دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي
ملخص nabeels8 للسوق الكويتي
- بادئ الموضوع nabeels8
- تاريخ البدء
ali hussain
عضو نشط
- التسجيل
- 2 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 179
الله يعطيك لاعافية اخوي نبيل
تقصد يعطيك العافيه
ولا تقصد لا عافيه
نبي توضيح اخوي ما عليك امر
ali hussain
عضو نشط
- التسجيل
- 2 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 179
وتذبذب سهم جراند اليوم حيث افتتح على 405 فلس لكنه أغلق على 395 فلسا مرتفعا 4 فلوس وذلك مع إعلان الشركة أنها
انا خابر الارتفاع ولد عمي يكون كل طقه 5 فلوس
انت ذاكر ان الارتفاع 4 فلوس اشلون اتصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مشكور كتير ابن عمي
انا خابر الارتفاع ولد عمي يكون كل طقه 5 فلوس
انت ذاكر ان الارتفاع 4 فلوس اشلون اتصير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مشكور كتير ابن عمي
تعرضت الأسهم الكويتة اليوم الأربعاء 7-11-2007 لهبوط حاد بلغ 158 نقطة خلال تعاملات اليوم الأربعاء 7-11-2007 قبل أن يقلص المؤشرالسعري خسائرة ويغلق منخفضا 104 نقاط بنسبة 0.85 (أغلق على 12776 نقطة) وتبعه المؤشر الوزني منخفضا 6 نقاط مغلقا على 732 نقطة، إلا أن التداولات ارتفعت نسبيا اليوم لتبلغ 115 مليون دينار (الدولار0.28 دينار) كما تم تداول 277 مليون سهم عبر 7707 صفقة.
وتراجعت كل قطاعت السوق باستثناء التأمين والأغذية اللذين سجلا ارتفاعات طفيفة بمقدار 14 و 38 نقطة على التوالي، فيما تصدر الخدمات القطاعات المنخفضة بـ207 نقطة والاستثمار 188 نقطة والبنوك 129 نقطة والعقارات 74 نقطة والصناعة 58 نقطة وغير الكويتي 16 نقطة.
وجاء تراجع قطاع الاستثمار كنتيجة طبيعية لتراجع السوق حيث إن معظم شركات القطاع تمارس نشاطا مرتبطا بالأسهم، وبالتالي فإن تراجع الأسهم يعني تراجعا لأرباح تلك الشركات. كما تراجع سهم أجيليتي القائد 60 فلسا ليغلق على 1.500 دينار والصناعات المتحدة 5 فلوس إلى 385 فلسا وم سلطان 10 فلوس إلى 540 فلس واتصالات 40 فلس إلى 2.700 ريال.
وتركزت التداولات اليوم على أسمنت أبيض بحجم 16 مليون سهم ليرتفع السهم 4 فلوس مغلقا على 180 فلسا، والصفوة 15 مليون سهم وتراجع السهم فلسين وجراند 13.7 مليون سهم متراجعا 15 فلسا والتخصيص 13 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 234 فلسا وتمويل الخليج 12 مليون سهم ليغلق السهم على 780 فلس مرتفعا 40 فلسا.
عوامل فنية وراء الهبوط
وعزا مسؤولون في سوق الكويت للأوراق المالية تراجع المؤشر السعري اليوم إلى عوامل فنية بحتة تتعلق بأمور تصحيحية في محاولة لغربلة أسعار الأسهم التي انتفخت بفعل المضاربة.
وقال المسؤولون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مجريات التداول في السوق تأثرت بجني الأرباح الذى طال كافة القطاعات لاسيما الاستثمار والخدمات ونصحوا صغار المستثمرين بعدم التسرع في الدخول على الأوامر بالبيع أو الشراء دون القراءة الاستثمارية للمجريات العامة لأداء السوق حتى لا يقعوا ضحية ألاعيب بعض المحافظ الاستثمارية.
واستغرب نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستشارات المالية (إيفا) صالح السلمي نزول المؤشر السعري إلى هذا الحد موضحا أن معطيات الهبوط ليست متوفرة في السوق مع افتقاد التصحيح لأن الحد الذي من المفترض أن يكون موجودا للتصحيح غير متوفر.
وأضاف السلمي أن مبررات النزول ليست متوفرة لاسيما مع إعلان أرباح الشركات للربع الثالث من العام الحالي وأعتقد أن كلام المحللين هو الذي أثر بصورة مباشرة على نفسية المتعاملين ما كان سببا في التحركات العشوائية لبعض المستثمرين.
لا دور للقراءات السياسية
وقال مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد المعرفى إن هبوط المؤشر السعري 150 نقطة الساعة 37ر11 ظهرا هو موضوع فني بحت وليست له قراءات سياسية .
وأضاف معرفي أن السوق بدا يفقد زخم الأخبار الداعمة بشكل عام ما خلق نوعا من عدم الاستقرار لاسيما أن هناك مجموعات استثمارية بدأت تخدم أسعارها فقط دون الالتفات إلى دور صناع السوق.
وأوضح أن المشكلة تكمن في أن المستثمرين لاسيما الصغار منهم غير متقبلين أي حركات تصريحية لأنهم يرغبون دائما في صعود المؤشر.
ومن داخل قاعات التداول أعرب صغار المستثمرين عن خشيتهم من حركة تصحيحية قوية تعيد إلى الأذهان ما حدث في بداية الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي قد يكبدهم المزيد من الخسائر.
ياكو تخالف التوقعات
وتصدرت صفوان قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 7.6% بعد تداول 10 ملايين سهم تلتها منشآت 5.8% بعد تداول 7 ملايين سهم وفنادق 5.4% وتمدين 5.4% وعراق قابضة 5.2% بعد تداول 7.8 ملايين سهم.
وبدأت ياكو التي أدرجت ضمن قطاع الخدمات تداولات اليوم الأول على ارتفاع بنسبة 4.4% ليغلق السهم على 236 فلسا، بعد تداول 5.2 مليون سهم، ولكن هذا السعر جاء أقل من توقعات المستثمرين الذين كانوا يتداولون السهم في السوق غير الرسمية قبل الإدراج عند 270 فلسا.
موافقات شراء أسهم
وقد حصل البنك التجاري الكويتي على موافقة البنك المركزي على شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمه المصدرة لمدة ستة أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 21-11-2007، كما وافق البنك المركزي لشركة تمويل الإسكان بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها لمدة ستة أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 3-12-2007.
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة أعيان العقارية (أعيان ع) عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 933 ألف دينار مقابل 332 ألف للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 3.4 مليون دينار مقابل 2.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت مجموعة برقان القابضة عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 323 ألف دينار مقابل 228 ألف دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
نتائج الأفق والعراق والأسمنتات
وأعلنت شركة الأفق الخليجي القابضة ِ(أفق قابضة) عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 91 ألف دينار، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة 719 ألف دينار.
أعلنت شركة العراق القابضة عن تحقيق أرباح للربع الثالث بلغت 687 ألف دينار، في حين بلغت أرباح منتزهات 393 ألف دينار للربع الثالث و2.4 مليون للأشهر التسعة، وبلغت أرباح المستقبل 719 ألف دينار للربع الثالث و1.9 مليون للأشهر التسعة.
أعلنت شركة أسمنت الكويت ِ(أسمنت) عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 9.5 مليون دينار مقابل 9.6 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 50 مليون دينار مقابل 28.5 مليون دينار للفترة المقابلة.
تراجع ربح شركة أسمنت الخليج إلى 6.49 مليون دينار للربع الثالث مقابل 6.99 مليون دينار للفترة المقابلة، في حين ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 25.8 مليون دينار مقابل 8.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
أعلنت شركة التمدين العقارية عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 1.6 مليون دينار مقابل مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 8.4 مليون دينار مقابل 4.3 مليون للفترة المقابلة.
وتراجعت كل قطاعت السوق باستثناء التأمين والأغذية اللذين سجلا ارتفاعات طفيفة بمقدار 14 و 38 نقطة على التوالي، فيما تصدر الخدمات القطاعات المنخفضة بـ207 نقطة والاستثمار 188 نقطة والبنوك 129 نقطة والعقارات 74 نقطة والصناعة 58 نقطة وغير الكويتي 16 نقطة.
وجاء تراجع قطاع الاستثمار كنتيجة طبيعية لتراجع السوق حيث إن معظم شركات القطاع تمارس نشاطا مرتبطا بالأسهم، وبالتالي فإن تراجع الأسهم يعني تراجعا لأرباح تلك الشركات. كما تراجع سهم أجيليتي القائد 60 فلسا ليغلق على 1.500 دينار والصناعات المتحدة 5 فلوس إلى 385 فلسا وم سلطان 10 فلوس إلى 540 فلس واتصالات 40 فلس إلى 2.700 ريال.
وتركزت التداولات اليوم على أسمنت أبيض بحجم 16 مليون سهم ليرتفع السهم 4 فلوس مغلقا على 180 فلسا، والصفوة 15 مليون سهم وتراجع السهم فلسين وجراند 13.7 مليون سهم متراجعا 15 فلسا والتخصيص 13 مليون سهم ليغلق السهم مستقرا على 234 فلسا وتمويل الخليج 12 مليون سهم ليغلق السهم على 780 فلس مرتفعا 40 فلسا.
عوامل فنية وراء الهبوط
وعزا مسؤولون في سوق الكويت للأوراق المالية تراجع المؤشر السعري اليوم إلى عوامل فنية بحتة تتعلق بأمور تصحيحية في محاولة لغربلة أسعار الأسهم التي انتفخت بفعل المضاربة.
وقال المسؤولون لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مجريات التداول في السوق تأثرت بجني الأرباح الذى طال كافة القطاعات لاسيما الاستثمار والخدمات ونصحوا صغار المستثمرين بعدم التسرع في الدخول على الأوامر بالبيع أو الشراء دون القراءة الاستثمارية للمجريات العامة لأداء السوق حتى لا يقعوا ضحية ألاعيب بعض المحافظ الاستثمارية.
واستغرب نائب رئيس مجلس الإدارة في شركة الاستشارات المالية (إيفا) صالح السلمي نزول المؤشر السعري إلى هذا الحد موضحا أن معطيات الهبوط ليست متوفرة في السوق مع افتقاد التصحيح لأن الحد الذي من المفترض أن يكون موجودا للتصحيح غير متوفر.
وأضاف السلمي أن مبررات النزول ليست متوفرة لاسيما مع إعلان أرباح الشركات للربع الثالث من العام الحالي وأعتقد أن كلام المحللين هو الذي أثر بصورة مباشرة على نفسية المتعاملين ما كان سببا في التحركات العشوائية لبعض المستثمرين.
لا دور للقراءات السياسية
وقال مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد المعرفى إن هبوط المؤشر السعري 150 نقطة الساعة 37ر11 ظهرا هو موضوع فني بحت وليست له قراءات سياسية .
وأضاف معرفي أن السوق بدا يفقد زخم الأخبار الداعمة بشكل عام ما خلق نوعا من عدم الاستقرار لاسيما أن هناك مجموعات استثمارية بدأت تخدم أسعارها فقط دون الالتفات إلى دور صناع السوق.
وأوضح أن المشكلة تكمن في أن المستثمرين لاسيما الصغار منهم غير متقبلين أي حركات تصريحية لأنهم يرغبون دائما في صعود المؤشر.
ومن داخل قاعات التداول أعرب صغار المستثمرين عن خشيتهم من حركة تصحيحية قوية تعيد إلى الأذهان ما حدث في بداية الأسبوع الماضي، وهو الأمر الذي قد يكبدهم المزيد من الخسائر.
ياكو تخالف التوقعات
وتصدرت صفوان قائمة الشركات الأكثر انخفاضا بنسبة 7.6% بعد تداول 10 ملايين سهم تلتها منشآت 5.8% بعد تداول 7 ملايين سهم وفنادق 5.4% وتمدين 5.4% وعراق قابضة 5.2% بعد تداول 7.8 ملايين سهم.
وبدأت ياكو التي أدرجت ضمن قطاع الخدمات تداولات اليوم الأول على ارتفاع بنسبة 4.4% ليغلق السهم على 236 فلسا، بعد تداول 5.2 مليون سهم، ولكن هذا السعر جاء أقل من توقعات المستثمرين الذين كانوا يتداولون السهم في السوق غير الرسمية قبل الإدراج عند 270 فلسا.
موافقات شراء أسهم
وقد حصل البنك التجاري الكويتي على موافقة البنك المركزي على شراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمه المصدرة لمدة ستة أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 21-11-2007، كما وافق البنك المركزي لشركة تمويل الإسكان بشراء ما لا يتجاوز 10% من أسهمها لمدة ستة أشهر اعتبارا من تاريخ انتهاء الموافقة الحالية في 3-12-2007.
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة أعيان العقارية (أعيان ع) عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 933 ألف دينار مقابل 332 ألف للفترة المقابلة من العام الماضي، فيما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 3.4 مليون دينار مقابل 2.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
وأعلنت مجموعة برقان القابضة عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 323 ألف دينار مقابل 228 ألف دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
نتائج الأفق والعراق والأسمنتات
وأعلنت شركة الأفق الخليجي القابضة ِ(أفق قابضة) عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 91 ألف دينار، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة 719 ألف دينار.
أعلنت شركة العراق القابضة عن تحقيق أرباح للربع الثالث بلغت 687 ألف دينار، في حين بلغت أرباح منتزهات 393 ألف دينار للربع الثالث و2.4 مليون للأشهر التسعة، وبلغت أرباح المستقبل 719 ألف دينار للربع الثالث و1.9 مليون للأشهر التسعة.
أعلنت شركة أسمنت الكويت ِ(أسمنت) عن تراجع أرباح الربع الثالث إلى 9.5 مليون دينار مقابل 9.6 مليون للفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 50 مليون دينار مقابل 28.5 مليون دينار للفترة المقابلة.
تراجع ربح شركة أسمنت الخليج إلى 6.49 مليون دينار للربع الثالث مقابل 6.99 مليون دينار للفترة المقابلة، في حين ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 25.8 مليون دينار مقابل 8.6 مليون دينار للفترة المقابلة.
أعلنت شركة التمدين العقارية عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 1.6 مليون دينار مقابل مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 8.4 مليون دينار مقابل 4.3 مليون للفترة المقابلة.
دبي (رويترز) - تراجعت أسواق الاسهم في الامارات العربية المتحدة يوم الاربعاء حيث عمد المستثمرون الى البيع لجني الارباح بعد موجة صعود لستة أيام في دبي ولخمسة أيام في أبوظبي.
وتصدر بنك دبي الاسلامي التراجعات في دبي في حين قادتها مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في أبوظبي.
وقال محمد ياسين العضو المنتدب لشعاع للاوراق المالية "انه جني أرباح طبيعي في مختلف القطاعات نظرا لان أحجام التداول المرتفعة والايام القليلة الماضية وضعت السوق تحت ضغط."
وقادت البنوك خسائر الاسهم في الكويت بينما تأثرت سلطنة عمان بالاداء الضعيف لشركة الاتصالات العمانية (عمانتل).
وخالفت الاتجاه النزولي بورصتا السعودية وقطر في حين أغلقت البحرين دونما تغير يذكر.
دبي
أغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضا 4.94 في المئة عند 5443.61 نقطة في أكبر خسائره ليوم واحد منذ 19 مارس اذار من العام الماضي وذلك بعد يوم من صعوده الى أعلى مستوى اقفال له منذ 25 ابريل نيسان 2006.
وتراجعت أسهم بنك دبي الاسلامي 6.11 في المئة واعمار العقارية 3.17 في المئة.
أبوظبي
ختمت سوق أبوظبي للاوراق المالية معاملات الخميس منخفضة 2.74 في المئة عند 4318.14 نقطة بعد ارتفاعها لخمس جلسات متتالية.
وهبطت أسهم اتصالات 4.33 في المئة وصروح العقارية 5.17 في المئة.
وكانت المجموعة المالية-هيرميس القابضة قالت الشهر الماضي ان موجة الصعود في الامارات ربما بدأت تفقد زخمها مع انحسار عمليات الشراء من المؤسسات الاجنبية.
وقال هيثم عرابي العضو المنتدب لمجموعة ادارة الاصول لدى شعاع كابيتال "انه جني أرباح طبيعي بعد ارتفاع الاسعار. أي شخص سيود جني الارباح."
السعودية
أغلق مؤشر السوق المالية السعودية مرتفعا 0.58 في المئة عند 59 ر9058 نقطة في خامس مكاسبه على مدى ست جلسات.
وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.13 في المئة وشركة الاتصالات السعودية 1.79 في المئة.
وقال هشام أبو جامع رئيس ادارة الاصول لدى بخيت للاستشارات المالية "سابك مدعومة بأرباحها القياسية في الربع الثالث وارتفاع أسعار البتروكيماويات وأيضا بتوقعات لارباح قياسية في الربع الاخير."
وأعلنت سابك الشهر الماضي تحقيقها أرباحا قياسية للمرة الخامسة على التوالي في الربع الثالث.
قطر
ارتفعت سوق الدوحة للاوراق المالية 0.51 في المئة الى 9688.74 نقطة وذلك بعدما هوت بأكثر من أربعة بالمئة يوم الثلاثاء.
وارتفع سهم صناعات قطر 3.8 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء ان وحدة لها ستقترض 1.6 مليار دولار لتمويل بناء مصنع للكيماويات.
وقال بشار عيسى المحلل الاستثماري لدى دلالة للوساطة والاستثمار " المحافظ الاجنبية تشتري في السهم بعدما أذيع أمس أنها ستقترض لتمويل المشروع الجديد."
كذلك ارتفع سهم بنك قطر الدولي الاسلامي اثنين بالمئة.
سلطنة عمان
تراجعت سوق مسقط للاوراق المالية 0.41 في المئة الى 8252.79 نقطة بعد ارتفاع المؤشر العام لخمس جلسات.
وانخفضت أسهم بنك مسقط 0.64 في المئة وعمانتل 1.11 في المئة.
الكويت
أغلقت سوق الكويت للاوراق المالية منخفضة 0.81 في المئة عند 50 ر12776 نقطة في أكبر تراجع لها منذ الثلاثاء الماضي.
وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 0.92 في المئة وبيت التمويل الكويتي 0.68 في المئة.
وبدأ اتش.اس.بي.سي الشهر الماضي تغطية أربعة بنوك كويتية منها بنك الكويت الوطني بتصنيفات "محايد".
البحرين
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية الذي أغلق عند 2676.45 نقطة بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
وتراجع سهم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) 0.6 في المئة في حين ارتفع بيت التمويل الخليجي 2.27 في المئة.
وتصدر بنك دبي الاسلامي التراجعات في دبي في حين قادتها مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات) في أبوظبي.
وقال محمد ياسين العضو المنتدب لشعاع للاوراق المالية "انه جني أرباح طبيعي في مختلف القطاعات نظرا لان أحجام التداول المرتفعة والايام القليلة الماضية وضعت السوق تحت ضغط."
وقادت البنوك خسائر الاسهم في الكويت بينما تأثرت سلطنة عمان بالاداء الضعيف لشركة الاتصالات العمانية (عمانتل).
وخالفت الاتجاه النزولي بورصتا السعودية وقطر في حين أغلقت البحرين دونما تغير يذكر.
دبي
أغلق مؤشر سوق دبي المالي منخفضا 4.94 في المئة عند 5443.61 نقطة في أكبر خسائره ليوم واحد منذ 19 مارس اذار من العام الماضي وذلك بعد يوم من صعوده الى أعلى مستوى اقفال له منذ 25 ابريل نيسان 2006.
وتراجعت أسهم بنك دبي الاسلامي 6.11 في المئة واعمار العقارية 3.17 في المئة.
أبوظبي
ختمت سوق أبوظبي للاوراق المالية معاملات الخميس منخفضة 2.74 في المئة عند 4318.14 نقطة بعد ارتفاعها لخمس جلسات متتالية.
وهبطت أسهم اتصالات 4.33 في المئة وصروح العقارية 5.17 في المئة.
وكانت المجموعة المالية-هيرميس القابضة قالت الشهر الماضي ان موجة الصعود في الامارات ربما بدأت تفقد زخمها مع انحسار عمليات الشراء من المؤسسات الاجنبية.
وقال هيثم عرابي العضو المنتدب لمجموعة ادارة الاصول لدى شعاع كابيتال "انه جني أرباح طبيعي بعد ارتفاع الاسعار. أي شخص سيود جني الارباح."
السعودية
أغلق مؤشر السوق المالية السعودية مرتفعا 0.58 في المئة عند 59 ر9058 نقطة في خامس مكاسبه على مدى ست جلسات.
وارتفعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 1.13 في المئة وشركة الاتصالات السعودية 1.79 في المئة.
وقال هشام أبو جامع رئيس ادارة الاصول لدى بخيت للاستشارات المالية "سابك مدعومة بأرباحها القياسية في الربع الثالث وارتفاع أسعار البتروكيماويات وأيضا بتوقعات لارباح قياسية في الربع الاخير."
وأعلنت سابك الشهر الماضي تحقيقها أرباحا قياسية للمرة الخامسة على التوالي في الربع الثالث.
قطر
ارتفعت سوق الدوحة للاوراق المالية 0.51 في المئة الى 9688.74 نقطة وذلك بعدما هوت بأكثر من أربعة بالمئة يوم الثلاثاء.
وارتفع سهم صناعات قطر 3.8 في المئة بعدما قالت الشركة يوم الثلاثاء ان وحدة لها ستقترض 1.6 مليار دولار لتمويل بناء مصنع للكيماويات.
وقال بشار عيسى المحلل الاستثماري لدى دلالة للوساطة والاستثمار " المحافظ الاجنبية تشتري في السهم بعدما أذيع أمس أنها ستقترض لتمويل المشروع الجديد."
كذلك ارتفع سهم بنك قطر الدولي الاسلامي اثنين بالمئة.
سلطنة عمان
تراجعت سوق مسقط للاوراق المالية 0.41 في المئة الى 8252.79 نقطة بعد ارتفاع المؤشر العام لخمس جلسات.
وانخفضت أسهم بنك مسقط 0.64 في المئة وعمانتل 1.11 في المئة.
الكويت
أغلقت سوق الكويت للاوراق المالية منخفضة 0.81 في المئة عند 50 ر12776 نقطة في أكبر تراجع لها منذ الثلاثاء الماضي.
وهبطت أسهم بنك الكويت الوطني 0.92 في المئة وبيت التمويل الكويتي 0.68 في المئة.
وبدأ اتش.اس.بي.سي الشهر الماضي تغطية أربعة بنوك كويتية منها بنك الكويت الوطني بتصنيفات "محايد".
البحرين
لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر سوق البحرين للاوراق المالية الذي أغلق عند 2676.45 نقطة بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة.
وتراجع سهم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) 0.6 في المئة في حين ارتفع بيت التمويل الخليجي 2.27 في المئة.
أحمد معرفي : انتفاخ أسعار بعض الأسهم دون سند اقتصادي وراء التراجع الحاد
نزيف جديد للأسهم الكويتية مع استمرار عزوف المحافظ وضغوط مجموعة الرفض
خطر التحركات العشوائية
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
عراق وميادين في المقدمة
دبي – قطب العربي
تعرضت الأسهم الكويتية اليوم الأحد 11-11-2007 لمزيد من النزيف مع عزوف المستثمرين الأفراد والمحافظ عن التداول ، وفقد المؤشر السعري 334 نقطة بنسبة 2.6% ليغلق على 12271 نقطة كاسرا بذلك الحاجز النفسي عند 12500 نقطة ومتجها بسرعة لكسر حاجز نفسي ثاني عند 12200 نقطة الذي فصله عنه 16 نقطة فقط اليوم بعد أن وصل المؤشر خلال التعاملات إلى 12216 نقطة ، كما تراجع المؤشر الوزني اليوم 20 نقطة وهو أكبر تراجع له في الفترة الأخيرة ليغلق على 703.2 نقطة ، وتراجعت قيمة التداولات إلى 155 مليون دينار على 354 مليون سهم عبر 8278 صفقة.
وجاء التراجع الأكبر اليوم من قطاع الاستثمار الذي فقد 590 نقطة وكذا الخدمات الذي فقد 516 نقطة والبنوك 293 نقطة والصناعة 224 نقطة والعقارات 200 نقطة.
خطر التحركات العشوائية
وعزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني اليوم إلى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ما ساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الأوامر حتى لا يقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيس وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحوا أن هناك أسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات الـ61 التي لها جدال طويل مع إدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي أثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات.
وقال المحلل المالي علي النمش إن ماحدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا أن تطول هذه الحركة إلى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون أسباب حقيقية ومع ذلك فإن السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
وأشار النمش إلى أن ما جعل المؤشر يصل إلى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار أنها تحمل المخاطر لأنها لا تجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
وأوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في أوامر الشراء كما أنها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ما هو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بأنه وصل إلى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى الـ13 الف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لا تتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
أما مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال إن ما يحدث في البورصة حاليا ما هو إلا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وأرباحها التي وصل إليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى الـ13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي أن الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الإفراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق أرقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
وأشار إلى أن انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا أيضا في الصورة التي وصل إليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ما هو آت من أوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
عراق وميادين في المقدمة
وتصدرت التداولات اليوم عراق القابضة بـ35.7 مليون سهم واغلق السهم على 52 فلسا منخفضا 3 فلوس مع إعلان الشركة عن ستدعاء راس المال بواقع 70 فلس للسهم ، وبدء السداد من يوم الأحد 18-11-2007 حتى 28-11-2007 مع إيقاف تداول السهم بدءا من 18-11 حتى 2-12-2007.
وجاءت ميادين في المرتبة الثانية بـ33 ألف سهم وأغلق السهم على 122 فلسا متراجعا 3 فلوس والأهلي المتحد 20 مليون سهم وأغلق السهم على 390 فلسا متراجعا 10 فلوس واكتتاب 12 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 20 فلسا والصفوة 11.5 مليون سهم وأغلق السهم على 152 فلسا متراجعا 8 فلوس.
وتصدرت عارف قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 8.4% وجيران ق 8.2% والمال 7.9% والمباني 7.8% ومنشآت 7.7%.
نزيف جديد للأسهم الكويتية مع استمرار عزوف المحافظ وضغوط مجموعة الرفض
خطر التحركات العشوائية
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
عراق وميادين في المقدمة
دبي – قطب العربي
تعرضت الأسهم الكويتية اليوم الأحد 11-11-2007 لمزيد من النزيف مع عزوف المستثمرين الأفراد والمحافظ عن التداول ، وفقد المؤشر السعري 334 نقطة بنسبة 2.6% ليغلق على 12271 نقطة كاسرا بذلك الحاجز النفسي عند 12500 نقطة ومتجها بسرعة لكسر حاجز نفسي ثاني عند 12200 نقطة الذي فصله عنه 16 نقطة فقط اليوم بعد أن وصل المؤشر خلال التعاملات إلى 12216 نقطة ، كما تراجع المؤشر الوزني اليوم 20 نقطة وهو أكبر تراجع له في الفترة الأخيرة ليغلق على 703.2 نقطة ، وتراجعت قيمة التداولات إلى 155 مليون دينار على 354 مليون سهم عبر 8278 صفقة.
وجاء التراجع الأكبر اليوم من قطاع الاستثمار الذي فقد 590 نقطة وكذا الخدمات الذي فقد 516 نقطة والبنوك 293 نقطة والصناعة 224 نقطة والعقارات 200 نقطة.
خطر التحركات العشوائية
وعزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني اليوم إلى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ما ساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الأوامر حتى لا يقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيس وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحوا أن هناك أسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات الـ61 التي لها جدال طويل مع إدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي أثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات.
وقال المحلل المالي علي النمش إن ماحدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا أن تطول هذه الحركة إلى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون أسباب حقيقية ومع ذلك فإن السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
وأشار النمش إلى أن ما جعل المؤشر يصل إلى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار أنها تحمل المخاطر لأنها لا تجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
وأوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في أوامر الشراء كما أنها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ما هو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بأنه وصل إلى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى الـ13 الف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لا تتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
أما مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال إن ما يحدث في البورصة حاليا ما هو إلا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وأرباحها التي وصل إليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى الـ13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي أن الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الإفراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق أرقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
وأشار إلى أن انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا أيضا في الصورة التي وصل إليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ما هو آت من أوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
عراق وميادين في المقدمة
وتصدرت التداولات اليوم عراق القابضة بـ35.7 مليون سهم واغلق السهم على 52 فلسا منخفضا 3 فلوس مع إعلان الشركة عن ستدعاء راس المال بواقع 70 فلس للسهم ، وبدء السداد من يوم الأحد 18-11-2007 حتى 28-11-2007 مع إيقاف تداول السهم بدءا من 18-11 حتى 2-12-2007.
وجاءت ميادين في المرتبة الثانية بـ33 ألف سهم وأغلق السهم على 122 فلسا متراجعا 3 فلوس والأهلي المتحد 20 مليون سهم وأغلق السهم على 390 فلسا متراجعا 10 فلوس واكتتاب 12 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 20 فلسا والصفوة 11.5 مليون سهم وأغلق السهم على 152 فلسا متراجعا 8 فلوس.
وتصدرت عارف قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 8.4% وجيران ق 8.2% والمال 7.9% والمباني 7.8% ومنشآت 7.7%.
عزوف المحافظ عن الدخول في اوامر الشراء وضغوط من مجموعة ال61 وراء هبوط البورصة
اقتصاد/كويت/بورصة/تحقيق
عزوف المحافظ عن الدخول في اوامر الشراء وضغوط من مجموعة ال61 وراء هبوط البورصة
من محمد كمال الكويت - 11 - 11 (كونا) -- عزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أكثر من 200 نقطة في بداية تداولات اليوم الى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ماساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الاوامر حتى لايقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط .
واوضحوا أن هناك اسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات ال61 التي لها جدال طويل مع ادارة البورصة حول ادراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي اثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات .
وقال المحلل المالي علي النمش ان ماحدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا ان تطول هذه الحركة الى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون اسباب حقيقية ومع ذلك فان السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
واشار النمش الى ان ماجعل المؤشر يصل الى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار انها تحمل المخاطر لأنها لاتجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
واوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في اوامر الشراء كما انها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ماهو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بانه وصل الى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى ال13 الف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لاتتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
اما مدير ادارة الاصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال ان مايحدث في البورصة حاليا ماهو الا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وارباحها التي وصل اليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى ال13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي ان الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الافراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق ارقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
واشار الى ان انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا ايضا في الصورة التي وصل اليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ماهو آت من اوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
اقتصاد/كويت/بورصة/تحقيق
عزوف المحافظ عن الدخول في اوامر الشراء وضغوط من مجموعة ال61 وراء هبوط البورصة
من محمد كمال الكويت - 11 - 11 (كونا) -- عزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أكثر من 200 نقطة في بداية تداولات اليوم الى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ماساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الاوامر حتى لايقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط .
واوضحوا أن هناك اسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات ال61 التي لها جدال طويل مع ادارة البورصة حول ادراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي اثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات .
وقال المحلل المالي علي النمش ان ماحدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا ان تطول هذه الحركة الى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون اسباب حقيقية ومع ذلك فان السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
واشار النمش الى ان ماجعل المؤشر يصل الى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار انها تحمل المخاطر لأنها لاتجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
واوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في اوامر الشراء كما انها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ماهو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بانه وصل الى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى ال13 الف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لاتتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
اما مدير ادارة الاصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال ان مايحدث في البورصة حاليا ماهو الا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وارباحها التي وصل اليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى ال13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي ان الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الافراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق ارقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
واشار الى ان انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا ايضا في الصورة التي وصل اليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ماهو آت من اوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
دبي (رويترز) - تراجع المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت بنسبة 2.7 في المئة يوم الاحد مسجلا اكبر انخفاض في يوم واحد خلال نحو عام حيث حدت مواجهة بين الحكومة والبرلمان من شهية المستثمرين.
وهبط سوقا دبي وقطر بأكثر من واحد في المئة لكل منهما. واغلق سوقا البحرين ومسقط على انخفاض ايضا في حين تراجعت البورصة السعودية قليلا.
وكانت بورصة ابوظبي الوحيدة في الخليج التي خالفت الاتجاه النزولي.
وفي الكويت اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 2.65 عند 12271.80 وهو اكبر انخفاض له في يوم واحد منذ الثالث من ديسمبر كانون الاول 2006 .
وقال طلال الطواري رئيس قسم الاسهم الخليجية في مؤسسة الخليج للاستثمار " يوجد بعض القلق بشأن الشد والجذب بين الحكومة والبرلمان. اوجد ذلك مذاقا سيئا لدى المستثمرين الذين يحتاجون بيئة هادئة."
واضاف ان "السوق الكويتي ارتفع كثيرا هذا العام ولذلك يجلس الناس على ارباح جيدة جدا وهم يقومون الان بجني تلك الارباح."
وانخفض سهم الاتصالات المتنقلة (زين) بنسبة 2.69 في المئة وبنك الكويت الوطني بنسبة 3.74 في المئة.
وفي دبي اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 1.35 في المئة عند 5366.68 نقطة وهي ثالث خسارة له على التوالي بعد صعود على مدى ستة ايام.
واغلق سهما اعمار للعقارات وبنك دبي الاسلامي على انخفاض بنسبة 1.85 في المئة و1.44 في المئة على التوالي.
وكان سهم ارابتك القابضة ثاني اكبر رابح في المؤشر واغلق مرتفعا بنسبة 9 ر2 في المئة. وقالت شركة الانشاءات يوم الاحد ان تسوية مع ما يصل الى 35 الف عامل مضرب في دبي سترفع تكاليفها بحوالي واحد في المئة.
واغلق سهم شركة سوق دبي المالي منخفضا بنسبة 2.74 في المئة.
وفي قطر تراجع المؤشر بنسبة 1.55 ليغلق على 9474.99 نقطة وهي ثالث خسارة في اربعة ايام تداول.
وتراجع سهما قطر المحدودة لنقل الغاز (ناقلات) وصناعات قطر بنسبة 5.76 في المئة و1.77 في المئة على التوالي.
وفي عمان اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.39 في المئة عند 8207.09 نقطة وهي ثالث خسارة له على التوالي بعد مكاسب على مدى خمسة ايام.
وتراجع سهم بنك مسقط والعمانية للاتصالات بنسبة 1.68 في المئة و0.68 في المئة على التوالي.
وفي السعودية تراجع المؤشر ليغلق منخفضا بنسبة 0.05 في المئة عند 9074.34 نقطة بعدما اغلق على ارتفاع طوال جلسات التعامل الثلاث السابقة.
وأغلقت اتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء على انخفاض بنسبة 1.38 في المئة و1.92 في المئة.
وفي ابوظي اغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.22 في المئة الى 4222.75 نقطة بعدما اغلق على انخفاض على مدى جلستي التعامل السابقتين.
وتراجع سهم اتصالات الاماراتية بنسبة 0.72 في المئة.
وفي البحرين اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.27 في المئة الى 2660.26 نقطة.
وتراجع سهم البنك الاهلي المتحد والبحرين للاتصالات بنسبة 2.07 و1.02 في المئة على التوالي.
وهبط سوقا دبي وقطر بأكثر من واحد في المئة لكل منهما. واغلق سوقا البحرين ومسقط على انخفاض ايضا في حين تراجعت البورصة السعودية قليلا.
وكانت بورصة ابوظبي الوحيدة في الخليج التي خالفت الاتجاه النزولي.
وفي الكويت اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 2.65 عند 12271.80 وهو اكبر انخفاض له في يوم واحد منذ الثالث من ديسمبر كانون الاول 2006 .
وقال طلال الطواري رئيس قسم الاسهم الخليجية في مؤسسة الخليج للاستثمار " يوجد بعض القلق بشأن الشد والجذب بين الحكومة والبرلمان. اوجد ذلك مذاقا سيئا لدى المستثمرين الذين يحتاجون بيئة هادئة."
واضاف ان "السوق الكويتي ارتفع كثيرا هذا العام ولذلك يجلس الناس على ارباح جيدة جدا وهم يقومون الان بجني تلك الارباح."
وانخفض سهم الاتصالات المتنقلة (زين) بنسبة 2.69 في المئة وبنك الكويت الوطني بنسبة 3.74 في المئة.
وفي دبي اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 1.35 في المئة عند 5366.68 نقطة وهي ثالث خسارة له على التوالي بعد صعود على مدى ستة ايام.
واغلق سهما اعمار للعقارات وبنك دبي الاسلامي على انخفاض بنسبة 1.85 في المئة و1.44 في المئة على التوالي.
وكان سهم ارابتك القابضة ثاني اكبر رابح في المؤشر واغلق مرتفعا بنسبة 9 ر2 في المئة. وقالت شركة الانشاءات يوم الاحد ان تسوية مع ما يصل الى 35 الف عامل مضرب في دبي سترفع تكاليفها بحوالي واحد في المئة.
واغلق سهم شركة سوق دبي المالي منخفضا بنسبة 2.74 في المئة.
وفي قطر تراجع المؤشر بنسبة 1.55 ليغلق على 9474.99 نقطة وهي ثالث خسارة في اربعة ايام تداول.
وتراجع سهما قطر المحدودة لنقل الغاز (ناقلات) وصناعات قطر بنسبة 5.76 في المئة و1.77 في المئة على التوالي.
وفي عمان اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.39 في المئة عند 8207.09 نقطة وهي ثالث خسارة له على التوالي بعد مكاسب على مدى خمسة ايام.
وتراجع سهم بنك مسقط والعمانية للاتصالات بنسبة 1.68 في المئة و0.68 في المئة على التوالي.
وفي السعودية تراجع المؤشر ليغلق منخفضا بنسبة 0.05 في المئة عند 9074.34 نقطة بعدما اغلق على ارتفاع طوال جلسات التعامل الثلاث السابقة.
وأغلقت اتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء على انخفاض بنسبة 1.38 في المئة و1.92 في المئة.
وفي ابوظي اغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 0.22 في المئة الى 4222.75 نقطة بعدما اغلق على انخفاض على مدى جلستي التعامل السابقتين.
وتراجع سهم اتصالات الاماراتية بنسبة 0.72 في المئة.
وفي البحرين اغلق المؤشر منخفضا بنسبة 0.27 في المئة الى 2660.26 نقطة.
وتراجع سهم البنك الاهلي المتحد والبحرين للاتصالات بنسبة 2.07 و1.02 في المئة على التوالي.
فاجأت الأسهم الكويتية المستثمرين وعكست اتجاهها صعودا اليوم الإثنين 12-11-2007 ما قوبل بتصفيق حاد من صغار المستثمرين في السوق حيث جاء الصعود بعد ثلاثة أيام عجاف خسر خلالها المؤشر 600 نقطة، وعوض المؤشر السعري اليوم جزءا من خسائرة حيث أغلق على 12448 نقطة مرتفعا 176 نقطة بنسبة 1.44%، وتبعه المؤشر الوزني مغلقا على 711 نقطة مرتفعا 8 نقاط، لكن قيمة التداولات ظلت مستقرة عند أرقام متدنية بلغت 135 مليون دينار (الدولار يساوي 0.28 دينارا) مع تداول 292 مليون سهم عبر 9813 صفقة.
وما أن اكتست الشاشات باللون الأخضر في الدقيقة السابعة من بداية التداولات لتنفض غبار اللون الأحمر دوت عاصفة من التصفيق الحاد أوساط المستثمرين في القاعة تعبيرا عن فرحتهم للأداء الطيب للقطاعات بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقالوا إن السوق على الرغم من أنه استطاع تعويض جزء من الخسائر إلا أنه من المؤمل أن يستمر في موجة الصعود حتى يلامس مستوى الـ13 ألف نقطة مجددا لاسيما أن شريحة كبيرة من المتداولين لاسيما الصغار منهم استوعبوا موجة الهبوط أمس.
عتاب للمحافظ الاستثمارية
وقال المستثمر مشعل السبيعي إن المستثمرين مع كسب المؤشر مكاسب اليوم التقطوا أنفاسهم مما أصابهم من خسائر جسيمة بسبب بعض المحافظ الاستثمارية والصناديق التي تركت السوق يهوي إلى مستويات متدنية أثرت على نفسيات المتعاملين.
وأضاف السبيعي أن كل المتداولين يأملون حل المشكلات الثانوية بين المحافظ التي تديرها شركات على خلاف مع مبادئ إدارة السوق حتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل هبوط الأمس الذي كبدنا الكثير من الخسائر.
أما المستثمر أحمد العثمان فقال إن المتغيرات الاقتصادية البحتة والمصالح الشخصية لبعض الشركات هي السبب الرئيس في تدهور أوضاع السوق ومع ارتفاع اليوم نستطيع أن نقول إن السبب فيه أيضا هذه الشركات التي تستفيد من أوضاع السوق صعودا أو هبوطا.
وتوقع العثمان أن يكون تصور التداولات غدا على نفس الوتيرة التي سار عليها السوق ولكن قد تتخللها حركات تصحيحية خفيفة لم تؤثر على مجريات الأداء العام "ولكننا سنكون حذرين".
أداء مرض للمستثمرين
من جهته قال بدر الشمري إن السوق اليوم كان مرضيا لبعض المستثمرين على اعتبار أن بعض الأسهم استطاعت تعويض ما فقدته في الأمس وهو الأمر الذي انعكس على ارتفاعات اليوم وكان هناك شريحة كبيرة من المستفيدين لاسيما الصغار ونتمنى أن تطول هذه الوضعية بارتفاع مرض.
وأوضح الشمري أن تداولات اليوم جاءت في وقتها حتى لا يدخل المستثمرون في نفق مظلم من الانخفاضات تؤثر على الأوضاع المستقبلية لأداء القطاعات المدرجة "ونحمد الله على هذه الصعود ولكننا ننتظر المزيد".
وجاء الدعم للمؤشر اليوم من كل القطاعات التي ارتفعت بنسب متفاوتة باستثناء قطاع التأمين الذي تراجع 14 نقطة في حين كان الارتفاع الأكبر من نصيب الاستثمار323 نقطة ثم الخدمات 268 نقطة والبنوك 163 نقطة وغير الكويتي 154 نقطة.
استمرار المخاوف
ورأى نائب مدير إدارة الأصول في الرؤية للاستثمار أسامة القروي أن أداء اليوم كان متوقعا بعد الخسائر الكبيرة التي سجلها السوق على مدى الأيام الثلاثة الماضية، لكن الملاحظ أن الأداء كان متذبذبا اليوم ما يعكس استمرار حال الخوف من قبل المستثمرين من إمكانية تحقيق المزيد من الخسائر.
وقال القروي لقناة العربية إن ارتفاع اليوم هو مجرد رد فعل لهبوط المؤشر 600 نقطة خلال 3 أيام متوقعا عودة الحركة التصحيحية إلى السوق، ومشيرا إلى أن النتائج القوية التي تعلنها الشركات حاليا لن تؤثر على السوق ولا يعتمد عليها المستثمرون في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وسجلت أكثر 5 شركات تداولا ارتفاعات متباينة في إغلاقاتها اليوم، حيث تم تداول 21 مليون سهم من الصفوة، وأغلق السهم على 158 فلسا مرتفعا 6 فلوس، وتم تداول 197 مليون سهم من اكتتاب ليغلق السهم على 270 فلسا مرتفعا 10 فلوس، وتم تداول 19 مليون سهم من عراق قابضة بسعر 53 فلسا ليغلق مرتفعا فلسا واحدا، وتم تداول 11 مليون سهم من عقارات الكويت ليغلق السهم على 234 فلسا مرتفعا 8 فلوس وتم تداول 9 ملايين سهم من المجموعة الدولية وأغلق السهم على 330 فلسا مرتفعا 5 فلوس.
دعم من أجيليتي
وقدم أجيلتي اليوم دعما قويا للمؤشر حيث أغلق على 1.480 دينار مرتفعا 80 فلسا بعد تداول 5.9 مليون سهم بقيمة 8.5 مليون دينار.
وتصدرت مدار قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا اليوم بنسبة 7.7% ثم سفن 7.2% وبيان 7% والصفاة6.7% ومركز سلطان 6% بعد تداول مليوني سهم وأغلق السهم على 530 فلسا.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية اليوم عن خبراء محايدين لم تحددهم نصائحهم للمستثمرين بأن "يعضوا مؤقتا على جرحهم"، ففي السوق حاليا فرص مواتية للشراء في الوقت الذي اقتربت فيه حركة التصحيح من مداها بحسب تقرير نشرته اليوم صحيفة "القبس" الكويتية.دون أن تحدد هؤلاء الخبراء
التكتيك الأفضل للشراء
ونصح الخبراء بالاتزان في اتخاذ القرارات الاستثمارية حاليا سواء عند الشراء وبناء المراكز، وكذلك عند البيع وتصفية المراكز، حيث يشير هؤلاء إلى أن "التكتيك" الأفضل حاليا هو استخدام 30% بحد أقصى من الكاش الذي تحصل من عمليات "لتكييش" خلال مرحلة التصحيح الحالية في التقاط الفرص المواتية على أسهم محددة كلما توافرت هذه الفرص مع متابعة كل سهم على حدة، والاحتفاظ بنسبة أعلى من الكاش، ومع إقرار خبراء الاستثمار بأن هناك فرصا استثمارية جديرة بالاقتناء يرى هؤلاء أن هذه الفرص موجودة في الأسهم التي تتوافر فيها المعطيات التالية:
- الأسهم الثقيلة التي تعتمد على أرباح تشغيلية ونمو مطرد في هذه الأرباح بما سيمكنها من الإعلان نهاية العام عن توزيعات جيدة، خصوصا الأسهم التي تراجعت قيمها السوقية بحدود 5 إلى 10% منذ بدء موجة التصحيح تلك، ويرجح منها أسهم الشركات التي يعرفها المستثمر جيدا ويدرس كل تفاصيلها ويتيقن تماما أن ما تعرضت له من تراجع لا يعدو كونه تراجعا قسريا نتيجة 'المزاج' العام للسوق، وأن هذه الأسهم ستكون الأسرع ارتدادا باتجاه الصعود ومن الأسرع لتعوض المستثمرين فيها.
- أسهم الشركات التي تمتلك سياسة استثمارية واضحة تقوم على تنويع استثماراتها وعملياتها التشغيلية بين مختلف القطاعات والأسواق، التي ستتأثر بشكل أقل من نظيرتها التي بنت استثماراتها معتمدة فقط على سوق الأسهم المحلية، والأولى ستكون قادرة على تعويض خسارتها بسرعة من مصادر إيراد أخرى ومن ثم أقدر على تحقيق نمو في أرباحها يمكنها من توزيع أرباح جيدة بغض النظر عن العارض الحالي.
- أسهم الشركات التي تقف وراءها مجاميع استثمارية قوية وعريقة، المجاميع الاستثمارية التي تملك شركات تملك ببعضها البعض وجميع هذه الشركات على مستوى القوة نفسها.
- في هذه المرحلة يتعين تحكيم المعايير الفنية الأساسية وأبرزها معيار مكرر السعر إلى الربحية، فهناك شركات لم تأخذ حاصلها من الصعود أصلا قبل موجة التراجع الحالية وفي الوقت ذاته تراجعت أسعارها بحدة، حيث جاءت تلك الموجة شاملة بعد أن كانت هذه الشركات قد حققت ربحيات عالية، ومن ثم يكشف معدل السعر إلى الربحية الحالي وجود فرص مواتية فيها سواء من خلال تحقيق أرباح سوقية لدى ارتداد هذه الأسهم، أو من خلال الاستفادة من توزيعاتها لاحقا كونها أقدر على تحقيق نمو في ربحيتها.
- هناك فرصة أقل لمضاربين في الشركات التي لا تعتمد على أرباح تشغيلية، لكنها تضررت بشكل كبير في هذا التراجع بحيث أصبحت تتداول قريبة جدا من قيمتها الدفترية أو أقل منها، وفي الوقت نفسه هي قادرة على الحفاظ على حد أدنى من الربحية يتناسب على الأقل مع مستوى سعرها، وفيها فرصة استثمارية قصيرة الأمد لن تلبث أن تتراجع بعد ارتداد السوق بفترة قصيرة.
- في المقابل، استمرار التخارج من الأسهم التي ثبت للمستثمر اتخاذ قرار خاطئ بالدخول فيها خلال فترة الرواج ذات الأداء غير التشغيلي وتغيير المراكز من هذه الأسهم باستغلال الكاش في الفرص المذكورة سلفا.
وأكد الخبراء على أن هذه الفرص موجودة، شرط عدم النظر للسوق نظرة شمولية تتساوى فيها قدرة جميع الأسهم على تعويض مستثمريها لاحقا كما تساوت في الهبوط، كحركة وليست قيمة، لأنه إذا نظر الجميع للسوق نظرة شمولية فستتوقف حركة الشراء وسيتجمد السوق، وفي الوقت ذاته لا يتحرك المستثمر عكس اتجاه السوق بل تكون حركة الشراء مدروسة كما أسلفنا، على أن يكون الشراء تدريجيا طالما أنه ليست هناك قدرة على التنبؤ، ينتقل معها المتعامل من مرحلة لأخرى تدريجيا في الشراء.
وما أن اكتست الشاشات باللون الأخضر في الدقيقة السابعة من بداية التداولات لتنفض غبار اللون الأحمر دوت عاصفة من التصفيق الحاد أوساط المستثمرين في القاعة تعبيرا عن فرحتهم للأداء الطيب للقطاعات بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وقالوا إن السوق على الرغم من أنه استطاع تعويض جزء من الخسائر إلا أنه من المؤمل أن يستمر في موجة الصعود حتى يلامس مستوى الـ13 ألف نقطة مجددا لاسيما أن شريحة كبيرة من المتداولين لاسيما الصغار منهم استوعبوا موجة الهبوط أمس.
عتاب للمحافظ الاستثمارية
وقال المستثمر مشعل السبيعي إن المستثمرين مع كسب المؤشر مكاسب اليوم التقطوا أنفاسهم مما أصابهم من خسائر جسيمة بسبب بعض المحافظ الاستثمارية والصناديق التي تركت السوق يهوي إلى مستويات متدنية أثرت على نفسيات المتعاملين.
وأضاف السبيعي أن كل المتداولين يأملون حل المشكلات الثانوية بين المحافظ التي تديرها شركات على خلاف مع مبادئ إدارة السوق حتى تعود الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل هبوط الأمس الذي كبدنا الكثير من الخسائر.
أما المستثمر أحمد العثمان فقال إن المتغيرات الاقتصادية البحتة والمصالح الشخصية لبعض الشركات هي السبب الرئيس في تدهور أوضاع السوق ومع ارتفاع اليوم نستطيع أن نقول إن السبب فيه أيضا هذه الشركات التي تستفيد من أوضاع السوق صعودا أو هبوطا.
وتوقع العثمان أن يكون تصور التداولات غدا على نفس الوتيرة التي سار عليها السوق ولكن قد تتخللها حركات تصحيحية خفيفة لم تؤثر على مجريات الأداء العام "ولكننا سنكون حذرين".
أداء مرض للمستثمرين
من جهته قال بدر الشمري إن السوق اليوم كان مرضيا لبعض المستثمرين على اعتبار أن بعض الأسهم استطاعت تعويض ما فقدته في الأمس وهو الأمر الذي انعكس على ارتفاعات اليوم وكان هناك شريحة كبيرة من المستفيدين لاسيما الصغار ونتمنى أن تطول هذه الوضعية بارتفاع مرض.
وأوضح الشمري أن تداولات اليوم جاءت في وقتها حتى لا يدخل المستثمرون في نفق مظلم من الانخفاضات تؤثر على الأوضاع المستقبلية لأداء القطاعات المدرجة "ونحمد الله على هذه الصعود ولكننا ننتظر المزيد".
وجاء الدعم للمؤشر اليوم من كل القطاعات التي ارتفعت بنسب متفاوتة باستثناء قطاع التأمين الذي تراجع 14 نقطة في حين كان الارتفاع الأكبر من نصيب الاستثمار323 نقطة ثم الخدمات 268 نقطة والبنوك 163 نقطة وغير الكويتي 154 نقطة.
استمرار المخاوف
ورأى نائب مدير إدارة الأصول في الرؤية للاستثمار أسامة القروي أن أداء اليوم كان متوقعا بعد الخسائر الكبيرة التي سجلها السوق على مدى الأيام الثلاثة الماضية، لكن الملاحظ أن الأداء كان متذبذبا اليوم ما يعكس استمرار حال الخوف من قبل المستثمرين من إمكانية تحقيق المزيد من الخسائر.
وقال القروي لقناة العربية إن ارتفاع اليوم هو مجرد رد فعل لهبوط المؤشر 600 نقطة خلال 3 أيام متوقعا عودة الحركة التصحيحية إلى السوق، ومشيرا إلى أن النتائج القوية التي تعلنها الشركات حاليا لن تؤثر على السوق ولا يعتمد عليها المستثمرون في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
وسجلت أكثر 5 شركات تداولا ارتفاعات متباينة في إغلاقاتها اليوم، حيث تم تداول 21 مليون سهم من الصفوة، وأغلق السهم على 158 فلسا مرتفعا 6 فلوس، وتم تداول 197 مليون سهم من اكتتاب ليغلق السهم على 270 فلسا مرتفعا 10 فلوس، وتم تداول 19 مليون سهم من عراق قابضة بسعر 53 فلسا ليغلق مرتفعا فلسا واحدا، وتم تداول 11 مليون سهم من عقارات الكويت ليغلق السهم على 234 فلسا مرتفعا 8 فلوس وتم تداول 9 ملايين سهم من المجموعة الدولية وأغلق السهم على 330 فلسا مرتفعا 5 فلوس.
دعم من أجيليتي
وقدم أجيلتي اليوم دعما قويا للمؤشر حيث أغلق على 1.480 دينار مرتفعا 80 فلسا بعد تداول 5.9 مليون سهم بقيمة 8.5 مليون دينار.
وتصدرت مدار قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا اليوم بنسبة 7.7% ثم سفن 7.2% وبيان 7% والصفاة6.7% ومركز سلطان 6% بعد تداول مليوني سهم وأغلق السهم على 530 فلسا.
ونقلت صحيفة القبس الكويتية اليوم عن خبراء محايدين لم تحددهم نصائحهم للمستثمرين بأن "يعضوا مؤقتا على جرحهم"، ففي السوق حاليا فرص مواتية للشراء في الوقت الذي اقتربت فيه حركة التصحيح من مداها بحسب تقرير نشرته اليوم صحيفة "القبس" الكويتية.دون أن تحدد هؤلاء الخبراء
التكتيك الأفضل للشراء
ونصح الخبراء بالاتزان في اتخاذ القرارات الاستثمارية حاليا سواء عند الشراء وبناء المراكز، وكذلك عند البيع وتصفية المراكز، حيث يشير هؤلاء إلى أن "التكتيك" الأفضل حاليا هو استخدام 30% بحد أقصى من الكاش الذي تحصل من عمليات "لتكييش" خلال مرحلة التصحيح الحالية في التقاط الفرص المواتية على أسهم محددة كلما توافرت هذه الفرص مع متابعة كل سهم على حدة، والاحتفاظ بنسبة أعلى من الكاش، ومع إقرار خبراء الاستثمار بأن هناك فرصا استثمارية جديرة بالاقتناء يرى هؤلاء أن هذه الفرص موجودة في الأسهم التي تتوافر فيها المعطيات التالية:
- الأسهم الثقيلة التي تعتمد على أرباح تشغيلية ونمو مطرد في هذه الأرباح بما سيمكنها من الإعلان نهاية العام عن توزيعات جيدة، خصوصا الأسهم التي تراجعت قيمها السوقية بحدود 5 إلى 10% منذ بدء موجة التصحيح تلك، ويرجح منها أسهم الشركات التي يعرفها المستثمر جيدا ويدرس كل تفاصيلها ويتيقن تماما أن ما تعرضت له من تراجع لا يعدو كونه تراجعا قسريا نتيجة 'المزاج' العام للسوق، وأن هذه الأسهم ستكون الأسرع ارتدادا باتجاه الصعود ومن الأسرع لتعوض المستثمرين فيها.
- أسهم الشركات التي تمتلك سياسة استثمارية واضحة تقوم على تنويع استثماراتها وعملياتها التشغيلية بين مختلف القطاعات والأسواق، التي ستتأثر بشكل أقل من نظيرتها التي بنت استثماراتها معتمدة فقط على سوق الأسهم المحلية، والأولى ستكون قادرة على تعويض خسارتها بسرعة من مصادر إيراد أخرى ومن ثم أقدر على تحقيق نمو في أرباحها يمكنها من توزيع أرباح جيدة بغض النظر عن العارض الحالي.
- أسهم الشركات التي تقف وراءها مجاميع استثمارية قوية وعريقة، المجاميع الاستثمارية التي تملك شركات تملك ببعضها البعض وجميع هذه الشركات على مستوى القوة نفسها.
- في هذه المرحلة يتعين تحكيم المعايير الفنية الأساسية وأبرزها معيار مكرر السعر إلى الربحية، فهناك شركات لم تأخذ حاصلها من الصعود أصلا قبل موجة التراجع الحالية وفي الوقت ذاته تراجعت أسعارها بحدة، حيث جاءت تلك الموجة شاملة بعد أن كانت هذه الشركات قد حققت ربحيات عالية، ومن ثم يكشف معدل السعر إلى الربحية الحالي وجود فرص مواتية فيها سواء من خلال تحقيق أرباح سوقية لدى ارتداد هذه الأسهم، أو من خلال الاستفادة من توزيعاتها لاحقا كونها أقدر على تحقيق نمو في ربحيتها.
- هناك فرصة أقل لمضاربين في الشركات التي لا تعتمد على أرباح تشغيلية، لكنها تضررت بشكل كبير في هذا التراجع بحيث أصبحت تتداول قريبة جدا من قيمتها الدفترية أو أقل منها، وفي الوقت نفسه هي قادرة على الحفاظ على حد أدنى من الربحية يتناسب على الأقل مع مستوى سعرها، وفيها فرصة استثمارية قصيرة الأمد لن تلبث أن تتراجع بعد ارتداد السوق بفترة قصيرة.
- في المقابل، استمرار التخارج من الأسهم التي ثبت للمستثمر اتخاذ قرار خاطئ بالدخول فيها خلال فترة الرواج ذات الأداء غير التشغيلي وتغيير المراكز من هذه الأسهم باستغلال الكاش في الفرص المذكورة سلفا.
وأكد الخبراء على أن هذه الفرص موجودة، شرط عدم النظر للسوق نظرة شمولية تتساوى فيها قدرة جميع الأسهم على تعويض مستثمريها لاحقا كما تساوت في الهبوط، كحركة وليست قيمة، لأنه إذا نظر الجميع للسوق نظرة شمولية فستتوقف حركة الشراء وسيتجمد السوق، وفي الوقت ذاته لا يتحرك المستثمر عكس اتجاه السوق بل تكون حركة الشراء مدروسة كما أسلفنا، على أن يكون الشراء تدريجيا طالما أنه ليست هناك قدرة على التنبؤ، ينتقل معها المتعامل من مرحلة لأخرى تدريجيا في الشراء.
فرحة ما تمت" كلمة ترددت على ألسنة المستثمرين في البورصة الكويتية اليوم الثلاثاء 13-11-2007 مع التراجع الدراماتيكي للسوق بعد ارتفاعها المفاجئ أمس، والذي كان المستثمرون يتمنون استمراره، وقد أغلق المؤشر السعري على 12349 نقطة، متراجعا 99 نقطة بعد أن قلص بعض خسائره الصباحية التي بلغت 271 نقطة عند الساعة الـ11 صباحا. كما أغلق المؤشر الوزني على 704 نقطة متراجعا 7.2 نقاط، وبلغت قيمة التداولات 123 مليون دينار (الدولار يساوي 0.28 دينار) على 263 مليون سهم عبر 8 آلاف صفقة.
وشمل التراجع كل القطاعات بقيادة الاستثمار الذي فقد 262 نقطة، تلاه الخدمات بـ136 نقطة، والصناعة 95 نقطة، والبنوك 61 نقطة، كما تراجعت معظم الشركات القيادية وضغطت بقوة على المؤشر الذي لم تسعفه النتائج الجيدة التي أعلنتها الشركات المدرجة اليوم، كما لم تفلح التطمينات التي أطلقتها حكومة الكويت عن الثقة في بورصتها المحلية.
الحكومة: التصحيح أمر طبيعي
وكان نائب رئيس الوزراء فيصل الحجي قال بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن تراجعات السوق في الآونة الأخيرة أمر طبيعي كونه عملية تصحيح لأوضاع السوق.
وأكد الحجي ثقة الحكومة في الاقتصاد الكويتي، معتبرا أن حركة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية تسير وفق سياسة التوازن الطبيعي.
وأجمع مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية على أن تراجع المؤشر السعري اليوم إلى مستوى 12349 نقطة ما هو إلا تراجعات حادة بعد الارتداد الذي لامسه السوق منذ بداية الأسبوع.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن هناك الكثير من الشركات التي وصلت مستوياتها إلى أسعار متدنية وليس عليها أية طلبات منذ بداية التداولات، وهو الأمر الذي جاء انسجاما مع عمليات الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، مشيرين إلى أن قطاعات البنوك والصناعة والخدمات كانت أبرز القطاعات التي تعرضت لهذا الضغط.
وأضافوا أن هناك أكثر من 17 شركة قيادية وصلت إلى مستوياتها المتدنية، وبلغت ذروتها في تمام الساعة الـ11.16 صباحا.
ضغوط على الأسهم القيادية
وقال المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص إن الجلسة شهدت في بدايتها ارتفاعات محدودة، ولكن كان من المتوقع أن يشهد المؤشر السعري انخفاضا، لا سيما في وجود عوامل غير فنية، والتي كانت حاضرة بقوة، وأثرت على مجريات التداول، حيث كان هناك بيع مكثف وضغوط على أسهم قيادية.
وأضاف الشخص أن قطاع الاستثمار والخدمات كان الأكثر تراجعا، حيث وضح جليا التأثر الشديد من المستثمرين لا سيما الصغار منهم الذين فضلوا الخروج من الأوامر والعزوف عن شراء الأسهم، مؤكدا أنه على الرغم من هبوط اليوم إلا أن هذه المستويات تؤسس إلى مراتب قياسية جديدة تعود بالسوق إلى الوضع الطبيعي.
وقال رئيس جمعية المتداولين "تحت التأسيس" محمد الطراح إن ما يشهده السوق نتاج الخلاف الدائر بين بعض المجموعات المالية وإدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات، حيث لعبت المحافظ الاستثمارية دورا ساهم في نزول السوق مما جعل المستثمرين في حيرة مما يحدث .
وأعرب الطراح عن أمله في أن يعاود السوق تصحيح أوضاعه وتسجيل قفزات قياسية، لا سيما مع إعلان معظم الشركات المدرجة عن أرباحها المالية للربع الثالث والتي تؤثر إيجابا على أداء أسواق المال.
الصفوة عكس التيار
وتركزت تداولات اليوم على سهم الصفوة بواقع 29 مليون سهم ليغلق السهم على 162 فلسا، مرتفعا 4 فلوس، وذلك بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 4 ملايين دينار، مقابل 1.8 مليون للفترة المماثلة من العام الماضي، وارتفاع أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 19.5 مليون دينار مقابل 5.4 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وإلى جانب الصفوة تركزت التداولات أيضا على عراق قابضة بواقع 22.7 مليون سهم، لكن السهم أغلق على 52 فلسا متراجعا فلسا واحدا، والتخصيص بواقع 11.5 مليون سهم، وأغلق السهم على 216 فلسا متراجعا فلسين، ونور بواقع 8.5 ملايين سهم، وأغلق السهم على 590 فلسا متراجعا 20 فلسا، وأخيرا عقارات الكويت بواقع 8.2 ملايين سهم، وأغلق السهم على 232 فلسا متراجعا فلسين.
نتائج أسواق والكابلات والأهلية
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية (أسواق) أن أرباحها للربع الثالث بلغت 8.3 ملايين دينار مقابل 203 ألف دينار فقط للفترة المقابلة من العام الماضي، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى 10.4 ملايين دينار مقابل 3.6 ملايين للفترة المقابلة.
وأعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية عن تحقيق أرباح قيمتها 6.4 ملايين دينار للربع الثالث مقابل 4.9 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وتحقيق أرباح بقيمة 19 مليون دينار للأشهر التسعة مقابل 10 ملايين للفترة المقابلة من العام الماضي.
أعلنت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية (كابلات) عن ارتفاع أرباحها إلى 7.4 ملايين دينار في الربع الثالث مقابل 5.9 ملايين للفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغت أرباح الأشهر التسعة 22.8 مليون دينار مقابل 16.8 مليون للفترة المقابلة.
أعلنت شركة الأهلية القابضة عن تراجع أرباحها إلى 2.7 مليون دينار للربع الثالث مقابل 16 مليون دينار للفترة المقابلة، إلا أن أرباح الأشهر التسعة ارتفعت إلى 10 ملايين دينار مقابل 6.7 ملايين للفترة المقابلة.
وشمل التراجع كل القطاعات بقيادة الاستثمار الذي فقد 262 نقطة، تلاه الخدمات بـ136 نقطة، والصناعة 95 نقطة، والبنوك 61 نقطة، كما تراجعت معظم الشركات القيادية وضغطت بقوة على المؤشر الذي لم تسعفه النتائج الجيدة التي أعلنتها الشركات المدرجة اليوم، كما لم تفلح التطمينات التي أطلقتها حكومة الكويت عن الثقة في بورصتها المحلية.
الحكومة: التصحيح أمر طبيعي
وكان نائب رئيس الوزراء فيصل الحجي قال بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن تراجعات السوق في الآونة الأخيرة أمر طبيعي كونه عملية تصحيح لأوضاع السوق.
وأكد الحجي ثقة الحكومة في الاقتصاد الكويتي، معتبرا أن حركة التداولات في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام القليلة الماضية تسير وفق سياسة التوازن الطبيعي.
وأجمع مسؤولون في شركات مدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية على أن تراجع المؤشر السعري اليوم إلى مستوى 12349 نقطة ما هو إلا تراجعات حادة بعد الارتداد الذي لامسه السوق منذ بداية الأسبوع.
وقالوا في لقاءات مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا" إن هناك الكثير من الشركات التي وصلت مستوياتها إلى أسعار متدنية وليس عليها أية طلبات منذ بداية التداولات، وهو الأمر الذي جاء انسجاما مع عمليات الضغوط البيعية على الأسهم القيادية، مشيرين إلى أن قطاعات البنوك والصناعة والخدمات كانت أبرز القطاعات التي تعرضت لهذا الضغط.
وأضافوا أن هناك أكثر من 17 شركة قيادية وصلت إلى مستوياتها المتدنية، وبلغت ذروتها في تمام الساعة الـ11.16 صباحا.
ضغوط على الأسهم القيادية
وقال المحلل المالي في الشركة الرباعية للوساطة المالية ميثم الشخص إن الجلسة شهدت في بدايتها ارتفاعات محدودة، ولكن كان من المتوقع أن يشهد المؤشر السعري انخفاضا، لا سيما في وجود عوامل غير فنية، والتي كانت حاضرة بقوة، وأثرت على مجريات التداول، حيث كان هناك بيع مكثف وضغوط على أسهم قيادية.
وأضاف الشخص أن قطاع الاستثمار والخدمات كان الأكثر تراجعا، حيث وضح جليا التأثر الشديد من المستثمرين لا سيما الصغار منهم الذين فضلوا الخروج من الأوامر والعزوف عن شراء الأسهم، مؤكدا أنه على الرغم من هبوط اليوم إلا أن هذه المستويات تؤسس إلى مراتب قياسية جديدة تعود بالسوق إلى الوضع الطبيعي.
وقال رئيس جمعية المتداولين "تحت التأسيس" محمد الطراح إن ما يشهده السوق نتاج الخلاف الدائر بين بعض المجموعات المالية وإدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات، حيث لعبت المحافظ الاستثمارية دورا ساهم في نزول السوق مما جعل المستثمرين في حيرة مما يحدث .
وأعرب الطراح عن أمله في أن يعاود السوق تصحيح أوضاعه وتسجيل قفزات قياسية، لا سيما مع إعلان معظم الشركات المدرجة عن أرباحها المالية للربع الثالث والتي تؤثر إيجابا على أداء أسواق المال.
الصفوة عكس التيار
وتركزت تداولات اليوم على سهم الصفوة بواقع 29 مليون سهم ليغلق السهم على 162 فلسا، مرتفعا 4 فلوس، وذلك بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباحها للربع الثالث إلى 4 ملايين دينار، مقابل 1.8 مليون للفترة المماثلة من العام الماضي، وارتفاع أرباح الأشهر التسعة الأولى للعام إلى 19.5 مليون دينار مقابل 5.4 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وإلى جانب الصفوة تركزت التداولات أيضا على عراق قابضة بواقع 22.7 مليون سهم، لكن السهم أغلق على 52 فلسا متراجعا فلسا واحدا، والتخصيص بواقع 11.5 مليون سهم، وأغلق السهم على 216 فلسا متراجعا فلسين، ونور بواقع 8.5 ملايين سهم، وأغلق السهم على 590 فلسا متراجعا 20 فلسا، وأخيرا عقارات الكويت بواقع 8.2 ملايين سهم، وأغلق السهم على 232 فلسا متراجعا فلسين.
نتائج أسواق والكابلات والأهلية
وعلى صعيد النتائج المالية أعلنت شركة مجمعات الأسواق التجارية الكويتية (أسواق) أن أرباحها للربع الثالث بلغت 8.3 ملايين دينار مقابل 203 ألف دينار فقط للفترة المقابلة من العام الماضي، كما بلغت أرباح الأشهر التسعة الأولى 10.4 ملايين دينار مقابل 3.6 ملايين للفترة المقابلة.
وأعلنت الشركة القابضة المصرية الكويتية عن تحقيق أرباح قيمتها 6.4 ملايين دينار للربع الثالث مقابل 4.9 ملايين دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، وتحقيق أرباح بقيمة 19 مليون دينار للأشهر التسعة مقابل 10 ملايين للفترة المقابلة من العام الماضي.
أعلنت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية (كابلات) عن ارتفاع أرباحها إلى 7.4 ملايين دينار في الربع الثالث مقابل 5.9 ملايين للفترة المقابلة من العام الماضي، وبلغت أرباح الأشهر التسعة 22.8 مليون دينار مقابل 16.8 مليون للفترة المقابلة.
أعلنت شركة الأهلية القابضة عن تراجع أرباحها إلى 2.7 مليون دينار للربع الثالث مقابل 16 مليون دينار للفترة المقابلة، إلا أن أرباح الأشهر التسعة ارتفعت إلى 10 ملايين دينار مقابل 6.7 ملايين للفترة المقابلة.
almaymoni2007
عضو نشط
- التسجيل
- 1 يونيو 2007
- المشاركات
- 1,588
الله يعطيك العافيه
عكست الأسهم الكويتية اتجاهها صعودا اليوم الأربعاء 14-11-2007، وأغلق المؤشر السعري على 12423 نقطة مرتفعا 74 نقطة بنسبة 0.6%، وتبعه المؤشر الوزني مرتفعا 6 نقاط أيضا، وبلغت التداولات 108 مليون دينار (الدولار 0.28 دينار) على 235 مليون سهم، لكن المستثمرين كانوا متحفظين في رد فعلهم بعد أن هللوا لارتفاع المؤشر يوم أمس الأول، ثم خذلهم المؤشر يوم أمس.
وحققت كل القطاعات ارتفاعا باستثناء قطاع غير الكويتي الذي انخفض 40 نقطة، فيما قاد قطاع الاستثمار الارتفاعات مرتفعا 187 نقطة، تلاه الخدمات بـ85 نقطة والصناعة 66 نقطة، والبنوك 60 نقطة.
مبيعات الأجل تضغط على السوق
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور وليد السيف إن السوق يمر حاليا بمرحلة تذبذب منذ بداية الأسبوع بين ارتفاع وانخفاض بدون مبررات منطقية أو اقتصادية، فالشركات حققت نتائج جيدة في الربع الثالث والاقتصاد الكويتي يمر بمراحل نمو متلاحقة ولا يبقى سوء العامل النفسي لتفسير التذبذب في السوق.
وأوضح السيف لـ"الأسواق.نت" أن صغار المستثمرين -وخصوصا عقود الآجل- هم المتضررون الأساسيون من تراجعات السوق لأن السوق يتدخل لبيع أسهمهم حين يحل أجل العقد ولا يستطيعون سداد الفروق السعرية، مشيرا إلى أن كثيرا من عمليات البيع التي تتم الآن في البورصة هي للعقود الآجلة، وهو ما ينعكس على البورصة بشكل عام في شكل المزيد من الهبوط.
وقال السيف إن العوامل النفسية المرتبطة بالأزمات السياسية الداخلية والإقليمية تجعل المستثمرين غير قادرين على تحديد اتجاهات السوق، وتجعلهم بالتالي مترددين في ضخ سيولة حتى يستقر السوق ويتضح اتجاهه.
ورفض السيف تبرير ارتفاع السوق اليوم بالتصريحات الإيجابية لوزير التجارة مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا تؤثر على السوق "اللهم إلا إذا خرجت تصريحات حكومية واضحة تفيد بدخول هيئة الاستثمار والشركات الحكومية الأخرى إلى السوق" لكن الحكومة تتحاشى هذا الشيء لأنه يخالف قواعد السوق الحر.
ثلث التداولات لـ5شركات
واستحوذت 5 شركات اليوم على حوالي ثلث التداولات تقدمتها المدينة بـ19 مليون سهم ليغلق السهم على 740 فلسا، مرتفعا 30 فلسا، وذلك بعد إعلان الشركة عن تحقيق أرباح قياسية للربع الثالث بلغت 12.7 مليون دينار مقابل 2.3 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 17.4 مليون دينار مقابل 4.4 ملايين دينار للفترة المقابلة. وسجلت الصفوة تداولات بـ17 مليون سهم، والتخصيص 15 مليون سهم، وعراق قابضة 14 مليون سهم، واكتتاب 9 ملايين سهم.
وتصدرت صكوك الشركات المرتفعة اليوم بنسبة 7% بعد تداول 6.7 ملايين سهم، رغم تراجع أرباحها للربع الثالث إلى 130 ألف دينار مقابل 1.5 مليون دينار للفئة المقابلة. كما ارتفعت التعمير 5.8%، وصافتك 5.8%، والصخور 5.7%، ومنتزهات 4.3%.
وتراجعت أريج 8.6% إلى 265 فلسا بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 2.3 مليون دينار من 1.2 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
وحققت كل القطاعات ارتفاعا باستثناء قطاع غير الكويتي الذي انخفض 40 نقطة، فيما قاد قطاع الاستثمار الارتفاعات مرتفعا 187 نقطة، تلاه الخدمات بـ85 نقطة والصناعة 66 نقطة، والبنوك 60 نقطة.
مبيعات الأجل تضغط على السوق
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور وليد السيف إن السوق يمر حاليا بمرحلة تذبذب منذ بداية الأسبوع بين ارتفاع وانخفاض بدون مبررات منطقية أو اقتصادية، فالشركات حققت نتائج جيدة في الربع الثالث والاقتصاد الكويتي يمر بمراحل نمو متلاحقة ولا يبقى سوء العامل النفسي لتفسير التذبذب في السوق.
وأوضح السيف لـ"الأسواق.نت" أن صغار المستثمرين -وخصوصا عقود الآجل- هم المتضررون الأساسيون من تراجعات السوق لأن السوق يتدخل لبيع أسهمهم حين يحل أجل العقد ولا يستطيعون سداد الفروق السعرية، مشيرا إلى أن كثيرا من عمليات البيع التي تتم الآن في البورصة هي للعقود الآجلة، وهو ما ينعكس على البورصة بشكل عام في شكل المزيد من الهبوط.
وقال السيف إن العوامل النفسية المرتبطة بالأزمات السياسية الداخلية والإقليمية تجعل المستثمرين غير قادرين على تحديد اتجاهات السوق، وتجعلهم بالتالي مترددين في ضخ سيولة حتى يستقر السوق ويتضح اتجاهه.
ورفض السيف تبرير ارتفاع السوق اليوم بالتصريحات الإيجابية لوزير التجارة مؤكدا أن مثل هذه التصريحات لا تؤثر على السوق "اللهم إلا إذا خرجت تصريحات حكومية واضحة تفيد بدخول هيئة الاستثمار والشركات الحكومية الأخرى إلى السوق" لكن الحكومة تتحاشى هذا الشيء لأنه يخالف قواعد السوق الحر.
ثلث التداولات لـ5شركات
واستحوذت 5 شركات اليوم على حوالي ثلث التداولات تقدمتها المدينة بـ19 مليون سهم ليغلق السهم على 740 فلسا، مرتفعا 30 فلسا، وذلك بعد إعلان الشركة عن تحقيق أرباح قياسية للربع الثالث بلغت 12.7 مليون دينار مقابل 2.3 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي، كما ارتفعت أرباح الأشهر التسعة إلى 17.4 مليون دينار مقابل 4.4 ملايين دينار للفترة المقابلة. وسجلت الصفوة تداولات بـ17 مليون سهم، والتخصيص 15 مليون سهم، وعراق قابضة 14 مليون سهم، واكتتاب 9 ملايين سهم.
وتصدرت صكوك الشركات المرتفعة اليوم بنسبة 7% بعد تداول 6.7 ملايين سهم، رغم تراجع أرباحها للربع الثالث إلى 130 ألف دينار مقابل 1.5 مليون دينار للفئة المقابلة. كما ارتفعت التعمير 5.8%، وصافتك 5.8%، والصخور 5.7%، ومنتزهات 4.3%.
وتراجعت أريج 8.6% إلى 265 فلسا بعد إعلان الشركة عن ارتفاع أرباح الربع الثالث إلى 2.3 مليون دينار من 1.2 مليون دينار للفترة المقابلة من العام الماضي.
Master-Leo
عضو مميز
يحتاج نقول مجهود يومي أكثر من رائع
يعطيك العافيه بوعادل
يعطيك العافيه بوعادل
أداء متوازن والكثير من الأسهم وصلت لأسعار مغرية للشراء
الخميس 15 نوفمبر 2007 - الانباء
اتسمت حركة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية أمس بالتوازن في عمليات الشراء بين أسهم الشركات القيادية والرخيصة نسبيا الأمر الذي دفع مؤشري السوق للارتفاع بشكل متوازن أيضا.
وقد حظي الأداء العام للسوق بالارتياح النفسي لأوساط المتعاملين خاصة ان السوق لم يشهد تذبذبا كبيرا كما حدث أول من أمس، وهذا يشير الى ان الأسهم دخلت مرحلة الاستقرار السعري والذي يُعد من أهم العوامل التي تشجع على الشراء خاصة ان الكثير من الشركات وصلت لأسعار أكثر من مغرية للشراء وتحديدا أسهم الشركات التي حققت نموا جيدا في أرباحها التشغيلية، وهو ما يعني قدرتها على توزيعات جيدة.
ولوحظ في تداولات أمس ضعف حركة التداول على أسهم الشركات الرخيصة الأمر الذي يظهر استمرار حالة الحذر والترقب لدى المجاميع المضاربية التي في الغالب تركز على الشركات الرخيصة.
المؤشرات العامة
ارتفع المؤشر السعري 74.4 نقطة ليغلق على 12423.5 نقطة، وان كان هناك حوالي 20 نقطة اكتسبها السوق في الثواني الأخيرة، وارتفع المؤشر الوزني 6.04 نقاط ليغلق على 710.31 نقاط.
وبلغ اجمالي الأسهم المتداولة 235.4 مليون سهم نفذت من خلال 7290 صفقة قيمتها 108 ملايين دينار. وجرى التداول على أسهم 148 شركة من أصل 195 شركة مدرجة، ارتفعت أسعار أسهم 72 شركة وتراجعت أسعار أسهم 25 شركة وحافظت أسهم 51 شركة على أسعارها و47 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع الشركات الاستثمارية النشاط بكمية تداول 104.1 ملايين سهم نفذت من خلال 2890 صفقة قيمتها 43.4 مليون دينار. وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني بكمية تداول حجمها 55.2 مليون سهم نفذت من خلال 1684 صفقة قيمتها 22.9 مليون دينار.
واحتل قطاع العقار المركز الثالث بكمية تداول حجمها 38.7 مليون سهم نفذت من خلال 1153 صفقة قيمتها 10.3 ملايين دينار.
الاستقرار النفسي
على الرغم من المكاسب التي حققها مؤشرا السوق أمس الا ان المتغيرات الثلاثة خاصة القيمة سجلت انخفاضا محدودا، ولكن التوازن العام للسوق في عمليات الشراء والعرض والطلب من أهم العوامل الإيجابية للاستقرار النفسي لأوساط المتعاملين.
واستقرار التوازن العام للسوق سيدفع أوساط المتعاملين على زيادة حجم تعاملاتهم وإن كان بشكل تدريجي. وتظل الصناديق الاستثمارية والمحافظ المالية لها التأثير الأكبر في دفع السوق لمزيد من الارتفاع خاصة انه لا توجد مبررات منطقية تحول دون تعويض السوق لخسائره التي مني بها في الفترة الماضية، بمعنى ان هناك تقارير لمؤسسات دولية أكدت على جاذبية السوق الكويتي، كما ان النتائج المالية لمعظم الشركات أكثر من ممتازة في ظل المستويات السعرية الحالية.
آلية التداول
على الرغم من التداولات المتواضعة لمعظم أسهم البنوك إلا أن بعضها حقق ارتفاعا في أسعاره والبعض الآخر حافظ على أسعاره، فيما ان سهم بنك الكويت الدولي حقق ارتفاعا في سعره السوقي، وذلك بدعم من اعتزام البنك التخلص من استثماراته التي لا تتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية، حيث افادت مصادر بأنه يتوقع بيع هذه الاستثمارات قبل نهاية العام الحالي.
وحققت اغلب اسهم الشركات الاستثمارية ارتفاعا في اسعارها في تداولات خفيفة نسبيا، وان كانت بعض الاسهم شهدت تداولات نشطة كسهم المدينة للتمويل التي اعلنت عن ارباح تقدر بنحو 17.4 مليون دينار ما يعادل 100 فلس للسهم، منها نحو 1.2 مليون دينار ارباحا غير محققة، وان كان من اجمالي ارباح الشركة المحققة في الاشهر التسعة، هناك نحو 73 فلسا ارباحا محققة في الربع الثالث فقط، وهذه الارباح جاءت من الاكتتاب في زيادة رأسمال شركة اكتتاب، وهذا يعني ان ارباح الشركة في الربع الاخير ستكون ارباحا اعتيادية وقد تكون اقل من متوسط ارباحها في النصف الاول من العام الحالي، كذلك حقق سهم نور للاستثمار مكاسب ملحوظة في تداولات نشطة نسبيا.
واتسمت حركة التداول على معظم اسهم الشركات العقارية بالضعف النسبي خاصة اسهم عقارات الكويت والدولية للمشروعات وجيزان والمنتجعات، حيث ظلت هذه الاسهم تقود حركة التداول في القطاع لفترة طويلة الا انها شهدت انخفاضات سعرية كبيرة مقارنة بأعلى الاسعار التي وصلتها.
الصناعة والخدمات
حققت اغلب اسهم الشركات الصناعية ارتفاعا في اسعارها في تداولات نشطة على بعض الاسهم، خاصة الصناعات الوطنية وبوبيان للبتروكيماويات والصناعات المتحدة، حيث تعتبر هذه الاسهم في مستويات سعرية اكثر من مغرية للشراء قياسا بالارباح الكبيرة التي حققتها في الاشهر التسعة، ويشهد سهم القرين للكيماويات عمليات تجميع على اسعاره الحالية، فهناك اكثر من مجموعة استثمارية تسعى للسيطرة على حصة مؤثرة من اسهم الشركة وحققت ايضا معظم اسهم الشركات الخدماتية ارتفاعا في اسعارها خاصة سهم الهواتف المتنقلة الذي بدأ يعود الى طريق الصعود مرة أخرى، فيما حقق سهم المخازن العمومية ارتفاعا محدودا، واللافت للانتباه الانخفاض المتواصل لسهم مبرد الذي تراجع امس بالحد الادنى معروضا دون طلبات، وهذا الاتجاه العام للسهم يعطي اشارات بأن ارباح الشركة قد تكون دون مستوى التوقعات.
وتراجعت بعض اسهم الشركات الخليجية خاصة شركات الاسمنت الاماراتية في تداولات متواضعة.
عكست الأوضاع المتباينة في البورصة الضوء على العاملين في مهنة التحليل المالي ومدى تأثير تحليلاته على قرارات المستثمرين لاسيما الصغار منهم بعد اشارة البعض الي أن شريحة منهم تضلل المتداولين.
وطالب مسؤولو شركات في لقاءات اجرتها «كونا» معهم بضرورة تحديد معالم واضحة للعاملين في مهنة التحليل المالي حيث أكدوا اهمية توافر الخبرات وعدم الاعتماد فقط على المؤهلات العلمية خاصة من حديثي التخرج الذين تسعى الشركات الاستثمارية الى الاستعجال بدفعهم الى «الافتاء» في تطورات البورصة.
وأجمعوا على أن أسواق المال من الأماكن الحساسة التي تتأثر بسرعة من أية أنباء تتعلق بالشركات المدرجة ان كانت صادرة من المحللين الماليين ما يستدعي اعادة النظر من جانب هذه الشركات في عدم الدفع بهم الا بعد اكتساب الخبرات اللازمة حتى لا يكون هناك تضليل للمتداولين.
كما دعوا الى الحاق المحللين الماليين المشتغلين في البورصة بدورات تدريببة متخصصة لاكسابهم المهارات المتعلقة بالسوق المحلي حيث ان لدى معظمهم خبرات في اسواق عالمية وليس المحلية وهو ما يوقعهم في أخطاء عند التطبيق لأن لكل سوق ظروفه الخاصة.
وأعرب المستشار الاقتصادي ناصر المصري عن أسفه لوجود شريحة من المحللين الماليين الذين يقومون «بالافتاء» في تحديد مسار الاسهم المدرجة في البورصة دون سند اقتصادي ما يعني وجود مدعين للمهنة لاسيما ان السوق يساعدهم على ذلك لأنه غير منظم. وطالب المصري بضرورة تأسيس جهة رقابية صارمة وفعالة تشترط على المشتغلين في هذه المهنة ان يكونوا مؤهلين علميا وان يمتلكوا القدرات الشخصية لتقديم أي تحليل عن البورصة بدلا مما هو حاصل الآن حيث ان البعض «يضرب الودع» ان جاز التعبير في مستقبل تداولات البورصة.
واشار المصري الى قلة الوعي وعدم الالمام بمتغيرات اسواق المال كأسباب تدفع صغار المستثمرين الى التأثر بما يقال من هذه الفئة. واكد ان هناك فئة من المحللين الماليين على مستوى احترافي كبير ومشهود لهم عالميا ولكنهم قلة في سوق كبير مثل السوق الكويتية ثاني أنشط الاسواق في المنطقة ما يستدعي تخريج كوادر جديدة على نفس المستوى حماية للمستثمرين في البورصة.
وألقى رئيس مجموعة الزمردة القابضة محمود حيدر باللائمة على بعض المحللين الماليين الذين يقومون «بالافتاء» دون سند اقتصادي في أوضاع البورصة.
ودعا حيدر وزارة التجارة والصناعة وادارة البورصة الى الاتفاق على آليات مقننة تتيح المجال للتحليلات الجيدة لان تدلي بدلوها وأن تغربل من يقوم بالافتاء دون علم مع الاحترام لجميع وجهات النظر حماية للمستثمرين لاسيما شريحة الصغار.
وعزا حيدر نزول المؤشر السعري للسوق الى هذا المستوى لبعض «الفتاوى» التي تخرج من جانب بعض المحللين الذين تنقصهم الخبرات جراء تصريحاتهم غير المسؤولة التي كبدت المستثمرين خسائر مالية كبيرة خاصة في العقود الآجلة.
يذكر ان بعض المتداولين لاسيما الصغار منهم أعلنوا عن تذمرهم من بعض التحليلات الفنية لشريحة من المحللين ضللتهم في اتخاذ قرارات استثمارية خاصة مع موجات الهبوط التي تطال البورصة هذه الأيام.
الفهلوي
عضو مميز
تم تعديل اسم الموضوع
بارك الله فيك يابوعادل
الفهلوي
بارك الله فيك يابوعادل
الفهلوي
الاسمنت الابيض
عضو نشط
- التسجيل
- 25 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 859
مشكور بوعادل
دورة المؤشرنت للتحليل الفني
50 دينار كويتي