البورصة تسيطر على «التصحيح» والتهدئة مرجحة لـ «التقاط الأنفاس» وإعلانات الأرباح عامل

kwt.to.kwt

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2007
المشاركات
4,264
مراقبون يؤكدون عبر الوطن على أهمية تولي الشركات القيادية والأسهم الثقيلة مسؤولية قيادة السوق

البورصة تسيطر على «التصحيح» والتهدئة مرجحة لـ «التقاط الأنفاس» وإعلانات الأرباح عامل إيجابي

كتب جمال رمضان وطارق عرابي وسالم عبد الغفور:

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته الأسبوعية نهاية «سعيدة» معوضا الخسائر الفادحة الذي تكبدها منتصف الأسبوع على مدى 5 أيام كبدت السوق نحو %5 من قيمتها السعرية، فيما يري مراقبون أن عملية التصحيح انتهت عند مستوى دعم قوي الى 12600 نقطة أسست لارتفاع المؤشر بنهاية الأسبوع الى 12863.4 نقطة.
وأضاف المؤشر السعري للسوق بنهاية الأسبوع 96.4 نقطة بما نسبته حوالي %0.76 ليغلق فوق مستوى الـ12800 نقطة عند 12863.4 نقطة، بينما أضاف المؤشر الوزني 7.57 نقاط. في حين تراجعت أحجام وقيم التداولات بشكل ملموس، حيث تم التداول على 377.755 مليون سهم بقيمة اجمالية 152.990 مليون دينار، وارتفعت مؤشرات القطاعات كافة، باستثناء قطاع وحيد هو قطاع التأمين، حيث خسر مؤشره حوالي 22 نقطة.
وقال مراقبون لـ «الوطن» ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق ستلجأ الى التهدئة بهدف «التقاط الانفاس» لاجراء عملية تقييم شاملة لتوجهات السوق بعد حركة التصحيح الشاملة التي تعرض لها الأسبوع الماضي، فيما ستلعب نتائج الشركات المدرجة واعلانات أرباحها دورا رئيسيا لتوجيه السوق خلال الأسابيع المقبلة رغم أن معظمها بات معروفاً بفضل التسريبات التي تنشط قبيل اعلان النتائج.
وتوقعوا أن تلعب الشركات القيادية والأسهم الثقيلة دورا فاعلاً في قيادة مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة الأمر الذي قد يمثل عامل ثقة للمتداولين بعيداً عن عمليات البيع العشوائية التي تعرض لها السوق خلال الأسبوع الماضي على وقع مبررات التجاذبات السياسية المحلية والاقليمية رغم أن السوق مرتفع منذ نحو 7 شهور وبالتالي كان يحتاج الى حركة تصحيحية فنية بحتة للتأسيس ومعاودة الانطلاق مجددا رغم انزلاق مؤشره عن حاجز الـ 13 ألف نقطة، وفيما يلي التفاصيل:

التقاط الأنفاس

في البداية توقع مدير ادارة الاستثمارات المحلية في شركة الاستشارات المالية و الدولية «ايفا» عبد الله الخزام أن تسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية خلال الفترة المقبلة للتهدئة ليندفع السوق في موجة «التقاط أنفاس» يتم استغلالها في اجراء عملية تقييم واسعة للسوق بعد حركة التصحيح التي داهمته الأسبوع الماضي وفقد المؤشر على اثرها نحو 500 نقطة في يومين.
وتوقع الخزام أن يواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية صعوده المتزن والمعقول خلال الفترة المقبلة مدعوما في ذلك بعدة عوامل أهمها النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي التي حققتها الشركات المدرجة مقارنة بادائه في الفترة المقابلة من العام الماضي، واصفاً أداء السوق بأنه مطمئن في حال اتجاه الشركات الكبرى الي قيادة السوق والتي من المفترض أن تقوده فعليا حيث أنها تعطي المستثمرين الطمأنينة الدائمة نظرا لأدائها المالي وقدرتها على ان تكون الملاذ الآمن وقت حاجة المستثمرين لهذا الملاذ.
وحول توجهات المجاميع الاستثمارية خلال الفترة المتبقية من العام الجاري توقع الخزام أن تعمد المجاميع الكبرى الى النظر الى أسهمها ومراقبتها عن كثب والمجموعة التي تجد ان أسهم شركاتها بلغت أسعارا متدنية ويمكن ان تكون استثمارا مستقبليا لا شك أنها ستتجه الي دعم أسهمها طالما ان لديها القناعة بهذه الأسهم.
وأكد الخزام أن السوق ربما يواصل اداءه المتزن المبني على أسس وقواعد علمية بعد استيعاب ردة فعل الارتداد الذي طاله خلال الأسبوع الماضي ومالم تتم المبالغة في أسعار بعض الأسهم، فيما رفض الخزام الحديث عن أي توقعات بشان بلوغ مؤشر السوق أرقاما معينة وقريبة مكتفيا بالقول ان تحقيق العديد من الشركات أرباحا تشغيلية يدفع بالاتجاه نحو دعم المؤشر وستكون هذه النتائج عوامل ايجابية وعوامل دفع اضافية لبعض القطاعات.
وقال الخزام ان الشركات القيادية مازالت قادرة على قيادة السوق فالأسهم القيادية الثقيلة التي تتمتع برؤوس أموال كبيرة وأصول اكبر هي القائد الحقيقي للسوق في وقت الأزمات أو وقت تعرض السوق لأية هزة أو حركة تصحيح.
وطالب الخزام من المتداولين الحذر في الفترة المقبلة من الانجرار وراء الشائعات او العشوائية في التداول مؤكدا علي ضرورة تحليل الأسهم قبل الدخول عليها كما يجب النظر في المضاعفات السعرية لكل سهم والقيمة الدفترية له وأدائه المتوقع فكل هذه العوامل هي التي تحدد مستوى السهم ومستقبله.

السوق لا يموت

ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة تحالف العقارية فوزي المطوع ان الحركة التصحيحية التي مرت بالبورصة الأسبوع الماضي لا تدعو الى الخوف من توابع مماثلة بل أن المطوع ذهب الى أبعد من ذلك، حيث نصح المضاربين والمستثمرين الذين لديهم سيولة نقدية أن يستغلوها في شراء الأسهم الجيدة في اوقات تراجع السوق «فالسوق يمرض ولا يموت، وفرص الشراء تنمو في ظل التصحيحات القوية».
وفي ذات السياق أشار المطوع الى أن عددا من «الجهات القوية» كانت قد استغلت بعض الأخبار المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة والأوضاع السياسية في المنطقة من أجل تخفيض المؤشر وتحقيق أرباح على حساب صغار المستثمرين والمضاربين الذين أصبحت أعدادهم تقدر بالآلاف في السوق حالياً والذين انساقوا وراء عمليات البيع الكبيرة التي شهدها السوق خلال الأسبوع الماضي متوقعاً أن يشهد السوق نشاطاً خلال الفترة المقبلة.

السوق السعودي

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر انه لا يجب ان ينظر للسوق على انه يمر بأزمة لمجرد مروره بحركة تصحيحية لمدة يوم أو يومين، لافتا الى اهمية حدوث تصحيح للتأسيس للارتفاعات المقبلة.
واضاف الصقر ان السوق السعودي يمر بمرحلة هبوط قاربت على الـ 8 اشهر دون قلق مثل الذي نشعر به في السوق الكويتي مشيرا الى ان الازمات السياسية بالمنطقة والجلسات الملتهبة في مجلس الامة والتشكيل الوزاري الجديد قد يكون لها دور في التأثير على اداء البورصة الامر الذي دفع السوق للتراجع الاسبوع الماضي.
وتابع الصقر: كل المؤشرات الاقتصادية بالكويت ايجابية واهمها مؤشر اسعار النفط باعتبار ان الاقتصاد يعتمد اعتمادا شبه كلي على ايرادات النفط التي تشهد ارتفاعا مستمرا بما يخلق نوعا من الاطمئنان لمسيرة الاقتصاد الوطني بما فيه سوق الاوراق المالية.
واشار الى ان هناك عناصر دعم اخرى للسوق منها اداء القطاعات والشركات الجيدة والارباح التي حققتها الشركات المدرجة لنهاية الربع الثالث والتي تساهم في بث الراحة والاطمئنان على قوة اداء السوق وان مر بمراحل تصحيحية لافتا الى ان نزول السوق لفترة من الوقت يتيح ضخ استثمارات وسيولة جديدة من خلال دخول مستثمرين جدد، معربا عن تفاؤله من استمرار المؤشر في رحلة الصعود وتحقيق ارقام قياسية جديدة.

الأحداث السياسية

واكد رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الدولي عبدالوهاب الوزان ان انخفاض مؤشر البورصة خلال الاسبوع الماضي كان ردة فعل واضحة على الاوضاع السياسية التي تمر بها الكويت وخاصة تشكيل الحكومة الجديدة.
واكد انه لا علاقة للشركات المدرجة وادائها وارباحها بانخفاض المؤشر عند هذا الحد مؤكدا انها قدمت اداء جيدا خلال الـ 9 اشهر الماضية وخصوصا قطاعي البنوك والاستثمار.
وقال الوزان ان المبرر الوحيد هو عدم الاستقرار السياسي وعدم وضوح الرؤية وانعكاس التعديل الوزاري بتشكيلته الحالية التي اشعرتنا بالخوف من ردة الفعل من مجلس الامة ومن ثم عدم الاستمرار والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مما قد يؤدي الى استقالة الحكومة أو حل مجلس الامة بما يعني دخولنا بانتخابات جديدة بنظام الدوائر الخمس.
وبين الوزان ان الفرصة الحالية تمكن عددا كبيرا من المستثمرين للاستفادة من الوضع الحالي وخاصة ان الحد الاقصى للمخاطر التي قد يتعرض لها السوق هو حل البرلمان أو استقالة الحكومة، مؤكدا ان السوق سيواصل ارتفاعه في حالة اتضاح الرؤية السياسية.

تغيير مراكز

قال مدير اول الوساطة المالية بشركة KIC للوساطة المالية عبدالله صرخوه ان نزول المؤشر خلال الاسبوع الماضي نتج عن عمليات تغيير مراكز وتحديث الاسعار ودخول مستثمرين جدد الى السوق اضافة الى عمليات جني ارباح.
واكد صرخوه ان هبوط المؤشر على الرغم من قسوته الى انه لم يشكل خطورة كبيرة كونه في اطار عملية تصحيحية.
واكد صرخوه ان عمليات التصحيح التي يمر بها السوق في المرحلة الحالية لم تستمر طويلا في ظل الارباح الجيدة للشركات وحجم السيولة التي يتم ضخها يوميا والتي ترجح كفة الارتفاع من الانخفاض.




www.alwatan.com.kw
 

boalons

عضو محترف
التسجيل
17 سبتمبر 2003
المشاركات
4,057
الإقامة
KUWAIT
نتمنى ذلك

لكن هذي الجريده مالها مصداقيه
 
التسجيل
1 نوفمبر 2007
المشاركات
25
مراقبون يؤكدون عبر الوطن على أهمية تولي الشركات القيادية والأسهم الثقيلة مسؤولية قيادة السوق

البورصة تسيطر على «التصحيح» والتهدئة مرجحة لـ «التقاط الأنفاس» وإعلانات الأرباح عامل إيجابي

كتب جمال رمضان وطارق عرابي وسالم عبد الغفور:

أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته الأسبوعية نهاية «سعيدة» معوضا الخسائر الفادحة الذي تكبدها منتصف الأسبوع على مدى 5 أيام كبدت السوق نحو %5 من قيمتها السعرية، فيما يري مراقبون أن عملية التصحيح انتهت عند مستوى دعم قوي الى 12600 نقطة أسست لارتفاع المؤشر بنهاية الأسبوع الى 12863.4 نقطة.
وأضاف المؤشر السعري للسوق بنهاية الأسبوع 96.4 نقطة بما نسبته حوالي %0.76 ليغلق فوق مستوى الـ12800 نقطة عند 12863.4 نقطة، بينما أضاف المؤشر الوزني 7.57 نقاط. في حين تراجعت أحجام وقيم التداولات بشكل ملموس، حيث تم التداول على 377.755 مليون سهم بقيمة اجمالية 152.990 مليون دينار، وارتفعت مؤشرات القطاعات كافة، باستثناء قطاع وحيد هو قطاع التأمين، حيث خسر مؤشره حوالي 22 نقطة.
وقال مراقبون لـ «الوطن» ان الصناديق والمحافظ الاستثمارية اللاعبة في السوق ستلجأ الى التهدئة بهدف «التقاط الانفاس» لاجراء عملية تقييم شاملة لتوجهات السوق بعد حركة التصحيح الشاملة التي تعرض لها الأسبوع الماضي، فيما ستلعب نتائج الشركات المدرجة واعلانات أرباحها دورا رئيسيا لتوجيه السوق خلال الأسابيع المقبلة رغم أن معظمها بات معروفاً بفضل التسريبات التي تنشط قبيل اعلان النتائج.
وتوقعوا أن تلعب الشركات القيادية والأسهم الثقيلة دورا فاعلاً في قيادة مؤشر السوق خلال الفترة المقبلة الأمر الذي قد يمثل عامل ثقة للمتداولين بعيداً عن عمليات البيع العشوائية التي تعرض لها السوق خلال الأسبوع الماضي على وقع مبررات التجاذبات السياسية المحلية والاقليمية رغم أن السوق مرتفع منذ نحو 7 شهور وبالتالي كان يحتاج الى حركة تصحيحية فنية بحتة للتأسيس ومعاودة الانطلاق مجددا رغم انزلاق مؤشره عن حاجز الـ 13 ألف نقطة، وفيما يلي التفاصيل:

التقاط الأنفاس

في البداية توقع مدير ادارة الاستثمارات المحلية في شركة الاستشارات المالية و الدولية «ايفا» عبد الله الخزام أن تسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية خلال الفترة المقبلة للتهدئة ليندفع السوق في موجة «التقاط أنفاس» يتم استغلالها في اجراء عملية تقييم واسعة للسوق بعد حركة التصحيح التي داهمته الأسبوع الماضي وفقد المؤشر على اثرها نحو 500 نقطة في يومين.
وتوقع الخزام أن يواصل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية صعوده المتزن والمعقول خلال الفترة المقبلة مدعوما في ذلك بعدة عوامل أهمها النتائج المالية للفترة المنتهية في 30 سبتمبر الماضي التي حققتها الشركات المدرجة مقارنة بادائه في الفترة المقابلة من العام الماضي، واصفاً أداء السوق بأنه مطمئن في حال اتجاه الشركات الكبرى الي قيادة السوق والتي من المفترض أن تقوده فعليا حيث أنها تعطي المستثمرين الطمأنينة الدائمة نظرا لأدائها المالي وقدرتها على ان تكون الملاذ الآمن وقت حاجة المستثمرين لهذا الملاذ.
وحول توجهات المجاميع الاستثمارية خلال الفترة المتبقية من العام الجاري توقع الخزام أن تعمد المجاميع الكبرى الى النظر الى أسهمها ومراقبتها عن كثب والمجموعة التي تجد ان أسهم شركاتها بلغت أسعارا متدنية ويمكن ان تكون استثمارا مستقبليا لا شك أنها ستتجه الي دعم أسهمها طالما ان لديها القناعة بهذه الأسهم.
وأكد الخزام أن السوق ربما يواصل اداءه المتزن المبني على أسس وقواعد علمية بعد استيعاب ردة فعل الارتداد الذي طاله خلال الأسبوع الماضي ومالم تتم المبالغة في أسعار بعض الأسهم، فيما رفض الخزام الحديث عن أي توقعات بشان بلوغ مؤشر السوق أرقاما معينة وقريبة مكتفيا بالقول ان تحقيق العديد من الشركات أرباحا تشغيلية يدفع بالاتجاه نحو دعم المؤشر وستكون هذه النتائج عوامل ايجابية وعوامل دفع اضافية لبعض القطاعات.
وقال الخزام ان الشركات القيادية مازالت قادرة على قيادة السوق فالأسهم القيادية الثقيلة التي تتمتع برؤوس أموال كبيرة وأصول اكبر هي القائد الحقيقي للسوق في وقت الأزمات أو وقت تعرض السوق لأية هزة أو حركة تصحيح.
وطالب الخزام من المتداولين الحذر في الفترة المقبلة من الانجرار وراء الشائعات او العشوائية في التداول مؤكدا علي ضرورة تحليل الأسهم قبل الدخول عليها كما يجب النظر في المضاعفات السعرية لكل سهم والقيمة الدفترية له وأدائه المتوقع فكل هذه العوامل هي التي تحدد مستوى السهم ومستقبله.

السوق لا يموت

ومن جانبه قال رئيس مجلس ادارة شركة تحالف العقارية فوزي المطوع ان الحركة التصحيحية التي مرت بالبورصة الأسبوع الماضي لا تدعو الى الخوف من توابع مماثلة بل أن المطوع ذهب الى أبعد من ذلك، حيث نصح المضاربين والمستثمرين الذين لديهم سيولة نقدية أن يستغلوها في شراء الأسهم الجيدة في اوقات تراجع السوق «فالسوق يمرض ولا يموت، وفرص الشراء تنمو في ظل التصحيحات القوية».
وفي ذات السياق أشار المطوع الى أن عددا من «الجهات القوية» كانت قد استغلت بعض الأخبار المتعلقة بتشكيل الحكومة الجديدة والأوضاع السياسية في المنطقة من أجل تخفيض المؤشر وتحقيق أرباح على حساب صغار المستثمرين والمضاربين الذين أصبحت أعدادهم تقدر بالآلاف في السوق حالياً والذين انساقوا وراء عمليات البيع الكبيرة التي شهدها السوق خلال الأسبوع الماضي متوقعاً أن يشهد السوق نشاطاً خلال الفترة المقبلة.

السوق السعودي

ومن جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني عصام الصقر انه لا يجب ان ينظر للسوق على انه يمر بأزمة لمجرد مروره بحركة تصحيحية لمدة يوم أو يومين، لافتا الى اهمية حدوث تصحيح للتأسيس للارتفاعات المقبلة.
واضاف الصقر ان السوق السعودي يمر بمرحلة هبوط قاربت على الـ 8 اشهر دون قلق مثل الذي نشعر به في السوق الكويتي مشيرا الى ان الازمات السياسية بالمنطقة والجلسات الملتهبة في مجلس الامة والتشكيل الوزاري الجديد قد يكون لها دور في التأثير على اداء البورصة الامر الذي دفع السوق للتراجع الاسبوع الماضي.
وتابع الصقر: كل المؤشرات الاقتصادية بالكويت ايجابية واهمها مؤشر اسعار النفط باعتبار ان الاقتصاد يعتمد اعتمادا شبه كلي على ايرادات النفط التي تشهد ارتفاعا مستمرا بما يخلق نوعا من الاطمئنان لمسيرة الاقتصاد الوطني بما فيه سوق الاوراق المالية.
واشار الى ان هناك عناصر دعم اخرى للسوق منها اداء القطاعات والشركات الجيدة والارباح التي حققتها الشركات المدرجة لنهاية الربع الثالث والتي تساهم في بث الراحة والاطمئنان على قوة اداء السوق وان مر بمراحل تصحيحية لافتا الى ان نزول السوق لفترة من الوقت يتيح ضخ استثمارات وسيولة جديدة من خلال دخول مستثمرين جدد، معربا عن تفاؤله من استمرار المؤشر في رحلة الصعود وتحقيق ارقام قياسية جديدة.

الأحداث السياسية

واكد رئيس مجلس ادارة بنك الكويت الدولي عبدالوهاب الوزان ان انخفاض مؤشر البورصة خلال الاسبوع الماضي كان ردة فعل واضحة على الاوضاع السياسية التي تمر بها الكويت وخاصة تشكيل الحكومة الجديدة.
واكد انه لا علاقة للشركات المدرجة وادائها وارباحها بانخفاض المؤشر عند هذا الحد مؤكدا انها قدمت اداء جيدا خلال الـ 9 اشهر الماضية وخصوصا قطاعي البنوك والاستثمار.
وقال الوزان ان المبرر الوحيد هو عدم الاستقرار السياسي وعدم وضوح الرؤية وانعكاس التعديل الوزاري بتشكيلته الحالية التي اشعرتنا بالخوف من ردة الفعل من مجلس الامة ومن ثم عدم الاستمرار والتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مما قد يؤدي الى استقالة الحكومة أو حل مجلس الامة بما يعني دخولنا بانتخابات جديدة بنظام الدوائر الخمس.
وبين الوزان ان الفرصة الحالية تمكن عددا كبيرا من المستثمرين للاستفادة من الوضع الحالي وخاصة ان الحد الاقصى للمخاطر التي قد يتعرض لها السوق هو حل البرلمان أو استقالة الحكومة، مؤكدا ان السوق سيواصل ارتفاعه في حالة اتضاح الرؤية السياسية.

تغيير مراكز

قال مدير اول الوساطة المالية بشركة KIC للوساطة المالية عبدالله صرخوه ان نزول المؤشر خلال الاسبوع الماضي نتج عن عمليات تغيير مراكز وتحديث الاسعار ودخول مستثمرين جدد الى السوق اضافة الى عمليات جني ارباح.
واكد صرخوه ان هبوط المؤشر على الرغم من قسوته الى انه لم يشكل خطورة كبيرة كونه في اطار عملية تصحيحية.
واكد صرخوه ان عمليات التصحيح التي يمر بها السوق في المرحلة الحالية لم تستمر طويلا في ظل الارباح الجيدة للشركات وحجم السيولة التي يتم ضخها يوميا والتي ترجح كفة الارتفاع من الانخفاض.




www.alwatan.com.kw
كلام غير منطقى وعار عن الصحه والارباح ليست جيده كلها محاسبيه غير محققه
اكيد راح تقولون التصحيح انتهى لزوم اللعب والخدعه
 
أعلى