هده خله يتحدي
عضو نشط
رقابة البورصة تفتح عيونها على حسابات العملاء المتخفية
محافظ وحسابات الكترونية وأخرى تدار بواسطة الغير فيها العديد من التلاعبات
محمد البغلي
بدأت إدارة البورصة الكشف عن المخالفات في المحافظ فوجدت أن العديد من العمليات تتم من تحت الطاولة!
كشفت مصادر في سوق الكويت للاوراق المالية عن ان ادارة الرقابة التابعة لها تعتزم في الفترة القادمة الكشف عن التعاملات غير المباشرة لكبار العملاء والمديرين واعضاء مجالس الادارات في عدد من الشركات، لاسيما الاستثمارية منها خصوصا في ما يتعلق بحسابات العملاء الالكترونية او المدارة بواسطة عميل، او تلك الخاضعة لعمليات شركات استثمارية اخرى.
وقال مصدر مطلع ان البورصة وجدت بعد ان اطلعت على سجلات بعض الشركات والتداولات ان ثمة امورا خفية تسعى الى كشفها تنطوي تحت مسمى (حساب العملاء)، اذ يسعى البعض من المتلاعبين الى فتح محفظة استثمارية باسمه لدى شركة استثمار اخرى ويديرها بنفسه، ويفضل ان تكون هذه الشركة تابعة او زميلة للشركة التي ترتبط بالعميل الاصلي، عند ذاك تكون التعاملات باسم الشركة الثانية- حساب العملاء، ويستحيل من خلال هذه العملية بيان اسم العميل الا عبر التدقيق والمراجعة.
واضاف المصدر ان بعض العملاء يلجأون الى فتح حساب تداول الكتروني، لان ملايين الاسهم والدنانير تسجل في نهاية اليوم باسم الشركة، وبالتالي يصعب التدقيق في هذه المسألة، خصوصا ان الشركات تريد ان تحتفظ بعملائها، ولا يهم في ذلك ان كان المتداول مخالفا او منضبطا فالعبرة الاهم عندها بالعمولات.
وشدد المصدر على احقية فرق الرقابة في كشف اي حساب سواء كان الكترونيا ام عاديا وان الشركات غير المتعاونة ستحال الى لجان تحقيق تابعة للبورصة، مشيرة الى ان هذه الفرق لديها احقية في التوجه الى الشركات للكشف عن ماهية التعاملات ومدى مطابقتها للقواعد الاستثمارية السليمة، والتحقيق في تعاملات اعضاء مجالس الادارات وكبار المديرين التنفيذيين خصوصا ان الان فترة اعلانات ارباح الربع الثالث من العام الجاري.
واشار المصدر الى ان هذه الفرق تحمل صفة الضبطية القضائية، ويحق لها الكشف والتساؤل عن اي تعاملات وتسجيل المخالفات. ورفعها الى مدير البورصة ولجنة سوق الكويت للاوراق المالية، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة بشأنها.
وشدد المصدر على ان ادارة السوق تؤكد دائما الحد من انتشار عمليات الاستفادة من المعلومات الداخلية، والتي تفشت في العديد من الشركات عبر شراء المتنفذين فيها اسهمها باسماء محافظ وشركات تديرها شركات استثمارية اخرى، مخالفين بذلك قواعد واخلاق المهنة وضاربين بمعايير الشفافية والافصاح عرض الحائط، داعية المستثمرين خصوصا الصغار منهم الذين يجدون في حركة سهم ما تعاملات مكاسب غير طبيعية على سهم ما قبل اجتماع مجلس الادارة، الى تقديم شكوى الى ادارة البورصة تمهيدا للتحقيق فيها، مشيرة الى انه يمكن ملاحظة تداولات وارتفاع في اسعار اسهم الشركات، ومن ثم عودة السهم الى التراجع مع اعلان هذه البيانات بعد ان يستنفد السهم حاصلة في الصعود، وتكون في هذه الحالة بيع من كان يملك المعلومة لمن لم يعرفها إلا لاحقا، الأمر الذي يؤكد ان هناك تسريبا للمعلومات واستفادة غير مشروعة من المعلومات الداخلية، مما يدعو المساهمين كبارا وصغارا الى المساهمة في تقديم الشكاوى، ومساعدة البورصة على اتمام عملها.
محافظ وحسابات الكترونية وأخرى تدار بواسطة الغير فيها العديد من التلاعبات
محمد البغلي
بدأت إدارة البورصة الكشف عن المخالفات في المحافظ فوجدت أن العديد من العمليات تتم من تحت الطاولة!
كشفت مصادر في سوق الكويت للاوراق المالية عن ان ادارة الرقابة التابعة لها تعتزم في الفترة القادمة الكشف عن التعاملات غير المباشرة لكبار العملاء والمديرين واعضاء مجالس الادارات في عدد من الشركات، لاسيما الاستثمارية منها خصوصا في ما يتعلق بحسابات العملاء الالكترونية او المدارة بواسطة عميل، او تلك الخاضعة لعمليات شركات استثمارية اخرى.
وقال مصدر مطلع ان البورصة وجدت بعد ان اطلعت على سجلات بعض الشركات والتداولات ان ثمة امورا خفية تسعى الى كشفها تنطوي تحت مسمى (حساب العملاء)، اذ يسعى البعض من المتلاعبين الى فتح محفظة استثمارية باسمه لدى شركة استثمار اخرى ويديرها بنفسه، ويفضل ان تكون هذه الشركة تابعة او زميلة للشركة التي ترتبط بالعميل الاصلي، عند ذاك تكون التعاملات باسم الشركة الثانية- حساب العملاء، ويستحيل من خلال هذه العملية بيان اسم العميل الا عبر التدقيق والمراجعة.
واضاف المصدر ان بعض العملاء يلجأون الى فتح حساب تداول الكتروني، لان ملايين الاسهم والدنانير تسجل في نهاية اليوم باسم الشركة، وبالتالي يصعب التدقيق في هذه المسألة، خصوصا ان الشركات تريد ان تحتفظ بعملائها، ولا يهم في ذلك ان كان المتداول مخالفا او منضبطا فالعبرة الاهم عندها بالعمولات.
وشدد المصدر على احقية فرق الرقابة في كشف اي حساب سواء كان الكترونيا ام عاديا وان الشركات غير المتعاونة ستحال الى لجان تحقيق تابعة للبورصة، مشيرة الى ان هذه الفرق لديها احقية في التوجه الى الشركات للكشف عن ماهية التعاملات ومدى مطابقتها للقواعد الاستثمارية السليمة، والتحقيق في تعاملات اعضاء مجالس الادارات وكبار المديرين التنفيذيين خصوصا ان الان فترة اعلانات ارباح الربع الثالث من العام الجاري.
واشار المصدر الى ان هذه الفرق تحمل صفة الضبطية القضائية، ويحق لها الكشف والتساؤل عن اي تعاملات وتسجيل المخالفات. ورفعها الى مدير البورصة ولجنة سوق الكويت للاوراق المالية، تمهيدا لاتخاذ الاجراءات المناسبة بشأنها.
وشدد المصدر على ان ادارة السوق تؤكد دائما الحد من انتشار عمليات الاستفادة من المعلومات الداخلية، والتي تفشت في العديد من الشركات عبر شراء المتنفذين فيها اسهمها باسماء محافظ وشركات تديرها شركات استثمارية اخرى، مخالفين بذلك قواعد واخلاق المهنة وضاربين بمعايير الشفافية والافصاح عرض الحائط، داعية المستثمرين خصوصا الصغار منهم الذين يجدون في حركة سهم ما تعاملات مكاسب غير طبيعية على سهم ما قبل اجتماع مجلس الادارة، الى تقديم شكوى الى ادارة البورصة تمهيدا للتحقيق فيها، مشيرة الى انه يمكن ملاحظة تداولات وارتفاع في اسعار اسهم الشركات، ومن ثم عودة السهم الى التراجع مع اعلان هذه البيانات بعد ان يستنفد السهم حاصلة في الصعود، وتكون في هذه الحالة بيع من كان يملك المعلومة لمن لم يعرفها إلا لاحقا، الأمر الذي يؤكد ان هناك تسريبا للمعلومات واستفادة غير مشروعة من المعلومات الداخلية، مما يدعو المساهمين كبارا وصغارا الى المساهمة في تقديم الشكاوى، ومساعدة البورصة على اتمام عملها.