بوادر انفراج في الأزمة النووية الايرانية بين الاتحاد الأوروبي وايران

الحالة
موضوع مغلق

Blue Chips

عضو نشط
التسجيل
7 يونيو 2005
المشاركات
453
أنقرة - 26 - 4 (كونا) -- كشف كبير المفاوضين الايرانيين علي لاريجاني اليوم عن أن بلاده والاتحاد الأوروبي بدآ يقتربان من "نظرة موحدة" في بعض جوانب محادثاتهما المعلقة منذ شهرين حول الملف النووي الايراني.

واوضح لاريجاني في مؤتمر صحافي مشترك مع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا ووزير الخارجية التركي عبدالله غول ان اهم نقاط التقارب بين الجانبين انه "ينبغي أن تتواصل عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما ينبغي أن تسود معاهدة منع الانتشار النووي".

واكد اهمية تسوية كل المسائل العالقة بين بلاده والغرب من خلال المفاوضات التي تستند الى القوانين واللوائح الدولية.

أما سولانا الذي وصف محادثاته مع لاريجاني ب"البناءة" فقال انهما لم يحققا "المعجزات" لكنهما تمكنا نوعا ما من تحريك ملف التفاوض قدما باتجاه حل هذه الأزمة دبلوماسيا.

وشدد على أن هذه المحادثات ليست رسمية "وانما هي لقاء تمهيدي قد يؤدي الى العودة الى المفاوضات الرسمية".

وقال في هذا السياق "دعوني أقول انني أتحدث مع لاريجاني منذ سنين طويلة في هذا الموضوع..وهي قضية معقدة جدا لكن مع ذلك نحن نأمل بحلها بطرق دبلوماسية".

وتعكس تصريحات لاريجاني وسولانا رغبة الطرفين بالتوصل الى حل وسط فيما يتعلق بطموحات ايران النووية المثيرة للجدل.

من جهته أعرب وزير الخارجية التركي عبدالله غول عن امله بأن يتم التوصل الى حل سلمي للأزمة النووية الايرانية مؤكدا استعداد بلاده لبذل قصارى الجهد من أجل المساعدة في تحقيق ذلك.

وقال غول ان تركيا يسعدها أن تستضيف مثل هذا الاجتماع المهم والمساهمة في حل هذه "الأزمة المعقدة".

واضاف "تركيا دوما تؤيد الحلول الدبلوماسية لأي أزمة في المنطقة ونتمنى أن يتم التوصل الى نتيجة مرضية في هذا الاجتماع".

كما حاول غول وضع لمسة الحياد على هذا الاجتماع بتأكيده أن تركيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الاتحاد الأوروبي وايران على حد سواء.

وبالرغم من الحرص الشديد على عدم تسريب أي معلومات حول هذا اللقاء بغية انجاحه فان وسائل الاعلام التركية تحدثت عن احتمال قبول ايران لمقترحات غربية سابقة تتعلق بتقديم حوافز اقتصادية لطهران مقابل تخليها عن برنامجها النووي بدليل أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع ثان في غضون أسبوعين دون تحديد المكان.

ويقول المراقبون ان مجرد قبول الدول الست الكبرى التي يتفاوض سولانا باسمها الاستماع الى اقتراحات ايران "انما يبعث على الأمل باحتمال التوصل الى اتفاق لفتح ثغرة في جدار المفاوضات المسدودة منذ خمس سنوات".
 

أبو فلسين

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2007
المشاركات
4,498
عساها تنفرج ولا يحوشنا طشار من النواوى اى فكونا من الحروب وخلونا مسالمين ودايم رايتنه بيضه :)
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى