غــــريــــب.

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
ذو الفقار = هو سيف الامام على بن ابي طالب كرم الله وجه ورضي عنه

على بن ابي طالب كرم الله وجه عندما اتو الخوارج وقامو بتعظيمه فقال على بن ابي طالب لخادمه اوقد لي نار ياقمبر كي احرقهم ....فقالو الخوارج من المرتدين والعياذ بالله اذا انت الله فان لا يحرق بالنار الا الله ................فبعد موته رضي الله عنه وارضاه اتو اناس الي يومنا هذا وقامو فقالو الاقاويل على ال البيت....الي ان وضعو وجود ال البيت في زمن سيدنا نوح...وذلك من شجاعة على بن ابي طالب رضي الله عنه وعدله في الدين والدنيا


وذو الفقار صاحبنا الي بالمنتدى ياليته يكون نفس السيف العادل...لانه ظلم صاحبنا محب التوحيد...وتهجم عليه وانا ما ارضى الشي هذا كلش :) وياليته يفكر بينه وبين نفسه ويشوف الغلط وينه ويعتذر له.....وبالنهايه جمعينا ان شاء الله اخوان ومانرضى الغلط بينا كلش وشكراااااا


الاخ الكريم انت دخلت بالعقائد البحته:eek:

وما اعتقد انه المنتدى يسمح لطرح مواضيع مثل هذي.

ظااااااااااااااااااااالمه:eek:

آنه آسف يا اخ محب التوحيد..آسف..آسف..ماتسوى على سؤآل اذوق نار جهنم

واكرر اسفي بعد..آسف.

بس مافيها شي اذا الاخ محب التوحيد اعتذر عن الاجابه..وبس

يسلم راسكم

بس لين الحين ودي اعرف الجواب.!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ارجو من الاخو المشرفين متابعة بعض الكتابات((الي ان وضعوا وجود لآل البيت في زمن سيدنا نوح))
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
بسم الله الرحمن الرحيم

ذو الفقار

أولاً:
أنا لم أقرأ ردك لأن الموضوع قد تم حذفه، وأنا أضع الفتوى ، وأطالبك باعادة سؤالك هنا، الذي تزعم أنني تفلت منه لنبدأ



سؤال:
هل يجوز أن نقول يا رسول الله ؟.


الجواب:

الحمد لله

لا يجوز دعاء غير الله لا في الرخاء ولا عند الشدة مهما عظم شأن المدعو ، ولو كان نبياً مقرباً ، أو ملكاً من ملائكة الله ؛ لأن الدعاء عبادة .

عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الدعاء هو العبادة " ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) رواه الترمذي ( 2895 ) وابن ماجه ( 3818 ) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2370) .

والعبادة حق خالص لله تعالى ، فلا يجوز أن تصرف لغيره ، ولذلك أجمع المسلمون على أن من دعا غير الله تعالى فهو مشرك .

فال شيخ الإسلام ابن تيمية :

فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات فهو كافر بإجماع المسلمين . " مجموع الفتاوى " ( 1 / 124 ) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

ومِن أنواعه - يعني الشرك – طلب الحوائج من الموتى والاستغاثة بهم والتوجه إليهم وهذا أصل الشرك . " فتح المجيد " ( ص 145 ) .

ولذلك وصف الله تعالى من دعا غيره بأنه لا أحد أضل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ) الأحقاف/5-6 .

وكيف يُدعَى غير الله ، والله تعالى قد أخبر عن عجزهم بقوله : ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) فاطر/ 13-14 .

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ :

يخبر تعالى عن حال المدعوين من دونه من الملائكة والأنبياء والأصنام وغيرها بما يدل على عجزهم وضعفهم وأنهم قد انتفت عنهم الأسباب التي تكون في المدعو ، وهي الملك وسماع الدعاء والقدرة على استجابته اهـ . " فتح المجيد " ( ص 158 ) .

وكيف يُدعَى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى أمره أن يقول : ( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا ) الجن/21 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ) .

رواه الترمذي (2516) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2043) .

ولذلك فإنه لا شك في خطأ من مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، بقوله :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم

وخطَّأه في ذلك كبار العلماء :

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على كتاب "فتح المجيد" بشأن "بردة البوصيري" والتي فيها هذا الكلام :

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فأنا عبد الله ورسوله " وإنما تعظيمه وحبه باتباع سنته وإقامة ملته ودفع كل ما يلصقه الجاهلون بها من الخرافات ، فقد ترك أكثر الناس هذا ، وشغلوا بهذا الغلو والإطراء الذي أوقعهم في هذا الشرك العظيم . " فتح المجيد " ( ص 155 ) .

هذا ، ولم يُعلم أن صحابيّاً واحداً كان يستغيث بالرسول أو يدعو الرسول ولا نُقِلَ ذلك عن عالمٍ من العلماء المعتبرين ، إلا ما كان مِن خرافات المنحرفين .

فإذا حزبك أمرٌ فقل : يا اللـــــــــه ، فهو الذي يستجيب الدعاء ، ويفرج الكروب ، ويصرف الأمور .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
وحتى تعم الفائدة أكثر أنقل هذه الفتوى

حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء

القسم : فتاوى > نور على الدرب


السؤال :

إذا دعونا الله سبحانه وتعالى، وتضرعنا له بالدعاء، وذكرنا في الدعاء أن يستجيب لنا سبحانه وتعالى بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أصاب الجزيرة العربية قحط، فإنه دعا الله بجاه عم محمد صلى الله عليه وسلم العباس أن يفرج عن الأمة، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب :


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بمشروع، وإنما المشروع التوسل بأسماء الله وصفاته، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[1]، يعني يسأل الله بأسمائه، كأن يقول الإنسان: اللهم إني أسألك بأنك الرحمن الرحيم، بأنك الجواد الكريم، اغفر لي، ارحمني، اهدني سواء السبيل وغير ذلك.

لأن الدعاء عبادة وقربة عظيمة، كما قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[2]، وقال عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[3].

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء هو العبادة))، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته في الدنيا، وإما أن تدخر له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من الشر مثل ذلك)) قالوا يا رسول الله: إذًا نكثر، قال: ((الله أكثر)).

فالمسلم إذا دعا وتضرع إلى الله سبحانه وتعالى فهو على خير عظيم؛ مأجور ومثاب، وقد تعجل دعوته وقد تؤجل لحكمة بالغة، وقد يصرف عنه من الشر ما هو أعظم من المسألة التي سأل.

لكن لا يتوسل إلى الله إلا بما شرع، من أسمائه سبحانه وتعالى وصفاته، أو بتوحيده سبحانه، كما في الحديث: ((اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد))، أو بأعمالك الصالحة، فتقول: يا ربي أسألك بإيماني بك وإيماني بنبيك محمد عليه الصلاة والسلام، اللهم إني أسألك بحبي لك، أو بحبي لنبيك محمد عليه الصلاة والسلام، أو اللهم إني أسألك ببري بوالدي، أو عفتي عما حرمت عليّ يا رب أو ما أشبه ذلك، فتسأله بأعمالك الصالحة التي يحبها وشرعها سبحانه وتعالى.

ولهذا لما دخل ثلاثة فيمن قبلنا غاراً للمبيت فيه وفي رواية أخرى بسبب المطر؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: إنها انحدرت عليهم صخرة من أعلى جبل سدت عليهم الغار لا يستطيعون دفعها، فقالوا فيما بينهم: إنه لن ينجيكم من هذه المصيبة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم، فدعوا الله سبحانه وتعالى.

فتوسل أحدهم بأنه كان باراً بوالديه، ودعا ربه أن يفرج عنهم الصخرة بسبب بره بوالديه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء.

ثم قال الثاني: إنه كان له ابنة عم يحبها كثيراً، وإنه أرادها عن نفسها فلم تجب، ولما ألمت بها حاجة شديدة، وجاءت إليه تطلب العون، فقال لها: إلا أن تمكنه من نفسها، فوافقت على ذلك بسبب حاجتها على أن يعطيها مائة وعشرين ديناراً، فلما جلس بين رجليها، قالت له: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فخاف من الله وقام وترك الفاحشة، وترك الذهب لها، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء، لكن لا يستطيعون الخروج.

ثم توسل الآخر بأداء الأمانة، وأنه كان عنده أمانة لبعض الأجراء فنماها، وثمرها حتى اشترى منها إبلاً وبقراً وغنماً ورقيقاً، وكانت آصعاً من أرز أو من ذرة، ثم جاء الأجير يسأله حقه، فقال له: كل هذا من حقك، كل الذي ترى من حقك من إبل وغنم وبقر ورقيق، فقال له الأجير: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقال: إني لا أسخر بك، هو مالك، فأخذه كله، فقال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فانفرجت عنهم الصخرة وخرجوا. هذا بأسباب إيمانهم بالله وتوسلهم إليه بأعمالهم الصالحة.

فالوسيلة الشرعية: هي التوسل بأسماء الله وصفاته، أو بتوحيده والإخلاص له، أو بالأعمال الصالحات، هذه الوسيلة الشرعية التي جاءت بها النصوص.

أما التوسل بجاه فلان، أو بحق فلان، فهذا لم يأت به الشرع، ولهذا ذهب جمهور العلماء إلى أنه غير مشروع فالواجب تركه، وأن يتوسل الإنسان بالوسائل الشرعية التي هي أسماء الله وصفاته، أو بتوحيده، أو بالأعمال الصالحات، هذه هي الوسائل الشرعية التي جاءت بها النصوص.

وأما ما فعله عمر رضي الله عنه، فهو لم يتوسل بجاه العباس، وإنما توسل بدعائه، قال رضي الله عنه لما خطب الناس يوم الاستسقاء، لما أصابتهم المجاعة والجدب الشديد والقحط صلى بالناس صلاة الاستسقاء، وخطب الناس، وقال: (اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، فيسقون.

وهكذا كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته يقولون: ادع لنا، فيقوم ويدعو لهم، ويخطب الناس يوم الجمعة ويدعو، ويقول: ((اللهم أغثنا اللهم أغثنا))، وهكذا في صلاة الاستسقاء يتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وسؤاله الغوث.

وهكذا قال للعباس: يا عباس قم فادع ربنا، فقام العباس ودعا ورفع يديه ودعا الناس وأمنوا فسقاهم الله عز وجل على دعائهم فهو توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم؛ بدعائه، واستغاثته ربه عز وجل، وسؤاله سبحانه وتعالى بفضل العباس وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أفضل الصحابة، ومن خير الصحابة رضي الله عن الجميع.

فإذا توسل المسلمون بالصالحين من الحاضرين عندهم، بدعائهم، كأن يقول الإمام أو ولي الأمر: يا فلان قم ادع الله، من العلماء الطيبين، أو الأخيار الصالحين، أو من أهل بيت النبي الطيبين، وقالوا في الاستسقاء: يا فلان قم فادع الله لنا، كما قال عمر للعباس، هذا كله طيب.

أما التوسل بجاه فلان فهذا لا أصل له، ويجب تركه، وهو من البدع المنكرة، والله جل وعلا أعلم.


الشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى
--------------------------------------------------------------------------------

[1] الأعراف: 180.

[2] غافر: 60.

[3] البقرة: 186.


المصدر :
فتاوى نور على الدرب الجزء الأول
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي

انطلاقا من هذا الحديث الشريف كتبت هذه القصيدة وعلى عجالة من أمري.


لي أخوة بالدين نبع صفاء
نسمات طيب حبهم وضاء

فأبو محمدمشعل النورالذي
أهدى بفكره أروع الأضواء

وجيمي الجمال، روح التقى
فكريم خلقه همسة ووفاء

سالم سلمت بأزكى تحية
ممزوجة بالحب نور نقاء

وجمال جملك الاله بطاعة
ما دمت توحد رب السماء.

وسعود أسعدت الأذان بهمسة
الفكر التي قد أنورت بضياء

وضحية المخازن أضحى لنا
كالكوكب الدري ساطع بفضاء.

قاروه أقررت العيون بحذفك
قصيدة لنزار أخبث الشعراء

واداري قد أدررت بقولك
أروع الأمثال في معنى اخاء

واختنا ليلة العفيفة انها
قد شابهت في خلقها الخنساء

يا أخوتي فلتأخذوا بوصيتي
أدعوا الاله في كربة الضراء

أدعوا الاله، وأرجو الاله
في حالة السراء والضراء

فالله وحده يفرج كربكم
ويجعل عيشكم رغدة وهناء

وصلوا على خير البرية أحمد
ما لاح برق في العلا بسناء
 
التسجيل
26 أغسطس 2006
المشاركات
1,878
على راسي والله يامحب التوحيد وانت ياذو الفقار خلنا نشوفك ونشوف ردك
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933


وحتى يتم نشر عقيدة التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها أنقل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

السؤال:

ما حكم قول بعض الناس: ((يا محمّدُ ، يا فلان)) عند الشدة؟


الجواب:

إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستعانة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدعو الله وحده، كما قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَْرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ *} [النَّمل]، وهو مع كونه مشركاً سفيهٌ مضيعٌ لنفسه، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البَقَرَة: 130]، وقال: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ *} [الأحقاف].

المصدر: الشيخ ابن عثيمين - مجموع فتاوى ورسائل (2/163)
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811
عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا { لا يشكر الله من لا يشكر الناس } إسناد صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي

انطلاقا من هذا الحديث الشريف كتبت هذه القصيدة وعلى عجالة من أمري.


لي أخوة بالدين نبع صفاء
نسمات طيب حبهم وضاء

فأبو محمدمشعل النورالذي
أهدى بفكره أروع الأضواء

وجيمي الجمال، روح التقى
فكريم خلقه همسة ووفاء

سالم سلمت بأزكى تحية
ممزوجة بالحب نور نقاء

وجمال جملك الاله بطاعة
ما دمت توحد رب السماء.

وسعود أسعدت الأذان بهمسة
الفكر التي قد أنورت بضياء

وضحية المخازن أضحى لنا
كالكوكب الدري ساطع بفضاء.

قاروه أقررت العيون بحذفك
قصيدة لنزار أخبث الشعراء

واداري قد أدررت بقولك
أروع الأمثال في معنى اخاء

واختنا ليلة العفيفة انها
قد شابهت في خلقها الخنساء

يا أخوتي فلتأخذوا بوصيتي
أدعوا الاله في كربة الضراء

أدعوا الاله، وأرجو الاله
في حالة السراء والضراء

فالله وحده يفرج كربكم
ويجعل عيشكم رغدة وهناء

وصلوا على خير البرية أحمد
ما لاح برق في العلا بسناء


الله ياجرك دنيا وآخره على كل ماتقوم به من كتابات ونقل للمواضيع والفتاوي التي بها وعض وفائده لنا جميعا والتي ترشدنا وتنبهنا على بعض الأخطاء والزلات التي قد نقع ويقع بها البعض بغير قصد أو نتيجتا لجهل ما .
وعسى الله يجعلني وإياك وكل الإخوان والأخوات من من يسمعون القول ويتبعون أحسنه ويهدينا لما فيه صلاح لديننا ودنيانا وعاقبة أمرنا .

وبالنسبه للقصيده فصح السانك
وعسى الخير ملفاك :)

 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
بسم الله الرحمن الرحيم

ذو الفقار

أولاً:
أنا لم أقرأ ردك لأن الموضوع قد تم حذفه، وأنا أضع الفتوى ، وأطالبك باعادة سؤالك هنا، الذي تزعم أنني تفلت منه لنبدأ



سؤال:
هل يجوز أن نقول يا رسول الله ؟.


الجواب:

الحمد لله

لا يجوز دعاء غير الله لا في الرخاء ولا عند الشدة مهما عظم شأن المدعو ، ولو كان نبياً مقرباً ، أو ملكاً من ملائكة الله ؛ لأن الدعاء عبادة .

عن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "الدعاء هو العبادة " ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين) رواه الترمذي ( 2895 ) وابن ماجه ( 3818 ) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2370) .

والعبادة حق خالص لله تعالى ، فلا يجوز أن تصرف لغيره ، ولذلك أجمع المسلمون على أن من دعا غير الله تعالى فهو مشرك .

فال شيخ الإسلام ابن تيمية :

فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات فهو كافر بإجماع المسلمين . " مجموع الفتاوى " ( 1 / 124 ) .

وقال ابن القيم رحمه الله :

ومِن أنواعه - يعني الشرك – طلب الحوائج من الموتى والاستغاثة بهم والتوجه إليهم وهذا أصل الشرك . " فتح المجيد " ( ص 145 ) .

ولذلك وصف الله تعالى من دعا غيره بأنه لا أحد أضل منه ، قال الله تعالى : ( وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (5) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ ) الأحقاف/5-6 .

وكيف يُدعَى غير الله ، والله تعالى قد أخبر عن عجزهم بقوله : ( وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13) إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) فاطر/ 13-14 .

قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ :

يخبر تعالى عن حال المدعوين من دونه من الملائكة والأنبياء والأصنام وغيرها بما يدل على عجزهم وضعفهم وأنهم قد انتفت عنهم الأسباب التي تكون في المدعو ، وهي الملك وسماع الدعاء والقدرة على استجابته اهـ . " فتح المجيد " ( ص 158 ) .

وكيف يُدعَى الرسول صلى الله عليه وسلم ، والله تعالى أمره أن يقول : ( قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا ) الجن/21 .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ ) .

رواه الترمذي (2516) . وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2043) .

ولذلك فإنه لا شك في خطأ من مدح الرسول صلى الله عليه وسلم ، بقوله :

يا أكرم الخلق ما لي من ألوذ به سواك عند حلول الحادث العمم

وخطَّأه في ذلك كبار العلماء :

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على كتاب "فتح المجيد" بشأن "بردة البوصيري" والتي فيها هذا الكلام :

وحذرنا النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم : " لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فأنا عبد الله ورسوله " وإنما تعظيمه وحبه باتباع سنته وإقامة ملته ودفع كل ما يلصقه الجاهلون بها من الخرافات ، فقد ترك أكثر الناس هذا ، وشغلوا بهذا الغلو والإطراء الذي أوقعهم في هذا الشرك العظيم . " فتح المجيد " ( ص 155 ) .

هذا ، ولم يُعلم أن صحابيّاً واحداً كان يستغيث بالرسول أو يدعو الرسول ولا نُقِلَ ذلك عن عالمٍ من العلماء المعتبرين ، إلا ما كان مِن خرافات المنحرفين .

فإذا حزبك أمرٌ فقل : يا اللـــــــــه ، فهو الذي يستجيب الدعاء ، ويفرج الكروب ، ويصرف الأمور .

والله أعلم .



الإسلام سؤال وجواب

بسمه تعالى

وعليكم مثلما قلتم وافضل,,,

اولآ: اشكر اجابتك.

ثانيآ: بما انك طالبتني بإعادة السؤال..فلك ذالك..

الاخوه شطبو الصفحه بما فيها سؤآلي والحين اعيده لك بالمختصر المفيد:

ابي اذكرلك قصه وابيك تحكم عليها ضمن الفتاوي الي عندك.

القصه:-

في زمن احد الخلفاء اصاب القريه القحط حيث جفت الارض , ومات الزرع وانقطع الماء..الخ.

فالناس دعو الله بالغيث.....فلم يستجاب لهم:confused:

فشي طبيعي ان الناس تروح للخليفه وهو آخر امل لهم للشكوى ويشكون امرهم..!

فقام وصلى معاهم صلات الاستسقاء لينزل المطر...ولاكن لاجواب :confused:

ودعوا...ودعوا..بالنهايه..ما من جواب ولا غيم ولامطر:eek:

فقال الخليفه: ((غدآ ساستغيث بمن الله ينزل المطر عشانه)):eek:

وفي اليوم الثاني استغاث الخليفه بعبد..عبد..عبد.. من عباد الله

ليدعو الله ان ينزل المطر.

فدعا وإذا الغيوم تجمعت وامطرت السماء:)

شلووووووون العبد يدعو ربه....فلا يستجيب..!!!!!!
وشلوووووون العبد يستغيث بعبد ليكون له وسيله عند خالقه...فيستجاب ذالك...!!!!!!

انتهى.

فالسؤآل الحين: شنو حكم الخليفه الي توسل بعبد من عبيد الله بعد ان فقد الامل بالله...؟

احكم ....؟

مع العلم اذا بغيت المصادر (الموثوقه) للقصه...حاضر تدلل ايبها

بس ما اعتقد انها ما مرت عليك..وعلى ما اعتقد انك قارئ جيد.

وشكرآ
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811
اخوي العزيز ذو الفقار ...

جان زين تنقلنا القصه كامله وتذكر من هو الخليفه المعني ؟

ومن هو العبد ؟

لكي نعرف القصه ونستشهد بها وتعم الفائده ونستفيد والإخوه الأعضاء من ماسيكون من نقاش وطرح ....

ولكم جزيل الشكر .
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
وحتى تعم الفائدة أكثر أنقل هذه الفتوى

حكم التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء

القسم : فتاوى > نور على الدرب


السؤال :

إذا دعونا الله سبحانه وتعالى، وتضرعنا له بالدعاء، وذكرنا في الدعاء أن يستجيب لنا سبحانه وتعالى بجاه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك كما فعل الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أصاب الجزيرة العربية قحط، فإنه دعا الله بجاه عم محمد صلى الله عليه وسلم العباس أن يفرج عن الأمة، فهل هذا جائز أم لا؟ أفيدونا أفادكم الله.

الجواب :


التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ليس بمشروع، وإنما المشروع التوسل بأسماء الله وصفاته، كما قال الله سبحانه وتعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[1]، يعني يسأل الله بأسمائه، كأن يقول الإنسان: اللهم إني أسألك بأنك الرحمن الرحيم، بأنك الجواد الكريم، اغفر لي، ارحمني، اهدني سواء السبيل وغير ذلك.

لأن الدعاء عبادة وقربة عظيمة، كما قال الله تعالى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}[2]، وقال عز وجل: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[3].




لا إلاه إلا الله...

انت تناقظ نفسك ياخوي..ركز على كتاباتك..

-بالبدايه تقول ((كما فعل الخليفه عمر رضي الله عنه عندما اصاب الجزيره العربيه قحط فإنه دعا الله بجاه عم النبي محمد(ص)..))

وبعدين تقول ((التوسل بجاه النبي غير مشروع))...!!!!!:eek:

ما عرفنالك ياخوي مره جذي..ومره جذي..

يا ان مشروع...او غير مشروع..؟

وان كان غير مشروع مثل ماتفضلت..فحكم الفتاوي الي عندك طبقها على الخليفه..!!!!!

وان كان مشروع هم بعد مثل ما تفضلت حظرتك..فليش معصب اذا طلبنا الله عن طريق النبي(ص)

وبعدين انت انسان فاهم..وعارف احكام الله..وقاري للقرآن الكريم:)

ما مرت عليك الآيه الي تقول ((ولا تجعلوا دعائكم للنبي كدعاء بعضكم لبعض..ان تحبط اعمالكم وانتم....))

والنبي له احترامه..مو واحد من الربع تكتب اسمه جذي ((حااااف)) هذا يسمونه عدم احترام عظم الاسم الكريم وهذا غير جائز والقرآن يذكر ((ان تحبط اعمالكم))

وانت اذا قلت ((محمد)) وبس تحبط اعمالك يا خالي...
فحرام كل الي قعد تكتبه رايح...بوووووووش.

والحين قولي يا اخ الدعاء لله عن طريق النبي(ص) مشروع ام غير مشروووع..؟

انتظر ردك:D

وسلامي على الجميع,,
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
اخوي العزيز ذو الفقار ...

جان زين تنقلنا القصه كامله وتذكر من هو الخليفه المعني ؟

ومن هو العبد ؟

لكي نعرف القصه ونستشهد بها وتعم الفائده ونستفيد والإخوه الأعضاء من ماسيكون من نقاش وطرح ....

ولكم جزيل الشكر .



هلا فيك اخوي

الخليفه: عمر ابن الخطاب

والعبد: عم الرسول العباس...

شاكر مرورك
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
بسمه تعالى

وعليكم مثلما قلتم وافضل,,,

اولآ: اشكر اجابتك.

ثانيآ: بما انك طالبتني بإعادة السؤال..فلك ذالك..

الاخوه شطبو الصفحه بما فيها سؤآلي والحين اعيده لك بالمختصر المفيد:

ابي اذكرلك قصه وابيك تحكم عليها ضمن الفتاوي الي عندك.

القصه:-

في زمن احد الخلفاء اصاب القريه القحط حيث جفت الارض , ومات الزرع وانقطع الماء..الخ.

فالناس دعو الله بالغيث.....فلم يستجاب لهم:confused:

فشي طبيعي ان الناس تروح للخليفه وهو آخر امل لهم للشكوى ويشكون امرهم..!

فقام وصلى معاهم صلات الاستسقاء لينزل المطر...ولاكن لاجواب :confused:

ودعوا...ودعوا..بالنهايه..ما من جواب ولا غيم ولامطر:eek:

فقال الخليفه: ((غدآ ساستغيث بمن الله ينزل المطر عشانه)):eek:

وفي اليوم الثاني استغاث الخليفه بعبد..عبد..عبد.. من عباد الله

ليدعو الله ان ينزل المطر.

فدعا وإذا الغيوم تجمعت وامطرت السماء:)

شلووووووون العبد يدعو ربه....فلا يستجيب..!!!!!!
وشلوووووون العبد يستغيث بعبد ليكون له وسيله عند خالقه...فيستجاب ذالك...!!!!!!

انتهى.

فالسؤآل الحين: شنو حكم الخليفه الي توسل بعبد من عبيد الله بعد ان فقد الامل بالله...؟

احكم ....؟

مع العلم اذا بغيت المصادر (الموثوقه) للقصه...حاضر تدلل ايبها

بس ما اعتقد انها ما مرت عليك..وعلى ما اعتقد انك قارئ جيد.

وشكرآ


بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما كتبه ذو الفقار(فالسؤآل الحين: شنو حكم الخليفه الي توسل بعبد من عبيد الله بعد ان فقد الامل بالله...؟

احكم ....)

وهذا الجواب

أولاً:
سنترك الجواب لعلامتنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى((

وأما ما فعله عمر رضي الله عنه، فهو لم يتوسل بجاه العباس، وإنما توسل بدعائه، قال رضي الله عنه لما خطب الناس يوم الاستسقاء، لما أصابتهم المجاعة والجدب الشديد والقحط صلى بالناس صلاة الاستسقاء، وخطب الناس، وقال: (اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، فيسقون.

وهكذا كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته يقولون: ادع لنا، فيقوم ويدعو لهم، ويخطب الناس يوم الجمعة ويدعو، ويقول: ((اللهم أغثنا اللهم أغثنا))، وهكذا في صلاة الاستسقاء يتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وسؤاله الغوث.

وهكذا قال للعباس: يا عباس قم فادع ربنا، فقام العباس ودعا ورفع يديه ودعا الناس وأمنوا فسقاهم الله عز وجل على دعائهم فهو توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم؛ بدعائه، واستغاثته ربه عز وجل، وسؤاله سبحانه وتعالى بفضل العباس وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أفضل الصحابة، ومن خير الصحابة رضي الله عن الجميع.

فإذا توسل المسلمون بالصالحين من الحاضرين عندهم، بدعائهم، كأن يقول الإمام أو ولي الأمر: يا فلان قم ادع الله، من العلماء الطيبين، أو الأخيار الصالحين، أو من أهل بيت النبي الطيبين، وقالوا في الاستسقاء: يا فلان قم فادع الله لنا، كما قال عمر للعباس، هذا كله طيب.

أما التوسل بجاه فلان فهذا لا أصل له، ويجب تركه، وهو من البدع المنكرة، والله جل وعلا أعلم.)) انتهى كلامه رحمه الله



ثانياً:

من أين أتيت بهذا الكلام (فقام وصلى معاهم صلات الاستسقاء لينزل المطر...ولاكن لاجواب )

أعلم بأن الخليفة المعروف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا الله وأنا أطالب ذو الفقار من هنا أن يترضى على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

واليك اسانيد أن عمر بن الخطاب قد استغفر الله هو والمؤمنين فأنزل الله المطر:

*عن الشعبي أن عمر خرج يستسقي فصعد المنبر فقال : { استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } واستغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم نزل فقيل له : يا أمير المؤمنين , لو استسقيت فقال : لقد طلبت بمجاديح السماء التي يستنزل بها القطر .

* حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه قال : خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار .



ثالثا:

ولماذا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه المبشر بالجنة، لم يقل يارسول الله أغثنا؟ لأنه يعلم أن هذا شرك وكفر أكبر مخرج من ملة الاسلام.

رابعاً:

أين نجد قولة عمر
(فقال الخليفه: ((غدآ ساستغيث بمن الله ينزل المطر عشانه))


أريدك أن تأتيني بالقصة الصحيحة الموثقة بكتب الثقات أهل السنة والجماعة أريدها باللفظة العربية الصحيحة وليست باللفظة الكوفية الفارسية.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541


وحتى يتم نشر عقيدة التوحيد في مشارق الأرض ومغاربها أنقل فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

السؤال:

ما حكم قول بعض الناس: ((يا محمّدُ ، يا فلان)) عند الشدة؟


الجواب:

إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستعانة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله عزّ وجلّ وأن يدعو الله وحده، كما قال تعالى: {أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَْرْضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ *} [النَّمل]، وهو مع كونه مشركاً سفيهٌ مضيعٌ لنفسه، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ} [البَقَرَة: 130]، وقال: {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لاَ يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ *} [الأحقاف].

المصدر: الشيخ ابن عثيمين - مجموع فتاوى ورسائل (2/163)



استغفر الله ياخوي شلون يطلع منك هالحجي وانت دائمآ ماشالله صفحاتك اكثرها دينيه...

ياخوي ما يحظرني الحين الحديث الشريف المروي عن النبي(ص)

ولكن الكل على ما اعتقد عارفه ودرسونا اياه بالمدارس

وهو بما معناه أن::

يوم القيامه كل قوم يذهبون لنبيهم ليدعو الله لهم بالنجاة

ومو بس الناس..حتى الانبياء كلللللللللهم يقولون احنا ما بيدنا شي

ويتوسلون بالنبي محمد(ص)

اذا الانبياء يتوسلون بنبينا...!!!!!!

اتي انت تقولي ((قول بعض الناس يامحمد(ص) والاستعانه به شرك وشرك اكبر....لا وخارج عن المله بعد...:eek:


ما ادري شقولك والله....يبست لساني

والمشكله ان هذا الكلام مو من واحد مو عارف بالاسلام...عشان تلومه تقول مايعرف.

ياخوي:(

احنا شعندنا بالدنيا غير النبي يشفع لنا بالآخره...واذا اهوال الدنيا وبلاويها زادت من عندنا غير النبي نتوسل فيه....؟
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
استغفر الله ياخوي شلون يطلع منك هالحجي وانت دائمآ ماشالله صفحاتك اكثرها دينيه...

ياخوي ما يحظرني الحين الحديث الشريف المروي عن النبي(ص)

ولكن الكل على ما اعتقد عارفه ودرسونا اياه بالمدارس

وهو بما معناه أن::

يوم القيامه كل قوم يذهبون لنبيهم ليدعو الله لهم بالنجاة

ومو بس الناس..حتى الانبياء كلللللللللهم يقولون احنا ما بيدنا شي

ويتوسلون بالنبي محمد(ص)

اذا الانبياء يتوسلون بنبينا...!!!!!!

اتي انت تقولي ((قول بعض الناس يامحمد(ص) والاستعانه به شرك وشرك اكبر....لا وخارج عن المله بعد...:eek:


ما ادري شقولك والله....يبست لساني

والمشكله ان هذا الكلام مو من واحد مو عارف بالاسلام...عشان تلومه تقول مايعرف.

ياخوي:(

احنا شعندنا بالدنيا غير النبي يشفع لنا بالآخره...واذا اهوال الدنيا وبلاويها زادت من عندنا غير النبي نتوسل فيه....؟


بسم الله الرحمن الرحيم

الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يشفع لأمته التي سارت على نهجه باتباع سنته الكريم ألم تسمع بحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم ، في رواية عن أنس رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( ليردن علي ناس من أصحابي الحوض ، حتى عرفتهم اختلجوا دوني ، فأقول : أصحابي : فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك ) .

ما تدري ما احدثوا بعدك ، استغاثوا بغير الله ، أستغاثوا بالقبور وتركوا الله،

ما الذين الذي جاء به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.؟ أليس التوحيد ؟ أي لا تدعوا الا الله ، لا ترجوا الا الله،

أما طلب الدعاء من الرجل الصالح في حياته : فإنه يجوز ، لما يرجى من إجابة دعوته لصلاحه ، والدليل :

أ. عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه" أن رجلاً ضريرَ البصر أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: ادْعُ الله أَنْ يُعَافِيَني. قاَلَ "إِنْ شِئْتَ دَعَوْتُ لَكَ ، وَإِنْ شِئْتَ أَخَّرْتُ ذَلِكَ فَهُوَ خَيْرٌ" ( وفي روايةٍ "وَإِنْ شِئْتَ صَبَرْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ" ) . فَقَالَ : أُدْعُهُ. فأَمَرَهُ أَنْ يتوَضَأَ فَيُحْسِنَ وُضُوءهُ، فَيُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ..." .

رواه أحمد (4/138) والترمذي (5/569) وابن ماجة (1/441) ، وهو حديثٌ صحيحٌ.

ب. عن أنس قال بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة إذ قام رجل فقال يا رسول الله هلك الكراع وهلك الشاء فادع الله أن يسقينا فمد يديه ودعا . رواه البخاري ( 890 ) ومسلم ( 897 ) .

فإذا مات الولي أو النبي لم يكن من المشروع طلب الدعاء منه لأنه انقطع عن الدنيا ، وهو باب من أبواب الشرك ، لم يدخله أحد من صالحي هذه الأمة من الصحابة ومن تبعهم .

قال تعالى { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين } [ الأحقاف 5 ] .

قال شيخ الإسلام رحمه الله : وتفصيل القول : إن مطلوب العبد إن كان من الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى مثل أن يطلب شفاء مريضه من الآدميين والبهائم أو وفاء دينه من غير جهة معينة أو عافية أهله وما به من بلاء الدنيا والآخرة وانتصاره على عدوه وهداية قلبه وغفران ذنبه أو دخوله الجنة أو نجاته من النار أو أن يتعلم العلم والقرآن أو أن يصلح قلبه ويحسن خلقه ويزكي نفسه وأمثال ذلك : فهذه الأمور كلها لا يجوز أن تطلب إلا من الله تعالى ولا يجوز أن يقول لملك ولا نبي ولا شيخ سواء كان حيا أو ميتا اغفر ذنبي ولا انصرني على عدوي ولا اشف مريضي ولا عافني أو عاف أهلي أو دابتي وما أشبه ذلك .

ومن سأل ذلك مخلوقا كائنا من كان : فهو مشرك بربه من جنس المشركين الذين يعبدون الملائكة والأنبياء والتماثيل التي يصورونها على صورهم ومن جنس دعاء النصارى للمسيح وأمه قال الله تعالى : { وإذ قال الله يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأميَ إلهين من دون الله } [ المائدة 116] الآية ، وقال الله تعالى : { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح بن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } [ التوبة 31 ] .

" مجموع الفتاوى " 27 / 67 ، 68 .

وقال :

وأما من يأتي إلى قبر نبيٍّ أو صالح أو من يعتقد فيه أنه قبر نبيٍّ أو رجل صالح وليس كذلك ويسأله ويستنجده فهذا على ثلاث درجات :

إحداها : أن يسأله حاجته مثل أن يسأله أن يزيل مرضه أو مرض دوابه أو يقضى دينه أو ينتقم له من عدوه أو يعافي نفسه وأهله ودوابه ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله عز وجل : هذا شرك صريح يجب أن يستتاب صاحبه فإن تاب وإلا قتل .

وإن قال أنا أسأله لكونه أقرب إلى الله مني ليشفع لي فى هذه الأمور لأنى اتوسل إلى الله به كما يتوسل إلى السلطان بخواصه وأعوانه : فهذا من أفعال المشركين والنصارى فإنهم يزعمون أنهم يتخذون أحبارهم ورهبانهم شفعاء يستشفعون بهم فى مطالبهم وكذلك أخبر الله عن المشركين أنهم قالوا : { ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى } [ الزمر 3 ] وقال سبحانه وتعالى : { أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أو لو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون قل لله الشفاعة جميعا له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون } [ الزمر 47 ] ، وقال تعالى : { ما لكم من دونه من وليٍّ ولا شفيع أفلا تتذكرون } [ السجدة 4 ] ، وقال تعالى { من ذا الذى يشفع عنده إلا بإذنه } [ البقرة 255 ] فبين الفرق بينه وبين خلقه فإن من عادة الناس أن يستشفعوا إلى الكبير من كبرائهم بمن يكرم عليه فيسأله ذلك الشفيع فيقضي حاجته إما رغبة وإما رهبة وإما حياء وإما مودة وإما غير ذلك والله سبحانه لا يشفع عنده أحد حتى يأذن هو للشافع فلا يفعل إلا ما شاء وشفاعة الشافع من إذنه فالأمر كله له ... وقول كثير من الضلال هذا أقرب إلى الله مني وأنا بعيد من الله لا يمكنني أن أدعوه إلا بهذه الواسطة ونحو ذلك من أقوال المشركين فإن الله تعالى يقول : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } [ البقرة 187 ] ........ وفي الصحيح أنهم كانوا في سفر وكانوا يرفعون أصواتهم بالتكبير فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " يا أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا بل تدعون سميعا قريبا إن الذى تدعونه أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته " ، وقد أمر الله تعالى العباد كلهم بالصلاة له ومناجاته وأمر كلا منهم أن يقولوا : { إياك نعبد وإياك نستعين } [الفاتحة 5 ] ، وقد أخبر عن المشركين أنهم قالوا : { ما نعبدهم إلا ليقربوا إلى الله زلفى } [ الزمر 3 ] .

ثم يقال لهذا المشرك أنت إذا دعوت هذا فإن كنت تظن أنه أعلم بحالك وأقدر على عطاء سؤالك أو أرحم بك فهذا جهل وضلال وكفر وإن كنت تعلم أن الله أعلم وأقدر وأرحم فلم عدلت عن سؤاله إلى سؤال غيره ألا تسمع إلى ما خرجه البخارى وغيره عن جابر رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الإستخارة فى الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن...

وإن كنت تعلم أنه أقرب إلى الله منك وأعلى درجة عند الله منك فهذا حق لكن كلمة حق أريد بها باطل فإنه إذا كان أقرب منك وأعلى درجة منك فإنما معناه أن يثيبه ويعطيه أكثر مما يعطيك ليس معناه إنك إذا دعوته كان الله يقضى حاجتك أعظم مما يقضيها إذا دعوت أنت الله تعالى فإنك إن كنت مستحقا للعقاب ورد الدعاء مثلا لما فيه من العدوان فالنبى والصالح لا يعين على ما يكرهه الله ولا يسعى فيما يبغضه الله وإن لم يكن كذلك فالله أولى بالرحمة والقبول . أ.هـ

" مجموع الفتاوى " 27 / 72- 75 .
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
الشفاعة العظمى للنبي يوم القيامة لمن مات على التوحيد الخالص الذي لم يدخل معه الشرك، والنبي صلى الله عليه وسلم لن يشفع للمشركين الذي ساوا المخلوقات بالخالق

والمقام المحمود هو الشفاعة العظمى عند الله للفصل بين العباد ولا يؤذن فيها إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم وهي المذكورة في قوله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْءَانَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْءَانَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا(78) وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(79) سورة الإسراء ، وسمي بالمقام المحمود لأنّ جميع الخلائق يحمدون محمدا صلى الله عليه وسلم على ذلك المقام لأنّ شفاعته سبب فكّ كربتهم من أهوال المحشر والانتقال إلى الحساب والفصل بين الخلائق ، والله تعالى أعلم .
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
وحتى تعم الفائدة أنقل فتوى الشيخ البراك

سؤال:
هل التلفظ بالكلمات الواردة أدناه يعد شركا:
"اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد قد ضاقت حيلتي يا رسول الله"؟.



الجواب:


الحمد لله

نعم هذه الكلمة تعدُّ شركاً ، لأنها استغاثة بالرسول صلى الله عليه وسلم وشكوى الحال إليه . وذلك يتضمن أن الرسول عليه الصلاة والسلام يسمع نداء من يناديه في أي مكان ، ويغيث من يستغيث به ، ويفرِّج كربته وهذا ما لا يقدر عليه الرسول عليه الصلاة والسلام ولا في حياته فكيف بعد مماته ، وهو لا يعلم الغيب ، ولا يملك لنفسه ولا لغيره ضرا ولا نفعا . قال تعالى : ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضراً إلاَّ ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ) ، وقال تعالى : ( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )

وقال تعالى : ( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان ) . فالواجب على العبد أن لا يدعو إلاَّ الله ، ولا يستغيث إلاَّ به ، ولا يرجو غيره ، ولا يتوكل إلاَّ عليه فإن الله وحده هو الذي بيده الملك وبيده الخير ، وهو على كل شيء قدير .

وعلم الغيب ، وتفريج الكروب ، وسماع دعاء الداعين وإجابتهم من خصائص الرب سبحانه وتعالى ، فمن جعل شيئاً من ذلك لغيره كان مشركاً شركاً أكبر . قال تعالى : ( أمَّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أءله مع الله قليلاً ما تذكَّرون ) ، وقال تعالى : ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) . والله هو الذي يغفر الذنوب ، ويفرج الكروب ، ويعلم ما في الصدور سبحانه وتعالى ، فيجب على العبد ألا يقصد في حصول هذه المطالب _ من مغفرة الذنوب ، وتفريج الكروب ونحو ذلك مما لا يقدر عليه إلا الله _ ألا يقصد سوى مولاه فإنه ولي ذلك والقادر عليه .



الشيخ عبد الرحمن البراك .
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
بسم الله الرحمن الرحيم

هذا ما كتبه ذو الفقار(فالسؤآل الحين: شنو حكم الخليفه الي توسل بعبد من عبيد الله بعد ان فقد الامل بالله...؟

احكم ....)

وهذا الجواب

أولاً:
سنترك الجواب لعلامتنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى((

وأما ما فعله عمر رضي الله عنه، فهو لم يتوسل بجاه العباس، وإنما توسل بدعائه، قال رضي الله عنه لما خطب الناس يوم الاستسقاء، لما أصابتهم المجاعة والجدب الشديد والقحط صلى بالناس صلاة الاستسقاء، وخطب الناس، وقال: (اللهم إنا كنا إذا أجدبنا نستسقي إليك بنبينا فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، فيسقون.

وهكذا كانوا يتوسلون بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته يقولون: ادع لنا، فيقوم ويدعو لهم، ويخطب الناس يوم الجمعة ويدعو، ويقول: ((اللهم أغثنا اللهم أغثنا))، وهكذا في صلاة الاستسقاء يتوسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه سبحانه وتعالى، وسؤاله الغوث.

وهكذا قال للعباس: يا عباس قم فادع ربنا، فقام العباس ودعا ورفع يديه ودعا الناس وأمنوا فسقاهم الله عز وجل على دعائهم فهو توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم؛ بدعائه، واستغاثته ربه عز وجل، وسؤاله سبحانه وتعالى بفضل العباس وقربه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من أفضل الصحابة، ومن خير الصحابة رضي الله عن الجميع.

فإذا توسل المسلمون بالصالحين من الحاضرين عندهم، بدعائهم، كأن يقول الإمام أو ولي الأمر: يا فلان قم ادع الله، من العلماء الطيبين، أو الأخيار الصالحين، أو من أهل بيت النبي الطيبين، وقالوا في الاستسقاء: يا فلان قم فادع الله لنا، كما قال عمر للعباس، هذا كله طيب.

أما التوسل بجاه فلان فهذا لا أصل له، ويجب تركه، وهو من البدع المنكرة، والله جل وعلا أعلم.)) انتهى كلامه رحمه الله



ثانياً:

من أين أتيت بهذا الكلام (فقام وصلى معاهم صلات الاستسقاء لينزل المطر...ولاكن لاجواب )

أعلم بأن الخليفة المعروف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا الله وأنا أطالب ذو الفقار من هنا أن يترضى على أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.

واليك اسانيد أن عمر بن الخطاب قد استغفر الله هو والمؤمنين فأنزل الله المطر:

*عن الشعبي أن عمر خرج يستسقي فصعد المنبر فقال : { استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا } واستغفروا ربكم إنه كان غفارا ثم نزل فقيل له : يا أمير المؤمنين , لو استسقيت فقال : لقد طلبت بمجاديح السماء التي يستنزل بها القطر .

* حدثنا وكيع عن عيسى بن حفص عن عطاء بن أبي مروان عن أبيه قال : خرجنا مع عمر بن الخطاب نستسقي فما زاد على الاستغفار .



ثالثا:

ولماذا عمر بن الخطاب أمير المؤمنين رضي الله عنه المبشر بالجنة، لم يقل يارسول الله أغثنا؟ لأنه يعلم أن هذا شرك وكفر أكبر مخرج من ملة الاسلام.

رابعاً:

أين نجد قولة عمر
(فقال الخليفه: ((غدآ ساستغيث بمن الله ينزل المطر عشانه))


أريدك أن تأتيني بالقصة الصحيحة الموثقة بكتب الثقات أهل السنة والجماعة أريدها باللفظة العربية الصحيحة وليست باللفظة الكوفية الفارسية.



وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


السلام على الجميع,,

اما عن اولآ تبي الصراحه....اقنعتني:D

عدل..تقول ان الخليفه((لم يتوسل بالعباس..وانما توسل بدعائه)):)

عدل... ماطاح..الا انبطح

وآنه بعد اتوسل بدعاء النبي:D يعني قايل شي يديد..!!!!!


اما:) عن ثالثآ:: شي اكيد ومن البديهي ما راح تلقى بولاااااا كتاب الجمله

الي كتبتها..واكررلك لاني قعد اكلمك بالعاميه..سوري مافيها شي اذا انت مو كويتي اكيد صعبه شوي اللهجه:)

الحين هديت صلب الموضوع!!! ومسكتني ليش كاتب بالعاميه..:)

((القصه واضحه))


رابعآ:تبي القصه ومصادرها حاضر..بس مبين ان عندك القصه مع مصادر انت مقتنع فيها..

والدليل جواب مشايخك على القصه..

ولاكن احتمال ايب القصه تقولي المصادر ضعيفه..الحمد لله عندك القصه.

اخوي اشوف قعد ارد على كل اسألتك..وانت مطنش بأسأله وايد تاركها..ليش..؟
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
وحتى تعم الفائدة

سؤال:
البعض يعتقد بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم شهيد وأنه في حياة البرزخ حيث يستطيع أن يسمعنا إذا سألناه وطلبنا شفاعته (بسبب فضله وقربه من الله ) حين ندعوا الله .

الجواب:

الحمد لله

النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره حياة برزخية يحصل له بها التنعم بما أعده الله له من النعيم جزاء له على أعماله العظيمة الطيبة التي قام بها في دنياه ، وليست الحياة في القبر كالحياة في الدنيا ولا الحياة في الآخرة ، بل هي حياة برزخية وسط بين حياته في الدنيا وحياته في الآخرة وبذلك يعلم أنه قد مات كما مات غيره ممن سبقه من الأنبياء وغيرهم قال تعالى : ( وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ ) الأنبياء/34 ، وقال سبحانه : ( كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ .وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإكْرَامِ ) الرحمن/26،27 وقال : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) الزمر/30 ، إلى أمثال ذلك من الآيات الدالة على أن الله توفاه إليه، ولأن الصحابة رضي الله عنهم قد غسلوه وكفنوه وصلوا عليه ودفنوه ولو كان حيا حياته الدنيوية ما فعلوا به ما يفعل بغيره من الأموات .

ولأن فاطمة رضي الله عنها قد طلبت من أبي بكر رضي الله عنه إرثها من أبيها صلى الله عليه وسلم لاعتقادها بموته ، ولم يخالفها في ذلك الاعتقاد أحد من الصحابة بل أجابها أبو بكر رضي الله عنه بأن الأنبياء لا يورثون . ولأن الصحابة رضي الله عنهم قد اجتمعوا لاختيار خليفة للمسلمين يخلفه وتم ذلك بعقد الخلافة لأبي بكر رضي الله عنه ، ولو كان حيا كحياته في دنياه لما فعلوا ذلك فهو إجماع منهم على موته .ولأن الفتن والمشكلات لما كثرت في عهد عثمان وعلي رضي الله عنهما ، وقبل ذلك وبعده لم يذهبوا إلى قبره لاستشارته أو سؤاله في المخرج من تلك الفتن والمشكلات وطريقة حلها ولو كان حيا كحياته في دنياه لما أهملوا ذلك وهم في ضرورة إلى من ينقذهم مما أحاط بهم من البلاء . أما روحه صلى الله عليه وسلم فهي في أعلى عليين لكونه أفضل الخلق ، وأعطاه الله الوسيلة وهي أعلى منزلة في الجنة عليه الصلاة والسلام .

وحياة البرزخ حياة خاصة فالأنبياء أحياء والشهداء أحياء في البرزخ كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( الأنبياء أحياء في قبورهم يصلّون ) أخرجه المنذري والبيهقي ، وصححه وله شواهد في الصحيحين .

وقال تعالى : ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون ) البقرة/154 ، فهذه حياة خاصة لها طبيعة خاصة يعلمها الله وليست كحياة الدنيا التي تفارق فيها الروح الجسد .

والأصل في الأموات أنهم لا يسمعون كلام الأحياء من بني آدم ، لقوله تعالى : ( وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) فاطر/22 ، فأكد الله عدم سماع من يدعوهم إلى الإسلام بتشبيههم بالموتى . ولم يثبت في الكتاب ولا في السنة الصحيحة ما يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم يسمع كل دعاء أو نداء من البشر ، وإنما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه يبلغه صلاة وسلام من يصلي ويسلم عليه فقط لما رواه أبو داود (2041) بإسناد حسن عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " وهذا ليس بصريح أنه يسمع سلام المسلِّم ، بل يحتمل أنه يرد عليه إذا بلّغته الملائكة ذلك . ولو فرضنا سماعه سلام المسلِّم ، فهو استثناء من الأصل كما استثني من ذلك سماع الميت لقرع نعال مشيعي جنازته ، واستثني من ذلك سماع قتلى الكفار الذين قبروا في قليب بدر لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم إياهم حين قال لهم : " هل وجدتم ما وعد ربكم حقا ، فإنا وجدنا ما وعدنا ربنا حقا " انظر فتاوى اللجنة الدائمة ( 1 / 313 ،318 ، 321 )

وأما بالنسبة لدعاء النبي صلى الله عليه وسلم والطلب منه مباشرة فهذا عين الشرك الذي بعث النبي صلى الله عليه وسلم لينهى عنه ، ويحارب أهله ، نسأل الله أن يرد المسلمين لدينهم ردا جميلا . والله أعلم ، وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم .



الشيخ محمد صالح المنجد
 
أعلى