شمخاني خطط لتنفيذ عمليات إرهابية في الكويت

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
1 أكتوبر 2007
المشاركات
6,146
مع تواتر تهديدات مسؤولين ايرانيين لدول مجلس التعاون الخليجي والتي كان آخرها تهديد قائد بحرية حرس الثورة الجنرال علي فدوي الاثنين الماضي باستعداد ميليشيا الباسيج (المتطوعين) لتنفيذ عمليات انتحارية في الخليج واغلاق مضيق هرمز، فقد كشف الدبلوماسي الايراني ومستشار وزارة الخارجية السابق عادل الاسدي الذي انشق عن النظام عام 2003 تفاصيل مثيرة حول «الخلايا الايرانية النائمة» في دول مجلس التعاون وكيفية تهريب عناصرها الى هذه الدول عبر ارصفة سرية يشرف عليها الحرس الثوري، مشيرا الى ان هذه العناصر من الشيعة والسنة وان تسهيلات نقل هذه الخلايا بدأت على يد وزير الدفاع السابق علي شمخاني اثناء عمله في قوات الحرس.
واضاف الاسدي في مقابلة مع قناة «العربية - نت» ان شمخاني تولى قيادة مجموعة خاصة كانت مهمتها التخطيط وتنفيذ اعمال ارهابية في دولتي الكويت والبحرين قبل تسلمه وزارة الدفاع، واكد ان «الخلايا النائمة» منتشرة في كافة دول مجلس التعاون بدون استثناء وان «الاجهزة الاستخباراتية في السفارات الايرانية لدى هذه الدول تعمل على استقطاب وتجنيد العناصر الشيعية المتطرفة التي تدين بالولاء للنظام الايراني على حساب ولائها لاوطانها».
واضاف قائلا بعد تجنيد هذه العناصر يتم ايفادها عبر دولة ثالثة دون ختم جوازات السفر الى ايران حيث يخضعون لتدريبات عسكرية واستخباراتية وايديولوجية يعودون بعدها الى اوطانهم بانتظار اوامر قيامهم بالعمليات الارهابية المطلوبة.
واشار الدبلوماسي الاسدي الذي كان قنصل ايران في دبي الى ان انشق عن النظام الايراني عام 2003 إلى ان رجال الاستخبارات العاملين في السفارات والمراكز الثقافية والتجارية والمدارس والمستشفيات والنوادي والمؤسسات الايرانية في دول الخليج يتولون دورا اساسيا في تنظيم «الخلايا النائمة» التي يتم تنقلها وتزويدها بالاسلحة عبر ارصفة سرية ايرانية مطلة على الخليج لا تخضع لاشراف الحكومة أو الجمارك الايرانية.
وقال انه «ليس بالضرورة ان تكون عناصر هذه الخلايا من الشيعة اذ ان الاستخبارات الايرانية تتغلغل باساليب بالغة التعقيد والسرية داخل بعض التنظيمات السنية المتطرفة لتجنيد عناصر من هذه التنظيمات ضمن الخلايا النائمة التي سوف تستيقظ عندما تقتضي مغامرات النظام الايراني».
ومع تصاعد التوتر بين ايران والدول الغربية في ظل احتمالات عمل عسكري امريكي ضد طهران بسبب رفضها القرارات الدولية بخصوص برنامجها النووي، فقد حذر القائد العام للحرس الثوري الجنرال محمد علي الجعفري امس من ان «ايران ستتحول الى مستنقع اكبر من العراق وافغانستان بالنسبة للغزاة».
واعلن الاسطول الحربي الامريكي امس مغادرة حاملة الطائرات رونالد ريغان مقرها في سان دييغو امس الاول الى جهة لم يحددها، علما بأن هناك ثلاث حاملات طائرات امريكية في الخليج وبحر العرب فيما تتواتر التكهنات عن احتمال توجيه ضربة امريكية لنحو 1500 منشأة ايرانية لها علاقة بالحرس الثوري والبرنامج النووي.


تاريخ النشر: الخميس 1/11/2007 :eek:
 
الحالة
موضوع مغلق
أعلى