الابواب الخلفية للادراج

m666666

عضو نشط
التسجيل
12 مايو 2006
المشاركات
220
البعض فسر قرار تشديد شروط زيادة رؤوس الأموال بسعي البورصة لإحباط تحركات الالتفاف
فتح الأبواب الخلفية لإدراج الشركات من خلال عمليات الاستدخال والاستحواذ
كتب المحرر الاقتصادي:الوطن
بعد رفض لجنة سوق الكويت للأوراق المالية ادراج عدد من الشركات التابعة في معظمها لمجموعات استثمارية معروفة في السوق بدأت ادارات تلك الشركات والمجموعات في التفكير في وسائل تحقيق أهدافها من خلال وسائل قانونية ومتاحة.

اسلوبان للادراج

وتشير المصادر الى ان بعض المجموعات بدأت تفكر في وسيلتين أساسيتين لادراج تلك الشركات:
الأولى من خلال قيام الشركة الراغبة في الادراج بالاستحواذ على شركة مدرجة في السوق يفضل ان يكون رأسمالها صغيراً وتعمل في نفس النشاط ثم يتم زيادة رأسمال الشركة المدرجة بمقدار يعادل او يزيد عن رأسمال الشركة غير المدرجة.
وفي هذا الاطار أصبحت شركات مدرجة في قطاعات الخدمات والعقار والصناعة تحديدا هدفا واضحا للشركات المرفوض ادراجها او التي ترغب في ادراج أسهمها قبل استيفاء الشروط خصوصا مع قيام البورصة بتشديد شروط الادراج بل واستخدام حقها في رفض الادراج دون ابداء الأسباب.
اما الاسلوب الثاني فهو يتمثل في قيام شركة مدرجة بزيادة رأسمالها بنسبة تعادل او تزيد ايضا عن رأسمال الشركة غير المدرجة تمهيدا لاستدخالها ودمجها.
وهنا تكشف المصادر عن نوايا عزم شركة مدرجة في قطاع الاستثمار اتباع هذا الاسلوب حيث اعلنت مؤخرا عن زيادة رأسمالها في خطوة تمهد لاستدخال شركة غير مدرجة تعمل في نفس النشاط وتابعة لنفس المجموعة الاستثمارية.
كما كشفت المصادر عن ان شركة استثمارية اخرى تابعة لمجموعة استثمارية اسلامية معروفة تعتزم اتباع نفس الوسيلة لادراج شركة تابعة للمجموعة.

اصرار المجموعات

وارجع محللون اصرار المجموعات الاستثمارية وادارات الشركات على تحقيق هدف الادراج الى اسباب عديدة منها:
¼ المزايا العديدة التي يوفرها الادراج للشركات من سهولة الحصول على التمويل وبشروط ايسر اضافة الى تعزيز فرص التقدم والفوز بالمناقصات والعقود الحكومية والخاصة فضلا عن تسهيل عملية التخارج على المساهمين الى جانب القدرة على تحقيق ارباح ضخمة من المضاربة على سهم الشركة
¼ اعتماد عدد من المجموعات الاستثمارية على أسلوب ادراج الشركات التابعة كوسيلة لتحقيق أرباح استثنائية وضخمة لشركاتها التابعة والتي غالبا ما تمتلك حصصا مؤثرة في الشركة المطلوب ادراجها حيث اربكت قرارات رفض الادراج الخطط الاستثمارية والتشغيلية والمالية لتلك المجموعات فضلا عن انها دفعتها لاتخاذ قرارات بديلة لتحقيق ارباح من بينها التخارج من بعض الاستثمارات او الاصول وبيع حصص في شركات.
¼ الوعود التي قطعتها ادارات تلك الشركات لكبار المساهمين بمواعيد الادراج التقريبية وكذلك بشأن الأسعار التقريبية المتوقعة لتلك الأسهم بعد الادراج والتي لم تتحقق وتسببت في خسائر لهم نتيجة تراجع اسعار تلك الاسهم في سوق الجت بعد رفض ادراجها.

قرارات متسرعة

بعض المحللين فسر قرار البورصة بتشديد شروط زيادة رؤوس اموال الشركات بنسبة تزيد عن %300 الى انه يأتي في اطار تحقيق عدد من الاهداف منها تفويت الفرصة على الشركات الراغبة في الالتفاف على قرار رفض الادراج.
وترى مصادر محايدة ان ادارة السوق عليها ان تتروى في اتخاذ قرارات متسرعة قد تضر بالشركات المدرجة ومبنية في الاساس على الاصرار على منع ادراج عدد من الشركات بل وعليها ان تتمسك بكون هدفها الرئيسي هو تحقيق صالح البورصة بجميع شركاتها ومتداوليها.

المصلحة العامة

وتؤكد المصادر ان المصلحة العامة تقتضي ان تقوم ادارة السوق باعلان واضح وصريح لرؤيتها الشاملة لسوق الكويت للاوراق وخططها لما بعد اطلاق هيئة سوق المال بافتراض ان الهيئة ستعزز دور الادارة وتساعدها.
وتضيف «في هذه الحالة سيتضح الهدف الاساسي من تلك القرارات التي تصدر بشكل متوالي وسريع كما سيتمكن المراقبون والمعنيون بأمور السوق من دراستها وتحليلها ومعرفة اذا ما كانت ستحقق الاهداف التي صدرت من اجلها ام لا».
وتشدد المصادر على ان الادارة حريصة على تحقيق الصالح العام ومن هذا المنطلق عليها استشارة المعنيين والمختصين وشركات السوق قبل اتخاذ القرار لانه قطعا يفيد في تسهيل تحقيق الأهداف التي صدر من اجلها بدلا من اصدار القرار وانتظار ردود الفعل.
 

NBK

عضو نشط
التسجيل
29 مارس 2006
المشاركات
5,323
الإقامة
الكويت الحبيبه
شكرا لك على النقل
 
أعلى