NBK
عضو نشط
الدوحة - من خالد سلامة: اصدر نائب الأمير ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قرارا أميريا، بتشكيل مجلس إدارة قناة «الجزيرة» الفضائية.
ونص القرار، الذي يحمل الرقم 28 لسنة 2007، على ان يتشكل مجلس الادارة الجديد، من الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيسا. واحمد عبدالله الخليفي، نائبا للرئيس وعضوا منتدبا، وحمد عبدالعزيز الكواري وعبدالله مبارك الخليفي ومحمود شمام وعبدالعزيز إبراهيم آل محمود ومريم راشد يوسف الخاطر، اعضاء.
كما نص القرار على أن تكون مدة المجلس ثلاث سنوات، ويتولى الأعضاء عملهم فيه، اضافة إلى أعمالهم الأصلية. وقضى بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وان ينشر في الجريدة الرسمية
ولا يعد هذا التغيير الاول من نوعه خلال السنوات العشر الماضية التي هي عمر القناة، لكن رئيس مجلس الادارة الشيخ حمد، حافظ على منصبه طيلة الفترة الماضية، عندما اجريت تغييرات على مجلس الإدارة، والتي كان ابرزها، خروج محمد جاسم العلي، ليخلفه في إدارة الفضائية وضاح خنفر الذي التحق بالقناة كمدير لادارتها عام 2003.
التشكيل الجديد للمجلس يميزه ثلاثة اعضاء جدد، يعدون من الإضافات الحقيقية خصوصا من الجانب الإعلامي، وهم الكواري، الذي شغل منصب وزير الإعلام القطري قبل إلغاء الوزارة وله خبرة عريضة في السلك الديبلوماسي، حيث كان سفيرا في دول عدة مهمة، كما يتمتع بمكانة عالية بين مجتمع المثقفين والكتاب والصحافيين، سواء داخل قطر أو خارجها، وآل محمود، الذي كان يشغل رئيس تحرير ومدير «الجزيرة نت»، وتقدم باستقالته بعد خلافات مع المدير العام، اضافة الى السيدة مريم التي تقلدت مناصب مرموقة في المركز الأعلى في الأسرة، وتعد من الكاتبات القطريات اللواتي يتمتعن بقلم متزن وقبول واسع في القطاع الإعلامي.
ولم يكن خروج خنفر – الذي شغل من قبل منصب مدير مكتب «الجزيرة» في العراق، كما شغل منصب مدير مكتبها في جنوب افريقيا لسنوات- مفاجئا، بل كان متوقعا، حيث سبق ذلك توقعات عدة بخروجه قبل ما يزيد على عام ونصف العام، إلا أن فرص ذلك ازدادت في شكل كبير لدى الشارع القطري، بعد الضجة الإعلامية التى اثارها احمد علي، رئيس التحرير السابق المدير العام الحالي لجريدة «الوطن» القطرية الذي شن حملة صحافية عنيفة، افرد لها صفحات، ضد ما وصفه بـ «تجاوزات خنفر وتسلطه وظلمه» لعدد من القطريين العاملين في «الجزيرة»، كما فتح الباب أمام مساهمات القراء ومراسلاتهم، التي نشرها لهم كاملة على مدى ما يزيد على ثلاثة أسابيع متصلة، لتقف فجأة ومن دون مقدمات تلك الحملة، قبيل انتهاء فترة مجلس الإدارة السابق الذي خرج منه وضاح، فيما يتوقع البعض خروجه من «الجزيرة» بالكامل.
ومن الذين خرجوا من المجلس السابق ايضا، الهام بدر السادة المذيعة والإعلامية القطرية وخلف احمد المناعي، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الادارة خلال الفترة السابقة، حيث يتولى هذا المنصب في مجلس الادارة الجديد احمد عبدالله الخليفي.
ونص القرار، الذي يحمل الرقم 28 لسنة 2007، على ان يتشكل مجلس الادارة الجديد، من الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، رئيسا. واحمد عبدالله الخليفي، نائبا للرئيس وعضوا منتدبا، وحمد عبدالعزيز الكواري وعبدالله مبارك الخليفي ومحمود شمام وعبدالعزيز إبراهيم آل محمود ومريم راشد يوسف الخاطر، اعضاء.
كما نص القرار على أن تكون مدة المجلس ثلاث سنوات، ويتولى الأعضاء عملهم فيه، اضافة إلى أعمالهم الأصلية. وقضى بتنفيذه والعمل به من تاريخ صدوره وان ينشر في الجريدة الرسمية
ولا يعد هذا التغيير الاول من نوعه خلال السنوات العشر الماضية التي هي عمر القناة، لكن رئيس مجلس الادارة الشيخ حمد، حافظ على منصبه طيلة الفترة الماضية، عندما اجريت تغييرات على مجلس الإدارة، والتي كان ابرزها، خروج محمد جاسم العلي، ليخلفه في إدارة الفضائية وضاح خنفر الذي التحق بالقناة كمدير لادارتها عام 2003.
التشكيل الجديد للمجلس يميزه ثلاثة اعضاء جدد، يعدون من الإضافات الحقيقية خصوصا من الجانب الإعلامي، وهم الكواري، الذي شغل منصب وزير الإعلام القطري قبل إلغاء الوزارة وله خبرة عريضة في السلك الديبلوماسي، حيث كان سفيرا في دول عدة مهمة، كما يتمتع بمكانة عالية بين مجتمع المثقفين والكتاب والصحافيين، سواء داخل قطر أو خارجها، وآل محمود، الذي كان يشغل رئيس تحرير ومدير «الجزيرة نت»، وتقدم باستقالته بعد خلافات مع المدير العام، اضافة الى السيدة مريم التي تقلدت مناصب مرموقة في المركز الأعلى في الأسرة، وتعد من الكاتبات القطريات اللواتي يتمتعن بقلم متزن وقبول واسع في القطاع الإعلامي.
ولم يكن خروج خنفر – الذي شغل من قبل منصب مدير مكتب «الجزيرة» في العراق، كما شغل منصب مدير مكتبها في جنوب افريقيا لسنوات- مفاجئا، بل كان متوقعا، حيث سبق ذلك توقعات عدة بخروجه قبل ما يزيد على عام ونصف العام، إلا أن فرص ذلك ازدادت في شكل كبير لدى الشارع القطري، بعد الضجة الإعلامية التى اثارها احمد علي، رئيس التحرير السابق المدير العام الحالي لجريدة «الوطن» القطرية الذي شن حملة صحافية عنيفة، افرد لها صفحات، ضد ما وصفه بـ «تجاوزات خنفر وتسلطه وظلمه» لعدد من القطريين العاملين في «الجزيرة»، كما فتح الباب أمام مساهمات القراء ومراسلاتهم، التي نشرها لهم كاملة على مدى ما يزيد على ثلاثة أسابيع متصلة، لتقف فجأة ومن دون مقدمات تلك الحملة، قبيل انتهاء فترة مجلس الإدارة السابق الذي خرج منه وضاح، فيما يتوقع البعض خروجه من «الجزيرة» بالكامل.
ومن الذين خرجوا من المجلس السابق ايضا، الهام بدر السادة المذيعة والإعلامية القطرية وخلف احمد المناعي، الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس الادارة خلال الفترة السابقة، حيث يتولى هذا المنصب في مجلس الادارة الجديد احمد عبدالله الخليفي.
