بو سعود2003
عضو نشط
- التسجيل
- 11 مارس 2007
- المشاركات
- 1,015
تماسك السوق يؤكد اتجاهه نحو الارتفاع
رغم عمليات الترقب والحذر وانتقائية الشراء الا ان عوامل الدفع الايجابية المتمثلة بتوقعات النتائج المالية القياسية لعدد من الشركات المدرجة وارتفاع معدلات الربحية لاسهمها للربع الثاني الى جانب التفاؤل النسبي باتمام بعض الشركات صفقات استحواذ مرتقبة مازالت تقود السوق نحو التماسك النسبي وذلك من خلال تأرجح المؤشر السعري ما بين مستواه الحالي الذي اقفل عليه امس وهو 11.490.6 نقطة وحاجز 11.500 النفسي الذي يعتبر تخطيه مرهون بصحة المعلومات حول الهواتف والتجاري وبيتك والبنك الاهلي المتحد وبيت التمويل الخليجي كما كان لتراجع اسعار بعض الاسهم القيادية والتشغيلية الاثر الواضح في تراجع المؤشر الوزني بواقع 2.22 نقطة ليقفل على مستوى 682.02 نقطة وبلوغ قيمة التداول مستوى 155 مليون دينار كويتي.
ووصف رئيس مجلس إدارة شركة رساميل للهيكلة المالية منصور المبارك تداولات الاسبوع بالهادئة نسبيا حيث بدا واضحا التماسك في حجم المؤشرات التي تؤكد اتجاهها في ذلك الى الارتفاع اكثر منه إلى الانخفاض خصوصا في ظل العوامل الايجابية المحيطة والتي أبرزها عامل الربحية المتوقع تحقيقه للكثير من الشركات والذي سيفوق بمعدلات قياسية ما تم تحقيقه في الفترة نفسه العام الماضي وذلك ما أوضحته النتائج المالية في الربع الاول والارقام التي تم تسجيلها من قبل الكثير من الشركات خصوصا التي ابرمت بعض الصفقات.
واضاف المبارك بان ارتفاع حجم قيمة التداول منذ بداية العام وحتى اقفال الامس يؤكد قوة ومتانة السوق في استقطاب رؤوس الأموال والتي كان لها الفضل ايضا في مواصلة سلسلة تلك الارتفاعات التي بلغتها المؤشرات بجميع مستوياتها وقطاعاتها المدرجة.
وارجع مدير الاستثمارات المحلية في شركة الاستشارات الدولية »ايفا« عبد الله الخزام التداولات القياسية التي تشهدها اسهم مجموعة البحر الى جانب الاسهم الصغيرة الاخرى لتوقعات المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بأداء تلك الشركات وتحقيقها ارباحاً جيدة خلال الربع الثاني اضافة الى أن التوجه الاستثماري الحالي يميل نحو الأسهم الصغيرة والتي لم يتم تفاعل اسعارها سابقا.
فضلا أن العوامل الايجابية المحيطة مازالت تعتبر المحرك الرئيسي في انطلاقات السوق التصاعدية والذي يتوقع ان يتجاوز من خلالها المؤشر الحاجز النفسي 11500 نقطة والذي يشهد حاليا مقاومة شديدة.
ومن جانب آخر ابدى بعض الاوساط المالية ارتياحه ازاء تعاملات السوق التي تعتبر طبيعية.
وذكرت الاوساط المالية بان بدء تداولات السوق الموازي اليوم سيحفز ايضا من زيادة القوة الشرائية واستقطاب المزيد من السيولة رغم ادراج سهم واحد وهو البريق القابضة الذي يتوقع ان يحقق اقبالا جيدا نسبيا من حيث رغبة الكثير من المستثمرين باقتناء فرصة الشراء بذلك السوق الذي سيحد من تضارب الاسعار قبل وجوده.
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=7858&snapt=الاقتصادية
رغم عمليات الترقب والحذر وانتقائية الشراء الا ان عوامل الدفع الايجابية المتمثلة بتوقعات النتائج المالية القياسية لعدد من الشركات المدرجة وارتفاع معدلات الربحية لاسهمها للربع الثاني الى جانب التفاؤل النسبي باتمام بعض الشركات صفقات استحواذ مرتقبة مازالت تقود السوق نحو التماسك النسبي وذلك من خلال تأرجح المؤشر السعري ما بين مستواه الحالي الذي اقفل عليه امس وهو 11.490.6 نقطة وحاجز 11.500 النفسي الذي يعتبر تخطيه مرهون بصحة المعلومات حول الهواتف والتجاري وبيتك والبنك الاهلي المتحد وبيت التمويل الخليجي كما كان لتراجع اسعار بعض الاسهم القيادية والتشغيلية الاثر الواضح في تراجع المؤشر الوزني بواقع 2.22 نقطة ليقفل على مستوى 682.02 نقطة وبلوغ قيمة التداول مستوى 155 مليون دينار كويتي.
ووصف رئيس مجلس إدارة شركة رساميل للهيكلة المالية منصور المبارك تداولات الاسبوع بالهادئة نسبيا حيث بدا واضحا التماسك في حجم المؤشرات التي تؤكد اتجاهها في ذلك الى الارتفاع اكثر منه إلى الانخفاض خصوصا في ظل العوامل الايجابية المحيطة والتي أبرزها عامل الربحية المتوقع تحقيقه للكثير من الشركات والذي سيفوق بمعدلات قياسية ما تم تحقيقه في الفترة نفسه العام الماضي وذلك ما أوضحته النتائج المالية في الربع الاول والارقام التي تم تسجيلها من قبل الكثير من الشركات خصوصا التي ابرمت بعض الصفقات.
واضاف المبارك بان ارتفاع حجم قيمة التداول منذ بداية العام وحتى اقفال الامس يؤكد قوة ومتانة السوق في استقطاب رؤوس الأموال والتي كان لها الفضل ايضا في مواصلة سلسلة تلك الارتفاعات التي بلغتها المؤشرات بجميع مستوياتها وقطاعاتها المدرجة.
وارجع مدير الاستثمارات المحلية في شركة الاستشارات الدولية »ايفا« عبد الله الخزام التداولات القياسية التي تشهدها اسهم مجموعة البحر الى جانب الاسهم الصغيرة الاخرى لتوقعات المستثمرين والمحافظ الاستثمارية بأداء تلك الشركات وتحقيقها ارباحاً جيدة خلال الربع الثاني اضافة الى أن التوجه الاستثماري الحالي يميل نحو الأسهم الصغيرة والتي لم يتم تفاعل اسعارها سابقا.
فضلا أن العوامل الايجابية المحيطة مازالت تعتبر المحرك الرئيسي في انطلاقات السوق التصاعدية والذي يتوقع ان يتجاوز من خلالها المؤشر الحاجز النفسي 11500 نقطة والذي يشهد حاليا مقاومة شديدة.
ومن جانب آخر ابدى بعض الاوساط المالية ارتياحه ازاء تعاملات السوق التي تعتبر طبيعية.
وذكرت الاوساط المالية بان بدء تداولات السوق الموازي اليوم سيحفز ايضا من زيادة القوة الشرائية واستقطاب المزيد من السيولة رغم ادراج سهم واحد وهو البريق القابضة الذي يتوقع ان يحقق اقبالا جيدا نسبيا من حيث رغبة الكثير من المستثمرين باقتناء فرصة الشراء بذلك السوق الذي سيحد من تضارب الاسعار قبل وجوده.
http://www.alseyassah.com/alseyassah/New/news_details.asp?nid=7858&snapt=الاقتصادية