الصبيح: بيع mtc ممكن.. هذا 'بيزنس'

التسجيل
21 أبريل 2007
المشاركات
72
القبس 28/04/2007
قال المدير العام لشركة الاتصالات mtc براك الصبيح إن حرب اسعار تلوح ملامحها في الأفق بسبب المنافسة القادمة من الشركة الثالثة، بالإضافة للوطنية للاتصالات بملاكها الجدد، غير انه أوضح ان mtc جاهزة لكل الاحتمالات.. 'فإذا دخل الآخرون حرب أسعار فسوف نضطر لأن نلعب اللعبة نفسها'. ولم يستبعد في حديث ل'القبس' ان يتكرر سيناريو الوطنية للاتصالات مع mtc. وقال في هذا الصدد 'كل شيء عرضة للبيع والشراء، فإذا جاء مستثمر بسعر 'صح' فما المانع من البيع، هذا بزنس'.

واعتبر أن الشركة الثالثة أشبه بالضرة والزوجة الثالثة، التي ستتعب كثيرا من المنافسة.
وقال إذا أرادت الحكومة نجاح الشركة الثالثة فلماذا لا تعطيها 'ليسن' الهواتف الارضية والانترنت، مشيرا الى أن المنافسة بهذا الوضع لن تكون شريفة.


واستبعد أن يكون هناك سيناريو على الطريقة السياسية للجلوس على طاولة المفاوضات طالما لا توجد هيئة للاتصالات تفرض أسعارا بالحد الأدنى والأعلى. وذكر أن اسم وشعار mtc سيتم تغييرهما اعتبارا من سبتمبر المقبل لتحمل اسم 'زين' والذي تم اختياره من اصل 800 اسم.


وكشف الصبيح عن وصول جهاز Black Berry لرجال الأعمال والذي تم طرحه أخيرا، في الاردن والبحرين ويشتمل على خدمات جديدة منها سرعة نقل البيانات واستقبال وارسال البريد الالكتروني.
وفي ما يلي نص الحوار:



* الخوف من المنافسة كان من الداخل من خلال تأسيس شركة ثالثة لكن هذه المعادلة تغيرت فالقطريون قادمون من الخارج للمنافسة.. ما هي استراتيجية المواجهة المقبلة؟
- اهلا وسهلا بالقطريين.. نحن لا يهمنا من هو المالك بقدر ما يهمنا نشاط الشركة، بالتأكيد لدينا خطة واستراتيجية للمنافسة مع الوطنية والشركة الثالثة.. فنحن جاهزون للمنافسة بخطة 'شغالين عليها شغل محترم'، مرة اخرى، لا يهمنا المالك فنحن mtc اليوم مملوكة لمجموعة معينة ومن الممكن ان تتغير، فهذا 'بزنس'.. واذا كان هناك سعر جيد، وهناك طلب فما المانع، فكل شيء قابل للبيع والشراء اذا كان السعر صحيح.. تخوفنا من المالك الجديد للوطنية ان يغير استراتيجية السوق ويدخل في حرب اسعار، وهذه ليست في صالح الطرفين.
لا بأس ان يطور من شبكته وينافس في الخدمات والمعلومات وما يتعلق بالجانب الفني.. فهذا الامر نحن مستعدون له وسنكون نحن السباقين، وسنطبق التكنولوجيا بأفضل ما يكون.



حرب أسعار قادمة


* واذا تجاوزت المنافسة الى الدخول في حرب الاسعار فما موقفكم؟
- هذا ما نتخوف منه، فهذه الحرب ستنعكس على مستوى الخدمات، كل شيء لابد ان تكون قيمته عادلة، فلا يعقل ان اعطيك خدمة متميزة بسعر رخيص، ومع ذلك نحن جاهزون حتى في الاسعار ولدينا packages ومستعدون لأي تغيير في استراتيجية الوطنية او الشركة الثالثة.



مستوى الخدمات هو الفيصل


* الى اي حد ستكون حرب الخدمات شرسة.. وفي الفترة الماضية كانت عندما تقدم mtc خدمة ما ترد عليها الوطنية بخدمة اخرى والعكس صحيح.؟!
- المنافسة ستكون حرب خدمات بلا شك والمنافسة تحديدا في خدمة العميل.. فالعميل لماذا يفضل شركة على شركة، او بنكا على بنك اخر بسبب مستوى الخدمة.. فنحن نعمل بخطين متوازيين الخط الاول هو خط الخدمات والخط الثاني هو تحسين مستوى خدمة العملاء.



سيناريو الوطنية قد يتكرر مع mtc


سيناريو بيع الوطنية للاتصالات هل من الممكن ان يتكرر مع mtc؟
- كل شيء وارد، هناك مؤسسات اعرق من mtc وهناك بنوك من اعرق المؤسسات المالية عرضة للبيع. فاذا جاء مستثمر بسعر 'صح' فما المانع من البيع.. فهذا بزنس.


واذارأى الملاك الرئيسيون مصلحة في تغيير الملكيات فهذا من حقهم.. فكل شيء وارد اذا كان ملاك mtc لديهم رغبة في تغيير نشاطهم ليستثمروا اموالهم في مجالات اخرى خاصة اذا جاءهم سعر مغر.. فكل شيء عرضة للبيع والشراء.



فلسفة 'فتح الطوفة' المجاورة


شركة كيوتل اشترت سهم الوطنية للاتصالات بسعر كبير ألم يجعل ذلك السعر السوق الكويتي يتساءل هل اهل الخارج ادرى بتقييم البضاعة اكثر من أهل الداخل؟!
التقييم له جانبان، هناك تقييم فعلي لأصول الشركة 'كم تسوى'.. وهناك تقييم استراتيجي يتجاوز التقييم الفعلي، مثال على ذلك: اذا كانت هناك ارض بمنطقة ما 'تسوى' بالسوق 200 ألف دينار لكن جار هذه القطعة في الارض من الممكن ان يدفع 50 الفا زيادة لاسباب استراتيجية، فهو يستطيع ان 'يفتح الطوفة' ويتوسع في بنائه لاهداف استراتيجية للتوسع.
وعندما دخلنا على الرخصة الثالثة في السعودية قال البعض اننا دفعنا مبلغا كبيرا، لكن نحن نرى اننا دفعنا السعر المناسب لتوسعنا الاستراتيجي، وعليه فان صفقة الوطنية للاتصالات تمثل صفقة استراتيجية ل'كيوتل'.



3 شركات وسوق واحد


mtc* بقدراتها الكبيرة، وكيوتل مدعومة برغبة قطرية جامحة للمنافسة، وهناك شركة ثالثة في طور التأسيس... كيف ترى السوق الكويتي في ظل هذا الوضع؟
القطريون لماذا دفعوا هذا السعر الكبير في 'الوطنية' فالسعر 2.600 مليون دينار واشتروها ب4.600 ملايين دينار، اشتروها لاهداف استراتيجية تخدم توسعاتهم المستقبلية. فلا يوجد منفذ لذلك الا عندما يشترون شركة قائمة او الرخصة الثالثة.. لكن الرخصة الثالثة صعب التملك فيها حصة اغلبية حسب نظام التأسيس الذي وضعته الحكومة.. فلا خيار اخر الا شراء شركة قائمة كامتداد لهم في اسواق الخليج والانطلاق الى اسواق افريقيا ومواجهة كل احتمالات الاستحواذ في هذه الاسواق وربما بيعها لاحقا لشركات اخرى باسعار افضل..
كل الاحتمالات واردة... فالقطريون ربما تأخروا في التوسع ودخلوا بخط آخر هو ا لشراء بسعر 'محترم'.. وانا اعتقد انهم اذا ارادوا التوسع في السوق القطري وبعض اسواق الخليج الاخرى فالسوق محدد.. والاكيد لديهم خطط توسعية وتكون الخطوة الثانية لهم افريقيا وشبه القارة الهندية.



الشركة الثالثة ضرة وزوجة ثالثة


* الشركة الثالثة دخلت الى مراحل متقدمة في الانتهاء من الاجراءات كيف تقيمون الوضع؟
شهادتي مجروحة في الشركة الثالثة لانني في شركة منافسة وهي اشبه بالضرة او الزوجة الثالثة. لكن اعتقد ان الدراسات المتعلقة بالشركة الثالثة كان يجب ان تأخذ بعين الاعتبار قبل التشريع الاحتياج الفعلي للسوق.. ووضع السوق يقول انه لا حاجة الى شركة ثالثة.



السوق متشبح... لذلك سيتعبون


* اذا ما القدرة التنافسية للشركة الثالثة؟
- الأكيد انهم سيتعبون جدا في المنافسة فالسوق 'متشبع' بما يكفي.. وانا اعتقد انهم سيدخلون في حرب لتكسير الاسعار.. لكن هذه الحرب على المدى البعيد ستضر بالشركة الثالثة نفسها.. حقيقة لا اعرف بماذا ستتميز هذه الشركة؟
اذا لم تتميز بشيء معين.. فلن تنجح وستتعب كثيرا، واعطيك دليلا على ذلك الحكومة تقول دائما إن سياستها تقوم على فتح الاسواق وعدم الاحتكار ونحن لا نختلف معها في هذا، لكن اذا ارادت الحكومة ان تعطيها (فلتعطها) 'ليسن' الهواتف الارضية مثلا، والانترنت y-max لتتميز بها لا ان تنافس بشيء لا يمكنها من النجاح فيه كما فعلت الحكومة في النقل الجماعي عندما رخصت لاكثر من شركة وصار 'البلد' كله 'باصات'، فالحكومة هنا خلقت مشكلة كبيرة والمنافسة ستكون غير شريفة.


الوضع سيتكرر مع الشركة الثالثة اذا كانت هذه الشركة تريد عائدا على الاستثمار في 3 سنوات مثلا فستجد ان المدة ستصل الى 10 سنوات لأن الكلفة ثابتة والايراد منخفض جدا اذا لجأت الشركة الثالثة الى حرب الاسعار.



ضيق السوق عامل طارد


* ضيق السوق، هل سيكون عاملا آخر لتكرار سيناريو الوطنية والخروج من السوق سواء للتوسع او هربا من المنافسة غير الشريفة على حد قولك؟
- طبعا ضيق السوق عامل طارد لذا mtc خرجت للتوسع في الخارج، وكذلك الامر بالنسبة للوطنية، لان السوق 'ثابت' ونموه ضعيف جدا لذلك خرجنا واشترينا شركات في الخارج.



تخفيض الأسعار يعتمد على نوع المنافسة


* هذا النمو الضعيف في السوق بوجود 3 شركات ووجود حرب اسعار تلوح في الافق.. هل يعني انكم ستخفضون اسعاركم؟
- هذا يعتمد على استراتيجية الشركة الوطنية والشركة الثالثة.. اذا دخلوا بحرب لتكسير الاسعار، اكيد نحن سندخل بشكل يوازي ذلك.. فاذا شعرنا بانها عملية لسحب البساط منا سندخل بالادوات نفسها؟
mtc لديها استثمارات منذ 20 سنة، والقيمة الدفترية لكل اصولها صفر، اما بالنسبة للشركات الاخرى فالعداد شغال، والشركة الثالثة تحديدا ستتعب.. ونحن لا نتمنى ان تصل الامور الى هذه الدرجة، نأمل ان تدخل باسعار معقولة وتنافس على الخدمة.. تنافسا شريفا.. ولكن اذا دخلت لعبة حرب اسعار فسوف نضطر إلى ان نلعب اللعبة نفسها.



لن نجلس على طاولة واحدة


هل هناك سيناريو على الطريقة السياسية للجلوس على طاولة واحدة تجمع كل الفرقاء لمناقشة الوضع؟
هذا لا يمكن ان يحدث لعدم وجود هيئة للاتصالات. ولو كانت هناك هيئة لجلست معنا وفرضت علينا اسعارا بالحد الادنى واسعارا بالحد الاعلى، لكن للاسف الامور 'ضايعة' فوزارة المواصلات هي الخصم وهي الحكم.



أرباح الكويت تتناقص


* كم تشكل أرباح mtc في الكويت من اجمالي الارباح؟
في عام 2006 كانت تشكل نحو 44% وتنقص النسبة كلما توسعنا في الخارج فالتوسع بمضاعفاته الخارجية سيكون اكبر من مضاعفات mtc الكويتية فسوق الكويت بالنسبة لmtc جزء من كل، اما بالنسبة للشركة الثالثة فالسوق الكويتي هو الاساس.. نحن كلما توسعنا تناقصت حصة الكويت في حجم mtc فمثلا في 2007 يمكن ان تصل ارباح الكويت الى 30% وتنقص في 2008 الى 20% فالسوق الكويتي 'مكانك راوح'.
وبدخول الشركة الثالثة سيكون لديك انخفاض في الايراد، فبلا شك الاسواق الخارجية تنمو بمعدلات اكبر، لان mtc في الخارج قد تبيع في اليوم 4 آلاف خط، اما في الداخل فلا تتجاوز 50 خطا.



85% للمكالمات و15% للمسجات


* ربحية mtc الاساسية من اين تأتي من المكالمات.. او المسجات او الخدمات المساندة في الانترنت؟
الجزء الاكبر من 'المكالمات' 85% اتصالات و15% من الخدمات المساندة.



اخترنا 'زين' من بين 800 اسم والتغيير اعتبارا من سبتمبر


* سألنا براك الصبيح عن تغيير اسم الشركة من mtc إلى زين فقال؟
- كل الشعار التجاري لmtc سيتغير الى 'زين' في جميع الشركات التابعة.
وكان هناك إجراء طويل عريض للوصول الى اسم واحد يشمل تحت مظلته جميع شركات mtc، لأن هناك في افريقيا اسمين او ثلاثة اسماء موبايل.. وموبيتيل وسلتل، وفي الأردن فاست لنك.. وكان الأجدى ان يكون هناك اسم واحد.


internional name يلفظ بجميع اللغات.. واختاروا 'زين' من اصل 800 اسم بعد حذف الاسماء المشابهة المسجلة دوليا.
وسيكون التغيير اعتبارا من سبتمبر بتغيير الاسم والشعار وسنبدأ ب6 شركات وتتبعها بقية الشركات.

نتلقى شهريا 700 طلب توظيف ولا نوظف إلا 70 سنويا
في بداية الحوار وجدت براك الصبيح يرد على مكالمة كانت تطلب منه 'التوسط' لتعيين موظف في mtc وهو المشهد الذي تكرر في وقت سابق مع رئيس مجلس الادارة اسعد البنوان، فسألته.

* ما حجم الضغوط التي تتعرضون لها في عمليات الواسطة؟ خاصة ان mtc اصبحت احد الخيارات المفضلة للتعيين، بالاضافة للخطوط الجوية الكويتية والقطاع النفطي؟
- هذه شهادة نعتز فيها، اننا نعتبر من اهم المؤسسات المطلوبة للعمل فيها، هذا يعطيك شعورا بأنها شركة ناجحة وتعمل في بيئة صحية. في السابق كانت تقدم طلبات التوظيف في مقر الشركة، وبعد ان زادت الطلبات بمعدلات كبيرة جدا فتحنا موقعا على الانترنت لتقديم الطلبات وتحديد موعد اذا كان هناك احتياج في قطاع معين.


* كم عدد الطلبات التي تتلقونها على هذا الموقع؟
- نتلقى شهريا طلبات تتراوح ما بين 500 الى 750 طلبا وهذه الطلبات متفاوتة في التخصصات مابين هندسة الاتصالات وكمبيوتر. ومحاسبة وتسويق ومبيعات وموارد بشرية.. ونحن طبعا لدينا شواغر محددة في بعض القطاعات فنقابل المتقدمين على حسب الحاجة.



ضغوط 'مهولة' من الواسطات

* هذه هي الآلية المعتادة لتقديم الطلبات.. ولكن السؤال ما حجم الضغط عليكم؟
- المشكلة لم تعد قاصرة على الواسطات بالتلفون، فأنا (أمانة) لم اعد اذهب للكثير من المناسبات الاجتماعية.. 'ما أروح' الا في اضيق الحدود 'لانه وين ما تروح' سواء كان عرسا او عزاء او في الديوانية تجد من يطلب منك الواسطة لتعيين صديق او قريب والمشكلة انني اعرف 'نص الكويت' واسعد البنوان وسعد البراك 'نفس الشيء .. 'واشوه' ان سعد البراك غير موجود في البلد 'على طول'.



* وهل تستجيبون لهذه الضغوط؟
- نحن نحاول بقدر المستطاع ان نوائم بين احتياجاتنا وحجم الطلبات، لكن بعض الاحيان تأتيك طلبات خريج سيار او علوم بيئية بهذه الحالة 'نتحرج' ونتعذر مباشرة لكن في المحصلة النهائية نتعرض لضغوط مهولة من اعضاء مجلس الامة واعضاء البلدي وغيرهم، ونحن نتحرك في حدود الميزانية المسموحة للتوظيف فلا نتجاوزها.. والحالات التي نستجيب فيها تكون مطلوبة للشركة فنحن لسنا جهة حكومية، ومثال على ذلك عدد موظفينا 1170 وخلال سنة سنعين 30 موظفا فقط لنصل الى 1200 فقط.


خدمات جديدة


قال الصبيح لدينا باقة خدمات جديدة، منها أن سرعة نقل البيانات ستكون مضاعفة، وخدمة لرجال الأعمال عبارة عن جهاز تم طرحه في الاردن وفي البحرين وسينزل في الكويت قريبا.

50 مليون دينار سنويا لتقوية الشبكة وتطويرها


بشأن تطوير الشبكة قال الصبيح:
- نحن الآن في المرحلة الأخيرة لتقوية الشبكة الداخلية لنقل البيانات والانترنت e-go وتغطيته خارجيا الآن 100% وداخليا 60% ونحاول أن نصل الى 95% تغطية داخلية بالإضافة إلى تطوير شبكة الجيل الثالث.
وندفع مالا يقل عن 50 مليون دينار سنويا على تطوير نقل البيانات وتقوية الشبكة.
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
شكرا على الموضوع
 
أعلى