حدث / فيصل العيار يرتب «بصماته» بهدوء لمغادرة منصبه «التنفيذي» في «المشاريع»
كتب أحمد سماق: داخل أروقة شركة مشاريع الكويت القابضة، يحضر العضو المنتدب فيصل العيار واحدة من أهم مهامه وآخرها، وهي أن يترك المنصب من دون أن تتأثر دورة العمل بشيء!
الخبر أكدته مصادر مطلعة في المجموعة لـ «الراي»، مشيرة الى أن العيار اتخذ القرار رغبة منه في الراحة بعد 17 عاماً من العمل اليومي الضاغط، لكنها أوحت بأن صيغة أخرى يجري الترتيب لها، لم تتضح بعد، بحيث تستمر العلاقة بين «بومبارك» والمجموعة، لكنها «تريحه» من عبء الادارة التنفيذية المباشرة. وقالت المصادر ان علاقة العيار بالمجموعة تتخطى «البزنس» كثيراً، فهو اشتهر اسمه في عالم الأعمال من خلالها، تماماً كما ارتبطت الكثير من انجازاتها باسمه. وأضافت «ان (المشاريع) مؤسسة محترمة وكبيرة وفيها الكثير من القيادات التي تواصل مسيرة النجاح، خصوصاً بعد أن أصبحت واحدة من أهم وأكبر المجموعات الاستثمارية في الخليج». والى أن يظهر الأمر الى العلن رسمياً، يحضّر «بومبارك» للمرحلة المقبلة بهدوء، مرتباً بصماته التي تركها على المجموعة منذ أن انضم اليها في العام 1990، يوم أن كانت شركة استثمار محلية. اليوم، يفخر «بومبارك» بقيادته لفريق العمل الذي مكن الشركة من التحول الى واحدة من أكبر المجموعات القابضة المتنوعة الأنشطة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما لديها من أصول تزيد في مجموعها عن 15 مليار دولار. وما يزيد عن 12 ألف موظف في مختلف أنشطتها الموزعة في أنحاء شتى من العالم.
وخلال السنوات السبعة عشرة، حاز العيار العديد من الجوائز، آخرها في العام 2005، حين تسلم جائزة الانجاز من جمعية المصرفيين العرب لأميركا الشمالية (آبانا) ، في حفل ضخم أقيم في شارع ماديسون أفينيو الشهير في مدينة نيويورك وحضره اكثر من 300 من الشخصيات البارزة والمصرفيين ورجال الأعمال الدوليين. وهذه الجائزة تمنح سنوياً الى شخصية كانت لها مساهمة قيمة ودائمة في مجال الخدمات المصرفية والمالية في العالم العربي، أو الى شخصية تتحدر من أصل عربي قدمت مساهمة مماثلة الى الخدمات المصرفية والمالية بوجه عام.
لانية لبيع «برقان» أو زيادة رأسماله حاليا
نفت مصادر مطلعة لـ «الراي» وجود أي نية لزيادة رأسمال بنك برقان، أو الى بيع حصة المشاريع في البنك. وأوضحت المصادر أنه «كثرت في الآونة الأخيرة اشاعات في هذا الخصوص (...) الا أنها لم تخرج عن كونها اشاعات ولا أساس لها».