهم الكبير، واكد عدد منهم ل 'القبس' ان اللقاء اتسم بالود والشفافية بين افراد الاسرة الحاكمة، ووضع النقاط على الحروف.
واضافوا ان ما اكد عليه سمو امير البلاد هو خير دليل على تمسك الاسرة الحاكمة بالدستور، كما انه يرد على من يسعى لاثارة الفتنة والبلبلة، وهو ما سيؤدي الى حالة من الارتياح العام في البلاد.

باب مفتوح
خاطب سمو الأمير المجتمعين قائلا: من لديه أي فكرة او اعتراض او شكوى منكم فعندكم مجلس ادارة العائلة برئاسة الشيخ نواف، وانا أيضا بابي مفتوح، فلا داعي لعرض مشاكلكم في الصحف والدواوين.

أشباه مثقفين
انتقد سمو الأمير من أسماهم انصاف المثقفين في العائلة الذين يتكلمون في الصحف، وتساءل: هل جاءوا يوما وقالوا ما عندهم وجها لوجه؟ هذا الشيخ أحمد الحمود، لقد خرج من الوزارة، وسلك سلوكا راقيا ولم يتسبب في أي مشكلة.

لا عيب في الدستور
قال سموه: دستورنا ليس فيه عيب، بل العيب فيكم أنتم.

دخول وزير وخروج آخر
قال سمو الأمير إن دخول وزير الى الحكومة وخروج آخر يفترض ألا يعني شيئا، فالمهم العمل والانجاز.

طاعة وولاء
قال سمو الشيخ سالم العلي في كلمته مخاطبا سمو الشيخ صباح: أنت الأمير وأنت القائد، بايعناك على الطاعة، ولك منا الطاعة والولاء ومن جميع أولادنا.

حب راس
طلب الشيخ مشعل الاحمد من الشيخ أحمد الفهد أن يحب رأس الشيخ جابر المبارك، فتوجه إليه قائلا ليس بيني وبينه شيء.. وحب رأسه.



جريدة القبس
 

casablanca

عضو نشط
التسجيل
23 يناير 2007
المشاركات
521
الإقامة
وطن النهار
اللهم احفظ الكويت و شعبها من كل مكروه
 

stillhamad

موقوف
التسجيل
13 نوفمبر 2005
المشاركات
1,965
آل الصباح حكموا الكويت 350 عاماً ولم يظلموا أحداً... لا تعديل للدستور ولا حل للمجلس.. كيف ينتقد الابن أباه وعمه والبعض يخصص «سايت» على الإنترنت لضرب أهله؟

وتساءل سموه: «كيف ينتقد الولد عمه وأباه؟ اشلون اللي يطلع من الحكومة يسوي اللي يسويه.. هذا ما يصير».


يقصد منو ؟؟؟؟ والسايت هذا شن عنوانه ؟؟؟
 
أعلى