تترقب السوق المالية السعودية إعلان النتائج النهائية لاكتتاب الشركة "المملكة القابضة" الذي إنتهى أمس الأول الأربعاء 18-7-2007، وسط توقعات تؤكد تجاوز عدد المشاركين في الطرح المليون مكتتب، واقتراب نسبة التغطية من 200%، فيما أكد متخصص في السوق أن التغطية لن تقل بأية حال عن 140%.
من جهة أخرى قالت صحيفة "عكاظ" السعودية -في تقرير لها اليوم الجمعة 20-7-2007- إنها علمت بوجود عمليات شراء على سهم "الممكلة القابضة" من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد، بلغ سعر السهم خلالها 50 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريال)، في السوق السوداء.
حركة محمومة للمكتتبين الأفراد
من جهة أخرى قالت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة 20-7-2007، إن عمليات شراء أو محاولات من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد المكتتبين وصلت في بعض حالاتها إلى سعر 50 ريالا للسهم (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وشهدت آخر ساعات الاكتتاب حركة محمومة للمكتتبين الأفراد، خصوصا في الساعتين الأخيرتين، حسبما جاء في صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة 20-7-2007، وستعلن النتيجة النهائية وعدد الأسهم المخصصة غدا السبت وسط إحساس عام بأن هيئة السوق المالية تعمد إلى أن تخصص للمكتتبين ما دون الألف سهم كامل الكمية المطلوبة.
على جانب آخر بدت الحسرة على وجوه كثير ممن لم يكتتبوا وسط تحليلات بتحقيق السهم أسعارا تتجاوز الثلاثين ريالا في أول يوم من إدراج الشركة في السوق، والذي سيكون في وقت قريب جدا، وربما يكون الأسبوع القادم، وفي المقابل تهللت وجوه الكثيرين ممن اكتتبوا في الشركة لثقتهم الكبرى في رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال؛ الذي يوصف عالميا برجل الأعمال الذكي والاستراتيجي، خصوصا بعد تحقيقه نجاحات كبيرة ومتوالية في بعض الشركات العالمية الخاسرة، بعد أن تملك فيها أو تملكها.
وقال المكتتب سعود بن هديب إنه اكتتب لنفسه ولكافة أفراد أسرته، وإنه لن يفرط في أسهم المملكة على الإطلاق، متذكرا قصص النجاحات التي تحققت لمن استثمر في الشركات التي يستثمر فيها الأمير الوليد، قائلا إنه لن ينسى على الإطلاق اكتتابه قبل سنوات في شركة صافولا، وكذلك في البنوك والشركات التي يستثمر فيها الأمير الوليد؛ حيث حققت له ربحية متنامية بعيدا عن لغة المضاربات الوقتية.
استثمار متوسط وطويل الأجل
الاستثمار في "المملكة القابضة" أمر إيجابي من حيث تحقيق المكاسب الرأسمالية في السوق خاصة على المدى المتوسط والطويل
علي المزيد
من جهته قال المحلل علي المزيد إن توقعاته تذهب إلى أن الاستثمار في "المملكة القابضة" أمر إيجابي؛ من حيث تحقيق المكاسب الرأسمالية في السوق خاصة على المدى المتوسط والطويل، من خلال الأداء الاستثماري للأمير الوليد، وخاصة في بندة والعزيزية.
واعتبر أن المملكة تستثمر بشكل غير مباشر في العديد من الشركات في الأسواق المالية، وستتحول هذه إلى استثمارات مباشرة ستؤدي إلى انعكاس إيجابي على الشركة الأمر الذي سيؤدي إلى الإيجابية على مستوى سعر أسهمها، معتبرا أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت نظرا لظروف السوق.
ويرى المتداول معدي الرياحي أن الانعكاسات الإيجابية وتحسن نفسية المتداولين قد بدأ منذ تم الإعلان عن الاكتتاب في المملكة، نتيجة الثقة التي يتمتع بها الأمير الوليد والمكانة العالمية التي تحتلها شركة المملكة في عالم المال والأعمال، معتبرا أن الفرصة الذهبية لصغار المتداولين قد جاءت مع اكتتاب المملكة، وينتظر الجميع بدء إدراج المملكة في السوق؛ حيث يوصف بأنه بداية جديدة لسوق المال السعودية.
شائعات حول مفاجأة من العيار الثقيل
من جهة أخرى علمت "عكاظ" بعمليات شراء أو محاولات من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد، أوصلت في بعض الحالات سعر السهم إلى 50 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريال)، في السوق السوداء.
وقال رشيدان السبيعي "خسارة... إنني لم أكتتب واستمعت لأصوات آخرين، إنني على استعداد لشراء السهم بـ50 ريالا؛ لكن الكثيرين رافضون لعملية بيع أسهمهم، إذن السوق المالية على موعد خلال الأيام القادمة لاحتلال "المملكة القابضة" مركز قيادة السوق، وهو الأمر الذي تراقبه وسائل الإعلام العالمية، ويترقبه خبراء أسواق المال.
ومن جهة أخرى سرت شائعات في أوساط المتداولين لسوق الأسهم عن مفاجأة من العيار الثقيل لم نتأكد بعد من صحتها حيث تقول تارة بمنحة مجانية من الأسهم للمكتتبين، الأمر الذي أشعل الندم في نفوس من أحجم عن الاكتتاب.
وسبق أن وجه الأمير الوليد نصائحه ودعوته لمتعاملي سوق الأسهم بالاستثمار في الشركات ذات الربحية، والابتعاد عن المضاربة في شركات الخشاش، ويثق الكثيرون في استراتيجية الأمير الوليد ونصائحه، ولكن عددا منهم لا يطيق الصبر، ويفضل الذهاب إلى حمى المضاربة في أسهم الخشاش، ثم يعض أصابع الندم.
من جهة أخرى قالت صحيفة "عكاظ" السعودية -في تقرير لها اليوم الجمعة 20-7-2007- إنها علمت بوجود عمليات شراء على سهم "الممكلة القابضة" من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد، بلغ سعر السهم خلالها 50 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريال)، في السوق السوداء.
حركة محمومة للمكتتبين الأفراد
من جهة أخرى قالت صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة 20-7-2007، إن عمليات شراء أو محاولات من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد المكتتبين وصلت في بعض حالاتها إلى سعر 50 ريالا للسهم (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وشهدت آخر ساعات الاكتتاب حركة محمومة للمكتتبين الأفراد، خصوصا في الساعتين الأخيرتين، حسبما جاء في صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الجمعة 20-7-2007، وستعلن النتيجة النهائية وعدد الأسهم المخصصة غدا السبت وسط إحساس عام بأن هيئة السوق المالية تعمد إلى أن تخصص للمكتتبين ما دون الألف سهم كامل الكمية المطلوبة.
على جانب آخر بدت الحسرة على وجوه كثير ممن لم يكتتبوا وسط تحليلات بتحقيق السهم أسعارا تتجاوز الثلاثين ريالا في أول يوم من إدراج الشركة في السوق، والذي سيكون في وقت قريب جدا، وربما يكون الأسبوع القادم، وفي المقابل تهللت وجوه الكثيرين ممن اكتتبوا في الشركة لثقتهم الكبرى في رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال؛ الذي يوصف عالميا برجل الأعمال الذكي والاستراتيجي، خصوصا بعد تحقيقه نجاحات كبيرة ومتوالية في بعض الشركات العالمية الخاسرة، بعد أن تملك فيها أو تملكها.
وقال المكتتب سعود بن هديب إنه اكتتب لنفسه ولكافة أفراد أسرته، وإنه لن يفرط في أسهم المملكة على الإطلاق، متذكرا قصص النجاحات التي تحققت لمن استثمر في الشركات التي يستثمر فيها الأمير الوليد، قائلا إنه لن ينسى على الإطلاق اكتتابه قبل سنوات في شركة صافولا، وكذلك في البنوك والشركات التي يستثمر فيها الأمير الوليد؛ حيث حققت له ربحية متنامية بعيدا عن لغة المضاربات الوقتية.
استثمار متوسط وطويل الأجل
الاستثمار في "المملكة القابضة" أمر إيجابي من حيث تحقيق المكاسب الرأسمالية في السوق خاصة على المدى المتوسط والطويل
علي المزيد
من جهته قال المحلل علي المزيد إن توقعاته تذهب إلى أن الاستثمار في "المملكة القابضة" أمر إيجابي؛ من حيث تحقيق المكاسب الرأسمالية في السوق خاصة على المدى المتوسط والطويل، من خلال الأداء الاستثماري للأمير الوليد، وخاصة في بندة والعزيزية.
واعتبر أن المملكة تستثمر بشكل غير مباشر في العديد من الشركات في الأسواق المالية، وستتحول هذه إلى استثمارات مباشرة ستؤدي إلى انعكاس إيجابي على الشركة الأمر الذي سيؤدي إلى الإيجابية على مستوى سعر أسهمها، معتبرا أن ذلك يحتاج إلى بعض الوقت نظرا لظروف السوق.
ويرى المتداول معدي الرياحي أن الانعكاسات الإيجابية وتحسن نفسية المتداولين قد بدأ منذ تم الإعلان عن الاكتتاب في المملكة، نتيجة الثقة التي يتمتع بها الأمير الوليد والمكانة العالمية التي تحتلها شركة المملكة في عالم المال والأعمال، معتبرا أن الفرصة الذهبية لصغار المتداولين قد جاءت مع اكتتاب المملكة، وينتظر الجميع بدء إدراج المملكة في السوق؛ حيث يوصف بأنه بداية جديدة لسوق المال السعودية.
شائعات حول مفاجأة من العيار الثقيل
من جهة أخرى علمت "عكاظ" بعمليات شراء أو محاولات من قبل من لم يتمكنوا من الاكتتاب من بعض الأفراد، أوصلت في بعض الحالات سعر السهم إلى 50 ريالا (الدولار يعادل 3.75 ريال)، في السوق السوداء.
وقال رشيدان السبيعي "خسارة... إنني لم أكتتب واستمعت لأصوات آخرين، إنني على استعداد لشراء السهم بـ50 ريالا؛ لكن الكثيرين رافضون لعملية بيع أسهمهم، إذن السوق المالية على موعد خلال الأيام القادمة لاحتلال "المملكة القابضة" مركز قيادة السوق، وهو الأمر الذي تراقبه وسائل الإعلام العالمية، ويترقبه خبراء أسواق المال.
ومن جهة أخرى سرت شائعات في أوساط المتداولين لسوق الأسهم عن مفاجأة من العيار الثقيل لم نتأكد بعد من صحتها حيث تقول تارة بمنحة مجانية من الأسهم للمكتتبين، الأمر الذي أشعل الندم في نفوس من أحجم عن الاكتتاب.
وسبق أن وجه الأمير الوليد نصائحه ودعوته لمتعاملي سوق الأسهم بالاستثمار في الشركات ذات الربحية، والابتعاد عن المضاربة في شركات الخشاش، ويثق الكثيرون في استراتيجية الأمير الوليد ونصائحه، ولكن عددا منهم لا يطيق الصبر، ويفضل الذهاب إلى حمى المضاربة في أسهم الخشاش، ثم يعض أصابع الندم.