من قصص السلف 1

core99

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2006
المشاركات
525
كان الخليفة هارون الرشيد جالساً في قصرة, وقد حُضر له من الطيبات ما يسر نظر الناظر وكانت المائدة تضم ما لذ من الطعام و إلى جوارة وزيرة (الفضل بن الربيع) وكذاك كان (أبو العتاهية ) جالسا ليس ببعيد, فعندها نادى أمير المؤمنين (أبو العتاهية) مخاطبا :
يا أبا العتاهية صف ما نحن فية من نعيم.
فرد أبا العتاهية وقال:
عش ما بدى لك ناعماً....في ظل شاهقة القصور
فقال أمير المؤمنين:
أحسنت ثم ماذا.
أبا العتاهية:
يأتي إليك بما إشتهيت....لدي الرواح أو البكور
أمير المؤمنين:
أحسنت ثم ماذا.
أبا العتاهية:
فإذا النفوس تقعقعت...في ظل حشرجة الصدور
عندها تعلم موقناً....ما كنت إلا في غرور
عندها بكى أمير المؤمنين , فنهض الوزير (الفضل) فقال مخاطبا (أبا العتاهية):
أفسدت على أمير المؤمنين فرحتة.
فرد علية أمر المؤمنين فقال:
دعة فوالله رأنا في غفلة فأبى إلا أن يوقضنا.

هذه من الدرر والحكم فيها التناصح بين الرئيس والمرؤوس وإيقاظ الغافل وتنبية المتغافل ,وفيها صفاء نفس وسريرة القائد ورجوعة الى الحق.

لا تنسونا بدعائكم لنا بالثبات..

أخوكم :أبو عبدالله
 

سهم مرتاح

عضو نشط
التسجيل
3 أبريل 2006
المشاركات
1,244
الإقامة
kuwait
جزاك الله خير اخوي بوعبدلله
فعلا النصيحه الصادقه..
ننتظر جديدك
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811
جزاك الله خير .....
واحب أضيف هالقصة للحسن البصري


قام المغيره بن مخادش ذات يوم الى الحسن البصري فقال :كيف نصنع بلأقوام يخوفوننا حتى تكاد قلوبنا تطير ؟ فقال الحسن : والله لئن تصحب أقواماً يخوفونك حتى يدركك الأمن خير لك من أن تصحب أقواماً يؤمنوك حتى يلحقك الخوف .



وحضر الحسن البصري يوماً مجلساً جمع شيوخاً وشباباً فقال : معشر الشيوخ !ما يصنع بالزرع إذا طاب؟ قالوا : يحصد ثم التفت فقال : معشر الأحداث !كم من زرع لم يبلغ قد أدركته الآفة فأهلكته، وأتت عليه الجائحة فأتلفته ثم بكي وتلا : (( ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون))
 

مغامرجي

موقوف
التسجيل
3 مايو 2006
المشاركات
569
الإقامة
الكويت
جزاكم الله خير الجزاء
 
أعلى