ناصر250
موقوف
- التسجيل
- 30 يونيو 2007
- المشاركات
- 366
قال إن ضابطا و10 مخبرين ضربوه ووضعوا أيديهم في مؤخرته
محام مصري يتعرض للتعذيب والتحرش الجنسي بسبب "ربع جنيه"
دبي- العربية.نت
اتهم محام مصري ضابط شرطة بالاعتداء عليه بالتعاون مع عدة عناصر من المخبرين وقال إنه تعرض لاعتداءات بدنية شديدة وتحرشات جنسية أودع على إثرها قسم المخ والأعصاب، وحسب ما يقول المحامي علي أحمد عبدالعزيز المحامي «٥١ سنة» فوجئ أثناء نزوله من حافلة ركاب عمومية وطلبه باقي الأجرة من السائق، بالنقيب أشرف مرجان معاون قسم حي شبرا الخيمة، يسأله كم تبقى لك؟.
وقال المحامي إنه عندما عرف الضابط أن المتبقي ربع جنيه فقط، أبدي ضيقه، ووجه له شتائم قاسية، مشيرا إلى أن النقيب أمر المخبرين معه بإنزاله لأنه اعترض علي الشتائم، وانهال عليه بـ"اللكمات والشلاليت"، وقد أكد التقرير الطبي للمحامي المجني عليه، وجود كدمات بالوجه من الناحيتين، وسحجات بالرأس وآثار اعتداءات، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة " المصري اليوم" المصرية الأربعاء 29-8-2007.
ووفقا للمحامي أن الضابط انهال بالضرب عليه مجددا عندما عرفه بمهنته وكال الشتائم لكافة المحامين في مصر، وتابع قائلا "وضعني المخبرون في سيارة ميكروباص، وانطلقوا بي إلي الطريق الدائري، وانهال على الضابط مرة أخرى باللكمات، ثم أخذوني إلي قسم ثان شبرا الخيمة». وفي القسم - حسب المحامي -: «وضع المخبرون أيديهم في مؤخرتي أكثر من مرة، وربطوني لتعليقي».
وأضاف: حضر المحامون إلي القسم وجاء عضو مجلس الشوري عبدالسلام الخضراوي، فاستدعاني الضابط لمكتبه، وقبل رأسي، واعتذر لي، وتابع: أصبت بضيق تنفس وحالة إغماء وسقطت علي الأرض فتم نقلي إلى مستشفى المطرية التعليمي.
وذكرت الصحيفة أن مدير أمن القيلوبية نقل الضابط إلى ديوان عام المديرية، لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة، كما أمرت النيابة بإحالة المجني عليه إلي الطب الشرعي.
علي الصعيد ذاته، طالب الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب في بيان عاجل وزير الصحة بوقف تجاوزات ضباط مباحث قسم شبرا الخيمة. وقال «زهران» لن يمر حادث تعذيب المحامي أحمد عبدالعزيز مرور الكرام، كما سادت حالة من الاستياء الشديد أوساط المحامين في القليوبية، وقدم محمود يوسف نقيب المحامين بالقليوبية بلاغاً للنائب العام.
الضابط ينفي
من جهته نفى الضابط الاتهامات التي ذكرها له المحامي مؤكدا أن الشرطة تعاملت معه بمنتهى الأدب والاحترام، وقال إن المحامي كان يتشاجر مع سائق سيارة أجرة لدى مرور دوريته ولدى اقتراب الدورية هرب السائق بينما كان المحامي يصرخ ويشتم الدولة والحكومة.
وقال الضابط إنه ارسل مخبرا لتحري الموضوع فظن المحامي ان ذلك المخبر حضر ليضربه فبادره بالاعتداء عليه والضرب مما حدا بالضابط بالتوجه بنفسه إلى المحامي لامتصاص غضبه على حد قوله.
وتابع الضابط قائلا: "إلا أن المحامي أصر على السب والشتائم فاصطحبناه إلى قسم الشرطة وهناك بدأ المحامي يتفهم أننا وقفنا لمعرفة ما حدث له ولمساعدته خاصة أن المنطقة لها سوابق، وبالفعل اعتذر المحامي عما بدر منه، كما اعتذر لمخبر الشرطة الذي انهال عليه بالضرب دون أي سبب وادعي أنه مريض بالسكر وهو ما يعكر صفوه ويخرجه عن شعوره".
ويضيف: "لم نلق القبض عليه وإنما حاولنا التعرف علي المشكلة لعله يقودنا إلي قضية أخرى، وبمجرد خروجه من قسم الشرطة فوجئت بإشارة من مستشفي المطرية تؤكد إصابة المحامي أحمد عبدالعزيز بكدمات في أماكن مختلفة"
و تابع الضابط روايته: "خرجنا علي الفور بقوة من القسم وحاولنا الوصول إلي سائق السيارة الجيب وركاب السيارة الاثنين الذين حضروا الواقعة وبالفعل عثرنا عليهم وهم دسوقي منصور دسوقي (٢٧ سنة ـ سائق) وهاني محمود حسين بربري (٢٩ سنة ـ عامل قهوة) وهاني إبراهيم جمعة (٣٣ سنة ـ سائق)، فأكدوا أن المحامي ركب السيارة واختلف مع السائق علي الأجرة وهي مبلغ ٣٥ قرشاً، لأنه أراد أن يدفع ٢٥ قرشاً فقط، وأضافوا أن السائق عندما شاهد سيارة الشرطة هرب وألقى بأجرة المحامي كاملة على الأرض".
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/29/38448.html
محام مصري يتعرض للتعذيب والتحرش الجنسي بسبب "ربع جنيه"
دبي- العربية.نت
اتهم محام مصري ضابط شرطة بالاعتداء عليه بالتعاون مع عدة عناصر من المخبرين وقال إنه تعرض لاعتداءات بدنية شديدة وتحرشات جنسية أودع على إثرها قسم المخ والأعصاب، وحسب ما يقول المحامي علي أحمد عبدالعزيز المحامي «٥١ سنة» فوجئ أثناء نزوله من حافلة ركاب عمومية وطلبه باقي الأجرة من السائق، بالنقيب أشرف مرجان معاون قسم حي شبرا الخيمة، يسأله كم تبقى لك؟.
وقال المحامي إنه عندما عرف الضابط أن المتبقي ربع جنيه فقط، أبدي ضيقه، ووجه له شتائم قاسية، مشيرا إلى أن النقيب أمر المخبرين معه بإنزاله لأنه اعترض علي الشتائم، وانهال عليه بـ"اللكمات والشلاليت"، وقد أكد التقرير الطبي للمحامي المجني عليه، وجود كدمات بالوجه من الناحيتين، وسحجات بالرأس وآثار اعتداءات، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة " المصري اليوم" المصرية الأربعاء 29-8-2007.
ووفقا للمحامي أن الضابط انهال بالضرب عليه مجددا عندما عرفه بمهنته وكال الشتائم لكافة المحامين في مصر، وتابع قائلا "وضعني المخبرون في سيارة ميكروباص، وانطلقوا بي إلي الطريق الدائري، وانهال على الضابط مرة أخرى باللكمات، ثم أخذوني إلي قسم ثان شبرا الخيمة». وفي القسم - حسب المحامي -: «وضع المخبرون أيديهم في مؤخرتي أكثر من مرة، وربطوني لتعليقي».
وأضاف: حضر المحامون إلي القسم وجاء عضو مجلس الشوري عبدالسلام الخضراوي، فاستدعاني الضابط لمكتبه، وقبل رأسي، واعتذر لي، وتابع: أصبت بضيق تنفس وحالة إغماء وسقطت علي الأرض فتم نقلي إلى مستشفى المطرية التعليمي.
وذكرت الصحيفة أن مدير أمن القيلوبية نقل الضابط إلى ديوان عام المديرية، لحين انتهاء التحقيقات في الواقعة، كما أمرت النيابة بإحالة المجني عليه إلي الطب الشرعي.
علي الصعيد ذاته، طالب الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب في بيان عاجل وزير الصحة بوقف تجاوزات ضباط مباحث قسم شبرا الخيمة. وقال «زهران» لن يمر حادث تعذيب المحامي أحمد عبدالعزيز مرور الكرام، كما سادت حالة من الاستياء الشديد أوساط المحامين في القليوبية، وقدم محمود يوسف نقيب المحامين بالقليوبية بلاغاً للنائب العام.
الضابط ينفي
من جهته نفى الضابط الاتهامات التي ذكرها له المحامي مؤكدا أن الشرطة تعاملت معه بمنتهى الأدب والاحترام، وقال إن المحامي كان يتشاجر مع سائق سيارة أجرة لدى مرور دوريته ولدى اقتراب الدورية هرب السائق بينما كان المحامي يصرخ ويشتم الدولة والحكومة.
وقال الضابط إنه ارسل مخبرا لتحري الموضوع فظن المحامي ان ذلك المخبر حضر ليضربه فبادره بالاعتداء عليه والضرب مما حدا بالضابط بالتوجه بنفسه إلى المحامي لامتصاص غضبه على حد قوله.
وتابع الضابط قائلا: "إلا أن المحامي أصر على السب والشتائم فاصطحبناه إلى قسم الشرطة وهناك بدأ المحامي يتفهم أننا وقفنا لمعرفة ما حدث له ولمساعدته خاصة أن المنطقة لها سوابق، وبالفعل اعتذر المحامي عما بدر منه، كما اعتذر لمخبر الشرطة الذي انهال عليه بالضرب دون أي سبب وادعي أنه مريض بالسكر وهو ما يعكر صفوه ويخرجه عن شعوره".
ويضيف: "لم نلق القبض عليه وإنما حاولنا التعرف علي المشكلة لعله يقودنا إلي قضية أخرى، وبمجرد خروجه من قسم الشرطة فوجئت بإشارة من مستشفي المطرية تؤكد إصابة المحامي أحمد عبدالعزيز بكدمات في أماكن مختلفة"
و تابع الضابط روايته: "خرجنا علي الفور بقوة من القسم وحاولنا الوصول إلي سائق السيارة الجيب وركاب السيارة الاثنين الذين حضروا الواقعة وبالفعل عثرنا عليهم وهم دسوقي منصور دسوقي (٢٧ سنة ـ سائق) وهاني محمود حسين بربري (٢٩ سنة ـ عامل قهوة) وهاني إبراهيم جمعة (٣٣ سنة ـ سائق)، فأكدوا أن المحامي ركب السيارة واختلف مع السائق علي الأجرة وهي مبلغ ٣٥ قرشاً، لأنه أراد أن يدفع ٢٥ قرشاً فقط، وأضافوا أن السائق عندما شاهد سيارة الشرطة هرب وألقى بأجرة المحامي كاملة على الأرض".
http://www.alarabiya.net/articles/2007/08/29/38448.html