مهندس البورصة
موقوف
- التسجيل
- 30 أغسطس 2007
- المشاركات
- 225
أكد ثبات موقف التعاونيات حتى لو وصل الأمر إلى حد مقاطعتها
شركات تهدد الجمعيات التعاونية برفع أسعارها من أول نوفمبر والاتحاد يؤكد: لن نرضخ لأي زيادات
كتب حامد السيد:
تواجه الجمعيات التعاونية اعتبارا من اول شهر نوفمبر المقبل هجمة قوية من قبل بعض الموردين لمختلف انواع واصناف من السلع الغذائية الاساسية وتتمثل هذه الهجمة في اقرار زيادة كبيرة في الاسعار لن يتحمل اعباءها سوى المواطن ذو الدخل المحدود.
اعلن ذلك رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية محمد عامر المطيري كاشفا في تصريح لـــ «الوطن» بأن بعض الشركات الموردة للسلع الغذائية الاساسية وجهت كتباً شديدة اللهجة الى الجمعيات التعاونية تؤكد فيها نيتها رفع اسعار عشرات الاصناف من سلعها زيادات تصل الى %45 عن الاسعار القديمة اعتبارا من اول نوفمبر المقبل.
واكد المطيري ان هذه الشركات كانت قد تقدمت بطلبات زيادة اسعار الى لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية الا ان اللجنة رفضت طلباتها فلم تجد امامها سوى اللجوء الى الجمعيات وطلب زيادة اسعارها بطريقة مباشرة دون الرجوع لاتحاد الجمعيات الذي سبق ورفض مثل هذه الزيادات التي سيتضرر منها المواطن وبخاصة محدود الدخل .
كما اكد المطيري ان اتحاد الجمعيات التعاونية سيواجه هذه الزيادات بكل قوة ولن تفلح تجارب هذه الشركات في محاولاتها لرفع الاسعار نظرا لما سوف يلحق بالمواطنين من اضرار بسببها مطالبا هذه الشركات بمراجعة حساباتها مؤكدا ان الاتحاد والجمعيات سيقفون وقفة واحدة لمواجهة اي زيادة في الاسعار ولن يرضخوا ابدا حتى لو وصل الامر الى حد مقاطعة هذه الشركات ورفض ادخال الاصناف التابعة لها الى الجمعيات التعاونية.
واشار الى ان اتحاد الجمعيات التعاونية سبق وان كانت له وقفات عديد ضد محاولات رفع الاسعار من قبل بعض الشركات والمؤسسات الوطنية وغيرها لكنه لم يرضخ لاي ضغوط وعلى مثل هذه الشركات ان تعي تماما ان تجربتها في زيادة الاسعار المقبلة اعتبارا من اول نوفمبر المقبل ستكون تجربة فاشلة ولن تحقق اهدافها مطلقا في ظل تضافر جهود كافة الجمعيات التعاونية.
وذكر المطيري ان الجمعيات التعاونية لا تعتمد اي زيادة في الاسعار الا من خلال تعاميم اتحاد الجمعيات التعاونية وعلى الشركات بمختلف انواعها الالتزام بمخاطبة الاتحاد من خلال لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات فهي اللجنة المعنية بدراسة هذه الطلبات واقرار ما يستحق منها ورفض او تأجيل بعضها الآخر حسب ما يتوفر من مبررات محلية او عالمية لرفع اسعار تلك الاصناف.
يذكر ان الاصناف التي ترغب هذه الشركات في رفع اسعارها هي من الاصناف الغذائية الاساسية ومنها انواع من حليب البودرة الذي زاد سعره من 8 دنانير و15 دينارا للكرتون الى 23 و27 دينارا للكرتون، وحليب نيدو من 20 و22 دينارا كسعر قديم الى 30 و32 دينارا للكرتون حسب السعر الجديد ومنها زيادة اسعار حليب اطفال اكثر من 13 ديناراً للكرتون الواحد.
شركات تهدد الجمعيات التعاونية برفع أسعارها من أول نوفمبر والاتحاد يؤكد: لن نرضخ لأي زيادات
كتب حامد السيد:
تواجه الجمعيات التعاونية اعتبارا من اول شهر نوفمبر المقبل هجمة قوية من قبل بعض الموردين لمختلف انواع واصناف من السلع الغذائية الاساسية وتتمثل هذه الهجمة في اقرار زيادة كبيرة في الاسعار لن يتحمل اعباءها سوى المواطن ذو الدخل المحدود.
اعلن ذلك رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية محمد عامر المطيري كاشفا في تصريح لـــ «الوطن» بأن بعض الشركات الموردة للسلع الغذائية الاساسية وجهت كتباً شديدة اللهجة الى الجمعيات التعاونية تؤكد فيها نيتها رفع اسعار عشرات الاصناف من سلعها زيادات تصل الى %45 عن الاسعار القديمة اعتبارا من اول نوفمبر المقبل.
واكد المطيري ان هذه الشركات كانت قد تقدمت بطلبات زيادة اسعار الى لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات التعاونية الا ان اللجنة رفضت طلباتها فلم تجد امامها سوى اللجوء الى الجمعيات وطلب زيادة اسعارها بطريقة مباشرة دون الرجوع لاتحاد الجمعيات الذي سبق ورفض مثل هذه الزيادات التي سيتضرر منها المواطن وبخاصة محدود الدخل .
كما اكد المطيري ان اتحاد الجمعيات التعاونية سيواجه هذه الزيادات بكل قوة ولن تفلح تجارب هذه الشركات في محاولاتها لرفع الاسعار نظرا لما سوف يلحق بالمواطنين من اضرار بسببها مطالبا هذه الشركات بمراجعة حساباتها مؤكدا ان الاتحاد والجمعيات سيقفون وقفة واحدة لمواجهة اي زيادة في الاسعار ولن يرضخوا ابدا حتى لو وصل الامر الى حد مقاطعة هذه الشركات ورفض ادخال الاصناف التابعة لها الى الجمعيات التعاونية.
واشار الى ان اتحاد الجمعيات التعاونية سبق وان كانت له وقفات عديد ضد محاولات رفع الاسعار من قبل بعض الشركات والمؤسسات الوطنية وغيرها لكنه لم يرضخ لاي ضغوط وعلى مثل هذه الشركات ان تعي تماما ان تجربتها في زيادة الاسعار المقبلة اعتبارا من اول نوفمبر المقبل ستكون تجربة فاشلة ولن تحقق اهدافها مطلقا في ظل تضافر جهود كافة الجمعيات التعاونية.
وذكر المطيري ان الجمعيات التعاونية لا تعتمد اي زيادة في الاسعار الا من خلال تعاميم اتحاد الجمعيات التعاونية وعلى الشركات بمختلف انواعها الالتزام بمخاطبة الاتحاد من خلال لجنة الاسعار في اتحاد الجمعيات فهي اللجنة المعنية بدراسة هذه الطلبات واقرار ما يستحق منها ورفض او تأجيل بعضها الآخر حسب ما يتوفر من مبررات محلية او عالمية لرفع اسعار تلك الاصناف.
يذكر ان الاصناف التي ترغب هذه الشركات في رفع اسعارها هي من الاصناف الغذائية الاساسية ومنها انواع من حليب البودرة الذي زاد سعره من 8 دنانير و15 دينارا للكرتون الى 23 و27 دينارا للكرتون، وحليب نيدو من 20 و22 دينارا كسعر قديم الى 30 و32 دينارا للكرتون حسب السعر الجديد ومنها زيادة اسعار حليب اطفال اكثر من 13 ديناراً للكرتون الواحد.