إسقاط السعودية 80% من الديون رسالة سياسية مهمة

jemee

عضو نشط
التسجيل
21 أغسطس 2006
المشاركات
1,470
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ان هناك كويتا واحدة لا 'كويتين'، فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، واوضح ان مسألة اسقاط الديون العراقية سبق ان اوضحت الكويت موقفها منها بأن مجلس الامة هو الذي يحسم هذه القضية.
وأعرب الشيخ محمد الصباح لدى مغادرته الى شرم الشيخ عن امله في تنفيس حدة الاحتقان بين الولايات المتحدة وايران، مجددا موقف الكويت الداعي الى فتح حوار اميركي ـ ايراني.
وأكد محمد الصباح ان مسألة تسمية سفير للكويت في العراق مرتبطة بتسمية بغداد سفيرها في الكويت، ولفت الى السعي للبحث عن موقع آمن للسفارة الكويتية في بغداد.
ودعا الشيخ محمد الى قراءة الرسالة السياسية المهمة جدا التي بعثتها السعودية عبر اسقاط 80% من ديون العراق بغض النظر عن استقبالها رئيس الوزراء العراقي من عدمه.

:mad: :mad: :eek: :mad: :mad:
 

jemee

عضو نشط
التسجيل
21 أغسطس 2006
المشاركات
1,470
1

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح 'ان الكويت واحدة، ما في كويتين' وعندما يتعلق الامر بالسياسة الخارجية، فهناك كويت واحدة وموقف واحد، مشيرا الى ان هذا ما يتعلق بقضية اسقاط الديون الكويتية على العراق، والتي اكدت فيها الكويت مرارا انها مسألة يحسمها مجلس الامة.
جاء ذلك في رد الشيخ د. محمد الصباح على سؤال الصحافيين مساء امس قبيل مغادرته الى شرم الشيخ لترؤس وفد الكويت في اجتماع دول الجوار العراقي ومؤتمر العهد الدولي العراقي، مضيفا ان ما قدمته الكويت وتقدمه حاليا وفعليا على الارض اهم بكثير، في اشارة منه الى اسقاط الديون العراقية، وتابع ان الدعم الحقيقي لحفظ الدم العراقي من ان يسال بهذه الطريقة يكون بالتعاون الوثيق مع الاشقاء في العراق لحفظ امن الحدود بشكل اساسي.
وتابع الشيخ د. محمد الصباح قائلا: الدعم السياسي للعراق في المحافل الدولية وتوفير احتياجات العراق في هذه المرحلة من اعادة اعمار، هذا ليس بخفي على احد، فنحن انجزنا المخططات الاساسية لاعادة اعمار المستشفيات والمدارس في جميع انحاء العراق، والصندوق الكويتي للتنمية ينتهز الفرصة لكي ينخرط مع الاشقاء في العراق للبدء في برنامج اعادة الاعمار.
الأمن
وشدد الشيخ د. محمد الصباح على اهمية قضية الامن وقال: 'هذا ما يريده العراق في هذه المرحلة بالذات، وما تقوم به الكويت كذلك من تحمل اعباء كثيرة اثرت على امنها الداخلي، ومساندة ولادة هذا العراق الجديد شيء اعتقد انه سيسجله التاريخ للكويت'.
ورد على سؤال حول الدور الكويتي التوفيقي بين المملكة العربية السعودية والعراق بعد رفض المملكة استقبال رئيس الوزراء العراقي قال: 'الذي اعرفه ان السعودية مشاركة في هذين المؤتمرين وكان لها دائما دور سباق في دعم العراق، وان كان جديد في الموضوع لا اعرفه، ولكن كما تناقلت الصحف ان الممكلة اعلنت انها ستسقط 80% من الديون على العراق، وهذه لاشك رسالة سياسية مهمة لابد ان لا تغيب عن بالنا'.
وحول وجود دور توفيقي بين الولايات المتحدة وايران تقوم به الكويت اشار الشيخ د. محمد الصباح الى ان الكلام دائما كان واضحا مع اصدقائنا في الولايات المتحدة نحو ضرورة فتح حوار مع ايران، وقال: 'هذا الكلام قلناه وكررناه ليس في غرف مغلقة انما في وسائل الاعلام، وهذا ما تم اعلانه خلال اجتماع '6 + 1' المنعقد في الكويت، وهذا ما نصح به سمو الامير الرئيس الاميركي في البيت الابيض.
وتابع في السياق نفسه ان تصريحات وزيرة الخارجية الاميركية كونداليسا رايس تشير الى الاستعداد للحديث والتباحث مع نظيرها الايراني خلال مؤتمر شرم الشيخ، كاجراء مشجع، نتمنى ان تنهي حالة الاحتقان الموجودة.
دور كويتي
وعاد الشيخ د. محمد الصباح ليؤكد اهمية الدور الكويتي في الاجتماعين اللذين ستحضرهما الكويت بمشاركة اكثر من 50 دولة، مؤكدا ان الكويت ستكون لاعبا اساسيا في المؤتمرين ونأمل خيرا منهما، مضيفا ان المؤتمرين عبارة عن استكمال للمؤتمر الذي عقد في الكويت السنة الماضية، والمؤتمر الثاني هو لدول الجوار العراقي الموسع الذي يحضره وزراء خارجية دول الجوار العراقي والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن والامم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، وقال: 'نأمل ان نرى مشاركة فعالة ومؤثرة بشأن ما يحتاجه العراق في هذه المرحلة الدقيقة لتحقيق الامن فيه'.
وعن توقعاته من المجموعة العربية قال الشيخ د. محمد الصباح 'اتمنى ان يكون الاجتماع المقبل لدول الجوار العراقي في بغداد ، وقد رحبنا بعقده في بغداد، وكما تذكرون كنت جاهزا للذهاب الى بغداد، ولكن تم التوافق على عقده على مستوى كبار المسؤولين.

تزامن في تسمية السفراء
قال د.محمد الصباح: 'بالنسبة لما يتعلق بفتح السفارتين بين الكويت والعراق، من المهم في هذه المرحلة التعبير السياسي عن ضرورة الدعم السياسي للعراق، ونحن من الدول التي لديها متطلبات امنية لأي سفارة تفتح، حيث يجب ان تكون مؤمنة وفي مكان آمن لذلك الكويت الآن بصدد البحث عن موقع لسفارة في المناطق الآمنة، لأننا نرى موقع السفارة السابق يقع في منطقة غير آمنة، ويتطلب البحث عن موقع جديد، وبخصوص التمثيل الدبلوماسي بين الكويت والعراق عاد فالتمثيل قل والمسألة مسألة تسمية سفراء وكما قلت هذا الأمر سيكون بالتوافق بين البلدين وسيتم الاعلان عنه.
 
أعلى