alani60600
عضو نشط
نادي باريس: على الكويت والسعودية أن تبذلا جهداً أكبر لإلغاء بعض الديون على العراق
رأى رئيس نادي باريس للحكومات الدائنة اجزافييه موسكا ان السعودية والكويت يجب ان تبذلا جهدا أكبر لالغاء بعض الديون المستحقة لهما على العراق.
وفي العام 2004 شطب نادي باريس الذي يضم 19 دولة ديونا قدرها مئة مليار دولار أي 80 في المئة من الديون المستحقة على العراق لاعضائه أغلبها قدم في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.
وعندما تحصل دولة على اتفاق دين من نادي باريس يشترط ان تسعى لابرام اتفاقات مماثلة مع دائنين اخرين.
ويريد النادي من السعودية والكويت وهما اثنتان من أكبر دائني العراق ان تقدما شروطا مماثلة رغم انهما ليستا من أعضاء النادي مما يلقي الضوء على الصعوبات التي يواجهها النادي في حمل الدول غير الاعضاء على الالتزام.
وقال موسكا: «السعودية والكويت لم تعرضا بعد على العراق معالجة لمشكلة الديون مشابهة لما عرضه نادي باريس العام 2004».
وأضاف «انهما من كبار الدائنين للعراق(...) ليس من الجيد ان الدول المجاورة جغرافيا للعراق لا تشارك في شطب ديونه».
وقدر مسؤولون عراقيون الديون المتبقية المستحقة على العراق بما يزيد على 50 مليار دولار.
وتردد ان العراق مدين للسعودية بما يزيد على 17 مليار دولار لكن لم تعرض المملكة على الفور أي خطة لشطب الديون في حين تقدر الديون المستحقة للكويت بنحو 15 مليار دولار.
ومسألة ديون العراق تلقي الضوء على المشكلات التي يواجهها نادي باريس في اقناع دول غير اعضاء فيه على المشاركة في اعادة هيكلة الديون.
والى جانب الكويت والسعودية يثور القلق بشأن مجموعة جديدة من الدائنين من بينهم البرازيل والصين.
وقال موسكا «عندما يصبح الدائن كبيرا يتعين عليه الانضمام الينا فيما يتعلق بتعريف معالجة الديون».
وفي بعض الاحيان يدعو نادي باريس دولا غير اعضاء لاجتماعاته. فحضرت البرازيل واسرائيل وكوريا الجنوبية اجتماعات مع دول كانت مدينة لها في الماضي. ولم تشارك الصين من قبل في أي اجتماع لنادي باريس.
وفي العام الماضي دعت فرنسا دائنين جدداً مثل البرازيل والصين للانضمام للنادي لكن لم ينضم أي عضو جديد منذ ذلك الحين.
رأى رئيس نادي باريس للحكومات الدائنة اجزافييه موسكا ان السعودية والكويت يجب ان تبذلا جهدا أكبر لالغاء بعض الديون المستحقة لهما على العراق.
وفي العام 2004 شطب نادي باريس الذي يضم 19 دولة ديونا قدرها مئة مليار دولار أي 80 في المئة من الديون المستحقة على العراق لاعضائه أغلبها قدم في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.
وعندما تحصل دولة على اتفاق دين من نادي باريس يشترط ان تسعى لابرام اتفاقات مماثلة مع دائنين اخرين.
ويريد النادي من السعودية والكويت وهما اثنتان من أكبر دائني العراق ان تقدما شروطا مماثلة رغم انهما ليستا من أعضاء النادي مما يلقي الضوء على الصعوبات التي يواجهها النادي في حمل الدول غير الاعضاء على الالتزام.
وقال موسكا: «السعودية والكويت لم تعرضا بعد على العراق معالجة لمشكلة الديون مشابهة لما عرضه نادي باريس العام 2004».
وأضاف «انهما من كبار الدائنين للعراق(...) ليس من الجيد ان الدول المجاورة جغرافيا للعراق لا تشارك في شطب ديونه».
وقدر مسؤولون عراقيون الديون المتبقية المستحقة على العراق بما يزيد على 50 مليار دولار.
وتردد ان العراق مدين للسعودية بما يزيد على 17 مليار دولار لكن لم تعرض المملكة على الفور أي خطة لشطب الديون في حين تقدر الديون المستحقة للكويت بنحو 15 مليار دولار.
ومسألة ديون العراق تلقي الضوء على المشكلات التي يواجهها نادي باريس في اقناع دول غير اعضاء فيه على المشاركة في اعادة هيكلة الديون.
والى جانب الكويت والسعودية يثور القلق بشأن مجموعة جديدة من الدائنين من بينهم البرازيل والصين.
وقال موسكا «عندما يصبح الدائن كبيرا يتعين عليه الانضمام الينا فيما يتعلق بتعريف معالجة الديون».
وفي بعض الاحيان يدعو نادي باريس دولا غير اعضاء لاجتماعاته. فحضرت البرازيل واسرائيل وكوريا الجنوبية اجتماعات مع دول كانت مدينة لها في الماضي. ولم تشارك الصين من قبل في أي اجتماع لنادي باريس.
وفي العام الماضي دعت فرنسا دائنين جدداً مثل البرازيل والصين للانضمام للنادي لكن لم ينضم أي عضو جديد منذ ذلك الحين.
