abdullah alajmi
عضو نشط
- التسجيل
- 25 مايو 2007
- المشاركات
- 278
الرياض (رويترز) - بدأت يوم الثلاثاء عملية الاكتتاب العام في الطرح الأولي لأسهم شركة المملكة القابضة المملوكة للملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال لكن الإقبال ربما يتأثر بمعارضة الفقهاء لامبراطورية تجارية لطالما تعرضت للهجوم باعتبارها غير إسلامية.
ويطرح الأمير الذي يتهم كثيرا بأنه "الأمير الماجن" من قبل الإسلاميين في مواقع المنتديات الحوارية على شبكة الإنترنت خمسة بالمئة من رأسمال أكبر شركاته والتي جعلته من أغنى أغنياء العالم.
لكن فقيها سعوديا يفتي في المسائل الاقتصادية اعتبر المملكة القابضة غارقة في أنشطة يحرمها الإسلام مثل الربا والكحول.
وقال محمد العصيمي في فتوى صدرت يوم الإثنين وهي الأحدث في مسلسل فتاوى الفقهاء المناهضة للشركة "أسأل الله جل وعلا أن يهدي القائمين على هيئة السوق المالية وعلى هذه الشركة وعلى كل الشركات السعودية لما يحبه ويرضاه وأن يعصمنا وإياهم من غضب الله سبحانه وتعالى وشديد انتقامه."
وأشارت الفتوى الى استثمارات المملكة القابضة في شركات مثل تايم وارنر وأبل كمبيوتر وموتورولا ونيوز كورب وفنادق فور سيزونز فضلا عن بعض الشركات السعودية التي يستنكرها الفقهاء السعوديون.
والأمير الوليد حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية ويحمل أيضا الجنسية اللبنانية وكان أثار في السابق سخط الاتجاهات المحافظة بسبب شبكة قنوات روتانا التلفزيونية التي يملكها وتبث الموسيقى والأفلام العربية.
وتخوض الاتجاهات الليبرالية والمحافظة في المملكة صراعا بشأن الاتجاه الذي ينبغي أن يسلكه البلد الحليف للولايات المتحدة والذي يعد أكبر مصدر للنفط في العالم. والكثير من كبار أعضاء الاسرة الحاكمة ضمن أحد المعسكرين أو الآخر.
ويقول محللون ماليون إن النقد الموجه للوليد ربما يترك أثرا غير أنه لايزال متوقعا أن ينجح الطرح.
وقال محمد العمران رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية في الرياض "هناك الكثير من المستثمرين الأفراد الذين سيتجنبون الشراء لأسباب دينية لكن من المنتظر زيادة الاكتتاب في الطرح العام الأولي
ويطرح الأمير الذي يتهم كثيرا بأنه "الأمير الماجن" من قبل الإسلاميين في مواقع المنتديات الحوارية على شبكة الإنترنت خمسة بالمئة من رأسمال أكبر شركاته والتي جعلته من أغنى أغنياء العالم.
لكن فقيها سعوديا يفتي في المسائل الاقتصادية اعتبر المملكة القابضة غارقة في أنشطة يحرمها الإسلام مثل الربا والكحول.
وقال محمد العصيمي في فتوى صدرت يوم الإثنين وهي الأحدث في مسلسل فتاوى الفقهاء المناهضة للشركة "أسأل الله جل وعلا أن يهدي القائمين على هيئة السوق المالية وعلى هذه الشركة وعلى كل الشركات السعودية لما يحبه ويرضاه وأن يعصمنا وإياهم من غضب الله سبحانه وتعالى وشديد انتقامه."
وأشارت الفتوى الى استثمارات المملكة القابضة في شركات مثل تايم وارنر وأبل كمبيوتر وموتورولا ونيوز كورب وفنادق فور سيزونز فضلا عن بعض الشركات السعودية التي يستنكرها الفقهاء السعوديون.
والأمير الوليد حفيد مؤسس المملكة العربية السعودية ويحمل أيضا الجنسية اللبنانية وكان أثار في السابق سخط الاتجاهات المحافظة بسبب شبكة قنوات روتانا التلفزيونية التي يملكها وتبث الموسيقى والأفلام العربية.
وتخوض الاتجاهات الليبرالية والمحافظة في المملكة صراعا بشأن الاتجاه الذي ينبغي أن يسلكه البلد الحليف للولايات المتحدة والذي يعد أكبر مصدر للنفط في العالم. والكثير من كبار أعضاء الاسرة الحاكمة ضمن أحد المعسكرين أو الآخر.
ويقول محللون ماليون إن النقد الموجه للوليد ربما يترك أثرا غير أنه لايزال متوقعا أن ينجح الطرح.
وقال محمد العمران رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية في الرياض "هناك الكثير من المستثمرين الأفراد الذين سيتجنبون الشراء لأسباب دينية لكن من المنتظر زيادة الاكتتاب في الطرح العام الأولي