أرباح بنك الإثمار نصف السنوية ترتفع بنسبة ١٣٠
بالمائة إلى ٦٥,٩ مليون دولار أمريكي
المنامة، البحرين 20 أغسطس ٢٠٠٧ – أعلن بنك الإثمار، وهو بنك ذو توجهات
عالمية ويتخذ من البحرين مركزاً لنشاطاته، اليوم عن ارتفاع بنسبة ١٣٠ بالمائة في
أرباحه الصافية نصف السنوية لتصل إلى ٦٥,٩ مليون دولار أمريكي من ٢٨,٧
مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من العام الماضي . وقد ارتفعت الأرباح التشغيلية
ثلاثة أضعاف من ٢٣,٧ مليون دولار أمريكي للنصف الأول من العام المنصرم إلى
٧١,١ مليون دولار أمريكي للنصف الأول من هذا الع ام مع استمرار البنك في
التوسعة والنمو جغرافياً ومن حيث الحجم ومجال الأعمال.
وفي سياق تعليقه على هذه الأرباح القياسية، صرح السيد خالد عبد الله جناحي رئيس
مجلس الإدارة بالقول : "إن بنك الإثمار ينمو بسرعة كبيرة وهو ما تظهره نتائجنا
بشكل واضح. فبعد سنة واحدة منذ إقفال الطرح العام الأولي لأسهم البنك، استطعنا أن
نجعل من البنك واحداً من أكثر المؤسسات المالية حيوية في المنطقة، حيث أصبحت
شركاته التابعة والزميلة تغطي تشكيلة واسعة من الخدمات المالية والاستثمارات
الإسلامية المنتشرة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأو روبا وجنوب آسيا
وغيرها من المناطق ." وأضاف قائلا ً: "بالإضافة إلى النتائج القوية التي حققتها البنوك
والشركات التابعة والزميلة لمجموعة الإثمار المصرفية، نجح بنك الإثمار في توسعة
قاعدة زبائنه والتي بدأت تضم حكومات وصناديق التقاعد والمؤسسات الكبرى، ويمثل
هذا مجرد البداية بالنسبة لنا."
وقد حقق البنك إنجازات كبيرة وقطع أشواطاً هائلة في جميع خطوط أعماله المباشرة،
بما في ذلك عمليات الاكتتاب (الأسهم وعمليات التمويل ) والحصص الخاصة (الهيكلة
والمشاركة وإدارة المحافظ ) والتمويل الإسلامي والمعاملات المصرفية الخاصة
والخدمات الاستشارية وذلك من بين مجالات أخرى . وقد ساهم الدخل من
الاستثمارات في التمويلات بمبلغ ٩٧,٨ مليون دولار أمريكي، بينما تم تحصيل مبلغ
٢٥,٤ مليون دولار أمريكي على شكل رسوم وعمولات . وفي نفس الوقت حقق البنك
مبلغاً وقدره ٢٣,١ مليون دولار أمريكي من بيع الأوراق ا لمالية الاستثمارية . وبلغ
إجمالي الأصول، بما في ذلك الأموال تحت الإدارة، ٥,١ مليار دولار أمريكي في
نهاية شهر يونيو ٢٠٠٧ مقارنة بمبلغ ٤,٤ مليار دولار أمريكي في نهاية عام
.٢٠٠٦
وفي معرض تعليقه على النظرة العامة للشرق الأوسط في سياق ظروف السوق
العالمية التي تتسم بالتحدي، صرح السيد مايكل بيه . لي، الرئيس التنفيذي، بالقول :
"من __________ناحية نظرة الشرق الأوسط، لا تزال هناك مجموعة من العوامل الإيجابية، بما
في ذلك النظرة المتفائلة للنفط الخام ومستويات السيولة المرتفعة . ومن ناحية
الحصص الخاصة، سنقوم بطرح العديد من الصناديق الجديدة الرئيسية التي تغطي
مجالات التقنية والابتكار والعقارات والسياحة والقطاعات الأخرى . وهذه الصناديق
التي تلبي مختلف رغبات من حيث المخاطر وتوزيع الافضليات، ستتيح للمستثمرين
تشكيلة واسعة من الاستثمارات التي يمكنهم الاختيار منها.
من جهة أخرى، تمكنت شركة الإثمار للتطوير ( وهي شركة مملوكة بالكامل لبنك
الإثمار) من إحراز تقدما كبيرا في عدة مشاريع كبرى على الصعيد المحلي والدولي .
إن الجزيرة السياحية الصحية التي تبلغ تكلفتها ١ مليار دولار أمريكي سوف توفر
مرافق صحية متطورة جدا في بيئة سياحية متطو رة و فريدة بما في ذلك فنادق و
مرافق متخصصة للرعاية الطبية سيتم تشييدها عبر استخدام هندسة معمارية متطورة.
و تتألف مجموعة الإثمار من مصرف البحرين الشامل ومصرف فيصل المحدود
(باكستان) ومصرف فيصل الخاص (سويسرا) وشركة سوليدرتي وبنك الإجارة الأول
وشركة الإثمار للتطوير، وهي جميعها تشترك في مشاريع رئيسية مما سيؤثر بشكل
إيجابي على النتائج المالية في المستقبل . وتأتي هذه النتائج الباهرة في أعقاب تحقيق
نتائج قياسية خلال عام ٢٠٠٦ حيث قفز خلاله صافي الربح أكثر من ثلاثة أضعاف
لتصل إلى ١٨١,١ مليون دولار أمريكي.
انتهى
