راعي الطويله
موقوف
- التسجيل
- 13 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 272
الأولي - تفاصيل
بورمية: 3 ملايين سهم أعادت الحميضي وزيراً والمحمد يرد: أسهمي بـ 300 ألف دينار فقط!
ريما البغدادي
الأربعاء, 31 - أكتوبر - 2007
وجَّه النائب الدكتور ضيف الله بورمية نقدا لاذعا للحكومة نظرا الى التفافها على الدستور عبر تدوير وزير المالية بدر الحميضي إلى وزارة النفط، واصفا خطة الحكومة بالخبيثة.
وقال بورمية إن رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد يوجه بذلك رسالة إلى النواب مفادها: «ان الأداة الدستورية لن تنفع، وعلى النواب أن ينقعوها ويشربوا مايها»، مضيفا انها سابقة خطيرة، وتحتاج إلى موقف حازم من المجلس حتى لا تتكرر.
وأضاف موجها كلامه إلى الحضور من النواب والوزراء: أتعرفون لماذا هرب وزير المالية بدر الحميضي من منصة الاستجواب؟ أقول لكم وأعلنها على الملأ: هرب لأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يملك 3 ملايين سهم في شركة أمانة، وابنيّ سمو الرئيس أحمد ومحمد شريكان في هذه الشركة، وشقيق الوزير «الحميضي» شريك في شركة أمانة. وتابع: ماذا يريدون أن نقول بعد ذلك غير عظم الله أجركم يا أهل الكويت في الديموقراطية!
من جهته أعلن مسلم البراك (نقطة نظام) موضحا موقف كتلة العمل الشعبي الرافض للتدوير، مؤكدا ان الهدف منه هو تفريغ الدستور من محتواه، وهو ما لا نقبله.
ورد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على اتهامات النائب ضيف الله بورمية بامتلاكه اسهما في شركة أمانة بقوله: لم أكن رئيسا للوزراء عام 2005، والمساهمة لم تكن في «أمانة»، بل في شركة أخرى بقيمة عشرة آلاف دينار لأحد أولادي، وأنا 300 ألف دينار، وبالنسبة إلى كلام فيصل المسلم اقول ان الحكومة اتخذت إجراءات دستورية سليمة، وإذا كان هناك من يرى أن الإجراءات غير سليمة فنحن نحترم هذا الرأي، وعلينا الذهاب إلى أعلى سلطة دستورية تفصل بين الرأيين
بورمية: 3 ملايين سهم أعادت الحميضي وزيراً والمحمد يرد: أسهمي بـ 300 ألف دينار فقط!
ريما البغدادي
الأربعاء, 31 - أكتوبر - 2007
وجَّه النائب الدكتور ضيف الله بورمية نقدا لاذعا للحكومة نظرا الى التفافها على الدستور عبر تدوير وزير المالية بدر الحميضي إلى وزارة النفط، واصفا خطة الحكومة بالخبيثة.
وقال بورمية إن رئيس الحكومة سمو الشيخ ناصر المحمد يوجه بذلك رسالة إلى النواب مفادها: «ان الأداة الدستورية لن تنفع، وعلى النواب أن ينقعوها ويشربوا مايها»، مضيفا انها سابقة خطيرة، وتحتاج إلى موقف حازم من المجلس حتى لا تتكرر.
وأضاف موجها كلامه إلى الحضور من النواب والوزراء: أتعرفون لماذا هرب وزير المالية بدر الحميضي من منصة الاستجواب؟ أقول لكم وأعلنها على الملأ: هرب لأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يملك 3 ملايين سهم في شركة أمانة، وابنيّ سمو الرئيس أحمد ومحمد شريكان في هذه الشركة، وشقيق الوزير «الحميضي» شريك في شركة أمانة. وتابع: ماذا يريدون أن نقول بعد ذلك غير عظم الله أجركم يا أهل الكويت في الديموقراطية!
من جهته أعلن مسلم البراك (نقطة نظام) موضحا موقف كتلة العمل الشعبي الرافض للتدوير، مؤكدا ان الهدف منه هو تفريغ الدستور من محتواه، وهو ما لا نقبله.
ورد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على اتهامات النائب ضيف الله بورمية بامتلاكه اسهما في شركة أمانة بقوله: لم أكن رئيسا للوزراء عام 2005، والمساهمة لم تكن في «أمانة»، بل في شركة أخرى بقيمة عشرة آلاف دينار لأحد أولادي، وأنا 300 ألف دينار، وبالنسبة إلى كلام فيصل المسلم اقول ان الحكومة اتخذت إجراءات دستورية سليمة، وإذا كان هناك من يرى أن الإجراءات غير سليمة فنحن نحترم هذا الرأي، وعلينا الذهاب إلى أعلى سلطة دستورية تفصل بين الرأيين