تؤكد قوة «التمويل الخليجي» وتوصي بشراء سهمه

التسجيل
13 أكتوبر 2006
المشاركات
272
توقعت ارتفاع معدل السعر المستهدف
«ميريل لنش» تؤكد قوة «التمويل الخليجي» وتوصي بشراء سهمه


الوقت:
أعادت مؤسسة ميريل لنش، التي تعتبر من أكبر البنوك الاستثمارية في العالم، تأكيد توصيتها بشراء أسهم بيت التمويل الخليجي ومقره البحرين، معربة عن توقعاتها بارتفاع معدل السعر المستهدف في الـ 12 شهرا القادمة من 30 دولارا أميركيا إلى 37 دولارا بالنسبة لشهادة الإيداع الدولية و3.7 دولار للأسهم العادية المدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية.
وبناء على أسعار أسهم بيت التمويل الخليجي حديثاً، توقعت ميريل لنش أن يرتفع السعر المستهدف بنسبة 50% لشهادات الإيداع الدولية و43% للأسهم المحلية.
قال الرئيس التنفيذي للعمليات في بيت التمويل الخليجي إيدوين بول ‘’إن هذه التوقعات الإيجابية جدا ذات المدى المتوسط من ميريل لنش وتوصيتها القوية بشراء الأسهم، تكتسب أهمية كبيرة في وقت يتوسع فيه البنك على المستوى العالمي’’.
وأضاف بول في بيان صحافي اصدره التمويل الخليجي أمس ‘’ان تصنيف أسهم البنك كأسهم تقليدية رائدة هو تأكيد جديد على تفرد نموذج عملنا ونجاح استراتيجيات أعمالنا’’.
وقالت ميريل لنش في تقريرها ‘’سوف نتخلى عن منهجنا المعتمد على ‘’الانتظار لرؤية النتائج’’ لنمنح بيت التمويل الخليجي التقدير الذي يستحقه على تطوره المستمر. ولقد تعززت ثقتنا بصدور النتائج المالية الممتازة للربع الثالث من العام والذي ساهم في تحقيقها الطلب الذي فاق المعروض على الاكتتاب في صندوق مدينة الطاقة الهند، وبيع 30% من أسهم المصرف الخليجي التجاري والنجاح المتواصل عقب إدراج شهادات الإيداع الدولية’’.
وأشارت المؤسسة إلى أن نموذج عمل بيت التمويل الخليجي يقلل من المخاطر التي يتعرض لها عادة المطورين العقاريين التقليديين، مثل مشكلات الإنشاءات، الهامش المنخفض ومخاطر السوق العقاري، ويوفر أيضا عوائد نقدية مباشرة من دون احتساب مكاسب إعادة تقييم الأرض. كما أن البنك في الفترة 2002-2006 قد ضاعف من عوائده وأرباحه 16 ضعفا و23 ضعف على التوالي مع قيامه بدفع ما يزيد على 58% من عوائده المتراكمة في الفترة نفسها.
ومنذ إنشائه، قام بيت التمويل الخليجي بهيكلة أكثر من 12 مليار دولار لتنفيذ مشروعات تطويرية ذات مستويات عالية في دول مجلس التعاون ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إضافة إلى الأسواق الأخرى مثل البحرين، السعودية، الإمارات ، قطر، الكويت، الأردن، الهند، ألمانيا، أسبانيا وفرنسا.
وتضمنت الاستثمارات مشروع مرفأ البحرين المالي ومجموعة مدن الطاقة، التي بدأت في قطر ومن ثم الهند مع إمكان كبيرة لإضافة الصين، حيث قام بيت التمويل الخليجي بالتوقيع على خطاب نوايا مع الحكومة الصينية. كما تضم المنتجات الرئيسية الأخرى لبيت التمويل الخليجي الأسهم الخاصة وإدارة الأصول.
وبشار إلى أن ‘’التمويل الخليجي’’ هو مؤسس المصرف الخليجي التجاري في البحرين كما شارك في تأسيس كيوإنفست، الذي يعتبر أول بنك إسلامي استثماري في قطر. إضافة إلى ذلك، ومع إصدار شهادات الإيداع الدولية وإدراجها في لندن في يونيو/حزيران الماضي ودخول البنك في أسواق الصكوك العالمية في يوليو/تموز الماضي أصبح بيت التمويل الخليجي مؤسسة إقليمية قوية تمتلك قدرات ونموذج عمل يحظى بالتقدير والإشادة في أسواق المال العالمية.
وتأسس بيت التمويل الخليجي العام 1999 ونما بشكل كبير ليصبح من أكثر البنوك الاستثمارية مكانة في منطقة الخليج وعلى وجه الخصوص من خلال الجودة والابتكار في المنتجات الاستثمارية. واستطاع في السنوات الثلاث الماضية من أن يضاعف أرباحه بأكثر من ثلاث مرات من 56.7 مليون دولار إلى 212 مليون دولار مع نهاية .2006 واستطاع في سبع سنوات من العمليات من تطوير مشروعات للبنية التحتية بقيمة تزيد عن 10 مليارات دولار بالإضافة إلى استثمارات خاصة للعملاء تتجاوز 3 مليارات دولار.
ويعتبر ‘’التمويل الخليجي’’ من أوائل البنوك الإسلامية الاستثمارية التي تصدر شهادات إيداع دولية وتحصل على تصنيف استثماري Bbb- من ستاندر أند بور. كما حصل البنك على كثير من الجوائز الدولية والإقليمية
 
أعلى