الهامي
موقوف
- التسجيل
- 19 أغسطس 2006
- المشاركات
- 862
يخافون تضخم الأسعار.. ويخشون من فقاعة
60% من صغار المتداولين لا يثقون بالسوق
عدد القراء: 33
الكل يتساءل متى حركة التصحيح؟ والمؤشر يشير إلى عكس ذلك
بين التفاؤل المشوب بالحذر، والتشاؤم الذي يخالطه عدم الثقة فيما ستؤول إليه الأمور في سوق الكويت للأوراق المالية خلال النصف الثاني من العام، جاءت ردود صغار المتداولين على مؤشر الثقة متشائمة بعض الشيء. ففي استبيان أجرته 'القبس' على عينة عشوائية من 40 متداولا في سوق الكويت للأوراق المالية في آخر يوم اقفال الأسبوع الماضي،
ظهر أن 60 في المائة من صغار المتداولين لا يثقون بالسوق في الفترة الحالية. في حين عبر 40 في المائة عن تفاؤلهم خصوصا في ظل الوضع الحالي في السوق وما تعلنه الشركات من أرباح للنصف الأول من العام، إضافة إلى موجة الاستحواذات وما يتردد في السوق من أخبار إيجابية حول الكثير من الشركات.
وتختصر الأسباب التي تعبر عن أزمة ثقة، يبدو أنها ما زالت تحكم العلاقة بين صغار المتداولين والسوق رغم التحسن الكبير، بالنقاط التالية:
1- الخوف من تضخم أسعار الأسهم. فالبعض يعتبر هذه الأسعار صحية والبعض الآخر يتخوف أن تكون هذه فقاعة قد تنفجر في أي لحظة.
2- كبار المتداولين الذين 'يأكلون الأخضر واليابس' في حركة الاستحواذات والاندماجات التي يقودونها في الفترة الأخيرة، ولا يرمون حتى الفتات لصغار المستثمرين.
3- تكثر في الفترة الأخيرة حركة المضاربة على الأسهم ما يرفع الطلب ومعه الأسعار بطريقة عشوائية.
4- التخوف من تأثر السوق بما تفرزه الظروف السياسية الداخلية والخارجية، فمسلسل التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مستمر، كما أن الأوضاع الإقليمية خصوصا ما يتعلق بالملف النووي الإيراني لم تهدأ بعد.
5- معدل الربحية مقابل السعر أي الPE مرتفع جدا، ما لا يبشر بالخير في آخر السنة عند توزيعات الأرباح.
هذه الأسباب مجتمعة تحكم حركة صغار المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية، والتخوف ما زال سائدا من حركة تصحيحية يتوقعها البعض كنتيجة طبيعية، ما قد يعصف ببعض المكتسبات التي حققوها في النصف الأول من العام الحالي.
60% من صغار المتداولين لا يثقون بالسوق
عدد القراء: 33
الكل يتساءل متى حركة التصحيح؟ والمؤشر يشير إلى عكس ذلك
بين التفاؤل المشوب بالحذر، والتشاؤم الذي يخالطه عدم الثقة فيما ستؤول إليه الأمور في سوق الكويت للأوراق المالية خلال النصف الثاني من العام، جاءت ردود صغار المتداولين على مؤشر الثقة متشائمة بعض الشيء. ففي استبيان أجرته 'القبس' على عينة عشوائية من 40 متداولا في سوق الكويت للأوراق المالية في آخر يوم اقفال الأسبوع الماضي،
ظهر أن 60 في المائة من صغار المتداولين لا يثقون بالسوق في الفترة الحالية. في حين عبر 40 في المائة عن تفاؤلهم خصوصا في ظل الوضع الحالي في السوق وما تعلنه الشركات من أرباح للنصف الأول من العام، إضافة إلى موجة الاستحواذات وما يتردد في السوق من أخبار إيجابية حول الكثير من الشركات.
وتختصر الأسباب التي تعبر عن أزمة ثقة، يبدو أنها ما زالت تحكم العلاقة بين صغار المتداولين والسوق رغم التحسن الكبير، بالنقاط التالية:
1- الخوف من تضخم أسعار الأسهم. فالبعض يعتبر هذه الأسعار صحية والبعض الآخر يتخوف أن تكون هذه فقاعة قد تنفجر في أي لحظة.
2- كبار المتداولين الذين 'يأكلون الأخضر واليابس' في حركة الاستحواذات والاندماجات التي يقودونها في الفترة الأخيرة، ولا يرمون حتى الفتات لصغار المستثمرين.
3- تكثر في الفترة الأخيرة حركة المضاربة على الأسهم ما يرفع الطلب ومعه الأسعار بطريقة عشوائية.
4- التخوف من تأثر السوق بما تفرزه الظروف السياسية الداخلية والخارجية، فمسلسل التوتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مستمر، كما أن الأوضاع الإقليمية خصوصا ما يتعلق بالملف النووي الإيراني لم تهدأ بعد.
5- معدل الربحية مقابل السعر أي الPE مرتفع جدا، ما لا يبشر بالخير في آخر السنة عند توزيعات الأرباح.
هذه الأسباب مجتمعة تحكم حركة صغار المستثمرين في سوق الكويت للأوراق المالية، والتخوف ما زال سائدا من حركة تصحيحية يتوقعها البعض كنتيجة طبيعية، ما قد يعصف ببعض المكتسبات التي حققوها في النصف الأول من العام الحالي.