بقلم د. عمّار فايز سنكري
الأسبوع الماضي
لم تلتفت الأسواق لأي من العوامل السلبية التي واجهتها الأسبوع الماضي، بل ركزت على العوامل الإيجابية فقط، لتتمكن بذلك المؤشرات الرئيسية يوم الخميس من الارتفاع إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من سنة. ومع أن الأسواق لم تتمكن من المحافظة على هذه المستويات الجديدة، إلا أنها اختتمت تعاملات الأسبوع على ارتفاع.
العوامل الايجابية هذا الأسبوع:
- أرباح شركة ياهو (YHOO) المشجعة للربع الثالث من العام الجاري.
- تدني رقم البطالة هذا الأسبوع من 405,000 إلى 382,000.
- إعلان شركة وال مارت (WMT) عن ارتفاع نسبة مبيعاتها في شهر سبتمبر.
- تراجع نسبة العجز في الميزان التجاري من 40 مليار دولار إلى 39.2 مليار دولار.
العوامل السلبية:
- أرباح شركة جنرال إلكتريك (GE) المخيبة للآمال.
- إستمرار ضعف الدولار.
- إرتفاع أسعار النفط الى مستوى لم تشهده منذ شهرين تقريباً.
هذا الأسبوع
تستعد أكثر من 100 شركة من شركات الـS&P الخمسمائة للإعلان عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تكون أرباح معظمها مطابقة للتوقعات. إلا أن المستثمر لن يهتم بالإعلانات بقدر ما سيهتم بالتصريحات التي تليها، والتي يبين فيها مسؤولو الشركات تطلعاتهم بالنسبة الى مستقبل شركاتهم. ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركتا إنتل (INTC) وموتورولا (MOT) يوم الثلاثاء، وشركة أي بي إم (IBM) يوم الأربعاء، وشركتا صن مايكرو سيستمز (SUNW) وإي باي (EBAY) يوم الخميس، وشركتا جنرال موترز (GM) و فورد (F) يوم الجمعة.
على صعيد آخر، سيشهد هذا الأسبوع مجموعة كبيرة من الأرقام الاقتصادية يصدر معظمها في أواخر الأسبوع، وأهمها:
- رقم مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر، ويتوقع أن يسجل إرتفاعاً بنسبة 0.2%.
- رقم البطالة الأسبوعي (Jobless Claims)، ويتوقع أن يرتفع من 382 ألف الى 390 ألف.
- رقم ثقة المستهلك لأول شهر أكتوبر، ويتوقع أن يرتفع من 87.7 الى 88 في شهر سبتمبر.
أرقام الأسبوع الإقتصادية
الإثنين
لا أرقام
الثلاثاء
لا أرقام
الأربعاء
Retail Sales
مبيعات التجزئة*
Beige Book - يصدر عن الإحتياطي الفدرالي
الخميس
Initial Claims
رقم البطالة الاسبوعي*
CPI
مؤشر سعر المستهلك
Business Inventories المخزون التجاري
Capacity Utilization
استغلال القدرات الصناعية
Industrial Production
الإنتاج الصناعي*
Philadelphia Fed
إستفتاء صادر عن البنك المركزي في فيلاديلفيا
الجمعة
ثقة المستهلك من ميشيغان*
Treasury Budget
ميزانية الخزانة
Building Permits
تصاريح البناء
Housing Starts
عدد البيوت التي يبدأ بناؤها
* أرقام مهمة. ترقبها.
تطلعات
نظراً لتوقعات المحللين الإيجابية بالنسبة لأرباح الربع الثالث من العام الحالي، يجدر التساؤل عما إذا ستتمكن الأسهم من بلوغ مستويات أعلى من تلك التي وصلت إليها حتى الآن. فهل يتفاءل المستثمر باعلانات الأرباح ويقبل على الشراء، أم لا يعيرها اهتماماً كبيراً لأنه سبق وأخذها بعين الاعتبار في تداولاته السابقة؟ وهل يمتد ارتفاع الأسواق الحالي إلى السنة القادمة؟
نرى أن إقبال المستثمرين على الشراء قد يتضاءل مع تلاشي الأثر الإيجابي الذي تركه تخفيض الفائدة والضرائب على الاقتصاد. ومن جهة أخرى، فإن المقومات الاقتصادية التي دعمت ارتفاع الأسواق هذا العام قد لا تكون موجودة في العام المقبل. ولو نظرنا إلى توقعات المحللين، لوجدنا أن نسب النمو المتوقعة للعام المقبل لا تضاهي تلك المتوقعة للعام الحالي. أما أرباح الشركات، فمن غير المتوقع أيضاً أن ترتفع في العام المقبل (13%) بنفس النسبة المتوقعة للعام الحالي(17%).
http://www.ardwatalab.com
الأسبوع الماضي
لم تلتفت الأسواق لأي من العوامل السلبية التي واجهتها الأسبوع الماضي، بل ركزت على العوامل الإيجابية فقط، لتتمكن بذلك المؤشرات الرئيسية يوم الخميس من الارتفاع إلى مستويات لم تشهدها منذ أكثر من سنة. ومع أن الأسواق لم تتمكن من المحافظة على هذه المستويات الجديدة، إلا أنها اختتمت تعاملات الأسبوع على ارتفاع.
العوامل الايجابية هذا الأسبوع:
- أرباح شركة ياهو (YHOO) المشجعة للربع الثالث من العام الجاري.
- تدني رقم البطالة هذا الأسبوع من 405,000 إلى 382,000.
- إعلان شركة وال مارت (WMT) عن ارتفاع نسبة مبيعاتها في شهر سبتمبر.
- تراجع نسبة العجز في الميزان التجاري من 40 مليار دولار إلى 39.2 مليار دولار.
العوامل السلبية:
- أرباح شركة جنرال إلكتريك (GE) المخيبة للآمال.
- إستمرار ضعف الدولار.
- إرتفاع أسعار النفط الى مستوى لم تشهده منذ شهرين تقريباً.
هذا الأسبوع
تستعد أكثر من 100 شركة من شركات الـS&P الخمسمائة للإعلان عن أرباحها هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تكون أرباح معظمها مطابقة للتوقعات. إلا أن المستثمر لن يهتم بالإعلانات بقدر ما سيهتم بالتصريحات التي تليها، والتي يبين فيها مسؤولو الشركات تطلعاتهم بالنسبة الى مستقبل شركاتهم. ومن الشركات الكبرى التي ستعلن نتائجها هذا الأسبوع شركتا إنتل (INTC) وموتورولا (MOT) يوم الثلاثاء، وشركة أي بي إم (IBM) يوم الأربعاء، وشركتا صن مايكرو سيستمز (SUNW) وإي باي (EBAY) يوم الخميس، وشركتا جنرال موترز (GM) و فورد (F) يوم الجمعة.
على صعيد آخر، سيشهد هذا الأسبوع مجموعة كبيرة من الأرقام الاقتصادية يصدر معظمها في أواخر الأسبوع، وأهمها:
- رقم مبيعات التجزئة لشهر سبتمبر، ويتوقع أن يسجل إرتفاعاً بنسبة 0.2%.
- رقم البطالة الأسبوعي (Jobless Claims)، ويتوقع أن يرتفع من 382 ألف الى 390 ألف.
- رقم ثقة المستهلك لأول شهر أكتوبر، ويتوقع أن يرتفع من 87.7 الى 88 في شهر سبتمبر.
أرقام الأسبوع الإقتصادية
الإثنين
لا أرقام
الثلاثاء
لا أرقام
الأربعاء
Retail Sales
مبيعات التجزئة*
Beige Book - يصدر عن الإحتياطي الفدرالي
الخميس
Initial Claims
رقم البطالة الاسبوعي*
CPI
مؤشر سعر المستهلك
Business Inventories المخزون التجاري
Capacity Utilization
استغلال القدرات الصناعية
Industrial Production
الإنتاج الصناعي*
Philadelphia Fed
إستفتاء صادر عن البنك المركزي في فيلاديلفيا
الجمعة
ثقة المستهلك من ميشيغان*
Treasury Budget
ميزانية الخزانة
Building Permits
تصاريح البناء
Housing Starts
عدد البيوت التي يبدأ بناؤها
* أرقام مهمة. ترقبها.
تطلعات
نظراً لتوقعات المحللين الإيجابية بالنسبة لأرباح الربع الثالث من العام الحالي، يجدر التساؤل عما إذا ستتمكن الأسهم من بلوغ مستويات أعلى من تلك التي وصلت إليها حتى الآن. فهل يتفاءل المستثمر باعلانات الأرباح ويقبل على الشراء، أم لا يعيرها اهتماماً كبيراً لأنه سبق وأخذها بعين الاعتبار في تداولاته السابقة؟ وهل يمتد ارتفاع الأسواق الحالي إلى السنة القادمة؟
نرى أن إقبال المستثمرين على الشراء قد يتضاءل مع تلاشي الأثر الإيجابي الذي تركه تخفيض الفائدة والضرائب على الاقتصاد. ومن جهة أخرى، فإن المقومات الاقتصادية التي دعمت ارتفاع الأسواق هذا العام قد لا تكون موجودة في العام المقبل. ولو نظرنا إلى توقعات المحللين، لوجدنا أن نسب النمو المتوقعة للعام المقبل لا تضاهي تلك المتوقعة للعام الحالي. أما أرباح الشركات، فمن غير المتوقع أيضاً أن ترتفع في العام المقبل (13%) بنفس النسبة المتوقعة للعام الحالي(17%).
http://www.ardwatalab.com