تصحيح متوقع في البورصة برغبة الكبار

m666666

عضو نشط
التسجيل
12 مايو 2006
المشاركات
220
لدواع فنية مع توقعات باستمرار عمليات الفرز والغربلة
تصحيح متوقع في البورصة برغبة الكبار
الوطن -كتب أحمد الضبع:
في سيناريو مشابه لتداولات الأسبوع قبل الماضي عاد سوق الكويت للأوراق المالية لهبوطه الحاد في آخر أيام تداولات الأسبوع الماضي بعدما جزم عدد من المراقبين بأنه دخل حركة تصحيحية أثارت المخاوف لدى العديد من المستثمرين واتضحت في السوق من خلال الاحجام الواضح عن التداول من قبل عدد كبير من الصناديق والمحافظ مما أدى الى تراجع متوسط قيمة التداول ليومي بنسبة %40 الى 103 ملايين دينار وكذلك متوسط كمية التداول اليومية بنسبة %34 اضافة الى اقدام البعض وخصوصا من المستثمرين الصغار على البيع العشوائي جنبا الى جنب مع عمليات جني أرباح منظمة على الأسهم التي حققت قفزات سعرية واضحة خلال الفترة الماضية بما فيها الأسهم الثقيلة مثل زين وبيتك واجيليتي والصناعات.
التوقعات متباينة بشأن الفترة المقبلة وترجح استمرار التذبذب المائل الى التراجع حيث تشير المصادر الى أن الهبوط الشمولي للسوق لن يستمر طويلا وسيتحول الى تراجع انتقائي للأسهم الورقية والمتضخمة سعريا مع امكانية ان تشهد الاسهم التي لم تتفاعل مع صعود السوق خلال الفترة المقبلة جولات مضاربية تصعيدية سريعة خصوصا اسهم الرابطة وبيت الاستثمار الخليجي وجراند وصكوك والمستثمر الدولي والدار واجيليتي ومدار والتي شهدت تراجعا في اسعار اسهمها خلال الـ 12 شهرا الماضية بنسب متفاوتة وصلت الى %50.التحليلات الفنية تجمع على ان مستوى الـ 12500 نقطة سيمثل حاجز دعم رئيسي للمؤشر في اتجاه الهبوط وفي حال اختراقة سيشهد السوق مزيدا من الهبوط في اتجاه مستوى الـ 12 الف نقطة اما في حال تمكن السوق من الارتداد والصعود فانه سيشهد مقاومة عند مستوى الـ 12700 نقطة.
محللون يرون انه ورغم حالة الاحجام عند التداول والاتجاه للبيع التي سيطرت على السوق الاسبوع الماضي وخصوصا في نهايته الا ان الارتداد غير مستبعد ويسوقون عددا من المبررات اهمها:
¼ وصول اسعار العديد من الاسهم الى مستويات مغرية جدا للشراء مقارنة بارباحها وتوزيعاتها المتوقعة القياسية بنهاية العام لاسيما وان عددا من الاسهم عادت لمستوياتها السعرية قرب بداية العام.
¼ قطاع الاستثمار الذي يعد الخاسر الاكبر في تداولات الفترة الماضية والذي سيطر على حوالي ثلث تداولات الاسبوع الماضي من المحتمل ان يشهد ارتدادا لعدد من اسهمه التي تقف حاليا عند مستويات دعم قوية.
¼ احتمال تدخل العديد من الملاك وادارات الشركات للدفاع عن اسهمهم وتجميعها عن مستوياتها المتراجعة بهدف تعزيز ملكياتهم بتكلفة اقل وكذلك زيادة اسهم الخزينة باستخدام الشركات لحق شراء %10 من اسهمها.
¼ هدوء الازمة السياسية الداخلية والتجاذب فيما بين السلطتين بعد استقالة وزير النفط والحديث عن ضرورة الالتفات الى تحريك المشاريع التنموية المعطلة.
¼ الصعود القياسي لاسعار النفط ووصول سعر برميل الخام الكويتي لمستوى الـ 90 دولارا وتوقعات بالمزيد وانعكاسات ذلك ايجابا على موارد الدولة وقدرتها على انجاز المزيد من المشروعات.

الحركة التصحيحية التي توقعها البعض أرجعتها المصادر لعدد من الأسباب أهمها:

¼ قرب انتهاء موسم اعلانات نتائج الربع الثالث وانتفاء عنصر المفاجأة رغم القفزة القياسية لأرباح أكثر من %55 من شركات السوق خلال الـ 9 أشهر الاولى من العام بنسبة تصل الى %100 لتقترب من حوالي 2.9 مليار دينار.
¼ رغبة عدد من الشركات القيادية الفاعلة في السوق في اجراء عمليات غربلة واسعة للأسهم لدواع فنية ولفرز السلع حسب جودتها وأسعارها ومكررات ربحيتها وجودة نتائجها وقابليتها للتكرار خصوصا وان السوق شهد صعودا غير مبرر لأسهم صغيرة لأسباب مضاربية بحتة ليس لها علاقة بالأداء التشغيلي.
¼ الرؤى التشاؤمية التي باتت تنتشر في السوق على اسلنة محللين ومتابعين والشائعات التي روجت منذ فترة لقرب التصحيح والتي غالبا من تؤدي الى ذعر وفزع لدى المتداولين وخصوصا الصغار منهم »في اطار نظرية التوقع الذي يحقق نفسه« حيث ترى تلك النظرية انه اذا ما توقع احد الفاعلين مثلا هبوط السوق فانه يتراجع فعلا ولكن ليس لصدق التوقع بل بسبب الحالة النفسية التي سيولدها هذا التوقع السلبي في اتجاه الهبوط.
وكان معامل انتشار السوق قد مال للتراجع في الاسبوع الماضي مع هبوط مؤشرات اكبر 10 شركات %3.9 واضغر 10شركات %0.94 ومؤشر الشركات الاسلامية %2.4 كما انخفضت القيمة السوقية رغم ادراج شركتي منشآت وياكو.
وأنهى السوق تداولات الأسبوع الماضي بانخفاض نسبته %2 لجهة المؤشر السعري في حين تكبد المؤشر الوزني خسارة أسبوعية بلغت نسبتها %2.96وتراجعت مؤشرات ستة من قطاعاته، فيما ارتفع مؤشرا قطاعي التأمين والأغذية.
وتبقى المحصلة النهائية لكل تلك المؤثرات المتعارضة هي الفيصل في تحديد توجهات السوق في الفترة المقبلة.
 

m666666

عضو نشط
التسجيل
12 مايو 2006
المشاركات
220
اقتصــــــــــــاد


الانخفاض كان متوقعا ولا توجد أسباب خارجية له
الاستثمارات الوطنية: هبوط السوق حاجة طبيعية وصحية لغربلة الأسهم المتضخمة وفق معايير فنية بعيدا عن السياسة
ذكر التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية بلغت في نهاية الاسبوع الماضي 85.963.8 مليون دينار بانخفاض قدره 1.489.7 مليون دينار وما نسبته %2.5 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 60.453.6 مليون دينار كويتي وارتفاع قدره 15.847.8 مليون دينار وما نسبته %38.8 عن نهاية عام 2006.
واقفل سوق الكويت للاوراق المالية جولته للاسبوع الماضي على انخفاض في جهة مؤشراته العامة (nicـ50 ـ السعري ـ الوزني) بنسب بلغت %3.6 و%2.0 و%2.9 على التوالي، متأثرا بانخفاض المتغيرات العامة »المعدل اليومي لعدد الصفقات والكميات المتداولة والقيم المتداولة« بنسب بلغت %30 و%34 و%40 على التوالي.
وقال التقرير انه لا يستطيع فصل تداولات الاسبوع الماضي عن الحركة التصحيحية التي طرأت على السوق خلال تداولات الفترة ما قبل نهاية شهر اكتوبر حيث ذكرنا حينها ان الحركة التصحيحية التي شهدها السوق انما تعبر عن حاجة طبيعية وصحية لفلترة بعض اسعار الاسهم المتضخمة التي توقعنا خلال فترة سابقة بحصول غربلة تعالج بعض تلك الظواهر ووفق اعتقادنا ان ذلك الامر يتم وفق معايير فنية بعيدة عن تلك التي تذكر حول الملفات السياسية التي تشهد تطورات متسارعة بدليل ان السوق قد مر بأشد منها بأوقات كان يسجل بها ارقاما قياسية، ويرى التقرير ومن خلال القراءات الاولية للحركة التصحيحية ان هذه العملية وان طالت مدتها لمزيدمن الوقت فسوف تتم باسلوب مختلف عما شهده السوق في عام 2006 وخاصة ان هذا الانخفاض كان توقعا ولا توجد هناك مسببات خارجية عن نطاق السوق تسببت بذلك علاوة على ان تجربة الماضي لم تتبخر وبالتالي فان المستثمرين اصبحوا اكثرنضجا وهو ما يطمئن على ان التصحيح وان استمر فان آثاره سوف تكون مختلفة على اختلاف شرائح الاسهم.
ايضا ومن الناحية الاساسية فان هناك نقطة مهمة وهي عادة السوق ان يتفاعل بشكل جيد اذا ما كان التفاؤل سائدا حول تحقيق نسب ارباح جيدة قبل نهاية الفترات المالية وبالتالي فان من شأن اعلان الارباح رسميا ان يؤدي الى موجة جني ارباح وهذا الامر ينطبق تماما على الوضع الحالي للسوق.
ويرى التقرير أن السوق الآن احوج ما يمكن ان يأخذ حاصله الطبيعي في حرية التحرك دون ان يتأثر من عوامل دخيلة عليه مثل بعض التدخلات السياسية سواء بالايجاب او بالسلب مثل تسييس القرارات المؤثرة على السوق او على مستثمريه، وكل ما شأنه ان يتلاعب بحركة الدورة الاقتصادية الطبيعية.
 
أعلى