قدساوي موت
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أغسطس 2007
- المشاركات
- 37
تلفي بغلاف سلفي
إني لأذكر بعض المفارقات التي يقع فيها بعض إخواننا الملتزمين والتي هي طوام كبرى عندما نرى من يدعي السلفية والسعي لتطبيق الشريعة الإسلامية وكل هذا منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف قبل استلامه الحقيبة الوزارية ـ وزارة العدل ـ وهو على علم بأن السلفية ليس ا تباع نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبة فحسب بل الاقتداء بأخلاقه عليه الصلاة والسلام وسلوكه مع العامة وولاة الأمر وإتباع نهجه في الدعوة إلى الله عز وجل .
ولقد رأينا ممن جرفتهم أمواج السياسة بتخليهم عن المبادئ والقيم الإسلامية وإتباع مصالحهم الشخصية ومصالح دائرتهم الانتخابية وأنا أعني من أعني بذلك .
والوقوف ضد القضايا الإنسانية والقضايا الاجتماعية الكثيرة وقد برر سبب الوقوف ضد هذه القضايا بأعذار عارية عن الصحة لا سيما وأن وراءها أسباب مبطنه بعد إحسان الظن به ومن هذه القضايا على عجالة قضية إسقاط القروض والبدون وبنك جابر وزيادة رواتب المتقاعدين وعلاوة الأولاد ....... وغيرها الكثير ، ولا ننسى تصريحه قبل أيام معدودات حينما سئل عن لأحزاب قال : أنا لا أرى تشريع القانون في الوقت الحالي وهذا يدل على شرعية الأحزاب وعدم حرمتها عنده .
وهنا سؤال يطرح نفسه هل دائرته مستفيدة من هذه القضايا ؟
بالطبع لا وإن كان الجواب بنعم فسيكون موقفه بالطبع مختلف وقد بينت مواقفه هذه بالحسد والتفرقة بين المناطق الداخلية والخارجية وبحمد لله بعدما كنا بين فكيه أصبح فريسة سهلة لنا بعد توسع دائرته الانتخابية .
واختم حديثي بنصحه مما تبقى من عمر هذه الدورة ـ إذا لم يحل المجلس قبل موعده ـ أن يصلح نيته ومواقفه المتعثرة ويكون خير خلف لمن سلف وأعني الصحابة رضوان الله عليهم ويكون قدوة للسلفيين وليس كما يسمى تلفياً لا يجلب إلا الخزي والعار ويكون عونا للإسلام والمسلمين وليس لدائرته الداخلية وأن لا يكون ممن يدعي وصُل بليلى
وليلى لا تقر لهم بذاكا .
والله من وراء القصد .
كتبه /
أبو عائشة الفارس
إني لأذكر بعض المفارقات التي يقع فيها بعض إخواننا الملتزمين والتي هي طوام كبرى عندما نرى من يدعي السلفية والسعي لتطبيق الشريعة الإسلامية وكل هذا منه براء كبراءة الذئب من دم يوسف قبل استلامه الحقيبة الوزارية ـ وزارة العدل ـ وهو على علم بأن السلفية ليس ا تباع نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحبة فحسب بل الاقتداء بأخلاقه عليه الصلاة والسلام وسلوكه مع العامة وولاة الأمر وإتباع نهجه في الدعوة إلى الله عز وجل .
ولقد رأينا ممن جرفتهم أمواج السياسة بتخليهم عن المبادئ والقيم الإسلامية وإتباع مصالحهم الشخصية ومصالح دائرتهم الانتخابية وأنا أعني من أعني بذلك .
والوقوف ضد القضايا الإنسانية والقضايا الاجتماعية الكثيرة وقد برر سبب الوقوف ضد هذه القضايا بأعذار عارية عن الصحة لا سيما وأن وراءها أسباب مبطنه بعد إحسان الظن به ومن هذه القضايا على عجالة قضية إسقاط القروض والبدون وبنك جابر وزيادة رواتب المتقاعدين وعلاوة الأولاد ....... وغيرها الكثير ، ولا ننسى تصريحه قبل أيام معدودات حينما سئل عن لأحزاب قال : أنا لا أرى تشريع القانون في الوقت الحالي وهذا يدل على شرعية الأحزاب وعدم حرمتها عنده .
وهنا سؤال يطرح نفسه هل دائرته مستفيدة من هذه القضايا ؟
بالطبع لا وإن كان الجواب بنعم فسيكون موقفه بالطبع مختلف وقد بينت مواقفه هذه بالحسد والتفرقة بين المناطق الداخلية والخارجية وبحمد لله بعدما كنا بين فكيه أصبح فريسة سهلة لنا بعد توسع دائرته الانتخابية .
واختم حديثي بنصحه مما تبقى من عمر هذه الدورة ـ إذا لم يحل المجلس قبل موعده ـ أن يصلح نيته ومواقفه المتعثرة ويكون خير خلف لمن سلف وأعني الصحابة رضوان الله عليهم ويكون قدوة للسلفيين وليس كما يسمى تلفياً لا يجلب إلا الخزي والعار ويكون عونا للإسلام والمسلمين وليس لدائرته الداخلية وأن لا يكون ممن يدعي وصُل بليلى
وليلى لا تقر لهم بذاكا .
والله من وراء القصد .
كتبه /
أبو عائشة الفارس