بليهان
عضو نشط
- التسجيل
- 19 سبتمبر 2005
- المشاركات
- 339
هذا الضيف هام جداً ...
بل هو ضيف هام لدرجة الفزع ...
فبعد لقائه ... ستعرف مصيرك ومستقبلك ...
هو ضيف سيحل بنا حتماً .. شئنا أم أبينا ...
فهل علمته ؟!...
إنه الموت ...
جميعنا يعلم أنه ضيف يأتى بغتة من غير ميعاد مسبق...
ليتنا نعرف له سناً ..
ليتنا نعرف له بوادر أو علامات ...
لكنه ينزل فجأة ...
ولو طرحنا سؤالاً ...
كيف وأين تحب أو تتمنى أن تَلقى ملك الموت ؟؟؟
قد يجيب البعض ... أتمنى أن يأتينى الموت وأنا مصلى ... وأنا ساجد ..
وقد تكون الإجابة ... أتمنى أن يأتينى الموت وأن أقرأ القرآن ...
وقد يجيب آخرين ... ليته يكون فى الحرم النبوى أو المكى ...
وقد تتعدد الإجابات ... لكن ما سيكون عليه الإجماع ... أن الجميع يتمنى أن يأتيه الموت وهو على طاعة أو فى خير ...
ولكن ...
هل سعينا لتطبيق تلك الأمانى لوقائع وحقائق ... أم أننا ممن يتمنى على الله الأمانى ... وأمانينا فى واد ... وواقعنا فى واد آخر ؟؟؟
تعالوا بنا نلقى نظرة سريعة على يوميات كثيرين ممن يتمنون الموت على طاعة ... كيف يمضون يومهم ...
سنجد أن اليوم يكون ما بين ...
أعمال وتجارة ... قد تضيع معها الفرائض
جلسات ولقاءات بين العائلة أو الأصدقاء ... يكثر فيها اللغو والعبث والغيبة والنميمة
ساعات طويلة أمام الفضائيات ما بين كليبات أو أفلام ومسلسلات
ساعات طويلة أمام مواقع الإنترنت غثها وسمينها
وبالطبع موعدنا كل عام مع موسم الأجازات والصيف والسفر .. للهو والمتعة ... على الشواطئ .. وفى المتنزهات .. وفى عواصم أو مدن .. عربية كانت عالمية ..
نعم قد تكون الأسرة محترمة وملتزمة ولكن ... ماذا يفعل الاحترام والإلتزام فى وسط موبوء ؟؟؟!!!
ألم نعلم أن البلاء قد ينزل فى مكان المعاصى وعلى كل من فيه .. طيبه وخبيثه .. فلم لا ننتبه ونحذر ؟؟ ..
يا أخى ... يا أختى ...
لن نقول لكم هذا حلال .. وهذا حرام ..
لكن نقول لكم ... قبل أن تخرجوا إلى أى مكان أو تخطو أى خطوة ...
فقط فكروا ... وأجيبوا عن هذا السؤال ...
هل تحب أن يأتيك الموت فى هذا المكان الذى تنوى الذهاب إليه ..؟
هل تحب أن يبغتك الموت على هذا الحال الذى أنت عليه ..؟
إن كنت تظن أنك لاتزال شاباً .. والحديث عن الموت لم يحن وقته بعد ..
فأسألك ..
هل أخذت عهداً من ملك الموت ألا يأتيك إلا وأنت مستعد له ...؟
أتركك مع هذا السؤال .. لتفكر وحدك فى الإجابة ..
ملحوظة ..
مناسبة هذا المقال ..
أحد الأشخاص .. ألح عليه الأهل أن يسافر بهم للمصيف ..
وبالفعل .. ذهب بهم .. و....
على شاطئ البحر ..
كان ميعاده مع الموت ..
ولا ندرى ..
هل مات وهو ينظر إلى منظر أمواج البحر الطبيعى ..
أم ..
وهو ناظر لأمواج اللحم البشرى ..
؟
!
نسأل الله حسن الخاتمة
بل هو ضيف هام لدرجة الفزع ...
فبعد لقائه ... ستعرف مصيرك ومستقبلك ...
هو ضيف سيحل بنا حتماً .. شئنا أم أبينا ...
فهل علمته ؟!...
إنه الموت ...
جميعنا يعلم أنه ضيف يأتى بغتة من غير ميعاد مسبق...
ليتنا نعرف له سناً ..
ليتنا نعرف له بوادر أو علامات ...
لكنه ينزل فجأة ...
ولو طرحنا سؤالاً ...
كيف وأين تحب أو تتمنى أن تَلقى ملك الموت ؟؟؟
قد يجيب البعض ... أتمنى أن يأتينى الموت وأنا مصلى ... وأنا ساجد ..
وقد تكون الإجابة ... أتمنى أن يأتينى الموت وأن أقرأ القرآن ...
وقد يجيب آخرين ... ليته يكون فى الحرم النبوى أو المكى ...
وقد تتعدد الإجابات ... لكن ما سيكون عليه الإجماع ... أن الجميع يتمنى أن يأتيه الموت وهو على طاعة أو فى خير ...
ولكن ...
هل سعينا لتطبيق تلك الأمانى لوقائع وحقائق ... أم أننا ممن يتمنى على الله الأمانى ... وأمانينا فى واد ... وواقعنا فى واد آخر ؟؟؟
تعالوا بنا نلقى نظرة سريعة على يوميات كثيرين ممن يتمنون الموت على طاعة ... كيف يمضون يومهم ...
سنجد أن اليوم يكون ما بين ...
أعمال وتجارة ... قد تضيع معها الفرائض
جلسات ولقاءات بين العائلة أو الأصدقاء ... يكثر فيها اللغو والعبث والغيبة والنميمة
ساعات طويلة أمام الفضائيات ما بين كليبات أو أفلام ومسلسلات
ساعات طويلة أمام مواقع الإنترنت غثها وسمينها
وبالطبع موعدنا كل عام مع موسم الأجازات والصيف والسفر .. للهو والمتعة ... على الشواطئ .. وفى المتنزهات .. وفى عواصم أو مدن .. عربية كانت عالمية ..
نعم قد تكون الأسرة محترمة وملتزمة ولكن ... ماذا يفعل الاحترام والإلتزام فى وسط موبوء ؟؟؟!!!
ألم نعلم أن البلاء قد ينزل فى مكان المعاصى وعلى كل من فيه .. طيبه وخبيثه .. فلم لا ننتبه ونحذر ؟؟ ..
يا أخى ... يا أختى ...
لن نقول لكم هذا حلال .. وهذا حرام ..
لكن نقول لكم ... قبل أن تخرجوا إلى أى مكان أو تخطو أى خطوة ...
فقط فكروا ... وأجيبوا عن هذا السؤال ...
هل تحب أن يأتيك الموت فى هذا المكان الذى تنوى الذهاب إليه ..؟
هل تحب أن يبغتك الموت على هذا الحال الذى أنت عليه ..؟
إن كنت تظن أنك لاتزال شاباً .. والحديث عن الموت لم يحن وقته بعد ..
فأسألك ..
هل أخذت عهداً من ملك الموت ألا يأتيك إلا وأنت مستعد له ...؟
أتركك مع هذا السؤال .. لتفكر وحدك فى الإجابة ..
ملحوظة ..
مناسبة هذا المقال ..
أحد الأشخاص .. ألح عليه الأهل أن يسافر بهم للمصيف ..
وبالفعل .. ذهب بهم .. و....
على شاطئ البحر ..
كان ميعاده مع الموت ..
ولا ندرى ..
هل مات وهو ينظر إلى منظر أمواج البحر الطبيعى ..
أم ..
وهو ناظر لأمواج اللحم البشرى ..
؟
!
نسأل الله حسن الخاتمة