ام غمازات
عضو نشط
- التسجيل
- 7 مايو 2007
- المشاركات
- 85
الصفحه الاقتصاديه بجريده القبس ليوم 09-06-2007
التصحيح الآتي.. شبح مخيف أم طيف لطيف؟
خبراء الاستثمار مطمئنون نسبيا.. ولكن!
كتب محمد الإتربي:
لم يكن في حسبان اكثر المتفائلين بأداء سوق الكويت للاوراق المالية، النتائج القياسية التي تحققت خلال خمسة اشهر.
فبداية العام كانت الازمة الايرانية على اشدها مع المجتمع الدولي، وكان السوق يلملم اثار الخسائر التي منيت بها جموع المستثمرين في 2006.
معظم التقارير خرجت وتوقعت ان الدورة الاقتصادية ستأخذ مجراها، وعليه فان 2007 ستكون امتدادا لعام 2006، فالاجواء السياسية المحلية لم تهدأ كثيرا، فضلا عن ازمة التحييد، التي شغلت الاوساط الاقتصادية والاستثمارية لعدة اشهر.
اغلبية المستثمرين سلموا بالامر وكدسوا اموالهم في الودائع البنكية، استنادا للاجواء والمعطيات التي صاحبت مطلع 2007.
عدد من الشركات المالية وضع مستوى ال 20% هدفا كعائد اجمالي للعام باكمله، وكان ذلك من جانب شركات ترى ان لديها امكانات وقدرة على تحقيق ذلك المستوى لعملائها في ظل ظروف استثنائية.
وكان من آثار ازمات ال "B.O.T"
اتجاه شركات باموال للخارج بحثا عن فرص بديلة، وغيرها من العوامل السلبية والضاغطة على السوق، التي كانت لا تنذر سوى بأداء قريب حتى 2006 او افضل قليلا.
لكن اسواق المال دائما ما تخالف التوقعات وتسبح عكس التيار، خصوصا في سوق له خصوصياته كالسوق الكويتي، فمن لا يذكر وقت حرب تحرير العراق حيث كان مؤشر السوق في افضل حالاته صعودا.
وتعتبر العوامل الايجابية التي ساهمت في دفع البورصة لتحقيق اداء ايجابي في 2007 مختلفة تماما عن اي عامل مضى، حيث ان اداء الشركات وتحسن الارباح ابرز ما دفع السوق صعودا، وكان هناك ايضا عمليات اعادة الهيكلة التي شهدها العديد من الشركات إما بالاستحواذ او بالتطوير والدخول مع شريك قوي يملك امكانات تحسين الاداء والارباح.
فحقق السوق مالم يكن متوقعا، حيث لامس صعود المؤشر الوزني مستوى ال 30% خلال خمسة اشهر فقط، في حين حققت محافظ وشركات فوق ال 40%، وهو مستوى قريب من 2005.
ووسط اجواء الارتياح التي تعم المستثمرين حاليا، طرحت 'القبس' سؤالا يراود الجميع وهو متى سيأتي التصحيح وهل سيأتي بطريقته التقليدية السابقة وهل هناك تراجع جماعي وعام يتبع الصعود الجماعي وما النسبة المتوقعة للتصحيح؟
لعل القاسم المشترك بين رواد التحقيق هو التفاؤل الكبير بالسوق وترحيب بالتصحيح، باعتباره ضرورة ايجابية ستجر معها الخير الوفير لاحقا من المستثمرين الذين ينتظرون هدوء الاسعار للدخول، وبناء مراكز جديدة.
هناك اتفاق على ان التصحيح قد لا يأتي بالطريقة التقليدية، وان يبقى محصورا في التراجع الضمني خلال التعاملات اليومية.
ايا كان شكل التصحيح، يقول مسؤولون ماليون ومديرو استثمار ان التصحيح في ظل الظروف والاجواء الحالية عامل قوة ودعم للسوق، ويطيل عمر الاداء الايجابي.
وفيما يلي بعض آراء الخبراء:
المري: التراجع مستبعد حاليا ما لم تحدث ظروف قاهرة
يرى نائب الرئيس العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر عبدالمحسن المري: ان مستوى السوق حاليا ليس مرتفعا والاسعار ليست غالية حتى يدخل السوق حركة تصحيح.
وقال السوق يصحح اوضاعه ضمنيا بشكل مستمر، وعليه فان دخوله في حركة تصحيح صريحة او طويلة قد تكون مستبعدة حاليا ما لم تحدث ظروف استثنائية غير عادية.
وقال المري: من دخل واستثمر في اصول جيدة، وشركات ذات اداء تشغيلي متميز، فسوف لن يتخلى عنها حتى آخر العام.
واضاف المري: مازلت متفائلا بأداء ومستقبل جيد للسوق قائمين على النتائج المتميزة التي ستعلن عنها الشركات لفترة النصف الاول.
بورسلي: مرحبا بتراجع 4 الى 5% لبناء مراكز جديدة لانطلاقة اقوى
يقول رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة 'غلف انفست' ناصر بورسلي ان السوق حقق اداء 'مميزا من اول العام.
وبالتالي فالتصحيح مطلوب وهو نتاج طبيعي للدورة الفنية، حيث تجعل السوق يتنفس ويمنح المستثمرين فرصة للتنقل وبناء مراكز جديدة.
ويضيف: اذا صحح السوق ستكون فرصة لانطلاقة جديدة، مشيرا الى انه لا مانع من تراجع بمقدار 4% او 5% حتى يستوعب السوق دخول مستثمرين جدد، وتشكل اسعاره فرصة للدخول، وجذب مزيد من السيولة.
وقال بورسلي عوامل الدفع الايجابية قوية وهناك تفاؤل بتوافر السيولة واداء الشركات كلها حالت دون تصحيح صريح للسوق، متوقعا ان تستمر حالة التصحيح الضمنية، ما لم تكن هناك ظروف غير طبيعية متعلقة بالظروف السياسية التي تقود الى تصحيح نفسي لكن سيبقى وضع الشركات جيدا ومشجعا على الاستثمار.
الحوطي: أتوقع هبوطا ب 250 نقطة حتى يعود المؤشر فوق 12 الفا
يقول نائب الرئيس التنفيذي في شركة الامان للاستثمار وليد الحوطي: نتوقع تصحيحا مهنيا دقيقا متعارفا عليه، بحدود 200 الى 250 نقطة.
وقال: لست خائفا من التصحيح حتى لو تراجع المؤشر اكثر، حيث ان اي فرصة للتصحيح ما هي الا فرصة لتحقيق مزيد من الدعم للسوق، خصوصا ان ما تحمله الاجواء ومعطيات السوق من عوامل ايجابية نتوقع معها ان تدفع بالمؤشر لاكثر من 12 الف نقطة.
وقال الحوطي: ارضية السوق قوية، ومشجعة اكثر حتى يأخذ منحنيات تصاعدية، لكن التصحيح مطلوب 'حتى يغلق الفراغات'. ويتهيأ السوق لانطلاقة جديدة.
واضاف الحوطي ان التصحيح الخفيف الذي شهده السوق الاسبوع الماضي مقصود ومهني ويصب في مصلحة السوق.
فالفرصة حاليا مناسبة للتصحيح حيث ان الانطلاقة الكبيرة مقبلة بعد نتائج النصف الاول، مشيرا الى ان التصحيح يخلق فرصا جديدة مغرية للمستثمرين.
الحساوي: أستبعد تصحيحا عنيفا لأن الشراء قوي ومنظم
اكد الرئيس التنفيذي لشركة ثروة للاستثمار سامي عيسى الحساوي ان اي حركة تصحيح بنسبة تتراوح ما بين 3 الى 4% ستكون مقبولة، بعد الاداء الجيد للسوق خلال الاشهر الماضية.
وقال الحساوي: استبعد حركة تصحيح تقليدية او عنيفة، خصوصا ان اغلبية الشركات مراكزها المالية وارباحها مميزة وايجابية فضلا عن الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم سيكون اداؤها افضل بكثير.
ويضيف: السوق مهيأ حاليا للتفاعل مع اي حدث ايجابي، اكثر من اي عوامل اخرى.
والملاحظ خلال الاسابيع الماضية ان اي ميل ناحية التصحيح يقابله شراء قوي ومنظم، ويذكر الحساوي: ان اوضاع الشركات الجيدة عكست العملية حيث من الصعب التوقيع لعملية التصحيح خصوصا بانتظار يونيو في نتائج فترة النصف الاول التي من المتوقع ان تكون قياسية.
الشايع: الهبوط سيكون بسيطا مقابل نزعة شراء قوية
يقول مدير اول ادارة الاستثمارات المحلية والعربية في الشركة الكويتية للاستثمار فوزي فهد الشايع: انه قياسا بالنتائج المميزة لفترة الاشهر الخمسة الماضية فان تصحيح السوق بمستوى 4% تقريبا نسبة مقبولة.
واكد الشايع ان السوق قوي ويستوعب نسبة التصحيح تلك خصوصا ان هناك نزعة شرائية قوية استنادا لاداء قياسي للشركات بفعل عمليات اعادة الهيكلة والاستحواذات واعادة ترتيب الاوضاع، ما سيتبعها من نتائج ايجابية.
وقال الشايع: حتى يستمر السوق في الحفاظ على اداء جيد، التصحيح مطلوب ولو ضمنيا، ويكاد يكون هذا السيناريو هو الذي يحدث حاليا في السوق.
الداود: السوق بحاجة لاستراحة شجعان
يقول مدير عام شركة الدار لادارة الأصول عبدالرحمن الداود ان الاسهم القيادية والثقيلة هي من قادت اتجاه السوق الصعودي خلال الاشهر الماضية، واصبح السوق في حاجة لاستراحة شجعان، ولا ارى تصحيحا تقليديا في الافق، نظرا لظروف الشركات الايجابية، مشيرا الى ان اي تصحيح سيكون مؤقتا وعابرا، حيث لوحظ خلال الفترة الماضية عمليات هدوء وتصحيح سريعة ضمن اداء السوق العادي من دون اتجاه واضح وصريح.
ويضيف الداود: ان اي تصحيح سيكون مقبولا خصوصا بعد النتائج الايجابية، مؤكدا انه لمصلحة السوق ويدعم استمراريته بالاداء الايجابي.
وقال: رغم صعوبة التوقع بالتصحيح بنسبة معينة، فان اي معدل يزيد السوق قوة واستقرارا اكثر.
الحبشي: في السوق ثقة ولننتظر نتائج النصف الأول
قال نائب أول الرئيس التنفيذي قطاع ادارة الاصول في شركة اموال الدولية فهد الحبشي ان التصحيح المرتقب للسوق ليس بالضرورة ان يكون حادا في ظل ظروف ايجابية عديدة تدعم اتجاه السوق الحالي.
ويقول التصحيح: حتما مطلوب لانه نهاية طبيعية لدورة الصعود، لكن علينا ان نضع الاجواء والظروف الايجابية وخصوصا نتائج الشركات في الحسبان.
واضاف: الثقة التي يمضي بها السوق قد تحول دون تصحيح حاد.
ويشير الى ان هناك اكثر من حركة تصحيح مرفيها السوق بشكل سريع وضمني، وهي احد نتاج الفترة الماضية التي شهدت كثيرا المتغيرات ايجابية. ولا يزال ينتظر السوق ايضا عوامل دعم اكبر من نتائج النصف الاول.
واضاف الحبشي ان تفاعل السوق بشكل طبيعي افضل، حيث يعكس الواقع بشكل ادق.
منقول من الصفحه الاقتصاديه لجريده القبس،،،
التصحيح الآتي.. شبح مخيف أم طيف لطيف؟
خبراء الاستثمار مطمئنون نسبيا.. ولكن!
كتب محمد الإتربي:
لم يكن في حسبان اكثر المتفائلين بأداء سوق الكويت للاوراق المالية، النتائج القياسية التي تحققت خلال خمسة اشهر.
فبداية العام كانت الازمة الايرانية على اشدها مع المجتمع الدولي، وكان السوق يلملم اثار الخسائر التي منيت بها جموع المستثمرين في 2006.
معظم التقارير خرجت وتوقعت ان الدورة الاقتصادية ستأخذ مجراها، وعليه فان 2007 ستكون امتدادا لعام 2006، فالاجواء السياسية المحلية لم تهدأ كثيرا، فضلا عن ازمة التحييد، التي شغلت الاوساط الاقتصادية والاستثمارية لعدة اشهر.
اغلبية المستثمرين سلموا بالامر وكدسوا اموالهم في الودائع البنكية، استنادا للاجواء والمعطيات التي صاحبت مطلع 2007.
عدد من الشركات المالية وضع مستوى ال 20% هدفا كعائد اجمالي للعام باكمله، وكان ذلك من جانب شركات ترى ان لديها امكانات وقدرة على تحقيق ذلك المستوى لعملائها في ظل ظروف استثنائية.
وكان من آثار ازمات ال "B.O.T"
اتجاه شركات باموال للخارج بحثا عن فرص بديلة، وغيرها من العوامل السلبية والضاغطة على السوق، التي كانت لا تنذر سوى بأداء قريب حتى 2006 او افضل قليلا.
لكن اسواق المال دائما ما تخالف التوقعات وتسبح عكس التيار، خصوصا في سوق له خصوصياته كالسوق الكويتي، فمن لا يذكر وقت حرب تحرير العراق حيث كان مؤشر السوق في افضل حالاته صعودا.
وتعتبر العوامل الايجابية التي ساهمت في دفع البورصة لتحقيق اداء ايجابي في 2007 مختلفة تماما عن اي عامل مضى، حيث ان اداء الشركات وتحسن الارباح ابرز ما دفع السوق صعودا، وكان هناك ايضا عمليات اعادة الهيكلة التي شهدها العديد من الشركات إما بالاستحواذ او بالتطوير والدخول مع شريك قوي يملك امكانات تحسين الاداء والارباح.
فحقق السوق مالم يكن متوقعا، حيث لامس صعود المؤشر الوزني مستوى ال 30% خلال خمسة اشهر فقط، في حين حققت محافظ وشركات فوق ال 40%، وهو مستوى قريب من 2005.
ووسط اجواء الارتياح التي تعم المستثمرين حاليا، طرحت 'القبس' سؤالا يراود الجميع وهو متى سيأتي التصحيح وهل سيأتي بطريقته التقليدية السابقة وهل هناك تراجع جماعي وعام يتبع الصعود الجماعي وما النسبة المتوقعة للتصحيح؟
لعل القاسم المشترك بين رواد التحقيق هو التفاؤل الكبير بالسوق وترحيب بالتصحيح، باعتباره ضرورة ايجابية ستجر معها الخير الوفير لاحقا من المستثمرين الذين ينتظرون هدوء الاسعار للدخول، وبناء مراكز جديدة.
هناك اتفاق على ان التصحيح قد لا يأتي بالطريقة التقليدية، وان يبقى محصورا في التراجع الضمني خلال التعاملات اليومية.
ايا كان شكل التصحيح، يقول مسؤولون ماليون ومديرو استثمار ان التصحيح في ظل الظروف والاجواء الحالية عامل قوة ودعم للسوق، ويطيل عمر الاداء الايجابي.
وفيما يلي بعض آراء الخبراء:
المري: التراجع مستبعد حاليا ما لم تحدث ظروف قاهرة
يرى نائب الرئيس العضو المنتدب في شركة نور للاستثمار المالي ناصر عبدالمحسن المري: ان مستوى السوق حاليا ليس مرتفعا والاسعار ليست غالية حتى يدخل السوق حركة تصحيح.
وقال السوق يصحح اوضاعه ضمنيا بشكل مستمر، وعليه فان دخوله في حركة تصحيح صريحة او طويلة قد تكون مستبعدة حاليا ما لم تحدث ظروف استثنائية غير عادية.
وقال المري: من دخل واستثمر في اصول جيدة، وشركات ذات اداء تشغيلي متميز، فسوف لن يتخلى عنها حتى آخر العام.
واضاف المري: مازلت متفائلا بأداء ومستقبل جيد للسوق قائمين على النتائج المتميزة التي ستعلن عنها الشركات لفترة النصف الاول.
بورسلي: مرحبا بتراجع 4 الى 5% لبناء مراكز جديدة لانطلاقة اقوى
يقول رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب لشركة 'غلف انفست' ناصر بورسلي ان السوق حقق اداء 'مميزا من اول العام.
وبالتالي فالتصحيح مطلوب وهو نتاج طبيعي للدورة الفنية، حيث تجعل السوق يتنفس ويمنح المستثمرين فرصة للتنقل وبناء مراكز جديدة.
ويضيف: اذا صحح السوق ستكون فرصة لانطلاقة جديدة، مشيرا الى انه لا مانع من تراجع بمقدار 4% او 5% حتى يستوعب السوق دخول مستثمرين جدد، وتشكل اسعاره فرصة للدخول، وجذب مزيد من السيولة.
وقال بورسلي عوامل الدفع الايجابية قوية وهناك تفاؤل بتوافر السيولة واداء الشركات كلها حالت دون تصحيح صريح للسوق، متوقعا ان تستمر حالة التصحيح الضمنية، ما لم تكن هناك ظروف غير طبيعية متعلقة بالظروف السياسية التي تقود الى تصحيح نفسي لكن سيبقى وضع الشركات جيدا ومشجعا على الاستثمار.
الحوطي: أتوقع هبوطا ب 250 نقطة حتى يعود المؤشر فوق 12 الفا
يقول نائب الرئيس التنفيذي في شركة الامان للاستثمار وليد الحوطي: نتوقع تصحيحا مهنيا دقيقا متعارفا عليه، بحدود 200 الى 250 نقطة.
وقال: لست خائفا من التصحيح حتى لو تراجع المؤشر اكثر، حيث ان اي فرصة للتصحيح ما هي الا فرصة لتحقيق مزيد من الدعم للسوق، خصوصا ان ما تحمله الاجواء ومعطيات السوق من عوامل ايجابية نتوقع معها ان تدفع بالمؤشر لاكثر من 12 الف نقطة.
وقال الحوطي: ارضية السوق قوية، ومشجعة اكثر حتى يأخذ منحنيات تصاعدية، لكن التصحيح مطلوب 'حتى يغلق الفراغات'. ويتهيأ السوق لانطلاقة جديدة.
واضاف الحوطي ان التصحيح الخفيف الذي شهده السوق الاسبوع الماضي مقصود ومهني ويصب في مصلحة السوق.
فالفرصة حاليا مناسبة للتصحيح حيث ان الانطلاقة الكبيرة مقبلة بعد نتائج النصف الاول، مشيرا الى ان التصحيح يخلق فرصا جديدة مغرية للمستثمرين.
الحساوي: أستبعد تصحيحا عنيفا لأن الشراء قوي ومنظم
اكد الرئيس التنفيذي لشركة ثروة للاستثمار سامي عيسى الحساوي ان اي حركة تصحيح بنسبة تتراوح ما بين 3 الى 4% ستكون مقبولة، بعد الاداء الجيد للسوق خلال الاشهر الماضية.
وقال الحساوي: استبعد حركة تصحيح تقليدية او عنيفة، خصوصا ان اغلبية الشركات مراكزها المالية وارباحها مميزة وايجابية فضلا عن الشركات الصغيرة ومتوسطة الحجم سيكون اداؤها افضل بكثير.
ويضيف: السوق مهيأ حاليا للتفاعل مع اي حدث ايجابي، اكثر من اي عوامل اخرى.
والملاحظ خلال الاسابيع الماضية ان اي ميل ناحية التصحيح يقابله شراء قوي ومنظم، ويذكر الحساوي: ان اوضاع الشركات الجيدة عكست العملية حيث من الصعب التوقيع لعملية التصحيح خصوصا بانتظار يونيو في نتائج فترة النصف الاول التي من المتوقع ان تكون قياسية.
الشايع: الهبوط سيكون بسيطا مقابل نزعة شراء قوية
يقول مدير اول ادارة الاستثمارات المحلية والعربية في الشركة الكويتية للاستثمار فوزي فهد الشايع: انه قياسا بالنتائج المميزة لفترة الاشهر الخمسة الماضية فان تصحيح السوق بمستوى 4% تقريبا نسبة مقبولة.
واكد الشايع ان السوق قوي ويستوعب نسبة التصحيح تلك خصوصا ان هناك نزعة شرائية قوية استنادا لاداء قياسي للشركات بفعل عمليات اعادة الهيكلة والاستحواذات واعادة ترتيب الاوضاع، ما سيتبعها من نتائج ايجابية.
وقال الشايع: حتى يستمر السوق في الحفاظ على اداء جيد، التصحيح مطلوب ولو ضمنيا، ويكاد يكون هذا السيناريو هو الذي يحدث حاليا في السوق.
الداود: السوق بحاجة لاستراحة شجعان
يقول مدير عام شركة الدار لادارة الأصول عبدالرحمن الداود ان الاسهم القيادية والثقيلة هي من قادت اتجاه السوق الصعودي خلال الاشهر الماضية، واصبح السوق في حاجة لاستراحة شجعان، ولا ارى تصحيحا تقليديا في الافق، نظرا لظروف الشركات الايجابية، مشيرا الى ان اي تصحيح سيكون مؤقتا وعابرا، حيث لوحظ خلال الفترة الماضية عمليات هدوء وتصحيح سريعة ضمن اداء السوق العادي من دون اتجاه واضح وصريح.
ويضيف الداود: ان اي تصحيح سيكون مقبولا خصوصا بعد النتائج الايجابية، مؤكدا انه لمصلحة السوق ويدعم استمراريته بالاداء الايجابي.
وقال: رغم صعوبة التوقع بالتصحيح بنسبة معينة، فان اي معدل يزيد السوق قوة واستقرارا اكثر.
الحبشي: في السوق ثقة ولننتظر نتائج النصف الأول
قال نائب أول الرئيس التنفيذي قطاع ادارة الاصول في شركة اموال الدولية فهد الحبشي ان التصحيح المرتقب للسوق ليس بالضرورة ان يكون حادا في ظل ظروف ايجابية عديدة تدعم اتجاه السوق الحالي.
ويقول التصحيح: حتما مطلوب لانه نهاية طبيعية لدورة الصعود، لكن علينا ان نضع الاجواء والظروف الايجابية وخصوصا نتائج الشركات في الحسبان.
واضاف: الثقة التي يمضي بها السوق قد تحول دون تصحيح حاد.
ويشير الى ان هناك اكثر من حركة تصحيح مرفيها السوق بشكل سريع وضمني، وهي احد نتاج الفترة الماضية التي شهدت كثيرا المتغيرات ايجابية. ولا يزال ينتظر السوق ايضا عوامل دعم اكبر من نتائج النصف الاول.
واضاف الحبشي ان تفاعل السوق بشكل طبيعي افضل، حيث يعكس الواقع بشكل ادق.
منقول من الصفحه الاقتصاديه لجريده القبس،،،
