الكافر سئ الذكر يجسد الرسوم المسيئة للرسول في عمل غنائي1450 (GMT+04:00) - 03/10/07
كليبان، السويد، (CNN)-- رغم أنه أساء للمسلمين في أرجاء العالم، غير أن الكافر السويدي، لارس فيلكس، الذي رسم النبي محمد بصورة ---، أصر الاثنين بأنه ليس نادماً عما فعله أبداً.
فقد صرح فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، بأنه قد يستغل الضجة التي ثارت بسبب الرسومات، كمادة لعمل غنائي، بأدوار بارزة تجسد رئيس إيران، ورئيس الوزراء السويدي،
ففي مقابلة جرت أثناء ندوة عمل في كليبان، وهي بلدة صغيرة تقع في جنوب السويد، تحدث فيلكس قائلا، "يجب أن يتم تحويل مشروع رسومات محمد ( ص) إلى عمل فني."
وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه الأسوشيتد برس: "أفكر بعمل غنائي، فذلك سيساعد على قلب الأمور."
كما أوضح النحات الغريب الأطوار في وقت سابق بأن الهدف من وراء الرسومات لم يكن إهانة المسلمين، بل اختبار حدود الحرية الفنية!!!
وأوجز أنه غير مكترث لتهديدات القتل التي تلقاها بسبب رسوماته الكاريكاتورية، التي أضرمت غضب المسلمين من جديد، بعد أن أدى نشر الرسومات في إحدى الصحف الدنمركية إلى انتشار العنف في أنحاء مختلفة من العالم السنة الماضية، والذي اتخذ طابع المظاهرات الهائجة.
وقال فيلكس "شخصياً، أنا لست خائفاً"، رغم اعترافه بأنه يبدأ يومه بالبحث عن قنابل أسفل سيارته، وإضطراره الآن الإنصياع لنصيحة الشرطة السويدية، بالإنتقال للسكن في مكان سري تحت حماية الأمن.
وذكر فيلكس بأنه تلقى تهديدات بالقتل عن طريق البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، ولكنه أشار إلى أن معظم النقد على أعماله كان معقولاً.
وتابع حديثه بالقول إن القصد من وراء الرسومات، كان استفزاز مجتمع الفن السويدي فقط، الذي رفض نشرها لأسباب أمنية، إلا أن المشروع اتخذ بعداً أكبر في التاسع عشر من أغسطس/آب الماضي، عندما قامت صحيفة سويدية بنشر إحداها، والتي تظهر رأس محمد (ص) على جسم ---، كدفاع نقدي عن حرية التعبير.
واسترسل قائلاً: "المسلمون بالطبع، مثل أي أناس آخرين، فهم ودودون ولطفاء، وحتى إن تعرضوا للإساءة، فهم قادرون على التصرف بشكل متحضر.. أنا حقاً صديق المسلمين، مع أنهم لا يحبونني، وأنا أتفهم السبب."
هذا وقد علق فيلكس قائلا إن على المسلمين المقيمين في الغرب أن يعتادوا على الرسومات المهينة لرموزهم الدينية لأننا هنا في الغرب، نهزأ بكل شيء.. كما أنني أعتقد أن المسلمين سيتفهمون أن هذا هو النظام السائد هنا، وهو ليس ضد المسلمين.. إنها فحسب مسألة المبدأ الذي يمكننا من الإساءة للأديان عامة."
وشجبت جماعات إسلامية وعدد من حكومات الدول الإسلامية، مثل إيران وباكستان، هذه الرسومات.
كليبان، السويد، (CNN)-- رغم أنه أساء للمسلمين في أرجاء العالم، غير أن الكافر السويدي، لارس فيلكس، الذي رسم النبي محمد بصورة ---، أصر الاثنين بأنه ليس نادماً عما فعله أبداً.
فقد صرح فيلكس، البالغ من العمر 61 عاماً، بأنه قد يستغل الضجة التي ثارت بسبب الرسومات، كمادة لعمل غنائي، بأدوار بارزة تجسد رئيس إيران، ورئيس الوزراء السويدي،
ففي مقابلة جرت أثناء ندوة عمل في كليبان، وهي بلدة صغيرة تقع في جنوب السويد، تحدث فيلكس قائلا، "يجب أن يتم تحويل مشروع رسومات محمد ( ص) إلى عمل فني."
وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه الأسوشيتد برس: "أفكر بعمل غنائي، فذلك سيساعد على قلب الأمور."
كما أوضح النحات الغريب الأطوار في وقت سابق بأن الهدف من وراء الرسومات لم يكن إهانة المسلمين، بل اختبار حدود الحرية الفنية!!!
وأوجز أنه غير مكترث لتهديدات القتل التي تلقاها بسبب رسوماته الكاريكاتورية، التي أضرمت غضب المسلمين من جديد، بعد أن أدى نشر الرسومات في إحدى الصحف الدنمركية إلى انتشار العنف في أنحاء مختلفة من العالم السنة الماضية، والذي اتخذ طابع المظاهرات الهائجة.
وقال فيلكس "شخصياً، أنا لست خائفاً"، رغم اعترافه بأنه يبدأ يومه بالبحث عن قنابل أسفل سيارته، وإضطراره الآن الإنصياع لنصيحة الشرطة السويدية، بالإنتقال للسكن في مكان سري تحت حماية الأمن.
وذكر فيلكس بأنه تلقى تهديدات بالقتل عن طريق البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية، ولكنه أشار إلى أن معظم النقد على أعماله كان معقولاً.
وتابع حديثه بالقول إن القصد من وراء الرسومات، كان استفزاز مجتمع الفن السويدي فقط، الذي رفض نشرها لأسباب أمنية، إلا أن المشروع اتخذ بعداً أكبر في التاسع عشر من أغسطس/آب الماضي، عندما قامت صحيفة سويدية بنشر إحداها، والتي تظهر رأس محمد (ص) على جسم ---، كدفاع نقدي عن حرية التعبير.
واسترسل قائلاً: "المسلمون بالطبع، مثل أي أناس آخرين، فهم ودودون ولطفاء، وحتى إن تعرضوا للإساءة، فهم قادرون على التصرف بشكل متحضر.. أنا حقاً صديق المسلمين، مع أنهم لا يحبونني، وأنا أتفهم السبب."
هذا وقد علق فيلكس قائلا إن على المسلمين المقيمين في الغرب أن يعتادوا على الرسومات المهينة لرموزهم الدينية لأننا هنا في الغرب، نهزأ بكل شيء.. كما أنني أعتقد أن المسلمين سيتفهمون أن هذا هو النظام السائد هنا، وهو ليس ضد المسلمين.. إنها فحسب مسألة المبدأ الذي يمكننا من الإساءة للأديان عامة."
وشجبت جماعات إسلامية وعدد من حكومات الدول الإسلامية، مثل إيران وباكستان، هذه الرسومات.