***بومحمد***
عضو نشط
- التسجيل
- 6 فبراير 2007
- المشاركات
- 2,811
الله يرزق الجميع
وإن شاءالله الخير مقبال
وإن شاءالله الخير مقبال
((منقول من جريدة الرأي العام))
أوضح تقرير صادر عن مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية أن السوق واصل تحطيم الأرقام القياسية من حيث المؤشرات، حيث كسر المؤشر السعري حاجز 12.000 نقطة خلال الأسبوع الجاري للمرة الاولى بعد أن كان أعلى اقفال لذلك المؤشر على أساس شهري عند مستوى 11.855.7 نقطة نهاية يناير 2006، في حين يواصل المؤشر الوزني كسر الأرقام القياسية التي بدأها في نهاية مارس الماضي حتى يومنا هذا، وقد حقق المؤشر الوزني والسعري مكاسب بمعدل 20 و35 في المئة على التوالي منذ بداية العام الحالي، وقد كان تفوق المؤشر الوزني لافتاً على أداء المؤشر السعري منذ بداية العام، الا أن أداء المؤشر السنوي تغلب على الوزني بمعدل طفيف حيث ارتفع بمعدل 5.7في المئة مقابل 4.1 في المئة خلال الشهر الجاري للوزني.
و بين «الجمان» أنه بالرغم من تحطم الأرقام القياسية للمؤشرات، الا أن متوسط التداول اليومي لشهر يونيو الجاري انخفض بشكل طفيف من شهر مايو الماضي الى 198 مليون دينار من 206 مليون، أي بمعدل 5في المئة فقط، الأمر الذي يوضح بدء الميل النسبي للأسهم الأرخص بالمقارنة مع الأشهر الماضية، وبما يفسر تقارب الأداء ما بين المؤشرين السعري والوزني لشهر يونيو الجاري، على خلاف الأشهر الماضية منذ بداية العام 2007، حيث كان الأداء واضحا لصالح المؤشر الوزني، ويعزى ذلك التغير بالاداء الى الانخفاض الطفيف لتداولات سهم «الهواتف» الذي انخفض متوسط تداوله اليومي الى 34.5 مليون دينار خلال يونيو الجاري مقابل 38.7 مليون دينار خلال مايو الماضي، لافتا الى أن الاحصائيات المشار اليها لا تشمل تداول آخر يوم في الشهر الجاري السبت الموافق 30/06/2007.
وأشار الى أنه مازال سهم «الهواتف» قائدا لنشاط سوق الكويت للأوراق المالية منذ الثامن عشر من ابريل الماضي بعد التداولات الاستثنائية والشهيرة والغامضة أيضا، والتي تمت على ذلك السهم في ذلك اليوم، وبالرغم من الأثر الايجابي لتداول سهم الهواتف على سوق المال، الا أنه توفرت عدة دوافع أخرى رئيسية ساهمت في الأداء الايجابي لسوق الكويت للأوراق المالية، منها صفقة تملك «كيوتل» لحصة رئيسية في «الوطنية للاتصالات» وتداعياتها، وسلسلة الاستحواذات والتخارجات المتوالية والمتباينة في أحجامها وطرقها، بالاضافة الى النتائج الايجابية المعلنة عن الربع الأول الماضي، ناهيك عن متغيرات غير مباشرة مثل انخفاض العائد على الودائع جراء حالة التخمة التي يعيشها القطاع المصرفي في البلاد، وذلك كأحد تداعيات فك ارتباط الدينار الكويتي بالدولار الأميركي أخيراً، وعادة ما تصب حالة التخمة النقدية لصالح البورصة بشكل أو بآخر.
توقعات نتائج الربع الثاني
بعد أسبوع من الآن، يتوقع توالي نتائج النصف الأول للشركات المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية، والتي تتضمن اعلان نتائج الربع الثاني من العام الحالي، ولا شك بأن تلك النتائج ستشهد نمواً ملحوظاً، حيث يرجع ذلك بشكل رئيسي الى رواج سوق الكويت للأوراق المالية والذي ارتفع بمعدل 21في المئة على أساس المؤشر الوزني و18في المئة على أساس المؤشر السعري، وبفارق كبير جداً عن أداء المؤشرين في الربع الأول حين بلغا 8 و5في المئة للوزني والسعري على التوالي، ونعتقد أن أثر الرواج في البورصة سيستحوذ على ما لا يقل عن 75في المئة من نسبة النمو في أداء الربع الثاني 2007 بالمقارنة مع الربع الثاني 2006، والذي لم يتأثر كثيراً بالأداء السلبي للغاية لسوق الكويت للأوراق المالية كحال باقي الأرباع الثلاث الأخرى للعام، حيث كان أداء مؤشر السوق ايجابياً في الربع الثاني 2006 بمعدل 1 في المئة لكلا المؤشرين الوزني والسعري.
ووفقاً للنتائج الفعلية للربع الثاني 2006 والمتغيرات والمعطيات الحالية، فاننا نتوقع أن تعلن مجموع الشركات المدرجة عن أرباح بمقدار 1.2 مليار دينار للربع الثاني 2007، بارتفاع معدله 51 في المئة عن ذات الربع من العام الماضي 2006، وبالتالي نصل الى أرباح مقدرة للنصف الأول 2007 بنحو 2.580 مليار دينار، والتي تشكل نمواً بمعدل 103في المئة عن النصف الأول 2006.
