السلام عليكم
هذه القصه حدثت منذ قرون عديده في الزمان القديم وقد سمعتها منذ سنين طويله واتمنى ان تحوز على اعجابكم
القصه تتحدث عن تاجران الاول من بابل والثاني من الهند
يعرفان بعضهما عن طريق التجاره فقط ولم يريا بعضهما البعض قط
ازدهرت التجاره بينهما الى ان بعث التاجر الهندي برساله الى التاجر العراقي وابلغه بانه سيزوره بعد ثلاث اشهر لتعرف عليه وجها لوجه
طار العراقي من الفرح فقام وزين بابل كلها بأجمل زينه ومن حر ماله
البس الفقراء احسن الثياب ورفع عن الشوارع القمامات((( وباختصار)))قد نظف بابل بأكملها
وجهز افضل الطباخين ليعدوا اشهى الولائم
مرت الثلاث اشهر ووصل التاجر الهندي
فدقت الطبول وفرشت الارض ورود
فرأى الهندي بابل بأجمل وجه لها
رحب بالتاجر الهندي حتى وصل الى باب بيت العراقي
((((ملاحظه))))--بعد باب البيت درج ينزل الى الاسفل ---
قبل ان يدخل الهندي التفت نحو الشباك فوقعت عيناه على فتاة في غاية الروعه والجمال وكانت تطل من الشباك
فمن روعة مارآه شهق الهندي شهقه قويه مما دعت هذه الشهقه استغراب من حوله
فعلى الفور تعرقل بعتبة الباب ووقع على درجة تلو الاخرى حتى اغمي عليه
فحاولوا جاهدين ايقاضه حتى استيقض مرتبكا
فهدأ العراقي من روعه وسأله عن سبب الشهقه
فأجاب الهندي بخجل انه رأى الفتاة اياها وفي الحقيقه هذه الفتة تكون زوجة العراقي ولكن العراقي لم يقل انها زوجته لأنه لايريد احراج صديقه الهندي وسأله بأنه ان اراد فسيزوجها به في الحال فوافق الهندي على الفور فذهب العراقي فالسر وطلق زوجته وزوجها الهندي
اصبحت الفرحه فرحتان
مكث الهندي في الضيافه الجميله حتى اتى اليوم الذي سيأخذ به زوجته ويرجع الى بلده الهند
فأبلغه العراقي بأنه سيزوره في يوم من الايام
ولكن نصحه الهندي بأن يبلغه قبل الزياره بثلاث اشهر
فوافق العراقي وودعا بعضهما بحراره ورحل الهندي
مرت الايام والاشهر وتجارة العراقي تخسر واحده بعد الاخرى ولا يعرف الحل
خسر في التجاره حتى اصبح يعش على مساعدات الجيران فبدأت امه تلح عليه بالذهاب لصديقه الهندي ليساعده في ازمته
فأراد العراقي ارسال مبعوث برساله ليبلغه بقدومه بعد ثلاث اشهر ولكن حتى في هذه لايقدر فالمبعوث يلزمه المأكل والمشرب والمال الخ الخ الخ
فيأس وقرر الذهاب لوحده الى الهند وارفق نفسه بسفينة ذاهبه الى الهند كمنظف لأرضية السفينه
وصلت السفينه ونزل للبحث عن صديقه فكلما سأل عنه شخص ما انفجر عليه من الضحك
حتى وصل الى احدهم وسأله فأجابه بماذا تريد ان تورط نفسك هذا الشخص كان تاجرا ثم اصبح الآن وزيرا
وهناك طريقة واحده لتكلمه وتتحاشى حراسه الا وهي ان هناك زقاق يتجمع فيه افقر فقراء الهند واوسخهم فكل يوم في الفجر يصطفون ليمر عليهم الوزير ويوزع عليهم بعضا من الاحسان بينما كلهم يمدون ايديهم بانتضام
ذهب العراقي الى الزقاق واصطف مع الفقراء
وصل موكب الوزير
نزل الوزير من حصانه واخذ يوزع الاموال على الفقراء حتى وصل الدور الى العراقي وكان حانيا رأسه
رفع رأسه فجأه في وجه الهندي
(((الم تعرفني)))
غضب الهندي اشد الغضب وتغيرت ملامح وجهه فرفع رجله على الفور ورفس العراقي على وجهه
فوقع العراقي على الارض
ركب الهندي حصانه وذهب مع حشيته
جلس العراقي مهموما حزينا اشد الحزن على حاله
يمشي من زقاق الى زقاق يفترش في اليل هائما على وجهه في النهار
ثلاث ايام من غير طعام لايعرف الرجوع الى بلده ولا العيش في الهند
في اليوم الثالث قابله شخص ما وهو شاب في ريعان شبابه
فرآه بحال يرثا لها وبثياب ممزقه فسأله عن اسمه فأجابه
فسأله بانه ان اراد ذهب به الى مكان يعمل فيه ليكسب منه لقمه عيشه
وافق العراقي وذهب به الشاب الى مطعم صغير يرأسه رجل مشرف على عمر الخمسين
بدأ العراقي بالعمل في تنظيف الارضيات وتنظيف بقايا من يأكل في المطعم
وبعد فتره من الزمان أنس له الرجل لجهده في عمله فرقاه وجعله امينا على الاموال وحسابات الطعام
ظل على هذا الحال حتى حدث في يوم من الايام اإذ دخل المطعم شخصان بائنا عليهم الترف والنفوذ
فجلسا وطلبا الطعام واكلا
فبعد ان شبعا اتى لهم العراقي ليحاسبهم فبدلا من ان يدفعا له الحساب
اخرج كل واحد منهما صره كبيره مليئه بالروبيات ووضعوها له على الارض
رد عليهم العراقي بأننه لا يريد كل هذه النقود بل يريد الحساب فقط
ولكنهم لم يردا عليه وذهبا
ذهب العراقي للرجل ليعطيه المال مخبرا اياه الذي حصل فقال له الرجل بأن يأخذ النقود له ولا يريد منه سوى حساب الطعام
بالمال الكثير الذي اخذه العراقي افتتح مطعما ملتسقا بمطعم الرجل فبدأت التجاره من جديد وازدهرت حتى وصلت الى العراق فأصبح يدير تجارتين في البلدين
مرت الشهور حتى اتى الرجل للعراقي وعرض عليه بأن يتزوج من ابنته الشابه فوافق على الفور
واشترط عليه بأن يحضر كل مهم في الهند الى عرسه وخصوصا الوزير
فوافق الرجل
اتى موعد الزفاف وحضر كل ممهم في الهند وكانت هناك مفاجأه كبيره
إذ حضر ملك الهند الى الزفاف
بعد الرقص والاحتفال اجتمع كبار الهند ومن ضمنهم الوزير بشكل مستدير وبداوا بالتبريكات للعراقي وتهنئته على الزواج
ففجأه دخل العراقي في موضوع آخر الا وهو
العراقي للملك::-مارأيك يامولاي بشخص يضيفه صاحبه ويكرمه في بلد ومن شدة اكرامه يزوجه حتى زوجته فبآخر الموضوع عندما يأتي لبلده يقوم بنكرانه وركله على وجهه امام العموم ويتركه بلا مال بين الازقه والشوارع مشردا بلا ضيافه
الملك غاضبا ::- لإن عرفت من هو لأعاقبنه اشد العقاب
العراقي ::- حتى لو كان وزيرا عندك؟؟؟؟
الملك::--حتى لوكان الوزير
فوجه العراقي نظره نحو الوزير
ففهم الوزير مايرمي اليه العراقي وفهم الملك ايضا ووجه نظره للوزير غاضبا
فتكلم الوزير على الفور قبل ان يعاتبه الملك
الوزير::-- اريد ان ااسألك ........الم اقل لك بأن قبل ان تأتي الى الهند اعطني الخبر قبل ثلاث اشهر؟؟؟؟؟
العراقي::-- نعم
الوزير::--ولكنك اتيت بلاموعد ورايت الهند بأبشع منظر بفقرائها وفقرها وعلى عكسك انت فجعلتني ارى بابل كالعروس في ليله زفافها وفوق ذلك بعد ان جعلتني احترمك واقدرك اكثر من ذي قبل
جعلتني اراك في حال يرثى له وشكل لايوصف فلذلك غضبت وركلتك على وجهك
وشيء آخر ....هل تعرف من الشاب الذي اتى اليك ووجدك على هذه الحال واخذك للمطعم ؟؟؟؟
العراقي::-- من؟؟؟
الوزير ::-- ابني.....وقد ارسلته بنفسي وظل يبحث عندك لثلاث ايام حتى وجدك.........وشيء آخر .....من الرجل الذي عملت لديه في المطعم ؟؟؟؟؟
العراقي::--من؟؟؟
الوزير::-- اخي ...... وقد اوصيته عليك خير وصايه .........ومن الشخصان الذان دخلا المطعم واعطياك الروبيات واصبحت ماأنت عليه الآن ؟؟؟
العراقي::--من؟؟؟
الوزير ::-- اخوتي ايضا......أرأيت اني لم انسى الكرم الذي اكرمتني اياه ........ولتكن معلومه لديك ليس لمجرد ان تسمى عربيا يعني انك خلقت والكرم لك وحدك فنحن ايضا كرماء معك ومع من لانعرفه
سكت العراقي دون ان ينطق باي كلمه ولا يعرف بما يرد
اما الملك فظل ساكتا ناسيا مهدد به
النهايه
هذه القصه حدثت منذ قرون عديده في الزمان القديم وقد سمعتها منذ سنين طويله واتمنى ان تحوز على اعجابكم
القصه تتحدث عن تاجران الاول من بابل والثاني من الهند
يعرفان بعضهما عن طريق التجاره فقط ولم يريا بعضهما البعض قط
ازدهرت التجاره بينهما الى ان بعث التاجر الهندي برساله الى التاجر العراقي وابلغه بانه سيزوره بعد ثلاث اشهر لتعرف عليه وجها لوجه
طار العراقي من الفرح فقام وزين بابل كلها بأجمل زينه ومن حر ماله
البس الفقراء احسن الثياب ورفع عن الشوارع القمامات((( وباختصار)))قد نظف بابل بأكملها
وجهز افضل الطباخين ليعدوا اشهى الولائم
مرت الثلاث اشهر ووصل التاجر الهندي
فدقت الطبول وفرشت الارض ورود
فرأى الهندي بابل بأجمل وجه لها
رحب بالتاجر الهندي حتى وصل الى باب بيت العراقي
((((ملاحظه))))--بعد باب البيت درج ينزل الى الاسفل ---
قبل ان يدخل الهندي التفت نحو الشباك فوقعت عيناه على فتاة في غاية الروعه والجمال وكانت تطل من الشباك
فمن روعة مارآه شهق الهندي شهقه قويه مما دعت هذه الشهقه استغراب من حوله
فعلى الفور تعرقل بعتبة الباب ووقع على درجة تلو الاخرى حتى اغمي عليه
فحاولوا جاهدين ايقاضه حتى استيقض مرتبكا
فهدأ العراقي من روعه وسأله عن سبب الشهقه
فأجاب الهندي بخجل انه رأى الفتاة اياها وفي الحقيقه هذه الفتة تكون زوجة العراقي ولكن العراقي لم يقل انها زوجته لأنه لايريد احراج صديقه الهندي وسأله بأنه ان اراد فسيزوجها به في الحال فوافق الهندي على الفور فذهب العراقي فالسر وطلق زوجته وزوجها الهندي
اصبحت الفرحه فرحتان
مكث الهندي في الضيافه الجميله حتى اتى اليوم الذي سيأخذ به زوجته ويرجع الى بلده الهند
فأبلغه العراقي بأنه سيزوره في يوم من الايام
ولكن نصحه الهندي بأن يبلغه قبل الزياره بثلاث اشهر
فوافق العراقي وودعا بعضهما بحراره ورحل الهندي
مرت الايام والاشهر وتجارة العراقي تخسر واحده بعد الاخرى ولا يعرف الحل
خسر في التجاره حتى اصبح يعش على مساعدات الجيران فبدأت امه تلح عليه بالذهاب لصديقه الهندي ليساعده في ازمته
فأراد العراقي ارسال مبعوث برساله ليبلغه بقدومه بعد ثلاث اشهر ولكن حتى في هذه لايقدر فالمبعوث يلزمه المأكل والمشرب والمال الخ الخ الخ
فيأس وقرر الذهاب لوحده الى الهند وارفق نفسه بسفينة ذاهبه الى الهند كمنظف لأرضية السفينه
وصلت السفينه ونزل للبحث عن صديقه فكلما سأل عنه شخص ما انفجر عليه من الضحك
حتى وصل الى احدهم وسأله فأجابه بماذا تريد ان تورط نفسك هذا الشخص كان تاجرا ثم اصبح الآن وزيرا
وهناك طريقة واحده لتكلمه وتتحاشى حراسه الا وهي ان هناك زقاق يتجمع فيه افقر فقراء الهند واوسخهم فكل يوم في الفجر يصطفون ليمر عليهم الوزير ويوزع عليهم بعضا من الاحسان بينما كلهم يمدون ايديهم بانتضام
ذهب العراقي الى الزقاق واصطف مع الفقراء
وصل موكب الوزير
نزل الوزير من حصانه واخذ يوزع الاموال على الفقراء حتى وصل الدور الى العراقي وكان حانيا رأسه
رفع رأسه فجأه في وجه الهندي
(((الم تعرفني)))
غضب الهندي اشد الغضب وتغيرت ملامح وجهه فرفع رجله على الفور ورفس العراقي على وجهه
فوقع العراقي على الارض
ركب الهندي حصانه وذهب مع حشيته
جلس العراقي مهموما حزينا اشد الحزن على حاله
يمشي من زقاق الى زقاق يفترش في اليل هائما على وجهه في النهار
ثلاث ايام من غير طعام لايعرف الرجوع الى بلده ولا العيش في الهند
في اليوم الثالث قابله شخص ما وهو شاب في ريعان شبابه
فرآه بحال يرثا لها وبثياب ممزقه فسأله عن اسمه فأجابه
فسأله بانه ان اراد ذهب به الى مكان يعمل فيه ليكسب منه لقمه عيشه
وافق العراقي وذهب به الشاب الى مطعم صغير يرأسه رجل مشرف على عمر الخمسين
بدأ العراقي بالعمل في تنظيف الارضيات وتنظيف بقايا من يأكل في المطعم
وبعد فتره من الزمان أنس له الرجل لجهده في عمله فرقاه وجعله امينا على الاموال وحسابات الطعام
ظل على هذا الحال حتى حدث في يوم من الايام اإذ دخل المطعم شخصان بائنا عليهم الترف والنفوذ
فجلسا وطلبا الطعام واكلا
فبعد ان شبعا اتى لهم العراقي ليحاسبهم فبدلا من ان يدفعا له الحساب
اخرج كل واحد منهما صره كبيره مليئه بالروبيات ووضعوها له على الارض
رد عليهم العراقي بأننه لا يريد كل هذه النقود بل يريد الحساب فقط
ولكنهم لم يردا عليه وذهبا
ذهب العراقي للرجل ليعطيه المال مخبرا اياه الذي حصل فقال له الرجل بأن يأخذ النقود له ولا يريد منه سوى حساب الطعام
بالمال الكثير الذي اخذه العراقي افتتح مطعما ملتسقا بمطعم الرجل فبدأت التجاره من جديد وازدهرت حتى وصلت الى العراق فأصبح يدير تجارتين في البلدين
مرت الشهور حتى اتى الرجل للعراقي وعرض عليه بأن يتزوج من ابنته الشابه فوافق على الفور
واشترط عليه بأن يحضر كل مهم في الهند الى عرسه وخصوصا الوزير
فوافق الرجل
اتى موعد الزفاف وحضر كل ممهم في الهند وكانت هناك مفاجأه كبيره
إذ حضر ملك الهند الى الزفاف
بعد الرقص والاحتفال اجتمع كبار الهند ومن ضمنهم الوزير بشكل مستدير وبداوا بالتبريكات للعراقي وتهنئته على الزواج
ففجأه دخل العراقي في موضوع آخر الا وهو
العراقي للملك::-مارأيك يامولاي بشخص يضيفه صاحبه ويكرمه في بلد ومن شدة اكرامه يزوجه حتى زوجته فبآخر الموضوع عندما يأتي لبلده يقوم بنكرانه وركله على وجهه امام العموم ويتركه بلا مال بين الازقه والشوارع مشردا بلا ضيافه
الملك غاضبا ::- لإن عرفت من هو لأعاقبنه اشد العقاب
العراقي ::- حتى لو كان وزيرا عندك؟؟؟؟
الملك::--حتى لوكان الوزير
فوجه العراقي نظره نحو الوزير
ففهم الوزير مايرمي اليه العراقي وفهم الملك ايضا ووجه نظره للوزير غاضبا
فتكلم الوزير على الفور قبل ان يعاتبه الملك
الوزير::-- اريد ان ااسألك ........الم اقل لك بأن قبل ان تأتي الى الهند اعطني الخبر قبل ثلاث اشهر؟؟؟؟؟
العراقي::-- نعم
الوزير::--ولكنك اتيت بلاموعد ورايت الهند بأبشع منظر بفقرائها وفقرها وعلى عكسك انت فجعلتني ارى بابل كالعروس في ليله زفافها وفوق ذلك بعد ان جعلتني احترمك واقدرك اكثر من ذي قبل
جعلتني اراك في حال يرثى له وشكل لايوصف فلذلك غضبت وركلتك على وجهك
وشيء آخر ....هل تعرف من الشاب الذي اتى اليك ووجدك على هذه الحال واخذك للمطعم ؟؟؟؟
العراقي::-- من؟؟؟
الوزير ::-- ابني.....وقد ارسلته بنفسي وظل يبحث عندك لثلاث ايام حتى وجدك.........وشيء آخر .....من الرجل الذي عملت لديه في المطعم ؟؟؟؟؟
العراقي::--من؟؟؟
الوزير::-- اخي ...... وقد اوصيته عليك خير وصايه .........ومن الشخصان الذان دخلا المطعم واعطياك الروبيات واصبحت ماأنت عليه الآن ؟؟؟
العراقي::--من؟؟؟
الوزير ::-- اخوتي ايضا......أرأيت اني لم انسى الكرم الذي اكرمتني اياه ........ولتكن معلومه لديك ليس لمجرد ان تسمى عربيا يعني انك خلقت والكرم لك وحدك فنحن ايضا كرماء معك ومع من لانعرفه
سكت العراقي دون ان ينطق باي كلمه ولا يعرف بما يرد
اما الملك فظل ساكتا ناسيا مهدد به
النهايه
