عودة السيناريو القديم نذير شئم

التسجيل
13 أكتوبر 2006
المشاركات
272
شركات خليجية تسعى للاستفادة من فائض السيولة بالإعلان عن إصدارات أولية في أسواق المال
أبوظبي - شفيق الأسدي الحياة - 28/10/07//

توقع تقرير شركة «المستثمر الوطني» أن يشهد الربع الأخير من السنة الجارية إعلاناً عن إصدارات عامة أولية لشركات كبرى تسعى لتمويل عملياتها التوسعية والاستثمارية، مستفيدة من السيولة الواضحة التي يتمتع بها المستثمرون في المنطقة، سواء من الأفراد أو الشركات في مقابل سيولة بسيطة في مناطق أخرى من العالم نتيجة أزمة الائتمان التي ضربت الاقتصاد الأميركي والعالمي أخيراً.

وأفاد «إن شركات إماراتية كبرى مثل شركة «القدرة القابضة» وشركة «موانىء دبي» العالمية تسعى الى طرح جزء من أسهمها قبل نهاية السنة الجارية أو بداية السنة المقبلة في أسواق المنطقة». ورشحت معلومات تفيد عن نية شركة «القدرة القابضة» التي تضم 30 شركة تابعة وتستثمر في مجالات متنوعة طرح أسهم في اكتتاب عام للمرة الأولى قبل نهاية الربع الأول من السنة المقبلة.

وأعلنت بورصة دبي العالمية أن «موانئ دبي العالمية – شركة الموانئ البحرية العالمية» – تقدّمت بطلب لاعتماد أسهمها ضمن القائمة الرسمية للأوراق المالية في بورصة دبي العالمية، ما يمهّد لإدراج أسهمها في البورصة.

وفي دبي أعلنت مجموعة «ديبا المتحدة»، وهي شركة ديكور وتصميمات داخلية، أنها تسعى الى جمع 400 مليون دولار من خلال طرح أولي عام خلال السنة المقبلة لتمويل توسع الأسهم وإدراجها في بورصة أجنبية.

وكشفت هيئة السوق المالية السعودية أخيراً أن «شركة الخليج للتدريب والتعليم» و«شركة الشرق الأوسط للكابلات المتخصصة» – (مسك) ستطرحان أسهماً للاكتتاب العام للمرة الأولى في تشرين الثاني المقبل. وأوضحت الهيئة في بيان أن «الشركتين ستطرحان 30 في المئة من رأسمالهما للبيع في الفترة من الخامس إلى الثاني عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل».

الى ذلك، كشفت الهيئة المشرفة على البورصة السعودية أن ثلاث شركات تأمين محلية ستبدأ عمليات طرح عام أولي في وقت لاحق هذا الشهر بقيمة إجمالية 269 مليون ريال، فتطرح كل من شركة «الاتحاد التجاري للتأمين التعاوني» وشركة «الصقر للتأمين التعاوني» 42 في المئة من أسهمها، وتبيع شركة «الاتحاد التجاري» 10.5 مليون سهم و «الصقر» 8.4 مليون سهم، في حين ستطرح شركة التأمين العربية التعاونية 40 في المئة من أسهمها بما يعادل ثمانية ملايين سهم، وتحدد سعر الأسهم في كل من الإصدارات العامة الثلاثة التي تبدأ في 27 من الشهر الجاري، وتنتهي في الثالث من تشرين الثاني بعشرة ريالات للسهم.

وفي الكويت، كشف رئيس اللجنة المؤسسة لشركة اتصالات الهاتف المحمول الثالثة في الكويت أخيراً أن حق الاكتتاب في أسهم الشركة التي ستبيعها الحكومة في طرح عام أولي سيقتصر على المواطنين الكويتيين، علماً بأن الكويت تعتزم بيع نصف أسهم الشركة قيد الإنشاء في طرح عام أولي.

وأعلنت «طيران الجزيرة»، أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص بالكامل في منطقة الشرق الأوسط، عن زيادة رأسمالها مئة في المئة ليصل في الشهر الجاري الى 20 مليون دينار كويتي، باكتتاب خاص بدأ من 21 من الشهر الجاري ويستمر للأول من تشرين الثاني المقبل وسيكون متاحاً لجميع المساهمين الحاليين في الشركة والبالغ عددهم 36500 مساهم.

يذكر أن الجمعية العامة العادية للشركة قررت زيادة رأس المال بطرح مئة مليون سهم للاكتتاب 100 في المئة وبقيمة اسمية قدرها 100 فلس للسهم. ويقتصر هذا الاكتتاب على مساهمي الشركة المقيدين بسجلات الشركة بتاريخ نشر المرسوم الأميري رقم 15.

في المغرب طرحت شركة اطلنطا للتأمين إصداراً أولياً لجمع ما يزيد على 1.2 بليون درهم (150 مليون دولار) من طريق طرح عام أولي في بورصة الدار البيضاء، وعرضت الشركة بيع 17 في المئة من رأسمالها.

وكشفت البيانات الصادرة عن هيئة الأوراق المالية الأردنية أن مجموع الإصدارات الأولية للشركات القائمة بلغ 1.897 بليون دينار حتى نهاية تموز (يوليو) الماضي، في الوقت الذي بلغ عدد الشركات التي زادت رأس مالها 44، وبلغ مجموع الأسهم المطروحة للاكتتاب 75.6 مليون سهم بقيمة 92.3 مليون دينار.

وأشارت شركة «ارنست آند يونغ» في تقريرها للربع الثاني الى زيادة في حجم عمليات الاكتتاب في أسواق منطقة الشرق الأوسط، حيث طرحت 20 شركة أسهمها للاكتتاب العام في الربع الثاني من السنة الجارية، ووصلت القيمة الإجمالية للأسهم إلى 3.9 بليون دولار. وتصدرت المملكة العربية السعودية قائمة أسواق المال الإقليمية بحجم عائدات عمليات الاكتتاب تلتها دولة الإمارات ثم دولة قطر.

وبلغت قيمة الاكتتابات في أسواق المال في الشرق الأوسط في عام 2006 8 بلايين دولار عبر 45 عملية اكتتاب، بينما بلغت قيمة عمليات الاكتتاب للنصف الأول من السنة الجارية 4.8 بليون دولار من خلال 33 عملية.

وعلى الصعيد العالمي شهدت أسواق المال خلال الربع الثاني من السنة، طرح 531 شركة أسهمها للاكتتاب العام، وصلت قيمتها الإجمالية إلى 88 بليون دولار، منها 20 عملية اكتتاب في أسواق منطقة الشرق الأوسط.

نفس السيناريو القديم حيث اشتغلت الاكتتبات من كل صوب وبعدها بداء مسلسل التسابق بين البورصات بالنزول والحجه معروفه الاكتتبات سحبت السيوله
 
أعلى