showbiz
عضو نشط
الـتاريخ : 27/09/2007
سمعنا مؤخرا عن تقدم بعض الجهات الاستثمارية بالمطالبة ببورصة ثانية بصفة قانونية يسمح بها القانون لإنشاء بورصة ثانية وثالثة والقرار النهائي في يد الحكومة متمثلة في وزارة التجارة والصناعة والفكرة ليست حديثة عالميا بفكرة بورصة ثانية ، وصحيح إن استغلال القانون يعتبر هروب من المواجهة وسيقف سوق الكويت للأوراق المالية أمام وضع صعب وبلا شك أن المتداولين في البورصة سينتهجوا سياسة القطيع بتحرك الشركات وضخ السيولة نحو أي بورصة.
حقيقة هناك تجارب عالمية تسبقنا في المجال ولكن نختلف عنهم كبيئة استثمارية ناشئة وصغيرة الحجم ماليا وأفرادا ، وعلي الرغم من وجود 10 بورصات في ثلاث ولايات أمريكية و 9 بورصات في المانيا و 5 بورصات في اسبانيا ومثلها في اليابان وبورصة واحدة في شبه القارة الهندية تضم أكثر من 13 الف شركة ولكن مايدع تلك الدول هي لأسباب إستراتيجية تدعم المستثمرين أينما كانوا سواء في البعد الجغرافي بين ولاية وولاية تقاس بالسفر لعدة ساعات ويختلف فارق التوقيت بتوقيت كل بورصة عن الاخري وبمعني أخر البورصة في منهاتن وسط نيويورك غي ر التوقيت في بوسطن وهذا فقط في أمريكا علي سبيل المثال ، وكذلك وجود أختلاف في مضمون بعض البورصات نظرا لتواجد بورصات متخصصة بالسندات وسوق أخر للمعادن سواء نفط أو ذهب وفضة وبلاتينيوم فهل نحن بحاجة الي بورصة ثانية ؟.. لكن لنكن منطقيين كثيرا مع أنفسنا والقرار بيد الحكومة أصحاب القرار والقطاع الخاص اصحاب الفكرة فهل هناك بعد جغرافي لكي نفكر في انشاء بورصة ثانية وهل التوقيت في منطقة الوفرة يختلف عن العبدلي وهل لدينا ملايين من المستثمرين ؟
لا بد من التفكير قليلا لكي ننتج كثيرا ولن نندم مستقبلا والعالم الان يتجه الي الاندماجات والاستحواذات بين بورصات العالم كما تم بين البورصات في امريكا والسويد ولندن ولوكسمبورغ ونحن لايوجد لدينا أكثر من 200 الف حساب تداول في البورصة وسيولة لاتصل في الغالب الي مليار دولار وشركات لم يصل عددها الي ال 200 شركة ونحن نعيش افضل حالات البورصة منذ انشائها ونمتلك من العقول التي تدير السوق سواء من قوانين من قبل ادارة البورصة أو صناع سوق أو متداولين يمتلكون من الوعي الاستثماري الناضج لاتملكه من الاسواق الاخري وشركات وصلت الي العالمية في زمن قياسي من بداي ة نشأتها الي يومنا هذا ، فهل يرغبون بأنشاء بورصة للفنادق أو لمكاتب السفريات والسياحة وجعل بورصة للتداول صباحا وأخري مساءا ونجعل العالم يتحدث عن الكويت بوجود مئات الفنادق ومئات المنتزهات الترفيهية والأندية الصحية بدلا من أقتصاد فعال متكامل تحت مضلة حكومة أصلاحية أقتصادية بعيدا عن التكتلات وخطط بعض المجاميع لأهداف شخصية ونحن الاقدم في المنطقة في نشأة البورصة.
بعتقادي أن نهاية طرحها ماهو الا هروب للمستثمر الاجنبي عندما يجد الركود علي ضوء تشتت شركات وسيولة وقوانين متفرقة تحكم هذا ولا تحكم هذا وعندها سنغلق المنافذ بوجه الاموال الاجنبية بأفكارنا وأهدافنا ، فمن الافضل اشهار الكارت الاحمر بوجه الفكرة بدلا من اضاعة الوقت بدراسة فاشلة وخطة غير مدروسة وغير مجدية.
* * * * * * *
أخيرا اقتراح يحتاج الي نظرة وصياغة وقرار .. بما أننا بلد منتج للطماطم لماذا لا نفكر بتأسيس بورصة طماطم ونجعل شركاتها المدرجة جمعيات تعاونية وشركات انتاج زراعي وشركات معلبات الطماطم وكم بقالة ونجعل جميعاتها العمومية مع يوم الطماط العالمي والمقر في مزارع الوفرة والارباح السنوية يتم توزيع 30% منحة معلبات و 20% كراتين طماط .
سمعنا مؤخرا عن تقدم بعض الجهات الاستثمارية بالمطالبة ببورصة ثانية بصفة قانونية يسمح بها القانون لإنشاء بورصة ثانية وثالثة والقرار النهائي في يد الحكومة متمثلة في وزارة التجارة والصناعة والفكرة ليست حديثة عالميا بفكرة بورصة ثانية ، وصحيح إن استغلال القانون يعتبر هروب من المواجهة وسيقف سوق الكويت للأوراق المالية أمام وضع صعب وبلا شك أن المتداولين في البورصة سينتهجوا سياسة القطيع بتحرك الشركات وضخ السيولة نحو أي بورصة.
حقيقة هناك تجارب عالمية تسبقنا في المجال ولكن نختلف عنهم كبيئة استثمارية ناشئة وصغيرة الحجم ماليا وأفرادا ، وعلي الرغم من وجود 10 بورصات في ثلاث ولايات أمريكية و 9 بورصات في المانيا و 5 بورصات في اسبانيا ومثلها في اليابان وبورصة واحدة في شبه القارة الهندية تضم أكثر من 13 الف شركة ولكن مايدع تلك الدول هي لأسباب إستراتيجية تدعم المستثمرين أينما كانوا سواء في البعد الجغرافي بين ولاية وولاية تقاس بالسفر لعدة ساعات ويختلف فارق التوقيت بتوقيت كل بورصة عن الاخري وبمعني أخر البورصة في منهاتن وسط نيويورك غي ر التوقيت في بوسطن وهذا فقط في أمريكا علي سبيل المثال ، وكذلك وجود أختلاف في مضمون بعض البورصات نظرا لتواجد بورصات متخصصة بالسندات وسوق أخر للمعادن سواء نفط أو ذهب وفضة وبلاتينيوم فهل نحن بحاجة الي بورصة ثانية ؟.. لكن لنكن منطقيين كثيرا مع أنفسنا والقرار بيد الحكومة أصحاب القرار والقطاع الخاص اصحاب الفكرة فهل هناك بعد جغرافي لكي نفكر في انشاء بورصة ثانية وهل التوقيت في منطقة الوفرة يختلف عن العبدلي وهل لدينا ملايين من المستثمرين ؟
لا بد من التفكير قليلا لكي ننتج كثيرا ولن نندم مستقبلا والعالم الان يتجه الي الاندماجات والاستحواذات بين بورصات العالم كما تم بين البورصات في امريكا والسويد ولندن ولوكسمبورغ ونحن لايوجد لدينا أكثر من 200 الف حساب تداول في البورصة وسيولة لاتصل في الغالب الي مليار دولار وشركات لم يصل عددها الي ال 200 شركة ونحن نعيش افضل حالات البورصة منذ انشائها ونمتلك من العقول التي تدير السوق سواء من قوانين من قبل ادارة البورصة أو صناع سوق أو متداولين يمتلكون من الوعي الاستثماري الناضج لاتملكه من الاسواق الاخري وشركات وصلت الي العالمية في زمن قياسي من بداي ة نشأتها الي يومنا هذا ، فهل يرغبون بأنشاء بورصة للفنادق أو لمكاتب السفريات والسياحة وجعل بورصة للتداول صباحا وأخري مساءا ونجعل العالم يتحدث عن الكويت بوجود مئات الفنادق ومئات المنتزهات الترفيهية والأندية الصحية بدلا من أقتصاد فعال متكامل تحت مضلة حكومة أصلاحية أقتصادية بعيدا عن التكتلات وخطط بعض المجاميع لأهداف شخصية ونحن الاقدم في المنطقة في نشأة البورصة.
بعتقادي أن نهاية طرحها ماهو الا هروب للمستثمر الاجنبي عندما يجد الركود علي ضوء تشتت شركات وسيولة وقوانين متفرقة تحكم هذا ولا تحكم هذا وعندها سنغلق المنافذ بوجه الاموال الاجنبية بأفكارنا وأهدافنا ، فمن الافضل اشهار الكارت الاحمر بوجه الفكرة بدلا من اضاعة الوقت بدراسة فاشلة وخطة غير مدروسة وغير مجدية.
* * * * * * *
أخيرا اقتراح يحتاج الي نظرة وصياغة وقرار .. بما أننا بلد منتج للطماطم لماذا لا نفكر بتأسيس بورصة طماطم ونجعل شركاتها المدرجة جمعيات تعاونية وشركات انتاج زراعي وشركات معلبات الطماطم وكم بقالة ونجعل جميعاتها العمومية مع يوم الطماط العالمي والمقر في مزارع الوفرة والارباح السنوية يتم توزيع 30% منحة معلبات و 20% كراتين طماط .