غــــريــــب.

sa3od29

عضو نشط
التسجيل
6 مايو 2007
المشاركات
1,642
الإقامة
عروس الخليج
لو ان اسلوبك بالبدايه مثل باجي الاخوان ((بومحمد_محب التوحيد_ضحيت اكتتاب)..

جان رديت عليك...!!

والدليل شوف الاسلوب الراقي لطرح الاسئله والحوار من والاخوه..تابع مشاركاتهم وقيس الفرق..!!

اما اسألتك..انت تقول آنك تعرف تفكيري..:rolleyes:

وبهذا بتعرف جوابي لأسألتك......

اخي الفاضل...:)

الكل منا له مشايخه واساتذته ومراجعه الي ملاذنا الاخير لهم في امور الدين

و والله العظيم ان الاخ محب من اول النقاش كان يذكر فتاوي المشايخ واسمائهم..وما سبيت ولا استهزأت فيهم..ليش التبلي..ومشاركاتي واضحه..انصفني...؟

وانت بنفسك لازم تعرف ان مو من العقل والمنطق انك تطلب من اي مخلوق يوافقك على من تحب..!!

خلاص اوكي :) انا هذا الي بوصله ان انت لك مذهب وانا لي مذهب ومن المعروف ان المذهبين مايلتقون في درب معين وفي اختلاف كبير بينهم وانت تعرف شنو معنى كلامي من النقاش واظن ان واضح حيل ومايحتاج توضيح اكثر....واسلوبي بالطرح من البدايه جذي لان بدايتك بالطرح جذي...اول رد لك على الموضوع شوفه وانت تعرف معنى البدايه صح....ثانيا وانا ملاحظ عليك انك ماتشارك ولا ترد بالمواضيع مثل هذه اذا دخلو فيها احد مشايخ السنه.....ثالثا انا ملاحظ انك تبي تغلط الي جدامك(محب التوحيد) والسبب على ما اعتقد انه من اهل السنه.....وجاب لك ادله وبراهين وارقام الاحاديث بارقام الصفحات من الكتب المعروفه وادله من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم وايات من القرأن الكريم وفوق هذا مو راضي تقتنع....لو قالك حديث من الامام كذا او من المرجعيه كذا ورقم الصفحه كذا جان ماناقشته كلش واقتنعت على طول....اخي(ذو الفقار) اعلم تمام ان المذهبين لا يلتقون ابدا هذا له نهج وهذا له نهج...هذا يتبع القران الكريم بتفسير معين و سنة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابه رضوان الله عليهم والائمه الاربعه...والمذهب الاخر يتبع مرجعيه معينه وسنة ال البيت والقران الكريم بتفاسير اخرى من الائمه التي عندهم بنهج اخر......هذا الكلام جميعنا نعرفه ونعلمه بان المذهبين لا يلتقينا على شي معين .....والالتقاء على شي واحد فقط لا غير هو اسم (الاسلام) بعقائد وفقه مختلفين لكلا الاثنين....والشي الاهم بالموضوع هذا كله الي بوصله لك انك لاتغلط الي جدامك وهو مو على مذهبك....خلاص انت لك مذهب وهو له مذهب....واحنا في المنتدى مانتطرق لمواضيع مثل هذه وذلك احترام للمذاهب واحترام للاديان الاخرى....فياليت انك تترك اخي(محب التوحيد) بمواضيعه الي ماتخصك ولاتخص مذهبك ولا تغلطه وتناقشه من اجل المناقشه وانت ماراح تستفيد شي واحنا بس الي راح نستفيد منها...واتمنى منك انك ماتدخل في صلب العقيده الاسلاميه وتقول هذا غلط وهذا صح وانت ماعندك علم......في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:من قال لا اعلم فقد افتى....او كما قال
فاحنا مانتكلم ولا ناقش لان احنا علمنا بالامور هذه بسيطه ونتعلم شوي شوي ولا وصلنا لمرحلة النقاش في امور العقيده او الفقيه واشكرك على جميع الاحوال اخي (ذو الفقار) على كل شي واتمنى ان احنا نكون اخوان ووجودنا في المنتدى من اجل الاستفاده وشاكر لك على حسن الرد



(محب التوحيد) اتمنى منك انك تكمل نقاشك ومواضيعك الحلوه والافتاءات الجميله من المشايخ والاحاديث النبويه وجزاك الله الف خير :)
 

MOHAMMED11

عضو نشط
التسجيل
24 يوليو 2006
المشاركات
3,046
الإقامة
قلب امــــي
ماكان له داعي كل هالادله..

الصلات لصاحب القبر غير جائزه.. وكافر بكل المذاهب والملل

انت سويتني اعبد قبور:d

ولعنت الله والملائكه والناس اجمعين على من يعبد غير الله..

Size]




كلام جميل اخي ذو الفقار


ولكن ماذا تقول بمن يجوّز استقبال القبر للصلاه




قال المجلسي في بحار الانوار (101/369): (إن استقبال القبر أمر لازم، وإن لم يكن موافقًا للقبلة... واستقبال القبر للزائر بمنزلة استقبال القبلة، وهو وجه الله، أي: جهته التي أمر الناس باستقبالها في تلك الحالة).



وقال ايضا

استقبال وجه المزور ،، واستدبار القبله حال الزياره ج100 ص 134


................


ماذا تسمّي هذه الصلاة اللتي تجوّز استقبال القبر بالصلاه واستدبار القبله
وهل لازلت على قولك بتكفير من يصلي للقبر ؟؟؟!!!!
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
1
) لليله ايبلك الدليل او باجر انشالله

2)نعم قبل المبعث

3)ومعنى سيد الوصيين..لانك تبي الاجابه مع المصدر...الليله اقولك

5)انت تقول بناء الماجد على اقبور مايجوز..!!! يبتلك دليل مسجد ابو حنيفه شرايك فيه..؟ ما رديت علي..!! اطالبك اخوي بالاجابه..؟

ذو الفقار

*ركز وحكم عقلك وأعرف أن الدين هو قول الله عز وجل وقول رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

*ثم كيف تأخذ دينك من كلام صدر قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم.
كيف يكون قبل قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم حجة؟
والكل يعلم أن قبل مبعث الرسول صلى الله عليه وسلم كان الشرك موجود بأشكال وصور كثيرة التعدد.

*ثم أنا أجبت عن حكم الصلاة بسمجد فيه قبر أبو حنيفةأو غيره،

لا تجوز الصلاة فيه وأنا أتيتك بالدليل فورا ، ولو عدت وقرأت ما كتبته ستجد أني كتبت ما يلي:

في صحيح مسلم (532) عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك " .
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933


عقيدة
أهل السنة والجماعة



تأليف
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رحمه الله







بسم الله الرحمن الرحيم

تقديـم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد اطلعت على العقيدة القيّمة الموجزة، التي جمعها أخونا العلاّمة فضيلة الشيخ: محمد بن صالح العثيمين، وسمعتها كلها، فألفيتها مشتملة على بيان عقيدة أهل السنة والجماعة في باب: توحيد الله وأسمائه وصفاته، وفي أبواب: الإيمان بالملائكة والكتب والرسل واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
وقد أجاد في جمعها وأفاد وذكـر فيها ما يحتاجه طالب العلم وكل مسلم في إيمانه بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره، وقد ضمَّ إلى ذلك فوائد جمة تتعلّق بالعقيدة قد لا توجد في كثير من الكتب المؤلفة في العقائد. فجزاه الله خيراً وزاده من العلم والهدى، ونفع بكتابه هذا وبسائر مؤلفاته، وجعلنا وإياه وسائر إخواننا من الهداة المهتدين، الدّاعين إلى الله على بصيرة، إنه سميع قريب، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

قاله ممليه الفقير إلى الله تعالى:
عبد العزيز بن عبد الله بن باز، سامحه الله
مفتي عام المملكة العربية السعودية



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك الحقّ المبين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خاتم النبيين وإمام المتقين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يومِ الدين، أما بعد:
فإن الله تعالى أرسل رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم بالهدى ودين الحق رحمة للعالمين وقدوة للعالمين وحجة على العباد أجمعين، بيّن به وبما أنزل عليه من الكتاب والحكمة كل ما فيه صلاح العباد واستقامة أحوالهم في دينهم ودنياهم، من العقائد الصحيحة والأعمال القويمة والأخلاق الفاضلة والآداب العالية، فترك صلى الله عليه وسلم أمّته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فسار على ذلك أمته الذين استجابوا لله ورسوله، وهم خيرة الخلق من الصحابة والتابعين والذين اتبعوهم بإحسان، فقاموا بشريعته وتمسكوا بسنّته وعضّوا عليها بالنواجذ عقيدة وعبادة وخلقاً وأدباً، فصاروا هم الطائفة الذين لا يزالون على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله تعالى وهم على ذلك.
ونحن - ولله الحمد - على آثارهم سائرون وبسيرتهم المؤيّدة بالكتاب والسنّة مهتدون، نقول ذلك تحدُّثاً بنعمة الله تعالى وبياناً لما يجب أن يكون عليه كل مؤمن، ونسأل الله تعالى أن يثبتنا وإخواننا المسلمين بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يهب لنا منه رحمة إنه هو الوهاب.
ولأهمية هذا الموضوع وتفُّرق أهواء الخلق فيه، أحببت أن أكتب على سبيل الاختصار عقيدتنا، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهي الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشرّه، سائلاً الله تعالى أن يجعل ذلك خالصاً لوجهه موفقاً لمرضاته نافعاً لعباده.
عقيدتنا :
عقيدتنا: الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره.

فنؤمن بربوبية الله تعالى، أي بأنه الرب الخالق الملك المدبّر لجميع الأمور.
ونؤمن بأُلوهية الله تعالى، أي بأنه الإله الحق وكل معبود سواه باطل.
ونؤمن بأسمائه وصفاته، أي بأن له الأسماء الحسنى والصفات الكاملة العليا.
ونؤمن بوحدانيته في ذلك، أي بأنه لا شريك له في ربوبيته ولا في ألوهيته ولا في أسمائه وصفاته، قال تعالى: (رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم:65).
ونؤمن بأنه ()اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (البقرة:255) .
ونؤمن بأنه (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (الحشر: 22 - 24).
ونؤمن بأن الله له ملك السماوات والأرض (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) (الشورى:49، 50).
ونؤمن بأنه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (الشورى: 11،12).
ونؤمـن بأنه (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ)(هود:6) ونؤمن بأنه (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) (الأنعام:59) ونؤمن بأن الله (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (لقمان:34)
ونؤمن بأن الله يتكلم بما شاء متى شاء كيف شاء (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً)(النساء: من الآية164) النساء: 164. ()وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ )(لأعراف: من الآية143) (وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً) (مريم:52)
ونؤمن بأنه (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً) (الكهف:109). (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لقمان:27)
ونؤمـن بـأن كلماته أتم الكلمات صدقاً في الأخبار وعدلاً في الأحكام وحسناً في الحديث، قال الله تعالى : (وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً )(الأنعام: الآية115) (وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثاً)(النساء: الآية87).
ونؤمن بأن القرآن الكريم كلام الله تعالى تكلم به حقاً وألقاه إلى جبريل فنزل به جبريل على قلب النبي صلى الله عليه وسلم (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ )(النحل: الآية102). (وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ* نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء: 192 ، 195)
ونؤمن بأن الله عز وجل عليّ على خلقه بذاته وصفاته لقوله تعالـى: (وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ) (سورة البقرة من الآية:255) ، قوله: (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ) (الأنعام:18) ونؤمن بأنه (خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ)(يونس:الآية3). واستـواؤه على العرش: علوه عليه بذاته علوَّاً خاصاً يليق بجلاله وعظمته لا يعلم كيفيتـه إلا هو.
ونؤمن بأنه تعالى مع خلقه وهو على عرشه، يعلم أحوالهم ويسمع أقوالهم ويرى أفعالهم ويدبِّر أمورهم، يرزق الفقير ويجبر الكسير، يؤتي الملك من يشاء، وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير. ومن كان هذا شأنه كان مع خلقه حقيقة، وإن كان فوقهم علـى عرشه حقيقة (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ)(الشورى: الآية11) .
ولا نقول كما تقول الحلولية من الجهمية وغيرهم: إنه مع خلقه في الأرض. ونرى أن من قال ذلك فهو كافر أو ضال، لأنه وصف الله بما لا يليق به من النقائص.
ونؤمن بما أخبر به عنه رسوله صلى الله عليه وسلم أنه ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول:{ من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ }
ونؤمن بأنه سبحانه وتعالى يأتي يوم المعاد للفصل بين العباد لقوله تعالى: (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكّاً دَكّاً * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفّاً صَفّاً * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) (الفجر: 21 ،23) .
ونؤمن بأنه تعالى (فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ) (البروج: الآية 16)
ونؤمن بأن إرادة الله تعالى نوعان: كونية: يقع بها مراده ولا يلزم أن يكون محبوباً له، وهي التي بمعنى المشيئة كقوله تعالى (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)( سورة البقرة: من الآية253) (إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ )( سورة هود: من الآية34 ). وشرعية: لا يلزم بها وقوع المراد ولا يكون المراد فيها إلا محبوباً له، كقوله تعالى: (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ )( سورة النساء:ا من لآية27).
ونؤمن بأن مراده الكوني والشرعي تابع لحكمته، فكل ما قضاه كوناً أو تعبد به خلقه شرعاً فإنه لحكمة وعلى وفق الحكمة، سواء علمنا منها ما نعلم أو تقاصرت عقولنا عن ذلك (أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ) (سورة التين:الآية 8) ، (وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)(سورة المائدة: من الآية50).
ونؤمن بـأن الله تعالى يحب أولياءه وهم يحبونه (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ) (سورة آل عمران: من الآية31). (فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ)(سورة المائدة:من الآية 54). (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ)(سورة آل عمران: من الآية 146). (وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)(سورة الحجرات: من الآية9)، (وَأَحْسَنُوا ِإنَّ َاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)(سورة البقرة: من الآية195).
ونؤمن بأن الله تعالى يرضى ما شرعه من الأعمال والأقوال ويكره ما نهى عنه منها (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ)(الزمر: الآية7) (وَلَكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدِينَ)(سورة التوبة: من الآية46).
ونؤمن بأن الله تعالى يرضى عن الذين آمنوا وعملوا الصالحات (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ)(سورة البينة: من الآية8).
ونؤمن بأن الله تعالى يغضب على من يستحق الغضب من الكافرين وغيرهم (الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ )(سورة الفتح: من الآية6)، (وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْراً فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)(سورة النحل: من الآية106).
ونؤمن بأن لله تعالى وجهاً موصوفاً بالجلال والإكرام (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْأِكْرَامِ) ( سورة الرحمن: الآية27)
ونؤمن بأن لله تعالى يدين كريمتين عظيمتين(بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ)(سورة المائدة: من الآية64). (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ) (سورة الزمر:الآية 67).
ونؤمـن بأن لله تعالى عينين اثنتين حقيقيتين لقوله تعالى (وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا)(سورة هود: من الآية37). (وقال النبي صلى الله عليه وسلم "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه). وأجمع أهل السنة على أن العينين اثنتان ويؤيده قول النبي صلى الله عليه وسلم في الدجال: "إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور".
ونؤمن بأن الله تعالى : (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) (سورة الأنعام :الآية103).
ونؤمــن بـأن المؤمنيـن يرون ربهم يوم القيامة ()وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ) (سورة القيامة:22،23)
ونؤمـن بأن الله تعالى لا مثل لـه لكمال صفاته (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (سورة الشـورى:من الآية11).
ونؤمن بأنه ( لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ )(سورة البقرة: من الآية255). لكمال حياته وقيوميته.
ونؤمن بأنه لا يظلم أحداً لكمال عدله، وبأنه ليس بغافل عن أعمال عباده لكمال رقابته وإحاطته.
ونؤمن بأنه لا يعجزه شيء في السماوات ولا في الأرض لكمال علمه وقدرته (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ) (سورة يّـس:الآية 82). وبأنه لا يلحقه تعب ولا إعياء لكمال قوته (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ) (سورة ق:الآية 38). أي من تعب ولا إعياء.
ونؤمن بثبوت كل ما أثبته الله لنفسه أو أثبته لـه رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات لكننا نتبرأ من محذورين عظيمين هما: التمثيل: أن يقول بقلبه أو لسانه: صفات الله تعالى كصفات المخلوقين. والتكييف: أن يقول بقلبه أو لسانه: كيفية صفات الله تعالى كذا وكذا.
ونؤمن بانتفاء كل ما نفاه الله عن نفسه أو نفاه عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ذلك النفي يتضمن إثباتاً لكمال ضده، ونسكت عما سكت الله عنه ورسوله.
ونرى أن السير على هذا الطريق فرض لا بد منه، وذلك لأن ما أثبته الله لنفسه أو نفاه عنه سبحانه فهو خبر أخبر الله به عن نفسه وهو سبحانه أعلم بنفسه وأصدق قيلاً وأحسن حديثاً، والعباد لا يحيطون به علماً. و ما أثبته له رسوله أو نفاه عنه فهو خبر أخبر به عنه، وهو أعلم الناس بربه وأنصح الخلق وأصدقهم وأفصحهم. ففي كلام الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم كمال العلم والصدق والبيان، فلا عذر في رده أو التردد في قبوله.

فصـل :

وكل ما ذكرناه من صفات الله تعالى تفصيلاً أو إجمالاً، إثباتاً أو نفياً، فإننا في ذلك على كتاب ربِّنا وسُنةِ نبينا معتمدون، وعلى ما سار عليه سلف الأُمة وأئمة الهدى من بعدهم سائرون.
ونرى وجوب إجراء نصوص الكتاب والسُنّة في ذلك على ظاهرها وحملها على حقيقتها اللائقة بالله عزّ وجل، ونتبرَّأ من طريق المحرّفين لها الذين صرفوها إلى غير ما أراد الله بها ورسوله، ومن طريق المعطلين لها الذين عطلوها من مدلولها الذي أراده الله ورسوله، ومن طريق الغالين فيها الذين حملوها على التمثيل أو تكلفوا لمدلولها التكييف.
ونعلم علم اليقين أن ما جاء في كتاب الله تعالى أو سُنة نبيِّه صلى الله عليه وسلم فهو حق لا يناقض بعضه بعضاً لقوله تعالى: (أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (سورة النساء:الآية 82). ولأن التناقض في الأخبار يستلزم تكذيب بعضها بعضاً وهذا محال في خبر الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومن أدعى أن في كتاب الله تعالى أو في سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما تناقضاً فذلك لسوء قصده وزيغ قلبه فليتب إلى الله ولينزع عن غيّه، ومن توهم التناقض في كتاب الله تعالى أو في سُنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو بينهما، فذلك إمّا لقلّة علمه أو قصور فهمه أو تقصيره في التدبر، فليبحث عن العلم وليجتهد في التدبر حتى يتبين له الحق، فإن لم يتبين له فليكل الأمر إلى عالمه وليكفَّ عن توهمه، وليقل كما يقول الراسخون في العلم (آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا)(سورة آل عمران: من الآية7). وليعلم أن الكتاب والسُنَّة لا تناقض فيهما ولا بينهما ولا اختلاف.

فصـل :

ونؤمـن بملائكـة الله تعالى وأنهم (عِبَادٌ مُكْرَمُونَ *لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ) (سورة الأنبياء:من الآية 26،والآية27) . خلقهم الله تعالى فقاموا بعبادته وانقادوا لطاعته (لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ * يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) (سورة الأنبياء: من الآية19، والآية20).
حجبهم الله عنا فلا نراهم، وربما كشفهم لبعض عباده، فقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريل على صورته له ستمائة جناح قد سدّ الأفق، وتمثل جبريل لمريم بشراً سوياً فخاطبته وخاطبها، وأتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده الصحابة بصورة رجل لا يُعرف ولا يُرى عليه أثر السفر، شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر، فجلس إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسند ركبته إلى ركبتي النبي صلى الله عليه وسلم ووضع كفيه على فخذيه، وخاطب النبي صلى الله عليه وسلم، وخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أنه جبريل.
ونؤمن بأن: للملائكة أعمالاً كلفوا بها: فمنهم جبريل الموكل بالوحي ينزل به من عند الله على من يشاء من أنبيائه ورسله، ومنهم ميكائيل الموكل بالمطر والنبات، ومنهم إسرافيل: الموكل بالنفخ في الصور حين الصعق والنشور، ومنهم ملك الموت: الموكل بقبض الأرواح عند الموت، ومنهم ملك الجبال: الموكل بها، ومنهم مالك: خازن النار، ومنهم ملائكة موكلون بالأجنة في الأرحام وآخرون موكلون بحفظ بني آدم وآخرون موكلون بكتابة أعمالهم، لكل شخص ملكان (عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (سورة ق: من الآية17، والآية18). وآخرون موكلون بسؤال الميت بعد الانتهاء من تسليمه إلى مثواه، يأتيه ملكان يسألانه عن ربه ودينه ونبيه فـ (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) (سورة إبراهيم:الآية 27). ومنهـم الملائكة الموكلون بأهل الجنة (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ * سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ) (سورة الرعد:من الآية 23والآية 24) . وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن البيت المعمور في السماء يدخله – وفي رواية يصلي فيه- كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم.
فصـل :
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل على رسله كتباً حجّة على العالمين ومحجة للعالمين يعلّمونهم بها الحكمة ويزكونهم.
ونؤمن بأن الله تعالى أنزل مع كل رسول كتاباً لقوله تعالى (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ )(سورة الحديد: من الآية25).

ونعلم من هذه الكتب:
‌أ. التوراة: التي أنزلها الله تعالى على موسى صلى الله عليه وسلم، وهي أعظم كتب بني إسرائيل (فِيهَا هُدىً وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ)(سورة المائدة: من الآية44).
‌ب. الإنجيل: التي أنزله الله تعالى على عيسى صلى الله عليه وسلم، وهو مصدق للتوراة ومتمم لها (وَآتَيْنَاهُ الْأِنْجِيلَ فِيهِ هُدىً وَنُورٌ وَمُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدىً وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ)(سورة المائدة: من الآية46). (وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ) (سورة آل عمران: من الآية50).
‌ج. الزبور: الذي آتاه الله داود صلى الله عليه وسلم.
‌د. صحف إبراهيم وموسى: عليهما الصلاة والسلام.
‌هـ. القرآن العظيم: الذي أنزله الله على نبيه محمد خاتم النبيين (هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ )(سورة البقرة: من الآية185). (مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)(سورة المائدة:من الآية48). فنسخ الله به جميع الكتب السابقة وتكفل بحفظه عن عبث العابثين وزيغ المحرفين (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (سورة الحجر: الآية 9). لأنه سيبقى حجة على الخلق أجمعين إلى يوم القيامة.
أما الكتب السابقة فإنها مؤقتة بأمدٍ ينتهي بنزول ما ينسخها ويبين ما حصل فيها من تحريف وتغيير، ولهذا لم تكن معصومة منه فقد وقع فيها التحريف والزيادة والنقص (مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ )( سورة النساء: من الآية46). (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (سورة البقرة:79). (قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُوراً وَهُدىً لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيراً )( سورة الأنعام: من الآية91). (وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقاً يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ* مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَاداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ)( سورة آل عمران: الآية78،ومن الآية79) . (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً مِمَّا كُنْتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ )( سورة المائدة: من الآية15) إلى قوله: (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ )( سورة المائدة: من الآية17).

فصـل :

ونؤمن بأن الله تعالى بعث إلى خلقه رسلاً (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (سورة النساء: من الآية 165) ونؤمن بأن أولهم نوح وآخرهم محمد صلى الله وسلّم عليهم أجمعين(إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ)( سورة النساء: من الآية163). )مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ )(سورة الأحزاب: من الآية40).
وأن أفضلهم محمد ثم إبراهيم ثم موسى ثم نوح وعيسى بن مريم وهم المخصوصون في قوله تعالى (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً) (سورة الأحزاب من الآية:7) .
ونعتقد أن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم حاوية لفضائل شرائع هؤلاء الرسل المخصوصين بالفضل لقوله تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ) ( سورة الشورى: من الآية13)).
ونؤمن بأن جميع الرسل بشرمخلوقون، ليس لهم من خصائص الربوبية شيء، قال الله تعالى عن نوح وهو أولهم: (وَلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ )( سورة هود:من الآية31) . وأمر الله تعالى محمداً وهو آخرهم أن يقول: (َلا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ) (سورة الأنعام: من الآية50). وأن يقول: (قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلا ضَرّاً إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ) (سورة الأعراف:من الآية188). وأن يقول: (قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً * قُلْ إِنّىِ لَن يُجِيرَنيٍ مِنَ اللَّه أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً) (سورة الجـن:من الآية 21 والآية22)) .
ونؤمن بأنهم عبيد من عباد الله أكرمهم الله تعالى بالرسالة، ووصفهم بالعبودية في أعلى مقاماتهم وفي سياق الثناء عليهم، فقال في أولهم نوح (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً) (الإسراء:3) . وقال في آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم (تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيراً) (الفرقان:1) . وقال في رسل آخرين (وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ) (ص:45). (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ)(ص: الآية17). (وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (ص:30). وقال في عيسى ابن مريم: (إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلاً لِبَنِي إِسْرائيلَ) (الزخرف:59).

ونؤمن بأن الله تعالى ختم الرسالات برسالة محمد صلى الله عليه وسلم وأرسله إلى جميع الناس لقوله تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ) (الأعراف:158).
ونؤمن بأن شريعته صلى الله عليه وسلم هي دين الإسلام الذي ارتضاه الله تعالى لعباده، وأن الله تعالى لا يقبل من أحد ديناً سواه لقوله تعالى: (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإسْلامُ)(آل عمران: الآية19). وقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإسْلامَ دِيناً )(المائدة: الآية3) . وقوله: (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإسْلامِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ) (آل عمران:85).
ونرى أن من زعم اليوم ديناً قائماً مقبولاً عند الله سوى دين الإسلام، من دين اليهودية أو النصرانية أو غيرهما، فهو كافر يستتاب، فإن تاب وإلا قتل مرتداً لأنه مكذب للقرآن.
ونرى أن من كفر برسالة محمد صلى الله عليه وسلم إلى الناس جميعاً فقد كفر بجميع الرسل، حتى برسوله الذي يزعم أنه مؤمن به متبع له، لقوله تعالى: (كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) (الشعراء:105) . فجعلهم مكذبين لجميع الرسل مع أنه لم يسبق نوحاً رسول. وقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً * أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقّاً وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَاباً مُهِيناً) (النساء:150، 151).
ونؤمن بأنه لا نبي بعد محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ادعى النبوة بعده أو صدّق من ادّعاها فهو كافر لأنه مكذب لله ورسوله وإجماع المسلمين.
ونؤمن بأن للنبي صلى الله عليه وسلم خلفاء راشدين خلفوه في أمته علماً ودعوة وولاية على المؤمنين، وبأن أفضلهم وأحقهم بالخلافة أبو بكر الصديق، ثم عمر بن الخطاب، ثم عثمان بن عفان، ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين. وهكذا كانوا في الخلافة قدراً كما كانوا في الفضيلة. وما كان الله تعالى –وله الحكمة البالغة- ليولي على خير القرون رجلاً، وفيهم من هو خير منه وأجدر بالخلافة.
ونؤمن بأن المفضول من هؤلاء قد يتميز بخصيصة يفوق فيها من هو أفضل منه، لكنه لا يستحق بها الفضل المطلق على من فَضَله، لأن موجبات الفضل كثيرة متنوعة.
ونؤمن بأن هذه الأمة خير الأمم وأكرمها على الله عز وجل، لقوله تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )(آل عمران: الآية110).
ونؤمن بأن خير هذه الأمة الصحابة ثم التابعون ثم تابعوهم وبأنه لا تزال طائفة من هذه الأمة على الحق ظاهرين، لا يضرّهم من خذلهم أو خالفهم حتى يأتي أمر الله عز وجل.
ونعتقد أن ما جرى بين الصحابة رضي الله عنهم من الفتن، فقد صدر عن تأويل اجتهدوا فيه، فمن كان منهم مصيباً كان له أجران، ومن كان منهم مخطئاً فله أجر واحد وخطؤه مغفور له، ونرى أنه يجب أن نكف عن مساوئهم، فلا نذكرهم إلا بما يستحقونه من الثناء الجميل، وأن نطهّر قلوبنا من الغل والحقد على أحد منهم، لقوله تعالى فيهم: (لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلّاً وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى )(الحديد: الآية10) . وقول الله تعالى فينا: ()وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ) (الحشر:10)

فصـل :
ونؤمن باليوم الآخر وهو يوم القيامة الذي لا يوم بعده، حين يبعث الناس أحياء للبقاء إمّا في دار النعيم وإمّا في دار العذاب الأليم.
فنؤمن بالبعث وهو إحياء الله تعالى الموتى حين ينفخ إسرافيل في الصور النفخة الثانية (وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ) (الزمر:68). فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين، حفاة بلا نعال، عراة بلا ثياب، غرلاً بلا ختان (كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ)(الأنبياء: الآية104).
ونؤمن بصحائف الأعمال تعطى باليمين أو من وراء الظهور بالشمال (فأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ) *فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً *وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً * وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ * فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُوراً * وَيَصْلَى سَعِيراً) (الانشقاق: 7 -12). (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً يَلْقَاهُ مَنْشُوراً * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) (الإسراء: 13، 14).
ونؤمن بالموازين تُوضـع يوم القيامة فلا تُظلم نفس شيئـاً (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ) (الزلزلة: 7، 8) . (فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ* وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ * تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ) (المؤمنون:102 -104). (مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ) (الأنعام:160) .
ونؤمن بالشفاعة العظمى لرسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة، يشفع عند الله تعالى بإذنه ليقضي بين عباده، حين يصيبهم من الهمّ والكرب ما لا يُطيقون فيذهبون إلى آدم ثم نوح ثم إبراهيم ثم موسى ثم عيسى حتى تنتهي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ونؤمن بالشفاعة فيمن دخل النار من المؤمنين أن يخرجوا منها، وهي للنبي صلى الله عليه وسلم وغيره من النبيين والمؤمنين والملائكة، وبأن الله تعالى يُخرج من النار أقواماً من المؤمنين بغير شفاعة، بل بفضله ورحمته.
ونؤمن بحوض رسول الله صلى الله عليه وسلم ماؤه أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل وأطيب من رائحة المسك طوله شهر وعرضه شهر وآنيته كنجوم السماء حسناً وكثرة، يرده المؤمنون من أمته، من شرب منه لم يظمأ بعد ذلك.
ونؤمن بالصراط المنصوب على جهنم يمر الناس عليه على قدر أعمالهم، فيمر أولهم كالبرق ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال، والنبي صلى الله عليه وسلم قائم على الصراط يقول: يا رب سلّم سلّم. حتى تعجز أعمال العباد، فيأتي من يزحف، وفي حافتي الصراط كلاليب معلقة مأمورة، تأخذ من أمرت به، فمخدوش ناجٍ ومكردس في النار.
ونؤمن بكل ما جاء في الكتاب والسنة من أخبار ذلك اليوم وأهواله، أعاننا الله عليها.
ونؤمن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لأهل الجنة أن يدخلوها. وهي للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة.
ونؤمن بالجنة والنار، فالجنة دار النعيم التي أعدها الله تعالى للمؤمنين المتقين، فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أُذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (السجدة:17) . والنار: دار العذاب التي أعدَّها الله تعالى للكافرين الظالمين، فيها من العذاب والنكال ما لا يخطر على البال (إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً)(الكهف: الآية29). وهما موجودتان الآن ولن تفنيا أبد الآبدين (وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً)(الطلاق: الآية11). (إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا * خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا* يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَالَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ ) (الأحزاب 64 -66).
ونشهد بالجنة لكل من شهد لـه الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي، ونحوهم ممن عينهم النبي صلى الله عليه وسلم، ومن الشهادة بالوصف: الشهادة لكل مؤمن أو تقي.
ونشهد بالنار لكل من شهد لـه الكتاب والسنة بالعين أو بالوصف، فمن الشهادة بالعين: الشهادة لأبي لهب وعمرو بن لحي الخزاعي ونحوهما، ومن الشهادة بالوصف، الشهادة لكل كافرٍ أو مشركٍ شركاً أكبر أو منافق.
ونؤمن بفتنة القبر: وهي سؤال الميت في قبره عن ربِّه ودينه ونبيه فـي قوله تعالى : (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)(ابراهيم: الآية27). فيقول المؤمن: ربي الله وديني الإسلام ونبيي محمد، وأما الكافر والمنافق فيقول: لا أدري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته.
ونؤمن بنعيم القبر للمؤمنين (الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) (النحل:32) .
ونؤمن بعذاب القبر للظالمين الكافرين (وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ)(الأنعام: الآية93).
والأحاديث في هذا كثيرة معلومة، فعلى المؤمن أن يؤمن بكل ما جاء به الكتاب والسُنة من هذه الأمور الغيبية، وألا يعارضها بما يشاهد في الدنيا، فإن أمور الآخرة لا تُقاس بأمور الدنيا لظهور الفرق الكبير بينهما. والله المستعان.

فصـل :

ونؤمن بالقدر خيره وشره، وهو تقدير الله تعالى للكائنات حسبما سبق به علمه واقتضته حكمته.
وللقدر أربع مراتب:
المرتبة الأولى: العلم، فتؤمن بأن الله تعالى بكل شيء عليم، علم ما كان وما يكون وكيف يكون بعلمه الأزلي الأبدي، فلا يتجدد له علم بعد جهل ولا يلحقه نسيان بعد علم.
المرتبة الثانية: الكتابة، فتؤمن بأن الله تعالى كتب في اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة (أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) (الحج:70) المرتبة الثالثة: المشيئة، فتؤمن بأن الله تعالى قد شاء كل ما في السماوات والأرض، لا يكون شيء إلا بمشيئته، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.
المرتبة الرابعة: الخلق، فتؤمن بأن الله تعالى : (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ *لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ )(الزمر: الآية62، 63) .
وهذه المراتب الأربع شاملة لما يكون من الله تعالى نفسه ولما يكون من العباد، فكل ما يقوم به العباد من أقوال أو أفعال أو تروك فهي معلومة فهي معلومة لله تعالى مكتوبة عنده والله تعالى قد شاءها وخلقها ()لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ* وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ * (التكوير: 28، 29). (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ)(البقرة: الآية253). (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ)(الأنعام: الآية137) .)وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ) (الصافات:96).
ولكننا مع ذلك نؤمن بأن الله تعالى جعل للعبد اختياراً وقـدرة بهما يكون الفعل، والدليل على
أن فعل العبد باختياره وقدرته أمور:
الأول: قوله تعالى: (فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ )(البقرة: الآية223). وقوله: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً )(التوبة: الآية46). فأثبت للعبد إتيانا بمشيئته وإعداداً بإرادته.
الثاني: توجيه الأمر والنهي إلى العبد، ولو لم يكن له اختيار وقدرة لكان توجيه ذلك إليه من التكليف بما لا يطاق، وهو أمر تأباه حكمة الله تعالى ورحمته وخبره الصادق في قوله: (لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا)(البقرة: الآية286).
الثالث: مدح المحسن على إحسانه وذم المسيء على إساءته، وإثابة كل منهما بما يستحق، ولولا أن الفعل يقع بإرادة العبد واختياره لكان مدح المحسن عبثاً وعقوبة المسيء ظلماً، والله تعالى منزه عن العبث والظلم.
الرابع: أن الله تعالى أرسل الرسل (رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) (النساء:165). ولولا أن فعل العبد يقع بإرادته واختياره، ما بطلت حجته بإرسال الرسل.
الخامس: أن كل فاعل يحسُّ أنه يفعل الشيء أو يتركه بدون أي شعور بإكراه، فهو يقوم ويقعد ويدخل ويخرج ويسافر ويقيم بمحض إرادته، ولا يشعر بأن أحداً يكرهه على ذلك، بل يفرّق تفريقاً واقعياً بين أن يفعل الشيء باختياره وبين أن يكرهه عليه مكره. وكذلك فرّق الشرع بينهما تفريقاً حكيماً، فلم يؤاخذ الفاعل بما فعله مكرهاً عليه فيما يتعلق بحق الله تعالى.
ونرى أن لا حجة للعاصي على معصيته بقدر الله تعالى؛ لأن العاصي يقدم على المعصية باختياره، من غير أن يعلم أن الله تعالى قدّرها عليه، إذ لا يعلم أحد قدر الله تعالى إلا بعد وقوع مقدوره (وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدا)(لقمان: الآية34) . فكيف يصح الاحتجاج بحجة لا يعلمهــا المحتـجّ بها حين إقدامه على ما اعتذر بها عنه، وقد أبطل الله تعالى هذه الحجة بقولــه: (سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا وَلا آبَاؤُنَا وَلا حَرَّمْنَا مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذَاقُوا بَأْسَنَا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ) (الأنعام:148) .
ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لماذا لم تقدم على الطاعة مقدراً أن الله تعالى قد كتبها لك، فإنه لا فرق بينها وبين المعصية في ا لجهل بالمقدور قبل صدور الفعل منك؟ ولهذا لما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة بأن كل واحد قد كُتب مقعده من الجنة ومقعده من النار قالوا: أفلا نتكل وندع العمل؟ قال" "لا، اعملوا فكلُ ميسر لما خُلق له".
ونقول للعاصي المحتج بالقدر: لو كنت تريد السفر لمكة وكان لها طريقان، أخبرك الصادق أن أحدهما مخوف صعب والثاني آمن سهل، فإنك ستسلك الثاني ولا يمكن أن تسلك الأول وتقول: إنه مقدر عليَّ، ولو فعلت لعدّك الناس في قسم المجانين.
ونقول له أيضاً: لو عرض عليك وظيفتان إحداهما ذات مرتب أكثر، فإنك سوف تعمل فيها دون الناقصة، فكيف تختار لنفسك في عمل الآخرة ما هو الأدنى ثم تحتجّ بالقدر؟
ونقول له أيضا: نراك إذا أصبت بمرض جسمي طرقت باب كل طبيب لعلاجك، وصبرت على ما ينالك من ألم عملية الجراحة وعلى مرارة الدواء. فلماذا لا تفعل مثل ذلك في مرض قلبك بالمعاصي؟
ونؤمن بأن الشر لا ينسب إلى الله تعالى لكمال رحمته وحكمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم "والشر ليس إليك" رواه مسلم. فنفس قضاء الله تعالى ليس فيه شر أبداً، لأنه صادر عن رحمة وحكمة، وإنما يكون الشرُّ في مقتضياته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم في دعاء القنوت الذي علّمه الحسن: "وقني شر ما قضيت" فأضاف الشر إلى ما قضاه، ومع هذا فإن الشر في المقتضيات ليس شراً خالصاً محضاً، بل هو شر في محله من وجه، خير من وجه، أو شر في محله، خير في محل آخر، فالفساد في الأرض مـن الجدب والمرض والفقر والخوف شر، لكنه خير في محل آخر، قال الله تعالى: (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41) . وقطع يد السارق ورجم الزاني شر بالنسبة للسارق والزاني في قطع يد السارق وإزهاق النفس، لكنه خير لهما من وجه آخر، حيث يكون كفارة لهما فلا يجمع لهما بين عقوبتي الدنيا والآخرة، وهو أيضاً خير في محل آخر، حيث إن فيه حماية الأموال والأعراض والأنساب.
فصـل :
هذه العقيدة السامية المتضمنة لهذه الأصول العظيمة تثمر لمعتقدها ثمرات جليلة كثيرة، فالإيمان بالله تعالى وأسمائه وصفاته يثمر للعبد محبة الله وتعظيمه الموجبين للقيام بأمره واجتناب نهيه، والقيام بأمر الله تعالى واجتناب نهيه يحصل بهما كمال السعادة في الدنيا والآخرة للفرد والمجتمع (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (النحل:97).

ومن ثمرات الإيمان بالملائكة:
أولاً: العلم بعظمة خالقهم تبارك وتعالى وقوته وسلطانه.
ثانياً: شكره تعالى على عنايته بعباده، حيث وكل بهم من هؤلاء الملائكة من يقوم بحفظهم وكتابة أعمالهم وغير ذلك من مصالحهم.
ثالثاً: محبة الملائكة على ما قاموا به من عبادة الله تعالى على الوجه الأكمل واستغفارهم للمؤمنين.

ومن ثمرات الإيمان بالكتب:
أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أنزل لكل قوم كتاباً يهديهم به.
ثانياً: ظهور حكمة الله تعالى، حيث شرع في هذه الكتب لكل أمة ما يناسبها. وكان خاتم هذه الكتب القرآن العظيم، مناسباً لجميع الخلق في كل عصر ومكان إلى يوم القيامة.
ثالثاً: شكر نعمة الله تعالى على ذلك.

ومن ثمرات الإيمان بالرسل:
أولاً: العلم برحمة الله تعالى وعنايته بخلقه، حيث أرسل إليهم أولئك الرسل الكرام للهداية والإرشاد.
ثانياً: شكره تعالى على هذه النعمة الكبرى.
ثالثاً: محبة الرسل وتوقيرهم والثناء عليهم بما يليق بهم؛ لأنهم رسل الله تعالى وخلاصة عبيده، قاموا بعبادته وتبليغ رسالته والنصح لعباده والصبر على أذاهم.

ومن ثمرات الإيمان باليوم الآخر:
أولاً: الحرص على طاعة الله تعالى رغبة في ثواب ذلك اليوم، والبعد عن معصيته خوفاً من عقاب ذلك اليوم.
ثانياً: تسلية المؤمن عما يفوته من نعيم الدنيا ومتاعها بما يرجوه من نعيم الآخرة وثوابها.
ومن ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب؛ لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانياً: راحة النفس..طمأنينة القلب؛ لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس واطمأن القلب ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشاً وأربح نفساً وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر.
ثالثاً: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدّره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك ويدع الإعجاب.
رابعاً: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك ويحتسب الأجر، وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ*لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) (الحديد:: 22، 23).
فنسأل الله تعالى أن يثبتنا على هذه العقيدة، وأن يحقق لنا ثمراتها ويزيدنا من فضله، وألا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا، وأن يهب لنا من رحمته، إنه هو الوهاب. والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

تمت

بقلم مؤلفها، محمد الصالح العثيمين
في 30 شوال سنة 1404هـ
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
بارك الله فيك اخي محب التوحيد وجزاك الله عنا وعن الاسلام كل خير

اما بالنسبه لاخي محمد هو يقول كافر من يعبد القبر وهذا له تفسيرين

1- اما انه لا يعرف الشيء الكثير عن دينه

2- اما انه يستخدم التقية وانا اعتقد انه يستخدم التقية والله اعلم

ونتمنى منه قراء كتاب الكافي فقط وسيعرف دينه جيدا

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
احنا شعندنا بالدنيا غير النبي يشفع لنا بالآخره...واذا اهوال الدنيا وبلاويها زادت من عندنا غير النبي نتوسل فيه....؟



توسل بالله عز وجل

ادعو الله وهو قادر على ان يفرج همك
 

يا باغي الخير

عضو نشط
التسجيل
2 يناير 2006
المشاركات
494
الإقامة
الكويت
مع العلم اذا بغيت المصادر (الموثوقه) للقصه...حاضر تدلل ايبها

بس ما اعتقد انها ما مرت عليك..وعلى ما اعتقد انك قارئ جيد.

وشكرآ

رابعآ:تبي القصه ومصادرها حاضر..بس مبين ان عندك القصه مع مصادر انت مقتنع فيها..

والدليل جواب مشايخك على القصه..

ولاكن احتمال ايب القصه تقولي المصادر ضعيفه..الحمد لله عندك القصه.



وين القصة

اول كلامك تقول آمر تدلل وبعدين تهرب

الظاهر انك سامع القصة من انسان حاقد وترس مخك بالكلام الفاضي ومو عارف وين القصة موجوده
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
نقول من كتاب عقيدة التوحيد للشيخ العلامة الفوزان حفظه الله تعالى((

الانحراف عن العقيدة الصحيحة له أسباب تجب معرفتها، من أهمها‏:‏

1ـ الجهل بالعقيدة الصحيحة؛ بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها، أو قلة الاهتمام والعناية بها؛ حتى ينشأ جيلٌ لا يعرفُ تلك العقيدة، ولا يعرف ما يخالفها ويضادها؛ فيعتقد الحق باطلًا، والباطل حقًّا، كما قالَ عمرُ بن الخطاب - رضي الله عنه -‏:‏ ‏"‏إنما تُنقضُ عُرى الإسلام عروةً عروةً إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفُ الجاهلية‏"‏‏.‏

2ـ التّعصُّبُ لما عليه الآباء والأجداد، والتمسك به وإن كان باطلًا، وترك ما خالفه وإن كان حقًّا؛ كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة/170‏]‏‏.‏

3ـ التقليدُ الأعمى بأخذ أقوال الناس في العقيدة من غير معرفة دليلها، ومعرفة مدى صحتها، كما هو الواقعُ من الفرقِ المخالفة من جهمية ومعتزلة، وأشاعرة وصوفية، وغيرهم، حيثُ قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال؛ فضلوا وانحرفوا عن الاعتقاد الصحيح‏.‏

4ـ الغُلُوا في الأولياء والصالحين، ورفعهم فوق منزلتهم؛ بحيث يُعتقد فيهم ما لا يقدر عليه إلا الله من جلب النفع، ودفع الضر، واتخاذهم وسائط بين الله وبين خلقه في قضاء الحوائج وإجابة الدعاء؛ حتى يؤول الأمر إلى عبادتهم من دون الله، والتقرب إلى أضرحتم بالذبائح والنذور، والدعاء والاستغاثة وطلب المدد، كما حصل من قوم نوح في حق الصالحين حين قالوا‏:‏ ‏{‏لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا‏}‏ ‏[‏نوح/23‏]‏‏.‏
وكما هُوَ الحاصلُ من عبَّاد القُبور اليومَ في كثير من الأمصار‏.‏

5ـ الغفلة عن تدبر آيات الله الكونية، وآيات الله القرآنية، والانبهار بمعطيات الحضارة المادية؛ حتى ظنوا أنها من مقدور البشر وحده؛ فصاروا يُعظِّمون البشر، ويضيفون هذه المعطيات إلى مجهوده واختراعه وحده، كما قال قارون من قبلُ‏:‏ ‏{‏قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي‏}‏ ‏[‏القصص/78‏]‏ وكما يقول الإنسان ‏{‏هَذَا لِي‏}‏ ‏[‏فصلت/50‏]‏، ‏{‏إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ‏}‏ ‏[‏الزمر/49]‏‏.‏
ولم يتفكروا وينظروا في عظمة من أوجد هذه الكائنات، وأودعها هذه الخصائص الباهرة، وأوجد البشر وأعطاهُ المقدرةَ على استخراج هذه الخصائص، والانتفاع بها ‏{‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏}‏ ‏[‏الصافات/96‏]‏‏.‏
‏{‏أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الأعراف/185‏]‏‏.‏
‏{‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ * وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ * وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا‏}‏ ‏[‏إبراهيم/32-34‏]‏‏.‏

6ـ أصبح البيتُ في الغالب خاليًا من التوجيه السليم؛ وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه‏)‏ ‏[‏أخرجه الشيخان‏]‏ فالأبوان لهما دور كبير في تقويم اتجاه الطفل‏.‏

7ـ إحجامُ وسائل التعليم والإعلام في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتهما، فقد أصبحت مناهج التعليم في الغالب لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا، أو لا تهتم به أصلًا، وأصبحت وسائلُ الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة في الغالب أداة تدمير وانحراف، أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية، ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق، ويزرع العقيدة الصحيحة، ويقاوم التيارات المنحرفة؛ حتى ينشأ جيلٌ أعزلُ أمام جيوش الإلحاد لا يدان له بمقاومتها‏.‏

وسبل التّوقِّي في هذا الانحراف تتلخص فيما يلي‏:‏

1ـ الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ، وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم لتلقِّي الاعتقاد الصحيح منهما، كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها، مع الاطلاع على عقائد الفرق المنحرفة، ومعرفة شُبههم للرد عليها والتحذير منها؛ لأن من لا يعرف الشر يوشك أن يقع فيه‏.‏

2ـ العناية بتدريس العقيدة الصحيحة - عقيدة السلف الصالح - في مختلف المراحل الدراسية، وإعطاؤها الحصص الكافية من المنهج، والاهتمام البالغ في تدقيق الامتحانات في هذه المادة‏.‏

3ـ أن تُقرر دراسةُ الكُتبِ السَّلفية الصافية، ويبتعد عن كتب الفرق المنحرفة، كالصوفية والمبتدعة، والجهمية والمعتزلة، والأشاعرة والماتوريدية، وغيرهم إلا من باب معرفتها لرد ما فيها من الباطل والتحذير منها‏.‏

4ـ قيام دعاة مصلحين يجددون للناس عقيدة السلف، ويردون ضلالات المنحرفين عنها‏.))

 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933



كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم منافق يؤذي المؤمنين، فقالَ بعضهم‏:‏ قوموا بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:
‏ ‏(‏إنه لا يُستغاثُ بي، وإنما يستغاث بالله‏)‏ ‏[‏رواه الطبراني‏]‏،​
 

دحيم 06

عضو نشط
التسجيل
23 ديسمبر 2006
المشاركات
853
الإقامة
الكـــويـــــــت
جزاك الله خير اخى محب التوحيد على مابينت ووالله انى استفدت منك استفادة كبيرة وامور كنت اجهلها .....واعتقد ان الاخ ذو الفقار من كلامه ان الرجل يبحث عن الحق والادلة اللتى تقنعه...
عسى الله يوفقكم جميعا لما يحب ويرضى...
واخر دعوانا ان الحمدلله رب العلمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ولا عدوان الا على الظلمين...

تحياتى لكم....
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
إخوي ذو الفقار ياليت تذكر أي دليل لإجاباتك مثل ما قاعد يسوي إخونا محب التوحيد لأن كلنا قاعد نقرا الحوار الي بينكم ونشوف كلامك عامي وركيك وغير موثق بدليل نرجعله ونتأكد منه بعكس مايفعل إخوي محب التوحيد والذي يذكر الأدله لنا لكي نرجع لها ..

سؤال : مامعنى سيد الوصيين ؟؟؟
لأني ماأعرف معناها

وما معنى سر الوجود لأني كلش ماني عارف معناها ؟؟؟
ومستغرب منها شوي !!!





السلام عليكم ,,

آسف على التأخير:)

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...

فيكفي حديث الرسول(ص) الذي قد يصلك للقليل لحل هذا السؤآل

وهو مروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن العباس ان النبي(ص) قال:

((لو ان البحر مدد(ورق) والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب!!!

ما احصوا فضائل علي بن ابي طالب))

رواه احمد بن حنبل في مسنده
وابن ابي الحديد في شرح النهج
والفخر الرازي في تفسيره الكبير
والخطيب الخوارزمي في المناقب
والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع الموده
والعلامه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/باب62
.........................................................................

قال عمر بن الخطاب:اشهد اني سمعت رسول الله(ص) يقول:

((لو ان السماوات السبع والارضين السبع وضعن في كفة ميزان ووضع إيمان علي(ع) في كفه ميزان لرجح إيمان علي(ع)..))

رواه الامام الثعلبي في تفسيره
والخوارزمي في كتاب المناقب
والمير السيد علي الهمداني في كتاب مودة القربى/المودة السابعه.

.......................................................
اما عن معنى سيد الوصيين!!

كتاب مناقب ابن المغازلي بسنده عن الاصبغ ابن نباته قال:

1)قال علي ابن ابي طالب(ع): ايها الناس أنا اول البريه واخو رسول الله وابو العتره الطاهره....(إلى قوله)....وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين.

2)وإليك هذا الحديث عن النبي(ص) اكثر توضيحن....

قال رسول الله(ص): إن الله جعل لكل نبي وصيآ.!! جعل شيث وصي آدم

ويوشع وصي موسى وشمعون وصي عيسى وعليآ وصيي ووصيي خير الاوصياء..الخ.

رواه المير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى/الموده الرابعه

3)ويذكر الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب.

عن جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله(ص) قال:
إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني رسولآ وانزل علي سيد الكتب فقلت يا إلهي وسيدي

إنك ارسلت موسى إلى فرعون......(إلى ان قال(ص)....إني اسألك يا إلهي ان تجعل لي من اهلي وزيرآ تشد به عضدي فاجعل لي عليآ وزيري واخي

واجعل الشجاعة في قلبه والبسه الهيبه على عدوه وهو اول من آمن بي وصدقني واول من وحد الله معي

واني سألت ذالك ربي عز وجل فأعطانيه فهو سيد الاوصياء اللحوق به سعاده والموت في طاعته شهاده ووو.......اخ. إلى آخر حديثه الشريف.

..............................................................................

انشالله وصلت المعلومه..
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
كلام جميل اخي ذو الفقار


ولكن ماذا تقول بمن يجوّز استقبال القبر للصلاه




قال المجلسي في بحار الانوار (101/369): (إن استقبال القبر أمر لازم، وإن لم يكن موافقًا للقبلة... واستقبال القبر للزائر بمنزلة استقبال القبلة، وهو وجه الله، أي: جهته التي أمر الناس باستقبالها في تلك الحالة).



وقال ايضا

استقبال وجه المزور ،، واستدبار القبله حال الزياره ج100 ص 134


................


ماذا تسمّي هذه الصلاة اللتي تجوّز استقبال القبر بالصلاه واستدبار القبله
وهل لازلت على قولك بتكفير من يصلي للقبر ؟؟؟!!!!



بارك الله فيك,,,

الفتوى هذي ماني متأكد منها وماني ناسيها لااااااازم اجاوبك وملزم بالاجابه

لان واجب علي اظهار الحق وكشف الحقائق والدفاع عن معتقداتي:)

أنه للاسف مايحضرني الجواب ولاكن عن قريب انشالله وذكرني جزاك الله خير

وعلى ما ايبلك الجواب آنه بسألك:

ماذا تقول بمن يجوز::



اللواط في السفر..؟



ونكاح المحارم(اللأم)بشرط ان يلف القضيب بالحرير..؟:eek:

واشكرك...
 

***بومحمد***

عضو نشط
التسجيل
6 فبراير 2007
المشاركات
2,811
السلام عليكم ,,

آسف على التأخير:)

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...

فيكفي حديث الرسول(ص) الذي قد يصلك للقليل لحل هذا السؤآل

وهو مروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن العباس ان النبي(ص) قال:

((لو ان البحر مدد(ورق) والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب!!!

ما احصوا فضائل علي بن ابي طالب))

رواه احمد بن حنبل في مسنده
وابن ابي الحديد في شرح النهج
والفخر الرازي في تفسيره الكبير
والخطيب الخوارزمي في المناقب
والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع الموده
والعلامه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/باب62
.........................................................................

قال عمر بن الخطاب:اشهد اني سمعت رسول الله(ص) يقول:

((لو ان السماوات السبع والارضين السبع وضعن في كفة ميزان ووضع إيمان علي(ع) في كفه ميزان لرجح إيمان علي(ع)..))

رواه الامام الثعلبي في تفسيره
والخوارزمي في كتاب المناقب
والمير السيد علي الهمداني في كتاب مودة القربى/المودة السابعه.

.......................................................
اما عن معنى سيد الوصيين!!

كتاب مناقب ابن المغازلي بسنده عن الاصبغ ابن نباته قال:

1)قال علي ابن ابي طالب(ع): ايها الناس أنا اول البريه واخو رسول الله وابو العتره الطاهره....(إلى قوله)....وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين.

2)وإليك هذا الحديث عن النبي(ص) اكثر توضيحن....

قال رسول الله(ص): إن الله جعل لكل نبي وصيآ.!! جعل شيث وصي آدم

ويوشع وصي موسى وشمعون وصي عيسى وعليآ وصيي ووصيي خير الاوصياء..الخ.

رواه المير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى/الموده الرابعه

3)ويذكر الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب.

عن جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله(ص) قال:
إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني رسولآ وانزل علي سيد الكتب فقلت يا إلهي وسيدي

إنك ارسلت موسى إلى فرعون......(إلى ان قال(ص)....إني اسألك يا إلهي ان تجعل لي من اهلي وزيرآ تشد به عضدي فاجعل لي عليآ وزيري واخي

واجعل الشجاعة في قلبه والبسه الهيبه على عدوه وهو اول من آمن بي وصدقني واول من وحد الله معي

واني سألت ذالك ربي عز وجل فأعطانيه فهو سيد الاوصياء اللحوق به سعاده والموت في طاعته شهاده ووو.......اخ. إلى آخر حديثه الشريف.

..............................................................................

انشالله وصلت المعلومه..



اخوي ذو الفقار أولا مشكور على الإجابه وعلى الجهد بالبحث عنها ....

بس ياليت تبينلي وتقولي وين ألقى شرح معنى علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه سر الوجود لأنها جدا شادتني وودي أعرفها لأن شكلها ومن اسم ((الوجود)) كأنها توحي بالخلق والكون وما شابهه .... وجدا حاب أعرفه أو أتعلمها وما أعتق انها بتكون مستحيله الإستيعاب كونها شيء بالدين وواجب على المسلم معرفة دينه لكي يستطيع هداية ودعوة الغير مسلمين لكي يدخلوا بالإسلام .

ومشكور على الإجابه .


 

sa3od29

عضو نشط
التسجيل
6 مايو 2007
المشاركات
1,642
الإقامة
عروس الخليج
بارك الله فيك,,,

الفتوى هذي ماني متأكد منها وماني ناسيها لااااااازم اجاوبك وملزم بالاجابه

لان واجب علي اظهار الحق وكشف الحقائق والدفاع عن معتقداتي:)

أنه للاسف مايحضرني الجواب ولاكن عن قريب انشالله وذكرني جزاك الله خير

وعلى ما ايبلك الجواب آنه بسألك:

ماذا تقول بمن يجوز::



اللواط في السفر..؟



ونكاح المحارم(اللأم)بشرط ان يلف القضيب بالحرير..؟:eek:

واشكرك...

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
انت تضحكني وتضحك غيري حيييييييل شفت كلامك هذا حتى اليهود الي اهما يهود والسيكي والي يعبدون البقر والمجوس وماشابهم مايسون الي تقوله.........شنو لواط وواحد ينكح امه شالحجي الفاضي هذا....تكلم بعقل ......حتى البهايم الي الله سبحانه وتعالى ماعطاهم العقل مدبرين تدبير من رب العالمين....لكن صدقني الي سمعتهم يقولون هالحجي هذا ترى هذولي مجوس للاسف الشديد اقولها لك :)

ماذا تقول بالاسئلة التالية:.


ماحكم الزواج بمدة مؤقته من ثيب مع اتفاق الطلاق قبل الزواج بمبلغ مالي معين....................؟


ماحكم زياره الضريح والصلاه عليها وجعل الضريح قبلة...........؟

ماحكم دخول بعض من يدعون بالدين على العروس قبل دخول زوجها عليها (التبرك)...............؟

ماحكم التفخيذ بالرضيع (كمايقول بعض من يدعون الدين)........؟

انتظر منك الاجابات اذا كنت فاهم بالدين :)
 

salem.srsr

عضو نشط
التسجيل
12 يوليو 2006
المشاركات
1,826
الإقامة
KUWEIT
الاسئلة لازم تكون بأثبات

عفا اخوي ذو الفقار واخوي sa3od29

انا مابي ادش بالموضوع

بس حبيت انوة اللي عندة اي سؤال لازم يكون بأثبات

يعني نفس ماتفضل اخوي ذو الفقار بسؤالة عن ( اللواط )

وين الاثبات ....؟

وسؤال اخوي sa3od29 ..... يعني لازم السؤال يكون بأثبات

لاننا قاعد نستفيد منكم

موفقين
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541

اخوي ذو الفقار أولا مشكور على الإجابه وعلى الجهد بالبحث عنها ....

بس ياليت تبينلي وتقولي وين ألقى شرح معنى علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه سر الوجود لأنها جدا شادتني وودي أعرفها لأن شكلها ومن اسم ((الوجود)) كأنها توحي بالخلق والكون وما شابهه .... وجدا حاب أعرفه أو أتعلمها وما أعتق انها بتكون مستحيله الإستيعاب كونها شيء بالدين وواجب على المسلم معرفة دينه لكي يستطيع هداية ودعوة الغير مسلمين لكي يدخلوا بالإسلام .

ومشكور على الإجابه .




حاضر بومحمد.. بس اطلب منك انك تسامحني بمسألت الوكت شوي

وكتي شوي ضيق لاكن لابد من انك تحصل الجواب اذا الله اراد خلال 3 ايام على الاقل.

وبالنسبه للسؤآل الاول عسى وفى الجواب...؟
 

ذو الفقار

عضو نشط
التسجيل
4 أغسطس 2007
المشاركات
541
الاسئلة لازم تكون بأثبات

عفا اخوي ذو الفقار واخوي sa3od29

انا مابي ادش بالموضوع

بس حبيت انوة اللي عندة اي سؤال لازم يكون بأثبات

يعني نفس ماتفضل اخوي ذو الفقار بسؤالة عن ( اللواط )

وين الاثبات ....؟

وسؤال اخوي sa3od29 ..... يعني لازم السؤال يكون بأثبات

لاننا قاعد نستفيد منكم

موفقين


احسنت..معاك في هذي النقطه اخوي..وآنه اعتذر وآسف عن اني لم أأتي بمصادر هذه الفتوى..

ولكن المصادر عندي وموجوده وكان بستطاعتي ان انقلها:eek:

ولكن...حدث ما كنت اتوقعه من الاخSA3OD29

وسأذكر المصادر ولاكن..!!!!!

هل اذا ذكرت المصادر الموثووووقه والمعتبره عند اهل السنه والجماعه سيضل الاخSA3OD29 عند رأيه......

((شفت اليهود الي اهم يهود والسيكي والي يعبدون البقر والمجوس وما شابههم مايسوون الي تقوله..))

ويكون صادق اما الله وامام الاخوه بالمنتدى الذين يتابعون هذه السلسله من الحوار ان يعترف حين يقرأ الادله بما يقوله:

((الي يقولون هالحجي هذا ترى هذولي مجوس للاسف الشديد اقوله للك:)))
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
السلام عليكم ,,

آسف على التأخير:)

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...

فيكفي حديث الرسول(ص) الذي قد يصلك للقليل لحل هذا السؤآل

وهو مروي عن عمر بن الخطاب وعبد الله بن العباس ان النبي(ص) قال:

((لو ان البحر مدد(ورق) والرياض اقلام والانس كتاب والجن حساب!!!

ما احصوا فضائل علي بن ابي طالب))

رواه احمد بن حنبل في مسنده

وابن ابي الحديد في شرح النهج
والفخر الرازي في تفسيره الكبير
والخطيب الخوارزمي في المناقب
والشيخ سليمان القندوزي في ينابيع الموده
والعلامه محمد بن يوسف الكنجي الشافعي في كفاية الطالب/باب62
.........................................................................

قال عمر بن الخطاب:اشهد اني سمعت رسول الله(ص) يقول:

((لو ان السماوات السبع والارضين السبع وضعن في كفة ميزان ووضع إيمان علي(ع) في كفه ميزان لرجح إيمان علي(ع)..))

رواه الامام الثعلبي في تفسيره
والخوارزمي في كتاب المناقب
والمير السيد علي الهمداني في كتاب مودة القربى/المودة السابعه.

.......................................................
اما عن معنى سيد الوصيين!!

كتاب مناقب ابن المغازلي بسنده عن الاصبغ ابن نباته قال:

1)قال علي ابن ابي طالب(ع): ايها الناس أنا اول البريه واخو رسول الله وابو العتره الطاهره....(إلى قوله)....وقائد الغر المحجلين وسيد الوصيين.

2)وإليك هذا الحديث عن النبي(ص) اكثر توضيحن....

قال رسول الله(ص): إن الله جعل لكل نبي وصيآ.!! جعل شيث وصي آدم

ويوشع وصي موسى وشمعون وصي عيسى وعليآ وصيي ووصيي خير الاوصياء..الخ.

رواه المير علي الهمداني الشافعي في كتابه مودة القربى/الموده الرابعه

3)ويذكر الخطيب الخوارزمي في كتاب المناقب.

عن جابر بن عبد الله الانصاري عن رسول الله(ص) قال:
إن الله تبارك وتعالى اصطفاني واختارني رسولآ وانزل علي سيد الكتب فقلت يا إلهي وسيدي

إنك ارسلت موسى إلى فرعون......(إلى ان قال(ص)....إني اسألك يا إلهي ان تجعل لي من اهلي وزيرآ تشد به عضدي فاجعل لي عليآ وزيري واخي

واجعل الشجاعة في قلبه والبسه الهيبه على عدوه وهو اول من آمن بي وصدقني واول من وحد الله معي

واني سألت ذالك ربي عز وجل فأعطانيه فهو سيد الاوصياء اللحوق به سعاده والموت في طاعته شهاده ووو.......اخ. إلى آخر حديثه الشريف.

..............................................................................

انشالله وصلت المعلومه..



الحديث المشار اليه باللون الأحمر ، تم البحث عنه في مسند الامام أحمد بن حنبل لكنني لم أجده،


ذو الفقار،

هل تعلم عاقبة الكذب على رسول الله ، لقد توعد رسول اللهُ صلى الله عليه وسلم , من يكذبُ عليه متعمداً بأشد أنواع العذاب ، وتواترت الأحاديث في بيان عظم جريمة الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , وبينت أن من كذب على رسول الله , قد تبوأ معقده من النار

عَنْ عَلِيّ رضي الله عنه أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

‏ عَنْ الْمُغِيرَة بْن شُعْبَة قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول :
" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى غَيْرِي , فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

‏ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه.

عَنْ سَلَمَة بْن الْأَكْوَع قَالَ : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول " مَنْ يَقُلْ عَلَيَّ مَا لَمْ أَقُلْ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار . صَحِيح الْبُخَارِيّ.

‏عَنْ ‏عَامِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ،‏ ‏عَنْ ‏‏أَبِيهِ ‏قَالَ : قُلْتُ ‏لِلزُّبَيْرِ :‏ " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُحَدِّثَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏كَمَا يُحَدِّثُ عَنْهُ أَصْحَابُهُ " ، فَقَالَ : " أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ لِي مِنْهُ وَجْهٌ وَمَنْزِلَةٌ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ ‏: " ‏مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ‏‏فَلْيَتَبَوَّأْ ‏‏مَقْعَدَهُ مِنْ النَّارِ " . سنن أبو داود.


ثم ماذا تريد من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟. تريد اثبات فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه انها موجودة وبكثرة في كتب أهل السنة والجماعة، فسأنقل لك أحاديث بأسانيدها من صحيح البخاري عند أهل السنة والجماعة:
باب: مناقب علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبي الحسن رضي الله عنه.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أنت مني وأنا منك).
[ 4005]
وقال عمر: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنه راض.
[ 3497]
3498 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا عبد العزيز، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه). قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: (أين علي بن أبي طالب). فقالوا: يشتكي من عينيه يا رسول الله، قال: (فأرسلوا إليه فأتوني به). فلما جاء بصق في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله، أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: (انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم، ثم ادعهم إلى الإسلام، وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا، خير لك من أن يكون لك حمر النعم).
[ 2783]
3499 - حدثنا قتيبة: حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة قال:
كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في خيبر، وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه وسلم، فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأعطين الراية - أو ليأخذن الراية - غدا رجلا يحبه الله ورسوله، أو قال: يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه). فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية، ففتح الله عليه.
[ 2812]
3500 - حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه:
أن رجلا جاء إلى سهل بن سعد فقال: هذا فلان، لأمير المدينة، يدعو عليا عند المنبر، قال: فيقول: ماذا؟ قال: يقول له: أبو تراب، فضحك. قال: والله ما سماه إلا النبي صلى الله عليه وسلم، وما كان والله له اسم أحب
إليه منه، فاستطعمت الحديث سهلا، وقلت: يا أبا عباس، كيف ذلك؟ قال: دخل علي على فاطمة ثم خرج، فاضطجع في المسجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أين ابن عمك). قالت: في المسجد، فخرج إليه، فوجد رداءه قد سقط عن ظهره، وخلص التراب إلى ظهره، فجعل يمسح التراب عن ظهره، فيقول: (اجلس يا أبا تراب). مرتين.
[ 430]
3501 - حدثنا محمد بن رافع: حدثنا حسين، عن زائدة، عن أبي حصين، عن سعد بن عبيدة قال:
جاء رجل إلى ابن عمر، فسأله عن عثمان، فذكر عن محاسن عمله، قال: لعل ذاك يسؤوك؟ قال: نعم، قال: فأرغم الله بأنفك، ثم سأله عن علي فذكر محاسن عمله، قال: هو ذاك في بيته، أوسط بيوت النبي صلى الله
عليه وسلم، ثم قال: لعل ذاك يسؤوك؟ قال: أجل، قال: فأرغم الله بأنفك، انطلق فاجهد علي جهدك.
3502 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن الحكم: سمعت ابن أبي ليلى قال: حدثنا علي:
أن فاطمة عليها السلام شكت ما تلقى من أثر الرحى، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم سبي، فانطلقت فلم تجده فوجدت عائشة فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبت لأقوم، فقال: (على مكانكما). فقعد بيننا، حتى وجدت برد قدميه على صدري، وقال: (ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني، إذا أخذتما مضاجعكما، تكبران أربعا وثلاثين، وتسبحان ثلاثا وثلاثين، وتحمدان ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم).
[ 2945]
3503 - حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد قال: سمعت إبراهيم بن سعد، عن أبيه قال:
قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: (أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى).
[4154]

وكما يعلم كل سني فإن سيرة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه لم تكن قليلة، وإنما وردت في مؤلفات السيوطي والذهبي ومحمود شاكر ضمن سير الخلفاء الراشدين.
ولا يكاد يخلو منها كتاب من كتب التاريخ والتراجم، وإذا كنت تريد مصدراً واحداً ألف خصيصاً في سيرته، فإنا نمدك بأكثر من ذلك:
- الخصائص في فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، للإمام أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303هـ.
- مناقب علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه للإمام أحمد بن حنبل.
- مناقب علي بن أبي طالب رضي الله عنه لأبي المؤيد محمد بن أحمد الخوارزمي المتوفى سنة 634هـ.
- مناقب علي بن أبي طالب للحافظ النسائي المتقدم ذكره.
- بحر الأنساب مختصر في آل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أوله الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون إلخ...
- سيرة الإمام علي خالد محمد خالد.
ويوجد غير ما ذكرته.

لكن قد دأب فئام من الناس على التمسك بالأحاديث الواهية والموضوعة التي لا تغني من الحق شيئاً قال تعالي { إن أوهن البيوت لبيت العنكبوت } .

قال الأمام بن القيم في المنار الضعيف (116) :
" وأما ما وضعه الرافضة في فضائل علي فأكثر من أن يعد , قال الحافظ أبو يعلى الخليلي في كتاب الأرشاد " وضعت الرافضة في فضائل علي رضي الله عنه وآل البيت نحو من ثلاث مئة ألف حديث . "
قال بن الجوزي في الموضوعات (1/252) :
" فضائله كثيرة _ أي علي رضي الله عنه _ غير أن الرافضة لم تقتنع فوضعت له ما يضع ولا يرفع " .

قال الإمام بن تيمية في منهاج السنة (1/8) :
" فإن الأدلة إما نقلية وإما عقلية والقوم من أضل الناس في المنقول والمعقول في المذاهب والتقرير وهم من أشبه الناس بمن قال الله فيهم وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير سورة الملك 10 والقوم من أكذب الناس في النقليات ومن أجهل الناس في العقليات يصدقون من المنقول بما يعلم العلماء بالاضطرار أنه من الأباطيل ويكذبون بالمعلوم من الأضطرار المتواتر أعظم تواتر في الأمة جيلا بعد جيل ولا يميزون في نقلة العلم ورواة الأحاديث والأخبار بين المعروف بالكذب أو الغلط أو الجهل بما ينقل وبين العدل الحافظ الضابط المعروف


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
 

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933


وبما أن ذو الفقار أخذ يسير خارج جادة الطريق، فسنظر بالسير معه حتى نحق الحق ونبطل الباطل و نريد منه أجابات عن هذه الأسئلة:


أولاً : أريد من أي شيعي أن يأتي بآية من القرآن الكريم تدل على ما يلي

تهديد من الله سبحانه وتعالى بأن من لم يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يطرحه بالنار

وعد من الله سبحانه وتعالى بأن من يؤمن بولاية آل البيت كأحد أركان الإسلام أو الإيمان أن يدخله الجنة

ثانياً : قال المؤرخون عن غزو القسطنطينية تحت راية يزيد بن معاوية : وقد اشترك في هذه الغزوة أبو أيوب الأنصاري و عبدالله بن عباس و عبدالله ابن عمر والحسين بن علي وأبو ثعلبه الخشني .. وغيرهم من سادات المسلمين

المصادر : 1- مصنف عبدالرزاق 5/ 278 2- العلل لاحمد بن حنبل 2/139 3- تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 1/ 154 4- ابن كثير البدايه والنهايه 9/ 34 5- عبدالجبار الخولاني - تاريخ داريا 58 السؤال الذي يتبادر إلى الذهن : كيف يقاتل الإمام المعصوم تحت راية رجل فاسق ظالم على حد زعمكم ؟

ثالثاً : ما اسم أم الحجة ؟ و متى ولدت ؟

رابعاً : كيف يُجمع أكثر من مائة ألف صحابي في غدير خم على جحد حق علي في الخلافة و لا يأتي و لو ألف رجل أو مائة أو حتى واحد و يقول يا أبا بكر لماذا تغصب الخلافة من علي وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟

خامساً : لماذا لم يتحرك علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه و سلم أن يكتب لهم كتاباً لن يضلوا بعده أبداً .. ألم يكن علي من الصحابة ؟

سادساً : من أين اخذ الحجة الغائبة العلم وتعاليم الإسلام وهو الطفل ذو الخمس سنوات ؟

سابعاً : لماذا يؤمن الرافضة بالقرآن ، ولا يؤمنون بالسنة ، مع أنهما كليهما قد بلغانا من طريق الصحابة ، ومع أن الله يقول : فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ، ومع أنه ثبت عن جعفر الصادق أنه طلب من الشيعة أن يعرضوا ما جاء عنه على الكتاب والسنة فإن عارضهما رموا به عرض الحائط ، ومعلوم أن السنة المرادة هنا هي سنة محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، ولهذا نُسب أهل السنة إليها

ثامناً : لماذا لم يذكر الله الإمامة بالنص مع أنها من أصول الدين ، ومع أنه ـ تعالى ـ يقول : ما فرطنا في الكتاب من شيء ويقول : ونزلنا علينا القرآن تبياناً لكل شيء ، ونحو ذلك ، ثم إنه ـ تعالى ـ يقول : وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون ؟

تاسعاً : لماذا يخاف الرسول من أصحابه فلا يجهر بإمامة علي من بعده ولا يخاف من صناديد قريش ؟ ولماذا يخاف والله ـ تعالى ـ معه ، وهو القائل له : فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين

عاشراً : لماذا لم يعطِ علي أولاده نصيب فاطمة من فدك لما تولى الخلافة ؟

الحادي عشر : لماذا يطيع الصحابة كلهم وهم ألوف مؤلفة أبا بكر وعمر حين رضوا به خليفة ولم يطيعوا محمداً ـ صلى الله عليه وسلم ـ حين ذكر لهم أن الخليفة من بعده هو علي ـ على زعم الرافضة ـ ؟!!! وهل هم جميعاً يخافون من أبي بكر وعمر فوق مخافتهم من رسول الله ، وإن كان ذلك فلماذا يجاهدون معه ويحتملون العذاب في مكة من أجل لا إله إلا الله يعانون من الشدائد أهوالاً عظاماً من العذاب والتضييق ، ثم يرتدون لأمر يسير وهو خلافة علي ، وماذا يضرهم لو أقروا أن الخليفة من بعد رسول الله هو علي ، وهل هذا الأمر صعب عليهم جداً بحيث يضحون من أجله بإسلامهم ؟


الثاني عشر : هل يدخل في العقل أن يرتد ألوف كثيرة جداً لسبب واحد وهو أيهما أولى بالخلافة ؟! وهل يعقل أن قوماً كهؤلاء صلاحاً وعبادة ـ كما أخبر جعفر الصادق ـ يهون عليهم دينهم بهذه الصورة ؟
الثالث عشر : هل الرسول فاشل في دعوته أم لا ، وكيف يفشل في تربية أصحابه تربية حسنة ؟

الرابع عشر : هل يعقل أن خير أمة أخرجت للناس يرتد أصحابها بكل سهولة ، وهم الذين فارقوا بلدانهم وبذلوا أرواحهم وأموالهم في سبيل الله ؟! وقد قال تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس. فكيف يكونون شهداء على الناس وهم كفار مرتدون ؟

الخامس عشر : كيف يرضى الله عن قوم ويعدهم بالحسنى ويمدحهم ثم يخلف وعده ويجعلهم في النار ؟

السادس عشر : يقول الروافض الأرض لا تخلوا من إمام فمن هو الإمام وحجة الله على خلقة بعد رفع عيسى علية السلام وقبل ولادة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟

السابع عشر : كيف يرضى حيدرة الكرار بالدنية و المذلة و يعمل قاضيا و مستشارا لأبي بكر و عمر و عثمان – الذين غصبوه حقه و حرموا زوجه ميراث أبيها و كسروا ضلعها و أخرجوا محسنا ولدها و أحرقوا دارها - متى ما عزلوه عزل و متى ما نقلوه نقل يأمرونه و ينهونه

الثامن عشر : انعقد الصلح سنة 40 - 41 هـ وتوفى الحسن سنة 49 -50 هـ وتوفى معاوية سنة 60 هـ فلماذا لم يخرج الحسين على معاوية مدة 10 سنوات وخرج على يزيد بعد 4 أشهر فقط من تولى يزيد الخلافة وفقط عندما وصلت له الكتب من الكوفة ؟؟ ولو لم تصل إليه كتب أهل الكوفة هل كان سيخرج على يزيد ؟

التاسع عشر : من قال أن القرآن الكريم محرف أو أنه ناقص أو أنه ليس القرآن الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هل هو كافر أم لا ؟

العشرون : هل تؤمنون أيها الشيعة بأن القران الذي بين أيديكم محرف أو لا ؟ (أجب بنعم أو لا) إذا كان لا ....إذن ما رأيك بمشايخك المعصومين يقولون انه محرف ماذا تقول لهم . ((أريد حديثاً واحداً من كتب الرافضة يقول فيه أحد المعصومين بأن القرآن غير محرف ؟!)) وإذا قلت نعم ... فإنك تكون بهذا كافراً خالداً مخلداً في النار ؟

الواحد والعشرون : هل كان الإمام علي رضي الله عنه جباناً أم هزبراً ؟ إن كان الجواب بنعم فتلك مصيبةٌ وإن كان الجواب بلا بل كان هزبراً شجاعاً لا يخاف في الله لومة لائم ( وهو كذلك رضي الله عنه ) فكيف يزوج ابنته من عمر رضي الله عنه المغتصب لخلافته .. وكيف تنسبون إليه القول بـ( ذاك فرج اغتصبناه ).. وكيف يسكت عن لطم وتكسير الضلوع إن كنتم صادقين ؟

الثاني والعشرون : أريد دليل وإثبات من القرآن الكريم أو من السنة النبوية عن فضل التوسل وطلب الشفاعة من أصحاب القبور والصلاة على قبورهم

الثالث والعشرون : ما رأيك فيمن يقول بفشل الرسول صلى الله عليه وسلم في تبليغ رسالته؟

الرابع والعشرون : هناك بعض من الشيعة يقولون إننا لا نسب ولا نلعن أمهات المؤمنين وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وينكرون هذا القول .. طيب إذا كان هذا صحيح .. فما حكم من لعنهم أو سبهم في كتبكم .. وخصوصاً بأن علماؤكم الضالون قالوها صريحة مسموعة .. ومكتوبة مثل كتاب التيجاني اللي فيه لعن وسب وغيره من علمائكم الضالين .. أعطونا الحكم فقط .. ؟ فأنتم بقولكم هذا إما أنكم تجهلون دينكم ولا تقرأون ولا تسمعون وتتبعون الدين الرافضي على عماكم .. أو أن التقية لها دور هنا

الخامس والعشرون : ما الحكمة من تنصيب الله تعالى لإبراهيم عليه الصلاة والسلام إماما وترك علي بن أبي طالب ؟؟؟ مع أن علي أفضل من إبراهيم في نظركم وإمامته أولى بالأخبار عنها لأنها هي التي تنجي من النار على حد زعمكم ؟

السادس والعشرون : من أفضل النبي أو الإمام وما الدليل ؟

السابع والعشرون : من أفضل : آل إبراهيم أم آل محمد صلى الله عليهم وسلم وما الدليل ؟

الثامن والعشرون : كيف تفضلون (علي بن أبي طالب) على ( إبراهيم ) مع أن إبراهيم نبي ورسول وإمام وعلي إمام فقط ؟

التاسع والعشرون : لماذا استثنيتم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من بين كل الأنبياء وجعلتم محمدا صلى الله عليه وسلم أفضل من أئمتكم وليس هذا لباقي الأنبياء ؟

الثلاثون : كم عدد الصلاة المفروضة عندكم ؟ وما صفتها .. ولماذا تخبّطون على ركبكم ؟وهل تصلون جماعة أم فرادى .. وهل في كل جمعة تقام صلاة الجمعة ؟ وهل هناك موضوعات تطرح في خطبة الجمعة غير موضوع الآل والصياح والنياح ؟

لواحد والثلاثون : س/ من أقوى : الله العزيز الجبار تعالى أم عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟

الثاني والثلاثون : إذا كان الخميني الفارسي الذي تلقى علمه عن دجاجلة مع كونهم مجاهيل و المؤيد من قبل بضعة أشخاص ينجح في دعوته بعد موته فضلا في حياته !!!! فكيف أخفق النبي العربي صلى الله عليه و آله وسلم في دعوته حيث لم يؤمن من صحابته إلا ستة أو خمسة أو أربعة و الباقي منافقون !!!!!! و الغريب أن هذا في حياته صلى الله عليه و آله و سلم فضلا بعد مماته و هو الذي تلقى علمه من الرحمن والله مؤيده و جبريل و صالح المؤمنين و ملائكة الأرض و السماء بعد ذلك ظهير ؟

الثالث والثلاثون : إذا كانت الإمامة من أصول الدين لا يقبل من أحد صرفا و لا عدلا حتى يؤمن بها فلماذا سكت عنها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه و لم يحارب لها بل عمل عاملا لمن سبقه ؟؟ فان( قلتم) سكت تقية و التقية ديني و دين آبائي و من لا تقية له لا دين له .....( فنقول) ألا يسعكم ما وسع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه من التقية و السكوت....أأنتم خير منه أم ماذا ؟

الرابع والثلاثون تقول الشيعة بأنه يجب أن لا تخلوا الدنيا من دون إمام معصوم ...و هذا الإمام المعصوم هو العارف بشرع الله سبحانه و هو المفتي لكل الأمور و و و ......الخ فما فائدة القرآن في ظل وجود الأئمه ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! أليس من العبث تأويل القرآن و التأمل بآياته مع وجود إمام معصوم يعلم بالضبط ما تعنيه كل آيه و ليس لتأويله مجال للخطأ كما هو الحال مع العلماء "البشر" فبدلا من التدبر في الآيات نسأل الإمام المعصوم !!!!

الخامس والثلاثون : ما هو تفسير تسمية أئمة الشيعة - الذين هم من أئمة السنة وهم من الرافضة براء - أبنائهم بأسماء من غصب حقهم وظلمهم فعلي سمى أولاده أبو بكر وعمر وعثمان وكذلك الحسن والحسين من أولادهما أبي بكر وعمر وكنية الحسين أبو عبدالله وعلي بن الحسين سمى ابنه عمر وآخر طلحة وبنته عائشة ..... وغيرهم من الأئمة ؟

السادس والثلاثون : ما سر المصاهرة العجيبة بين أئمة أهل البيت وبقية صحابة رسول الله وعلى رأسها زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين

السابع والثلاثون : أيهما أفضل : دعاء الله مباشرة أم دعاء البشر أن يتوسلوا لهم ويشفعوا لهم عند الله ؟
لماذا لم يقوم الائمه بتفسير القرآن !!

التاسع والثلاثون : ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها " فلماذا الشيعة تدعوا باسم يا علي يا حسين يا ...........................الخ

الأربعون : يقول الله سبحانه : " رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا " تقول الشيعة بان الإئمه هم حجج الله ....فأين هم من هذه الآية ؟؟؟؟؟؟؟ و التركيز على كلمة " لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ

الواحد والأربعون : كيف يعرف الإمامي بأن مرجعه أو سيده يكذب عليه بالتقية

الثاني والأربعون : لماذا لا يوجد حد الزنى عند الشيعة ؟؟؟ لأنها تسمى عند الشيعة (متعة) وأي شخص يمسك مع وحده يقول متعه و لم يشترط الحلي توثيق العقد.... بل إذا رآها في الشارع و أعجبا ببعضهما يذهبا و يتمتعا

الثالث والأربعون : من أين يأخذ الروافض دينهم ؟

الرابع والأربعون : أريد حديثا صحيحا واحدا – حسب تعريف الحديث الصحيح عند الروافض- من أي كتاب من كتبهم ؟

الخامس والأربعون : هل كل من ادعى مشاهدة المهدي صادق أم كاذب ؟

وبانتظار الأجوبة


 

دحيم 06

عضو نشط
التسجيل
23 ديسمبر 2006
المشاركات
853
الإقامة
الكـــويـــــــت
حاضر بومحمد.. بس اطلب منك انك تسامحني بمسألت الوكت شوي

وكتي شوي ضيق لاكن لابد من انك تحصل الجواب اذا الله اراد خلال 3 ايام على الاقل.

وبالنسبه للسؤآل الاول عسى وفى الجواب...؟


هذى اجابة السؤال الاول !!!!!!

السلام عليكم ,,

آسف على التأخير

بالنسبه لجواب سؤالك اخوي بومحمد....

بالنسبه لسر الوجود فهو موضوع طوييييييل يحتاج سنين ليستوعب او قد لا سيتوعب او لن يستطيع استيعابه القارئ...


وين الاجابة الله يهداك بس ....
موضوع طويل ويحتاج سنين ليستوعب او قد لايستوعب!!!!

خوش اجابة!!!!لافهمنا مشكور اخوى!!!!!
 
أعلى