ولد البورصه
عضو نشط
بين أوراق دفتر الحياة.. في صفحة عنوانها الإنسان، مُزِجَ السَّوادُ بالبياض. وبدأت رحلة الباطن والظاهر..في سفينة تقودها النفس البشرية ، تسير في بحار لانهاية لها ، تمر بأناس غرهم الجمال والمظاهر..أناس تسابقوا خلف النظرات الكاذبه..خلف الابتسامات الخادعه ..أناس غرَّهم وحش يظهر بصورة انسان.. أناس غرَّهم حديث يقوم على أعذب الكلام.. أناس غرتهم دنيا ماهي إلا خيال يسبقه خيال...
وتستمر رحلة الباطن والظاهر في هذا العالم الذي يمتلئ بأصناف وأنواع كثيرة من النفسيات ، فمنها من تظن أنها زهره كلها جمال وروعه ولكن ما إن لمستها وجدتها أشواك تؤذيك .. ومنها كالسراب ما إن اقتربت منه اختفى وخذلك ... ومنها ماتظن انه من العصافير الأحباب ولكنه في الحقيقة ما هو إلا غرابٌ من الأغراب ، وهناك أيضاً من يسرك حديثه وإذا تركته طعن فيك كما يُطْعَنُ الجنديُ الضعيفُ في الحرب .. ولكن على الضفة الأخرى من رحلتنا نجد نفسيات من أروع النفسيات فهي قد تكون قبيحة في الظاهر ولكن الجمال يملأها باطنها.. فهي عظيمه وعظمتها جعلتها تكون درة نادره في هذا الزمان.. لكن نعود إلى ماطغى اليوم على هذا العالم إلى تلك الأرواح المتنكرة .. و بذلك نصل إلى بر الأمان ونبدأ صفحه من صفحـات موضوعنا.. هكذا هي الحياه نغتر بالمظهر ولانفكر بالمكنون والخافي فهنا تكون العلة .. هنا نضع الملايين من علامات التعجب والاستفهام !؟! هنا نخسر الكثير والكثير .. هنا يحصل الفشل الكبير .. هنـا الحقائق التي يجهلها الكثير .. هنا صوره ليست بصوره بل هي خيالات محصورة في عقول الجهلة.. فهي تنمو عندما نختار المظهر الخارجي ويكون صاحبهُ أقرب المقربين لنا،ثم نَطعن طعنة كبيرة من قبله ويظهر باطنه الفاسد ، الناقص ويجرنا معه بكل سهوله لأننا في وقتها أصبحنا جزء منه وأصبح جزء منا .. فكم من صديق فارق صديقه بعد سنين وسنين ؟ لأنه اكتشف باطنه الخبيث، اكتشف شخص متلبس بشخصيه تمتليها العظمة وهو لم يعرف للعظمة والنقاء أي باب.. و كم من حبيب كسر قلب خليله لأنه اختاره على أساس المظهر.. و كم من نفسٍ غرها ذلك الكلام المزخرف، الجميل فتاهت في زحمة الظلام والشقاء.. وكم من أمه أغراها عدوها فاستولى عليها بكل سهوله.. وكـم..!؟ وكـم...!؟ وتستمر هذه الرحله على هذا المسار..مادمنا نبحث عن المخادع ، مادام همنا هو الشكل والمظهر ، ما دام الغلاف الخارجي الكاذب أساس جَذْبُنَا ومحور تَقَاربَنَا وقوة رغباتِنَا.. فالإنسان كالكتاب فقد يكون جَّذاباً وجميلَ المظهر ومفيداً من الداخل وقد يكون مميز المظهر و قبيح من الداخل وقد يكون قبيح من الداخل و رائع المظهر، وقد يكون بشع الباطن والظاهر.. فالشخص الذكي الحكيم هو من يتصفح الكتاب من الداخل و يحكم على معارفه وكنوزه قبل أن يحكم على غلافٍ تزينه صور براقة مصنوعه من ورق لا ينفع و لا يضر.. هذه هي رحله في بحار الباطن والظاهر وهذه هي حروف تُسَطِّرُ في موضوع أكبر من أن يسمى موضوعاً وحروف تحكي واقع طغى على هذا العالم..فهذه الحروف تنبعث من رحله شاقه ولكـن تنرسم نهايتها عند نقطة ..قم بتصوير الداخل واكشف سر الظاهر ..
تحيه من قلب حيرته هذه الرحله...
وتستمر رحلة الباطن والظاهر في هذا العالم الذي يمتلئ بأصناف وأنواع كثيرة من النفسيات ، فمنها من تظن أنها زهره كلها جمال وروعه ولكن ما إن لمستها وجدتها أشواك تؤذيك .. ومنها كالسراب ما إن اقتربت منه اختفى وخذلك ... ومنها ماتظن انه من العصافير الأحباب ولكنه في الحقيقة ما هو إلا غرابٌ من الأغراب ، وهناك أيضاً من يسرك حديثه وإذا تركته طعن فيك كما يُطْعَنُ الجنديُ الضعيفُ في الحرب .. ولكن على الضفة الأخرى من رحلتنا نجد نفسيات من أروع النفسيات فهي قد تكون قبيحة في الظاهر ولكن الجمال يملأها باطنها.. فهي عظيمه وعظمتها جعلتها تكون درة نادره في هذا الزمان.. لكن نعود إلى ماطغى اليوم على هذا العالم إلى تلك الأرواح المتنكرة .. و بذلك نصل إلى بر الأمان ونبدأ صفحه من صفحـات موضوعنا.. هكذا هي الحياه نغتر بالمظهر ولانفكر بالمكنون والخافي فهنا تكون العلة .. هنا نضع الملايين من علامات التعجب والاستفهام !؟! هنا نخسر الكثير والكثير .. هنا يحصل الفشل الكبير .. هنـا الحقائق التي يجهلها الكثير .. هنا صوره ليست بصوره بل هي خيالات محصورة في عقول الجهلة.. فهي تنمو عندما نختار المظهر الخارجي ويكون صاحبهُ أقرب المقربين لنا،ثم نَطعن طعنة كبيرة من قبله ويظهر باطنه الفاسد ، الناقص ويجرنا معه بكل سهوله لأننا في وقتها أصبحنا جزء منه وأصبح جزء منا .. فكم من صديق فارق صديقه بعد سنين وسنين ؟ لأنه اكتشف باطنه الخبيث، اكتشف شخص متلبس بشخصيه تمتليها العظمة وهو لم يعرف للعظمة والنقاء أي باب.. و كم من حبيب كسر قلب خليله لأنه اختاره على أساس المظهر.. و كم من نفسٍ غرها ذلك الكلام المزخرف، الجميل فتاهت في زحمة الظلام والشقاء.. وكم من أمه أغراها عدوها فاستولى عليها بكل سهوله.. وكـم..!؟ وكـم...!؟ وتستمر هذه الرحله على هذا المسار..مادمنا نبحث عن المخادع ، مادام همنا هو الشكل والمظهر ، ما دام الغلاف الخارجي الكاذب أساس جَذْبُنَا ومحور تَقَاربَنَا وقوة رغباتِنَا.. فالإنسان كالكتاب فقد يكون جَّذاباً وجميلَ المظهر ومفيداً من الداخل وقد يكون مميز المظهر و قبيح من الداخل وقد يكون قبيح من الداخل و رائع المظهر، وقد يكون بشع الباطن والظاهر.. فالشخص الذكي الحكيم هو من يتصفح الكتاب من الداخل و يحكم على معارفه وكنوزه قبل أن يحكم على غلافٍ تزينه صور براقة مصنوعه من ورق لا ينفع و لا يضر.. هذه هي رحله في بحار الباطن والظاهر وهذه هي حروف تُسَطِّرُ في موضوع أكبر من أن يسمى موضوعاً وحروف تحكي واقع طغى على هذا العالم..فهذه الحروف تنبعث من رحله شاقه ولكـن تنرسم نهايتها عند نقطة ..قم بتصوير الداخل واكشف سر الظاهر ..
تحيه من قلب حيرته هذه الرحله...
بس صج مافهمت شي