kwt.to.kwt
عضو نشط
- التسجيل
- 29 يونيو 2007
- المشاركات
- 4,264
البورصة تنتعش مع وتيرة صعود لليوم الثاني وتراجع في قيمة التداولات بنسبة 25%
قطاعا البنوك والاستثمار يدفعان المؤشر لاستعادة خسائره ويتصدران الرابحين
قطاعا البنوك والاستثمار يدفعان المؤشر لاستعادة خسائره ويتصدران الرابحين
علي العنزي
لليوم الثاني على التوالي يستمر سوق الكويت للأوراق المالية في أدائه الإيجابي محققاً في جلسة أمس مكاسب كبيرة بلغت 96.4 نقطة، ومبتعداً كثيراًَ عن حاجز الدعم عند 12500 نقطة، ومقفلاً عند 12863.4 نقطة، واستمر أيضا مؤشره الوزني بتحقيق المكاسب مرتفعاً 7.57 نقطة، مقفلاً عند 745.5 نقطة، بينما تقلصت قيمة وكمية التداولات، حيث تداول 377.7 مليون سهم بقيمة قاربت 153 مليون دينار فقط نفذت من خلال 9447 صفقة، وارتفعت الشركات العشر الأفضل من حيث النشاط جميعاً عدا سهم واحد هو «العراق القابضة».
استمرار التفاؤل والثقة
شهدت جلسة أمس تقلبات متوسطة بين بداية الجلسة ونهايتها، حيث سجلت موجتان متناقضتان بين هبوط في الأولى في بداية الجلسة وارتفاع في الثانية، واستعادة للمبادرة في الشراء بشكل متقلص عن جلسة أمس الأول، التي وصلت خلالها الأسعار إلى مستويات متدنية وصل فيها المؤشر إلى حاجزه النفسي والتقني القوي 12500 نقطة، وتواصلت عودة الثقة بشكل كبير خلال جلسة أمس ولم تشهد الجلسة عمليات جني أرباح كبيرة كالتي حصلت في الجلسة السابقة، بل استمرت عمليات شراء جيدة، وإن انخفضت قيمة التداول بسبب تحفظ جزء من المتداولين وذلك جراء ما حصل من اهتزاز كبير في الثقة في بداية الأسبوع والخوف من أن تكون هذه الارتفاعات ردة فعل وقتية فقط، بينما عادت الصبغة الإيجابية والتفاؤل بشكل أكبر، وإن كانت التقلبات هي سمة التداول في جلسات قادمة.
غير ذلك شهدت جلسة أمس نشاطاً جيداً على القطاعات والأسهم بمجملها وإن كان قطاع البنوك هو الأفضل، فقد نشطت أيضاً أسهم «الصناعات الوطنية» و«بنك بوبيان» و«بيت التمويل» و«أجيليتي» القيادية، ليواكبها في النشاط ويتفوق عليها في بعض الفترات سهم «المدينة» و«اكتتاب» في مواصلة للنشاط الكبير منذ جلسة أمس الأول، عادت أسهم كتلة «إيفا العقارية» منها للنشاط، وشهدت عمليات ضغط وتجميع جيدة سجلت على أثرها مكاسب جيدة.
مع استمرار اللون الأخضر في نصف الجلسة الأخير واستقراره واطمئنانه، انطلق المؤشر ليسجل في دقائقه الخمس الأخيرة مكاسب قاربت 55 نقطة على المكاسب الأكبر خلال هذه الفترة، سوى ما شابه من تناقص في القيمة كان سلبيته الوحيدة، وإن كنا نعول كثيراً على معاودة ارتفاعها تدريجياً خلال الفترة القادمة.
أداء القطاعات
قطاع البنوك وبحركته المعهودة استبق إعلانات الأرباح وحقق ارتفاعاً قبلها، ليشهد بعدئذ عمليات تصحيح أثناء الإعلانات ويحقق إثرها ارتفاعا كبيراً بمعدل269.7 نقطة متداولاً ما يقارب 15مليون سهم بقيمة 18.3مليون دينار، مدعوماً بارتفاع سهميه القياديين «الوطني» و«بيت التمويل الكويتي» بشكل خاص، وبقية البنوك على وجه عام، مع تميز بنك بوبيان بالنشاط الكبير الذي قارب 7 ملايين سهم.
من جهة أخرى، حقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً كبيراً بمعدل 186نقطة متداولاً 153 مليون سهم هي الأكبر بين القطاعات وبقيمة 55.5 مليون دينار هي أكثر من ثلث إجمالي القيمة لجلسة أمس. سجل خلالها سهم «بيت الأوراق» ارتفاعاً بالحد الأعلى خلال الدقيقة الأخيرة مضاهياً تداولات «المدينة» و«اكتتاب» في جلسة أمس الأول، بينما ارتفع أيضاً سهم «المال» بالحد الأعلى ولكن في ظل تداولات محدودة.
أما قطاع التأمين فهو فقط من سجل تراجعاً أمس بمعدل 21.9 نقطة متداولاً 80 ألف سهم فقط.
وارتفع قطاع العقار بنحو 60.1 نقطة متداولاً 97 مليون سهم بقيمة 26.5 مليون دينار، بقيادة أسهم «إيفا» و«العقارية» و«جيزان» و«عقارات الكويت» و«دولية م ا»، وشاركها القيادة في القطاع سهم «جراند» الذي لا يزال يلقى اهتماماً كبيراً من المتداولين وعمليات شراء واسعة.
بدوره نافس قطاع الصناعة قطاع العقار بالارتفاع، كاسباً 61.3 نقطة وبتداولات جيدة نسبياً بلغت 31 مليون سهم بقيمة 21 مليون دينار، كان أكثر من نصفها على سهم «القرين للبتروكيماويات»، بينما شهدت أسهم «الصناعات الوطنية» و«بورتلاند» و«صناعات متحدة» نشاطاً جيداً.
ولم تدعم شركات «الخدمات» القيادية مؤشرها بشكل مشابه لبقية القطاعات، حيث ارتفعت «أجيليتي» بوحدة واحدة فقط، بينما بقي «زين» من دون تغير، وجاء الدعم والنشاط على الأسهم الصغيرة مثل «التخصيص» و«الصفوة»، وسجل سهم «مبرد» ارتفاعاً بالحد الأعلى، ليسجل القطاع ارتفاعا محدوداً بما يعادل 24.5 نقطة متداولاً 61.5 مليون سهم تقريباً بقيمة قاربت 24 مليون دينار.
قطاع الأغذية ارتفع بمعدل 71.5 نقطة متداولاً 2.5 مليون سهم تقريباً بقيمة 753 ألف دينار ارتفعت خلالها أسهم «مواشي» و«دانة» و«دواجن» بشكل جيد.
أما قطاع غير الكويتي فارتفع بنحو 45.5 نقطة وبتداولات متوسطة نسبياً قاربت 17مليون سهم بقيمة 6.5 ملايين دينار تقريباً، وتوزع النشاط على معظم أسهمه المتداولة وارتفعت في معظمها، في ما عدا سهم «شعاع» الذي سجل تراجعاً محدوداً.
استمرار التفاؤل والثقة
شهدت جلسة أمس تقلبات متوسطة بين بداية الجلسة ونهايتها، حيث سجلت موجتان متناقضتان بين هبوط في الأولى في بداية الجلسة وارتفاع في الثانية، واستعادة للمبادرة في الشراء بشكل متقلص عن جلسة أمس الأول، التي وصلت خلالها الأسعار إلى مستويات متدنية وصل فيها المؤشر إلى حاجزه النفسي والتقني القوي 12500 نقطة، وتواصلت عودة الثقة بشكل كبير خلال جلسة أمس ولم تشهد الجلسة عمليات جني أرباح كبيرة كالتي حصلت في الجلسة السابقة، بل استمرت عمليات شراء جيدة، وإن انخفضت قيمة التداول بسبب تحفظ جزء من المتداولين وذلك جراء ما حصل من اهتزاز كبير في الثقة في بداية الأسبوع والخوف من أن تكون هذه الارتفاعات ردة فعل وقتية فقط، بينما عادت الصبغة الإيجابية والتفاؤل بشكل أكبر، وإن كانت التقلبات هي سمة التداول في جلسات قادمة.
غير ذلك شهدت جلسة أمس نشاطاً جيداً على القطاعات والأسهم بمجملها وإن كان قطاع البنوك هو الأفضل، فقد نشطت أيضاً أسهم «الصناعات الوطنية» و«بنك بوبيان» و«بيت التمويل» و«أجيليتي» القيادية، ليواكبها في النشاط ويتفوق عليها في بعض الفترات سهم «المدينة» و«اكتتاب» في مواصلة للنشاط الكبير منذ جلسة أمس الأول، عادت أسهم كتلة «إيفا العقارية» منها للنشاط، وشهدت عمليات ضغط وتجميع جيدة سجلت على أثرها مكاسب جيدة.
مع استمرار اللون الأخضر في نصف الجلسة الأخير واستقراره واطمئنانه، انطلق المؤشر ليسجل في دقائقه الخمس الأخيرة مكاسب قاربت 55 نقطة على المكاسب الأكبر خلال هذه الفترة، سوى ما شابه من تناقص في القيمة كان سلبيته الوحيدة، وإن كنا نعول كثيراً على معاودة ارتفاعها تدريجياً خلال الفترة القادمة.
أداء القطاعات
قطاع البنوك وبحركته المعهودة استبق إعلانات الأرباح وحقق ارتفاعاً قبلها، ليشهد بعدئذ عمليات تصحيح أثناء الإعلانات ويحقق إثرها ارتفاعا كبيراً بمعدل269.7 نقطة متداولاً ما يقارب 15مليون سهم بقيمة 18.3مليون دينار، مدعوماً بارتفاع سهميه القياديين «الوطني» و«بيت التمويل الكويتي» بشكل خاص، وبقية البنوك على وجه عام، مع تميز بنك بوبيان بالنشاط الكبير الذي قارب 7 ملايين سهم.
من جهة أخرى، حقق قطاع الاستثمار ارتفاعاً كبيراً بمعدل 186نقطة متداولاً 153 مليون سهم هي الأكبر بين القطاعات وبقيمة 55.5 مليون دينار هي أكثر من ثلث إجمالي القيمة لجلسة أمس. سجل خلالها سهم «بيت الأوراق» ارتفاعاً بالحد الأعلى خلال الدقيقة الأخيرة مضاهياً تداولات «المدينة» و«اكتتاب» في جلسة أمس الأول، بينما ارتفع أيضاً سهم «المال» بالحد الأعلى ولكن في ظل تداولات محدودة.
أما قطاع التأمين فهو فقط من سجل تراجعاً أمس بمعدل 21.9 نقطة متداولاً 80 ألف سهم فقط.
وارتفع قطاع العقار بنحو 60.1 نقطة متداولاً 97 مليون سهم بقيمة 26.5 مليون دينار، بقيادة أسهم «إيفا» و«العقارية» و«جيزان» و«عقارات الكويت» و«دولية م ا»، وشاركها القيادة في القطاع سهم «جراند» الذي لا يزال يلقى اهتماماً كبيراً من المتداولين وعمليات شراء واسعة.
بدوره نافس قطاع الصناعة قطاع العقار بالارتفاع، كاسباً 61.3 نقطة وبتداولات جيدة نسبياً بلغت 31 مليون سهم بقيمة 21 مليون دينار، كان أكثر من نصفها على سهم «القرين للبتروكيماويات»، بينما شهدت أسهم «الصناعات الوطنية» و«بورتلاند» و«صناعات متحدة» نشاطاً جيداً.
ولم تدعم شركات «الخدمات» القيادية مؤشرها بشكل مشابه لبقية القطاعات، حيث ارتفعت «أجيليتي» بوحدة واحدة فقط، بينما بقي «زين» من دون تغير، وجاء الدعم والنشاط على الأسهم الصغيرة مثل «التخصيص» و«الصفوة»، وسجل سهم «مبرد» ارتفاعاً بالحد الأعلى، ليسجل القطاع ارتفاعا محدوداً بما يعادل 24.5 نقطة متداولاً 61.5 مليون سهم تقريباً بقيمة قاربت 24 مليون دينار.
قطاع الأغذية ارتفع بمعدل 71.5 نقطة متداولاً 2.5 مليون سهم تقريباً بقيمة 753 ألف دينار ارتفعت خلالها أسهم «مواشي» و«دانة» و«دواجن» بشكل جيد.
أما قطاع غير الكويتي فارتفع بنحو 45.5 نقطة وبتداولات متوسطة نسبياً قاربت 17مليون سهم بقيمة 6.5 ملايين دينار تقريباً، وتوزع النشاط على معظم أسهمه المتداولة وارتفعت في معظمها، في ما عدا سهم «شعاع» الذي سجل تراجعاً محدوداً.