واصلت عمليات جني الأرباح ضغوطها على المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية اليوم الأحد 15-7-2007، للجلسة الثالثة على التوالي، إلا أنه من الملاحظ اليوم أن التراجعات طالت جميع الشركات القيادية تقريبا، بخلاف الجلستين السابقتين اللتين شهدتها تراجعا انتقائيا، فيما استمرت قيمة التداولات تراجعها التدريجي.
من جانبه قلل المحلل المالي في بيت المشورة للأوراق المالية علي العنزي من أهيمة تراجعات السوق الحالية، موضحاً أنه تراجع غير مقلق، مبررا قوله بأن التراجعات تأتي في ظل تداولات منخفض نوعا ما، مشيرا إلى أن غالبية الأسهم القيادية فقدت بعض مكاسبها اليوم.
ملاك أسهم مجموعة البحر تخيروا بالفعل وقتاً مناسباً تماماً لتحريك هذه الأسهم
محمد اشكناني
وأوضح العنزي أن عودة مجموعة البحر للنشاط الملحوظ اليوم يأتي بالتزامن مع توقعات نمو أرباح بعض شركات المجموعة من جهة، وتحول البعض الآخر من الخسارة للربحية، علاوة على أن أسعار بعض أسهم المجموعة أقل من قيمتها الدفترية.
ويرى نائب مدير شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية محمد أشكناني، أن مستوى الـ 12300 نقطة، كان يمثل مستوى مقاومة عنيفة للمؤشر السعري إلا أن توافر السيولة وأحجام المتداولين عن البيع وبدء تداول سهم "القرين" حال دون حدوث عمليات تصحيح أو جني عند وصوله لهذه النقطة، وهو ما يحدث حالياً.
ولفت اشكناني في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن أسهم مجموعة البحر عادت للنشاط القوي مرة أخرى عقب فترة من الهدوء، موضحاً أن ملاك أسهم المجموعة تخيروا بالفعل وقتاً مناسباً تماماً لتحريك هذه الأسهم.
وفقد المؤشر السعري نحو 46 نقطة من قيمته، ليصل إلى 12293نقطة، و"الوزني" بنحو 6.32 نقطة، إلى 724.01 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 362.6 مليون سهم، من خلال تنفيذ 10 آلاف صفقة تقريباً، بلغت قيمتها حوالي 142.7 مليون دينار (الدولار يعادل 0.288 دينار).
وخسر سهم "هواتف" نحو 100 فلساً من قيمته لليوم الثاني على التوالي، مسجلاً سعر 4.260 دينار، كما انخفض "اجيليتي" 40 فلساً إلى سعر 1.860 دينار.
أسباب الزيادة القوية
الارتفاعات أعطت الثقة لكثير من المتداولين والصناديق والمحافظ الاستثمارية وعمليات الاستحواذ لعبت دورا أساسيا في تخطي مستوى الـ 12ألف نقطة
وليد الحوطي
وأرجع تقرير لـ "بيت المشورة" الكويتي أهم أسباب الزيادة القوية للسوق منذ بداية السنة وحتى الأسبوع الماضي، إلى الأداء المالي الجيد للشركات القيادية، وعوامل إيجابية على مستوى الاقتصاد، كما أدى قرار البنك المركزي بإيقاف الودائع قصيرة الأجل إلى زيادة حجم السيولة التي لم تجد فرص استثمار أفضل من السوق لترتفع إلى مستويات قياسية إيجابية بكل المعايير.
من جانبه قال نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الأصول المحلية والعربية في شركة الأمان للاستثمار وليد الحوطي إن سياسة الهرولة نحو الأسهم الصاعدة أو الهابطة دون تفكير منطقي مازالت تحكم تداولات السوق الكويتية، رغم فترات الانتعاش الملحوظة التي تعيشها بسبب وفرة السيولة المالية والأرباح التي حققتها بعض الشركات المدرجة والمناخ الاقتصادي الجيد.
وأكد الحوطي في تصريحات لصحيفة "الوطن" الكويتية، أن هذه الارتفاعات أعطت الثقة لكثير من المتداولين في وقت لعبت فيه الصناديق والمحافظ الاستثمارية وعمليات الاستحواذ لشركات القطاع الخاص لاسيما العائلية منها دورا أساسيا في تخطي مستوى الـ 12ألف نقطة.
وقاد الأسهم الرابحة على مستوى السوق سهم "البناء" بنسبة 15.1% بسعر 380 فلسا، تلاه "فنادق" بنسبة 9.4% إلى سعر 290 فلسا، ثم "ورقية " بنسبة 7.7% إلى سعر 350 فلسا.
وتصدر قائمة الشركات الأكثر خسارة سهم "النخيل" بنسبة 6.9% مسجلا سعر 335 فلسا، تلاه "سفن" 6.9% إلى سعر 540 فلسا، ثم سهم "إنجازات" بنسبة 6.25% بسعر 300 فلسا.
دفعت مشتريات قوية على أسهم قطاعي الاستثمار والخدمات المؤشر الرئيس للبورصة الكويتية لصعود قوي اليوم الثلاثاء 17-7-2007، سجل في ظله مستوى قياسيا سابعا جديدا عند مستوى 12412.6 نقطة، وبذلك تكون السوق قد حطمت 6 مستويات تاريخية خلال شهر يوليو/تموز الجاري، يأتي ذلك بالتزامن مع ارتفاع قيمة التداولات اليوم إلى قرب الـ200 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينار).
وجاءت حركة السوق اليوم متوافقة مع توقعات المراقبين التي أشارت إلى قيادة أسهم الاستثمار السوق الكويتية ودفعه للنشاط والصعود خلال الفترة الحالية مدعومة بنتائج الأعمال القوية حسب توقعات المحللين، مستفيدة في ذلك بالمكاسب الجيدة التي حققتها السوق منذ بداية العام الجاري.
محفزات الشراء
السوق قد تشهد تصحيحات عادية محدودة وطبيعية في ظل الارتفاعات السعرية للأسهم لكنها لن تكون هزات عنيفة
هشام أبو شادي
من جانبه أشار الصحفي المتخصص في شئون البورصة بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي، أن عوامل دعم الاتجاه الصعودي لا زالت موجودة بالسوق رغم التراجعات الصحية التي شهدتها أسعار الأسهم خلال الجلسات القليلة الماضية.
وأضاف أنه يأتي على رأس المحفزات على الشراء بالسوق حاليا، التفاؤل الشديد بالنمو القوي المتوقع للنتائج النصف سنوية للشركات المدرجة، وخصوصا في القطاع الاستثماري، وما يتزامن معها من الخطط التوسعية التي تقوم بها هذه الشركات داخل وخارج دولة الكويت، علاوة على عمليات الاستحواذ التي تشهدها السوق منذ فترة وكذلك ما سيتم تنفيذه منها خلال الفترة المقبلة، علاوة على هدوء الأوضاع السياسية على المستوى الإقليمي.
وأضاف في حديث عبر الهاتف مع "الأسواق.نت" أن جميع هذه العوامل عززت من ثقة المتداولين في السوق، وأيضا أعطتها قدرة كبيرة على جذب رؤوس أموال غير كويتية.
وخالف أبو شادي التوقعات التي تشير إلى احتمال تعرض السوق لعمليات تصحيح قاسية خلال الفترة المقبلة، قائلا "السوق قد تشهد تصحيحات عادية محدودة وطبيعية في ظل الارتفاعات السعرية للأسهم، كتلك التي حدثت مؤخرا، وهذه تراجعات صحية، بل وتثبت أن الأوضاع داخل البورصة الكويتية تسير على أرضية صلبة تدعمها معدلات نمو جيدة في أرباح الشركات المدرجة.
سهم "القرين"
سعي بعض المجاميع الاستثمارية للاستحواذ على حصص مؤثرة في شركة "القرين" يفسر الارتفاعات الكبيرة التي حققها السهم
اسامه القروي
وارتفع المؤشر السعري بنحو 112.9 نقطة، مستعيدا بذلك جميع الخسائر التي تكبدها على مدار جلسات الانخفاض الثلاث الماضية تقريبا، ليصل إلى 12412.6 نقطة، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، وربح "الوزني" بنحو 6.1 نقطة، إلى 727.95 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 400.061 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.4 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 197.565 مليون دينار.
وزاد سهم "هواتف" القيادي بنحو 40 فلسا، عقب سلسلة من الانخفاضات مني بها خلال الفترة القصيرة الماضية، مسجلا سعر 4.2 دينار، فيما استقر سهم "اجيليتي" دون تغير عند الإغلاق على سعر 1.920 دينار.
من جانبه علق نائب الرئيس لإدارة الأصول في شركة الرؤيا للاستثمار أسامة القروي على النشاط القوي لسهم "القرين" الوافد الجديد للسوق بقوله "حركة السهم بعد إدراجه بالسوق جاءت على خلاف ما هو معتاد بالسوق الكويتية بالنسبة للأسهم التي تدرج حديثا، فبدلا من قيام المكتتبين ببيع أسهمه فيه مع بدء تداوله قرر العديد منهم الاحتفاظ به".
وأضاف أن ذلك تزامن مع سعي بعض المجاميع الاستثمارية للاستحواذ على حصص مؤثرة في أسهم رأسمال شركة "القرين" وهو ما يفسر الارتفاعات الكبيرة التي حققها السهم، علاوة على وجود مضاربات عنيفة عليه، يعزى إليها زيادة قيمة تداولات السوق الإجمالية.
هزة كبيرة
وفي سياق متصل أرجع مراقبون التراجع الذي شهدته السوق البورصة منذ بداية الأسبوع إلى أسباب عدة، غير أنهم استبعدوا حدوث هزة كبيرة تصيب الأسعار في إشارة إلى حركة تصحيحية تهدف إلى توازن الأسعار لا أكثر.
وعزا المراقبون أسباب التراجع إلى كثافة عمليات جني الأرباح خلال الأيام الماضية، وذلك بعد وصول غالبية الأسعار إلى مستويات مغرية للبيع، والتوجه نحو شراء الأسهم الرخيصة والتي لم تنل حقها من الارتفاع خلال الفترة الماضية رغم تحقيقها أداء تشغيليا جيدا.
وأضافوا أن كلا من الصناديق والمحافظ الاستثمارية العاملة في السوق وكذلك الأفراد المتمرسين في التعاملات حاولوا المحافظة على نسبة معقولة من "السيولة" بعد عمليات جني أرباح تمت عن قناعة بهامش الربح.
شركات تشتري 10% من أسهمها
على جانب أهم أخبار الشركات المعلنة على موقع السوق، وافق بنك الكويت المركزي على طلب 3 شركات هي بيان للاستثمار، وأعيان للإجارة والاستثمار، والاستشارات المالية الدولية لشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية، وذلك مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
سجلت البورصة الكويتية تراجعا محدودا اليوم الأربعاء 18-7-2007، متأثرة بعمليات جني سريع للمكاسب التي حققتها أمس، الأمر الذي ظهر أثره بوضوح على شركات الخدمات والبنوك، إلا أن السوق مازالت تحافظ على المستوى القياسي الجديد الذي سجلته أمس، وفيما واصل المتداولون عمليات الشراء الانتقائي على أسهم قطاع الاستثمار الذي خالف اتجاه السوق وسجل العدد الأكبر من اسهمه ارتفاعات جيدة.
وفقد المؤشر السعري 1.3 نقطة، ليصل إلى 12411.3 نقطة، و"الوزني" بنحو 1.13 نقطة، إلى 726.83 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 457.8 مليون سهم، من خلال تنفيذ 13.3 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 201.3 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينارا).
حال التذبذب
وقال المحلل المالي في بيت المشورة للاستشارات الشرعية علي العنزي، إن تخلي الأسهم القيادية عن دور قيادة السوق تسبب في حال التذبذب التي تشهدها السوق حاليا، خاصة في ظل الأوزان النسبية الكبيرة لهذه الشركات على مؤشري السوق السعري والوزني.
ولفت إلى أن الفترة الحالية تشهد عمليات تأسيس سعرية وانطلاقة للأسهم الصغيرة التي لم تستفد من موجات الصعود القوية التي شهدتها السوق خلال الفترة الماضية، والآن جاء دورها.
وأوضح أن ما يتعرض له سهم "إم تي سي" من انخفاضات يأتي كرد فعل عقب النمو الكبير الذي سجله سعرا لسهم منذ بدية العام الجاري، ومن الطبيعي أن يدخل السهم في مرحلة تأسيس وتراجع يعقبها مواصلة الارتفاع، مضيفا أن فوز الشركة برخصة المحمول الثالثة في السعودية، كان عنصر الدفع الأقوى لصعود سعر السهم، وليس الأرباح التي انعكست سلبا حاليا على حركة السهم في السوق.
وخسر سهم "هواتف" القيادي نحو 20 فلسا من قيمته اليوم، مسجلا سعر 4.180 دينار، ولحق به سهم "أجيليتي" بحوالي 20 فلس ليغلق على سعر 1.9 دينار.
الاتجاهات الاستثمارية
من المتوقع أن يتجاوز المؤشر السعري حاجز 12500 نقطة مدعوما بالتفاؤل المحيط بالاجواء الاستثمارية للكثير من الاسهم
عبد الله الخزام
وقال مدير الاستثمار المحلي لشركة الاستشارات المالية الدولية "إيفا" عبد الله الخزام إن عدة عوامل عززت من تجاوز البورصة حال التذبذب والتأرجح الناتج من عمليات التصحيح وجني الارباح، منها تحول مسار الاتجاهات الاستثمارية من قبل بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية إلى جانب المستثمرين نحو الأسهم الصغيرة توقعا لنتائجها المالية وتسجيلها ارتفاعات سعرية، علاوة على عودة نشاط بعض الأسهم القيادية.
وأشار الخزام إلى أن التفاؤل المحيط بالأجواء الاستثمارية للكثير من الأسهم خصوصا الاستحواذية، والمزمع قيامها بعمليات تخارج وبيع دفعت بمواصلة سلسلة الارتفاعات التي يتوقع أن يتجاوز من خلالها المؤشر السعري حاجز 12500 نقطة.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن أوساط مالية قولها إنه يمكن وصف تداولات الأمس بالمتزنة والمعتدلة لتخطيها مرحلة التقاط الأنفاس التي ساهمت في تأرجح المؤشر وتجاوزه حاجز 12500 نقطة خلال الفترة الماضية جراء عمليات الضغط السعري المتعمدة من قبل بعض المحافظ الاستثمارية بهدف اقتناء واقتناص فرصة الشراء مجددا بأسعار أقل مما آل إليه الكثير من الأسهم والاستفادة من معدلات فوارق السعر اليومية لإقفالات موازناتها الشهرية.
وأضافت الأوساط المالية أن المعلومات الايجابية التي ترددت حول بعض الأسهم إزاء إتمامها صفقات بيع ساهمت في عودة النشاط مجددا لترقب الأرباح القياسية التي قد تحققها تلك الشركات من جراء تلك الصفقات ومضاعفة هامش الربح الذي سيعزز من مستوياتها السعرية.
الصفوة" تشتري 44% من "الورقية"
تقدمت مجموعة الصفوة بعرض لشراء 44% من شركة الشعيبة للصناعات الورقية بما يعادل 22 مليون سهم بسعر 500 فلس للسهم الواحد، علما بأن البائع هو الشركة الأهلية القابضة ووسيط الصفقة شركة الخليج للوساطة المالية.
تسلمت الشركة الكويتية لصناعة الأنابيب والخدمات النفطية طلب شراء بمبلغ 5.550 مليون دينار، من شركة اتحاد المقاولين "كونكو" الكويت لتصنيع خزانات ضغط.
قالت إدارة السوق الكويتية إن شركة الأرجان العالمية العقارية ستدرج في السوق الرسمي ضمن قطاع العقارات، وذلك اعتبارا من الإثنين 23-7-2007.
كما سيتم إدراج أسهم الشركة الكويتية للمنتزهات بالسوق الرسمي اعتبارا من 21-7-2007، في السوق الرسمي ضمن قطاع الخدمات.
واصلت عمليات جني الأرباح في الضغط على حركة البورصة الكويتية التي أغلقت على انخفاض اليوم السبت 21-7-2007، وإن كانت بعض عمليات الشراء التي تمت على استحياء في قطاع البنوك والصناعة والخدمات، قد حدت من تأثير جني الأرباح على مؤشرات السوق، خاصة بدعم من ارتفاع أسهم "أجيليتي"، بعد الإعلان عن فوزها بعقد قيمته 345 مليون دولار مع الجيش الأمريكي، ومدته 3 أعوام.
ويرى محللون أن السوق دخل مرحلة التذبذب بسبب كثافة عمليات جني الأرباح واتساعها لتشمل المزيد من أسهم الشركات التي حققت ارتفاعات سعرية مرضية خلال الفترة الماضية، متوقعين أن تكون الفترة المقبلة صعبة إلى حد ما في تحديد وجه المؤشر النهائي سواء السعري أو الوزني.
سهم "إم تي سي"
تشهد السوق نشاطاً خلال الفترة المقبلة، مدعومة من نتائج قطاع الاستثمار، الذي يتوقع أن تظهر شركاته نمو قوياً في أرباح الربع الثاني
عجيل العجيل
التوقعات تشير أيضا إلى أن السوق سيواصل عمليات جني الأرباح الانتقائي خصوصا وأن التقارير الفنية ترى أن هناك فجوة سعرية في المؤشر قد تقوده إلى الهبوط إلى مستوى الـ 12300 نقطة قبل معاودة الصعود إلى مستوى 12500 نقطة وهو الحاجز النفسي الذي فشل في ملامسته أو اختراقه الأسبوع الماضي.
وقال المحلل المالي في الشركة الكويتية للاستثمار عجيل العجيل إن السوق الكويتية لاتزال في موسم الإعلان عن النتائج المالية للربع الثاني من العام 2007، هذه الفترة غالبا ما تشهد عمليات انتقال وتغيير مراكز من قبل المحافظ الاستثمارية والصناديق والأفراد أيضا في ضوء ما تظهر نتائج الشركات المدرجة.
وتوقع أن تشهد السوق نشاطا خلال الفترة المقبلة، مدعومة من نتائج قطاع الاستثمار، الذي يتوقع أن تظهر شركاته نمو قويا في أرباح الربع الثاني، الأمر الذي ظهرت بوادره في الشركات القليلة التي أعلنت عن نتائجها.
وحول سهم "إم تي سي" قال العجيل "السهم كان يتحرك منذ بداية العام على أيدي مجاميع استثمارية ولاعبين رئيسيين، وفيما يبدو أنهم يترقبون ما يدور حول الشركة من شائعات عن صفقة استحواذ على حصة منها"، لافتا إلى ارتفاع مكرر ربيحة السهم حاليا مقارنة بشركات قطاع الخدمات.
وأكد العجيل على أن السوق الكويتية شهد تداولات متزنة منذ بداية العام 2007، بعيدا عن المضاربات، وبفضل الأداء الجيد للأسهم القيادية والشركات الكبرى، وعلى أرضية استثمارية صلبة.
عمليات جني الأرباح
عمليات جني الأرباح لعبت دورا بارزا في حركة السوق خلال الأسبوع الماضي، وأدت الى فقدانه جزءا من مكاسب الأسبوع الذي سبقه، ولكن ذلك لم يحل دون تسجيل السوق مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع
بيان للاستثمار
وفقد المؤشر السعري 13.5 نقطة، ليصل إلى 12397.8 نقطة، و"الوزني" بنحو 1.39 نقطة، إلى 725.44 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 357.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 11.3 ألف صفقة تقريبا، بلغت قيمتها حوالي 177.8 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينارا).
وارتفع سهم "أجيليتي" بنحو 40 فلسا إلى سعر 1.940 دينار، فيما خسر سهم
"هواتف" القيادي نحو 100 فلس، مسجلا سعر 4.080 دينارا.
من جانبه قال تقرير لشركة الاستثمارات الوطنية إن عمليات جني الأرباح كان لها الأثر الواضح في انخفاض معدل التداول اليومي في السوق الكويتية خلال الأسبوع الماضي، وخصوصا مع ترقب نتائج الربع الثاني، متوقعة أن يشهد السوق مزيدا من الانتعاش مع ورودها.
واتفقت معها شركة بيان للاستثمار التي أكدت على أن عمليات جني الأرباح لعبت دورا بارزا في حركة السوق الكويتية خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى فقدانه جزءا من مكاسب الأسبوع الذي سبقه، ولكن ذلك لم يحل دون تسجيل السوق مستويات قياسية جديدة خلال الأسبوع.
شراء 28% من "أيوا جلف"
أتمت شركة الديرة للاتصالات التابعة لشركة الديرة القابضة صفقة شراء ما يعادل 28% من حصص شركة أيوا جلف وهى شركة كويتية متخصصة فى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد بلغت قيمة الصفقة 2.628 مليون دينار.
انخفضت الأسهم الكويتية اليوم الأحد 22-7-2007، ولليوم الثالث على التوالي مع استمرار ضغوط عمليات التصحيح وجني الأرباح، التي يصاحبها تراجع تدريجي في قيمة السيولة المتداولة، فيما لا زالت السوق تشهد عمليات شراء شديدة الانتقائية على شركات قيادية، وخصوصا في القطاع البنكي.
وأدت عمليات تعديل المراكز التي تشهدها بعض القطاعات حاليا إلى إحداث نوع من الارتباك بالسوق، جعل صغار المتداولين يفضلون موقف الترقب وعدم اتخاذ قرار استثماري إيجابي أو سلبي انتظارا لوضوح الرؤية.
ترقب النتائج المتبقية
وأرجع مدير الاستثمار في شركة "إيفا" عبد الله الخزام سبب تراجع السوق إلى قيام المتداولين بعمليات جني أرباح على الأسهم الصغيرة التي حققت مكاسب جيدة خلال الفترة الماضية، في ظل ترقب المتعاملين لنتائج هذه الشركات عن الربع الثاني من العام الجاري 2007.
وفقد المؤشر السعري 65.2 نقطة، ليصل إلى 12333.6 نقطة، و"الوزني" بنحو 4.96 نقطة، إلى 720.48 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 317.5 مليون سهم، من خلال تنفيذ 9679 صفقة، بلغت قيمتها حوالي 149.6 مليون دينار (الدولار يعادل 0.286 دينار).
وأكد الخزام أن ارتفاع أسهم البنوك يعطي مؤشرات إيجابية بشأن اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة، مضيفا "أسهم البنوك تمثل الأساس في قياس مدى ضعف أو قوة السوق".
وأضاف "إن التداولات تشهد حاليا تركيزا على أسهم البنوك وشركات قيادية أخرى، الأمر الذي يتوقع في ظله إقبال السوق على موجة صعودية خلال الفترة المقبلة.
سهم "القرين"
البنوك الكويتية استطاعت تحقيق معدلات نمو قوية في أرباح الربع الأول من العام الجاري، وبعضها حول ما كان لديها خسائر في بعض بنود ميزانياتها إلى أرباح
ميثم الشخص
وأوضح مدير الاستثمار في "إيفا" أن السوق تترقب حاليا إعلان الأرباح الربع سنوية لعدة شركات قيادية منها "اجيليتي" والتي من المتوقع أن تحقق نموا طفيفا في أرباحها، وكذلك "الصناعات" والتي سينعكس الأداء القوي للبورصة الكويتية خلال النصف الأول من 2007 إيجابيا على نتائجها المالية، حيث من المنتظر أن تكشف الشركة عن ارتفاع جيد في أرباحها.
من جانبه قال المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة ميثم الشخص، أن سهم "القرين" حظي باهتمام كبير من قبل المتعاملين في البورصة الكويتية خلال الأسبوعين الماضيين، حيث سجل السهم ارتفاعات قوية من بدء تداوله بالسوق بسبب سعي مجاميع استثمارية للاستحواذ على حصص في أسهم الشركة للاستثمار طويل الأجل، في ظل توقعات إيجابية للغاية حول مستقبل الشركة.
وأشار في لقاء مع الزميلة دينا سالم ضمن برنامج "الأسواق العربية" من قناة العربية، إلى أن البنوك الكويتية استطاعت تحقيق معدلات نمو قوية في أرباح الربع الأول من العام الجاري، وبعضها حول ما كان لديها خسائر في بعض بنود ميزانياتها إلى أرباح.
وأضاف أن البنوك الكويتية استفادت من حالة الرواج التي شهدتها سوق الكويت للأوراق المالية، من خلال زيادة حجم القروض الموجه لسوق المال، علاوة على صفقات الاستحواذ التي قامت البنوك بترتيبها والإشراف على تنفيذها.
على جانب آخر ذكرت تقارير صحفية، أن البنوك الكويتية التسعة المدرجة في البورصة الكويتية، حققت أرباحا صافية إجمالية بلغت 522.4 مليون دينار عن النصف الأول من 2007، بنسبة نمو 32.5%، مقارنة مع الأرباح الإجمالية للفترة المقابلة من 2006، والتي سجلت نحو 394.2 مليون دينار.
وتصدر الرابحين على مستوى السوق سهم "الغذائية" بنسبة 10% مسجلا سعر 550 فلسا، تلاه "المعامل" 7.463% إلى سعر 360 فلسا، ثم سهم "القرين" بنسبة 5.682% بسعر 465 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة "تعليم أهلي" بنسبة 6.757% مسجلا سعر 345 فلسا، تلاه "شعاع" بنسبة 6.3% بسعر 370 فلسا، ثم "تمدين أ" بنسبة 6.098% إلى سعر 770 فلسا.
إدراج "الأرجان" بالسوق الرسمية
وافق بنك الكويت المركزي على طلب شركة المركز المالي الكويتي بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها المصدرة لمدة 6 أشهر، اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 23-7-2007، مع ضرورة الالتزام بما وضعه البنك المركزي من ضوابط وشروط في شأن تملك الشركة المساهمة لأسهمها.
تقوم إدارة السوق بإدراج شركة الأرجان العالمية العقارية في السوق الرسمية ضمن قطاع العقارات، وذلك اعتبارا من غد الإثنين.
باعت شركة بيت الاستثمار الخليجي عدد 11.159 مليون سهم من أسهم شركة بيت التمويل الخليجي في سوق لندن المالي بقيمة 7.636 مليون دينار محققة أرباحا قدرها 113.3 ألف دينار، سوف تدخل ضمن نتائج الربع الثالث من عام 2007.
