m666666
عضو نشط
- التسجيل
- 12 مايو 2006
- المشاركات
- 220
المؤشر السعري يتجه لكسر حاجز الـ 12500 نقطة ويحوله إلى مستوى دعم
البورصة تميل إلى الصعود بحركة المجاميع والأسهم القيادية
كتب أحمد الضبع:
كما سبق وتوقعت «الوطن» في تقريرها الأسبوع الماضي استمرت عمليات جني الأرباح في سوق الكويت للأوراق المالية حتى منتصف الأسبوع «الاثنين الماضي» ثم ارتد المؤشر خلال التداولات من مستوى قريب من 12300 نقطة ليواصل صعوده بثبات بقية أيام الأسبوع ولينهي التداولات الأسبوعية على صعود بنسبة %0.6 الى 12491.1 نقطة للمؤشر السعري وبنسبة %1.13 الى 735.07 نقطة بالنسبة للمؤشر الوزنى.
وتشير معظم التوقعات قصيرة المدى الى ان السوق سيواصل الصعود خلال الأسبوع الجاري حيث من المرجح ان يكسر المؤشر السعري حاجز المقاومة النفسي الرئيسي عند 12500 نقطة متجها الى مستوى المقاومة الثاني عند 12700 نقطة بدعم من التحركات الايجابية المتوقعة لعدد من المجاميع الاستثمارية وبعض الأسهم القيادية اضافة الى أسهم الشركات التي ستعلن عن نتائج ايجابية في الربع الثاني من العام الجاري فضلا عن توقع المزيد من الصفقات المربحة للشركات بعد اتمام صفقة بيع الاهلية القابضة وغلف انفست لـ «الشعيبة للصناعات الورقية» الى مجموعة الصفوة القابضة وكذلك صفقة شراء كامكو لحصة في البحرينية الكويتية للتأمين.
الاستثمار والعقار
فمن الملاحظ ان عددا كبيرا من شركات قطاعي الاستثمار والعقار نجح في تحويل خسائره الكبيرة في النصف الأول لعام 2006 الى أرباح بعضها قياسي في النصف الثاني من العام الجاري حيث واصلت الشركات المدرجة خلال الأسبوع الماضي الاعلان عن نتائجها للنصف الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها، حتى منتصف يوم الأربعاء، 59 شركة محققةً ما مجمله 1.45 مليار دينار أرباحاً صافية بارتفاع نسبته %117.48.
ولم يحل التذبذب الذي انتاب المؤشر نتيجة عمليات جنى الارباح على بعض الاسهم والشراء الانتقائي والضغط والتجميع على البعض الاخر دون ملامسة مؤشر السوق لمستوى تاريخي جديد خلال تداولات نهاية الاسبوع.
عمليات تخارج
كما تشير التوقعات الى استمرار النشاط على أسهم الشركات العاملة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا لاقتناص فرص استثمارية لاسيما مع بدء تحركها الايجابي الأسبوع الماضي الذي شهد في ذات الوقت عمليات تخارج على أسهم السياحة والاعلام تسببت في هبوطها.
ورغم ميل معامل انتشار السوق الى الشركات المتراجعة في تعاملات الأسبوع الماضي الى ان السوق عاود صعوده خصوصا مع توجه أنظار المستثمرين الى شركات قطاعى العقار والاستثمار مع تزايد حدة النشاط على آسهم المجموعات ولاسيما مجموعة «ايفا» التي واصلت تداولاتها القياسية وغير المسبوقة للأسبوع الرابع على التوالي.
أسهم تشغيلية
وشهد الأسبوع الماضي عودة سهم الهواتف لقيادة السوق الى الصعود مجددا مع صعوده لـ 3 ايام متتالية في تداولات قياسية بلغت نسبتها حوالي %9 من اجمالي قيمة تداولات الأسبوع وتزامن ذلك مع نشاط واضح شمل أسهم تشغيلية أخرى أهمها اجيليتي والصناعات الوطنية.
ورغم تراجع متوسط قيمة التداولات اليومية الا ان التراجع كان طفيفا وبنسبة %5 الى 166 مليون دينار مع توقعات بارتفاعه خلال الأسبوع الجاري لاسيما اذا استمرت وتيرة النشاط على الأسهم القيادية والثقيلة على حالها.
ادراج شركتين
ومع ادراج شركتين جديدتين في السوق هما المنتزهات والأرجان ارتفع عدد الشركات المدرجة الى 188 شركة كما ارتفعت القيمة السوقية الى حدود الـ 58 مليار دينار لهذا السبب اضافة الى زيادة رأسمال بعض الشركات وارتفاع أسعار أسهم شركات أخرى.
وشهد الأسبوع استمرار النشاط الفاتر للأسهم الاسلامية مع صعود مؤشرها %0.25 فقط كما ارتفع مؤشر جلوبل لأكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية %1.37 مقابل تراجع مؤشر اصغر 10 شركات بنسبة %2.81.
جودة أرباح
التحركات الحالية للمتداولين في السوق تؤكد ان المستثمر أصبح أكثر وعيا بشأن جودة أرباح الشركات ومدى قابليتها للتكرار وهو ما اتضح من عدم وجود تفاعل كبير مع بعض اعلانات الشركات التي حققت نتائج من صفقات استثنائية.
وانقسم أداء القطاعات في السوق بين رابح وخاسر خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكنت أربعة قطاعات من انهاء تداولات الأسبوع على ارتفاع، في حين تراجعت القطاعات الأربعة المتبقية. وقد تصدر قطاع الشركات غير الكويتية القطاعات الرابحة من حيث أداء مؤشره.
وحافظ قطاع العقار على المركز الأول لجهة اجمالي حجم التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي، اذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 614.33 مليون سهم شكلت %36.71 من اجمالي تداولات السوق، كما وحافظ قطاع الاستثمار على المركز الثاني حيث بلغت نسبة حجم تداولاته %29.85 من السوق.
البورصة تميل إلى الصعود بحركة المجاميع والأسهم القيادية
كتب أحمد الضبع:
كما سبق وتوقعت «الوطن» في تقريرها الأسبوع الماضي استمرت عمليات جني الأرباح في سوق الكويت للأوراق المالية حتى منتصف الأسبوع «الاثنين الماضي» ثم ارتد المؤشر خلال التداولات من مستوى قريب من 12300 نقطة ليواصل صعوده بثبات بقية أيام الأسبوع ولينهي التداولات الأسبوعية على صعود بنسبة %0.6 الى 12491.1 نقطة للمؤشر السعري وبنسبة %1.13 الى 735.07 نقطة بالنسبة للمؤشر الوزنى.
وتشير معظم التوقعات قصيرة المدى الى ان السوق سيواصل الصعود خلال الأسبوع الجاري حيث من المرجح ان يكسر المؤشر السعري حاجز المقاومة النفسي الرئيسي عند 12500 نقطة متجها الى مستوى المقاومة الثاني عند 12700 نقطة بدعم من التحركات الايجابية المتوقعة لعدد من المجاميع الاستثمارية وبعض الأسهم القيادية اضافة الى أسهم الشركات التي ستعلن عن نتائج ايجابية في الربع الثاني من العام الجاري فضلا عن توقع المزيد من الصفقات المربحة للشركات بعد اتمام صفقة بيع الاهلية القابضة وغلف انفست لـ «الشعيبة للصناعات الورقية» الى مجموعة الصفوة القابضة وكذلك صفقة شراء كامكو لحصة في البحرينية الكويتية للتأمين.
الاستثمار والعقار
فمن الملاحظ ان عددا كبيرا من شركات قطاعي الاستثمار والعقار نجح في تحويل خسائره الكبيرة في النصف الأول لعام 2006 الى أرباح بعضها قياسي في النصف الثاني من العام الجاري حيث واصلت الشركات المدرجة خلال الأسبوع الماضي الاعلان عن نتائجها للنصف الأول من العام الحالي، وبلغ عدد الشركات التي أعلنت عن نتائجها، حتى منتصف يوم الأربعاء، 59 شركة محققةً ما مجمله 1.45 مليار دينار أرباحاً صافية بارتفاع نسبته %117.48.
ولم يحل التذبذب الذي انتاب المؤشر نتيجة عمليات جنى الارباح على بعض الاسهم والشراء الانتقائي والضغط والتجميع على البعض الاخر دون ملامسة مؤشر السوق لمستوى تاريخي جديد خلال تداولات نهاية الاسبوع.
عمليات تخارج
كما تشير التوقعات الى استمرار النشاط على أسهم الشركات العاملة في مجالي الاتصالات والتكنولوجيا لاقتناص فرص استثمارية لاسيما مع بدء تحركها الايجابي الأسبوع الماضي الذي شهد في ذات الوقت عمليات تخارج على أسهم السياحة والاعلام تسببت في هبوطها.
ورغم ميل معامل انتشار السوق الى الشركات المتراجعة في تعاملات الأسبوع الماضي الى ان السوق عاود صعوده خصوصا مع توجه أنظار المستثمرين الى شركات قطاعى العقار والاستثمار مع تزايد حدة النشاط على آسهم المجموعات ولاسيما مجموعة «ايفا» التي واصلت تداولاتها القياسية وغير المسبوقة للأسبوع الرابع على التوالي.
أسهم تشغيلية
وشهد الأسبوع الماضي عودة سهم الهواتف لقيادة السوق الى الصعود مجددا مع صعوده لـ 3 ايام متتالية في تداولات قياسية بلغت نسبتها حوالي %9 من اجمالي قيمة تداولات الأسبوع وتزامن ذلك مع نشاط واضح شمل أسهم تشغيلية أخرى أهمها اجيليتي والصناعات الوطنية.
ورغم تراجع متوسط قيمة التداولات اليومية الا ان التراجع كان طفيفا وبنسبة %5 الى 166 مليون دينار مع توقعات بارتفاعه خلال الأسبوع الجاري لاسيما اذا استمرت وتيرة النشاط على الأسهم القيادية والثقيلة على حالها.
ادراج شركتين
ومع ادراج شركتين جديدتين في السوق هما المنتزهات والأرجان ارتفع عدد الشركات المدرجة الى 188 شركة كما ارتفعت القيمة السوقية الى حدود الـ 58 مليار دينار لهذا السبب اضافة الى زيادة رأسمال بعض الشركات وارتفاع أسعار أسهم شركات أخرى.
وشهد الأسبوع استمرار النشاط الفاتر للأسهم الاسلامية مع صعود مؤشرها %0.25 فقط كما ارتفع مؤشر جلوبل لأكبر 10 شركات من حيث القيمة السوقية %1.37 مقابل تراجع مؤشر اصغر 10 شركات بنسبة %2.81.
جودة أرباح
التحركات الحالية للمتداولين في السوق تؤكد ان المستثمر أصبح أكثر وعيا بشأن جودة أرباح الشركات ومدى قابليتها للتكرار وهو ما اتضح من عدم وجود تفاعل كبير مع بعض اعلانات الشركات التي حققت نتائج من صفقات استثنائية.
وانقسم أداء القطاعات في السوق بين رابح وخاسر خلال الأسبوع الماضي، حيث تمكنت أربعة قطاعات من انهاء تداولات الأسبوع على ارتفاع، في حين تراجعت القطاعات الأربعة المتبقية. وقد تصدر قطاع الشركات غير الكويتية القطاعات الرابحة من حيث أداء مؤشره.
وحافظ قطاع العقار على المركز الأول لجهة اجمالي حجم التداول في السوق خلال الأسبوع الماضي، اذ بلغ عدد الأسهم المتداولة للقطاع 614.33 مليون سهم شكلت %36.71 من اجمالي تداولات السوق، كما وحافظ قطاع الاستثمار على المركز الثاني حيث بلغت نسبة حجم تداولاته %29.85 من السوق.