ندور العيشه
عضو نشط
- التسجيل
- 6 أكتوبر 2004
- المشاركات
- 25
اقتصادي ..البورصة الكويتية تنتظر حركات تصحيحية لكنها غير مقلقة
GMT 8:45:00 2007 السبت 14 يوليو
وكالة الأنباء الكويتية - كونا
--------------------------------------------------------------------------------
الكويت : اكد اقتصادي كويتي اليوم أن سياسة الهرولة نحو الاسهم الصاعدة أو الهابطة دون تفكير منطقي لازالت تحكم تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بالرغم من فترات الانتعاش الملحوظة التي تعيشها بسبب وفرة السيولة المالية والأرباح التي حققتها بعض الشركات المدرجة والمناخ الاقتصادي الجيد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لادارة الأصول المحلية والعربية في شركة الامان للاستثمار وليدالحوطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المتابع لمجريات التداولات في السوق يلحظ بالفعل أن المؤشرين الوزني والسعري صعدا الى أرقاما قياسية منذ بداية العام 2007 بنسبة تتراوح بين 22 الى 25 في المئة ما يدل على عافيته.
وأكد الحوطي أن هذه الارتفاعات أعطت الثقة لكثير من المتداولين في وقت لعبت فيه الصناديق والمحافظ الاستثمارية وعمليات الاستحواذ لشركات القطاع الخاص لاسيما العائلية منها دورا أساسيا في تخطي مستوى ال 12ألف نقطة .
واشار الى وجود مجموعات عائلية بدأت تعيد تصويب فوائضها المالية والتي تستثمرها في أسواق أمريكية وأوروبية وأسواق المنطقة الى البورصة الكويتية حيث أعطت هذه الخطوة دفعة كبيرة للسوق .
واوضح أن منحنى تداولات البورصة الكويتية بدأ في الصعود الأفقي ما يمهد الى المزيد من الارتفاعات على خلاف ما يحدث في أسواق منطقة الخليج حيث أنها تعتمد على الصعود العمودي .
وتمنى الحوطي على المستثمرين التفرقة بين تحركات اسهم الشركات والملكيات التابعة لها حين يصعد سهمها أو يمر بمرحلة الهبوط وأن تكون نسبة الربط بينهما حقيقية وواضحة ناصحا صغار المستثمرين بضرورة الاعتماد على تداول اسهم الشركات من خلال معرفة استثماراتها طويلة الأجل والبحث في احتياطيات الشركة ومساهميها
وقال الحوطي ان على صغار المستثمرين ايضا الراغبين في اقتناء "سهم ما " ان يكون القرار الاستثماري مبنيا على نشاط الشركة التابع لها السهم علاوة على تحليل ربحيتها لمعرفة ما اذا كانت تشغيلية أم غير تشغيلية.
واضاف ان المتابع لصافي أرباح الشركات المدرجة في البورصة الكويتية يجد أن هذا الارتفاع حتى الان يعود الى شركات قطاعي الخدمات والبنوك وهما يشهدان ارتفاعات بطريقة متجانسة مؤكدا ان أرباح الشركات المدرجة والتي يعلن عنها تباعا ستكون جيدة وقادرة على تغيير نمط الأداء العام بشكل كبير.
وحول التصور المستقبلي للتداولات في بورصة الكويت خلال الايام المقبلة اوضح الحوطي أن الأرباح التشغيلية هي التي ستحرك آلية السوق منبها المستثمرين بعدم اتخاذ قرارات شراء أو بيع بناء على الأرباح غير المتكررة والناجمة عن بيع قطعة أرض أو ارتفاع في قيمة أصل أو ماشابه ذلك .
وأشار الى ان هناك أخبارا جيدة اتية للسوق سواء عن طريق استحواذات أو تملكات أو على مستوى الأرباح التشغيلية أو غير التشغيلية لأن ارضية البورصة ممتازة .
واوضح ان على المستثمرين عدم وضع الهاجس الأمني في اعتبارهم لأن الأمور مستقرة كما ان الكويت محصنة من أية هزات والبورصة محصنة من أي صدمة على خلاف مايمكن أن يحدث في بورصات المنطقة.
واشار الى امكانية حدوث بعض الحركات التصحيحية في تداولات السوق موضحا انها لن تكون قوية وغير مقلقة اذ ان السوق قادر على استيعابها مؤكدا ان كثيرا من الأسهم لم تأخذ نصيبها بعد في الصعود وهي أسهم طيبة وأرباحها تشغيلية وممتازة.
وطمأن الحوطي أصحاب هذه الأسهم حيث أكد أن الصعود المقبل سيشهد كل القطاعات المدرجة معربا عن تفاؤله بمجريات التداول في بورصة الكويت حتى نهاية العام 2007 لانها مازالت حبلى بكثير من الأخبار والأنشطة
GMT 8:45:00 2007 السبت 14 يوليو
وكالة الأنباء الكويتية - كونا
--------------------------------------------------------------------------------
الكويت : اكد اقتصادي كويتي اليوم أن سياسة الهرولة نحو الاسهم الصاعدة أو الهابطة دون تفكير منطقي لازالت تحكم تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) بالرغم من فترات الانتعاش الملحوظة التي تعيشها بسبب وفرة السيولة المالية والأرباح التي حققتها بعض الشركات المدرجة والمناخ الاقتصادي الجيد.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لادارة الأصول المحلية والعربية في شركة الامان للاستثمار وليدالحوطي لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان المتابع لمجريات التداولات في السوق يلحظ بالفعل أن المؤشرين الوزني والسعري صعدا الى أرقاما قياسية منذ بداية العام 2007 بنسبة تتراوح بين 22 الى 25 في المئة ما يدل على عافيته.
وأكد الحوطي أن هذه الارتفاعات أعطت الثقة لكثير من المتداولين في وقت لعبت فيه الصناديق والمحافظ الاستثمارية وعمليات الاستحواذ لشركات القطاع الخاص لاسيما العائلية منها دورا أساسيا في تخطي مستوى ال 12ألف نقطة .
واشار الى وجود مجموعات عائلية بدأت تعيد تصويب فوائضها المالية والتي تستثمرها في أسواق أمريكية وأوروبية وأسواق المنطقة الى البورصة الكويتية حيث أعطت هذه الخطوة دفعة كبيرة للسوق .
واوضح أن منحنى تداولات البورصة الكويتية بدأ في الصعود الأفقي ما يمهد الى المزيد من الارتفاعات على خلاف ما يحدث في أسواق منطقة الخليج حيث أنها تعتمد على الصعود العمودي .
وتمنى الحوطي على المستثمرين التفرقة بين تحركات اسهم الشركات والملكيات التابعة لها حين يصعد سهمها أو يمر بمرحلة الهبوط وأن تكون نسبة الربط بينهما حقيقية وواضحة ناصحا صغار المستثمرين بضرورة الاعتماد على تداول اسهم الشركات من خلال معرفة استثماراتها طويلة الأجل والبحث في احتياطيات الشركة ومساهميها
وقال الحوطي ان على صغار المستثمرين ايضا الراغبين في اقتناء "سهم ما " ان يكون القرار الاستثماري مبنيا على نشاط الشركة التابع لها السهم علاوة على تحليل ربحيتها لمعرفة ما اذا كانت تشغيلية أم غير تشغيلية.
واضاف ان المتابع لصافي أرباح الشركات المدرجة في البورصة الكويتية يجد أن هذا الارتفاع حتى الان يعود الى شركات قطاعي الخدمات والبنوك وهما يشهدان ارتفاعات بطريقة متجانسة مؤكدا ان أرباح الشركات المدرجة والتي يعلن عنها تباعا ستكون جيدة وقادرة على تغيير نمط الأداء العام بشكل كبير.
وحول التصور المستقبلي للتداولات في بورصة الكويت خلال الايام المقبلة اوضح الحوطي أن الأرباح التشغيلية هي التي ستحرك آلية السوق منبها المستثمرين بعدم اتخاذ قرارات شراء أو بيع بناء على الأرباح غير المتكررة والناجمة عن بيع قطعة أرض أو ارتفاع في قيمة أصل أو ماشابه ذلك .
وأشار الى ان هناك أخبارا جيدة اتية للسوق سواء عن طريق استحواذات أو تملكات أو على مستوى الأرباح التشغيلية أو غير التشغيلية لأن ارضية البورصة ممتازة .
واوضح ان على المستثمرين عدم وضع الهاجس الأمني في اعتبارهم لأن الأمور مستقرة كما ان الكويت محصنة من أية هزات والبورصة محصنة من أي صدمة على خلاف مايمكن أن يحدث في بورصات المنطقة.
واشار الى امكانية حدوث بعض الحركات التصحيحية في تداولات السوق موضحا انها لن تكون قوية وغير مقلقة اذ ان السوق قادر على استيعابها مؤكدا ان كثيرا من الأسهم لم تأخذ نصيبها بعد في الصعود وهي أسهم طيبة وأرباحها تشغيلية وممتازة.
وطمأن الحوطي أصحاب هذه الأسهم حيث أكد أن الصعود المقبل سيشهد كل القطاعات المدرجة معربا عن تفاؤله بمجريات التداول في بورصة الكويت حتى نهاية العام 2007 لانها مازالت حبلى بكثير من الأخبار والأنشطة