الاخبار الاقتصادية ليوم السبت8جمادى الآخرة 1428هـ - 23يونيو 2007م

[ok..]

بعد رفع الحد الأدنى للتخصيص إلى 7000 سهم
السوق يختبر اليوم الإرادة الاستثمارية للمكتتبين في سهم شركة كيان




*الرياض - عبدالرحمن السهلي- عبدالله الحصان
تبدأ اليوم تداولات سهم شركة كيان للبتروكيماويات الذي يعد أحد أكبر الإدراجات الأولية في السوق السعودي فيما لا يزال سوق الأسهم يعاني من تذبذبات حادة خلال الأسابيع الثلاثة المنصرمة.
ومن المتوقع أن يحظى إدراج سهم كيان بتفاعل من نوع خاص عطفاً على معادلة التخصيص التي تبنتها هيئة السوق المالية بهذا الاكتتاب عندما رفعت الحد الأدنى للتخصيص إلى سبعة آلاف سهم مما يعزز موقف صغار المساهمين في شركة تملك أحد أكبر المجمعات البتروكيماوية في العالم وبمميزات تنافسية واضحة كتوفر المواد الخام والقرب من مصادر الطاقة بالإضافة إلى الاستناد إلى خبرة الشركة الشقيقة سابك.
ووفقاً لما أعلنت عنه الهيئة سيتم البدء في إدخال الأوامر من الساعة العاشرة صباحاً وسيبدأ التداول الساعة العاشرة والربع تحت الرقم 2370 في قطاع الصناعة حيث تم تخصيص 675.000.000 سهم للاكتتاب العام تمثل 45% من رأسمال الشركة.وأبدى عددٌ من المكتتبين في أسهم شركة كيان توقعات متباينة حول المسار السعري الذي سيسلكه السهم حيث أبدى عدد منهم الرغبة في الاحتفاظ بالسهم كاستثمار خصوصاً بعد حصولهم على كميات كبيرة تشجع على الاستثمار باعتبار أن السوق المالية لا تزال تعاني من تذبذبات حادة. فيما أبدى متداولون آخرون رغبتهم بالبيع للاستفادة من التذبذب المفتوح في اليوم الأول للإدراج.
من جانب آخر توقع عدد من المستثمرين في السوق أن يكون لإدراج سهم كيان تأثير إيجابي على السوق نظراً لأن عدداً كبيراً من الأسهم الآن في يد كبار المستثمرين الذين اكتتبوا في آخر أيام الاكتتاب وهم يفضلون الاحتفاظ بالسهم وخصوصاً أنه يمثل فرصة استثمارية نادرة في ظل الظروف التي يعاني منها السوق.

 

[ok..]

إعمار السعودية تتصدّر اتفاقيات استثمارية جديدة بمصر




*الطائف - د. نهاد البحيري
توقِّع وزارة التجارة والصناعة المصرية خلال الأيام القادمة، أربع اتفاقيات جديدة لإدارة المناطق الاستثمارية المشتركة مع 4 شركات عالمية هي (إعمار السعودية وبولارس التركية والتجمعات الأردنية والمصرية الصينية) بتكلفة استثمارية تصل إلى 45 مليار جنية.وأفاد رئيس هيئة التنمية الصناعية عمرو عسل أنّ الشركات الأربع ستدير أربع مناطق صناعية على مساحة 5.5 ملايين متر مربع خصصت 3.5 ملايين متر للمنطقة السعودية والتركية في مدينة السادس من أكتوبر ومليون ونصف المليون متر للمنطقة الصناعية الأردنية والصينية بمدينة العاشر من رمضان وتوفر 70 ألف فرصة عمل.وأكد عمرو أنّ هذه المشروعات تجري في إطار خطة لإنشاء 6 مناطق صناعية جديدة يديرها القطاع الخاص بتكلفة 68 مليار جنية .. لافتاً إلى أنّ المرحلة الثانية من المشروع سيتم طرحها ل(شركة الديار القطرية وشركة سنغافورية) بنهاية يوليو القادم لإنشاء مصانع في مدينة برج العرب على مساحة 8 ملايين متر مربع.

 

[ok..]

همسات الجزيرة





- للأسبوع الثالث على التوالي والسوق المالية تعاني وبشكلٍ كبير من تذبذبات حادة هابطة على الرغم من عدم وجود أسباب تبرر هذه الانخفاضات ويبدو أن هذه الضغوط المضاربية تستهدف بالدرجة الأولى سهم شركة كيان الذي سيطرح اليوم للتداول فهل سينتبه المكتتبون في شركة كيان لذلك ويتجاوزون فخ المضاربة المنصوب لهم ويسلكون طريق الاستثمار.
- جدولة الاكتتابات والإدراجات الجديدة هو مطلب أساسي لجميع المتداولين في السوق ممادفع البعض بالمطالبة هيئة السوق المالية أن تصدر قائمة بالشركات المراد طرحها ونسب طرحها بشكل ربع سنوي حتى تفوت الفرصة على مروجي الإشاعات وحتى تحمي السوق من تذبذبات غير مبررة.
- زيادة عمق السوق كان ومايزال ما تنادي به هيئة السوق المالية وهي تُشكرعلى ذلك لأن السوق السعودي يحتاج إلى المزيد من الإدراجات لدفع عجلة التنمية المتصاعدة في المملكة ولكن يبقى لإدراج بعض الشركات الصغيرة سلبيات واضحة من خلال عمليات المضاربة على أسهمها ورفعها إلى أسعار جنونية فهل ستعالج الهيئة هذه السلبية بشكلٍ عاجل.
- الثقافة الاستثمارية لا تزال غير موجودة في السوق المالي السعودي، وترسيخ هذه الثقافة يحتاج إلى مزيدٍ من الجهد من الجميع وإنشاء مركز لتوعية المستثمر لابد أن يكون خطوة تتبعه خطوات أخرى وبزخم أكبر حتى يكون لدينا سوق مالي كفء.

 

[ok..]

دراجات شركات التأمين الجديدة بين زيادة عمق السوق وتنشيط المضاربة



*الرياض - عبدالله البديوي
لا تزال هيئة السوق المالية تبذل جهوداً متواصلة لتحسين أوضاع السوق المالية الحالية من خلال إصدار العديد من القرارات التي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية له من كونه سوقاً ناشئة تكثر فيها القرارات المتخبطة والتذبذبات القوية إلى أن تصبح في المستقبل سوقاً أكثر تنظيماً يغلب على مسارها طابع الهدوء والاتزان كما هو الحال في تلك الأسواق (المخضرمة) التي قلما يحصل فيها ارتفاعات مبالغ فيها كالتي يعاني السوق السعودي منها في الوقت الحالي.
ولعل أهم القرارات التي حرصت الهيئة عليها في الوقت الحالي ضخ وإدراج العديد من الشركات الجديدة في السوق، وهي القضية التي أضحت محور اهتمام المحللين واحتلت صدارة نقاش المتداولين، إلا أن موقف الهيئة من هذه القضية كان واضحاً جداً، وأكدت في أكثر من مناسبة أن هدفها من هذه الإجراءات هو (تعميق السوق وتوفير الفرص الاستثمارية للمواطنين)
تعميق للسوق أم تنشيط للمضاربة؟
خلال الفترة القريبة السابقة تم إدراج 4 شركات حديثة في قطاع التأمين هي (ملاذ) و(ميدغلف) و(ساب تكافل) و(سلامة) وعلى الرغم من أن جميع هذه الشركات تملك قواسم مشتركة فيما بينها، سواء من ناحية أنها شركات حديثة التأسيس ولها نفس النشاط ولم تصدر أي من تلك الشركات أي قوائم مالية سنوية يبني عليها المحللون الماليون السعر العادل لتلك الأسهم إلا أن السعر السوقي لتلك الشركات قد تفاوت تفاوتاً كبيراً يدعو للاستغراب، فبينما استقر سعر (ميدغلف) عند 23 ريالاً تقريباً قارب سهم شركة (ملاذ)الـ 27 ريالاً، ووصل سعر شركة(ساب تكافل) لـ96 ريالاً في أول أيام تداوله! وهو أكثر من ضعفي سعر السوق لزميلتيها في نفس القطاع (ميدغلف) و(ملاذ) بينما لا تزال (سلامة) تحاول اللحاق بها وأقفلت عند 67 ريالاً!
إن التذبذب الكبير بين أسعار تلك الأسهم في ظل ظروف متشابهة كلياً لا يمكن أن يعود في النهاية إلا لسبب واحد هو (المضاربة) التي ربما تكون هي العامل الرئيس لتحديد أسعار هذه الأسهم الجديدة ووسط هذه الظروف التي يغيب فيها التحليل الأساس.
إن التفاوت الكبير في أسعار شركات التأمين الحديثة التأسيس والإدراج يرجع إلى عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب في كل منها، فشركة ميدغلف يبلغ رأس مالها 800 مليون ريال وطرحت 20 مليون سهم للاكتتاب العام وهو رقم كبير نوعاً ما، بينما طرحت (ملاذ) أكثر من 14 مليون سهم للاكتتاب العام وهو رقم معقول ومقارب لميدغلف، ولذلك نرى انخفاضاً نسبياً في أسعار هذين السهمين وهدوءاً واضحاً في نسبة التذبذب لكل منهما.
أما (ساب تكافل) و(سلامة) فلا يتجاوز رأس مال كل منهما الـ100 مليون ريال طرحت الأولى منهما 3.5 ملايين من أسهمها للاكتتاب، بينما طرحت الثانية 4 ملايين سهم فقط، وسجلت هذه الشركات مع شركة (الأنابيب الفخارية) أقل أسهم مطروحة بقصد الإدراج في تاريخ السوق، وهذه القلة في عدد الأسهم كانت المسبب الرئيس لما يجري في تلك الأسهم من مضاربات عشوائية وتذبذبات حادة نظراً لسهولة التملك في تلك الأسهم والسيطرة عليها وهو ما يتعارض مع مفهوم (عمق السوق)، فسهم شركة (ساب تكافل) مثلاً وصل في اليوم الأول لسعر 96 ريالاً قبل أن يفقد 40% منها ويصل لسعر 55 ريالاً ثم واصل ارتفاعه بجنون ليقفل عند 86 ريالاً، وكل هذه الأحداث تمت في أسبوع واحد فقط.
ولذلك يرى العديد من المتداولين أن الكثير من الأسهم الحديثة الإدراج ساهمت وبقوة في حدة التذبذبات ومساعدته على الاستمرار بنهجه المضاربي البحت، وهي التي قد جيء بها لتكون عوناً على القضاء على هذه الممارسات، فكانت كالداء الذي زاد من علة المريض.
ويرى العديد من المحللين والاقتصاديين أن الحل لهذه المشكلة ليس بتلك الصعوبة على الإطلاق، وما على هيئة السوق المالية إلا أن تعيد من ترتيب بعض الأوراق وتنظيم بعض اللوائح الجديدة لتمنع من تكرار أخطاء الماضي، وتعالج وضع بعض الاكتتابات الجديدة بأن تزيد عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب، بأن تصدر الهيئة على سبيل المثال نظاماً يمنع طرح الشركات التي تقل رؤوس أموالها عن 200 مليون ريال مثلاً، أو زيادة النسبة المطروحة منها للتداول، فلو كان هناك شركة ستطرح برأس مال يبلغ 100 مليون مثلاً تلزم الهيئة تلك الشركة إما برفع رأس مالها أو زيادة النسبة المطروحة لـ70% عوضاً عن 30% فقط، وبالتالي تزيد على الأسهم المتداولة في السوق، وتزيد من صعوبة الاحتكار وتقلل من نسبة المضاربة العشوائية والتذبذبات القوية، وهو الهدف الأول من زيادة (عمق السوق).
المتداول مسؤول أيضاً:
إن تحميل هيئة السوق المالية جزء من المسؤولية لا يعفي المتداول والمستثمر في السوق عن تحمل جزء كبير منها، فالثقافة الاستثمارية لدى العديد من المتداولين تشوبها العديد من الأخطاء، ولعل ما نتطرق له هنا هو ما علق في رأس العديد من المتداولين من أن قلة الأسهم في شركة ما هو محفز لا يضاهيه أي محفز آخر، وضخامة عدد الأسهم في الشركة الأخرى هو أكبر السلبيات فيها، وهذا التفكير لم يأتِ من فراغ بل هو من واقع السوق المضاربي البحت والذي تنطلق فيه أسعار الشركات الصغيرة إلى أسعار كبيرة (حتى وإن كانت شركات خاسرة) ولكن هذا الواقع لا يعدو عن كونه مسألة وقتية لا يمكن أن تستمر، وأن هذه النظرية - عدد الأسهم - لا يمكن أن تكون سليمة في نظر التحليل المالي، وإلا فإن شركة ضخمة مثل (سابك) التي يبلغ رأس مالها 25 مليار ريال تحقق عائداً للسهم يتجاوز الـ10 ريالات، بينما لم تحقق كثير من الشركات الصغيرة التي لا تتجاوز رؤوس أموالها الـ150 مليون إلا الخسائر طوال تاريخها.
لذا فإنه من الواجب على المتداولين في السوق التخلص من العديد من النظريات الاستثمارية الخاطئة التي ساعدها على نشوئها وضع السوق الحالي الذي يمر بفترة تصحيح، لنصل في النهاية لسوق رشيد التي تتخذ فيه القرارات الرشيدة ويتميز بثقافة استثمارية سليمة.

 

[ok..]

وعي المستثمر
مراجع الحسابات

تفرض جميع الأسواق المالية حول العالم على جميع الشركات المدرجة فيها أن يقوم مراجع حسابات قانوني أو أكثر بمراجعة حسابات الشركة خلال الفترة المالية، فالمراجعة هي عملية فحص للقوائم المالية التي تعدها الشركة من قِبل شخص أو أكثر يكون مؤهلاً تأهيلاً مهنياً لتقرير ما إذا كانت القوائم المالية تظهر بعدل المركز المالي للشركة كما هو عليه نهاية الفترة الزمنية موضع المراجعة ونتائج العمليات حيث يقوم المراجع بفحص السجلات المحاسبية وغيرها من الأدلة والقرائن التي تعزز هذه القوائم ويقوم بفحص الوثائق ومعاينة الأصول وعمل استقصاءات داخل وخارج الشركة.
وعليه فإن عملية المراجعة تهدف إلى إضافة مزيد من الثقة على القوائم المالية وليتسنى تحقيق ذلك يجب أن يثق مستخدمو تلك القوائم بقدرة مراجع الحسابات كقاضٍ وخبير يبدي رأيه بكل استقلال.

 

[ok..]

تقارير ودراسات

أوضحت دراسة محاسبية نشرت مؤخراً عن وجود علاقة طردية بين ربحية الشركات المساهمة وسرعة الافصاح عن معلوماتها المالية (القوائم المالية) الربعية والسنوية، حيث بينت الدراسة ان الشركات ذات الربحية الجيدة تنشر بياناتها المالية وتفصح عنها بشكل أسرع من الشركات ذات الربحية المنخفضة أو الخاسرة، وان الشركات الخاسرة المدرجة في سوق الأسهم تتأخر في الافصاح عن نتائجها المالية حتى نهاية المدة المتاحة لها للنشر، كما بينت الدراسة اسرع قطاعات السوق من حيث الافصاح هما قطاعا البنوك والأسمنت ذات الربحية الجيدة، أما آخر قطاع من حيث الافصاح عن نتائجه المالية فهو القطاع الزراعي، كما بينت الدراسة ان الالتزام بالافصاح زاد بعد إنشاء هيئة السوق المالية بشكل كبير جداً.

 

[ok..]

اسأل خبير البورصة


السؤال: ما التقرير السنوي للشركة وما أهميته؟
يعتبر التقرير السنوي الذي تصدره الشركات المساهمة نهاية كل سنة مالية من التقارير المهمة التي يعتمد عليها المستثمر والمساهم حيث يبين أعمال ونشاطات الشركة خلال سنة مالية منتهية ويجب أن تصدر الشركات هذا التقرير حسب متطلبات النظام ويتم توجيه الى المساهمين بصورة رئيسة حيث يتضمن على تقرير لمجلس الإدارة الذي يوضح الإنجازات التي حققتها الشركة وخططها المستقبلية إيضاحاً لأبرز خطط الشركة ويحتوي التقرير على القوائم المالية الأربع المنصوص عليها نظاماً وهي قائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفق النقدي وقائمة التغير في حقوق المساهمين بالإضافة إلى تقرير مراجع الحسابات القانوني والإيضاحات المصاحبة للقوائم المالية وتكمن أهمية التقرير السنوي بأنه يعد من مصادر المعلومات المهمة للمستثمر ويعتمد عليه في بناء قراره الاستثماري.

 

[ok..]

قطار السيولة

للأسبوع الثالث على التوالي تعيش السوق المالية حالات تقلب حادة داخل مسار هابط وبمستويات متدنية من السيولة حيث ما زالت السيولة ترتكز في قطاعي الصناعة والخدمات فيما تقل في قطاعي الكهرباء والاتصالات، فيما لا تزال مؤشرات السيولة المتداولة في السوق متناقضة بشكل أقل من الأسبوعين الماضيين كما شهدت التداولات خروجاً سريعاً من أسهم المضاربة مما أدى الى إقفالها بالنسب الدنيا خلال الأسبوع المنصرم. ومن المتوقع أن ينشط السوق في بداية تعاملات الأسبوع وذلك للبدء في تداول سهم شركة كيان، ولا يزال السوق في ترقب لإعلانات أرباح النصف الثاني من هذا العام.

 

[ok..]

بعد استمرار الأداء السلبي للسوق الأسبوع الماضي
المؤشرات تواجه اختبار كسر مقاوماتها لبدء مسارات سعرية جديدة





واصلت السوق السعودية أداءها السلبي للأسبوع الرابع على التوالي بعد أن أنهت تعاملاتها الأسبوعية عند مستوى 7.022 نقطة منخفضة 52 نقطة ما يعادل 0.7 بالمائة عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي عند 7.074 نقطة، وقد استطاعت السوق التقليل من حدة التذبذب خلال تعاملات الأسبوع بواقع 316 نقطة مقارنة بتذبذبها 500 نقطة الأسبوع الماضي، وخلال تعاملات الأسبوع كسرت السوق حاجز الـ 7000 نقطة وأغلقت أدنى من هذا الحاجز لثلاثة أيام متتالية إلا أنها استطاعت العودة والإغلاق أعلى من مستوى الـ 7000 نقطة نهاية تداولات الأسبوع.
أداء المؤشر العام
لا زال مؤشر السوق السعودية (TASI) يجري تعاملاته داخل القناة الهابطة إلا انه لا زال محافظا على سلوكه السعري بحيث إن المؤشر العام لم يخترق حاجز الدعم الرئيسي عند مستوى 6.767 نقطة ولكن السوق فنيا لم تعطِ إشارة بإمكانية الاحتفاظ بالمراكز داخل السوق حتى الآن وتكون هذه الإشارة في حال استطاع المؤشر اختراق حاجز المقاومة 7.250 نقطة والإغلاق أعلى منها وهي إشارة لبدء سلوك سعري إيجابي جديد وبدء مسار صاعد يستهدف مستويات 7.850 نقطة وفي حال أن المؤشر العام عاود التحرك سلبا ولم يستطع الحفاظ على مستوى قاعه السابق 6.767 نقطة فستكون السوق عرضة لزيارة مناطق الدعم الواقعة بين مستوى 6.420 نقطة و5.650 نقطة.
المؤشرات الفنية
* مؤشر الإستكاستك (Stocastic 1):
المؤشر لا زال محافظا على مساره وفي بداية انكسار إيجابي لاختبار منقطة مقاومته ويعتبر في مناطق شراء آمنة.
* مؤشر القوه النسبية (RSI 2):
بدء هذا المؤشر بعكس مساره متجها لاختبار مقاومته وفي حال نجح في اختراقها ستكون إشارة لبدء المسار الإيجابي.
* مؤشر ديماند إندكس (Demand Index 3):
كما هو حال مؤشر ال(RSI) فمؤشر الديماند قريب من اختبار خط المقاومة التي توضح في حال استطاع اختراقها تغلب قوى الشراء في السوق. (المؤشرات الفنية - أسبوعية)
أداء القطاعات
القطاع البنكي
أنهى مؤشر القطاع البنكي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 18.536 نقطة مرتفعا 52 نقطة ما يعادل 0.3 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 18.482 نقطة، فنيا يكون قطاع البنوك قريب من اختراق مقاومته عند مستوى 18.700 نقطة وبإغلاق مؤشر القطاع أعلى من مستوى المقاومة يكون القطاع في بداية مسار إيجابي جديد ويمثل مستوى 17.900 نقطة دعم القطاع.
القطاع الصناعي
أنهى القطاع الصناعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 16.811 نقطة منخفضا 299 نقطة ما يعادل 1.7 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 17.110 نقطة، فنيا يكون مستوى 17.450 نقطة مقاومة القطاع والإغلاق أعلى منه يعتبر بداية لمسار إيجابي جديد بينما يقع مستوى دعم القطاع عند 15.800 نقطة.
قطاع الأسمنت
أنهى مؤشر القطاع الأسمنتي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 5.129 نقطة خاسرا 17 نقطة ما يعادل 0.3 بالمائة، فنيا يكون مستوى 5.250 نقطة مقاومة القطاع التي في حال استطاع القطاع اختراقها يبدأ في مسار وسلوك إيجابي جديد ويتمثل دعم القطاع عند مستوى 5.020 نقطة.
قطاع الخدمات
أنهى مؤشر قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.749 نقطة منخفضا 78 نقطة ما يعادل 4.3 بالمائة، فنيا يكون مستوى 1.870 نقطة مقاومة القطاع التي بإغلاقه أعلى منها يكون القطاع في بداية بناء مسار إيجابي جديد بينما يمثل مستوى 1.730 نقطة دعم للقطاع.
قطاع الكهرباء
أنهى مؤشر قطاع الكهرباء تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.171 نقطة دون تغير عن مستوى إغلاق الأسبوع الماضي، فنيا يعتبر قطاع الكهرباء قريب من اختبار مستوى مقاومته عند 1.175 نقطة وفي حال استطاع القطاع اختراق مستوى المقاومة قد يشهد القطاع تحرك إيجابي بينما يمثل مستوى 1.110 نقطة دعم القطاع.
قطاع الزراعة
أنهى مؤشر القطاع الزراعي تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 3.394 نقطة منخفضا 279 نقطة ما يعادل 7.6 بالمائة، فنيا لم يتخذ القطاع الزراعي مسار إيجابيا لعدم إغلاقه أعلى من مستوى مقاومته عند 3.560 نقطة ويظل دعم القطاع عند مستوى 2.800 نقطة. ويشهد قطاع الزراعة لعدة أسابيع انخفاضات كبيرة قد تشير إلى تحول السيولة من هذا القطاع إلى قطاعات أخرى.
قطاع الاتصالات
أنهى مؤشر قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 2.375 نقطة كاسبا 41 نقطة ما يعادل 1.8 بالمائة عن مستوى إغلاقه الأسبوع الماضي عند 2.334 نقطة، فنيا يكون قطاع الاتصالات قريب من اختراق مقاومته عند مستوى 2.410 نقطة لي بدء مسار إيجابيا في حال أغلى أعلى منها، ويمثل مستوى 2.270 نقطة دعم.
قطاع التأمين:
أنهى القطاع التأمين تاملاته الأسبوعية عند مستوى 1.284 نقطة خاسرا 110 نقاط ما يعادل 8.2 بالمائة ويعود سبب مواصلة القطاع أدائه السلبي رغم نشاط التداول فيه لتركز التداولات على الشركات الجديدة غير المحسوبة على مؤشر القطاع، فنيا يشكل مستوى 1.390 نقطة منطقة مقاومة القطاع الذي بإغلاقه أعلى منها يبدأ القطاع بالتحرك إيجابا بينما يمثل مستوى 1.275 نقطة دعم القطاع.
وبالنظر إلى القراءات الفنية للقطاعات يعتقد أن يكون التأثير الأكبر خلال تعاملات هذا الأسبوع على المؤشر العام من خلال قطاعات البنوك والكهرباء والاتصالات وهي القطاعات الأقرب في استطاعتها لاختراق مناطق المقاومة لها وبدء مسارات جديدة.
الاستثمار في السوق
ماليا يمكن للمحافظ الراغبة في الاستثمار بالسوق إيجاد فرص تشكل عائداً استثمارياً جيداً (الربح الموزع) ومجزياً بين 5 و7 بالمائة وتتضح هذه الفرص بثبات الشركات التي تحمل قيمة إيجابية جيدة حتى في وجود أداء سلبي للسوق، ويجدر الإشارة إلا أن المستثمرين ينظرون إلى العائد على الاستثمار قبل النظر إلى مكرر ربحية الشركات.
إدراج كيان
يتم إدراج كيان للبتروكيماويات للسوق هذا اليوم وسط حيرة المتعاملين حول القيمة التي ستفتتح الشركة تعاملاتها فيها دون التفكير بالاحتفاظ بأسهم الشركة واعتبرها خيارا استثماريا جيدا.
محلل أوراق مالية
عضو جمعية الاقتصاد السعودية

 

[ok..]

الارتفاع يطغى في البورصات العربية والمكاسب الأكبر في فلسطين وتونس والكويت
الكويت الحياة - 23/06/07//


) طغى الارتفاع على أسواق المال العربية هذا الأسبوع، فتقدمت سبعة مؤشرات بينما تراجعت خمسة أخرى، وفقاً للتقرير الأسبوعي لـ «بنك الكويت الوطني». وتحقق الارتفاع الأسبوعي الأكبر في بورصات فلسطين (12.6 في المئة) وتونس (4.2 في المئة) والكويت (2.3 في المئة)، فيما لم تتجاوز أكبر الخسائر 0.7 في المئة، وذلك في كل من السعودية والإمارات.
وأقفل مؤشر السوق الكويتي عند 11943 نقطة على وقع ارتفاع سهم شركة «الاتصالات المتنقلة» 6.2 في المئة. وحقق المؤشر الأربعاء الماضي مستوى قياسياً جديداً، إذ ارتفع 34.7 في المئة منذ بداية السنة. واستمرت مستويات التداول مرتفعة، إذ قفزت الأربعاء الماضي إلى 282 مليون دينار. وأفادت شركة «أجيليتي» بأنها وقعت اتفاقاً لشراء شركتي «سينيرجى شيبينغ» و «سينيرجى لوجيستيكس» بقيمة إجمالية تبلغ نحو 13.5 مليون دولار.‏ وأفادت شركة «دار الاستثمار» بأنها توصلت الى اتفاق مبدئي لبــيع حصــــتها البالغة نحو 66 في المـــئة فــي شركــــة «المدار للتمويل والاستثمار»، لشركة «استحواذ» القابضة مقابل 99 مليون دينار.
وفي قطر، أقفل مؤشر السوق منخفضاً بواقع 0.6 في المئة، وسجلت التداولات الخميس الماضي أقل قيمة لها خلال نحو شهرين. وتشهد السوق حالاً من الترقب انتظاراً لنتائج أعمال الشركات عن النصف الأول من السنة.
وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي مرتفعاً بواقع 0.9 في المئة على وقع تقدم سهم «إعمار» القيادي 0.8 في المئة. وحقق المؤشر أعلى مستوى له خلال عام 2007 عندما أقفل الثلثاء الماضي على 4521 نقطة. وأعلنت شركة «شعاع كابيتال» عن أرباحها للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) 2007، إذ بلغ الإجمالي نحو 262 مليون درهم، بانخفاض 28 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2006.
وفي خطوة تؤكد قرب إدراج سهم «الشركة العربية للطيران»، أعلنت سوق دبي المالية عن تحويل سجل مساهمي الشركة إلى أنظمة السوق الإلكترونية اعتباراً من الثلثاء الماضي، ودعت المساهمين الراغبين في التداول بأسهمهم إلى اتباع الإجراءات اللازمة لتحويل الأسهم ليتاح لهم تداولها. وأقفل مؤشر سوق أبو ظبي من دون تغيير تقريباً عن الأسبوع الماضي.
وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق منخفضاً بواقع 0.7 في المئة خلال الأسبوع، على وقع تراجع سهم «الراجحي» 4.6 في المئة. ووافق مجلس هيئة السوق المالية على طرح أسهم «الشركة السعودية للطباعة والتغليف» للاكتتاب العام، على أن يتم طرح 18 مليون سهم تمثل 30 في المئة من أسهم الشركة خلال الفترة الممتدة من 26 حزيران (يونيو) الحالي إلى 4 تموز (يوليو) المقبل. وأعلنت الهيئة عن إدراج سهم شركة «الدرع العربي للتأمين التعاوني» ضمن قطاع التأمين في 26 حزيران الحالي. ووافق مجلس هيئة السوق المالية على الترخيص لثلاث شركات جديدة لتقديم أعمال الأوراق المالية في السوق السعودية، هي: شركة «الراجحي للخدمات المالية» وشركة «الرياض المالية» وشركة «سامبا للأصول وإدارة الاستثمار». وتأتي هذه الموافقة انطلاقاً من مسؤولية الهيئة التنظيمية لأعمال الأوراق المالية واستمراراً لجهودها في تطوير القطاع لتقديم خدمات أفضل للمستثمرين.
وفي عُمان، أقفل مؤشر السوق منخفضاً بواقع 0.4 في المئة خلال الأسبوع. ووافقت «الشركة العُمانية للاتصالات» (عُمانتل)، وهي أصغر شركة اتصالات في الخليج العربي لناحية القيمة السوقية، على شراء حصة الغالبية في شركة «ورلدكول الباكستانية للاتصالات». وتراجع سهم شركة «عُمانتل» 3.7 في المئة خلال الأسبوع.

 

[ok..]

أفعال سهم «الفخارية» وأقوال التويجري تتنبأ بالمطر «برداً وسلاماً» ... سهم «كيان» يستعد لـ «قيادة السوق» قبل تجهيز وثيقة نجاح «جبل عمر»

الرياض - هادي الفقيه الحياة - 23/06/07//


يدخل سهم كيان السعودية للبتروكيماويات قائمة الأسهم المتداولة في سوق الأوراق المالية، معلناً ولادته بعد أن تجاوز مرحلة الاكتتاب بنجاح، على رغم أنه يمثل أكبر طرح أولي تشهده السوق.
وتبدأ أعمال تبادل السهم قبل فتح السوق بـ45 دقيقة، بهامش تذبذب مفتوح، قبل أن يقيد بنطاق 10 في المئة صعوداً وهبوطاً، وذلك اعتباراً من تداولات غد.
وينتظر أن يتم إدخال السهم ضمن المؤشر العام لسوق الأسهم (تاسي) بعد ثبات سعره، لينضم تلقائياً بعد ذلك إلى قائمة أسهم الشركات العملاقة، التي تتناوب تارة على تسلم شارة قيادة السوق، وتارة تتعاون مجتمعة على اختيار لون المؤشر العام بما يناسب صناع السوق.
وفي حال نجاح إدراج سهم «كيان» من دون تعريض الأسعار السائدة في السوق للاهتزاز، فإن ذلك سيجهز تلقائياً وثيقة النجاح لتداول سهم «جبل عمر»، الذي انتهى الاكتتاب فيه منتصف الأسبوع الماضي.
وبين إقفال الاكتتاب في شركة جبل عمر الأسبوع الماضي، وطرح أسهم «كيان» للتداول، قسم السعوديون إجازة نهاية الأسبوع بالحديث عنها، في تزامن مع دخول عطلة نهاية العام، وسط آمال بأن تخفف عوائد الطروحات من حرارة الصيف الحارق لأجسادهم وجيوبهم، آملين بأن تمطر الاكتتابات الأخيرة «برداً وسلاماً».
ويرى المحلل الفني لسوق الأسهم محمد السالم ان «تمثل هذه الاكتتابات بدء عودة نجاح عوائد الاكتتابات، اذ اننا قاب قوسين او ادنى من التصحيح الكلي للسوق، وقد يكون القاع السابق كافياً، وربما يكون هناك بحث عن قاع آخر ولن يكسر الستة آلاف».
ويعتبر السالم ان «نجاح كيان سيكون شهادة نجاح لجبل عمر، والمملكة القابضة، وشركة الاتصالات المتنقلة، بل ان السوق ستشهد تغيرات كبيرة في النصف الثاني، ستعيد الكثير من المتعاملين اليها».
ويأتي التفاؤل بـ «صيف بارد»، بعد ان أنعشت أسعار طرح سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية (الفخارية)، اذ تجاوزت نسبته 315 في المئة في مقابل سعر الطرح البالغ 45 ريالاً، قافزاً الى 200 ريال، وجاءت تصريحات محافظ هيئة سوق المال الدكتور عبد الرحمن التويجري، التي اكد فيها أنه «لا توجد نية لتقسيم السوق» ليرتفع مؤشر «التفاؤل» بصفقة رابحة، على رغم «ترنح» المؤشر في الفترة الأخيرة.
والسؤال الملح على اذهان السعوديين في الوقت الحالي «هل كانت «الفخارية» بداية العودة الى زمن الاكتتابات الذهبية؟»، اذ ان طرح سهم «إعمار» كان المسمار الاول في نعش عوائد الاكتتابات، ليأتي «سبكيم» واضعاً آخر الاحجار، ورحل منظر الازدحام و «التقاتل» عند مداخل المصارف، ووصل التهكم اقصى درجاته مع اكتتاب احدى شركات التأمين، معلقين بأن «عشرة اسهم بريال».
ويرى المحلل لسوق الاسهم السعودية تركي فدعق ان «الوضع يدعو الى التفاؤل ولكن بعقلانية اكثر، لان «الفخارية» طرحت للاكتتاب مع علاوة اصدار، وعدد اسهمها قليل، فلذلك يجب ألا يتوقع المكتتبون ارقاماً خيالية، وفي الوقت ذاته سيكون جذاباً لانه طرح اولي ولا توجد علاوة اصدار».
ويعتقد فدعق ان «تصريحات محافظ الهيئة بثت الاطمئنان في السوق، وهذه الشفافية التي كنا وما زلنا نطالب بها، وجميع هذه العوامل تعطي مؤشرات ايجابية للسوق حتى نهاية الشهر الجاري، الذي ستكون معه نهاية الربع الثاني، الذي ستعلن بعده الشركات نتائجها التي سترسم حركة السوق المستقبلية».
ويستقبل السوق اليوم أسهم شركة كيان، بعد أن أعلنت أن النتائج النهائية للاكتتاب أشارت إلى أن عدد المكتتبين بلغ 3.7 مليون مكتتب، بينما بلغت الأموال المدفوعة منهم نحو 37.9 بليون ريال.
وكان بنك البلاد المستشار المالي مدير الاكتتاب متعهد التغطية لاكتتاب شركة جبل عمر للتطوير، أعلن في نتائج الاكتتاب المنفذة حتى تاريخ إقفال الاكتتاب، أن الطلبات بلغت 897499 طلباً، ووصل عدد المكتتبين إلى 3.7 مليون مكتتب، بجملة مبلغ وصل إلى 3914894500 ريال، وتم الاكتتاب بعدد 391489450 سهماً، أي بنسبة تغطية وصلت إلى 194 في المئة من عدد الأسهم والقيمة.
ويصف المستثمر في سوق الأسهم محمد القحطاني الفترة الحالية بأنها «صحوة السوق من سباتها ، ويجب أن تدار هذه المرحلة بكل دقة وشفافية، خصوصاً بعد أن سنّت الهيئة مجموعة من الأنظمة القوية، التي من أهمها الحوكمة».
ويضيف القحطاني أن «طرح كيان واكتتاب جبل عمر يعتبران فرصة جديدة ليكسب المواطنون من ورائها، ويجب أن يتم التعاطي مع هذه الاكتتابات بشكل واضح، ويعلن تاريخ طرحها كما كان مع «الفخارية» بشكل شفاف، وبسرعة، والعائد سيكون لأبناء البلاد، وسيسهم في تخفيف مشكلاتهم المالية».

 

[ok..]

المؤشر يخسر 9 في المئة من قيمته في الأسابيع الأربعة الأخيرة ... تناقص السيولة يهبط بالأسعار ويثير قلق المتعاملين

الرياض - عبده المهدي الحياة - 23/06/07//


جــاءت تعامــلات سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي لتضيف إلى خسائرها في الأسابيع الثلاثة السابقة، فيما تشهد السوق تناقصاً تدريجياً في معدلات السيولة المتاحة للتداول، وهو ما أدى إلى انحسار المضاربات بعد توجه بعض المتعاملين إلى التصريف وتسييل جزء من محافظهم لتغطية الاكتتابات المتتالية التي أسهمت في اقتراب عدد الشركات المدرجة في السوق من الرقم 100، وينتظر المتعاملون تداول سهم «كيان السعودية» اليوم (السبت) الذي سيضيف 1.5 بليون سهم الأسهم المصدرة في السوق، ويرفع مساهمة قطاع الصناعة إلى 36 شركة تمثل 38 في المئة من عدد الشركات المدرجة في السوق، ويغير مراكز الشركات في السوق، ودرجة اهتمامات المتعاملين بها.
وكانت أسعار الأسهم شهدت بعض التذبذب مع تكرار عمليات جني الأرباح على تلك الأسهم التي حققت ارتفاعاً في أسعارها، فيما سيطر القلق في قرارات المتعاملين بعد تخوفهم من أن تسلك الأسعار اتجاهاً هابطاً مع زيادة عدد الشركات وانحسار المضاربات، يأتي مع اقتراب الربع الثاني من نهايته وإعلان النتائج المالية للشركات المساهمة.
وأنهى المؤشر العام للسوق تعاملات الأسبوع بخسارة طفيفة بلغت 0.74 في المئة، تعادل 52.46 نقطة، ليهبط إلى مستوى 7022.05 نقطة، في مقابل 7074.51 نقطة نهاية الأسبوع السابق، لترتفع خسارة المؤشر منذ مطلع السنة إلى 911.24 نقطة، نسبتها 11.49 في المئة، وكان المؤشر كسر حاجز الـ 7 آلاف نقطة، هبوطاً للمرة الأولى منذ نهاية آذار (مارس) الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له خلال السنة الحالية عندما هبط إلى مستوى له في تعاملات (السبت) عند 6861 نقطة، يأتي هذا بعد تراجع أسهم 65 شركة من أصل 90 شركة جرى تداول أسهمها، بينما صعدت أسهم 18 شركة لتخسر الأسهم السعودية نهاية الأسبوع 7 بلايين ريال، نسبتها 0.74 في المئة، لتهبط القيمة السوقية إلى 1.09 تريليون ريال.
وواصل أداء السوق تراجعه مع استمرار هبوط الأسعار، حيث هبطت قيمة الأسهم المتداولة إلى 26.4 بليون ريال، بتراجع مقداره 5.3 بليون ريال، نسبته 17 في المئة، فيما تراجعت الكمية المتداولة إلى 607 ملايين سهم، بتراجع نسبته 8 في المئة، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 989 ألف صفقة، بنسبة ارتفاع 3 في المئة.
أما أبرز الأسهم الأسبوع الماضي، فكان سهم «ساب تكافل» الذي تم إدراجه في السوق المالية مطلع الأسبوع الماضي وارتفع سعره إلى 86.75 ريال، من 10 ريالات سعر اكتتابه، بزيادة 76.75 ريال، نسبتها 767.5 في المئة، ورفع مساهمته في مؤشر السوق إلى 49 نقطة، تلاه سهم «سلامة» الذي تم إدراجه (الاثنين) الماضي، وارتفع سعره بنسبة 570 في المئة، إلى 67 ريالاً، فيما تراجع سعر سهم «سابك» إلى 112.5 ريال، بخسارة ريالين، نسبتها 1.75 ريال، تمثل خسارة في مؤشر السوق مقدارها 32 نقطة، فيما تراجع سعر سهم «الراجحي» إلى 72.25 ريال، بخسارة نسبتها 4.62 في المئة أفقدت المؤشر 29 نقطة.

 

[ok..]

بقيمة تتجاوز 4 بلايين ريال ... المؤشر العقاري ينخفض في الرياض 31.12 في المئة ويرتفع في الدمام 127.17 في المئةالرياض الحياة - 23/06/07//


سجّل المؤشر العقاري الأسبوعي الصادر عن الإدارة العامة للحاسب الآلي في وزارة العدل، لكتابتي العدل الأوليين في الرياض والدمام، للفترة من يوم السبت 1-6 إلى الأربعاء 5-6-1428هـ، انخفاضاً في قيمة الصفقات في كتابة عدل الرياض نسبته 31.12 في المئة، إذ بلغ إجمالي قيمة المبيعات خلال هذا الأسبوع 3759011759 ريالاً، وبلغ عدد الصفقات العقارية نحو 1729 صفقة، كما ارتفع المؤشر في كتابة عدل الدمام بنسبة 127.17 في المئة، إذ بلغ إجمالي قيمة الصفقات نحو 247874835 ريالاً، وبلغ عدد الصفقات العقارية نحو 298 صفقة.
وكان المؤشر العقاري الأسبوعي الصادر عن الإدارة العامة للحاسب الآلي في وزارة العدل، لكتابتي العدل الأولى في الرياض والدمام للفترة من يوم السبت 23/5 إلى الأربعاء 27/5/1428هـ سجل ارتفاعاً في قيمة الصفقات في كتابة عدل الرياض نسبته 212.1 في المئة، اذ بلغ إجمالي قيمة المبيعات خلال هذا الأسبوع 5453321626 ريالاً، فيما بلغ عدد الصفقات نحو 1570 صفقة عقارية. من جهته انخفض المؤشر في كتابة عدل الدمام بنسبة 49.31 في المئة، إذ بلغ إجمالي قيمة الصفقات نحو 109114473 ريالاً، فيما بلغ عدد الصفقات نحو 247 صفقة عقارية

 

[ok..]

رحب بقرار خفض رأس المال
رئيس أنعام: سنطلب من الهيئة إيضاحاً لتحفظها على الخطة الانقاذية.. وتخصيص 50 مليونا للشركة
عبدالله عبيدالله الغامدي (الرياض)

أكد صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن تركي رئيس مجلس ادارة مجموعة انعام القابضة ان مصلحة المساهمين واعادة ضخ الحيوية الى سهم انعام هو الهدف الاسمى الذي يكرس له جل جهوده وذلك حفاظا على حقوق المساهمين ومكتسباتهم المرتقبة
اعلن سموه بترحيب مجلس ادارة انعام القابضة بموافقة هيئة سوق المال على تخفيض رأس المال معتبرا ذلك خطوة هامة لاذابة الجليد عن سهم انعام وذلك وفق الخطة الانقاذية التي جرى اعدادها بعناية فائقة طيلة الفترة الماضية واعتمدتها الجمعية العمومية غير العادية الا انها لم تحظ بموافقة الهيئة معلنا سموه انه سيطلب مزيدا من الايضاح من هيئة سوق المال عن الاسباب التفصيلية لتحفظها على الخطة التفصيلية سيما ان الخطة سابقة الذكر قد تضمنت اجراءات فعالة لاصلاح اوضاعها بما في ذلك توفير مصادر التحويل اللازم لتنفيذها معربا سموه في الوقت نفسه عن استعداده لضخ أي مبلغ يتطلبه دعم الشركة, وقد اعتمد لذلك مبلغ “50 مليون ريال” من حسابه الخاص لاقراض الشركة حتى تتمكن من استئناف نشاطها الاستثماري وعودة الفعالية والعافية مجددا على سهمها المعلق بما يعزز تداوله مجددا ويحقق الفائدة والربحية للمساهمين.
ونوه سمو الامير تركي بدعم المساهمين ومساندتهم خلال الفترة الماضي معتبرا ذلك الموقف هو الداعم الاكبر لتحقيق التصحيح المطلوب وجني الارباح المرتقبة.
وقال سمو الامير مشعل بن عبدالله ان دعم وتفهم هيئة سوق المال للخطة الانقاذية التي حظيت بتصويت وتأييد من المساهمين ستحافظ على العلاقة الايجابية بين الشركة والمساهمين وستطمئنهم على الخطوات المستقبلية التي نتطلع الى تحقيقها في القريب العاجل اذا لم تتحقق الخطة سالفة الذكر لاننا قد بذلنا في سبيل اعدادها الكثير من الجهود واخذنا في الاعتبارات مصلحة المساهمين اولا واخيرا.
ونبه سموه الى ان العودة الى الوراء واستنزاف مزيد من الوقت لخطة جديدة وعقد اجتماع استثنائي للجمعية العمومية سيكلف الشركة والمساهمين الكثير جدا خاصة ان عقد الجمعية العمومية قد يتطلب اكثر من ثلاثة اشهر كما يتطلب عقد الخطة الانقاذية على الهيئة حوالى 45 يوما حتى يتم البت فيها مجددا.
واختتم تصريحه لـ”عكاظ” قائلا: نحن نرحب بأي ملاحظات جوهرية تبديها الهيئة على الخطة الراهنة معربين عن استعدادنا للاخذ بوجهات النظر الصائبة والتي ستحقق مصلحة المساهين الذين جمدت اموالهم في اسهم الشركة بعد تعليق تداول السهم. واعرب سموه عن تطلعه الى التوصل مع الهيئة الى حلول عاجلة تساهم في تسريع خطوات اعادة تداول انعام مشيدا بحرص الهيئة على دعم حقوق المساهمين ومساندتهم.

 

[ok..]

طرح كيان اليوم بتذبذب مفتوح لثلاثة أيام


أحمد حنتوش - الدمام

يبدأ اليوم تداول أسهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات «كيان السعودية»، ويبلغ عدد الأسهم المتاحة للتداول 675مليون سهم تمثل الكميات التي طرحت للاكتتاب العام من رأس المال بنسبة 45بالمائة . واوضحت هيئة السوق المالية انه سيتم تداول سهم الشركة اعتباراً من الساعة العاشرة والربع صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً لمدة ثلاثة ايام، واشارت الى أن إدخال وصيانة الأوامر ستبدأ لهذا السهم عند الساعة العاشرة صباحا، وستبقى مواعيد التداول لباقي الشركات المدرجة في السوق حسب فترة التداول اليومية. ومن المتوقع ان يصل سعر سهم كيان في اليوم الاول للتداول مابين 15 ريالا الى 30 ريالا خاصة بعد سماح هيئة سوق المال بتذبذب مفتوح لمدة ثلاثة ايام وذلك حسب مجريات السوق خلال فترة التداول وذلك بعد ظهور سوق سوداء للسهم قبل بدء تداوله والتي طرحت السهم بمبالغ تصل الى 35 ريالا للسهم الواحد اضافة الى تملك العديد من كبار المساهمين لعدد كبير من الاسهم بعد ضعف نسبة التغطية خلال الايام الاولى للاكتتاب والتي سمحت لكبار المتعاملين في السوق بشراء حصص كبيرة تؤهلهم لمسك سعر التداول والحد من عمليات البيع الجماعي التي تكون في اليوم الاول لطرح السهم للتداول والتي كانت تؤثر على عمليات صعود سعر السهم في اليوم الاول وبذلك تحد من عمليات صعوده كون السهم يدرج ضمن السوق وبنسبة ارتفاع وانخفاض محددة بعشرة بالمائة .
وتوقع عدد من المحللين ان يمر سهم كيان في الايام الثلاثة الاولى بعمليات تجميع ترفع بذلك سعر السهم وثبات سعره بشكل كبير من قبل كبار المساهمين لضمان حصولهم على اعداد اكبر من الاسهم عقب الاسهم التي تم تخصيصها لهم بعد انتهاء الاكتتاب وذلك عطفاً على وضع الشركة المالي وعملها في المجال الصناعي ودخول شركة سابك كأحد المساهمين الرئيسيين في الشركة والتي بدورها تعزز من موقف الشركة وقوتها في السوق .
من جهته اوضح رئيس مجلس إدارة « كيان « مطلق بن حمد المريشد الخالدي، ان الشركة تلقت موافقات من مصارف عالمية بينها بنوك حكومية لتشجيع الصادرات، للمشاركة في تمويل مشاريع الشركة لكنها ستختار من ثلاثة إلى أربعة بنوك،وستعتمد في الأشهر الأولى لتنفيذ مشاريعها على المبالغ التي جمعتها في عملية طرح أسهمها للاكتتاب العام وستركز على القروض الاسلامية في جزء من التمويل. وكشف المريشد أن الشركة تلقت موافقة مبدئية من صندوق الاستثمارات العامة، على تقديم تمويل يصل إلى أربعة مليارات ريال،لقناعته بالجدوى الاستثمارية لمشاريع الشركة ومستقبلها، والموقع الريادي للمملكة في هذه الصناعة، والتوقعات الايجابية لنمو الطلب العالمي لمنتجات الشركة التي تنوي إنتاجها، وقوة سابك وموقعها الريادي حيث تمتلك 35بالمائة من رأس المال، وقرب المشروع من مصادر المواد الخام ومنافذ التصدير في الجبيل وينبع.
ومن المتوقع ان يتم توقيع عقد التمويل مع صندوق الاستثمارات العامة بنهاية العام الحالي.

 

[ok..]

ندوات لصغار المستثمرين في الرياض


اليوم - الرياض

تنظم لجنة الفروع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بالتعاون مع مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة واللجنة الزراعية بالغرفة، بعد اجازة موسم الصيف الحالي مباشرة، سلسلة من الندوات والمحاضرات التثقيفية والتوعوية المتخصصة في مجال التسويق الزراعي والتنظيم الإداري والمالي، وذلك في عدد من محافظات منطقة الرياض.
وقال فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ورئيس لجنة الفروع بالغرفة، إن هذه الندوات تهدف إلى تثقيف وإرشاد صغار المستثمرين في تلك المحافظات بالطرق والوسائل الحديثة لإدارة مشاريعهم والمساهمة في إيجاد حلول للمشاكل التسويقية والإدارية والمالية التي يعاني منها كثير من المستثمرين في تلك المحافظات. مشيرا إلى أنه سيشارك في هذه الندوات عدد من الخبراء والأكاديميين والمختصين في تلك المجالات.

 

[ok..]

صيف جديد آخر لأسواق أسهم المنطقة دون تحقيق آمال المستثمرين

صيف جديد آخر، والمستثمرون سيقضون عطلاتهم هذه السنة والحسرة في نفوسهم، فلم تتمكن الاسواق من الانتعاش بالشكل الذي كانوا يأملونه، فالذكريات لاتزال عالقة في اذهانهم حول تداولات فترات الصيف خلال سنوات طفرة الاسهم عندما كانت اجسادهم في امريكا واوروبا ،لكن قلوبهم وعيونهم منصبة على اسواق المال في المنطقة ولايرغبون ان يفوتهم يوم من ايام التداولات. هذا الصيف، كثير من المستثمرين قرروا ان يذهبوا في اجازات ( حقيقية) ، مقفلين هواتفهم النقالة ، تاركين جهاز الكمبيوتر المحمول والبلاك بيري في بيوتهم، مع نية عدم الاطلاع على بريدهم الالكتروني للانطلاق مع عوائلهم في لحظات تناسوا اهميتها طيلة السنوات الماضية.
لكن ماذا تخبئ الاسواق لهم . هل ستتركهم يتمتعون بهذه الاجازة، أم ستثار مع اعلان البيانات المالية للنصف الاول ؟
فالاسواق في حالة من التذبذب، مع وجود اقبال على الشراء بشكل انتقائي . ومع استمرار الاحداث السياسية الساخنة في المنطقة والى جانبها فصل الصيف الأسخن فان التوقعات تشير إلى استمرار حالة التذبذب في مختلف أسواق المنطقة ، لحين تزامن عدة محافظ استثمارية ومؤسسات بالدخول في وقت واحد ، وهو أمر يمكن ان يحصل بالمصادفة ايضا.
ومن هنا نقول: إن العامل النفسي المسيطر على المستثمرين مازال هو المحرك الفعلي للأسواق، حيث إن غالبية المستثمرين مازالوا يعيشون حالة من التردد، ولايرغبون في أن يكونوا ضمن الموجة الاولى الامامية في هذه الاحداث، فبالنسبة لهم ، تواجدهم في الصفين الثالث او الرابع مع حصولهم على ارباح اقل ولكن آمن ، هي الخيار الافضل لديهم في الوقت الراهن.
وبنظرة على أداء الأسواق، فقد حافظت السوق السعودية، على مستواها فوق 7000 نقطة، وسط اسبوع كان التذبذب هو الصفة المميزة للاداء فيه، مع استمرار الإعلان عن المزيد من الاكتتابات، وادراج سهمين من اسهم شركات التأمين، اضافة الى الترقب الذي يعيشه المستثمرون لادراج سهم شركة كيان، بينما غلف سعر طرح اسهم شركة المملكة القابضة الغموض، وسط توقعات بان يتراوح بين 10.50 و11 ريال سعودي، وقد دعم السوق خلال الاسبوع الماضي سهم الكهرباء وبعض الاسهم القيادية التي كان سهم سابك على رأسها خلال آخر جلستين، بينما تمكن المؤشر من اضافة 52.46 نقطة الى رصيده مرتفعا عند مستوى 7074.51 نقطة، بعد تراجع للتداولات الى قيمة 26.4 مليار ريال سعودي .
وفي عمان لم يكن لارتفاع قطاعي البنوك والصناعة القوة الكافية لاعطاء مؤشر سوق مسقط لونا اخضر بعد تراجع قطاع الخدمات والتأمين لينخفض السوق بعد عمليات لجني الارباح، فاقدا 28.07 نقطة، وسط ارتفاع كمية التداولات وتراجع قيمتها بنسبة 34.83%، بينما توقف المؤشر عند مستوى 6262.49 نقطة.
بينما استمر سهم بيت التمويل الخليجي بقيادة تداولات السوق البحرينية التي سجل حجمها ارتفاعا باستحواذه على نسبة 45.96% من قيمتها التي بلغت 10.3 مليون دينار بحريني، بينما ارتفع سجل المؤشر ارتفاعا بواقع 26.75 نقطة ليستقر عند مستوى 2379.80 نقطة.
وفي قطر لم تتمكن السوق القطرية من مقاومة موجة جني الارباح التي جاءت على اثر تباطؤ قوي في التداولات بنسبة 58.46% مع (غياب المحفزات) لدى المستثمرين، ليفقد المؤشر 52.37 نقطة متوقفا عند مستوى 7339.24 نقطة .
وفي الكويت حافظت السوق المالية على ارتفاعاتها مع تسجيل المزيد من الارتفاع في قيمة التداولات بنسبة 16.53% رغم التراجع البسيط في حجمها، الامر الذي يدلل على استهداف اسهم الشركات الكبيرة من قبل المستثمرين، مع اقتراب المؤشر من مستوى 12000 نقطة وسط اجواء من التفاؤل الذي دفع المؤشر الى اضافة 452.3 نقطة متوقفا عند مستوى 11942.90 نقطة بعد تداول 1.92 مليار سهم .
وفي الاردن لم تتخل بورصة عمان عن ادائها المتذبذب طوال الاسبوع الماضي التي استطاعت معه الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مصحوبة بتراجع معدل حجم التداول اليومي بنسبة 11.3% مع استمرار تصدر قطاع الخدمات للتداولات ليتمكن المؤشر من الارتفاع بواقع 21.09 نقطة، مستقرا عند مستوى 5825 نقطة .
وفي مصر سجل مؤشر هيرميس القياسي ارتفاعا جديدا تجاوز معه حاجز 70000 نقطة بعد اسبوع حفلت بدايته بتداولات قوية قادتها اسهم القطاع العقاري بينما تخللت آخر ايامه جلسات جني للأرباح ليضيف 1303.54 نقطة مخالفا التوقعات التي كانت تدور حول تراجع السوق بعد رفع الحدود السعرية عن 45 سهما ليرتفع المؤشر الى مستوى 70434.24 نقطة

 

[ok..]

الأسهم السعودية تتمسك بمستوى 7000 نقطة رغم التذبذب


حافظت السوق السعودية على مستواها فوق 7000 نقطة، وسط اسبوع كان التذبذب هو الصفة المميزة للاداء فيه، رغم الدعم الذي اعطاه سهم الكهرباء وبعض الاسهم القيادية التي كان سهم سابك على رأسها خلال آخر جلستين، بينما تمكن المؤشر من اضافة 52.46 نقطة الى رصيده مرتفعا بنسبة 0.75بالمائة مستقرا عند مستوى 7074.51 نقطة، وتم تداول 607.3 مليون سهم بقيمة 26.4 مليار ريال سعودي، استحوذ منها قطاع الصناعة على ما نسبته 30بالمائة واحتل بذلك المرتبة الاولى من حيث القيمة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 28بالمائة ثم قطاع التأمين بنسبة 18بالمائة، قطاع الزراعة بنسبة 17بالمائة، الاسمنت بنسبة 1بالمائة، الاتصالات بنسبة 1بالمائة . وقد ارتفعت اسعار اسهم 18 شركة مقابل انخفاض اسعار اسهم 65 شركة، واستقرت اسعار اسهم 7 شركات عند اغلاقاتها السابقة، حيث سجل سهم ساب تكافل في اول ادراج له أعلى نسبة ارتفاع بلغت 767.5 بالمائة، تلاه سهم اياك الذي ادرج للمرة الاولى ايضا بنسبة 570 بالمائة، في المقابل كان الانخفاض بقيادة سهم الوطنية للتسويق الزراعي بنسبة 20.2بالمائة تلاه سهم المشروعات السياحية بواقع 18.5بالمائة . وقد احتل سهم اياك المرتبة الاولى من حيث قيمة الاسهم المتداولة بواقع 2.56 مليار ريال سعودي او ما نسبته 9.7 بالمائة من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة تلاه سهم الوطنية للتسوق الزراعي بقيمة 1.89 مليار ريال سعودي وبنسبة 7.2 بالمائة.
وعلى صعيد اخبار الشركات، وقعت الشركة الأولى للتطوير السعودية وشركة أموال الدولية للاستثمار الكويتية اتفاقية شراكة تهدف لإنشاء شركة تجارية تعمل على الاستثمار وتختص بتطوير مشاريع الابراج في المنطقة تحت اسم شركة أوال للتطوير . ووفقا للاتفاقية سيكون أول مشروع للشركة المزمع قيامها هو تطوير برج الأولى الذي يبلغ تكاليف انشائه نحو مليار ريال سعودي.
على صعيد آخر وافقت هيئة السوق المالية على طلب طرح 5.49 مليون سهم من أسهم الشركة المتحدة الدولية للمواصلات - بدجت السعودية، التي تمثل 30بالمائة من إجمالي الأسهم القائمة للشركة البالغ رأسمالها 183 مليون ريال.
الى ذلك وقعت الشركة السعودية للكهرباء عقد إنشاء محطة كهرباء القُرية مع شركة بمكو العربية للمقاولات التي يقع مقرها الرئيس في مدينة جدة ، وتبلغ قيمة هذا العقد 2.139 مليار ريال سعودي .
بينما وافقت الجمعية العامة لاسمنت القصيم على توزيع أرباح نصف سنوية للعام المالي 2007 على مساهمي الشركة بواقع 2.30 ريال للسهم الواحد .
كما وافقت وزارة التجارة والصناعة على إعلان تأسيس شركة حفر الباطن للأسمنت برأسمال يتجاوز مليار ريال مقسم إلى107.3 مليون سهم.
وعلى نفس الصعيد أفصحت الشركة الوطنية للإنتاج الثلاثي للطاقة عن عزمها طرح أسهمها للاكتتاب العام خلال العامين المقبلين، ويبلغ رأسمال الشركة 525 مليون ريال.

 

[ok..]

السوق يخسر 16 نقطة ويبقى فوق 7 آلاف نقطة

احمد حنتوش - الدمام

انخفضت التداولات في سوق الاسهم السعودي يوم الاربعاء الماضي بعد فقدان المؤشر العام 16.11 نقطة وبنسبة بلغت 0.23 بالمائة وليصل معها المؤشر العام الى مستوى 7022 نقطة على المؤشر العام فيما وصلت السيولة المالية الى 6.2 مليار ريال بعدما تم تداول 144 مليون سهم مرت عبر 190 الف صفقة بعد تداول 90 شركة ارتفعت 20 شركةفيما كانت 58شركة متجهة نحو الانخفاض. وعكس قطاع الكهرباء في اللحظات الاخيرة للتداول اتجاهه بعدما كان ثابتاً اغلب فترات التداول ليشهد ارتفاعا بنسبة 2.22 في اللحظات الاخيرة ليلحق بقطاع الزراعية الذي ارتفع هو الاخر بنسبة 0.89 بالمائة فيما كان ابرز القطاعات التي اتجهت نحو الهبوط قطاع التأمين بنسبة بلغت 2.03 بالمائة تلى ذلك قطاع الخدمات بنسبة 1.51 بالمائة. ومن ناحية الشركات الاكثر ارتفاعاً في مجريات السوق فكانت شركة ساب تكافل بعد ارتفاعها بنسبة 9.81 بالمائة تلتها اسهم شركة تبوك الزراعية بنسبة بلغت 7.30 بالمائة فيما جاءت اسهم شركة حائل الزراعية في المرتبة الثالثة من ناحية الشركات الاكثر ارتفاعاً وبنسبة 5.41بالمائة اما من جهة الاكثر خسارة خلال مجريات يوم امس فكانت الاولى شركة اللجين بنسبة 5.63 بالمائة تلتها شركة ثمار وبنسبة هبوط وصلت الى 4.82 بالمائة ثم شركة شمس بإنخفاض وصل الى 4.64 بالمائة . فيما كانت شركة القصيم الزراعية الاكثر من بين الشركات في كمية تداول اسهمها بعدما تم تداول اكثر من 9.09 مليون سهم يوم امس تلتها شركة ثمار بعدد اسهم بلغ 9.04 مليون سهم ثم شركة الشرقية الزراعية بتداول 7 ملايين سهم .
اما من ناحية الشركات الاكثر تداولاً من حيث القيمة المتداولة فكانت ثمار هي الاولى من بين الشركات بعدما تم تداول 510 ملايين ريال في اسهمها فيما كانت شركة الشرقية في المرتية الثانية وبتداول 451 مليون ريال ثم شركة الاسماك بتداول 384 مليون ريال .

 

[ok..]

بدء تداول 675 مليون سهم اليوم
اقتصاديون: إدراج سهم "كيان" يؤثر على اتجاه لسيولة


الرياض: شجاع الوازعي







اختلف اقتصاديون حول مدى تأثير إدراج أسهم شركة كيان اليوم على تداولات السوق، في حين فضل مكتتبون البيع في أول أيام الإدراج.
وأكد الخبير الاقتصادي فضل البوعينين أن تداول أسهم كيان اليوم سيؤثر على تداولات السوق من 3 اتجاهات.
وأشار البوعينين إلى أن الاتجاه الأول يتمثل في تأثر السيولة النقدية حيث إن الافتتاح على سعر يقارب سعر الاكتتاب يدفع الصناديق الاستثمارية والمتداولين للشراء، مما يعني اتجاه سيولة عالية إلى السهم، قد تقلل من أداء السوق الإيجابي.
وأوضح أن الاتجاه الثاني هو تأثر اتجاه السوق خلال تداولات اليوم بسبب اعتماد كثير من المتداولين على الدخول بالسوق أو الخروج منه بناء على سعر إدراج كيان، في حين أن الاتجاه الثالث هو انتظار المتداولين لما سيستقر عليه سعر سهم كيان خلال الأيام المقبلة وأثر ذلك الاستقرار على اتجاه السوق.
من جهة أخرى قلل أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور مقبل الذكير من تأثير تداول شركة كيان على تداولات السوق خلال الأيام الأولى من الإدراج.
وقال الذكير إن من يتجه للشراء في أسهم شركة كيان هم مستثمرون بعيدو المدى، خصوصا الذين لم يستطعيوا الحصول على الكميات التي يرغبون بها وقت الاكتتاب، كما سيتجه المضاربون المحترفون للشراء بالسهم والاستفادة من نسبة التذبذب المفتوحة لأول أيام الإدراج.
وأشار الذكير إلى أن المكتتبين المحتاجين للسيولة النقدية هم من سيضعون أوامر البيع منذ ساعات التداول الأولى على السهم.
واستبعد الذكير أن يشهد تداول سهم كيان في أول أيام الإدراج تذبذباً سعرياً حاداً بسبب كثرة عدد أسهم الشركة.
من جهة أخرى قال فيصل القحطاني أحد المكتتبين بشركة كيان إن إدراج العديد من الشركات الضخمة خلال الأشهر الماضية أوضح أن البيع في أول أيام الإدراج هو الأنسب.
وأشار القحطاني إلى أن أسعار الشركات الكبرى عقب إدراجها للتداول تشهد انخفاضات متتالية.
وأكد ماجد السويلم "مكتتب آخر بشركة كيان" أن تداولات السوق خلال الأيام الأخيرة شهدت موجة من الشائعات السلبية والتي لم تعد تشجع الكثير من المكتتبين على الاحتفاظ بالسهم.
وأضاف السويلم رغم الشائعات السلبية عن السوق إلا أنه من الأفضل الاحتفاظ بالسهم للاستثمار بعيدا عن المضاربات العشوائية.
وأوضح المتداول محمد العنزي أن سبب تراجع سعر سهم الشركات في أول أيام إدراجها يعود إلى عروض البيع الكبرى التي تشهدها هذه الأسهم.
يذكر أنه تم طرح 675 مليون سهم من شركة كيان للاكتتاب العام قبل 56 يوما بسعر 10 ريالات للسهم تمثل 45 % من رأسمال الشركة والبالغ 15 مليار ريال . وكانت هيئة السوق المالية قد أضافت أسهم الشركة في محافظ المكتتبين قبل 27 يوما.