سلمان العودة لـ «الرياض»:يجوز المضاربة بأسهم الشركات المحرمة باستثناء المصارف الربوية

fares_al_qlooob

عضو نشط
التسجيل
20 مارس 2007
المشاركات
170
داعياً مجالس الشركات إلى ضرورة التحول للمعاملات المالية الشرعية.. الشيخ سلمان العودة لـ «الرياض»:
يجوز المضاربة بأسهم الشركات المحرمة باستثناء المصارف الربوية



الرياض - عبد العزيز القراري:
دعا الشيخ سلمان العودة أعضاء مجالس إدارات الشركات المساهمة إلى ضرورة الإسراع في تحويل معاملات شركاتهم إلى معاملات إسلامية خالية من الربا، مشيراً إلى أن المصارف الإسلامية باتت قادرة على تلبية حاجة تلك الشركات المالية وفق أنظمة مصرفية شرعية خالية من «الربا».
وأكد ل «الرياض» أن مسألة تحويل الشركات المحرمة إلى إسلامية ملتزمة أمر واجب لابد منه وتحقيقه بقدر المستطاع ولو بشكل تدريجي، لافتاً إلى ضرورة وجود ضمن مجالس الشركات مجموعة من الفقهاء العارفين في النواحي الاقتصادية الشرعية.

وأشار إلى أن «تداول» أسهم الشركات المحرمة باستثناء المصارف ذات التعاملات الربوية أمر مباح بشرط المضاربة وعدم الاستثمار بقصد الحصول على أرباح من نشاط الشركات التي تكون مربوطة ودائعها المالية بفوائد في المصارف.

وشدد العودة على أن عملية تحويل المعاملات المالية للشركات ليست معجزة، مؤكداً أنه يمكن البحث عن بدائل أخرى في طرق التمويل أو عدم الاستثمار في المصارف من أجل الحصول على فوائد ربوية.

وقال العودة إن الأمر يحتاج إلى إرادة جادة لأن البعض يعتقد إنه لا يمكن التمويل إلا بفائدة وهو مال بمال مع الزيادة، لافتاً إلى أن ذلك التعامل محرم.

وذهب العودة أن هناك من يقول إن المال بمال لا يدخل في الربا، مشيراً إلى أن بعض الفقهاء في بعض البلدان العربية أخذوا بهذا القول وهو أن المال بمال وزيادة الربا مع التأجيل لا يعد محرماً، فيما يرى هو أنه لا يمكن إقحام هذا الخلاف بهذه المسألة لانه يندر في العالم والمملكة اقتراض من البنوك بدون زيادة من «الربا» وعلى هذا الأساس تتعامل الشركات.

ولفت إلى أهمية البحث عن قول نتحرى فيه ما يساعدنا للوصول إلى طرق جديدة لتطوير اقتصادنا بتبادل العملة وبجعل المال دُولة بين الأغنياء.

وخلص العودة القول في مسألة أشغلت عدداً كبيراً من المستثمرين الذين صرفوا النظر عن شركات مدرجة في سوق الأسهم السعودية وعدم الاستفادة من فرص المضاربة فيها بسبب ظهور فتاوى تحرم المضاربة فيها أو الاستثمار، لكن الشيخ سلمان العودة حسم ذلك الجدل وطالب بضرورة التفريق بين الاستثمار في الشركات المحرمة والمضاربة فيها خصوصاً أنها تعتمد في أنشطتها على أنشطة مباحة كالتي تقوم على صناعة الدواء والغذاء والبناء وتقديم خدمات ضرورية للمجتمع وداعمة للاقتصاد.

وحرم الاستثمار أو المضاربة في أسهم المصارف الربوية التي تتعامل بمبدأ الفائدة فهي لا يجوز الاستثمار فيها أو الاكتتاب في رأس مالها.

وقال العودة أما فيما يتعلق بالاكتتاب في الشركات المحرمة فإنه يختلف حسب نسبة الربا في تعاملاتها المالية ونشاطها، مشيراً إلى أن التي يزيد فيها نسبة الربا لمستويات مرتفعة فإنه يحرم الاكتتاب فيها
.

http://www.alriyadh.com/2006/09/09/article185221.html
 

mshari

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
25 نوفمبر 2006
المشاركات
639
قال ابن الجوزي في الموضوعات الجزء الثاني

باب تعظيم أمر الربا على الزنا
فيه عن أبى هريرة وأنس وابن حنظلة وعائشة رضى الله عنهم : فأما حديث أبى هريرة فله طريقان : الطريق الاول : أنبأنا عبد الوهاب الحافظ أنبأنا محمد بن المظفر أنبأنا / صفحة 245 / أبو الحسن أحمد بن محمد أنبأنا يوسف بن أحمد حدثنا العقيلى حدثنا محمد بن العباس المؤدب حدثنا سعيد بن عبدالحميد بن جعفر حدثنا عبدالله بن زياد حدثنا عكرمة عن عمار بن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هربرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الربا سبعون بابا أصغرها كالزاني ينكح أمه " . الطريق الثاني : أنبأنا زاهر بن طاهر أنبأنا أبو بكر البيهقى أنبأنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحاكم أنبأنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن إسماعيل حدثنا أبويحيى البزاز حدثنا محمد بن الحسن الحيرى حدثنا حفص بن عبدالرحمن حدثنا عبدالله بن زياد حدثنا عكرمة بن عمار عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون بابا أصغرها عند الله كالذى ينكح أمه " . وأما حديث ابن عباس فأنبأنا محمد بن عبدالملك أنبأنا الجوهرى عن الدار قطني عن أبى حاتم بن حبان أنبأنا الحسين بن عبدالله القطان حدثنا الوليد ابن عتبة حدثنا محمد بن خمير حدثنا إسماعيل عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من أكل درهما ربا فهو مثل ستة وثلاثين زنية ومن نبت لحمه من السحت فالنار أولى به " . وأما حديث أنس فله طريقان : الطريق الاول : أنبأنا محمد بن عبدالملك أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة أنبأنا ابن عدى حدثنا أحمد بن محمد بن الهيثم حدثنا محمد بن على بن الحسن بن شقيق قال سمعت أبى يقول أخبرني أبو مجاهد عن ثابت عن أنس قال : " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الربا وعظيم شأنه وقال : إن الدرهم يصيب الرجل من الربا أعظم عند الله في الخطيئة من سنة وثلاثين زنية يزنيها الرجل ، وإن أربى الربى عرض الرجل المسلم " . / صفحة 246 / الطريق الثاني : أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا المبارك بن عبد الجبار حدثنا عبدالله ابن الحسين الهمداني حدثنا الدار قطني حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم الصلحى حدثنا أبو فروة يزيد بن محمد حدثنا أبى حدثنا طلحة بن زيد عن الاوزاعي عن يحيى بن أبى كثير عن يحيى بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الربا سبعون بابا أهون باب منه الذى يأتي أمه في الاسلام وهو يعرفها ، وإن من أربا الربا خرق المرء عرض أخيه ، وخرق عرض أخيه أن يقول فيه ما يكره من مساويه ، والبهتان أن يقول فيه ما ليس فيه " . وأما حديث ابن حنظلة فله طريقان : الطريق الاول : أنبأنا ابن الحصين أنبأنا ابن المذهب أنبأنا القطيعى حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل حدثنى أبى ح . وأنبأنا عبد الحق بن أحمد أنبأنا عبدالرحمن بن أحمد حدثنا أبو بكر بن بشران حدثنا على بن عمر حدثنا أحمد بن العباس البغوي حدثنا يحيى بن يزداد أبو الصفر حدثنا حسين بن محمد حدثنا جرير ابن حازم عن أيوب عن ابن أبى مليكة عن عبدالله بن حنظلة - عسل - [ غسيل ] الملائكة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من ستة وثلاثين زنية " . الطريق الثاني : أنبأنا عبد الحق أنبأنا عبدالرحمن بن أحمد أنبأنا أبو بكر ابن بشران حدثنا الدار قطني حدثنا البغوي حدثنا هاشم بن الحرث حدثنا عبيد الله بن عمرو عن ليث عن عبدالله بن أبى مليكة عن عبدالله بن حنظلة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لدرهم ربا أشد عند الله تعالى من ستة وثلاثين زنية في الحطيم " . وأما حديث عائشة رضى الله عنها فله طريقان : الطريق الاول : أنبأنا محمد بن أبى القاسم البغدادي أنبأنا حمد بن أحمد / صفحة 247 / الحداد أنبأنا أبو نعيم الحافظ حدثنا أبو إسحاق بن حمزة حدثنا أبو على محمد بن أحمد بن سعيد حدثنا عبدالله بن محمد بن عيشون حدثنا عبد الغفار بن الحكم حدثنا سوار بن مصعب عن ليث وخلف بن حوشب عن مجاهد عن عائشة رضى الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الربا بضع وسبعون بابا ، أصغرها كالواقع على أمه ، والدرهم الواحد من الربا أعظم عند الله من ستة وثلاثين زنية " . الطريق الثاني : أنبأنا عبد الوهاب أنبأنا ابن بكران حدثنا العتيقي حدثنا يوسف حدثنا العقيلى حدثنا إبراهيم بن عبدالله بن سعيد بن محمد الجرمى حدثنا أبو ثميلة حدثنا عمران بن أنس أبو أنس عن ابن أبى مليكة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدرهم ربا أعظم عند الله من سبعة وثلاثين زنية " . ليس في هذه الاحاديث شئ صحيح . أما حديث أبى هريرة ففى طريقيه عبدالله بن زياد وقد كذبوه ، وقال البخاري : إنما روى هذا الحديث أبو سلمة عن عبدالله بن سلام نفسه . وأما حديث أنس ففى طريقه الاول أبو مجاهد واسمه عبدالله بن كيسان المروزى . قال البخاري : هو منكر الحديث . والطريق الثاني تفرد به طلحة ابن زيد . قال البخاري : منكر الحديث ، وقال النسائي : متروك الحديث . وأما حديث ابن حنظلة ففى الطريق الاول حسين بن محمد وهو حسين بن محمد بن بهرام أبو محمد المروزى . قال أبو حاتم الرازي : رأيته ولم أسمع منه ، وسئل أبو حاتم عن حديث يرويه حسين فقال خطأ ، فقيل له : الوهم ممن ؟ فقال : من حسين ينبغى أن يكون . وفى الطريق الثاني ليث . قال أبو حاتم الرازي : لا يشتغل به ، وهو مضطرب الحديث . قال المصنف قال : وإنما يروى هذا عن كعب . أنبأنا ابن الحصين أنبأنا / صفحة 248 / ابن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر حدثنا عبدالله بن أحمد حدثنى أبى حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عبد العزيز بن رفيع عن ابن أبى مليكة عن ابن حنظلة عن كعب أنه قال : " لان أزنى أحب إلى من أن آكل درهما من ربا " . قال الدار قطني : وهذا أصح من المرفوع . وأما حديث عائشة ففى طريقه الاول سوار بن مصعب . قال أحمد ويحيى والنسائي : متروك الحديث ، وقال أبو داود : ليس بثقة . وفى طريقه الثاني عمران بن أنس . قال العقيلى : لا يتابع على حديثه . قال وهذا يروى من غير هذا الوجه مرسلا عن ابن أبى مليكة . قال وحدثنا محمد بن موسى البلخى حدثنا مكى بن إبراهيم حدثنا ابن جريج قال حدثنى ابن أبى مليكة أنه سمع عبدالله بن حنظلة الراهب يحدث عن كعب الاحبار أنه قال : " ربا درهم يأكله الانسان وهو يعلم أعز عليه في الاثم من ستة وثلاثين زنية " . قال المصنف قلت : واعلم أن مما يرد صحة هذه الاحاديث أن المعاصي إنما يعلم مقاديرها بتأثيراتها والزنا يفسد الانساب ، ويصرف الميراث إلى غير مستحقيه ، ويؤثر من القبائح ما لا يوثر أكل لفمة لا تتعدى ارتكاب نهى ، فلا وجه لصحة هذا .
 

الشاهق

عضو محترف
التسجيل
19 سبتمبر 2003
المشاركات
1,174
الإقامة
السعودية ـ الرياض
استفت قلبك وإن افتاك المفتون
وشلون شركة محرمة يحرم الاستثمار فيها ولكن تجوز المضاربة
إما أن تكون محرمة في الاستثمار والمضاربة أو جائزه في كلا الحالتين

بعدين هذا رأي واحد وفي مقابله هناك شبه إجماع من الشيوخ والعلماء على أن الشركة إذا كان نشاطها محرم أو نشاطها مباح ولكن لديها قروض تزيد عن نسبة الثلث أو الربع فهي حرام

..،،،
 

abooyaser

عضو محترف - مشرف القسم السعودي
التسجيل
24 مايو 2004
المشاركات
3,425
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك


يجب ان نبتعد عن الشركااااااااات المحرمه مهما كانت المغريات

سواء مضاربه او استثماااار او حتي إكتتاااااب

والله الموفق سبحانه
 
التسجيل
5 يونيو 2007
المشاركات
282
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ سلمان حفظه الله من علماء الأمة ولم يجز هذا الشي إلا بعد اقتناع كامل بحله

هل تعتقدون أن مثل الشيخ يجيز للناس شيئا وفيه شك في نظره ويتحمل جميع أوزارهم

علما أني أمشي على فتاوى الشيخ العصيمي ولا اضارب الا في الشركات النقية

إلا أن احترام الشيخ واجب
واحترام رأيه واجب
ولكن الراحه لرأيه أو الأخذ به ليس بواجب

وأسأل الله لي ولكم كل خير يا احبتي
 

ok..

فريق المتابعه اليوميه
التسجيل
3 أبريل 2007
المشاركات
2,031
الإقامة
السعوديه
بارك الله فيك
 

STOCK_O

عضو محترف
التسجيل
16 مارس 2007
المشاركات
844
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ سلمان حفظه الله من علماء الأمة ولم يجز هذا الشي إلا بعد اقتناع كامل بحله

هل تعتقدون أن مثل الشيخ يجيز للناس شيئا وفيه شك في نظره ويتحمل جميع أوزارهم

علما أني أمشي على فتاوى الشيخ العصيمي ولا اضارب الا في الشركات النقية

إلا أن احترام الشيخ واجب
واحترام رأيه واجب
ولكن الراحه لرأيه أو الأخذ به ليس بواجب

وأسأل الله لي ولكم كل خير يا احبتي


لا يلزم ان يكون الشيخ إذا افتى أن يصيب فقد يجانب الصواب 00 واكثر المشايخ على منع ذلك بما فيهم كبار العلماء لأن نسبة الحرام تجاوز النسبة التي اجازها العلماء 00
وايضا هناك مشايخ متخصصون في هذا المجال وقد بذلوا الجهد والوقت لقراءة قوائم الشركات من أجل أن يبينوا للناس الحلال من الحرام وأقصد بذلك الشيخين العصيمي والشبيلي ونسأل الله أن يحفظ لنا مشائخنا المصيب منهم والمجتهد فجميعهم على خير 0

والحمدلله رب العالمين
 

caca

عضو نشط
التسجيل
25 يوليو 2004
المشاركات
1,709
السلام عليكم

أبو عبداللـــه بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ سلمان حفظه الله من علماء الأمة ولم يجز هذا الشي إلا بعد اقتناع كامل بحله

هل تعتقدون أن مثل الشيخ يجيز للناس شيئا وفيه شك في نظره ويتحمل جميع أوزارهم

علما أني أمشي على فتاوى الشيخ العصيمي ولا اضارب الا في الشركات النقية

إلا أن احترام الشيخ واجب
واحترام رأيه واجب
ولكن الراحه لرأيه أو الأخذ به ليس بواجب

وأسأل الله لي ولكم كل خير يا احبتي

ردك طيب يا ابو عبدالله

اتمنالك الرزق الحلال
 
أعلى