راعي الطويله
موقوف
- التسجيل
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 272
دبي: «الشرق الأوسط»
في خطوة هي الأولى في نوعها على مستوى الإمارات، فاجأت فرقة أمنية متنكرة بزي مدني، سوق الذهب بالعاصمة أبوظبي، بعملية سطو واحتجاز رهينة في أحد المحلات. لكن هذه العملية لم تكن إلا اختبارا تجريه وزارة الداخلية لأجهزتها الأمنية، من دون ترتيب مسبق مع تلك الأجهزة.
وفي التفاصيل: «في عملية وصفتها الجهات الأمنية بـ«بالغة السرية»، فاجأ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية في وقت متأخر من أمس الأول، مختلف الأجهزة الأمنية في وزارته، اثر إطلاقه عملية «24 قيراط»، بالغة السرية بسوق الذهب في مركز مدينة زايد التجاري. وقامت فرقة متنكرة بزي مدني بسطو واحتجاز رهينة في أحد المحلات بسوق الذهب، وذلك بالتنسيق حصريا مع صاحب المحل وإدارة المركز من دون علم أي من الأجهزة الأمنية بمن فيهم حراسات المركز.
وقال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن العملية، التي تعد هي الأولى في نوعها على مستوى وزارة الداخلية، «رصدت بشكل موضوعي مستوى جاهزية كافة القطاعات الأمنية، سواء من حيث سرعة الاستجابة للحدث أو التنسيق فيما بينها إداريا وميدانيا»، مشيرا إلى أن النتائج كانت «مذهلة وتم تنفيذ العملية والسيطرة على الوضع في المركز وانقاذ الرهينة بنجاح».
يذكر أن عصابة أوروبية كانت قد سطت ليل 15 ابريل (نيسان) الماضي، تحت تهديد السلاح على محتويات متجر ماس كبير يقع في واحد من ارقى مراكز التسوق في دبي. ولكن شرطة الإمارات أفلحت في التاسع والعشرين من الشهر نفسه، في اعتقال ثلاثة افراد من مافيا اوروبية واسترجعت المسروقات بالكامل.
في خطوة هي الأولى في نوعها على مستوى الإمارات، فاجأت فرقة أمنية متنكرة بزي مدني، سوق الذهب بالعاصمة أبوظبي، بعملية سطو واحتجاز رهينة في أحد المحلات. لكن هذه العملية لم تكن إلا اختبارا تجريه وزارة الداخلية لأجهزتها الأمنية، من دون ترتيب مسبق مع تلك الأجهزة.
وفي التفاصيل: «في عملية وصفتها الجهات الأمنية بـ«بالغة السرية»، فاجأ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية في وقت متأخر من أمس الأول، مختلف الأجهزة الأمنية في وزارته، اثر إطلاقه عملية «24 قيراط»، بالغة السرية بسوق الذهب في مركز مدينة زايد التجاري. وقامت فرقة متنكرة بزي مدني بسطو واحتجاز رهينة في أحد المحلات بسوق الذهب، وذلك بالتنسيق حصريا مع صاحب المحل وإدارة المركز من دون علم أي من الأجهزة الأمنية بمن فيهم حراسات المركز.
وقال الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان إن العملية، التي تعد هي الأولى في نوعها على مستوى وزارة الداخلية، «رصدت بشكل موضوعي مستوى جاهزية كافة القطاعات الأمنية، سواء من حيث سرعة الاستجابة للحدث أو التنسيق فيما بينها إداريا وميدانيا»، مشيرا إلى أن النتائج كانت «مذهلة وتم تنفيذ العملية والسيطرة على الوضع في المركز وانقاذ الرهينة بنجاح».
يذكر أن عصابة أوروبية كانت قد سطت ليل 15 ابريل (نيسان) الماضي، تحت تهديد السلاح على محتويات متجر ماس كبير يقع في واحد من ارقى مراكز التسوق في دبي. ولكن شرطة الإمارات أفلحت في التاسع والعشرين من الشهر نفسه، في اعتقال ثلاثة افراد من مافيا اوروبية واسترجعت المسروقات بالكامل.
